|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما رأيك في هذا الحب ..؟!
استشعر/ي هذا الحب العظيم
يقول سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: كنّا في الهجرة وأنا عطشان جداَ .. فجئت بمذقة لبن، فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله. يقول أبو بكر: فشرِب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !! لا تُكذّب عينيك ..!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق .. هل ذقت جمال هذا الحب؟! إنه حب من نوع خاص ..!! أين نحن من هذا الحب ؟! واليك هذه ولا تتعجب، إنه الحب .. حُبّ النبيّ صلى الله عليه وسلم أكثر من النّفس .. يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخراً جداً وكان قد عُمِي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليُعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ؟! فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله، وأسلم أبو قحافة .. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار .. فما الذي يبكيك؟! تخيّل ماذا قال أبو بكر ..؟! قال: لأني كنت أحب أنّ الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيُسعد النبي أكثر !!! سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟ ما رأيك في هذا الحب ؟! ثوبان رضي الله عنه: غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه، وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أهذا يُبكيك ؟! قال ثوبان: لا يا رسول الله .. ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني، فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء. ما رأيك في هذا الحب؟ سواد رضي الله عنه: سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش : استووا.. استقيموا. فينظر النبي فيرى سواداً لم ينضبط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : استو يا سواد فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: استو يا سواد، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقِدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال: اقتص يا سواد. فانكب سواد على بطن النبي صلى الله عليه وسلم يُقبّلها و يقول: هذا ما أردت. وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك. ما رأيك في هذا الحب؟ وأخيراً لا تكن أقل من الجذع .. كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يُقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة، فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر .. فسمعنا للجذع أنيناً لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تُدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟!. فسكن. ما رأيك في هذا الحب؟ وهو حب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه قولاً وفعلاً. فداك أمي وأبي يا رسول الله. أين ذهب بلال بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شُيّد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات !! بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له: يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول: "أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله" - قال له أبو بكر: فما تشاء يا بلال؟ - قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت - قال أبو بكر: ومن يؤذن لنا؟؟. - قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذّن لأحد بعد رسول الله - قال أبو بكر: بل ابق وأذن لنا يا بلال. - قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك .. فليكن ما تريد، وإن كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له. -قال أبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال. فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطاً ومجاهداً يقول عن نفسه: لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه عَبْرته، فيبكي. فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين، وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم-في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟). فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يبكي عنده، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: نشتهي أن تؤذن في السحر!. فَـ علا سطح المسجد .. فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر) ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) زادت رجّتها فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله) خرج النساء من خدورهنّ .. فما رؤيَ يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم !! وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلال على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلال، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها. وصعد بلال وأذّن .. فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبداً، وكان عمر أشدّهم بكاء .. وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: "لا تبكي، غدًا نلقى الأحبة محمدا وصحبه" هذا ما تقشَعِرّ له الأبدَان .. وتفيضُ له الأعين صلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا وقرّة أعيننا محمد بن عبدالله بأبي هو وأمي .. التعديل الأخير تم بواسطة مجتهد .. ; 2014- 11- 16 الساعة 01:21 PM |
2014- 11- 16 | #2 | |
:: المشرفة العامة سابقاً ::
الأقسام العامة |
رد: ما رأيك في هذا الحب ..؟!
{..
اقتباس:
اللهم ارزقنا الصلاح في امرنا و وفقنا لعمل الطاعات و احشرنا مع النبيين و الصديقين و الشهداء و حسن اولئك رفيقا جزاك الله خير يا مشرف .. الله يرفع درجتك و يرزقك شفاعة نبيه و مرافقته في الجنه .. - |
|
2014- 11- 16 | #3 |
مراقب الساحة العامة سابقاً
|
رد: ما رأيك في هذا الحب ..؟!
الله يجزاك خير ويجمعنا بهم في الفردوس الاعلى
بارك الله فيك |
2014- 11- 16 | #4 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ما رأيك في هذا الحب ..؟!
موضوع قيم جداّ وقال: اقتص يا سواد. فانكب سواد على بطن النبي صلى الله عليه وسلم يُقبّلها و يقول: هذا ما أردت. وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك. سبحان الله الله يعطيك العافية يا مجتهد ياليت أصحابي بالمنتدى يقتدون ولو بالقليل التعاون طيب مهما كانت الظروف |
2014- 11- 16 | #5 |
مشرف عام سابقاً
|
رد: ما رأيك في هذا الحب ..؟!
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، اللهم أرضى عن الخلفاء الراشدين ، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ..اللهم أرضى عنا معهم وألحقنا بهم ووالدينا ، ووالدي عبادك المسلمين ..
الله يجزاك خير مجتهد ، ويجعلہ في ميزان أعمالك .. شاكر لك ي صديقي العزيز هذه الدعوه .. |
2014- 11- 16 | #6 |
مشرفة عامة سابقاً
|
رد: ما رأيك في هذا الحب ..؟!
"لا تبكي، غدًا نلقى الأحبة محمدا وصحبه"
صلوات ربي وسلامه عليك من مشرق هذا الكون وحتى مغاربه أدميت القلب وأبكيت العين يا مجتهد .. روح الإيثار والحب الصادق والتضحيه تتأصل في نفوس الصحابه رضوان الله عليهم أجمعين وقبل ذلك في روح الطاهر عليه الصلاة والسلام .. نحتاج لمثل هذه الدروس القيّمه والهادفه عبر مسلسلات أيامنا وسنيننا العابره .. جزاك الله خير الجزاء ولا حرمك الله الأجر والمثوبه وجمعنا الله واياكم مع رسولنا عليه الصلاة والسلام تقديري لك |
2014- 11- 16 | #7 |
مشرف سابق
|
رد: ما رأيك في هذا الحب ..؟!
اللهم صل وسلم على محمد
الله يجزاك خير ويرضى عليك |
2014- 11- 16 | #8 |
اصدقاء الملتقى
|
رد: ما رأيك في هذا الحب ..؟!
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، اللهم أرضى عن الخلفاء الراشدين ، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..
بارك الله فيك مجتهد |
2014- 11- 16 | #9 |
:: المشرفة العامة ::
ملتقى المواضيع العامة |
رد: ما رأيك في هذا الحب ..؟!
هذا ما تقشَعِرّ له الأبدَان .. وتفيضُ له الأعين ...... نعم نعم صدقت والله هذه الأخوة والمحبة والأيثار يقشعر لها البدن من عظمتها اللهم صل وسلم عليك يارسول الله .. وصحابته رضوووان الله عليهم جميعا ... جزيت خيرا أخي الكريم مجتهد ... |
التعديل الأخير تم بواسطة ✶ جُمان ✶ ; 2014- 11- 16 الساعة 06:02 PM |
|
2014- 11- 16 | #10 |
مراقبة عامة سابقاً
|
رد: ما رأيك في هذا الحب ..؟!
علية الصلاة والسلام ..
الله يجزاكـ خير مشرفنا .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مُسابقة (ثقافة تايم) اليوم الأول | NOW OR NEVER | ملتقى المواضيع العامة | 275 | 2014- 10- 20 12:25 AM |
الحب الاعمي و الجنون | ابن فـــهـــد | ملتقى المواضيع العامة | 6 | 2014- 9- 20 10:38 AM |
مالت عليك وعلى الحب فوقك | الهواوي 666 | ملتقى الفنون الأدبية | 8 | 2014- 5- 31 01:43 PM |
[ كويز ] : اسئلة مادة العقيدة الاسلامية من المحاضرات والواجبات 1435هـ | السهلي22 | إدارة أعمال 2 | 16 | 2014- 5- 18 02:36 PM |