شرائح 1+2+3+4+5+6

[عبدلعزيزالخياري]

نزلت لكم هذا الملف عباره عن تلخيص شرائح مادة النظريات الاجتماعية 1+2+3+4+5+6 وأعتذر لكم عن إكمالها لأنو ما عاد فيه وقت علشان أكملها بس والله هذا اللي قدرت أكتبه لكم مع أني مركز على اللي قاله الدكتور اللي هي المحاضرات 1+2+3 جميعها وكمان النظريات المهمات (النظرية العضوية أوجست كونت) (النمط الشمولي المتكامل في النظرية العضوية دور كايم ) ( النظرية البنائية الوظيفية تالكوت بارسونز )

والله يوفـــــــــق الجميـــــــــــــــــــــــــــــع .

http://arabsh.com/files/0c334d4d67f0...اعية-docx.html

[ملكه الإحساس]

الله يجززاك خييير ماقصرت

[المراكب]

بيض الله وجهك ماقصرت

[منووول الحربي]

ماقصرت يعطيك العافيه

[###ورد###]

السلام عليكم
اخوووي عبدالعزيز جزاك الله خير
فرحت كثيير بموضوعك
بس ياليت تنزله بملف وورد
لانه رفض يفتح معي وينزل
ولك كل التحايا

[عبدلعزيزالخياري]

المحاضرات (1-6) الشرائح

ماعلاقة النظريه بالواقع ؟
- عامة الناس يرونها عملية خياليه لاترتبطبالواقع .
- العلماء يرون ان النظريه لم تنشأ الا لتفسير الواقع .

يفتَرِض كثير من الناس أن هناك فجوة واسعة بين النظرية والواقع؟
نعم إفتراضهم صحيح هناك فجوه ولكن ليس العلماء ومن الناس هؤلاء البسطاء أو عامة الناس .
-المھمةالأولىللعلم:- الربط بين الظواهر
- العلم :- منھجلتسجیلالخبراتالبشریةوالربطبینعناصرھاعلىأسسعقلیة
- النظریة :- مجموعةمنالروابطالعقلیةالتيتشرحوتفسیركیفتعملظاھرةمعینةفيحیاتنا.
-النظرية :- ما وصفت أو ما أهتم بها العلماء إلا لتربط بالواقع .
-النظرية :- يجب أن تكون مرتبطة بالواقع ليست مفصوله عنه .
- ووظائف العلم هذه هي ما يلخصها العلماء في أربعة أهداف لأية علم من العلوم وهي :- ( الوصف، والتفسير، والتنبؤ، والتحكم).
- لماذا العلماء يضحون بآرائهم السابقة من أجل تحقيق الربط العقلي بين ملاحظاتهم ؟لأنهم يخشون الأشياء المبعثرة أكثر من خشيتهم من الأشياء المبهمة.
- المقصود بالربط العقلي:-هو عملية التفسير، أو يعني العلاقة المنطقية بين الظاهرة موضوع البحث وبين ظاهرة أخرى أو مجموعة من الظواهر سواء كان هذا الربط مباشراً أو غير مباشر
- محاولةالربطبینالظواھركمایمارسھاالعلمتقومعلىأسس :-
عقلية .
-الربط العقلي أيضا يمثل الأساس في قدرتنا على التنبؤ
-النظرية :- هي شيء لصيق بالواقع العملي والحياة اليومية
- عملیةالتنظیر:- تكوینوتحسینالشروحالتفسیریة
-التنظير :- يقوم بها الانسان بصفه دائمة .
- أن هذه العملية (التعليل والتفسير):- تحدث داخل بيئة اجتماعية محددة، بتحديد من الفكر والأيديولوجيا السائدين وتجارب التاريخ من أجل تعريف الحقيقة الطبيعية والاجتماعية في هذا البناء.
- النظرية الاجتماعية :- هي مجموعة من الافتراضات التي تهتم بالمجتمع والظواهر الاجتماعية
- دوركایم :- بذلجھدامنھجیاًكبیراًمنأجلتعریفالنظریةالاجتماعیة
- موقفالنظریةالاجتماعیةمنأنساقالتفكیرالمبكرة :- موقف تضاد
كانت تتسم بالأسطورة والخيال والثيولوجيا والطبيعية عند شرحها وتفسيرها للظواهر الاجتماعية
- النظریةالاجتماعیةالحدیثة :- تقوم على أساس وجود النسق الاجتماعي كذات مستقلةفي تعارض مع الظواهر الميتافيزيقية أو الثيولوجية
-النظریةالاجتماعیةنشأت :- لتبرز تطور ونمو نمط ونسق من التفكير الذي حلت فيه فكرة واقعية المجتمع
-الحقيقة الاجتماعية محل التغيرات السائدة في :- منتصف القرن 19م
- أصبحت النظريات الاجتماعية تقدّم :-
مفاهيم عن النظام الاجتماعي والحالة التي يتغير فيها
مفاهيم عن بناء المجتمع والعمليات الاجتماعية
- النظرية الاجتماعية هي:- مجموعة من الافتراضات التي تحاول شرح وتفسير العلاقات بين الظواهر الاجتماعية .
- لذلك تصبح النظرية الاجتماعية :- عبارة عن قضايا تجريدية ومنطقية مصاغة في شكل مفاهيم اجتماعية.
- يرى ماكس فيبر :- یرىأنهكلمازادتدرجةتركیزالتنظیمكلمازادتالكفاءةالإنتاجیة
-يرى دور كايم :- كلما زادت كثافة السكان زاد تقسيم العمل
-يرى ماركس :- كلما زادت حدة التدرج الطبقي كلما زاد الصراع الاجتماعي
-يرى سيميل :- كلما زاد الصراع كلما زاد التكامل الاجتماعي
- من المصطلحات والمفاهيم التي تشيع الاضطراب والحيرة حول اصطلاح التقرير النظري هي:-
الفرض – القضية – البديهية – الافتراض
-زيتربرج يرى :- أن الفرض هو تقرير نظري غير مثبت بينما القضية مثبتة ومبرهنة بالدلائل.
- تعمل كثير من المفاهيم على إبهام وغموض اصطلاح النظرية :-
الوصف – التنميط – النموذج – التنبؤ
-الوصف :- یشیرإلىتحدیدأوسردخصائص
- التنميط :- يدل على مجموعة من الخصائص أو المميزات يفترض أنها تشير إلى ظاهرة معينة
- النموذج :- أحيانا باعتبارها (أنماطا) وتقوم النماذج على ملاحظة أقل دقة، كما تحدد العلاقات المتداخلة بين الخصائص
- التنبؤ:- فيعني: أن المرء يمكن أن يعرف موقف فرد بالنسبة للمتغير(س) بناء على معرفة موقفه من المتغير (ص) وذلك من خلال ارتباطات وعلاقات تجريبية ومشاهدات سابقة
- نخلص إلى أن كل المفاهيم السابقة ( الوصف، والتنميط، والنماذج، والتنبؤ) هي :- أجزاء من بناء النظرية لكنها لا تفسر وحدها الظواهر ولا العلاقة بين متغيراتها، وهذا ما يؤكد أن الوظيفة الأساسية للنظرية هو قدرتها التفسيرية.
- تعريف (بلالوك) النظرية: يجب أن تحتوي على قضايا أشبه بقوانين تربط بين مفهومين أو متغيرين أو أكثر في الوقت نفسه.
- تعريف ( ويلر) النظرية :هي مجموعة متكاملة من العلاقات المتكاملة ذات مستوى معين من الصدق.
- تعريف ( هيج) النظرية: هي مجموعة من القضايا أو الأحكام النظرية.
- لذا يمكن تعريف النظرية بأنها: مجموعة من القضايا المجردة والمنطقية تحاول تفسير العلاقة بين الظواهر المدروسة.
- النموذج الذي تقدمه كتفسير للحقيقة الاجتماعية أو الطبيعية وعادة ما يتكون ذلك النموذج من عنصرين، هما:-
1-مفهوم الظاهرة2- افتراضيات
- تعريف النظرية الاجتماعية من حيث هدفها :-
1-مجموعة من الافتراضات التي تهتم بالمجتمع
2-مجموعة من العلاقات تستخدم لشرح وتفسير كيفية عمل وتفاعل مجموعة من الظواهر.
3-تراكم مترابط ومفاهيم وتصورات تأخذ شكلا منظما
4-مجموعة من القضايا المقبولة والمنطقية تحاول تفسير العلاقة بين الظواهر.
________________________________________
- یتطلببناءالنظریةالاجتماعیةإلىالعدیدمنالخطواتوالمراحل هي:
نموذج النظرية – المفاهيم – العلاقات المنطقية بين المفاهيم الاجراءات – المنهج – تحليل البيانات – تفسير البيانات – تقييم النظرية .





- النماذجفينظریةعلمالاجتماعتاخذشكلاواحدامنأشكالثلاثةأساسیة،ھي:

أ - نظرية عامة تصور المجتمع باعتباره نسقا متكاملا يؤدي وظائفه
(وهذا الشكل هو المدخل الوظيفي البنائي)
ب - نظرية عامة تركز على المجتمع باعتباره نسقا ديناميكا متغيرا يسيطر عليه الصراع باستمرار، ويقوم على التنافس والاستغلال
( وهذا الشكل هو مدخل الصراع الراديكالي)
ج - نظريات تهتم بالظواهر الاجتماعية على مستوى العلاقات بين الأشخاص، أي المستوى الضيق المحدود، ويركز على عمليات مثل التنشئة وسلوك الدور ( وهذا المدخل هو السلوكية الاجتماعية).

- المفاھیم :- يتضمن أي نموذج مفاهيم معينة، وهي عبارة عن اسم أو عنوان لمجموعة من الظواهر، مثل ( الشخصية، الطبقة الاجتماعية، التغير الاجتماعي) وهذه المفاهيم تحتاج إلى دقة في تحديدها .
-العلاقات المنطقية بين المفاهيم :-
تحتاج العلاقات المنطقية بين تلك المفاهيم إلى تأكيد .
- يأخذ شكل العلاقات المنطقية بين المفاهيم :-
مسلمات – قضايا – تقارير – إيجابية أو سلبية .
- الاجراءات :- تحتاج المفاهيم وحالات العلاقات إلى أن تعرّف إجرائيا وتجريبيا في شكل متغيرات .
مثـــل اختبارات الشخصية - ومقاييس الطبقة الاجتماعية - مقاييس معدلات الحراك الاجتماعي .
-يجب أن يقاس كل متغير بعدد من الفقرات الخاصة في استمارة البحث.

-المنهج :- يقصد به المنهج التجريبي لاختبار الفروض . بمعنى اختبار العلاقات التي افترض الباحث وجودها بين المتغيرات .
ويتوقف اختيار المنهج على :- نوع الدراسة - طبيعة متغيراتها.

أن فاعلية المنهج المستخدم مقيد :- بقدرة الباحث على إتقان البحث التقليل منخطاء القياس -خطأ تحليل البيانات.

- تحليل البيانات:- بعد جمع البيانات فإنها تحتاج إلى تحليل في ضوء الفروض الأساسية للنظرية .
- في تحليل البيانات التقنيات الإحصائية المختلفة التي يجب أن تستخدم: أسلوب علمي .
- تفسير البيانات:- بعد تحليل البيانات يجب على الباحث تفسير نتائج البيانات في ضوء بناء نظريته من حيث نموذجها الأساسي ومسلماتها وقضاياها وفروضها.
-تقييم النظرية :- أخيراً يبحث المنظر(الباحث) عن تقييم النظرية في ضوء معيارين:- 1- كفاءة ومجال ومنطق بنائها النظري.
2-مستوى قابليتها للاختبار والتنبؤ والدقة عندما تخضع للاختبار التجريبي

- عند هذه النقطة يكون للباحث عددا من البدائل الممكنة :-
1-تأكيد النظرية
2-إما شطب النظرية كلية.
3-وإما تعديل نموذجها الأساسي وتنمية مسلمات وقضايا وفروض أكثر.
4-أو استخدام منهج جديد.

-عملية التنظير هي عملية مستمرة وديناميكية تخضع لتغيير وتعديل مستمر.

- أبرز أنماط النظرية الاجتماعية وفقاً لاختلاف منظروها :-

1- النظريات المنطقية في مقابل اللامنطقية:- أي التي تقوم على قوانين المنطق، وذات طابع علمي وتستند إلى فروض وتهدف إلى الوصول إلى أحكام يقينية.وقد تفتقد إلى ذلك فتسمى حدسية .
النظريات المنطقية تكون في العلوم الطبيعية.

2- النظريات الوصفية مقابل التفسيرية:- أي تهدف إلى وصف الواقع أو الظاهرة دون محاولة تفسيرهما، وقد تفشل النظرية عن التفسير بسبب غياب أو عدم وضوح نموذجها الأساسي .

3- النظرية الأيديولوجية مقابل العلمية: أي التي لا تكون موضوعية(علمية) بل موجهة فكريا.

- يلاحظ أنه لا نظرية كاملة الموضوعية في علم الاجتماعفكلها أيديولوجية ولكن بنسب متفاوتة.

4- النظرية الحدسية في مقابل الموضوعية: أي التي تتبع المنهج الذي يدعي أن المعرفة ذاتية "حدسية "

-في مقابل النظريات الموضوعية التي تقول بخارجية الظواهر وأنه يجب تطبيق المنهج الموضوعي (العلمي) لدراستها.

5- النظريات الاستقرائية في مقابل الاستدلالية:-أي التي تنطلق لفهم الواقع من الجزء وصولا للكل، والاستدلالية على العكس من ذلك. وأغلب نظريات علم الاجتماع هي من النوعالاستدلالي (الاستنباطي).

6- نظريات الوحدة الكبرى ( طويلة المدى) في مقابل نظريات الوحدة الصغرى:-فالأولى تميل إلى تعميم تفسيراتها للظواهر
في حين تميل الأخرى للتخصيص أكثر من التعميم.

7- نظريات بنائية في مقابل الوظيفية:- أي تهتم بتفسير بناء (وجود) الظواهر الاجتماعية ، في مقابل التي تهتم بتطور الظاهرة وتغيرها. وفي علم الاجتماع تمثل النظرية الوظيفية الاتجاه البنائي ، بينما الصراعية تركز على ديناميكية المجتمع.

8- النظريات ذات الاتجاه الطبيعي في مقابل الاجتماعي : حيث تهتم بتفسير الظواهر الاجتماعية بعوامل طبيعية، كالنظرية العضوية أو الجغرافية، في مقابل ذات الاتجاه الاجتماعي التي تفسر الظواهر الاجتماعية بعوامل اجتماعية بحته، كالتصنيع أو تقسيم العمل .

-الأنماط الكبري للنظرية الاجتماعية :-
-أولاً :- النمط العضوي – الوظيفي – البنائي :
-ينظر هذا النمط للمجتمع على أنه نسق ذو أجزاء مترابطة وظيفيا.
-الشكل الأول من هذا النمط هو تلك الدراسة العضوية التي تعتبر أن هناك عدد من القوانين الطبيعية تتفاعل في المجتمع بأسلوب ميكانيكي عضوي.
-الشكل الثانيللدراسةالعضوية هي النظرة إلى المجتمع على انه كائن عضوي، ويبدو دوركايم وتونيزيعتبرون المجتمع عضوي يعتمد على نسق تقسيم العمل .وهذه الدراسة تركز على الناحية الاجتماعية أو النسقية أكثر من الظواهر الطبيعية.
-ولكن كلاً من الشكلين يعتبر عضوي في نظرته للمجتمع على أنه نسق عضوي متكامل.
-ويعتبر النمط ( الاتجاه) الوظيفي البنائي هو الاتجاه المعاصر للاتجاه العضوي .
-ويركز هذا الاتجاه الحديث على أسلوب يعرض النسق الاجتماعي
( المجتمع) على أنه يتضمن عددا من الوظائف الهامة أو المشاكل المجتمعية التي امكن حلها اجتماعيا عن طريق تطور عدد من الأنساق الاجتماعية الفرعية.
-بصفة عامة تتجه النظريات العضوية – الوظيفية – البنائية على محاولة صياغة مفاهيم عن المجتمع على أنه نسق عضوي متكامل سواء عند مستوى تحليل الوحدات الصغرى او الوحدات الكبرى. وتعتبر المجتمع نسقاً يتطور نحو مزيد من التكامل الاجتماعي، ومزيدا من الكفاءة الذاتية.
- لها جذور في فلسفة عصر التنويرالنظريات العضوية – الوظيفية – البنائية

-ثانياً:-نمط الصراع :- نظريات الصراع مثلها مثل النظرية الوظيفية البنائية من ناحية تركيزها على فكرة النسق الاجتماعي، لكنها ترى ان الصراع يسود النسق الاجتماعي أكثر من الاستقرار والتكامل.

-نظرية الصراع :- تركز أثناء صراع الأفراد مع الطبيعة لاشباع حاجاتهم الأولية تظهر أنواعمختلفة من أشكالالصراع.

-تظهر دراسة الصراع الكلاسيكية في اعمال (كارل ماركس)والذي استخدم المنهج الجدلي المادي لتحليل تاريخ الصراع البشري مع بعضهم البعض من ناحية وصراعهم مع الطبيعة من ناحية اخرى.




- نظرية الصراع المعاصرة أي الصراعية الكلاسيكية في شكلها الحديث:

فهي تحاول تحسين وإضفاء مزيدا من الدقة على النظرة الماركسية من أجل جعلها تتناسب مع فهم المجتمع الصناعي الحديث ومشاكله .

-ومن أبرز علماء الصراعية الحديثة ( رالف داهرندورف) الذي وضع نظرية حول صراع الجماعة. والعالمان ( كلويس كوزر)(ورايت ميلز)

-ثالثاً: النمط السلوكي الاجتماعي: - يحلل ويفهم المجتمع عند مستوى الوحدات الصغرى والعلاقات الشخصية المتبادلة، وتعتمد في تفسيرها على الاستقراء أكثر من الاستدلال.

-وبصفة عامة تنظر الى المجتمع من خلال الفرد والتنشئة الاجتماعية وأداء الدور والتبادل ، أكثر من اعتبارها المجتمع كنسق وظيفي. ويظهر هذا النمط في أعمال (جورج ميد) و(بلومر).
-------------------------------------------------------------------
-التفكير الاجتماعي القديم :تناولت الموضوعات نفسها التي تتناولها النظريات الاجتماعية .

- فإن منهجها في الوصول إلى أحكامها لم يكن يستند إلى الأساس المنهجي الذي تستند إليه النظريات الاجتماعية، وذلك لما يلي:

1-أن هذه الآراء لم تستند الى المشاهدة المنظمة، بل واستندت الى مشاهدات عارضة وأمثلة متفرقة، بحيث يمكن للمفكر القديم أن يذكر تلك المشاهدات.
2-أن هذه الآراء اصطبغت بطابع تقويمي، يعكس وجهة نظر المفكر.

-أن علم الاجتماع لم يكتسب طابعا منظما :- (قبل القرن 14م)حين نشر الفيلسوف العربي ابن خلدون مقدمته الشهيرة في عام 1377م
-ابن خلدون ناقش لأول مرة في تاريخ الفكر الإنساني (المشكلات الرئيسية التي يناقشها علم الاجتماع اليوم)وذلك في ضوء التفرقة التي وضعها هذا المفكر بين (مجتمع البداوة ومجتمع الحضر).
-لذا يجب أن يوضع ابن خلدون في مصاف الرواد في علم الاجتماع بجانب أفلاطون وأرسطو وفيكو وكونت.
-ظهر الاهتمام بالمشكلات التي تناولتها النظريات الاجتماعية
منذ (عصر النهضة) .
- تزايد عدد الدراسات التي تناولت هذه المشكلات في القرنين
(16م) و (17م) .
-ظهرت هذه المشكلات في عصر النهضة في آراء (ميكافيلي، وفرنسيس بيكون، وتوماس مور، وهوبز ، ولوك)
- يحوي التفكير الاجتماعي في الحضارات القديمة في :-
(الصين والهند واليونان والرومان)
- استندت الدراسات التي تناولت الظواهر الاجتماعية في هذه الفترة الى أساسين:- (1) الأساس النقدي(2) الأساس الإيجابي

- الأساس النقدي:- يتمثل في رفض التسليم بالأحكام التي تتناول ظواهر المجتمع استنادا الى المشاهدات العارضة أو الآراء الشائعة أو المقيدة بالأحكام التقويمية ( الذاتية ).

- الأساس الإيجابي:- يتمثل في استناد الباحثين في دراستهم للظواهر الاجتماعية الى قدر من الموضوعية والبعد عن الأحكام التقويمية ودراسة هذه الظواهر كما هي كائنة بالفعل وليس كما ينبغي أن تكون.

-ظهور الفيزياء الاجتماعية (وهي حركة حاولت إقامة العلوم الاجتماعية على الأسس الميكانيكية والكمية نفسها التي تستند اليها ميكانيكا نيوتن) خلال القرنين (17و18)


-أنه قد ظهرت خلال هذين القرنين (17و18)م حركة فكرية تحاول وضع علم كمي له من الفروع ما يتناول الظواهر النفسية والأخلاقية والاجتماعية .

-وكان المبرر لهذه الحركة هو الاعتقاد بان القياس وحده هو الذي يكشف عن القضايا الصادقة.

-عوامل التغير الاجتماعي والثقافي: -
من أهم الدراسات تأثيرا في تاريخ علم الاجتماع:-
-دراسة الباحث الإيطالي فيكو(1668-1744م) بعنوان
« العلم الجديد» أول بحث منظم يتناول عوامل التغير الاجتماعي والثقافي.

- الدراسات خلال القرن(18م) وأول القرن(19م) مستندة الى :-
الدراسات الإحصائية الرياضية للسكان
وصلت دراستها الى مستوى دقيق على يد( مالتوس).

- أهم الدراسات الاجتماعية في أوائل القرن (19)م :-
-دراسةمونتسكيو « روح القوانين »التي تعد أول دراسة منظمة في سوسيولوجية القانون.
-دراسة آدم فرجسون التي وضع فيها كثيرا من مبادئ علم الاجتماع العام.
-دراسة دي ميستر في سوسيولوجية الثورات.
-دراسة آدم سميث في الجوانب الاجتماعية لثورة الأمم التي أسهمت في إيضاح وجهة نظر علم الاجتماع في دراسة الظواهر الاقتصادية.
-دراسات كل من « ترجو، وكوندرسيه، وسان سيمون، وهيجل » التي وضعت أساس نظريات التطور الاجتماعي والثقافي .
-الدراسات التي قام بها هربرت – سبنسر - سمنر .
-ولقد ظهرت في هذه الفترة المجلدات الستة التي كتبها أوجست كونت
(1798-1858م) عن الفلسفة الوضعية، حيث اكتسب علم الاجتماع اسمه
كعلم مستقل ومحدد.
-عرّف « كونت » هذا العلم بانه علم تعميمي يتناول البناءالبناء الاجتماعي والتطور الاجتماعي .
-قسم أوجست كونت هذا العلم الي قسمين :-
1-الاستاتيكا الاجتماعية : التي تتناول المجتمع في حالة استقراره.
2-الديناميكا الاجتماعية: التي تتناول المجتمع في حالة تغير وتطوره.

- لقد حدث في الثلث الثاني من القرن(19م) تقدم ملحوظ في علم الاجتماع :
بفضل التحديات التي واجهت الآراء السائدة في الفكر الاجتماعي.

- ظهر في هذه الفترة اتجاهان أساسيان في علم الاجتماع، يشكل كل منهما صورة للتغير الاجتماعي :-
الصورة الأولى: تحاول تفسير الظواهر الاجتماعية تفسيرا يردها الى عوامل البيئة الجغرافية والمناخية، والعوامل البيولوجية، والعوامل النفسية
الصورة الثانية : ظهرت في منتصف القرن(19م) بظهور أوجست كونت.
- ولقد ظهرت في إطار هذا الاتجاه المدارس الاجتماعية التالية:-
المدرسة الجغرافية: التي تفسر الظواهر الاجتماعية في ضوء العوامل الجغرافية كالمناخوالموقع والتضاريس.
المدرسة البيولوجية: التي تربط بين الظواهر الاجتماعية وبين الظواهر البيولوجية.
المدرسة النفسية: وهي مدرسة ترد الظواهر الاجتماعية إلى العوامل النفسية كالغرائز والرغبات والانفعالات والدوافع والاتجاهات .

- ظهرت في منتصف القرن(19م) بظهور أوجست كونت، ومن الممكن أن نلمح في هذا الاتجاه صفتين واضحتين:-
1-التحرر من مفهومات العلوم الطبيعية والبيولوجية:عند دراسة الظواهر الاجتماعية
2-رد كل العلوم الاجتماعية إلى علم اجتماعي واسع الهدف: حيث تبِع هذا التحرر من محاولات كل العلوم الاجتماعية إلى علم اجتماعي واسع الهدف يتمثل فيعلم الاجتماع أو الفيزياء الاجتماعية.
-ظهر ذلك عند الرواد من أصحاب النظريات الاجتماعية مثل :
أوجست كونت، وهربرت سبنسر، وماركس

- نظروا إلى علم الاجتماع على أنه محاولة فكرية تؤلف بين الحقائق والتعميمات التي تقدمها العلوم الاجتماعية المتخصصة هم :-
(أوجست كونت، هربرت سبنسر، ماركس)

-ومن هنا أصبحت اهتمامات الباحثين اهتمامات :-(موسوعية).

- وفي هذا إغفال للموضوع المميز الذي ينبغي لعلم الاجتماع ان يجده لنفسه متخذاً إيّاه مجالا للدراسة :-

-الواقع أن الصورة الأولى تمثل اتجاها ردِّيّا لأنها ترد الظاهرة الاجتماعية الى عوامل غير اجتماعية مغفلة .

-الثانية تمثل اتجاها موسوعيا يتعذر في ضوئه تحديد مجال أصيل تدور حوله دراسات علم الاجتماع.

- ولهذا سعت الاتجاهات المعاصرة في علم الاجتماع الى مواجهة هذه الجوانب القاصرة بما يلي:-

1-القيام بوضع التفسيرات للظواهر الاجتماعية التي تتناسب مع طابعها الاجتماعي
2-القيام بمحاولات لاستكمال التفسيرات المتعددة للظواهر الاجتماعية
3-تحديد علم الاجتماع في ضوء وجهة نظر يأخذ بها العلم

-ومن أبرز المحاولات لتفسير للظواهر الاجتماعية التي تتناسب مع طابعها الاجتماعي ولا تردها الى العوامل غير الاجتماعية محاولة ( إميل دوركايم).

-من أبرز المحاولات لاستكمال التفسيرات المتعددة للظواهر الاجتماعية ومحاولة ايجاد التكامل النظري في علم الاجتماع هي محاولة (سوروكينوباسونز)


- ولقد وضعت تفرقة بين كل ما هو اجتماعي يتناول ظواهر الواقع الاجتماعي، كالظواهر الأسرية والاقتصادية والسياسية والقانونية
وما هو سوسيولوجي ينتسب الى علم الاجتماع في عام (1920)

-ولقد سعى الباحثون في هذا العلم الى إيجاد التكامل النظري في علمهم وإزالة التفسيرات المتناقضة للظواهر الاجتماعيةوهنا ظهرت النظريات المتكاملة عند (سوروكين وبارسونز) .

- مراحل التصور الاجتماعي للظاهرة الاجتماعية :-
1-مرحلة الفلسفة الاجتماعية2- مرحلة النظريات الاجتماعية

- مرحلة الفلسفة الاجتماعية:-
تضم هذه المرحلة النظريات التقويمية (الذاتية)التي تحدد وجهة نظر الفيلسوف الاجتماعي .ومن أمثلتها النظريات الاجتماعية لكل من (أفلاطون – روسو - وهيجل - سبنسر - سان سيمون)





-مرحلة النظريات الاجتماعية:-
سعت هذه المرحلة الى تحقيق الموضوعية والطابع العلمي (الوضعي) في تفسير الظواهر الاجتماعية.
- تشكلت النظريات في هذه المرحلة في صورة أساسية:-
1- النظريات الرديّة:التي تفسر الظواهر الاجتماعية بردها الى عوامل وظروف غير اجتماعية كالعوامل الجغرافية أو البيولوجية
2- النظريات الأحادية: والتي استندت الى الأهداف العلمية نفسها ولكنها أقامت التفسير للظواهر الاجتماعية على أنها نتاج لمتغيرات وعمليات اجتماعية.

-سادت الفلسفة الاجتماعية في الفكر الأوربي من القرن(17م) حتى منتصف القرن(19م).
- رأى أنصار الأحادية أن نمطا واحدا من العمليات والصور الاجتماعية يمكن أن يستند إليهاتفسير نطاق واسع من الظواهر الاجتماعية، ومن أمثلة ذلك:
-تارد في نظريته عن « المحاكاة ».
-سبنسر في نظريته عن « التباين».
-ماركس في نظريته عن « نمط الإنتاج والاقتصاد ».

- يمكن تحديد الصور الأساسية التالية للنظريات الاجتماعية:-
1- نظريات اختزالية تحدد الاتجاه الذي سارت عليه الظواهر الاجتماعية في نشأتها ونموها وتغيرها. ومن أمثلة هذه النظريات:
-نظرية هربرت سبنسر في حركة التطور الاجتماعي من مرحلة المجتمعات المتجانسة الى مرحلة المجتمعات غير المتجانسة.
-نظرية العالِم الألماني تونيز في حركة التغير في العلاقات الاجتماعية من طابع المجتمع المحلي.
-نظرية تطور المجتمعات لدى دوركايم من مرحلة يسودها التضامن الآلي في المجتمع الى مرحلة يسودها التضامن العضوي.
-بالإضافة الى نظريات زيميل وسوروكين ورودفيلد .

2- نظريات أحادية تستند في تفسيرها لنشأة الظواهر الاجتماعية الى سبب واحد أساسي يصور حالة اجتماعية شاملة يُرجع إليها هذه الظواهر ومن أمثلتها:-
نظرية ماركس في نمط الإنتاج الاقتصادي والوضع الطبقي.
نظرية دوركايم في العقل الجمعي
نظرية جمبلوفتش في الصراع.

3- نظريات تعكس تسلسل العمليات الاجتماعية في المجتمع ويهدف هذا النوع من النظريات الى تنظيم الظواهر الاجتماعية استنادا الى تركيز الاهتمام في عدد محدود من العمليات الاجتماعية التي تفسر وفق إطار محدد ومتكرر من التتابع الزمني من أمثلتها أمثلتها:-
-نظرية تادنر التي تحدد المسار الزمني المتتابع للظاهرة الاجتماعية في ضوء العمليات التالية: ( الاختراع – المعارضة – المحاكاة – التلاؤم)
-رأي بارسونز في تتابع تلك العمليات بمقتضى (الاتصال، والصراع، والتلاؤم والتمثيل).
-----------------------------------------------------------
-المقاربة الوضعية هي: منهجية تحليلية تقوم على استبعاد لأنماط الفكر والتحليل اللاهوتي (الديني) والميتافيزيقي ( التجريدي = الطبيعة ) من أي تحليل اجتماعي

-يؤكد سان سيمون على استعمال أدوات المعرفة الوضعية والعمل على القضاء على الهوة الفاصلة بين البعد النظري والبعد التطبيقي للوصول إلى وحدة المعرفة .

-(سان سيمون) يصر على استبدال المضمون القديم للمسيحية بمضمون جديد يعمل على تطويرها من الداخل.

- هذا المضمون الجديد يتمثل في كتابه " النظام الصناعي " من خلال- :
-التأكيد على سعيه إلى تكوين مجتمع حر .
-التأكيد على نشر المبادئ والقيم التي ستكون أرضية النظام الجديد.
- العناصر الأساسية التي اعتمدتها المقاربة الوضعية مع "سان سيمون"
1-تحييد الدين والفكر اللاهوتي عن كل مشاركة في الحياة العملية.
2-وضع أسس مشروع علمي وفكري ومعرفي.

- وضع أسس مشروع علمي وفكري ومعرفي يقوم على مبدأين أساسين:
مبدأ العلمية فلا تعامل بعد الآن مع الظواهر والأشياء إلا من منظور علمي
مبدأ العلمنة وفيه تحييد صريح للدين .
- آليات التحليل العلمية التي ضمنها سان سيمون للمقاربة الوضعية:
وهي الآليات التي سنجدها مستعملة في نصوص "أوجست كونت" بطريقة أو بأخرى.

-يعد النموذج العضوي في النظرية الاجتماعية أقدم أشكالها.

-المبادئ الأساسية للنموذج العضوي دعا اليها جماعة من مفكري الطبقة العليا، درسوا فلسفة (عصر التنوير).

-أعطى أنصار المدخل العضوي اهتماما أساسيا بالبناء الميكانيكي الآلي للكائن الاجتماعي مثل فعل (كونت -سبنسر).

- أو النسق المعياري الذي يعتمد على تقسيم العمل حسب رؤية
(دوركايم - تونيز).
-وفي كلتا الحالتين نظر علماء الاجتماع الرواد الى المجتمع باعتباره (نظاما متكاملا)
-أن هذه المجتمع لا ينفصل عن النظام الطبيعي
-وأن تقسيم العمل هو أساس وجود المجتمع.

-النموذج العضوي عن رؤية شمولية تكاملية لتفسير الحاجات الطبيعية للمجتمع باعتبارها حاجات دائمة .

-المدخل العضوي باعتباره أقدم المداخل في النظرية الاجتماعية تبناه مفكرو الطبقة العليا.

- أنصار النظرية الاجتماعية انقسموا الى اتجاهين :-

1-يؤكد على الخصائص الآلية للمجتمع.
2-يؤكد على الخصائص المعيارية للمجتمع.

الظروف التي أدت إلى نشأة النظرية الاجتماعية :-
-النظرية الاجتماعية استجابة للظروف التي طرأت على المجتمعات الأوربية وقد ظهرت في أواخر القرن(19م) وبداية القرن (20م) .
-بعد الأحداث التي عصفت بالمجتمعات الأوربية في القرن الثامن عشر الميلادي وما قبله .

-الأحداث التي عصفت بالمجتمعات الأوربية كالتالي :-
1- الثورة الصناعية: التي ألقت الضوء على ظروف المعيشية وضرورة استخدام التكنولوجيا في المجال الزراعي لتحسين الظروف المعيشية.
2-الثورة الفرنسية : التي رفعت شعارات بالمساواة والعدالة الاجتماعية وعملت على إلغاء الملكية المطلقة، والامتيازات الإقطاعية للطبقة الارستقراطية، والنفوذ الديني الكاثوليكي.
3-الثورة الدينية: التي خرجت على الكنيسة ورجال الدين الذين مارسوا القهر والتسلط الفكري وأقاموا محاكم التفتيش لإعدام كل من يخرج من المفكرين والعلماء على أفكار الكنيسة وتفسيرات رجال الدين للكون والحياة.
4-الثورة الفكرية: تأثرت النظرية الاجتماعية ببعض الأفكار.

- تأثرت النظرية الاجتماعية ببعض الأفكار مثل:-
فلسفة عصر التنوير:-تلك الفلسفة التي قامت بالدفاع عن العقلانية ومبادئها كوسائل لتأسيس النظام الشرعي للأخلاق والمعرفة بدلا عن الدين.
النزعة التطورية"دارون" :- والتي سيطرت على تفكير كثير من علماء الاجتماع الأوائل ، الذين كانوا يتصورون أن الإنسان والمجتمع يتقدمان عبر خطوات محددة للتطور تنتهي إلى أعقد المراحل وأكملها.
كما تأثرت النظرية الاجتماعية في نشأتها بالنزعة الطبيعية العضوية والعقلانية والفلسفةالبراجماتية.

- نمط النزعة الطبيعية في النموذج العضوي :-
يعتبر (أوجست كونت وسبنسر)أفضل مثالين لهذا النمط من النظرية الاجتماعية.

- أوجست كونت: 1798- 1857م
-وُلِد في فرنسا وهو ابن عائلة كاثوليكية تؤمن بالنظام الملكي،ودرس الطب وعلم وظائف الأعضاء في معهد البولو تكنيك، ثم القى دروس في الفلسفة الوضعية في مرحلة متأخرة، كما وضع قواعد المنهج الذي يقوم عليه المجتمع الوضعي، تعلم في بداية حياته مبادئ وأفكار التنوير، وعاش الثورة الصناعية والصراع المتزايد بين الدين والعلم.
-كانت أهم أعماله الأساسية دروس في الفلسفة الوضعية.
-وترجع شهرة كونت الى كونه أول من صاغ مصطلح " علم الاجتماع" بالغات الأوربية.
-يعتبر كونتمثالا واضحا (للتفسير الآلي في النظرية العضوية في علم الاجتماع).
-وبتأثير المناخ الفكري في فرنسا بداية القرن(19م)والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
-قدّم نموذجا محافظا متأثرا (بالنزعة الطبيعية عن الحقيقة الاجتماعية) يقوم على افتراضات طبيعية وحتمية عن الظواهر الاجتماعية.
-وقد أثرت أوضاع وظروف البيئة الاجتماعية التي عاشها كونت في تحديده لمهمة علم الاجتماع.
-يرى كونتأن الهدف الأساسي لعلم الاجتماع هو( رفض التفسير الثوري للمجتمع الحديث) .
-يرى كونتأن الثورة ليست وسيلة لبناء المجتمع، بل انهيار خُلُقي.
-اهتم كونتبكيفية إعادة تنظيم المجتمع بالاستفادة من (الفلسفة الوضعية).
-كان أوجست كونت يرى بأن الأساس الذي يقوم عليه المجتمع هو: مجموعة من الأفكار الأساسية السائدة في هذا المجتمع .
-وظيفة علم الاجتماع عند(كونت) هي الاهتمام بترسيخ هذه الأفكار التي تدعم النظام الأخلاقي .
-محاولة (كونت) اكتشاف شكل" للفيزياء الاجتماعية" يستطيع أن يرسي بها القوانين الاجتماعية ويعيد التنظيم والنظام الاجتماعي للمجتمع وفقا لنسق من القيم الذي أعطاه كونت قيمة كبرى .
-ورأى (كونت) أنه النسق الأكثر تمشيا مع الطبيعة .
-(كونت) حاول تطبيق مبادئ فلسفة عصر التنوير على مشكلات الثورة في عصره
-قــدم (كونت) نظرية عن التطور الاجتماعي أوضحت الأهمية الأساسية للعقل والقيم الاجتماعية المهيمنة.
-نرى أن (كونت) كان يأمل من علم الاجتماع- ذلك العلم الجديد- إعادة إرساء نظام أخلاقي جديد يقضي على ما هو سائد حوله من مظاهر الفوضى الاجتماعية.

- الافتراضات الأساسية عند أوجست كونت:-

1-يرى (أوجست كونت) أن ثمة مجموعة من القوانين الطبيعية اللآمرئيةالخفية تنظم الكون، وتقف وراء تطور ونمو العقل أو المعرفة أو القيم الاجتماعية السائدة.
2-أدرك كونت أن عملية التطور تتحقق في ثلاثة أطوار كبرى
قانون المراحل الثلاث -:
المرحلة الغيبية:تتميز بتقصي الأسباب الغيبية خلال قوى خارقة للطبيعة.
المرحلة الميتافيزيقية: وتتميز بالفكر المجرد والبحث عن العلل المجردة.
المرحلة الوضعية(العلمية): وتتميز بنمو المعرفة النسبية، ودراسة القوانين التي تحكم الظواهر.
3-رأى كونت أن جميع جوانب المعرفة هي جوانب اجتماعية بقدر ما تعكس وتمثل هذه المعرفة البيئة الاجتماعية .
4-قسم كونت النسق الاجتماعي(المجتمع) الى جزئين أساسيين: -
- الاستاتيكا الاجتماعية: ويتكون من الطبيعة الاجتماعية الإنسانية وقوانين الوجود الاجتماعي للإنسان.
- الديناميكا الاجتماعية:أو قوانين التطور التغير الاجتماعي.

5-يتضمن النسق الاجتماعي ثلاثة أنماط أساسية كبرى من الغرائز: -
1-غرائز المحافظة على النوع ( الغريزة الجنسية والحاجات المادية).
2-غرائز تحسين الأوضاع (العسكرية والتصنيع).
3-الغرائز الاجتماعية( الترابط والاحترام والحب الشامل).
-أن التفاعل بين العناصر للاهوتية والعناصر العسكرية ينجم عنها التحول الى الطريقة الوضعية في التفكير.
6-أخيراً افتراض كونت نوعا من اليوتوبيا (الخيال) السوسيولوجي .

-ساعد هذا التطور ظهور مشكلات إنسانية أو الإخفاق المستمر للإنسان والإحباطات الإنسانية أثناء تقدم النسق الحتمي خلال المراحل الثلاث
للتطور الفكري.

-وفي المرحلة الوضعيةيسمح المنهج الوضعي لعالِم الاجتماع اكتشاف وفهم القوانين الطبيعية التي تحكم الظواهر الاجتماعية.

-يصبح علم الاجتماع علما متكاملا موحدا يعتمد على المنهج الوضعي (العلمي) ويساهم مباشرة في تطور النظام الأخلاقي الطبيعي.

-افترض في نهاية التطور الاجتماعي إمكانية سيطرة الوضعية على النظام الاجتماعي باعتبارها ( دين الإنسانية) .

-الإفتراض (لكونت) في نهاية التطور الاجتماعي يصور المجتمع في المرحلة الوضعية المتطرفة .

-عندما يأخذ كل جزء من أجزاء البناء الاجتماعي طابعا وضعيا في تلك المرحلة وعند هذه النقطة بدأ كونت في مناقشة المساهمة .

-بدأ كونت في مناقشة المساهمة التي تقدمها أنظمة التعليم والتربية والفن في تحقيق التطور نحو الحب والخير استنادا على مبادئ الفلسفة الوضعية.

- وموجز القول أن كونت رأى :-
1-الكون نظاما تحكمه قوانين طبيعية.
2- وان هذه القوانين تظهر بصورة جلية في المجتمع في شكل (العلاقات المتبادلة بين الغرائز الإنسانية والفكر أو القيم الاجتماعية السائدة)، وذلك في سياق بناء المجتمع الاستاتيكي والديناميكي .
3- يتطور النسق الاجتماعي( المجتمع) في مجموعة منخلال ثلاث أطوار من تطور الفكر نحو المرحلة الوضعية وهي المحلة المتكاملة أخلاقيا.

4-مهمة علم الاجتماع بصفته علما وضعيا هي دراسة هذا النسق ووصفه وصفا تفصيليا يساهم في إيجاد الحل العلمي للمشكلات الاجتماعية.

-المنهج تبعا لرؤية ( كونت ) إن المنهج الوضعي(العلمي) يقود الى ظهور الحقيقة العضوية أو الحقيقة الأساسية.

-يعني ضرورة الاستفادة من إجراءات الملاحظة والتجربة والمقارنة لفهم تفاصيل الاستاتيكا الاجتماعيةوالديناميكا الاجتماعية .

-يسمح هذا المنهج بتجريد القوانين الاجتماعية نتيجة التجريب المباشر واللامباشر

-تفاصيل التطور العام للمجتمع ووفق هذه الطريقة رأى كونتالوضعية منهجا يقود الى إيضاح أبين لنموذجه النظرية .

-نموذج النظرية لكونت يقوم على افتراضات ذات نزعة طبيعية وعضوية.


• نمط المجتمع: -
قسم كونت نموذجه لدراسة المجتمع الى جزئين أساسيين : هما:
1-الاستاتيكا الاجتماعيةو الديناميكا الاجتماعيةاللتان تصوران البناء التنظيمي للمجتمع ومبادئ التغير الاجتماعي لهذا المجتمع .

الاستاتيكا
تشمل الطبيعة الاجتماعية ( الدين والفن والأسرة والملكية والتنظيم الاجتماعي) والطبيعة البشرية ( الغرائز والعواطف والفعل والذكاء)

الديناميكا الاجتماعية
تشمل قوانين التغير الاجتماعي والعوامل المرتبطة به( مستوى الضجر والملل وطريقة الحياة ونمو السكان ومستوى التطور الاجتماعي والفكري).

-ورأى كونت أن هذا البناء ككل يتقدم خلال مراحل ثلاث نحو المرحلة الوضعية.

- القضايا الأساسية :
1-أثار مدخل كونت قضية مؤداها الى أي مدى تعد أهداف علم الاجتماع نظرية أو عملية تطبيقية، أو أن أهداف علم الاجتماع تجمع بين (التنظير والتطبيق) خاصة خلال السياق الإمبيريقي المعاصر.

2-أثارت افتراضات كونت الأساسية قضايا هامة عن التفسيرات الطبيعية( أي مدى ملائمة الغرائز) والنماذج الحتمية لتفسير التطور الاجتماعي، وتصورات المجتمع في اطار نسق القيم السائدة أو رؤية الحقيقة

وتقسيم المجتمع الى الاستاتيكا والديناميكا هما مفهومان مهّدا لظهور مفهومي البناء والعملية.


3- يمثل منهجه الوضعي الأساس الأول والرائد للمنهج العلمي المعاصر.

4- يحدد نموذجه في تقسيم المجتمع الى استاتيكا وديناميكا اجتماعية العمليات والعناصر الأساسية داخل النسق

وبذلك يكون فكر كونت رائدا لأعمال لاحقة لمنظري
البنائية الوظيفية ومدخل الصراع .


-ويتبين من عرض أفكار كونت أنه قدم نموذجا طبيعيا للنظام الاجتماعي هو نسق اجتماعي يعمل بطريقة ديناميكية من أجل التقدم الى أطوار معينة محددة مسبقا.

-تقدم هذه النظرية الطبيعية التطورية الأساس الذي تقوم عليه النظرية الاجتماعية العلمية .

-أنها قاعدة أساسية للنموذج الاجتماعي العلمي للحقيقة الاجتماعية .

-كما أن آراء كونت ليست بسيطة بل تمثل القاعدة التي قام عليها كل من علم الاجتماع والنظرية الاجتماعية، بحيث تضمن عناصر أساسية بقيت صالحة وملائمة مع موضوعات العلم الاجتماعي المعاصر.

_______________________________________

- ( دوركايم وتونيز) أكد على أهمية البعد المعياري أو البعد الاجتماعي في تفسير المجتمع كنسق اجتماعي .
-( دوركايم وتونيز) لا يختلفان عن( كونت وسبنسر) فإن تفسيراتهما تبتعد عن التفسير الآلي الصارم للمجتمع ، وتقترب بقوة من التفسير الاجتماعي العلمي.


- إميل دوركايم:1858-1917م
-وُلد دوركايم في فرنسا، وهو ابن عائلة يهودية، تعلّم القانون والفلسفة الوضعية، ودرَّسها في الجامعة، تربّى في حضن أفكار عصر التنوير وعاش أيام الثورة السياسية في فرنسا والتفكك الاجتماعي. اهتم بفكرة الإرادة العامة
(الضمير الجمعي) و(التماسك الاجتماعي) ، وترتب على ذلك تصوره للمجتمع في اطار المعايير أو أشكال التكامل الاجتماعي أي انه تصوّر المجتمع :
(حسب الطريقة التي يرتبط بها الفرد ارتباطا اجتماعيا مع البناء الاجتماعي من خلال الحقائق الاجتماعية)
-كانت فكرة التماسك الاجتماعي لعناصر المجتمع احدى اهتماماته الأساسية .
- الأهداف:-
-اهتـــم (دوركايم) اهتماما أساسيا بفهم الظواهر الاجتماعية وتأثيرها على ظهور المشكلات الاجتماعية.
-وكان الاهتمام مناقضا ومعارضاً للتفسيرات الفردية والنفسية التي طرحت في ذلك الوقت.
-رأى (دوركايم) أن علم الاجتماع يهتم بالظواهر الاجتماعية والالتزامات الأخلاقية الجمعية
-قدّم( دوركايم )اطار عملٍ سوسيولوجيٍ يهتم بالظواهر الموجودة في الخارج مثلما عرض منهج لدراسة هذه المعطيات الاجتماعية.

-هذا المنهج الاجتماعي وهذا التفسير للظواهر الاجتماعية هو المساهمة الكبرى من (دوركايم ) في تأسيس وتطوير علم الاجتماع .

-علما جديدا متميزا يركز على المجتمع كظاهرة حقيقية لها وجود مستقل عند (دور كايم ) .

-وقد أعطى (دوركايم) اهتماماً لكل مظاهر المجتمع، وهي:
(القانون والأخلاق وأساليب الضبط والبناء السياسي والاقتصادي والدين والجريمة).
-الافتراضات (دور كايم) :-
1-بدأ( دوركايم )بافتراض هام ( أن المجتمع بوصفه ضميراً جمعيا – شعورا جمعيا، تمثلات جمعية – له وجود مستقل) .
-وقد قصد (دوركايم ) - كما فعل (سبنسر) توضيح أن المجتمع ككل يختلف عن مجموع أجزائه .
-فالمجتمع كلٌ عضوي جمعي يختلف عن مجموع الأجزاء .
- يعمل أساسا من خلال ممارسة أساليب القهر التي يفرضهاعلى البناء المعياري للمجتمع.

2-ويترتب على ذلك أن الوقائع الاجتماعية (الظواهر الاجتماعية) هي وقائع حقيقية كما يتجلى ذلك في قوة القهرالتي تمارسها المعايير والأبنية التنظيمية

-اهتم (دوركايم) اهتماما أساسيا بواقعية المعايير وما تمارسه من قوة قهر والزام.

3-يرى (دور كايم)تعتمد القوة الاجتماعية على العقل الجمعي( الضمير الجمعي).

- تعتمد على الأشكال المختلفة للسيطرة والقهر والإلزام على بناء المعايير السائد خلال جماعة ما العقل الجمعي(الضمير الجمعي) .

-يمارس الضبط الاجتماعي على أعضاء الجماعة من خلال هذه المعايير كما يرى (دور كايم) العقل الجمعي(الضمير الجمعي) .

- يرى (دور كايم)إن كل مظاهر البناء الاجتماعي، بما في ذلك نظمه تقوم على نسق معايير المجتمع.

4- بيّن (دوركايم )أن تطور وقائع المجتمع أو الظواهر السائدة فيه يعتمد على الحاجات الأساسية لذلك المجتمع .

-تمثل الظواهر الاجتماعية الحاجات الاجتماعية .

5-وقد طرح (دوركايم) فرضا أساسيا ثانيا وهو ( أن التماسك الاجتماعي يعتمد على تقسيم العمل في المجتمع) .

-كلما تزايد التماثل في مظاهر تقسيم العملكلما كان بناء الأدواراقل تعقيدا، ارتفع مستوى التماسك الاجتماعي .

6-استنادا الى هذا الفرض، بين (دوركايم )أن ثمة رابطة منطقية بين حجم المجتمع والكثافة الاجتماعية من جانبومستوى تقسيم العمل والتماسك الاجتماعي من جانب آخر

-يرى (دور كايم) كلما زاد عدد السكان وارتفعت الكثافة الاجتماعية ترتب على ذلك زيادة في تقسيم العملوضعف التماسك الاجتماعي

7- أدرك (دوركايم) أن هناك شكلين أساسيين كبيرين للتماسك الاجتماعي (التضامن الاجتماعي) :-
1-التماسك الآلي2- التماسك العضوي

-التماسك الآلي :-خاصية من خصائص المجتمعات التقليدية التي يتضاءل فيها تقسيم العمل، وتمارِس فيها المعايير الاجتماعية قوة ضاغطة على الأفراد كما يظهر فيها مستوى عالٍ من التماسك الاجتماعي

- التماسك العضوي :- خاصية المجتمعات الحضرية والصناعية الأكثر تقدما، والتي تتميز بتعقد نظام تقسيم العمل، وشيوع علاقات تقوم على التعاقد وانخفاض مستويات التكامل وندرة مظاهر التماسك والتضامن

-حسب رأي (دور كايم )في البناء التماسك العضوي (المجتمع) تضعف قوةأساليب الضبط التي تمارّس قهرها وضغطها على الأفراد .

-يرتفع معدلات الانحراف والجريمة في بناء مجتمع خاصية التماسك العضوي بسبب :- (ضعفأساليب الضبط التي تمارّس قهرها وضغطها على الأفراد) (ضعف الروابط بين الأفراد والبناء الاجتماعي) .

8-وأخيرا افترض (دور كايم) أن الجريمة وأشكال الانحراف تؤدي وظيفة في المجتمع بقدر ماهي تدعم معايير الجماعة، وبقدر ما تساهم في التغيير المستمر بتعديل معايير الجماعة.

- ومجمل القول يرى( دوركايم) أن المجتمع وحدة عضوية معيارية
تمثل الحاجات الأساسية للمجتمع .

-كما يرى (دور كايم ) اذا كبر هذا النسق وزاد عدد السكان وازدادت الكثافة الاجتماعية وتعقد تقسيم العمل يتحرك(يتحـــــول) المجتمـــــــع
من التماسك الآليالىالتماسك العضوي.

-والمشكلة في العملية الناجمة عن ذلك :- هي إعادة تكامل الأفراد وبيئتهم الاجتماعية أي( تطوير الوحدة الأخلاقية بعد حالات التفكك الاجتماعي) .

-ويقترح( دوركايم) أن إعادة هذا التكامل تتطلب:-
1-الاستفادة من التعليم والتربية .
2-الدعوة الى تربية أخلاقية جديدة تتجاوز اهتمامات الفرد وتتيح رابطة أخلاقية متجانسة مع المجتمع .

-اهتـــــم (دوركايم - كونت - سبنسر) بالمظاهر العملية للتجانس الاجتماعي.

- المنهـــج :-

- كتاب " قواعد المنهج في علم الاجتماع " أشهر مؤلفات( دوركايم) على الإطلاق

-ويوضح (دور كايم ) في كتابه ( أن الحقائق الاجتماعية أشياء تقتضي دراسة موضوعية أي يمكن قياس الحقائق الاجتماعية أو الظواهر الاجتماعية).

-واهتــم( دوركايم) في كتابه السابقبدراسة المؤشرات التي تبرز العقل الجمعي، ويحاول علم الاجتماع أن يحدد الحاجات الاجتماعية الأساسية التي تمثلها هذه المؤشرات .

-يرى (دور كايم) أن علم الاجتماع لابد أن يستفيد من طريقة التغير المتلازم التي قال بها(جون سيتورات ميل) .

- طريقة التغير المتلازم :- ارتباط التفسير الذي يحدث في ظاهرة ما بتغير آخر يطرأ على ظاهرة أخرى أو أكثر.

- أكد (دوركايم) أهمية دراسة الظواهر الاجتماعيةدراسة موضوعية

-(دور كايم ) أوضح أهمية التجريب والمنهج المقارن .

-(دور كايم ) أعطى اهتماما خاصا لتغير الحقائق الاجتماعية خلال الزمان.

-نمط المجتمع:- عند (دوركايم) يقوم على صورة التماسك الاجتماعي.

-التماسك الآلي في مجتمع ينخفض فيه معدل تقسيم العمل، وينتشر فيه نمط ثقافة تقليدية متجانسة، ومعايير تمارس قوة القهر والملكية المشاعة والديانات الوثنية والانتحار الغيري(الإيثاري) أي الموت من أجل الجماعة.

-التماسك العضوي فيسود في مجتمع يتميز بتعقد نظام تقسيم العمل المصاحب لعصر التصنيع، وتزايد الفردية ومعايير الثواب والعقاب، والعلاقات التي تقوم على التعاقد والملكية الفردية، ونمو الاتجاهات العلمانية وازدياد الانتحار الأناني.

-الانتحار الغيري(الإيثاري):- أي الموت من أجل الجماعة.

-ازدياد الانتحار الأناني :- بسبب عدم احترام المعايير في الجماعة أو المجتمع.

-الانتحار الأناني:- مرتبط بمصالح الذات ولا تبرره المعايير السائدة ومحصلة الصراع بين رغبات الفرد وسلطة المجتمع ويحسم الصراع بتدمير الذات.

-الانتحار الأنومي (المعياري) فينشأ نتيجة شيوع مظاهر التفكك الاجتماعي وخاصة أوقات الأزمات الاقتصادية .

-التطور من المجتمع العسكري الى المجتمع الصناعي عند سبنسر يصف نمط المجتمع العضوي عند دوركايم البناء الاجتماعي في أطوار معينة من تطوره.

-القضايا الأساسية: - على خلاف أوجست كونت وسبنسر فإن مفهوم دوركايم للمجتمع يعطي قيمة أكبر لمعايير المجتمع التي يطلق عليها الشعور الجمعي (الضمير الجمعي).

-ولكنه يتفقمع أوجست كونت وسبنسر في الإيمان بالصيغة العضوية والتطورية.

-المدخل المعياري والعضوي والتطوري يمثل جوهر علم الاجتماع وهو المساهمة الهامة والكبرى والباقية (لدوركايم ) في علم الاجتماع.

-لقد درس( دوركايم) عدم المساواة لكنه آمن بالتفسير البنائي للمجتمع.



- الاتجاه البنائي الوظيفي في النظرية الاجتماعية :-
- يمثل اكثر الاتجاهات رواجا في علم الاجتماع في خلال الخمسين عاما الأخيرة
في كل من : ( الولايات المتحدة الأمريكية وأروبا).
-اعتبر هذا الاتجاه من المعالم الرئيسية لعلم الاجتماعالاكاديمي المعاصر.

- ويميل كثير من علماء الاجتماع الذين يروجون لهذا الاتجاه الى :-
اعتبار علم الأنثروبولوجيا هو المصدر الأساسي
- يشيرون بصفة خاصة الى كتابات المصدر الأساسي الاتجاه البنائي الوظيفي
كل من ( راد كليف براون ومالينوفسكي)

-علماء اجتماع آخرين يرون أن هذا الميل من جانب علماء الاجتماع الوظيفيينالى الربط بين (نشأة الاتجاه الوظيفي في علم الاجتماع وبين الاتجاه الوظيفي في
الأنثروبولوجيا الثقافية ). إنما هوتشويه للحقيقة ومحاولة لإخفاء الطابع الأيديولوجي المحافظ لذلك الاتجاه .

-فالواقع أن الاتجاه الوظيفي في علم الاجتماع يعتمد على
المسلمات الأساسية للاتجاه العضوي .

-يرى ان الاتجاه العضوي في النظريات الاجتماعية الأولى في علم الاجتماع والذي تخلى عنه علماء الاجتماع بعد ما أصبح هذا الاتجاه سيء السمعة وموصوما بوصمة الرجعية كما يقول (مارتن ديل) .

- والمسلّمة الأساسية التي تعتمد عليها البنائية الوظيفية :-
1-فكرة تكامل الأجزاء في كلٍواحد .
2-الاعتماد المتبادل بين العناصر المختلفة للمجتمع.

المسلّمة الأساسية التي تعتمد عليها البنائية الوظيفية تماثل :-
-(فكرة الاتفاق العام عند أوجست كونت) و(فكرة التكامل الذي يصحب التمايز عند سبنسر) (ونظرة باريتو للمجتمع على أنه في حالة توازن)
- البنائية الوظيفية صياغة جديدة لأفكار ومسلمات قديمة تعود الى :-
-القرن (19م)

- والبنائية الوظيفية صياغة جديدة لأفكار ومسلمات قديمة تعود الى القرن (19م) وترتبط بظهور ذلك الاتجاه القوي ذي الصبغة العلمية للدفاع عن :-
النظامالرأسمالي وتبريره .
- المؤسسين الحقيقيين للوظيفية في علم الاجتماع هم :-
علماء الاجتماع الأوائل من الوضعيين العضويين .

-تعتمد الوظيفية بصفة أساسية على فكرة :-النسق العضوي

-الفكرة ( أن كل شيء يمكن أن ينظر إلية باعتباره نسقا أو كلا متكاملا يتكون من أجزاء مثل الكائن الحي)النسق العضوي .

- من علماء الاجتماع الذين ينتمون الى الاتجاه الوظيفية مثل :-
(روبرت ميرتون وتالكوت بارسونز).
- انه يمكن القول بصفة عامة أن الاتجاه الوظيفي يعتمد ست أفكار أو مسلمات رئيسية محورية هي :-

1-يمكن النظر الى أي شيء سواء كان كائنا حيا أو اجتماعيا ، فردا كان أو جماعة صغيرة أو تنظيما رسميا أو مجتمعا أو حتى العالم بأسره على أنه نسق أو نظام .

-النسق يتألف من عدد من الأجزاء المترابطة .

2-لكل نسق احتياجاته الأساسية لابد من الوفاء بها والا فإن النسق سوف
( يفنىأويتغيرتغيرا جوهريا) .

3-لابد أن يكون النسق دائما في حالة توازنولكي يتحقق ذلك فلابد أن تلبي أجزاؤه المختلفة احتياجاته.

4-وكل جزء من أجزاء النسق قد يكون وظيفياأي يسهم في تحقيق توازن النسق. وقد يكون ضارا وظيفيا أي يقلل من توازن النسق وقد يكون غير وظيفي أي عديم الفائدة والقيمة بالنسبة للنسق.

5-يمكن تحقيق كل حاجة من حاجات النسق بواسطة عدة متغيرات أو بدائل. فحاجة المجتمع لرعاية الأطفال مثلا يمكن أن تقوم بها الأسرة أو دار الحضانة، وحاجة المجموعة للتماسك قد تتحقق عن طريق التمسك بالتقاليد .

6-وحدة التحليل يجب أن تكون الأنشطة أو النماذج السلوكية المتكررة.

-فالتحليل الاجتماعي الوظيفي :-لا يحاول أن يشرح كيف ترعى أسرة أطفالها ولكنه يهتم بكيفية تحقيق الأسرة بوصفها نسقا اجتماعيا(نظاما) هذا الهدف.

-إن هدف الوظيفية أو التفسير الوظيفي :- هو الكشف عن كيفية إسهام أجزاء النسق في تحقيق النسق ككل لاستمراريته أو الإضرار بهذه الاستمرارية .

-يرى (كنجزلي ديفز، وولبرت مور) أن التدرج الاجتماعي الذي هو عبارة عن ترتيب للمجموعات أو الأفراد في درجات أو رتب ذات مكانات مختلفة مثل:الطبقات الاجتماعيةأو الفئات المهنية .

-التدرج هو أساس شغل المراكز الهامة في المجتمع حسب النظرية الوظيفية .

-يرى (ديفز ومور) بذلك أنه اذا كانت هناك مساواة بين الناس في أوضاعهم الاجتماعية وفيما يحصلون عليه من مزايا، فإن المجتمع لن يستطيع المحافظة على حالته السوية.

-يفترض(ديفز ومور) أن عدد الأفراد الأكفاء والمؤهلين لشغل هذه المراكز محدود.

-ان نظام التدرج :-يسهم في أداء المجتمع لوظائفه، أي يكون وظيفيا بالنسبة للمجتمع بوصفه نسقاً.

-ويرى عالم اجتماع أخر أن الأسرة تقوم بإشباع حاجات كل من الفرد والمجتمع أي أنها وظيفية بالنسبة للاثنين.
- فوظائف الأسرة بالنسبة للمجتمع هي :-
المحافظة على النوع- تنظيم السلوك الجنسي.
تزويد الأطفال باحتياجاتهم الجسمية والاقتصادية والنفسية.
المحافظة على التراث الثقافي ونقله من جيل الى جيل .
- أما بالنسبة لوظيفتها للفرد فإنها تؤدي لها التالي:
البقاء الطبيعي- الإشباع الجنسي.
الرعاية والحماية-التنشئة الاجتماعية.
اكتسابه صفاته الاجتماعية.

:

[dearcha]

[حلمي العلم]

يعطيك العافيه يااارب

[Ransy]

الله يجزاك الفردوس الاعلى .

[###ورد###]

تسلم الله يسعدك يارب