|
منتدى كلية التربية منتدى كلية التربية ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طلاب و طالبات كلية التربية و نقل آخر الأخبار و المستجدات . |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
معلمات يبحثن عن الخشوع بأداء «صلاة القبر» !
معلمات يبحثن عن الخشوع بأداء «صلاة القبر» .. ودعاة يصفونها بـ«البدعة» تعليم جدة: بعض المعلمات لديهن قناعات خاصة.. ونحن لا نتدخل إذا ما مارسنها بعيدا عن عملهن جدة: حليمة مظفر ليست ظاهرة، لكنها طريقة غريبة لطلب الخشوع في الصلاة بدأت تنتشر في أوساط النساء ومن بينهن معلمات في مختلف المراحل التعليمية، بعد أن فقدن الإحساس بلذة العبادة والخشوع في الصلاة، وقناعتهن أنهن يؤدينها بشعور العادة.. والخشية أن تكون مرحلة جديدة لتعليم الطالبات طرقا في العبادة أو معارف دينية لا تتواءم مع الفئات العمرية الصغيرة للطالبات في المدارس. فبعد انتشار ظاهرة تعليم الصغيرات طرق غسل وتكفين الميت، وتصوير أهوال عذاب القبر والجحيم على يد المعلمات في مدارس البنات، ظهرت الآن طريقة جديدة للتدريب على الخشوع عبر أداء ركعتين أو أكثر في أجواء تقارب أجواء القبور. «صلاة القبر» طريقة تستلزم اللجوء الى زاوية في غرفة مظلمة، واستحضار وحشة القبر وتدريب النفس على استرجاع الشعور بالهيبة والخوف والخشوع لله تعالى أثناء أدائهن للصلوات المفروضة والنوافل. «أمل. غ» معلمة لغة عربية بالمرحلة الابتدائية في جدة، تحدثت عن تجربتها مع أخريات من زميلاتها في أداء «صلاة القبر»، التي تصفها بأنها تستعيد بها خشوعها وخوفها أثناء أدائها الصلاة المفروضة.. تقول «هي عبارة عن ركعتين فقط يؤديها الشخص بعد منتصف الليل في مكان مظلم أو حجرة مظلمة يستشعر معها أجواء القبر وما فيه من وحشة». هذه الصلاة كما شرحتها أمل بعفوية في حديثها لـ«الشرق الأوسط» لا تمارس بشكل دائم كما أوضحت، إنما «فقط بضع مرات تمرينا للإنسان على استعادة الخشوع والخوف في صلاته التي يؤديها لله تعالى خمس مرات يوميا». وتكمل «لقد مارستها بضع مرات بعد أن شعرت بأن صلواتي أصبحت اعتيادية ولست خاشعة بها، وبعد أدائها شعرت براحة كبيرة عندما أصبحت أصلي الفرائض وأنا خاشعة متذكرة الموت والخوف من القبر ومهابة الوقوف أمام الله سبحانه وتعالى». وتؤكد أمل أنها تعرفت على هذه الطريقة التعبّدية عبر إحدى صديقاتها، تقول «شكوت لإحدى صديقاتي بشعور من الضيق يلازمني كوني أفتقد الخشوع في الصلاة، فنصحتني بأن أقوم بأداء هذه الطريقة في الصلاة». وتصف صديقتها كما تقول بأنها «داعية حاصلة على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية». وتنفي أمل أي محاولة منها في البحث عن فتوى من العلماء الثقات، أو تتبع وجود هذه المسألة في كتب الدين والعقيدة والتأكد من صحتها، وتبرر موقفها بالقول «هذه الصلاة ليست فرضا دائما، ولهذا أعتبرها مجرد علاج روحي أو دواء فقط لا غير، وليست بدعة». خديجة محمد ، معلمة هي الأخرى استهجنت هذه الطريقة التي سمعت بها أيضا من بعض المعلمات أثناء إحدى جلساتهن، وتقول «عندما أخبرتني إحداهن عنها وحاولت نصحي بها، أخبرتها أنها بدعة، وأني لم أسمع بها من أحد المشايخ يوما ما». وتضيف «لكنهن مقتنعات، معتبرات أن ذلك مجرد حل لمشكلة يواجهها بعضهن كونهن افتقدن الشعور بالخشوع والاطمئنان في الصلاة، وبعض مجالس الذكر النسائية يتناصحن بها». مؤكدة أن هناك بعض المتشددات دينيا ذكرن لها أنهن يخصصن في منزلهن حجرة خاصة مظلمة وموحشة لأداء هذه الصلاة وهن يستذكرن الموت وعذابه. وتشير خديجة إلى أن بعض المعلمات المقتنعات بهذه الطريقة في طلب الخشوع أثناء الصلاة يحاولن مناصحة طالباتهن بها، سواء أثناء الدرس أو خارجه، وتقول «كما ينصحن زميلاتهن فهن أيضا يروجن لها عند الطالبات، خاصة أن كثيرات منهن يجدن أسلوب التخويف أجدى مع المراهقات» ، مستشهدة في ما كانت تخصصه مدارس البنات في السابق من محاضرات دعوية حول غسل الميت وتكفينه وعذاب القبر، التي تقدمها داعيات ومغسلات موتى تستضيفهن المدارس لتقديم تجارب عملية أمام الطالبات. أريج الجهني ، وأروى عبد الله ، طالبتان في المرحلة الثانوية، تؤكدان عدم سماعهما بهذه الصلاة من إحدى معلماتهن، وقالتا «لم نسمع بها، رغم الدعوة المستمرة منهن لنا بأداء الصلاة المفروضة». لكن وعد الحربي قالت إنها سمعت إحدى المعلمات تتحدث عن هذه الصلاة أثناء الدرس، لكنها لم تسمها بصلاة القبر، وقالت «أشارت إلينا بضرورة استحضار الخشوع في الصلاة، ومن تعجز عن ذلك فلتحاول الصلاة في حجرة مظلمة مرة واحدة». الداعية سناء عابد ، اندهشت من وجود ما يسمى بـ«صلاة القبر»، قائلة «هذه بدعة، وأنا لم أسمع شيخا ينصح بالصلاة في الظلام لتوهم القبر» ، وتضيف «هناك صلاة الليل التي يؤديها العبد تقربا إلى الله تعالى، لكن لم يأت فيها اشتراط الظلام كما يقول هؤلاء، وربما كان القدماء يصلون الليل في الظلام لأنه لم تتوفر لديهم الكهرباء»، مشيرة إلى احتمالية ابتداعها من بعض أهل الفرق أو المذاهب الدينية الأخرى. الشيخ صالح الشمراني ، الأستاذ في معهد العلوم الشرعية بجدة، التابع لجامعة أم القرى، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه الطريقة التعبدية لا أساس لها في الدين، وقال «الأصل في أمور الحياة كالأكل والملبس وخلافه هو الإباحة، أما الأصل في كل عبادة فهو التحريم حتى يكون عليها دليل من الكتاب أو السنّة، وهذه عبادة مستحدثة مبتدعة لم يقم عليها دليل لا من كتاب الله ولا من السنّة المطهرة». ويتابع الشمراني «الأولى أن يتبع ما ورد في الكتاب والسنّة، ومن ذلك ما ذكر في صلاة الليل عن الرسول عليه السلام»، ويضيف «من أراد أن يتعظ بالموت والقبر فعليه بزيارة القبور، فقد قال الرسول صلّ الله عليه و آله وسلم: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها، إنها تذكركم بالآخرة)». من جهتها أوضحت خديجة الشافعي مديرة إدارة التوعية الإسلامية في إدارة التعليم بجدة أن هناك بعض المعلمات لديهن قناعات فردية خاصة بهن، وإدارة التعليم لا تتدخل بها إذا ما مارسنها بعيدا عن عملهن التعليمي، وقالت لـ «الشرق الأوسط» هذه القناعة التعبدية ما دامت خاصة بالمعلمة لا نستطيع سوى تقديم النصح والتوجيه، فنحن لن نوجه تعميما لجميع المدارس من أجل سلوك فردي خاص». وأشارت الشافعي إلى وجود همزات وصل بين إدارة التوعية الإسلامية في إدارة التعليم وبين مختلف مدارس البنات من خلال مشرفات المصلى، وقالت «في كل مدرسة يتم اختيار معلمة لديها الرغبة في العمل الدعوي، وهي مشرفة المصلى، نعدها من خلال دورات دعوية لتأهيلها في توعية زميلاتها والطالبات، وهي أيضا تعتبر مراقبة للممارسات غير الشرعية التي توصلها لنا لكي نتخذ الإجراء المناسب» مؤكدة أن هذه الممارسات الشخصية عادة ما تتم معالجتها بشكل غير مباشر مع المعلمة حفاظا على عدم إثارة التوتر العملي في المدارس». جريدة الشرق الأوسط
الجمعة 17/11/2006م |
2006- 11- 19 | #2 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: معلمات يبحثن عن الخشوع بأداء «صلاة القبر» !
يعطيك العافية اخي ابو حمد
ونعيش ونشوف والله |
2006- 11- 20 | #3 |
:: مــشرفـة سـابـقـة ::
|
رد: معلمات يبحثن عن الخشوع بأداء «صلاة القبر» !
كنت أحاول ايجاد الرابط بين الغرفه المظلمه والقبر
الظلمه وغيرها هذه ليست من مذكرات القبر وبالتالي حدوث الخشوع كثير من الأعمال الأخرى تذكر الانسان الاخرة ترقق قلبه بعيد عن هذه الأفكار المبنيه على لا أساس أما تعليمها للبنات وفكرة انها أجدى مع المراهقات فأنا أؤمن أنها لا تجدي نفعا على الاطلاق بل قد تزيد المر سوء لكن مثل ماقال الأخ علي نعيش ونشوف تشكر أخ بوأحمد وفقت لكل خير تحياتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معلمات, الخشوع, القبر», بأداء, يبحثن, «صلاة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طالبات يبحثن عن بصيص امل في قبولهن بكلية الطب ! | بـــو أحــمــد | ملتقى المواضيع العامة | 23 | 2017- 5- 16 04:03 PM |