تعديل لائحة «تقويم الطالبة» يثير جدلا بين معلمات التعليم العام !

[بـــو أحــمــد]

تعديل لائحة «تقويم الطالبة» يثير جدلا بين معلمات التعليم العام
مديرة التطوير التربوي: هذه حجة للتنصل من مهامهن وواجباتهن

جدة: أميمة الفردان
أثار تعديل أجرته وزارة التربية والتعليم (بنات)، لغطاً بين مدرسات جميع المراحل التعليمية في السعودية، وعزت بعض المعلمات ذلك الى أن التعديل يحملهن أعباء اضافية، غير أنه وجد قبولا لدى مدرسات المدارس المطورة على وجه الخصوص، لاتساقه والمنهجية المتبعة في تلك المدارس، بشرط وقف كل الأنشطة التي تعد استنزافا، وفقا لندى سمان، معلمة اللغة الانجليزية بإحدى الثانويات المطورة في جدة، التي أوضحت «بالرغم من كونه عبئا، إلا أن هذا النوع من التقويم هو الأكثر مناسبة للمنهجية التي تتبعها المدارس المطورة».

وأضافت قائلة «لا بد من وقف كل الأنشطة اللاصفية وحصص الريادة والإذاعة المدرسية التي أصبحت غير مجدية ومضيعة لوقت المعلمة والطالبة، في ظل الانفتاح الذي تعيشه الطالبات على المستوى المعرفي وتعدد مصادر المعرفة».

يأتي ذلك في الوقت الذي ترى فئة أخرى من المعلمات على أن وقف كل الأنشطة يعمل على حصر الطالبة في الدراسة من دون أن يكون لها متسع لمواهبها، وهو الأمر الذي أكدته معلمة الحاسب الآلي سحر بشارة قائلة «وقف كل الأنشطة يحصر الطالبة في الدراسة، على الرغم من أن التعديل الجديد يضمن للطالبة حقها ناهيك عن كونه يجعلها أكثر حرصا وتنظيما».

وأشارت بشارة إلى أن هذا التعديل لن يشكل عبئا كبيرا على المعلمات اللواتي يبلغ نصاب حصصهن من اثنين إلى ثلاث في الأسبوع، في حين يشكل عبئا كبيرا على معلمات اللغة العربية والمواد الدينية، موضحة صعوبة تطبيق اللائحة الجديدة في المدارس التي تتبع النظام الاعتيادي.

من جهتها، وصفت جواهر مهدي، مديرة قسم التطوير التربوي بإدارة التعليم، أن ما رددته المعلمات خلال ثلاثة أيام على مسامعها حول تشكيل اللائحة الجديدة، واعتبرنها عبئا إضافيا على المعلمات يعد أسطوانة مشروخة ـ بحسب وصفها ـ وهي الحجة التي تتحجج بها المعلمات للتنصل من المهام والواجبات التي عليهن القيام بها.
وقالت «هناك لبس وغموض لدى المعلمات في فهم دورهن في ظل الوضع الراهن، حيث تعددت مصادر المعرفة، التي يساهم الإعلام بدور كبير فيها، الأمر الذي يطرح علامات استفهام كبيرة حول الدور الحقيقي للمعلم كموجه وليس ناقلا للمعرفة».

وفي معرض ردها حول وصف مهدي، لتذمر بعض المعلمات من اللائحة، قالت سحر بشارة «نحن مع توجه ادارة التطوير التربوي لتفعيل هذه اللائحة، خاصة في ظل نظام الاختبارات الدورية الذي يسهل عملية التقويم الجديدة، لكن تظل ادارة الإشراف التربوي هي العائق الأكبر، لأنها تمارس ضغطا نفسيا من خلال المشرفات التربويات أثناء حضور الحصص لتقويم المعلمات، اللاتي لا يتوانين عن محاسبة المعلمة عن كل صغيرة وكبيرة ومطالبتها بقالب نموذجي للحصص»، مشيرة إلى عدم فاعلية الكثرة العددية للمشرفات.

من جهتها، أوضحت مهدي أن الهدف من التعديل الجديد للائحة هو تقويم الطالبة «تهدف اللائحة الجديدة إلى تكوين شخصية متعلمة لا عقلية مدرسية ومحاولة لتفعيل مهارات العلم والتعلم عند الطالبة»، وأضافت قائلة حول الدور المطلوب من المعلمة لتفعيل اللائحة المعدلة «المطلوب من المعلمات إجادة التقويم المستمر، وهو الأمر الذي يجعل المعلمة أكثر دقة في اعطاء الدرجات للطالبة».

جريدة الشرق الأوسط
الخميس 23/11/2006م

[عذبة الصفات]

يعطيك العافية

انا اعتقادي انو التقويم افضل ...هيك تقدر المعلمة تلاحظ طالباتها بشكل احسن

وتتابع تطورهم في مجال التعليم:t1:

يسلموووووووووووووووو

ليساليتاسيو...
عذوبة

[علي]

انا اوافق عذبة الصفات في رأيها


بس يمكن المعلمات كانو مرتاحات اكثر في النظام السابق



يعطيك العافية اخي ابو احمد

[ولاية]

نظام التفيم له سلبيات وايجابيات

مشكوور بواحمد على النقلة