التمريض يكافح «البطالة» بتوفير 90 ألف وظيفة «نسائية» في السعودية

[★ NiGhT AnGeL ★]

التمريض يكافح «البطالة» بتوفير 90 ألف وظيفة «نسائية» في السعودية

جدة - منى المنجومي الحياة - 13/05/08//
كشفت عميدة كلية التمريض في محافظة جدة الدكتورة وفيقة سليمان، أن قطاع التمريض في السعودية سيوفر نحو 90 ألف وظيفة نسائية في هذا المجال، الأمر الذي له إسهاماته في التنمية الاجتماعية والقضاء على البطالة.
وقالت سليمان في حوار مع «الحياة»: «إن مهنة التمريض أصبحت توجهاً وطنياً رسمياًً، وتلقى الاستحسان والتشجيع من أولياء الأمور، كما تحظى بالقبول من منتسبيها، والرضا والاحترام من أفراد المجتمع»، لافتة إلى «أن توطين الكوادر البشرية في مجال التمريض ينبع من الحرص على سعودة تلك الوظائف بكوادر مؤهلة ومدربة، بحيث تكون رفداً من روافد التنمية البشرية في قطاع التمريض، ودعماً لمسيرة التنمية، وتعزيزاًً لقيمة المرأة المسلمة التي كرمها ديننا الإسلامي الحنيف، لتسهم في نشر الوعي الصحي».
وأضافت «إن القيادة السعودية تسعى لتعزيز وتنمية الكفاءات الوطنية في هذا المجال، من خلال افتتاحها ثلاث كليات مختصة في علوم التمريض في مدن الرياض وجدة والأحساء»، مشيرة إلى أن كلية التمريض تعتمد ترسيخ الأصول المهنية، لاسيما وأن محور العمل في هذه المهنة هو المريض، والنجاح في تقديم الرعاية التمريضية السليمة هو الأصل في العمل التمريضي.
ولفتت إلى أن الدافع الحقيقي للممرضة هو مواصلة العمل كفريق واحد مع جميع أعضاء الفريق الصحي، وتوثيق الصلات المهنية مع الزميلات من مختلف الجنسيات، وفاء لهذه المهنة النبيلة، وتعزيزاً لخدمة من يحتاجون لها من المرضى. وحول معايير القبول في الكليات الجديدة، قالت سليمان: «إن كلية التمريض في جدة تطبق أنظمة ومعايير وزارة التعليم العالي في منح درجة البكالوريوس في التمريض، خصوصاً وأن الكلية قامت على أصول ودعائم علمية متينة، تجعلها تسير بخطى ثابتة نحو إعداد الممرضة الكفؤة والمؤهلة بشكل متميز في خدمة المرضى».
وأضافت «كما حرصت الكلية على استقطاب الطالبات السعوديات الراغبات في الالتحاق بمهنة التمريض، إذ بلغ عدد الطالبات 200 طالبة حتى الآن، من ضمنهن 30 طالبة يتوقع تخرجهن مع نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1430- 1431 هـ».
وأشارت إلى أن الكلية توفر مسارين من التعليم في مجال التمريض، الأول تلتحق به خريجات الثانوية العامة ومدته أربع سنوات دراسية، والثاني تلتحق به خريجات برامج كليات العلوم الجامعية ومدته سنتان، ويسبق البرنامج الدراسي فصل تحضيري في اللغة الانكليزية، ويتبعه سنة امتياز.
وأوضحت سليمان، أن متطلبات قبول الراغبات في الالتحاق بالكلية هي: الحصول على شهادة الثانوية العامة من القسم العلمي بمعدل لا يقل عن 90 في المئة، أو شهادة البكالوريوس في اختصاص كلية العلوم بمعدل لا يقل عن 70 في المئة، وخلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات قبل التقدم للكلية، إضافة إلى اجتياز امتحان القدرات، والمقابلة الشخصية، وفحص اللياقة الطبية، والاستعداد للالتزام كلياً بالدراسة».

التعليم الجامعي ضرورة «حتمية»
أكدت عميدة التمريض في محافظة جدة الدكتورة وفيقة سليمان أهمية التعليم الجامعي، وحرص الكلية على تحقيق أعلى مستوى من التطوير لمناهجها وأساليب التدريس فيها، «فالتعليم الجامعي أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التطورات العلمية، والتكنولوجيا المهنية، والقيام بالأبحاث والدراسات التي أصبحت تمثل العمود الفقري لتحسين الأداء، وتطويره بما يتناسب مع حاجات المرضى». وأوضحت سليمان، «أن الكلية تطبق أنظمة ومعايير وزارة التعليم العالي في منح درجة البكالوريوس للملحقات للدراسة بها، مستثمرة في تحقيق أهدافها الندوات والحلقات العلمية والبحثية والدورات التي تنمي القدرات الوطنية، وتعمل على الاتصال مع الغير على المستويين الإقليمي والعالمي، ما يؤدي إلى سعة الأفق لدى أعضاء الهيئة التدريسية فيها».



http://ksa.daralhayat.com/local_news...bcc/story.html

[بـــو أحــمــد]

نحتاج إلى زيادة المقاعد الدراسية للقبول

أما نظرة المجتمع لهذه المهنة السامية
فسوف تتغير مع الوقت ..

سيأتي اليوم الذي نرى مجتمعنا يٌعظّم هذه المهنة
و يدعو بناته إلى الإلتحاق بها !

[Feeling]

الله يزيد ويبارك