|
اعاقة سمعية- ارشيف تربية المستوى 5 اعاقة سمعية- ارشيف تربية المستوى 5 التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بحث عن الاعاقة السمعية
الإعاقة السمعية ( تعريف وخصائص ) مصطلح القصور السمعي ) (Hearing impairment من المصطلحات العامة التي استخدمت لتميز أي فرد يعاني من فقدان السمع بغض النظر عن درجة القصور السمعي التي يعاني منها وفي إطار هذا المصطلح العام يتـم التميز بين فئتين رئيسيتين هما : الصـم ( Deaf ) وضعاف السماع ( Hard of hearing ) . على أن المحك المستخدم للتميز بين الفئتين يوقف على نوع التوجيه المهني الذي ينتمي إليه أحد الأخصائيين أو الآخر ، والذي غالباً ما يكون توجيها فسيولوجيا أو توجيها تربويا . المنظور الفسيولوجي : يكن المنظور الفسيولوجي في مجال علم السمع ( audiology ) وهو المجال الذي يهتم بدراسة السمع ما كان منه عاديا أو منحرفا . يركز علم السمع على قياس فقدان السمع في إيطار حساسية الفرد لسماع إرتفاعات الأصوات على ذبذبات مختلفة . وقياس مدى الحساسية بالديسبل ( Deciblel ) وهو وحدة قابلة للقياس لشدة الصوت ، وكلما إرتفع الصوت إذدادت شدته . على سبيل المثال ، الصوت الصادر عن طلقة البندقية أعلى في شدته من الصوت الصادر عن الهمس ، ويعبر عنه عادة في عدد أكبر من الديسبل . الجدول التالي يمثل تصنيفاً لدرجات القصور السمعي وما يرتبط بكل منها من عدد الديسبل المفقودة . أشكال سلوك التواصل تصنيف فقدان السمع عتبة السمع صعوبة ضئيلة في الكلام العادي . صعوبة في سماع الأصوات البعيدة . فهم الكلام في الحوار من مسافة قريبة . الاعتماد أحياناً على الاتصال البصري لفهم الكلام . إحتمال وجود مشكلات في الكلام والثروة اللفظية . صعوبة في فهم المحادثة بصوت مرتفع إظهار قصور في الكلام . لغة إستقبالية وتعبيرية خاطئة . يمكن سماع الأصوات المرتفعة القريبة ( من بعد قدم واحد ) . عدم القدرة على فهم الكلام من خلال مكبرات الصوت . الاعتماد في سماع الأصوات المرتفعة على الذبذبات أكثر من الاعتماد على أنماط النغمات . غير دال طفيف خفيف واضح شديد متطرف أقل من 25 ديسبل 26-40 ديسبل 41-55 ديسبل 56-70 ديسبل 71-90 ديسبل اكثر كم 90 ديسبل الأشخاص المصابون بضعف السمع توجد لديهم درجات من السمع تتضمن درجات من القصور إلا أن السمع يظل يؤدي بعض الوظائف . أما الأشخاص الصم فتكون لديهم درجات من السمع غير الوظيفي – ( non functioal ) أحد الاعتبارات المميزة الأخرى بين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بدرجة شديدة أو حادة يقوم على الزمن الذي يحدث فيه فقدان السمع . فالصمم الولادي يضم الأشخاص الذين يولدون وهم فاقدون للسمع ، أما عندما يولد الفرد بدرجة عادية من السمع ثم يصبح أصما بعد ذلك نتيجة للإصابة في حادثة أو نتيجة للصدمات والرضوض أو الأمراض فإنه في هذه الحالة يصبح مصاباً بالصمم المكتسب . يركز المنظور التربوي على العلاقة بين فقدان السمع وبين نمو الكلام واللغة . وفي حين أن زمن الاصابة بالقصور السمعي يعتبر عاملا من العوامل الحرجة من وجهة النظر التعليمية ، فإن المربين يفضلون أن تحل محل مصطلحات الصمم الولادي والصمم المكتسب مصطلحات أخرى مثل ما قبل اللغة وما بعد تعلمها. الصمم قبل تعلم اللغة ( pelingual ) هو ذلك النوع الذي يوجد عند الميلاد أو الذي يحدث قبل نمو الكلام واللغة . أما الصمم بعد تعلم اللغة (postlingual ) فيشير إلى فقدان السمع الذي يحدث بعد أن يكون الفرد قد تعلم الكلام واللغة . وبالإضافة إلى التركيز على تنمية وتطوير الدرجة المتبقية من السمع لدى الطفل المعوق سمعياً ، يؤكد المربون على أهمية التعرف المبكر والتدخل المبكر والاستخدام الملائم لأجهزة تكبير الصوت والاستراتيجيات التعليمية الخاصة . من المنظور التربوي يشير الصم إلى أولئك الأطفال الذين تكون قنوات السمع لديهم قد أصيبت بالتلف بما يعوق النمو السمعي وفهم الكلام واللغة واستيعابها سواء باستخدام أجهزة تكبير الصوت أو بدون هذا الاستخدام أما الطفل ضعيف السمع الأصوات – مهما كانت محدودة – ويستخدم القنوات السمعية لتطوير مهارات التواصل . أثر فقدان حاسة السمع على النمو الجسمي للأصم :- لقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا يوجد فرق بين الفرد الأصم والعادي في خصائص النمو الجسمي من حيث معدل النمو أي سرعة النمو والتغيرات الجسمية في الطول والوزن في جميع مراحل النمو التي يمر بها الطفل الأصم فهو كنظيرة العادي تماماً ، ولهذا لا توجد فروق ظاهرة بالنسبة للمتطلبات الجسمية للأصم والعادي وكل ما يظهر من فروق بينها هو أثر الإعاقة السمعية على بعض العادات الجسمية الخاصة بالصم . المتطلبات التربوية للنمو الجسمي للمعوق سمعياً :- 1.. العمل على استغلال جميع الحواس الأخرى ( البصر واللمس والتذوق والشم ) في العملية التعليمية وهذا يقتضي الإهتمام بالوسائل التعليمية والتنويع فيها بالقدر الذي يناسب الصم وما يوجد بينها من فروق فردية واضحة . 2.. إستخدام الأجهزة التعليمية الحديثة في العملية التعليمية . 3.. إتاحة الفرصة للتدريب على التنفس لتنشيط وتقوية العضلات التي تسهم في إحداث الصوت وتعود إستعمال الصم في دفع هواء الزفير . 4.. التدريب السمعي للمحافظة على بقايا السمع لدى الأطفال الصم وتقويتها وإستغلالها . 5.. التدريب على إخراج الأصوات بنغمات متفاوتة حتى يفهم المعوق سمعياً نوع النغمة . 6.. أن تفهم وتتقبل الفتاة الصماء التغيرات التي تحدث لها نتيجة لنمو الجسمي . خصائص النمو العقلي للأصم وضعف السمع : نجد أن حرمان الأصم من حاسة السمع كان له الأثر في عاداته السلوكية وعدم تناسق حركاته ومدى التحكم في إصداره للأصوات وإحساسه لها وتقليده لها وقد تبين إن الأطفال الصم وضعاف السمع لديهم نفس التوزيع العام في الذكاء كباقي الأطفال العاديين وكذلك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الصمم والذكاء إلا أن الحرمان الحسي السمعي يترك بعض آثاره على النشاط العقلي للطفل كما يلي:- 1- التحصيل الدراسي :- هذا المجال يتأثر بعمر الطفل عند حدوث الإعاقة السمعية فكلما زاد السن الذي حدث فيه الصمم كانت التجارب السابقة في محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية وقد بينت البحوث أن السن الحرجة والخطيرة عند الإصابة بالصمم هي ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها الأساسية لهذا فكل من الأطفال المولودبن بالصمم أو من فقدوا سمعهم فيما بين 4-6 غالباً ما يعانون تخلفاً في التحصيل الدراسي في المستقبل لو قورنوا بمن أصيبوا بالصمم في سن متأخرة عن ذلك وبين أن الأصم يتأخر في النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن زميله العادي إلا أن هذا الفرق يتضاءل قليلاً بالنسبة لمن أصيبوا بالصم بعد ست سنوات مما يتعذر معه أن يحصل الأصم على نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادي . 2- الذاكرة : ثبت أن هناك أثر للحرمان الحسي والسمعي على التذكر ففي بعض أبعاده يفوق المعوقون سمعياً زملائهم العاديين وفي بعضها الآخر يقلون عنهم فمثلاً تذكر الشكل أو التصميم وتذكر الحركة يفوق فيه الصم زملائهم العاديين بينما يفوق العاديون زملائهم الصم في تذكر المتتاليات العددية . المطالب التربوية للنمو العقلي :- 1- ربط الكلمات التي يتعلمها الأصم بمدلولاتها الحسية . 2- تحقيق مبدأ التكرار المستمر في تعليمه . 3- إستخدام الوسائل التعليمية البصرية لأن الصم يسمعون بعيونهم . 4- إتاحة الفرصة للأصم لتحقيق النجاح والشعور بالثقة والأمان . 5- عدم مقارنة الأصم بغيره من التلاميذ ومتابعة تقدمه بمقارنة إنتاجه وتحصيله هو لا بتحصيل غيره . الخصائص النفسية للأصم وضعيف السمع :- 1- سوء التكيف الذاتي والمدرسي ولاجتماعي . 2- الجمود بمعنى صعوبة تغيير السلوك لتفير الظروف . 3- مستوى الطموح غير الواقعي أما بارتفاعه كثيراً عن الإمكانيات والقدرات أو إنخفاضه كثيراً عنها . 4- عمد الإتزان الإنفعالي بمعنى سرعة الإنفعال أو شدته أو زيادة حدته أو التقلب الإنفعالي . 5- الإنقباض بمعنى زيادة الحزن ولوم النفس . 6- الإنطواء الإنسحاب من المجتمع . 7- العدوان والتمرد والعصيان . 8- الشك وعدم الثقة في الغير . 9- حب السيطرة . 10- الخوف وعدم الإطمئنان . المطالب التربوية للنمو الإنفعالي :- 1- إحاطة المعوق بجو من العلاقة الدافئة والتقبل مما يقوى ثقته بنفسه وبالآخرين . 2- العمل على أن يتقبل المعوق إعاقته وأن يمتصها في إدراكه الذاتي وأن يعمل وينتج ويعيش في ظلها كحقيقة واقعة حيث أنه وجد أن المعوق لا يتقدم في التكيف ما دام متعلقاً بالأمل في استرداد إعاقته . 3- إشعاره بالاحترام والحب والحنان والأمن حتى ينتزع من نفسه أحاسيس الخوف والقلق . 4- الاهتمام بالأنشطة التعليمية والاجتماعية التي تخلق صفات سلوكية سليمة والعمل على حل المشكلات التي تواجهه . 5- توعية الآباء بأصول تربية الصم وكيفية التعامل معهم والاتصال بهم . خصائص النمو الإجتماعي للأصم وضعيف السمع :- يمر النمو الإجتماعي للإنسان بثلاث مراحل هي : المرحلة الأولى : هي رعاية الإنسان لنفسه بأداء حاجاته الضرورية ويكتمل نمو الطفل إجتماعياً في هذه المرحلة عند 7-8 سنوات . المرحلة الثانية : هي المرحلة التي تمكنه من توجيه نفسه وقدرتع على إختبار متطلباته وهذه المرحلة تكتمل في سن 18 سنة . المرحلة الثالثة : هي قدرته على التخطيط للمستقبل ومساهمته في أنشطة المجتمع العام وقيامه بدور فعال في رعاية الآخرين وهذه المرحلة تكتمل في سن 25 ستة تقريباً وقد أوضحت الدراسات النفسية للنمو الإجتماعي أن المعوقين سمعياً في المرحلة الأولى لم يظهر لديهم أي قصور في النمو الإجتماعي ولكن ظهر أن للحرمان الحسي السمعي آثار سلبية على معدل النمو الإجتماعي في مجموعات المعوقين سمعياً فوق سن 15-17 سنة ريستمد هذا الفرق واصخاً في قصور النمو الإجتماعي لدى المعوقين سمعياً إلى سن الثلاثين من عمره وما بعدها . المطالب التربوية للنمو الإجتماعي :- 1- الشعور بالتقبل ممن حوله في الأسرة والمدرسة والمجتمع لما للتقبل الإجتماعي من دور كبير في تحقيق نمو التوازن الإنفعالي . 2- عدم التدخل المتعسف في إختيار المجال المهني الذي سيعده للمهنة التي سيكسب بها عيشه . 3- تعويده على تحمل المسئولية وإتاحة الفرصة لممارستها حتى يتعلم كيف يخدم نفسه ويخدم البيئة المحيطة به . 4- تشجيعه على تكوين علاقات جديدة مع جماعة الرفقاء . 5- تعويده عن الإستقلال العاطفي عن الوالدين والكبار . 6- تكوين قيم سلوكية تتفق والفكرة العملية الصحيحة عن العالم المتطور الذي يعيش الفرد في إطاره. الإعاقات السمعية Hearing Disorders لنسمع ونقول : نظرة حديثة للعلاج السمعي-الشفهي، بقلم ديميتي دورنان: توضح هذه المقالة نظرية العلاج السمعي-الشفهي كوسيلة لتأهيل الأطفال المصابين بفقدان السمع، وتعليمهم النطق من أجل محاولة ادماجهم في الفصول الدراسية المعتادة، بالاعنماد على الاكتشافات الأخيرة في مجال أجهزة السمع وعمليات قوقعة الأذن، بالإضافة إلى تدريب الوالدين للقيام بالمساعدة في عملية التأهيل.
|
2011- 9- 7 | #2 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
رد: بحث عن الاعاقة السمعية
تعريف الإعاقة السمعية
هي تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة ، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجات الشديدة جداً والتي ينتج عنها صمم . الإذن أنظر الصورة أدناه - تقع الأعضاء المسؤولة عن السمع والتوازن في الأذن. - وتلعب أجزاء الأذن الثلاثة مجتمعة (الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الباطنة) دورآ مهمآ في معالجة الصوت وإرساله على شكل دفعات عصبية إلى الدماغ. - تزوّد حاسة السمع الدماغ بالمعلومات البيئية المحيطة بنا، وتساعدنا على التواصل مع الآخرين بواسطة اللغة. كيف نتوازن؟ - يعتبر حس التوازن أمرآ حيويآ لقدرتك على البقاء في وضعية مستقيمة والتحرك أو التنقل دون أن تقع. - تحتوي الأذن الباطنة على بنية تسمى الجهاز الدهليزي والتي تساعد في المحافظة على التوازن بواسطة إستكشاف وضعية الرأس والجهة التي يتحرك بإتجاهها. - يشتمل الجهاز الدهليزي على ثلاث قنوات هلالية تتحرك مع دوران الرأس، ويحتوي أيضآ على الدهليز الذي يستشعر وضعية الرأس. - ما أن يعرف الدماغ مكان الرأس في الفضاء وكيفية تحركه، يتمكن من إستعمال المعلومات الواردة من المفاصل لتحديد وضعيات أجزاء أخرى من الجسم وضبطها وفقآ لما هو مطلوب. كيف نسمع ؟ - تسمع الأصوات في الأدنين كسلسلة من موجات الضغط الهوائي. - تعمل الأذن الخارجية كبوق يجمّع الصوت ويركّزه على طبلة الأذن، الأمر الذي يسبب إهتزازها. - تنتقل هذه الإهتزازات لاحقآ إلى الأذن الوسطى حيث توجد ثلاث عظيمات متصلة (هي المطرقة والسندان وعظم الركاب) وتعمل على إرسال هذه الأصوات إلى الأذن الباطنة وتضخّمها. - تدخل الأصوات إلى الأذن الباطنة عند موصل يسمى (النافذة البيضوية) وتنتقل إلى عضو سمعي متخصص يسمى القوقعة. - تحوّل القوقعة الحلزونية الموجات الصوتية إلى دفعات عصبية ترسلها لاحقآ إلى الدماغ عبر العصب القوقعي، وهناك يتم تمييزها على أنها أصوات. أنظر الصورة أدناه أجزاء الأذن ووظائفها أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك شرح وظائف أجزاء الأذن القنوات الهلالية هذه القنوات المملوئة بسائل والتي تشكل زوايا قائمة مع بعضها، مسؤولة عن التوازن وكشف الحركات الدورانية للرأس. - أعصاب القوقعة والدهليز تنقل هذه الأعصاب كلآ من معطيات الصوت من القوقعة ، والتوازن من الدهليز إلى الدماغ. القوقعة هذا العضو الحلزوني مملوء بخلايا شعرية حساسة يتوالف كل منها مع تردد صوتي مختلف. تحرّض حركة الشعيرات إشارات عصبية إلى الدماغ. - النفير يصل هذا الأنبوب الأذن الوسطى بؤخر الأنف ويساعد في موازنة الضغط على جانبي طبلة الأذن. الدهليز ترسل أداتان موجودتان في هذا الجزء من الأذن الباطنة معلومات حول الحركة الخطية (المرتحلة صعودآ أو هبوطآ) (وعن الوضعية الساكنة) أي إتجاه هو الأعلى. - طبلة الأذن هذا الغشاء المهتز والمعروف أيضآ بالغشاء الطبلي يفصل الأذن الخارجة عن الأذن الوسطى. الصيوان صمم هذا النتوء الغضروفي على نحو كامل لجمع الصوت وسكبه داخل الأذن. - مجرى السمع الأذن عضو ذاتي التنظيف أي ينظف نفسه بنفسه. تفرز الخلايا المبطنة للأذن الخارجية مادة شمعية تتحرك بعيدة عن طبلة الأذن حاملة معها الأجسام الغريبة. - الأذن الخارجية تشمل على الأذن الظاهرة- أو الصيوان- والصماخ(شمع الأذن) الذي يؤدي إلى طبلة الأذن - الأذن الوسطى تحتوي على ثلاث عظميات صغيرة وهي المطرقة والسندان والركاب(أصغر عظمة في جسم الأنسان) - الأذن الباطنة يحتوي هذا الجزء من الأن المملوء بسائل على القوقعة والقنوات الهلالية والدهليز أقسام الإعاقة السمعية - الأصم : هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي إلى درجة فقدان سمعي ( 70 ديسبل فأقل ) تحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام سواء باستخدام المعينات السماعات أو بدونها . - ضعيف السمع : هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي إلى درجة فقدان سمعي ( 35 – 69 ديسبل ) تجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط سواء باستخدام السماعات أو بدونها . تصنيف الإعاقة السمعية - تصنيف حسب مراحل النمو اللغوي : 1. الصمم ما قبل اللغوي : للحالات التي يحدث لها الصمم منذ الولادة ، أو في مراحل سابقة على تطور اللغة والكلام عند الطفل ، ومن المعتقد أن سن 3 سنوات هو الفاصل . ، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة المحكية بالشكل المطلوب حتى يتعلمها . 2. الصمم بعد اللغوي : للحالات التي يحدث لها الصمم بعد 3 سنوات بعد أن يكون الطفل قد اكتسب مهارة الكلام واللغة . ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل من حيث موقع الإصابة في الجهاز السمعي . التصنيف حسب طبيعة الإعاقة السمعية : 3. النوع التوصيلي : يحدث حين لا يتم توصيل الصوت بكفاءة من خلال قناة الأذن أو طبلة الأذن أو عظيمات الأذن الوسطى وهذا النوع يخفض من درجة ارتفاع الصوت المسموع. وبشكل عام فإن الفقدان السمعي الناتج لا يتجاوز ( 60 ديسبل db ) . 4. الضعف السمعي- الحسي - العصبي: ويحدث حين تصاب الأذن الداخلية بتلف أو يحدث تلف للممرات العصبية المؤدية من الأذن الداخلية إلى الدماغ. وهذا النوع من الفقدان يخفض من مستوى الصوت ويحد من القدرة على فهم الكلام. وتتراوح الإعاقة بين الدرجة البسيطة والشديدة جداً ولا تتجاوز فقد سمعي ( 70 ديسبل db ) ، ودرجة استفادة المصاب من السماعات أو تكبير الصوت قليلة . 5. النوع المزدوج: وهو مزيج من النوع التوصيلي والنوع الحسي، العصبي. فمثلاً الطفل الذي يعاني من فقدان سمعي، حسي، عصبي وراثي قد يصاب أيضاً بالتهابات في الأذن أو أمراض أخرى بالأذن. 6. النوع المركزي : وهذا يحدث حين تتأثر مراكز السمع بالدماغ نتيجة الحوادث أو الأمراض أو الأورام أو الوراثة أو أسباب أخرى غير معروفة. وليس بالضرورة أن يؤثر هذا على مستوى علو الصوت ولكنه يؤثر على مستوى فهم الكلام. أسباب الإعاقة السمعية لا تزال عملية تحديد أسباب الإعاقة سمعية صعبة لأعداد كبيرة من الحالات ، وفيما يلي أهم أسباب الإعاقة السمعية : - أسباب النوع التوصيلي : وقد تتسبب نزلات البرد والحساسية، وبعض أمراض الأطفال في إعاقة مرور الصوت وذلك نتيجة وجود سائل بالأذن الوسطى مما يؤدي بدوره إلى فقدان سمعي مؤقت وأحياناً إلى إتلاف دائم للسمع، ومن ضمن الأسباب الأخرى للفقدان التوصيلي تراكم الشمع داخل الأذن والتهابات قناة الأذن والعيوب الخلقية وثقب طبلة الأذن نتيجة الضوضاء والتعرض لأصوات عالية أو المواد الغريبة واللعب في الأذن ، وكذلك ضغط الهواء المرتفع . - أسباب النوع الحسي العصبي : كالولادة المتعسرة – إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية – الإصابة بالحمى الشوكية – عدم توافق دم الوالدين ( العامل الريزايسي ) – أسباب وراثية – تناول العقاقير – إصابة الرأس . تشخيص وقياس الإعاقة السمعية إذا كنت تشتبه بوجود مشكلة سمعية، راجع الطبيب فوراً. فطبيب العائلة يمكنه معالجة الحالة أو تحويلك إلى أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة أو إلى طبيب متخصص في أمراض الأذن، أما بالنسبة لتقييم قدرات السمع، فعليك مراجعة أخصائي أمراض السمع فهو مؤهل علمياً ومتخصص في مجال الوقاية وتحديد وتقييم الإعاقات السمعية وأيضاً في إعداد برامج تأهيلية غير طبية للأشخاص الذين يعانون من فقدان سمعي ، وهناك نوعان من القياس السمعي : - الفحص السمعي عن طريق التوصيل الهوائي ، حيث يتم نقل الصوت إلى الأذن عن طريق السماعات . الفحص السمعي العظمي من خلال توصيل الصوت إلى الدماغ عن طريق العظام ، ليتم بعد ذلك عمل تخطيط سمعي لتحديد الإعاقة السمعية . مدى خطورة الإعاقة السمعية قد لا يستطيع الشخص المصاب بإعاقة سمعية فهم الأسئلة والجمل وذلك نتيجة عدم سماعه لها بشكل واضح. وقد ينتج عن ذلك إهمال في تنفيذ أوامر وطلبات من يتعامل معهم مما يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائه الوظيفي. وقد تفقد الاجتماعات والحفلات وعروض المسرح والسينما والاجتماعات الدينية الفائدة التي كانت تمنحها له من قبل. وقد يشعر الأصدقاء والأقارب بالإحباط نتيجة عدم فهمه لكلامهم رغم تكرار هم المستمر. وفي النهاية قد يصاب المريض بالعديد من المشاكل النفسية. بالنسبة للأطفال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة، فإن المشاكل السمعية المتكررة حتى وإن كانت مؤقتة قد تعوق تطورهم الطبيعي في النطق واللغة. فالذين يعانون من المشاكل السمعية المتكررة قد يجدون عملية التعليم صعبة للغاية وبالتالي يضعف مستوى تحصيلهم الدراسي. وقد تؤدي الإعاقات السمعية إلى مشاكل طبية جسيمة. فعلى سبيل المثال، الورم في جذع الدماغ يؤدي ليس فقط إلى فقدان سمعي، بل قد يهدد أيضاً حياة المريض. دور الأخصائي في الوقاية من الإعاقة السمعية يقوم أخصائي السمع بإعداد برامج خاصة ليس فقط للوقاية من الإعاقة السمعية بل أيضاً لاكتشافها مبكراً فمثلاً يقوم الأخصائي بفحص وتقييم سمع الأطفال الرضع وبخاصة الأطفال الذين لديهم استعداد كبير للإصابة بفقدان سمعي لأسباب وراثية أو بسبب إصابة الطفل بمرض الحصبة الألمانية أو أمراض أخرى في المراحل الأولى من الحمل أو بسبب الولادة المبكرة. أيضاً يقوم الأخصائي بفحص وتقييم سمع الأطفال في المراحل الدراسية الأولى كما يقوم أيضا بتقييم سمع الكبار، ويقوم الأخصائي بإعداد برامج خاصة للمحافظة على السمع من الإعاقات السمعية الناتجة أساساً من التعرض للضوضاء الشديدة. البرامج والخدمات المقدمة في المركز لحالات الإعاقة السمعية يقوم المركز من خلال أخصائيو السمع بتقديم بفحص وقياس درجة السمع ليتم الكشف المبكر لها ، وكذلك التعامل مع الحالات المصابة بضعف السمع من خلال وصف السماعات الطبية المناسبة وإعداد برامج متخصصة تساعد على تطوير اللغة والكلام ، ويتم تأهيل زارعي القوقعة الإلكترونية قبل وبعد الزراعة ، كما يتم توعية وإرشاد الأسرة للتعامل مع الحالات المبكرة أو التي تعرضت لضعف سمع ، وكيفية التعامل معها في المنزل ، مع تقديم الإرشادات اللازمة والتوجيه المناسب في حال الاحتياج لسماعات طبية ، والمساعدة على اختيار السماعة المناسبة وكيفية عملها والمحافظة عليها . |
2011- 9- 7 | #3 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
دراسة علمية تكشف روابط خفية بين اللغة والأرقام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شارت دراسة قامت على أبحاث تناولت مجموعة من الصم والبكم إلى أن اللغة بما تنطوي عليه من إدراك لأمور غير محسوسة، على صلة مباشرة بالرياضيات، وأن تلك الصلة تجعل من الصعب على الذين لم يدرسوا لغة الإشارات الرسمية فهم التركيبة العددية للأرقام التي تتجاوز ثلاثة أو أربعة. وجرت الدراسة على مجموعة من الصم والبكم في نيكاراغوا، ودرس بعضهم لغة الإشارة الرسمية، بينما لم يدرسها بعضهم الآخر واكتفى بتعلم الإشارات المنزلية التي تدل على حاجاته اليومية في التخاطب مع أفراد عائلته. وعمد الباحثون إلى إجراء اختبار أول قاموا خلاله بعرض مجموعة من الأوراق النقدية أمام الصم والبكم، لمعرفة ما إذا كان بوسعهم إدراك الفارق السعري بينها، وذلك حسب ما ذكر في موقع محطة "سي إن إن" الأمريكية الأحد 27-02-2011. وتمكّن الذين شملتهم الدراسة من معرفة أن الورقة النقدية التي تحمل الرقم 20 أكبر من تلك التي تحمل الرقم 10 من ناحية القيمة، ولكن العلماء شعروا بأنهم نجحوا في هذا الاختبار من خلال التعرف إلى لون الورقة النقدية وشكلها، وليس بالاستناد إلى قيمتها الفعلية. وانتقل العلماء بعد ذلك إلى المرحلة الثانية من الاختبارات، فعرضوا على الذين شملهم البحث صوراً على الكمبيوتر لثمانية ضفادع تقفز أربعة منها خارج الصورة ومن ثم تعود ثلاثة منها إلى المجموعة. وعلقت أستاذة علم النفس الاجتماعي في جامعة شيكاغو، سوزان غولدن ميدو، وإحدى معدي البحث بالقول: "اللغة ليست مجرد مجموعة من المفردات والاصطلاحات، بل تنطوي في داخلها على الروابط المنطقية التي تحدد المعنى الدقيق لهذه المفردات". وأضافت: "بما أن الصم والبكم الذين لم يتدربوا على لغة الإشارة الرسمية جهلوا الكلمات التي تعبر عن الأرقام المعروضة أمامهم، ظهر واضحاً لديهم العجز عن إدراك أن الأرقام هي متواليات تظهر بإضافة بعضها إلى البعض، فالرقم أربعة هو فعلياً ثلاثة أضيف إليها واحد، وهكذا دواليك". يُذكر أن الدراسة ستكون محل بحث مستقبلي يهدف للتعرف إلى الطريقة التي يعتمدها الدماغ لفهم الأرقام وتحليلها، على أن يستفاد من النتائج في تحسين أساليب تدريس الأرقام والرياضيات للأطفال في المدارس. |
2011- 9- 7 | #4 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
أسباب الاعاقة العقليه
أسباب الإعاقة السمعية عيد جلال علي أبو حمزةتتعدد أسباب الإعاقة السمعية ما بين وراثية جينية Congential أو مكتسبة Adventitious ويرجع ذلك إلي تعقد تركيب الأذن وتعدد مصادر الأمراض التي تصيب الأذن ما بين وراثية - التهابات - ضوضاء أو أورام؛ وفي دراسة للمركز القومي لإحصاءات الصحة العالمية 1994 عن الأسباب المؤدية إلي الإعاقة السمعية لدى البالغين كانت كالآتي:- o الشيخوخة 28% o الضوضاء 23.4% o التهابات الأذن 12.2% o الأصوات الحادة الفجائية 10.3% o إصابات الأذن 4.9% o عملية الولادة 4.4% o أسباب أخرى غير السابقة 16.8%. ( Turkington, C. et al., 2000, 20 ) وليس هناك شك في أن ما يحدث قبل الولادة من مؤثرات يعتبر أسباباً محتملة للإصابة بفقدان السمع ولكن دورها غير مؤكد. ويذكر هل وآخر Hall et al. (1996) أن السبب الحقيقى في حوالي نصف الحالات الموجودة ما زال مجهولاً تماماً، ولكن معظم هذه الحالات تعود أسبابها إلي الاضطرابات الوراثية. ويمكن للباحث أن يتناول أسباب الإعاقة السمعية بعد تقسيمها إلي عوامل وراثية جينيه وعوامل بيئية مكتسبة كما يلي: أولاً: العوامل الوراثية الجينية: حيث تشير الدراسات إلي أن نحو 50% من حالات الإعاقة السمعية تعزى لأسباب وراثية، والمرض هنا ينتقل للجنين عن طريق الجينات الحاملة للمرض من الأم أو الأب أو الأجداد وقد لا يكون المرض ظاهراً في الأقارب الحاليين من الأسرة، ويوجد منه نوعان. o الأول: يولد به الطفل ويلاحظ أنه لا ينتبه إلي الأصوات من حوله مهما كانت مرتفعة ويتأخر في النطق في أقرانه. o الثاني: يولد به الطفل طبيعياً ويسمع الأصوات من حوله جيداً ويتكلم مثل أقرانه في موعده ولكنه يفقد السمع في سن معينة قد تكون الخامسة أو السادسة من عمره. كما يساعد زواج الأقارب علي الإصابة بالإعاقة السمعية خاصة في العائلات التي ينتشر بها الصمم، وفي دراسة قامت بها الإدارة العامة للتأهيل الاجتماعي للمعوقين عن العلاقة بين قرابة الوالدين وبين وجود حالات إعاقة سمعية متكررة في الأسرة الواحدة وتوصلت الدراسة إلي أنه في حالات الإعاقة السمعية المتكررة في الأسرة تزداد نسبة من كان آباؤهم أقارب وهذا يزيد احتمال مسئولية الوراثة عن حالات الإعاقة السمعية المتكررة في الأسر ومسئولية التزاوج القريب عن تجميع هذه العوامل الوراثية، وقد دفع الاعتقاد بمسئولية الوراثة عن حدوث الإعاقة السمعية أن أصدرت بعض الدول مثل فنلندا تشريعاً بتحريم تزاوج المعاقين سمعياً فيما بينهم. (الإدارة العامة للتأهيل الاجتماعي للمعوقين، 1994، 190) ثانياً: عوامل بيئية أو مكتسبة: ويمكن تقسيمها إلى عوامل تحدث قبل الميلاد وأثناء الميلاد وبعد الميلاد كما يلي: أ. عوامل قبل الميلاد: ترجع أسباب إعاقة سمعية إلي o حدوث شذوذ جينى في اختلاف عامل الريزسى (RH) بين الأم والجنين، ويطلق عليه صمم خلقي ولادى o أو نتيجة لنقص الأكسجين خلال فترة الحمل ويسمي ذلك بالصمم المكتسب. o كذلك إصابة الأم الحامل بالفيروسات مثل الحصبة الألمانية والالتهاب السحائي والتهابات الغدد النكفية والحصبة والأنفلونزا ، وخاصة في شهور الحمل الأولي أثناء تكوين الجنين داخل الرحم وتسبب عدم اكتمال نمو الأجهزة والأعضاء المختلفة ومن بينها الجهاز السمعي. o تناول الأم الحامل لأدوية ضارة بالجنين دون استشارة طبية إذ تؤدي هذه الأدوية إلي عدم اكتمال نمو الجنين ومن ثم ولادته بعيوب خلقية. o التسمم الحملى Toxemia of Pregnancy والنزيف الذي يحدث قبل الولادة والأمراض التي تصيب الأم أثناء الحمل كالتهابات الغدد النكفية والزهرى والتيفود ويذكر توركنجتون وآخر Turington C. et al. (2000) أن نحو 7 - 20% من حالات الصمم وضعف السمع يكونون فاقدين لسمعهم قبل الميلاد، وأن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تهدد سمع الجنين وهي الأمراض الفيروسية والعقاقير السامة التي تضر بالسمع وحالة الرحم أثناء الولادة. ب- عوامل تحدث أثناء الولادة: وتكون مصاحبة لعملية الولادة مثل : o الولادة المتعسرة التي تطول مدتها Prolonged Lobour o ولادة الجنين قبل موعده مما يحتاج إلي وضعه في حضانة o ولادته مصاباً بالصفراء إذ أن زيادة نسبة الصفراء في الدم عن 340 ميكرومول/ لتر يؤدى إلي فقدان السمع خاصة عند ملاحظة تلون عين قرينة المولود باللون الأصفر. جـ - عوامل تحدث بعد الميلاد: إصابة الطفل ببعض الأمراض خصوصاً في السنة الأولي من حياته مثل الحميات الفيروسية والميكروبية كالحمى الشوكية أو الالتهاب السحائي والحصبة والتيفود والأنفلونزا والحمى القرمزية والدفتريا ، ويترتب علي هذه الأمراض تأثيرات مدمرة في الخلايا السمعية والعصب السمعي. وتعتبر الحصبة الألمانية أكثر الأسباب الولادية شيوعاً مسببة للضعف السمعي والصمم ، فقد ذكر مارتنMartin أن الصمم يحدث في حوالي ثلث الأطفال المصابين بالحصبة الألمانية، وأشار نفس المؤلف إلي أن القضاء علي الحصبة الألمانية يقضي علي خمس حالات من الصمم الولادى. وهناك أنواع أخرى من الأمراض تؤدى إلي ظهور العديد من الاضطرابات السمعية كالتهاب الأذن الوسطي الذي يشيع بين الأطفال في سن مبكرة، وأورام الأذن الوسطي أو تكدس بعض الأنسجة الجلدية بداخلها يحدث في بعض الحالات أن يتأثر الجهاز السمعي لدى الطفل نتيجة لوجود بعض الأشياء الغريبة داخل الأذن أو القناة الخارجية مثل الحصى والخرز والحشرات والأوراق وغيرها وكذلك نتيجة لتراكم المادة الشمعية أو صملاخ الأذن في القناة السمعية مما يؤدى إلي انسداد الأذن، فلا تسمح بمرور الموجات الصوتية بدرجة كافية، أو يؤدى وصولها مشوهة إلي طبلة الأذن. وتمثل الحوادث االتي تصيب الفرد سواء في الرأس أو الأذن واحدة من العوامل البيئية العارضة التي تؤدى إلي إصابة بعض أجزاء الجهاز السمعي كإصابة طبلة الأذن الخارجية بثقب وحدوث نزيف في الأذن نتيجة آلة حادة أو لطمة أو صفعة شديدة أو التعرض لبعض الحوادث، كحوادث السيارات والسقوط من أماكن عالية، ويذكر شاكنكت Schknechtأن صدمة الرأس التي تكفي لإذهاب الوعي عن الطفل يمكنها أن تسبب ارتجاجاً في القوقعة وينتج عنها ضعف سمعي. وكذلك يرُجع حسن سليمان أسباب ضعف السمع إلي التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل التهابات الأنف والجيوب الأنفية والحلق واللوزتين واللحمية، والحنجرة والبلعوم الأنفي بقناة استاكيوس مما يؤدى إلي الالتهاب غير الصديدي للأذن الوسطى والذي يؤدى إلي وجود رشح خلف طبلة الأذن ومن ثم يتسبب في ضعف السمع أو الالتهاب الصديدي المتكرر والمزمن والذي يتسبب في ثقب طبلة الأذن وتآكل عظيمات السمع. كما يحدث في بعض الحالات أن تسد قناة استاكيوس عند إصابة الفرد بالبرد الشديد أو الزكام، وينتج عن ذلك أن يكون الضغط الخارجي علي طبلة الأذن شديداً، وهنا لا تهتز الطبلة عند وصول الصوت إليها، ومن ثم لا تستطيع أن تؤدي وظيفتها. وقد يحدث الضعف السمعي نتيجة تحطم السائل الداعم في القوقعة الهلالية الموجودة في الأذن الداخلية، أو نتيجة للتعرض لبعض الأمراض أهمها الحصبة الألمانية والحمى الفيروسية ومرض مينير Meniere Disease والنكاف والتهاب السحايا أو إصابة الأذن الداخلية وخاصة عصب السمع بأمراض تتلفها أو تعطلها عن العمل. الضوضاء وتمثل الضوضاء عاملاً من أكثر العوامل تأثيراً على عملية السمع, وطبقاً لإحصاء المركز القومى لإحصاءات الصحة 1994 فإن الضوضاء تمثل 23.4% من جملة الأسباب المؤدية للإعاقة السمعية أما الأصوات الحادة الفجائية فتمثل 10.3%. ويذكر ألبرتي Alberti أنه توجد أنواع عديدة للضعف السمعي الناتج عن الضوضاء والعمل ويمكن أجمالها الآتي: o إزاحة عتبة السمع المؤقتة الناتجة عن الضوضاء. o إزاحة عتبة السمع الدائمة الناتجة عن الضوضاء. o ويتطلب كلا النوعين تعرضاً للضوضاء، سواء أكانت ذات طبيعة مستقرة أو علي هيئة صدمة أو مزيجاً من الاثنين ويضاف إلي ذلك الضعف السمعي الناتج عن مصدر صوتي قوى مكثف مثل: الطلقة النارية، صوت الانفجار (قنبلة مثلاً). إذ تسبب هذه العوامل نسباً متفاوتة من الضعف السمعي، قد يشفي بعضها ولكنها لابد وأن تترك بعض درجات الضعف السمعي والتأثير علي غشاء الطبلة وعظيمات الأذن السمعية مع درجات متفاوتة من تلف القوقعة. وفي دراسة قام بها ليلمور وآخر Lillemor et al. (1996) توصلا فيها أن هناك علاقة قوية وواضحة بين التعرض للضوضاء وفقدان السمع ومرض طنين الأذن، وذكرا أن 50% من العاملين في الصناعات التي بها ضوضاء وصخب ويتعرضون لمدة 8 ساعات يومياً للضوضاء يعانون من ضعف في السمع بدرجة خفيفة وأن 25% منهم لديهم ضعف سمع متوسط، و25% لديهم ضعف سمع حاد. ولذلك يتضح أن للضوضاء تأثير قوى علي عملية السمع، حتى أنه يعد من أهم وأقوى الأسباب المؤدية إلي الضعف السمعي. |
2011- 9- 7 | #5 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
وسائل تكنولوجيا التأهيل السمعي
وسائل تكنولوجيا التأهيل السمعي د. لينا عمر بن صديق أستاذ مساعد - قسم التربية الخاصة كلية دار الحكمة _ جدة للحصول على الدراسة - البحث - الموضوع PDF اضغط على الرابط |
2011- 9- 7 | #6 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
رد: بحث عن الاعاقة السمعية
عندي كذا موقع مدري اذا مسموح احط الرابط تستفيدو منه ولا لا
|
2011- 9- 13 | #7 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: بحث عن الاعاقة السمعية
يعطيك العااافيه انا قررت اخش هالقسسم بس مدرري سهل ولالاا محتااره
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاعاقة, السمعية, بيت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رابطة مشجعي ومشجعات نادي الهلال { الـزعـيـم } | إنسان أكثر !! | ملتقى الرياضة | 3413 | 2013- 5- 31 12:15 AM |
قربو ياعسل نراجع وندردش السمعيه معي *_^ | كالقمر وحيدة | ارشيف المستوى 4 تربية خاصة | 41 | 2011- 6- 4 05:44 PM |
العلماء والنسب اعاقه سمعيه | طالب كو | ارشيف المستوى 4 تربية خاصة | 12 | 2011- 6- 4 12:56 AM |
مبروك الفوز يـــــــــأ هۈاۈيـﮧ | بنت الأسلام | ارشيف المستوى 2 تربية خاصة | 48 | 2011- 5- 23 12:15 AM |
مبروك الفوز ياحلى قسم في الدنيا | بنت الأسلام | ارشيف المستوى 2 تربية خاصة | 38 | 2011- 4- 9 04:57 AM |