|
ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل ملتقى التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل انتساب ( الانتساب المطور ) ,منتدى النقاش التسجيل,البلاك بورد,التحويل انتظام,تسجيل المقررات,الاختبارات والنتائج. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رحم
يعتبر الخليفة عمر بن الخطاب من اهم ركائز الدولة الأسلامية عند نشأتها على يد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،وقد قال عنه صلى الله عليه وسلم : ما سلك وادياً إلاسلك الشيطان وادياً غيره
و قال فيه صلى الله عليه وسلم : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فكان أحبها إلى الله هوالفاروق عمر بن الخطاب ..فإنه لما همَّ بالهجرة تقلد سيفه، وتنكب قوسه، وانتضى في يده أسهماً، واختصر عنزته، ومضى قِبَلَ الكعبة، والملأ من قريش بفنائها، فطاف بالبيت سبعاً متمكناً، ثم أتى المقام فصلى ركعتين، ثم وقف على الحِلَق واحدةواحدة، وقال لهم: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن يُثكلأمه، أو ولده، أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. قال علي كرم الله وجه: فلم يتبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم ما أرشدهم إليه، ثم مضى لوجهه. شجاعة انه لما أسلم رضي الله عنه قال اولسنا على الحق وهم على الباطل وخرج على راس صفين وكان على راس الآخر حمزة رضي الله عنه وسمي الفاروق لانه فرق بين الحق والباطل ومن شجاعته رضي الله عنه رضي الله عنه موقفه يوم هجرته الى المدينة فلم يلحق به احد من قريش وقد ضرب مثالاً رائعاً في الشجاعة منذ أسلم رضي الله عنه، قال ابن عباس رضي الله عنه: سألت عمر بن الخطاب لأي شيء سميت الفاروق؟ قال أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم قص عليه قصة إسلامه، ثم قال: قلت يا رسول الله: ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق وإن متم وإن حييتم، قال: قلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لنخرجن، فخرجنا في صفين، حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، وله كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق يومئذ. وكان ابن مسعود يقول: ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر. وقال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر. وقال صهيب: لما أسلم عمر ظهر الإسلام، ودعي إليه علانية، وجلسنا حول البيت حلقاً، وطفنا بالبيت، وانتصفنا ممن غلظ علينا، ورددنا عليه بعض ما يأتي به. وحين أسلم جاء بيت أبي جهل وضرب عليه بابه وقال: جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد، وصدقت بما جاء به. وخير ما يدلك على قوة عمر ومنعته وشجاعته في الجاهلية والإسلام قول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام" فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه. رواه الترمذي. وذكر أصحاب السيرة أن علياً رضي الله عنه قال: ما علمت أحداً من المهاجرين هاجر إلا مختفياً، إلا عمر بن الخطاب، فإنه لما همَّ بالهجرة تقلد سيفه، وتنكب قوسه، وانتضى في يده أسهماً، واختصر عنزته، ومضى قِبَلَ الكعبة، والملأ من قريش بفنائها، فطاف بالبيت سبعاً متمكناً، ثم أتى المقام فصلى ركعتين، ثم وقف على الحِلَق واحدة واحدة، وقال لهم: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن يُثكل أمه، أو ولده، أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. قال علي رضي الله عنه: فلم يتبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم ما أرشدهم إليه، ثم مضى لوجهه. فرضي الله عن عمر وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. بطولات عمر رضي الله عنه .. فهي تتمثل بأنه لم يترك ولا غزوة من غزوات النبي إلا وهو بجواره ولم يتخلف عن أي غزوة .. رضي الله عنه .... من أقوال عمر رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا , أهون عليكم في الحساب غدا ) ( الزهد في الدنيا , راحة القلب والبدن) ( عليكم بذكر الله , فإنه شفاء , واياكم وذكر الناس فإنه داء) ( اذا رأيتم الرجل يضيع من الصلاة , فهو لغيرها من حق الله أشد تضييعا ) ( لاتظن بكلمة خرجت من امرىء مسلم شرا , وانت تجد لها في الخير محملا ) (من كثر ضحكه قلت هيبته , ومن مزح استخف به , ومن اكثر من شيء عرف به , ومن كثر كلامه كثر سقطه , وم كثر سقطه قل حياؤه , ومن قل حياؤه قل ورعه , ومن قل ورعه مات قلبه) (لاتتكلم فيما لايعنيك , واعتزل عدوك , واحذرك صديقك الا الامين , ولا امين الا من يخشى الله عز وجل , ولا تمش مع الفاجر فيعلمك , ولا تطلعه على سرك , ولا تشاور في امرك الا اللذين يخشون الله عز وجل) وقال رضي الله عنه اصدق كلمة يؤمن بها كبيرنا وصغيرنا في هذا الزمان يوم فتح بيت المقدس ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله) * وصيته لابنه: كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها : أمّا بعد : فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه . فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك . فإنه لا عمل لمن لا نية له . ولا خير لمن لا خشية له . ولا جديد لمن لا خلق له . * دعاء: كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : ( اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين) * العزلة: قال عمر رضي الله عنه : (إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء) * ابتلاء: قال عمر رضي الله عنه : ( بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر) * الناصحون: قال عمر رضي الله عنه : (لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين) * تزكية: قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد . * الأمور الثلاثة: قال عمر رضي الله عنه : الأمور الثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه . وأمر استبان ضره فاجتنبه . وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله * عزة المسلمين: كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله : ( لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين) * ما يخاف منه: قال عمر رضي الله عنه : (أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه) * الكلمة المؤذية: قال عمر رضي الله عنه : ( إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك) * مسئولية الحاكم: قال عمر رضي الله عنه : ( لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة) * رجاء وخوف: قال عمر رضي الله عنه : (لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو .تأديب النفس حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها ) * لله عباد: قال عمر رضي الله عنه : (إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة) * موت القلب: قال عمر رضي الله عنه : ( من كثر ضحكه قلت هيبته . ومن مزح استخف به . ومن أكثر من شيء عرف به . ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ) * عز الإسلام: قال عمر رضي الله عنه : (كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله ) * دنياكم: قال الحسن : (مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصحابه تأذوا بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون عليها) * أين الرعاية والتذمم ؟ قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : ( لِمَ تطلقها ؟ قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟ * علموا أولادكم: كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار : (أمّا بعد : فعلموا أولادكم العوم والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر) * أطايب الحديث: قال عمر رضي الله عنه : (لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله . لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل . ولولا أن أضع جبهتي لله . أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .معرفة الصديق والعدو قال عمر رضي الله عنه : لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل) * هدية العيوب: قال عمر رضي الله عنه : (أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي) * الخشوع في الصلاة كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب. * الدين الورع قال عمر رضي الله عنه : (إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع) * الرجل بأمانته قال عمر رضي الله عنه : ( لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى) * رأس التواضع: قال عمر رضي الله عنه : رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى. * الرضى بالغنى والفقر: قال عمر رضي الله عنه : (لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي) * صلاح الأمور: قال عمر رضي الله عنه : ( إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك . وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك . وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك.) * الحكمة: قال عمر رضي الله عنه : ( إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء ) *إذا أحب الله عبداً: كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه : (يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك) قل : لا أدري سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم . فقال عمر ( لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري) * أجرأ الناس: قال عمر رضي الله عنه : )أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه . وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة . وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام . وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله ) --------------------------------------------------------- عمر .. رضي الله عنه حكمه و عدل و تواضع و شجاعه .. ماأعظمك ياعمر ,, و لعن الله كل من لعن عمر رضي الله عنه رضي الله عن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب وجميع الخلفاء الراشدين. |
2011- 6- 25 | #2 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: رحم
جعل يدينك ما تمسها النيران ... موضوع غاية في الروعة,,,,والله أنا عن نفسي أعحب بشخصية عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه _ الله يجعل في الأمة أمثاله ...
|
2011- 6- 25 | #3 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: رحم
مو كأن الموضوع تكرر
|
2011- 6- 25 | #4 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: رحم
جعلك بآلجنة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|