|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الملحم يهاجم كتاب القصة ويصف كتاباتهم بالطلاسم والألغاز
في أمسية بمنتدى بودي الثقافي بالأحساء الملحم يهاجم كتاب القصة ويصف كتاباتهم بالطلاسم والألغاز جانب من الأمسية وبدا فيها الجشي وبودي والعمران الأحساء - مصطفى الشريدة هاجم الناقد والكاتب عبد الله الملحم من وصفهم بكتاب القصة المغرمين بمحاكاة الآخر وبالتغيير من أجل التغيير، وطالب كتاب القصة الذين يتشبهون بالغرب بأن يبتعدوا عن محاكاة النخبة وأن يكتبوا للجمهور. وانتقد قصص القاص جعفر الجشي بأنها غير مفهومة وملغزة. وقال في أمسية أقيمت الجمعة الماضي بمنتدى بودي الثقافي واصفاً القصص الممسوخة بأنها أجدر لتصنيفها ألغازاً أو طلاسم كان يتعين إدراجها في خانة الألغاز الفكرية. وكان منتدى بودي الثقافي بالأحساء قد أقام أمسية قصصية للقاصين جعفر الجشي و فاضل العمران، ضمن فعاليات برنامجه الثقافي لشهر ذي القعدة. وقد رحب راعي المنتدى الناقد محمد بودي بالقاصين في بداية الأمسية. وقال انهما يمثلان الجيل الشاب في كتابة القصة المحلية في نسختها الحديثة. وقد تخللت الأمسية جولتان قرأ فيها القاص جعفر الجشي قصة ( ظمأ الباقيات ) ، فيما قرأ القاص فاضل العمران قصة ( مساء النشوة ). وفي الجولة الثانية قرأ القاص جعفر الجشي نص (الزبانية)، فيما قرأ فاضل العمران قصة بعنوان ( صفيح ). وتلت قراءة النصوص قراءة نقدية لها قدمها عدد من النقاد. وقد ابتدأها الناقد عبد الله الملحم الذي قدم ورقة عن واقع القصة السعودية الحديثة. وانتقد بعض القاصين المولعين بالتغيير لأجل التغيير والمغرمين بمحاكاة الآخر وتلقف تجاربه قبل صيرورتها ووضوح معالمها ووصفهم بأنهم يصرون على العبث بالهندسة الوراثية المعروفة للقصة القصيرة ليفاجئونا بين الحين والحين بقصص ممسوخة، كما النعجة « دولي «، هي أجدر لتصنيفها ألغازاً أو طلاسم كان يتعين إدراجها في خانة الألغاز الفكرية كما هي الألغاز النحوية، والألغاز الشعرية والألغاز الفقهية، ومن ثم تجيء هذه القصص القصيرة لتأخذ مكانها الحقيق بها تحت مسمى (الالغاز القصصية). وطالب كتاب القصة القصيرة بعدم الإصرار على توجيه قصصهم للنخب دون الجماهير ومراعاة الثابت والمتغير والتناغم مع الراهن بكل دقة ووعي. وقال ان قارئ القرن الواحد والعشرين مأخوذ لصالح وسائل ثقافية أكثر تطوراً وجاذبية لعقله وذوقه وثقافته مما تكتبون. وفي ختام مداخلته قال الملحم أقول هذا عطفاً على قصتي الأستاذ جعفر الجشي ( الزبانية ) و ( ظمأ الباقيات ) اللتين قرأتهما سلفاً واستمعت إليهما في هذه الأمسية فلم أفهم منهما شيئاً ولم أتواصل معهما وبالطبع فلم أتذوقهما، إلا أن القاص جعفر الجشي رد في إجابته بأن هذا الإلغاز الذي قاله الملحم لم يجده لدى الجمهور الذي استمع إلى مشاركته القصصية ومشاركة عدد من شعراء القصيدة العمودية والتفعيلة والنثر بل كانوا متفاعلين على مختلف النصوص الفنية وذلك في الأيام الثقافية السعودية التي استضافتها جمهورية مصر. تلتها قراءة نقدية للشاعر والناقد إبراهيم منصور الذي وصف لغة جعفر الجشي في قصة ( الزبانية ) بأنها لغة متأرجحة بين المقاومة والاستسلام وبين الصمود والتراجع وبين المعايش والمتذكر. وقال ان الجشي لم يكن محايداً في هذه اللغة وانحاز إلى البطل برسم صورته التي اهترأت في النهاية، وأضاف أن الجشي أودع نص ( الزبانية ) حوارين أحدهما رئيس وهو المونولوج عند البطل والديلوج الذي أداره الزبانية فيما بينهم، وقال الناقد إبراهيم منصور بالفعل استطاع جعفر الجشي أن يضغط على الجرح لكن هل داواه أم أماته، تساؤل تر كنا القاص في حيرة بالإجابة عنه. وعن قصة ( ظمأ الباقيات ) للجشي قال الناقد إبراهيم منصور تتضح عناصر القص التي راوقتنا في النص الأول ولم نكد نتبينها وان كان ثمة رابط بين القصتين فهو المضمون الذي يدور بين المقاومة والاستسلام. ووصف الصراع في نص ( ظمأ الباقيات ) بأنه مضموني يتطور حسب كل مشهد ويسبق مشاهد الأربعة بالقصة إعداد نفسي مخافة الفشل، وقد استخدم القاص الجشي تقنية الصورة من خلال ذكره للمشاهد الأربعة و تركنا مع المشهد الخامس نكتب معه. وقال الناقد منصور أن توظيف تقنية المشاهد في هذا النص تعني التجدد واستحضار الصورة وليس أقدر من الفعل المضارع على القيام بذلك وهو ما استخدمه الكاتب في صورة غلبت على سائر مفردات النص حيث بلغت الأفعال المضارعة 156 فعلاً في 3 صفحات وهذا يعني أنه لم يمر سطر واحد دون استخدامه مرتين على الأقل. وأضاف أن للقاص الحق في اختيار ألفاظه لكن أن يكون الاستخدام مجانيا هذا ما يثقل النص بخاصة اذا كان النص قصة قصيرة وقال لقد وفق القاص الجشي إلى حد كبير في رسم حدود المشهد في تقنية المونتاج السينمائي أو ما يسمى بالفن التشكيلي بتقنية ( الكولاج ) من خلال جمله الاعتراضية وسرد المنساب وفي النهاية يضع الجشي الحل بعد الصراع المتعدد متلاشياً لحظات التنوير لأن زمان القصة لا يسعفه فقد بدأ بالعقدة على غير المعتاد في عناصر القصة فاتحاً لنا الطريق لإكمال المشاهد. ثم تناول الناقد إبراهيم منصور قصتي فاضل العمران فقال ان فاضل العمران من خلال نصين المسافة بينهما في الكتابة 40 يوماً بينهما يرسم صورتين مغايرتين تماماً؛ الأولى هي اختصار الكون في نصه الأول ( صفيح ) والثانية هي التخلص من خلال ( مساء النشوة ). وأضاف أنه يتملكني العجب في الترتيب الزمني للنصين فالثاني يبدو نصاً تقليدياً بشخوصه وزمانه ومكانه وصراعه وعقدته وحله، والأول نص رمزي، يدور في صخب المدينة وترفها، أما الثاني فهو نص به براح من الوصف تقتضيه الأجواء الأسطورية التي عشناها مع القاص. وأضاف أن سمة المقاومة تغلب على نص ( صفيح ) وهي سمة يشترك فيها فاضل العمران مع جعفر الجشي والتي تكاد تكون سمة لكل هذا الجيل، بيد أنه استدرك أن نص ( صفيح ) يظل مفتوحاً لا يقدم إجابات، وعن نص ( مساء النشوة ) وصفه الناقد منصور بأنه نص مراوغ مؤلم يغلب عليه الجو الأسطوري والملاحقة السمعية وهو نص تكاملت فيه عناصر القص لكنه لم يضف جديداً على مستوى التلقي وربما تكرر بصورة أو بأخرى لدى كتاب آخرين. أما الناقد الدكتور بسيم عبدالعظيم أستاذ الأدب في كلية البنات بالأحساء فتحدث في ورقته النقدية ملاحظة تأثر القاصين بالبيئة من جهة وبالتراث الثقافي من جهة أخرى من خلال عناوين القصص وصورها ومضامينها، فجعفر الجشي يصف البطل في ( ظمأ الباقيات ) بالشامخ الذي لا يركع، ويشبهه بالنخلة التي تتناول آفاق السماء ضاربة بجذورها في الثرى ، كما لاحظ الدكتور بسيم اتكاء القاص فاضل العمران على المفارقة المولدة للسخرية في عناوين قصصه، كما يبدو في قصته ( مساء النشوة ) فالنشوة تنقلب إلى موت مضرج بدماء العروس ( لمياء ). وقال ان نصوص الجشي والعمران امتازت بعدم الترهل والتكثيف والاتكاء على الموروث وتوظيف الرمز وحضور البيئة في استلهام الصورة والمضمون. فحين طالب الدكتور سليمان البوطي بالتريث في كتابة القصة القصيرة ووصف كتابتها بالصعبة وقال ان من يريد أن يكتب القصة القصيرة في شكلها الأنموذج لابد أن يمارس تمريناً كتابياً في كتابة روايتين على الأقل لكن القاص فاضل العمران رفض هذا الشرط وقال ان لحظة الإبداع والدفق الكتابي هي التي تحدد شكل النص قصة قصيرة أو رواية أو حتى نصاً شعرياً. التعديل الأخير تم بواسطة بـــو أحــمــد ; 2006- 12- 15 الساعة 12:37 AM |
2007- 3- 29 | #2 |
:: مــشرفـة سـابـقـة ::
|
رد: الملحم يهاجم كتاب القصة ويصف كتاباتهم بالطلاسم والألغاز
بو احمد
وصحيح لابد ان تكون القصه مفهومه وتعالج مشكله اجتماعيه وهااادفه الله يعطيك العافيه على التغطيه للحدث اختك ياااااااااااااااااااااي |
2007- 4- 30 | #3 |
من مؤسسي الملتق
|
رد: الملحم يهاجم كتاب القصة ويصف كتاباتهم بالطلاسم والألغاز
اشكرك بوأحمــد
على الموضوع الله يعطيك العافيه لاعدمنــــــاك |
2007- 5- 6 | #4 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الملحم يهاجم كتاب القصة ويصف كتاباتهم بالطلاسم والألغاز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بمداخله بسيطه احيانا الكاتب يكتب كلام والكلام اللي يكتبه ترجمه لمشاعره وافكاره وهذا بالطبع شي حلو لكن مثل مانقل لنا الأخ بو أحمد أن القصه كانت الغاز حلووو شي حلووو والله هي اللغاز بالنسبه للقارئ العادي لكن بالنسبه اللي يقرأو خلف السطور راح يفهمون وش قصد الكاتب يعني نفس الشعر والخواطر لمن يكتب الأنسان (في ليلي الحزين هذا تساقطت قطرات المطر على الحمر) هذه الكلمه من خواطري أنا ماقصدت هنا الليل قصدت نفسي والمطر اللي انا اقصده اقصد دموعي الحمر كنايه عن الخدود كذا يجي الأمر الكاتب المولع بالكتابه راح تكون كتاباته مو بالضروري منتشره أحيانا يحب الناس يفهمونه مباشره واحيانا يحب الناس يقرأو كلامه اللي خلف السطور في روايه قرأته أسمه (قوة الضحك في اورا) لدكتور حسن مطلك يعني كتاب فيه شوي تحريف لكن الأحلى فيه انه مو مفهوم من جزء الى جزء ماحد يفهم فيه ولاحاجه حتى لمن تخلص الكتاب تحس مافي اي حاجه مفهومه لكن لمن تسترجع الأحداث وترتبها وتشوف هو وش قصد بالموضوع تلاقي الروايه جدا حلوووه وممتعه طبعا أحنا سكارى الكتابه والقرأه نقرأ الصفحه بمليون حرف وحرف ومليون كلمه وكلمه ومليون معنى ومعنى الدخول الى القصه او الكتاب وفهم نفسيه الكاتب والأبطال هو المطلوب لامجرد القراءه ومشاهده تزين الحروف والكلمات شكرا لك بو أحمد على نقل الخبر والله يعطيك الف عافيه تحياتيـ: جمانة عشق |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الملحم, القصة, بالطلاسم, يهاجم, والألغاز, ويصف, كتاب, كتاباتهم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتاب كيف تصبح حافظا للقرآن - بالبرمجة اللغوية العصبية | المثالية... | منتدى السعادة و النجاح و البرمجة اللغوية العصبية | 6 | 2011- 3- 18 10:03 AM |