|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
فن التحفيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المؤكد أننا كبشر لسنا نشبه الآلات في شيء، لنا طبيعة خاصة، لا نعمل بضغط على زر، بل إن البشر ـ كل البشرـ ما هم إلا مجموعة من الأحاسيس والمشاعر، والعمل لابد أن يرتبط بتلك المشاعر. ولذا فحسن أداء العمل أو سوءه يرتبط بمشاعر العاملين نحو ذلك العمل، ولذا يدرك المدير الناجح كيفية التعامل مع الأفراد لإخراج أفضل ما لديهم نحو العمل المنوط بهم عن طريق التحفيز... فما هو المدلول لتلك الكلمة السحرية؟ تعريف :التحفيز هو: عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما، إذن فأنت ـ كمديرـ لا تستطيع أن تحفز مرؤوسيك ولكنك تستطيع أن توجد لهم أو تذكرهم بالدوافع التي تدفعهم وتحفزهم على إتقان وسرعة العمل. فما هي العوامل المهمة في التأثير على العامل؟ أولاً: شعور العامل أنه جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة. نجاحها نجاح له وفشلها فشل له، المؤسسة التي يعمل فيها جزء من وجوده وجزء من كيانه، فإذا استطاع المدير أن يوصل تلك المفاهيم إلى العاملين معه فسيكون قد وضع يده على أكبر حافز لهم، فهم لا يعملون لصالح المدير بل هم يعملون لصالح المؤسسة ككل والمدير فرد فيها. ثانيا: اقتناع كل عامل في المؤسسة أنه عضو مهم في هذه المؤسسة. فمهما كان عمله صغيرًا فلا يوجد أبدًا عمل تافه، بل يوجد إنسان تافه يأبى أن يكون إنسانًا ذا قيمة، فإذا شعر العامل بأهميته بالنسبة للمؤسسة التي يعمل فيها سيكون ذلك دافعًا كبيرًا لتحسين أدائه في عمله، بل سيزيده إصرارًا على الابتكار في كيفية أدائه لذلك العمل، ولذا فالمدير الناجح هو الذي يشعر كل عامل معه مهما كان دوره بأنه أهم عضو في المؤسسة وأن عمله هو أهم الأعمال، وإذا تمكن هذا الشعور من العاملين ككل في المؤسسة فلن تعرف المدير من العامل، فكلهم في الغيرة على أداء العمل سواء، وكما كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين لا تعرف القائد منهم من الجندي. ثالثا: وجود مساحة للاختيار. لابد للمدير الناجح أن يترك مساحة للاختيار للعاملين معه، فيطرح عليهم المشكلة، ويطرح ـ مثلاً ـ بدائل لحلها، ويستشير العاملين معه حتى إذا وقع اختيارهم على بديل من البدائل المطروحة عليهم تحملوا مسئوليتها مع المدير، وأصبح لدى كل واحد منهم الحافز القوي على إتمام نجاح ذلك العمل. بعد أن علمنا العوامل التي تؤثر على التحفيز نستعرض معوقات التحفيز.إذا بذل المدير جهده ـ أو اعتقد ذلك ـ ولم يجد نتيجة مباشرة فلم يجد هناك تغيير ولا زال شعور العاملين كما هو فلابد أن هناك معوقًا من معوقات التحفيز موجودًا، وينبغي البحث عنه وإزالته. ومعوقات التحفيز هي: 1ـ الخوف أو الرهبة من المؤسسة. 2ـ عدم وضوح الأهداف لدى إدارة المؤسسة. 3ـ عدم المتابعة للعاملين فلا يعرف المحسن من المسيء. 4ـ قلة التدريب على العمل وقلة التوجيه لتصحيح الأخطاء. 5ـ عدم وجود قنوات اتصال بين المديرين والعاملين فيكون كل في واد. 6ـ الأخطاء الإدارية كتعدد القرارات وتضاربها. 7ـ تعدد القيادات وتضارب أوامرها. 8ـ كثرة التغيير في القيادات وخاصة إذا كان لكل منهم أسلوب في العمل يختلف عن سابقه. العوامل التي تساعد على تحفيز العاملين: أما إذا أردت التعرف على العوامل التي تساعد على تحفيز العاملين وكسب تعاونهم معك فاعمل على بناء الشعور بالاحترام والتقدير للعاملين بإطرائهم والثناء على ما أنجزوه من أعمال جيدة. 1ـ حاول أن تتحلى بالصبر، وأشعر العاملين أنك مهتم بهم. 2ـ أفسح المجال للعاملين أن يشاركوا في تحمل المسؤولية لتحسين العمل، واعمل على تدريبهم على ذلك. 3ـ حاول أن تشعر العاملين الهادئين والصاخبين، أو المنبسطين بالرضا على حد سواء. 4ـ أشرك العاملين معك في تصوراتك، واطلب منهم المزيد من الأفكار. 5ـ اعمل على تعليم الآخرين كيف ينجزوا الأشياء بأنفسهم، وشجعهم على ذلك. 6ـ اربط العلاوات بالإنجاز الجيد للعمل، وليس بالمعايير الوظيفية والأقدمية في العمل. 7ـ اسمح بل شجع المبادرات الجانبية. 8ـ شجع العاملين على حل مشاكلهم بأنفسهم. 9ـ قيِّم إنجازات العاملين، وبيِّن القِيَم التي أضافتها هذه الإنجازات للمؤسسة. 10ـ ذكِّرهم بفضل العمل الذي يقومون به. 11ـ ذكرهم بالتضحيات التي قام بها الآخرون في سبيل هذا العمل. 12ـ انزع الخوف من قلوبهم وصدورهم من آثار ذلك العمل عليهم إن كانت لها آثار سلبية. 13ـ اجعل لهم حصانة من الإشاعات والافتراءات. 14ـ كرر عليهم دائمًا وأبدًا بوجوب قرن العمل بالإخلاص. 15ـ حاول أن تجعل مجموعات العمل متناسبة في التوزيع والمهام. 16ـ حاول أن تتفاعل وتتواصل مع العاملين. 17ـ حاول أن توفر للعاملين ما يثير رغباتهم في أشياء كثيرة. وهكذا.... ولك أخي أن تعلم أن هناك ثلاث طرق لكي تـنقل الحافز إلى العاملين: الطريقة الأولى: التحفيز عن طريق الخوف: بأن تذكر لهم الأخطار التي تحيط بالمؤسسة وأن الوقت يداهمنا، وعلينا أن نحاول التشبث بسفينة نوح قبل أن يأخذنا الطوفان، ومثل هذه الأقوال. وهذه طريقة تجدي في أول الأمر ثم لا تجد لها بريقًا بعد ذلك ولن تجدي ولن يكون من ورائها أي مردود إيجابي. الطريقة الثانية:التحفيز عن طريق المكافآت والحوافز المادية: وهذه الطريقة أيضًا تجدي في أول الأمر ولكنها لا تلبث إلا أن تخف حدتها ولا تجدي على المدى البعيد؛ لأن العمال إذا اعتادوا على ذلك فلن يتحركوا إلا إذا كان هناك حافز مادي ومن الممكن أن يعطوا العمل على قدر ذلك الحافز المادي فقط. الطريقة الثالثة: مخاطبة العقل بالإقناع: بإقناعهم أن تطور المؤسسة يعود عليهم جميعًا بالنفع ويساهم في بناء مستقبل أفضل لهم وهذه الطريقة مفيدة جدًا. كيف تتعامل مع الطبيعة الإنسانية للعاملين ؟ قد تفعل الكثير من أجل العاملين لرفع معنوياتهم وتحفيزهم للعمل ولا تجد استجابة، ولذا فمن المفيد أن تتعرف على الطبيعة الإنسانية للعاملين لكي تستطيع تفهم نفسياتهم، ومن ثم الوصول إلى هدفك كمدير لرفع وتنمية مهاراتهم في أداء الأعمال الموكولة إليهم، هناك نظريتان أساسيتان في التعامل مع الأفراد وخاصة لأول مرة: الأولى: تسمى نظرية .x والثانية: تسمى نظرية .y الأولي نظرية متشائمة جدًا تفترض الخطأ في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول الإنسان متهم حتى تثبت براءته. والثانية تفترض التفاؤل الكبير وتفترض الصواب في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته. وتقوم فروض نظرية x على: العمل شاق.. العامل كسول.. العامل لا يحب العمل.. العامل غير طموح.. العامل يتملص من المسئولية..العامل يحب الإشراف المباشر الذي يعفيه من المساءلة.. العامل لا يتحرك إلا بالمال..العامل مستعد لتقبل الرشوة بالمال حتى لو كان ضد مصلح المؤسسة..وبالتالي يكون المدير وفقًا لهذه النظرية: ينفرد بالقرارات دون الرجوع إلى أحد.. يهيمن على سير العمل.. كل خطوة تتم في العمل تحت إشرافه.. لا يثق إلا بنفسه.. يسعى لتحقيق أهدافه بكل الوسائل.. لا يقبل كلمة نقد توجه إليه. أما نظرية y تقوم على الفروض التالية: الناس دائمًا تستمتع بالعمل.. العمل المحبب كاللعب لا إرهاق فيه ولا ملل.. تحقيق الإنجاز عامل مهم كالأجر تمامًا للعامل.. العمال ملتزمون بطبيعتهم.. العمال مبدعون إذا وجدوا الفرصة المناسبة.. وعليه فإن الإدارة تكون كالآتي: القرارات بالتشاور.. يُشعر العاملين بالانتماء للعمل.. يساعد العاملين على التطور.. يشجع العمل الجماعي. في النهاية الواضح أن الطريقة الثانية هي أفضل للعمل ولكن أنتبه إلى محاذيرها وهي: 1ـ أن يسيء العمال استخدام السلطة الممنوحة لهم. 2ـ عدم وجود سياسات صارمة تجاه العمال. 3ـ أحيانًا لا يهتمون بسياسة المؤسسة ويسير كل واحد منهم بمفرده. ولكي تنجح عوامل التحفيز التي تتخذها من الضروري أن تتعرف على الاحتياجات التي يحتاجها العاملون، فينبغي: 1ـ إعداد مكان عمل مريح لهم. 2ـ حاول أن تجعل سلامتهم من أولوياتك وأشعرهم بذلك. 3ـ تحرى إقامة العدل بينهم. 4ـ حاول أن تخص المحتاجين ماديًا منهم بالأعمال الإضافية لتتحسن رواتبهم. 5ـ حاول الاجتماع بهم على فترات لتستمع إليهم ويستمعوا إليك بعيدًا عن توترات العمل. 6ـ أشركهم في التشخيص واطلب منهم دائمًا الأفكار الجديدة. 7ـ استعمل دائما عبارات الشكر عند تحقيق الإنجاز. 8ـ استعمل أسلوب الجهر بالمدح والإسرار بالذم. 9ـ أعطهم دائمًا المثل والقدوة بسماحك لهم بانتقاد سياستك من أجل الوصول للأفضل. 10ـ ضع نصب عينيك دائما إيجاد بديل لك أو نائب ينوب عنك عن طريق إفساح المجال للجميع لاكتساب الخبرات. منقول التعديل الأخير تم بواسطة ليثاوي الرياض ; 2013- 2- 24 الساعة 06:46 PM |
2013- 2- 24 | #2 |
صديق الملتقى
|
رد: خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
مفاتيح التميز (3) المفتاح الثاني: التحفيز ... القوة الدافعة للتميز البشري
وهل تعرف أحدًا كان يتمتع بوظيفة ملائمة، ومرتب مُجز، ولكنه على الرغم من ذلك استقال؛ لأنه يفتقد التحفيز؟ عندما تكون محفزًا، فإن مستوى أدائك يكون في القمة، والعكس صحيح، فعندما تفتقد التحفيز ينخفض مستوى أداؤك، ولقد أصبح التحفيز الآن أكثر من أي وقت سابق موضوعًا هامًا للمناقشة، وقد صدر كثير من الكتب في هذا الموضوع، والتي تؤكد على أهميته، وأصبح الآن كثير من المدراء يسعون لتعلم التحفيز، وكيفية استغلاله لدفع مرؤوسيهم لتحقيق الأهداف المرجوة، والنتائج المجزية، والمربحة. كما أنه نتيجة لتزايد عالم التجارة التنافسية اليوم، يتطلب وجود عمالة عالية الحفز، وهو أمر له ضرورة ومهمة للمديرين، فحفز الأفراد يبين لك أفضل طريقة لوضع نظريات الحفز، وصياغتها وتحويلها إلى واقع عملي أو تطبيقها؛ لإيجاد بيئة إيجابية بناءة، وتعزيزها في موقع العمل. ولكنك قد تتساءل: ما هو التحفيز؟ ومن أين جاءت هذه الكلمة؟ هي كلمة يونانية الأصل، تعني ليحرك، قاموس وبستر يعرّف التحفيز على أنه فعل، أو قول شيء يدفع شخصًا؛ لأن يحدث فعلًا، ولكن من أين يصدر هذا التحفيز؟ يقول د. دينيس واتلي ـ مؤلف كتاب (التحفيز من الناحية النفسية) ـ، أن التحفيز يصدر عن رغبة، فعندما تكون لديك رغبة قوية لتحقيق هدف معين، أو عندما يواجهك نوع من التحدي، بينما تريد أن تحدث تغييرًا نحو مستوى أفضل، فإنك تكون محفزًا، وفي مثل هذه الحالة عندما تكون في قمة التحفز، فإنك تسعى نحو تحقيق هدفك، ولا يثبط من همتك أي عوائق أو إخفاقات. عملية التحفيز: (رحلة الألف ميل تبدأ من موقع قدميك الحالي) لاو تسي قبل أن تستغل قوة التحفيز لتحقيق نجاحات عظيمة، عليك أن تتعلم أولًا عملية التحفيز نفسها، وهي كالآتي: 1. الرغبة: فالتحفيز يبدأ برغبة قوية؛ لتحقيق حياة أفضل. 2. التخيل: تخيل أنك تحقق حلمك، أنك تعيشه بالفعل. 3. الحديث مع النفس: تحدث مع نفسك، بشكل يمنحك القوة، ويستثير همتك، واحرص على أن تقول لنفسك دائمًا: أستطيع أن أفعل هذا، حتى يصبح جزءًا من الواقع. 4. الفعل (التنفيذ): ضع معرفتك وقوتك في حيز التنفيذ، واحرص على أن تكون وتفعل، وتحصل على ما تريد. إليك مثالًا: فإذا كنت تحلم بأن تكون المدير العام في شركتك، اغمض عينيك، وتخيل أنك أصبحت بالفعل في هذا المنصب، ابدأ بعد ذلك أن تقول أستطيع أن أفعل ذلك عشر مرات، ثم اتبع ذلك بالعمل على تنفيذ هدفك، تعلم مهارات جديدة، اعمل أكثر، قدم شيئًا جديدًا، وعليك أن تسعى لتحقيق حلمك، مهما أخذ ذلك من الوقت، ويقول جورج بيرنارد شو: (بعض الناس يرون حقيقة الأمور، ومع ذلك يقولون "لماذا"، وأنا أحلم بأشياء لم تكن يومًا حقيقة، وأقول "لم لا؟"). أنواع التحفيز الثلاثة: 1. حافز البقاء الأساسي: (أن أهم حافز يحرك البشر هو حافز البقاء) أبراهام ماسلو هذا النوع من التحفيز يغطي كل حاجات الإنسان الأولية، مثل: الغذاء، الماء، الهواء، وإذا فقد الإنسان أي من هذه الاحتياجات؛ فسيكون لديه دافعًا أساسيًا حيث يتشكل داخله، ويحرك مراكز عصبية متعددة في مخه، وبينما يتزايد إنفعال الخلايا العصبية؛ يتحفز الإنسان بدنيًا ليفعل كل ما يتطلبه الأمر لإشباع هذه الحاجة، ويعود جسمك إلى حالته الطبيعية، عندما يتم إشباع هذه الحاجة فقط، ومنعًا للتعقيد سوف أعطيك مثالًا: إذا عدت يومًا إلى المنزل بعد يوم عمل شاق وطويل، وأنت منهك القوى، ولا تستطيع أن تقوم بأي شيء. وفجأة تسمع صوت صراخ: نار ... نار ... وأصوات إنذار الحريق، وأناس تجري هنا وهناك، فماذا تفعل آنذاك؟ بالطبع سوف تجري مثل الآخرين، فمن أين جاءت لك هذه القوة والطاقة؟ الإجابة: أنك كنت مدفوعًا بحافز وبدافع البقاء لتنقذ حياتك، وهذا هو الذي أطلق داخلك الطاقة لتجري. ومثال آخر للتوضيح، في إحدى الندوات سُئل د. إبراهيم الفقي: هل تعتقد أن حافز البقاء يمكن أن يحرك شخصًا كان مريضًا، وخرج لتوه من المستشفى؟ فأجابه: بالطبع إذا وضعت كلبًا جائعًا خلفه؛ فإنه سوف يجري ليتفوق على أبطال الجري، وبشكل عام عندما يتعلق الأمر بالبقاء فإنك تكون مبدعًا، يقظًا، وأيضًا محفزًا، تخيل أن يصبح لك هذا النوع من التحفيز كل الوقت لإبداعك ستكون قويًا، وستكون النتائج التي تحققها ممتازة. 2. التحفيز الخارجي: هذا النوع من التحفيز يأتي من المحيط الخارجي، فمثلًا في العبارات أو الأحاديث التي تثير الحماسة، وقد يكون مصدر التحفيز من أصدقاءك، وقد يكون مقالة في مجلة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وقد يكون مصدر هذا التحفيز رئيسك في العمل، ومشكلة المحفزات الخارجية، أنها عادة لا يستمر أثرها فترة طويلة؛ فتخبو قوة دفعها بعد فترة قصيرة. فمثلًا: هل حدث، وحضرت ندوة للتحفيز؟ إذا كانت إجابتك هي (نعم)، فسوف أسألك عن مدى فاعلية هذه الندوة لتحفيزك؟ وكيف كان أثرها عليك بعد أسبوع، بعد شهر، بعد ستة أشهر؟ والآن ... بالتأكيد فإن مستوى تحفيزك قد أخذ يخبو، ويضعف مع مرور الوقت. دعني أطرح عليك سؤالًا آخرًا: إذا حيّاك رئيسك في العمل بإبتسامة عريضة، فكيف سيؤثر ذلك على يومك؟ وإذا حدث العكس، فهل سيؤثر ذلك على يومك أيضًا؟ سوف تؤكد أن ذلك قد يؤثر على مشاعرك، وقد يستمر هذا التأثير لفترة طويلة، لعله من سوء الحظ أن البشر يعتمدون بدرجة كبيرة على التحفيزات الخارجية، للشعور بأنهم محل تقدير الرئيس، أو الصديق، أو شريك الحياة، أو أي شخص ذي أهمية. 3. التحفيز الداخلي: يُعد هذا النوع من التحفيز، أكثر الأنواع الثلاثة قوة، واستمرارًا في التأثير والفاعلية؛ ويرجع السبب في هذا إلى طبيعة هذا النوع، فإنك تكون مدفوعًا بقوتك الذاتية لتحقق أهدافك السامية. (كل شيء يحدث نتيجة سبب ما، ولكل سبب تأثير، ولكل تأثير سواء علمته أم لا أسبابًا معينة، فليس هناك مصادفات). بريان تراسي منذ 2000 عامًا مضت، كان الفيلسوف سقراط، أول من أشار إلى وجود قانون عقلي للسببية، وهو ما يشير إليه اليوم علماء النفس على أنه (السبب والنتيجة)، فلكل سبب نتيجة، إذا تكرر السبب تكررت نفس النتيجة، بعبارة أخرى إذا استطعت أن تستعيد نفس الأشياء التي كانت تحفزك في الماضي، فإنك سوف تستطيع أن تحفز نفسك دائمًا وأبدًا. في البرمجة اللغوية التصورية، يوجد إفتراض ينص على أن (لدى كل إنسان في تاريخه كل الثروات التي يحتاجها؛ لكي يحدث أي تغير إيجابي)؛ لذلك حاول معي أن تقوم بهذه التجربة العملية: اغلق عينيك، تنفس بعمق، وتذكر وقتًا كنت فيه في قمة التحفيز، تذكر خبرة معينة مرت بك، تحاول أن تعيشها ثانية كما لو كانت حقيقة واقعة لك الآن. تنفس بنفس الطريقة، اجلس أو قف بنفس الشكل، حاول أن تشعر بنفس الأحاسيس التي مرت بك في هذه الخبرة الماضية، إذا ما استطعت أن تؤدي هذا التمرين؛ فسوف تكون محفزًا الآن. إن التحفيز الداخلي بمثابة وظيفة داخلية، فنحن نحتاج إلى أن نكون قادرين على تحفيز أنفسنا، حتى يصير تحفيزنا من أعماق ذاتنا، ولا نحتاج إلى أي عوامل خارجية، فيشير مارك توين: (إذا لم تستطع أن تحصل على المديح، قم أنت بامتداح نفسك بشكل أو بآخر، إذا لم يمتدحك الآخرون، فقم أنت بمدح نفسك). حاول أن تدخل في أعماق نفسك، استرجع خبرات التحفيز الماضية، اشعر بها، واستمتع بها، حاول أن تعايشها قدر استطاعتك، فيذكر الكسندر جراهام بل: (أنا لا أستطيع أن أجزم بماذا تكون هذه القوة، فكل ما أعرفه هو أنها موجودة، وأنها تصبح متاحة فقط عندما يكون المرء في تلك الحالة الذهنية، التي يعرف أثناءها ماذا يريد بالضبط؟ ويصر على ألّا يتوقف حتى يجد ما يريد). تذكر دائمًا أن هناك قوة ذاتية هائلة، تكمن في داخلك لتحفيزك، وكل ما عليك هو أن تتذكر وقتًا محددًا كنت فيه في قمة التحفيز، وحاول أن تعيش هذه التجربة مرة أخرى بكل حواسك ومشاعرك. وأخيرًا: أختم بقول بريان تراسي: (عزز ما تريد أن تراه يتكرر، فإن المكافأة تساعد على الإنجاز)، وسوف نكمل في المرة القادمة ـ إن شاء الله ـ، الجزء الرابع من سلسلة مفاتيح التميز. منقول |
التعديل الأخير تم بواسطة ليثاوي الرياض ; 2013- 2- 24 الساعة 06:53 PM |
|
2013- 2- 24 | #3 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
فــن التحفيز ..في أوقات التحديث ..
موضوع قميييييييييل |
2013- 2- 24 | #4 |
صديق الملتقى
|
رد: خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
صور من التحفيز النبوي
د.محمد بن عدنان السمان مدرب معتمد ، وخبير في الجودة في المؤسسات التربوية المدير التنفيذي لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها التحفيز بأبسط العبارات هو : مجموعة من الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما , وهو بهذه العبارة يعني التغيير الايجابي نحو الأفضل . إن أدوات التحفيز تساعد كثيراً المربي والقائد في ايجاد بيئة تربوية في مناخ نفسي مطمئن ، لهذا تجد أن أكثر الناس إن لم يكن كلهم هو بحاجة إلى التحفيز الذي يساعد على هذه الطمأنينة والراحة النفسية . ولقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم وهو القائد والمربي والإمام والنبي على تحفيز أصحابه رضوان الله عليهم في غير ما موضع ، وقد كانت آثار هذا التحفيز النبوي بادية واضحة في سيرته صلى الله عليه وسلم . ولأنه القدوة صلى الله عليه وسلم والأسوة ، كما قال ربنا سبحانه وتعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21، ولهذا قال الإمام ابن كثير في تفسيره : ( هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله )، فإنني سأستعرض في هذه السطور مجموعة من مجالات التحفيز التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم . أولاً / التحفيز بإظهار الحب والاهتمام : فهذا صاحبه وخادمه ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه ، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أهل الصفة الفقراء ، ولقد تجلى موقف التحفيز النبوي مع هذا الصحابي الكريم في هاتين القصتين : الأولى :عندما قال رضي الله عنه ، كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا ربيعة ألا تزوج قلت لا والله يا رسول الله ما أريد أن أتزوج وما عندي ما يقيم المرأة وما أحب أن يشغلني عنك شيء فأعرض عني ثم قال لي الثانية يا ربيعة ألا تزوج فقلت ما أريد أن أتزوج ما عندي ما يقيم المرأة وما أحب أن يشغلني عنك شيء فأعرض عني ثم رجعت إلى نفسي فقلت والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم مني بما يصلحني في الدنيا والآخرة والله لئن قال لي أتزوج لأقولن نعم يا رسول الله مرني بما شئت فقال لي يا ربيعة ألا تزوج فقلت بلى مرني بما شئت قال انطلق إلى آل فلان حي من الأنصار كان فيهم تراخ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فلانة لامرأة منهم فذهب إليهم فقلت لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فقالوا مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا يرجع رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا فقلت يا رسول الله أتيت قوما كراما فزوجوني وألطفوني وما سألوني البينة وليس عندي صداق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بريدة الأسلمي اجمعوا له وزن نواة من ذهب قال فجمعوا لي وزن نواة من ذهب فأخذت ما جمعوا لي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم قال اذهب بهذا إليهم فقل لهم هذا صداقها فأتيتهم فقلت هذا صداقها فقبلوه ورضوه وقالوا كثير طيب قال ثم رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا فقال يا ربيعة مالك حزين فقلت يا رسول الله ما رأيت قوما أكرم منهم ورضوا بما آتيتهم وأحسنوا وقالوا كثير طيب وليس عندي ما أولم فقال يا بريدة اجمعوا له شاة فجمعوا لي كبشا عظيما سمينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب إلى عائشة فقل لها فلتبعث بالمكتل الذي فيه الطعام قال فأتيتها فقلت لها ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هذا المكتل فيه سبع آص شعير لا والله لا والله إن أصبح لنا طعام غيره خذه قال فأخذته فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما قالت عائشة قال اذهب بهذا إليهم فقل لهم ليصبح هذا عندكم خبزا وهذا طبيخا فقالوا أما الخبز فسنكفيكموه وأما الكبش فاكفونا أنتم فأخذنا الكبش أنا وأناس من أسلم فذبحناه وسلخناه وطبخناه فأصبح عندنا خبز ولحم فأولمت ودعوت النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه أحمد بسند حسن . وفي هذه القصة صور متألقة من التحفيز النبوي ، ومنها : 1. إلحاح النبي صلى الله عليه وسلم على ربيعة رضي الله عنه بالزواج مع علمه بفقره وحاجته ، لعلمه صلى الله عليه وسلم مدى حاجة الإنسان للزواج . 2. إحساس التحفيز استقر في قلب ربيعة رضي الله عنه مع تكرار النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، لهذا قال :( ثم رجعت إلى نفسي فقلت والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم مني بما يصلحني في الدنيا والآخرة والله لئن قال لي أتزوج لأقولن نعم يا رسول الله مرني بما شئت ) . 3. لم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة ربيعة للزواج فحسب بل ساعده عليه وسلم بوجهاته ، في اختيار الزوجة ، ووليمة الزواج .4. ثم كان تحفيز منه صلى الله عليه وسلم من نوع آخر ، عندما شرف تلك الوليمة بحضور ذلك الزواج المبارك . أما القصة الثانية : فهي قول ربيعة رضي الله عنه : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك . قال " فأعني على نفسك بكثرة السجود " رواه مسلم. أي تحفيز بعد هذا التحفيز وأي تواضع بعد هذا التواضع وأي تكريم بعد هذا التكريم ، وكيف بالرسول الذي يوحى إليه صلى الله عليه وسلم وهو يسأل خادمه عن حاجته ، وهذا الأمر لم يكن مخصوصاً بربيعة فحسب بل شامل لجميع خدمه صلى الله عليه وسلم ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : (كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ) ، وفي هذا بيان باهتمامه صلى الله عليه وسلم بكافة شرائح المجتمع وتحفيزهم .إن التحفيز بإظهار الحب والاهتمام تكرر من النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع ، والأحاديث والسيرة النبوية شاهدة على ذلك . ثانياً / التحفيز بلفت الانتباه : أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه : ) أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له إنها ماتت قال فهلا آذنتموني ، فأتى قبرها فصلى عليها ) ، هذه المرأة السوداء رضي الله عنها كانت تكنس المسجد وتزيل ما فيه من القذرات ، وبفعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا كأنه ينقل لنا مجموعة من الرسائل التحفيزية : أولها : تحفيز هذه المرأة رضي الله عنها بإتيان قبرها والصلاة عليها من أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم وهذه منقبة ظاهرة لهذه المرأة رضي الله عنها . الثاني : أن صلى الله عليه وسلم بفقدها لها يوضح للأمة ما ينبغي أن يكون عليه القائد بالاهتمام بكافة شرائح المجتمع . ثم رسالة ثالثة ومهمة وهي أن البعض قد يستصغر ما كانت تقوم هذه المرأة من كنس المسجد ، ولهذا جاء في بعض الروايات الصحيحة (فكأنهم صَغَّرُوا أمرها ) فبين النبي صلى الله عليه وسلم بفعله واهتمامه هذا أن تقدير العاملين ينبغي أن يكون للجميع مهما كان صفة عمله ، ولننظر إلى أولئك نظرة احترام وتقدير لما يقدمون . ثالثاً / التحفيز بالعاطفة وذكر الحقائق : ومن أبلغ أمثلة التحفيز النبوي على هذا النوع ، هذه القصة العظيمة التي حفظتها لنا كتب السنة ، ومفادها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنينا قسم الغنائم فأعطى المؤلفة قلوبهم فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي ومتفرقين فجمعكم الله بي ويقولون الله ورسوله أمن فقال ألا تجيبوني فقالوا لله ورسوله المن والفضل فقال أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا وكان من الأمر كذا وكذا لأشياء عددها زعم عمرو أن لا يحفظها فقال ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل وتذهبون برسول الله إلى رحالكم الأنصار شعار والناس دثار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار . بهذه الكلمات خاطب النبي صلى الله عليه وسلم قلوب الأنصار رضي الله عنهم ومشاعرهم قبل أن يخاطب آذانهم ، وأكد لهم حقيقة الأمر ، وحفزهم عليه الصلاة والسلام حتى رضوا بالله ورسوله والدار الآخرة ، وكان من وصفهم ( فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا : رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم قسما وحظا ) رابعاً / التحفيز المادي : ومن تنويع النبي صلى الله عليه وسلم في التحفيز فقد كان يحفز البعض بالمادة ، وقصة الأنصار السابقة دليل على تحفيزه صلى الله عليه وسلم للمؤلفة قلوبهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ، تحفيزاً للناس لهذا الدين وترغيباً لهم بالإسلام ، ففي صحيح مسلم ، عن أنس رضي الله عنه : (ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه . قال فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين . فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم أسلموا . فإن محمدا يعطي عطاء لا يخشى الفاقة ) • خامساً / التحفيز المعنوي : حفظت لنا كتب السيرة هذه القصة التحفيزية ، فقد كان مفتاح الكعبة قبل فتح مكة مع بني أبي طلحة ، وذات يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم :ادعوا إلي عثمان فدعي له عثمان بن أبي طلحة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان يوما ، وهو يدعوه إلى الإسلام ومع عثمان المفتاح فقال لعلك سترى هذا المفتاح بيدي أضعه حيث شئت فقال عثمان لقد هلكت إذا قريش وذلت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل عمرت وعزت يومئذ . فلما دعاني بعد أخذه المفتاح ذكرت قولة ما كان قال . فأقبلت فاستقبلته ببشر واستقبلني ببشر . ثم قال ( خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها إلا ظالم يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته . فكلوا بالمعروف . قال عثمان فلما وليت ناداني فرجعت إليه . فقال ألم يكن الذي قلت لك ؟ قال فذكرت قوله لي بمكة فقلت : بلى ، أشهد أنك رسول الله فأعطاه المفتاح )هذا التحفيز المعنوي من النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي طلحة جعله يسلم وينطق بالشهادة فرضي الله عنه وأرضاه . سادساً / التحفيز بالتلقيب المناسب : لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحفز أصحابه رضوانه عليهم ويصفهم بألقاب يحملونها في حياتهم وبعد مماتهم وهي منقبة لهم عظيمة وكبيرة . فلقب أبا بكر بالصديق تحفيزاً له على تصديقه ومؤازرته للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولقب خالداً بن الوليد بسيف الله تحفيزاً له شجاعته وإقدامه في الغزوات ، ولقب أبا عبيدة بأمين هذه الأمة ، وغيرها من الألقاب التي بقيت لهم وسام شرف من قائد الأمة صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وأرضاهم . سابعاً / التحفيز بالقول : وهذا النوع من أكثر من أنواع التحفيز التي كان صلى الله عليه وسلم يكثر منها وسأكتفي بثلاثة أمثلة على ذلك : 1. في الحديث الصحيح قال صلى الله لعيه وسلم : ( أنا و كافل اليتيم في الجنة هكذا و قال بإصبعيه السبابة و الوسطى ) . 2. قال صلى الله عليه وسلم : (من قال : سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة ، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه البخاري . 3. قال صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ، فعمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها . ولا ينقص من أجورهم شيء ) رواه مسلم . ثامناً / تحفيز العقول بالسؤال والتعلم : لقد تكرر من النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب تحفيز عقول أصحابه رضوان الله عليهم عن طريق السؤال ، فتارة يقول لهم : ( أتدرون من المفلس ؟ ) وأخرى يقول لهم : ( أيعجز أحدكم أن يكسب في اليوم ألف حسنة ؟ ) وثالثة يقول لهم : (أتعلمون من الشهيد من أمتي ؟ ) كل هذه الأسئلة منه صلى الله عليه وسلم تستثير عقول أصحابه رضوان الله عليهم وتحفزهم للتعلم والاستزادة من الخير . تاسعاً / التحفيز عن طريق الخوف : وهو نوع معروف عند من تحدثوا عن التحفيز وأنواعه ، ويعني على مستوى المؤسسات عندما تكون المؤسسة مهددة بالخطر يبذل معظم الأفراد جهودا استثنائية لزيادة فعالية العمل فيذكر القائد الأفراد بالأخطار التي تحيط بالمؤسسة . وقد النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم هذه الطريقة في بادئ الدعوة عندما كان المسلمون في حالة استضعاف ، ولهذا لما اشتكى إليه أحد أصحابه الأذى ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنه كان فيمن قبلكم من يمشطون بأمشاط من حديد فيما بين لحمه وعظمه فلا يصده ذلك عن دينه، ومنهم ينشر حتى ينفلق إلى شقين لا يصده ذلك عن دينه ... ولكنكم قوم تستعجلون ) وفي هذه العبارات تحفيز وتسلية لهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم . عاشراً/ التحفيز بالإقناع : جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا ، فلم ينهره ولم يزجره ، بل دار بينهما الحوار التالي بعد أن أدناه منه وقربه : قال صلى الله عليه وسلم: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم".قال: أفتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لأخواتهم".قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لعماتهم".قال: أفتحبه لخالتك؟قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".قال – راوي الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء ) رواه مسلم .هذه نماذج يسيرة لإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في جوانب له تحكي عنايته بتحفيز النبي عليه السلام لأصحابه رضوان الله عليهم . منقول |
التعديل الأخير تم بواسطة ليثاوي الرياض ; 2013- 2- 24 الساعة 06:53 PM |
|
2013- 2- 24 | #5 |
صديق الملتقى
|
رد: خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
تأثير التحفيز على نفسية الانسان
تأثير التحفيز على نفسية الانسان: 1. زيادة نواتج العمل من حيث كميات الإنتاج والجودة والكفاءة في الأداء، وسرعة التنفيذ والتطوير في الأداء وزيادة فاعليته. 2. تخفيض الفاقد في العمل مثال ذلك تخفيض التكاليف وتخفيض الفاقد في الموارد البشرية (أي زيادة ولاء العاملين للمؤسسة). 3. إشباع احتياجات العاملين بشتى أنواعها وعلى الأخص ما يسمى بالتقدير والاحترام والشعور بالمكانة. 4. إشعار العاملين بروح العدالة داخل المنظمة. 5. جذب العاملين إلى المنظمة ورفع روح الولاء والانتماء. 6. تنمية روح التعاون بين العاملين وتنمية روح الفريق والتضامن. 7. تمكين المؤسسة من تحقيق أهدافها. 8. شعور العاملين بالرضا عن المؤسسة مما ينعكس إيجابياً على أدائهم. يتوقف فاعلية نظام الحوافز وقدرتها على إثارة أنواع السلوك المطلوب على وجود ارتباط بين ثلاث عوامل، هي: 1. الاتجاه: أي أن يكون اتجاه الحافز إيجابياً أو سلبي التأثير. 2. القوة: أي أن يكون الحافز قوياً أو ضعيفاً. 3. الاستمرارية: أي قد يستمر الحافز لفترة طويلة أو قصيرة. الشروط التي يجب توافرها لضمان نجاح الحوافز: هناك شروط يجب مراعاتها أو توفيرها لضمان نجاح نظام الحوافز: 1. لا بد من وجود صلة وثيقة بين الحافز وأهداف العمل. 2. أن ترتبط الحوافز بأهداف الأفراد والمنظمة معاً . 3. اختيار الوقت المناسب للتحفيز وضمان الوفاء بالالتزامات التي تقررها الحوافز. 4. ضمان العدالة والمساواة بمعنى عدم تعميم الحوافز بل تقنينها . 5. إدراك الأفراد للسياسة التي تنظم الحوافز فتوضع لهم ليكونوا على بينة وعلم بها. 6. أهمية تفهم الفرد للعلاقة بين الأداء المميز –وليس الأداء العادي- وبين الحصول على الحافز. 7. أن تتناسب الحوافز مع المخرجات ومقدار العائد. 8. أن يتفق الحافز مع الحاجات الملحة لدى الفرد. 9. أن تتناسب الحوافز طردياً مع المستوى التنظيمي للفرد. 10. ألا يكون الحافز مبنياً على قدرات الأشخاص المتفوقين فقط. 11. ألا تكون المكافأة غاية في حد ذاتها. 12. إن كفاءة الرئيس سبب لتحفيز المرؤوس فهذا العنصر يحفز على الإجادة. 13. ومن طرق التحفيز الإدارة بالأهداف بمعنى أن تكون أهداف محددة لكل من الرئيس والمرؤوس ليقوما بعملها . 14. تفويض الرئيس للمرؤوس لأن ذلك يجعله يتحمل المسؤولية فيحق إشراكه في تحمل المسؤولية اكتساب المرؤوس الثقة بالذات والإحساس بأنه يمكن الاعتماد عليه بالعمل . 15. تنمية روح معنى المبادرة في العمل. 16. التحفيز من خلال الكلمة الطيبة وما تشيعه من روح متفائلة تنعكس إيجاباً على العمل والأداء ويكون ذلك من خلال علاقة إنسانية ومهنية جيدة. 17. تعزيز روح العمل كفريق، أو كمجموعة واحدة. 18. تقوية نسيج العلاقات بين فريق العمل لتحقيق الانسجام وللتشجيع على الأداء الجيد. 19. مراعاة الجوانب الاجتماعية للأفراد العاملين لتقييم جميع الخدمات المقدمة لهم. 20. مراعاة الأجور والحوافز المادية، أو العائد من العمل حسب احتياجات الفرد. 21. عدالة الأجور (أي العدالة في توزيع الأجور). 22. تنمية أهمية دور الفرد داخل الجماعة. 23. توفير التدريبات والدورات اللازمة لرفع كفاءة الأفراد. 24. إتاحة الفرصة للانتقال من قسم لآخر لإثبات كفاءة أكثر في الأداء. 25. إعطاء الحق في الحصول على ترقية. 26. إتاحة فرصة للترقية. 27. أن يكون الأجور مناسباً للمنصب وتكاليف المعيشة. 28. حالة الأمان والاستقرار بالنسبة للفرد داخل المنظمة. 29. توفير الشعور بالأمن وتوفير الخدمات الاجتماعية والصحية للعاملين وأسرهم . علاقة الحوافز بالأداء الوظيفي: بوجه عام تشير الدراسات أن ربط المكافأة بالأداء يؤدي إلى زيادة الأداء بالفعل، إلا أن شعبية النظرية بين أوساط الباحثين أخذت في الانخفاض باعتبارها لا تساعدنا على فهم كيف نشأ الدافع، أنها تبسط الدافعية في علاقة بين مثير واستجابة (سلوك ومكافأة)، لكنها لا تهتم بالحالة الداخلية للفرد، وتهمل أهمية الدوافع في توجي سلوك الفرد، لكنها لفتت الانتباه إلى أهمية ربط المكافأة بالسلوك، حيث يجب ألا تصرف عشوائية، كما ويجب أن تقدم بعد السلوك مباشرة. ينظر غالبية المدراء للدفاعية باعتبارها محركاً رئيساً للفرد على الأداء والعطاء، ولا شك بأنها كذلك، لكنها لا تعدو أن تكون أحد المتغيرات التي تؤثر في الأداء، فهناك العديد من المتغيرات الأخرى التي تؤثر به إيجاباً وسلباً، كمستوى مهارة الفرد من الناحية الفنية، ومستوى ضغوط العمل، وعلاقات الفرد بمسؤوله والآخرين من حوله، وضغوط الجماعة، والأدوات والتكنولوجيا المتاحة، وغير ذلك، مثلاً لن تسعف الفرد دافعته العالية لرفع أداءه م لم يكن لديه القدرة (المهارة، الخبرة، المعرفة) بجوانب مهنته. إذن فالدافعية هي عامل واحد من ضمن عوامل كثيرة تؤثر في الأداء، لذا فإن زيادة الدافعية لا يعني بالضرورة زيادة الأداء تلقائياً، كما أن الأداء العالي لا يعني بالضرورة أن الدافعية عالية، فلربما كان الفرد ذا دافعية منخفضة ولكن قدرته على الأداء عالية. وينظر بعض الباحثين إلى الأداء باعتباره حاصل ضرب القدرة في الدافعية، كما في المعادلة التالية: (الأداء = القدرة × الدافعية)، فإن كانت دافعية الفرد لأداء العمل معدومة، أي صفر، أو لا يملك القدرة على أداء العمل إطلاقاً (صفر)، فلن يتم إنجاز العمل، أي أن الأداء سيكون صفراً أيضاً، وأي زيادة في مقدار المتغيرين سيسهم في رفع الأداء، لذا يجب ألا تركز المنظمة على رفع مستوى قدرة أفرادها وتهمل رفع مستوى دافعيتهم. ويلاحظ أن العديد من المنظمات تعالج انخفاض مستوى أداء أفرادها بإرسالهم لدوريات تدريبية تهتم بتطوير الجانب المهاري الفني والإداري. رغم أن المشكلة ليست في مستوى قدرات الأفراد على أداء مهام عملهم ولكن في دافعيتهم المنخفضة (رونالد، 1999). ويبدو أن العلاقة بين الأداء والدافعية تميل إلى أن تكون علاقة منحنية، أي أنه كلما ارتفعت دافعية الفرد، ارتفع أداؤه، إلى أن يصل الأداء إلى أقصى مستوى له، بعدها فإن أي زيادة في الدافعية ستؤثر سلباً على الأداء، فأحياناً يرتكب الموظف المحفز جداً للعمل أخطاء بسبب تردده، أو أن سرعة أدائه تنخفض نتيجة تشتته الذهني وإهماله لتفاصيل عمله. الصعوبات التي تواجه تطبيق الحوافز: تواجه الحوافز مجموعة من الصعوبات، ومن أهمها: 1. إن تأثير الحوافز المادية يقتصر على مدى حاجة الأفراد إلى الحوافز المادية، وهذا يرتبط بأعبائهم العائلية وعندما يغطي العمل الذي يقوم به الفرد احتياجاته فإن إنتاجيته بعد ذلك تقل، ولكنها حقيقة غير مؤكدة حيث إنها تختلف من شخص لآخر حسب مدى احترامه وتقديره للعمل الذي يؤديه. 2. يختلف اثر الحافز المادي من مهنة لأخرى ففي حالة الأعمال اليدوية مثل المصانع والحرف فإنهم لا ينظرون كثيراً للترقية بل ينظرون أكثر للمال أما أصحاب المهن الإدارية فيفضلون الشهرة والترقية وتحقيق الذات عن الحوافز النقدية نسبياً مع اختلاف ظروف الحياة وأعبائها من شخص لآخر. 3. إن الحوافز المادية تلغي دور الجماعة وتأثيرها وذلك في ظل غياب المنافسة الشرعية، وما تسمى بالمنافسة الإيجابية. 4. عدم توافر الميزانية الكافية لتوفير النظام الجيد لهذه الحوافز. 5. عدم قدرة العاملين أو المشرفين داخل المؤسسة على القيام بإرساء نظام فعال للحوافز. 6. عدم وضوح الرؤية لدى العاملين عن نظام الحوافز القائم داخل المنظمة. 7. عدم المصداقية وغياب العدل في توزيع الحوافز واختيار من يستحقونها. منقول |
2013- 2- 24 | #6 |
صديق الملتقى
|
رد: خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
مبروك للجميع الان هذا الخبر عاجل عن حافز للكل وزياده 100%
|
2013- 2- 24 | #7 |
متميزة بعلم إجتماع
|
رد: خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
يعطيك العافيه..
|
2013- 2- 24 | #8 |
مشرفة سابقة
|
رد: خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه كلام من ذهب شكر جزيلا على الطرح القيم ليثاوي الرياض |
التعديل الأخير تم بواسطة فنوُ * ; 2013- 2- 24 الساعة 07:10 PM |
|
2013- 2- 24 | #9 | ||
صديق الملتقى
|
رد: خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
اقتباس:
الله يعافيك ووجودك شرف لي اقتباس:
|
||
2013- 2- 24 | #10 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: خبر عاجل حافز للكل وزياده 100%
شي جميل يسلمو ع هالمواضيع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|