|
اجتماع 6 طلاب وطالبات المستوى السادس التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نظرية المعرفة المحاضرآت المباشرة المحاضرة المباشرة الاولى -مراجعه لما سبق دراسته من المحاضرة الاولى للسابعة -قال المذاكرة كلها من المحتوى و المحاضرات ومافيه أي سؤال خارجي - المناقشات هي لاستيعاب المقرر و الاستفادة منه [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]المحاضرة المباشرة الثانية[/COLOR] -مراجعه لما تم دراسته من المحاضرة الثامنة للثالثة عشر -قال اول سبع محاضرات ضرورية جدا جدا جدا واذا فهمناها بتصيير باقي المحاضرات جدا سهله - ركز على الكلام الملون الي بالشرائح وقال انه عباره عن تلخيص للملخص - التواريخ ليست معنا - سألوه عن العلماء قال ان العلماء المطلوبين الغزالي و ابن خلدون و ارسطو وابن تيميه و يجي و كانط و ديكارت و ابن عربي والباقي ليسوا مهمين < موم تأكده من اسماء العلماء بالضبط -الإسالة مركزه والي ما تذاكر صح و بتركيز ما بتعدي المادة -المحاضرة 14 مراجعه و المحاضرة المباشرة الثالثة بيجيب فيها اساله مراجعه -قال لا تحطوا لكم حاجز نفسي ان المادة صعبه المادة سهله بس تحتاج وقت للمذاكرة موب حزه الحزة وانا اذا خفنا من المادة مابنعديها لازم ما نخاف منها -قال المقرر للمجتهدات وليس للكسالى يعني يابنات ذاكرو المادة بذمه و ضمير [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]وهنا المحاضرة الثالثة لخصتها الاخت رشوف[/COLOR] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله اللي منّ علي ب مشاهده المحاضرة المباشرة بعد معاناة كبيرة المحاضرة المباشرة الأخيرة / ( ما قالة الدكتور ) * إفهموا المـقرر . * الاهتمام ب المحاضرات الـ 7 الأولى , عليها 90% من الأسئلة . * ركزوا على ما كتب باللون الأحمر . * ارسطو + افلاطون + الغزالي + ابن رشد + ابن سينا + ديكارت + ابن عربي + جيدل ( الفلاسفة المهمين ) وبس *: http://www.ckfu.org/vb/t323441.html#ixzz1uM74XkVD |
2012- 5- 9 | #2 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
المناقشات
1_من خلال مناقشاتنا لمفهوم المعرفة ومفهوم العلم في المحاضرة الأولى: ما الفرق بين العلم والمعرفة؟ 2/ما هي الفروق والمشتركات الأساسية بين نظرية المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا؟ 3/في تتبعنا لنشأة نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي، ما هي الملاحظة الأساس التي تسجلها؟ 4/ماذا يميز المذهب العقلي في نظره لمصدر المعرفة؟ 5/كيف رد الفكر الإسلامي على مذهب لاشك المطلق في المعرفة؟ 6/في دراستك لطبيعة المعرفة، هل طبيعة المعرفة مثالية أم تجريبية أم شيئا آخر؟ ولماذا؟ 7/في دراستك لمناهج المعرفة تناولت المنطق الصوري والمنطق الرمزي. فما هي أهم ميزة لكل منهج منهما؟ 8/المنهج الجدلي يرتكز على ثلاثة عناصر، هي: الطرح والطرح المضاد ثم التركيب. ما هو التعبير الآخر عنها الذي ذكرناه في المحاضرة؟ 9/التجربة Expriment مصطلح ذو معنيين اثنين، عام وخاص. اشرح هذين المعنيين؟ 10/يقسم ابن سينا في رسالة (أقسام العلوم العقلية) الحكمة إلى قسم نظري مجرد وقسم عملي. اذكرها واشرحها.؟ 11/ يقول الغزالي: "اعلم أنَّ العلم الإنساني يحصل من طريقين: أحدهما: التعلُّم الإنساني. والثاني: التعلُّم الرباني". ماذا يقصد الغزالي بهذا القول؟ 12/ يقول باشلار بأن: "تاريخ العلوم جدل بين العوائق الابستمولوجية والقطيعات الابستمولوجية". فما رأيك في هذا القول وكيف تفهمه؟ 13/ ما رأيك في إسلامية المعرفة؟ علل؟ 14/ في فقرتين أو ثلاث فقرات، هل يمكن أن تلخص اهم ما تناوله مقرر نظرية المعرفة؟ |
2012- 5- 9 | #3 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
الوآجبات
الاول/ عند الحديث عن الفرق بين المعرفة والعلم قالوا: المعرفة إدراك الجزئي والعلم إدراك الكلي المعرفة إدراك والعلم استدراك المعرفة إدراك العام والكلي إدراك الخاص كلاهما بمعنى واحد في الحقيقة من بين فلاسفة اليونان مجموعة عرفت بالسفسطائيين أو الشكاك لأنهم: كانوا ينكرون قطعية المعارف الإنسانية كانوا ينكرون قطعية المعارف الدينية كانوا ينكرون قطعية المعارف الإلهية ب + ج يعتبر الوحي مصدرا للمعرفة لأنه ضروري، وتتجلى ضرورة الوحي مصدرا للمعرفة في: إمكانه عقلا عدم كفاية العقل إسلامية الوحي أ + ب الثاني 1-يعتمد المذهب التجريبي في الاستدلال والتفكير على: الطريقة الاستقرائية الطريقة الاستنباطية الطريقة القياسية أ + ب 2-الدراسة النقدية للمعرفة العلمية. هذا تعريف: الإبستيمولوجيا في الاستعمال الفرنسي الإبستيمولوجيا في الاستعمال الانجليزي الإبستيمولوجيا في الاستعمال العربي أ+ج 3-يختص بدراسة الوسيلة أو الأداة أو المصدر الذي تتم عن طريقه تشكيل المعرفة الإنسانية: مبحث مصادر المعرفة مبحث طبيعة المعرفة مبحث المعرفة جميع ما سبق الثالث الإطلاع العقلي المباشر على الحقائق البدهية. هذا تعريف: العقل الحدس الحس جميع ما سبق خطأ لا يعتبر الشك غاية في ذاته، بل يعتبر وسيلة ليتوصل من خلاله إلى غاية أخرى وهي بلوغ اليقين: الشك المنهجي المطلق أ + ب جميع ما سبق يرى أن للفطرة أثراً أساسياً في معرفة الله، ومن حصل له الشك ولم يكن من سبيل لدفعه سوى النظر؛ يلزمه النظر: ابن خلدون ابن تيمية الاشعري جميع ما سبق (من لم يشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر بقي في العمى)، صاحب القول هو: ابن تيمية الغزالي سافسطائي كانط |
2012- 5- 9 | #4 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
المحتوى
مفصل و كامل بالمرفقات وانتبهوا ان المحتوى الكامل ناقص المحاضره السابعه |
|
|
2012- 5- 9 | #5 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
|
|
|
2012- 5- 9 | #6 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
المرآجعات
بعض مواضيع المراجعات المهمة http://www.ckfu.org/vb/t320602.html http://www.ckfu.org/vb/t325571.html http://www.ckfu.org/vb/t323546.html |
2012- 5- 9 | #7 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
جزآك الله خييييييييير |
2012- 5- 9 | #8 |
أكـاديـمـي
|
رد: كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
فرح عسى ايامك كلها فرح وسرور
وربي يوفقك ويسعدك ويجزاك الف خير |
2012- 5- 9 | #9 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
الف شكر لك
وعسى ايامك كلها فرح وسرور |
2012- 5- 9 | #10 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: كل ما يخص مادة نظرية المعرفة(محاضرات مباشرة + واجبات+ مراجعات+مناقشات)
المحاضرة الرابعة عشر مراجعة عامة لأهم ما في المقرر ما هي المعرفة؟ -المعرفة مصدر من عرف يعرف، فهي عكس الجهل. - وتطلق كلمة المعرفة على كل ما وصل إلى إدراك الإنسان من تصورات، مثل المشاعر، أو الحقائق، أو الأوهام، أو الأفكار، التي قد تسهم في التعرف على البيئة من حوله والتعامل معها، أو قد لا تسهم، أو تضر به. - ولها عند القدماء عدة معان: منها إدراك الشيء بإحدى الحواس، ومنها العلم، مطلقا تصوراً كان أو تصديقاً، ومنها إدراك البسيط سواء كان تصوراً للماهية أو تصديقاً بأحوالها، ومنها إدراك الجزئي سواء كان مفهوم جزئياً أو حكماً جزئياً، ومنها إدراك الجزئي عن دليل، ومنها الإدراك الذي هو بعد الجهل. - كما يمكن تعريفها بأنها ”مجموعة من المعاني والمفاهيم والمعتقدات والأحكام والتصورات الفكرية التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به" أنواع المعرفة -تشمل المعرفة مجموع المعارف الروحية، والوثنية، والاقتصادية والسياسية، والثقافية والعلـمية و ... فـي الوقـت نـفـسه، - لـذا تـوجد أنواع مختلفة من المعارف فإذا كان إدراجها ضمن فئات معينة قد شابه نوع من الاختلاف بين المفكرين إلا أن هذا الاختلاف يعود بالدرجة الأولى إلى المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها صاحبها. - ولذا يمكن تقسيمها عدة تقسيمات أو تسمية عدة أنواع من المعرفة: المعرفة العامية، والدينية ، والميتافيزيقية، والفلسفية، والسياسية، والتقنية، والمعرفة العقلية، التجريبية، والتنظيرية، والوضعية، والجماعية، والفردية ... ألخ. وأهم هذه الانواع: - ولهذا فإن أهمية تناول نظرية المعرفة كبناء نظري متكامل يتناول مختلف أوجه القضية يبدو من الأهمية بمكان. مثل طبيعة المعرفة - إمكان المعرفة - مصادر المعرفة - مناهج المعرفة – أهم النظريات وأهم الذين تناولوا قضايا المعرفة. -لأن إدراكنا لهذا الموضوع بصورة بناء نظري متكامل تعطي لنا القدرة على فهم مختلف النظريات المتعلقة بالمعرفة وإمكانها ومصادرها وأنواعها ومناهجها وضوابطها، لنستطيع بعد ذلك أن نتبين ما هو الصواب فيها وما هو الخطأ، كما نتبين من خلالها ما يمكن أخذه وما يمكن رده ردا علميا مبرهنا. -ومقررنا له فائدتان: -فائدة نظرية ببناء وعينا وفهمنا الفكري والعلمي للموضوع. -وفائدة عملية تمكننا من امتلاك أدوات نميز بها مختلف النظريات العلمية ومواقفها وتطبيقاتها. إمكانية المعرفة: يمكن التعبير عن الإشكالية المتعلقة بإمكان المعرفة من خلال التساؤلات التالية: هل المعرفة ممكنة ؟ وهل بإمكان العقل إنتاج معرفة حقيقية بالإنسان وبالطبيعة وما وراء الطبيعة ؟ وما هي الأسباب أو المحددات التي تجعل هذه المعرفة ممكنة أو غير ممكنة ؟ في إطار معالجة هذه الإشكالية، يمكن التمييز بين فريقين متعارضين؛ أحدهما يشكك في إمكانية وجود الحقيقة ويقر بعجز العقل وعدم قدرته على بلوغ أية معرفة صحيحة بالأشياء والظواهر، ويمثل هذا الموقف الفلاسفة الشكاك أو أصحاب الشك المذهبي الذين اتخذوا الشك عقيدة لهم في الحياة، بحيث أنكروا جميع الحقائق ولم يستطيعوا الخروج من دائرة الشك. أما الفريق الآخر فيمثله الفلاسفة الاعتقاديون أو الوثوقيونالذين يثقون في قدرة العقل على بلوغ الحقيقة واليقين، ويقولون بالتالي بإمكانية بلوغ الحقيقة ويعترفون للعقل قدرته على بلوغ المعرفة المتعلقة بالظواهر سواء كانت طبيعية أم إنسانية. نظرية المعرفة والابستيمولوجيا: الإبستيمولوجيا epistemology مصطلح ذو أصل إغريقي مؤلف من كلمتين: epistemo وتعني المعرفة وlogos وتعني علم. ويعني المصطلح حرفياً علم المعرفة أو علم العلم. أما المعنى المعاصر لمصطلح إبستيمولوجيا في الفلسفة العربية والفرنسية فهو: الدراسة النقدية للمعرفة العلمية. ويعرف المعجم الفلسفي الابستومولوجيا بأنها (دراسة نقدية لمبادئ العلوم المختلفة، وفروضها، ونتائجها، وتهدف إلى تحديد أصلها المنطقي و قيمتها الموضوعية). وتطلق في اللغة الانجليزية على نظرية المعرفة بوجه عام. يقول رونز:"الابستومولوجيا أحد فروع الفلسفة الذي يبحث في أصل المعرفة، وتكوينها، ومناهجها و صحتها". ولكن المعنى الأنغلوساكسوني هو معنى "نظرية المعرفة بصورة عامة"أكثر مما هو "نظرية العلم"؛ ومصطلح "فلسفة العلوم" الفرنسي، يستخدم مرادفاً للإبستومولوجيا استخداماً شائعاً. والابستيمولوجيا بوصفها الدراسة النقدية للعلم تختلف عن نظرية المعرفة. ففي حين تتناول نظرية المعرفةعملية تكون المعرفة الإنسانية من حيث طبيعتها وقيمتها وحدودها وعلاقتها بالواقع، فإن موضوع الإبستيمولوجيا ينحصر في دراسة المعرفة العلميةفقط. وإذا كانت الإجابات التي تقدمها نظرية المعرفة «إطلاقية» وعامة وشاملة، فإن الإبستيمولوجيا تدرس المعرفة العلمية في وضع محدد تاريخياً، من دون أن تنزع نحو إجابات مطلقة. بل ترى الإبستيمولوجيا في التعميمات الفلسفية لنظرية المعرفة عائقاً أمام تطور المعرفة العلمية. ذلك أن التصورات الزائفة عن المعرفة تؤثر سلبياً في مجال المعرفة العلمية، وخاصة حين تضع حدوداً للعلم. فالإبستيمولوجيا ليست استمراراً لنظرية المعرفة في الفلسفة بل هي تغير كيفي في النظر إلى علاقةالفلسفة بالعلم، وتجاوز للتناقض بين نظرية المعرفة والعلم. إن الإبستيمولوجيا أتت على ما كان يعرف بفلسفة العلم التي تولدت من علاقة الفلسفة بالعلم وتناولت جملة موضوعات أهمها علاقة العلم بالمجتمع وتأثيره في تكوّن النظرة الفلسفية إلى الطبيعة والكون. نشأة نظرية المعرفة - مبحث نظرية المعرفة طرأت عليه تغيرات وتعديلات أثناء تطور الفلسفة وعبر تاريخها الطويل، فهو ليس وليد عصر معين أو فيلسوف معين، بل هو مفهوم بتطور دائماً. - فقد أصبحت المعرفة منذ كانط ذات مكانة مركزية في الفلسفة فاقت بها كل جوانب الفلسفة الأخرى. -ومنذ ذلك التاريخ لم تعد الفلسفة معرفة للعالم، بل تفكير في هذه المعرفة بالعالم أو هي معرفة بالمعرفة. - ومن هنا وجد التمييز بداية بين طريقة وضع المشكلة لدى فلاسفة اليونان بشكل عام، وبين طريقة وضع المشكلة عند الغربيين في العصر الحديث، وعند العلماء المسلمين. طريقة فلاسفة اليونان في وضع مشكلة المعرفة -وكان أول من لمس لب نظرية المعرفة من الفلاسفة اليونان بحق هو بارمنيدس، حيث ظهرت مشكلة المعرفة بمعنى الكلمة عنده،. - ومضى الفلاسفة بعده يُعبِّر كل منهم عن وجهة نظر تختلف عن الأخرى، فقد عبّر إنبادوقليس عن وجهة نظره في أن الشبيه يدرك الشبيه، - وميز ديمقريطس بداية بين الموجود وبين ما هو محض فكر وظن. - والطبيعيون الأولون والفيثاغوريونكل هؤلاء تركزت عنايتهم في وصف الطبيعة ومحاولة تفسير ظواهرها دون أن يثيروا الشك في الوسائل التي نستخدمها في معرفتنا لها. -وقد ساهم السوفسطائيون بعد ذلك مساهمة قيمة وهامة في توسيع نطاق مناقشة المشكلة وعلى الأخص: جورجياسوبروتاجوراس، فقد استطاع الأول بكتابه في الوجود أن يتيح لنا النظر نظرة عميقة إلى طريقة وضع مشكلة المعرفة في عصر السوفسطائيين. وكان سقراط برده على حجج السوفسطائيين هو بحق أول من ميّز تمييزا فاصلا بين موضوع العقل وموضوع الحس. بِيدَ أنَّ حَلَّ سقراط لمسألة المعرفة بقي ناقصا. -وكان على أفلاطون استكماله، فقدم فكرته الأصلية البسيطة التي تمثلت في أن هناك إلى جانب كلِّ شيء متغير شيء آخر خالد لا يأتي عليه تبدل وينبغي أن تقوم عليه وحدة المعرفة والسلوك، ومن ثم فلا علم إلا بالكلي الذي يظل دائما في ذاته باقيا على ذاتيته، وبذلك ارتبطت نظرية أفلاطون في المعرفة بنظريته في الوجود وفي الأخلاق. - أدى شغف أرسطو بالمعرفة أن انشغل انشغالا شديدا بالبحث في وسائل المعرفة الإنسانية، ومدى ما يمكن أن نصل إليه من خلال هذه الوسائل، -ومن ثم بحث فيما يمكن أن يؤديه العقل ووجد نفسه أنه قادر على أن يحلل ما تعطيه الحواس ويبني منه ما يسمى بالمعرفة الإنسانية فالإنسان هو العقل ويستدل ويقيس أساسا وليس هو فقط ما يستقرئ - ولعل ذلك هو ما جعل أرسطو يركز اهتمامه على دراسة العقل وإمكاناته المعرفية من جانب ومحاولته من جانب أخر وضع القوانين اللازمة لضبط التفكير العقلي حتى لا يبتعد العقل على المجال المعرفي الصحيح - ومن هذا كان تأسيس أرسطو للمنطق وفصله عن بقية العلوم كما كان بحثه في نظرية المعرفة. - وأرسطو لم يفصل دراسة المعرفة من حيث هدفها وقيمتها عن كل من الميتافيزيقيا والمنطق لجعلها علما نظريا خالصا فقد ظلت نظرية المعرفة عنده مختلطة بالمنطق وكانت قيمة العلم وطرق تحصيله يشكلان سويا موضوع دراسة واحدة. الفلاسفة الغربيون -أما الفلاسفة الغربيون فقد كانت نظرية المعرفة مبثوثة لديهم في أبحاث الوجود إلى أن جاء جون لوك "1632-1704" فكتب " مقاله في الفهم الانساني Essay Concerning Human Understanding” المطبوع عام 1690م ليكون أول محاولة لفهم المعرفة البشرية وتحليل الفكر الإنساني وعملياته” -بينما سبقه بصورة غير مستقلة فرانسيس بيكون رائد المدرسة الحسية الواقعية. -وإن كان قد سبقهم ديكارت في نظرية فطرية المعرفة. فديكارت رائد المدرسة العقلية المثالية، الذي يقول بفطرية المعرفة. وبعد ذلك جاء كانط (كانت) (1724 - 1804م) فحدَّد طبيعة المعرفة وحدودها وعلاقتها بالوجود. ثم جاءت محاولة فريير في القرن التاسع عشر ففصل بحث المعرفة عن بحث الوجود . - ويعتبر فرنسيس بيكون من المفكرين الأوائل الذين عملوا على إعادة النظر في مفهوم الحقيقة والمعرفة، ولم يعد يتوصل إليها بالحدس، والإلهام، أو بنوع من التجريد العقلي - ويميز الفيلسوف برتراند راسل بين نوعين من المعرفة: المعرفة باللقاء أو الاتصال المباشر، أي التي تُدرك بالحواس مباشرةً، والمعرفة بالوصف، أي التي تنطوي على استنتاجات عقلية. نظرية المعرفة في التراث الإسلامي استوقف موضوع المعرفة ونظرية المعرفة علماء المسلمين؛ فلاسفة ومتكلمين، وعقدوا أبوابا وفصولا، بل كتبا في العلم والمعرفة: فالقاضي عبد الجبار المعتزلي(ت 415هـ) صنف مجلدا كبيرا، من موسوعته (المغني) سماه (النظر والمعارف)، تحدث فيه بالتفصيل عن حد النظر والعلم والمعرفة وطرقها وحقيقتها، وطرق معرفة صحة النظر، ودرجات المعرفة من الشك على الظن على اليقين. وتحدث عن الدليل العقلي والسمعي، وأول ما يجب على المكلف، وطريق وجوب المعرفة ... -ثم نجد الباقلاني (ت 403هـ) يقدم لكتابه (التمهيد) بباب العلوم في (العلم وأقسامه وطرقه). -ثم البغدادي (ت429هـ) في كتابه (أصول الدين) جعل الأصل الأول منه معقودا على بيان الحقائق وإثباتها وطرق تحصيلها وأقسامها. والرازي أيضا جعل الركن الأول لكتابه (التحصيل) في العلم والنظر. -كما أن الإيجي يجعل الموقف الأول في كتابه (المواقف) في العلم والنظر كذلك، يجمع فيه آراء المدارس ويناقشها. -ونجدها أيضا في مقالات الفرق، ككتاب (مقالات الاسلاميين) للأشعري، و(الفرق بين الفرق) للبغدادي، و(المنقذ من الضلال) و(المستصفى) للغزالي. وكذلك في كتاب (التعريفات) للجرجاني. ونجد الكندي (يعقوب بن اسحاق) حاول ضبط العلم والمعرفة في مؤلفاته، ومنها (رسالة في حدود الاشياء ورسومها). - وأبو نصر الفارابي الذي تحدث عن العلم وحده وتقسيماته في (البرهان) وفي كتب أخرى. وابن سينا الذي تناول الإدراك والعلم واليقين في كتابه (الاشارات والتنبيهات) وفي غيرها من كتبه. وابن رشد الذي سعى تمييز العلم الحقيقي من غيره في (تهافت التهافت). -والآمدي في (الإحكام في أصول الأحكام) الذي تحدث فيه عن العلم والكلي والجزئي وغيره من المفاهيم. -وهناك عدد كبير من علماء المسلمين من الأصوليين والفقهاء والمتكلمين والفلاسفة وغيرهم ممن تناول موضوعا أو أكثر من موضوعات المعرفة في كتبه. -الملاحظ من خلال استعراضنا لتاريخ نشأة نظرية المعرفة أنها عند الفلاسفة الأقدمين، كانت مبثوثة متفرقة، في ثنايا أبحاث الوجود والقيم، بل لم يكن يجمعها كتاب واحد أو دراسة منهجية مستقلة، فقد كانت متضمنة مثلا عند أفلاطون في أبحاثه في الجدل، وعند أرسطو في بحث ما وراء الطبيعة، دون أن يميزوا بين موضوع المعرفة وموضوع (الميتافيزيقا)، إلا انهم بحثوا في أهم جوانب المعرفة. -ولعل علماءنا المسلمين قد سبقوا غيرهم في إفراد بحث المعرفة بصورة مستقلة في كتبهم، لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لهم، وعلاقته بالوجود، بينما لم يبدأ إفرادها عن الفلاسفة الغربيين إلا في القرن السابع عشر، مع جون لوك. مصدر المعرفة يختص هذا المبحث بدراسة الوسيلة أو الأداة أو المصدر الذي تتم عن طريقه تشكيل المعرفة الإنسانية، عبر تحديد مصادر المعرفة (الأدوات المعرفية)، وتحديد الآليات التي تتيحها هذه المصادر للمعارف الكاشفة عن الواقع الموضوعي. وقد اختلف الفلاسفة في ذلك على مذاهب: - فمنهم من ذهب إلى أن العقل هو المصدر الأول والأساسي للمعرفة (وهؤلاء هم العقليون). - ومنهم من ذهب إلى أن التجربة الحسية هي المصدر الأول والأساسي للمعرفة (وهؤلاء هم التجريبيون). ومنهم من ذهب على أن الحدس والإلهام هو المصدر الأول والأساسي للمعرفة (وهؤلاء هم الحدسيون). ومنهم من جمع بينها وبين الوحي. والاختلاف في المصادر الأساسية للوصول إلى المعرفة، لا يعني القول بإلغاء المصادر الأخرى في حال إثبات إحداها، وإنما يعني القول بأن الأولوية في الثبوت هي لهذا المصدر أو ذاك. المذهب العقلي (Rationalism): تتمثل مصدرية العقل للمعرفة عند العقليين في صورتين: أ. هي التي يستغني فيها العقل لتحصيل المعرفة عن أي شيء سواه، من خلال استنباط قضايا جديدة من قضايا سابقة معلومة، بقطع النظر عن الوجود الخارجي. ب. هي التي تفسر مصدرية العقل للمعرفة برد الحكم على الأشياء إلى مبادئ العقل الفطرية، فمادة المعرفة تكون من الإدراكات الحسية، ولكنها لا تكون معرفة علمية إلا بالاحتكام إلى العقل الذي يجعلونه مصدرا لها، وهذه المعرفة تنقسم عندهم إلى معرفة بديهية أو ضرورية تضطر النفس إلى الإذعان لها والتسليم بها دون الحاجة على النظر والاستدلال، وإلى معرفة نظرية تحتاج إلى نظر واستدلال. المذهب التجريبي (Empiricism) هو مذهب يقول إن الخبرة مصدر المعرفة وليس العقل، والتجربة بهذا المعنى نقيض الفلسفة العقلية التي تفترض أن هناك أفكارا لا يمكن أن تزودنا بها الحواس وينشئها العقل بمعزل عن الخبرة، وتسمى لذلك معرفة فطرية أو قبلية. وبرزت التجربة على يد جون لوك، وباركلي، وديفيد هيوم، وستيوارت مل. ثم تجسدت في الوضعية المنطقية والظاهراتية. والتجريبية أو الحسية هي: (الاسم النوعي لكل المذاهب لافلسفية التي تنفي وجود معارف أولية بوضفها مبادئ معرفية). ويقوم المذهب التجريبي في المعرفة على أساس أن التجربة هي المصدر الأول لجميع المعارف الإنسانية، وأن الحواس وحدها هي أبواب المعرفة، فليس في العقل شيء لم يمر بالحس أولا، وينكر التجريبيون أن يولد العقل مزودا بأفكار فطرية كما يزعم العقليون. المذهب الحدسي (Intuitionism): وهو مذهب من يرى أن للحدس المكان الأول في تكوين المعرفة، ولهذه الحدسية معنيان: أ. إطلاقها على المذاهب التي تقرر أن المعرفة تستند إلى الحدس العقلي. ب. إطلاقها على المذاهب التي تقرر أن إدراك وجود الحقائق المادية هو إدراك حدسي مباشر، وليس إدراكا نظريا. والحدس عند ديكارت: (الاطلاع العقلي المباشر على الحقائق البدهية). وعند كانت: (الاطلاع المباشر على معنى حاضر بالذهن، من حيث هو حقيقة جزئية مفردة). وعند هنري بوانكريه هو: (الحكم السريع المؤكد، أو التنبؤ الغريزي بالوقائع والعلاقات المجردة، وهو الذي يكشف لنا عن العلاقات الخفية). وتعتبر الأفلاطونية المحدثة المنسوبة إلى أفلوطين رائدة الفكر الحدسي في المعرفة، فالمعرفة عندهم قائمة على الفيض والإشراق، ولا يمكن للإنسان أن يصل على المعرفة الحقة غلا عن طريق مداومة التأمل ورياضة النفس. وأفضل من يمثل المذهب الحدسي الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون، وقد جعل برجسون الحدس هو مصدر المعرفة الحقيقي للواقع. وهو اقرب للكشف الصوفي. وإذا كان برجسون تبنى الحدس وجعله مصدرا للمعرفة الحقيقية للواقع في الفلسفة الغربية فإن متصوفة المسلمين قد تبنوا الإلهام مصدرا للمعرفة وسبقوا بذلك فلاسفة الغرب في تبنيهم للحدس. ذهب برجسون إلى أنه بالإضافة إلى العقل الذي توهّم أنصاره أنه يقدم لنا المعرفة برمتها توجد ملكة أخرى للمعرفة؛ وهي من قبيل التجربة الوجدانية، سماها الحدسIntuition يقصد بالحدس عدة معانٍ متباينة: الـحـدس الحسي:هو الإدراك المباشر عن طريق الحواس الإنسانية، مثل إدراك الضوء والروائح المختلفة. الحدس التجريبي:الإدراك المباشر الناشئ عن طريق الممارسة المستمرة، مثل إدراك الطبيب لداء المريض من مجرد المشاهدة. الحدس العقلي :الإدراك المباشر -دون براهين- للمعاني العقلية المجردة التي لا يمكن إجراء تجارب عملية عليها، مثل إدراك الزمان والمكان. الحدس التنبؤي :يحدث أحيانًا في الاكتشافات العلمية أن تكون نتيجة لمحة تطرأ على ذهن العالم بعد ----------- طول التجارب. المذهب البراغماتي:(Pragmatism) تطلق الفلسفة البراجماتية على مجموعة من الفلسفات المتباينة إلى حد ما، والتي ترتكز جميعها على مبدأ مؤداه أن صحة الفكر تعتمد على ما يؤدي إليه من نتائج عملية ناجحة، وكان الفيلسوف الأمريكي "تشارلز ساندرز بيرس" هو أول من استخدم اسم البراجماتية وصاغ هذه الفلسفة. والبراغماتية (الذرائعية) مذهب فلسفي يرى أن معيار صدق الأفكار هو في عواقبها العملية، فالحقيقة تعرف من نجاحها. و يفسر النجاح بصورتين: 1-النجاح بمعنى المنفعة الشخصية ضمن نظام معين، فتكون الكذبة الناجحة حقيقة، وفي ظل هذه الصورة تتخذ الذرائعية مظهر السفسطة. 2-النجاح بمعنى التطبيق العملي والعلمي الذي يتوافق مع قوانين الطبيعة، فنقر بحقيقة قانون أو نظرية إذا حقق تطبيقات عملية، وبهذا المعنى تقترب البراغماتية من العقلانية. ومن الفلاسفة الذين أذاعوا صيت المذهب البراغماتي الفيلسوف الأمريكي وليم جيمس. يقول جيمس: ”الحق يقوم فيما هو مفيد (نافع) للفكر، كما أن العدل يقوم فيما هو نافع للسلوك، وأقصد بمفيد أنه: مفيد بأية طريقة، مفيد في نهاية الأمر في المجموع، لأن ما هو مفيد للتجربة المقصودة الآن لن يكون كذلك بالضرورة وبنفس الدرجة بالنسبة إلى تجارب لاحقة. موقع الوحي من مصادر المعرفة دأب دارسو نظرية المعرفة ـ فلسفياً أو علمياً ـ على حصر مصادرها في (الحس والعقل)، وكان هذا لأنهم استبعدوا الفكر الديني أو المعرفة الدينية من مجال دراساتهم. ولأنّا نؤمن بالدين الإلهي تتربع المصادر لدينا كالتالي:(الوحي، والعقل، والحس، والإلهام أو الحدس). إنّ المعنى الاصطلاحي الوحي هو ما يلقيه الله إلى أحد أنبيائه ورسله، ونجد أنّ الوحي ينقسم إلى قسمين هما :القرآن والسنة. أولا: ضرورة الوحي: وتتجلى ضرورة الوحي مصدرا للمعرفة في ما يلي: .1أن الوحي ممكن في نظر العقل: لأن العقل ذاته يسلم بأنه محدود بعالم الشهادة وقوانينها، ولا يستطيع إنكار ميدان آخر وطريق آخر للمعرفة، كما ان العقل من خلال قوانينه يحكم بوجود عالم الغيب. .2لا كفاية في العقل: لأن العقول قاصرة عن إدراك مختلف جوانب ومجالات الحياة والكون. ثانيا: الحاجة للوحي: الحاجة إلى الوحي في الاعتقاد. الحاجة على الوحي في التشريع. النبوة فيها حجة على الخلق. إمكان المعرفة السؤال عن إمكان المعرفة هو سؤال عن جوهر المعرفة ومضمونها، وهو الحقيقة - أي هل يمكننا أن ندرك الحقيقة؟ وهل المعرفة ممكنة؟ وهل في وسع الإنسان أن يعرف شيئا؟ وكان أول من بدأ البحث في مسألة إمكان المعرفة هم الفلاسفة اليونان، وتحديدا الذين عرفوا بالسفسطائيين أو الشكاك. وهؤلاء الفلاسفة كانوا ينكرون قطعية المعارف الانسانية. أما فلاسفة المسلمين ومتكلموهم، فقد بحثوا في إمكانية المعرفة، وقد جعلوا مداخل كتبهم في العلم، وفي إثبات العلم والحقائق. ويمكن تحديد ثلاثة اتجاهات أساسية عند الحديث عن مسألة إمكان المعرفة: .1فريق شك شكا مطلقا في إمكان المعرفة. .2فريق يرى يقينية المعرفة، وهم الاعتقاديون أو الدغمائيون. .3فريق ثالث يرى أنه بإمكان الانسان أن يصل على معرفة متناسبة مع قدراته الحسية والعقلية، وهم النسبيون. سؤال طبيعة المعرفة شغل السؤال عن طبيعة المعرفة الإنسانية وحقيقتها العديد من الفلاسفة والباحثين، وحاولوا الإجابة عنه بطرق مختلفة، وذلك لبيان كيفية العلم بالأشياء، أي كيفية اتصال القوى المدركة لدى الإنسان بموضوعات الإدراك، وعلاقة كل منهما بالأخر. فهل المعرفة في النهاية ذات طبيعة مثالية؟ أم ذات طبيعة واقعية؟ أم ذات طبيعة عملية؟ وهنا انقسم الفلاسفة والباحثون في مسألة طبيعة المعرفة إلى ثلاثة أقسام، هي: المذهب المثالي، والمذهب الواقعي، والمذهب العملي (البراغماتي). -نلاحظ أن المذاهب الثلاثة السابقة ركزت على جانب وأهملت جانبا آخر، لأنها نظرت بطريقة تجيزئية للإنسان (العارف) ولموضوع المعرفة، ولو تأملنا القرآن لوجدناه يقرر أن للأشياء وجودا واقعيا مستقلا عما في الذهن البشري، أدركه الإنسان أم عجز عن إدراكه، وعدم إدراك الإنسان لبعض الأشياء لا يقتضي عدمها. أي أنه ليس كل موجود يمكن معرفته، فهناك من الموجودات ما لا سبيل لوسائل المعرفة الإنسانية إلى معرفتها، فما هو موجود لا يتعلق وجوده بمعرفة الإنسان له أو عدمها، فالموجودات أكبر من أن يلم بها أو يحصيها أو يدركها العقل البشري. (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا). ولها فإن طبيعة المعرفة عندما نتأمل القرآن نجد أن المعارف ثلاثة أنواع: 1- هناك ما هو فطري، 2- علم النبوة، 3- المعارف الاكتسابية. - ثم أن طبيعة المعرفة تقتضي ميداناً لدراستها وهذا الميدان- وبحسب نصوص القرآن الكريم - اما أن يكون في عالم الغيب واما أن يكون في عالم الشهادة،وطبيعي أن البحث في عالم الغيب محدود، إذ أعفي الإنسان من الدخول في تفاصيله بحسبان ذلك خارجاً عن نطاق طرائق المعرفة لديه من حس وعقل على وجه التحديد، ويبقى أمامه مصدر الوحي وطريقته ما دام واثقاً من أحقيته في ذلك أما عالم الشهادة فهو الميدان الحقيقي للبحث مناهج المعرفة وعرف المنهج علميا بأكثر من تعريف، منها: ١ - خطوات منظمة يتخذها الباحث لمعالجة مسألة أو أكثر ويتتبعها للوصول إلى نتيجة). ٢ – (وسيلة محددة توصل إلى غاية معينة(. ٣ - (طائفة من القواعد العامة المصوغة من أجل الوصول إلى الحقيقة في العلم). 4 - (الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة). ونخلص من هذه التعريفات إلى أن: المنهج: مجموعة من القواعد العامة يعتمدها الباحث في تنظيم ما لديه من أفكار أو معلومات من أجل أن توصله إلى النتيجة المطلوبة. وباختصار: المنهج: طريقة البحث. أقسام المنهج: يقسم المنهج إلى أقسام عديدة، من بينها: المنهج النقلي، والمنهج العقلي، والحسي، ...ألخ. ومن المناهج التي درسناها في مقررنا: منهج المنطق الصوري، ومنهج المنطق الرمزي، والمنهج الجدلي، والمنهج الإشراقي والمنهج التجريبي. المنهج الجدلي قوانينه ومبادئه يقصد بهذه القوانين مجموعة من القواعد والمفاهيم العلمية المترابطة في بناء هيكل الدياليكتيك كمنهج بحث علمي، ومن أهم هذه القوانين: قانون تحول التبدلات الكمية إلى تبدلات نوعية ثم قانون وحدة وصراع الأضداد، وأخيرا قانون نفي النفي. .1قانون تحول التبدلات الكمية إلى تبدلات نوعية: .2 قانون وحدة وصراع الأضداد والمتناقضات: .3قانون نفي النفي: فالمنهج الجدلي وكما تمت الإشارة إليه يرتكز على ثلاثة عناصر: الطرح والطرح المضادثم التركيب، من خلالها يمكننا أن نستشف خصائص هذا المنهج. وحسب تصنيفات المناهج وأنواعها، يعتبر المنهج الجدلي من المناهج الفلسفية العامة ويؤكد ذلك أن جل دارسي هذا المنهج يربطونه بالدراسات الفلسفية حيث أن هناك من ينعته بأنه تيار فلسفي مضاد للتيار الميتافيزيقي، ويقوم على قصور مختلف الأشياء والأفكار والكون ويلجأ إلى منطق خاص وهو المنطق الجدلي، الذي يؤكد على مبدأ التطور الذاتي للأشياء. المنهج التجريبي ـ الاتجاه التجريبي ونظرية المعرفة التجريبية المثالية: Idealism التي تحصر التجربة بالواقع الذاتي؛ أي الأحاسيس والتصورات، نافية أن يكون الواقع الموضوعي مصدراً للتجربة. ويعد الفيلسوف هيوم، واحداً من أبرز ممثلي هذا الاتجاه في نظرية المعرفة، ـ التجريبية المادية: Materialism وتعتمد التجربة بمعناها الواسع، فتصير هذه التجربة أساس المعرفة ومصدرها الوحيد. ويعد الفيلسوف لوك Luck، أحد أبرز ممثلي التجريبية المادية، وهو أول من أفرد مبحثاً متكاملاً من نظرية المعرفة ضمن هذا الإطار. ـ التجريبية المنطقية: Positive Empiricism وقد حاول أتباعها التأكيد أن الفلسفة عدوة العلم، وأن المعـرفة العلمية تصدر عن الخبرة الحسية الذاتية، فمعرفتي المباشرة بلون الطاولة وشكلها وصلابتها ونعومتها مرتبطة بوجودها أمامي، ومعرفتي بالزهرة مرهونة بمدى إحساسي أنا برائحتها. وقد لمع في هذا الاتجاه الفيلسوف والمنطقي النمساوي كارناب Carnap ب ـ الاتجاه التجريبي في البحث الاجتماعي: يشكل مبدأ التحقق ومبدأ الإجرائية، الذي يردّ المعرفة إلى جملة إجراءات (عمليات) يقوم بها الباحث في أثناء نشاطه العلمي، الأساس المعرفي للاتجاه التجـريبي (الامبريقي) في البحث الاجتماعي. ويستخدم الاتجاه التجريبي في علم الاجتماع وسائل عديدة لدراسة المجتمع مثل الملاحظة والمقابلة والاستمارة والوثائق الشخصية، كالرسائل والسير الذاتية، إضافة إلى المعامِلات الإحصائية المختلفـة لمعالجة البيانـات التي تجمع مـن الميدان. خطوات البحث التجريبي تتلخص خطوات البحث التجريبي في النقاط التالية: - الشعور بالمشكلة. - مراجعة الدراسات السابقة للتحقق من عدم دراسة المشكلة سابقاً وللتعرف على نتائج الدراسات ذات العلاقة. - تحديد وتعريف المشكلة التي سيتم دراستها. - وضع الأسئلة والفرضيات المناسبة. - تعريف المصطلحات. - تصميم منهجية البحث بتحديد أفراد العينات والمجموعات المستقلة والضابطة والمقاييس والمصادر والاختبارات المطلوبة. - جمع البيانات وإجراء التجارب المطلوبة. - تحليل وتفسير البيانات وعرض النتائج وتقرير قبول الفرضيات أو رفضها. - عرض النتائج النهائية في صيغه تقرير لأغراض النشر. أشهر أعلامها والاتجاهات الحديثة فيها - أشهر أعلامها ابن سينا وابن عربي والغزالي وابن رشد وكانط وباشلار -الاتجاهات المعاصرة في نظرية المعرفة. الوضعية المنطقية الظاهراتية إسلامية المعرفة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
❝ألف مبرووك أفتتاح القسم الجـديد +ضع أستفساركم هنــا❝¸ | رنو | اجتماع 5 | 435 | 2012- 5- 30 12:28 PM |
[ جميع التخصصات ] : مواضيع البحث لـ مادة نظرية المعرفة مع دكتوركمال بليز ضروووري | شكشوكة | منتدى كلية الآداب بالدمام | 0 | 2012- 4- 22 02:57 PM |
حل الواجب الثاني ( - مادة الاستراتيجية - نظرية المنظمات - مبادى التوريد - ادارة الموارد البشرية - ادارة الاعمال الدولية - ادارة التسويق ) | مــزاج | إدارة أعمال 5 | 7 | 2012- 4- 21 10:49 AM |
علم الرياضيات | الموالي | منتدى كلية العلوم | 13 | 2006- 10- 30 12:42 PM |