|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
يوسفيـآت ~
تجميعي لبعض الايات من سورة يوسف تحمل بعض الفوائد والعبر والحكمه واتمنى ان ينال على اعجابكم قيل ؛ [ لا يسمع أو يتتبع سورة يوسف محزون إلا استراح إليها ] وهذا حق إذ أنها نزلت في عام الحزن بعد وفاة أمنا خديجة وعمه أبو طالب فجاءت مواسية له .. [ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ] على ما في هذه السورة من مشاهد مثيرة للعاطفة.. إلا أن العاطفة كانت في السورة مردها للعقل إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون هكذا تزاد العقول بسماع المعاني الشريفة فإن رمت عقلا راجحا فأكثر مجالس أهل العقل وسماع الحكمة [ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ ٱلْقَصَصِ ] هناك بون شاسع من جميع النواحي بين ما يقصه علينا خالق الخلق وهو "العليم الحكيم" وبين ما يقصه علينا المخلوق .. فتأمل ما يقصه عليك .. فائدة [ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ] فنحن نقُص ؛ لأن الله قص القصص وأمرنا باستخدام القصص ، والعبرة بما نقُص .. [ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ ] [وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ ] نفس العبارة [ يا أبت ] هو هو لم يتغير .. تأدب وتوقير وانخفاض للأب .. فلم تغيره الأيام ولا الخزائن وهكذا ينبغي أن نكون مع آبائنا ولو حصلنا على الدكتوراه وغيرها من الشهادات أو الوظائف المرموقة .. نبقى صغار مهما بلغنا أمامهم [ يَا أبتِ إنّي رأيتُ أحَد عشرَ كوكبًا ] لا تهمل الصغار ولا رؤاهم فقد تقع وقد يكون لها شأن عظيم للأمة . احذر ؛ إذا لم يكن الوالد هو الملاذ الآمن لكل ما يفزع الابن فسيكون ملاذه مناطق أخرى وقد تكون ملغومة ..! فينبغي على الآباء تمهيد هذا .. وكذلك الوالدة بالنسبة للبنت ..* [ قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ] أطفئ نار الحاسدين بإخفاء مميزاتك عنهم فهناك نفوس ضعيفة .. حتى وإن كانت طيبة .. فقد تثق بمن تحب .. لكن لا تأمن عليهم من الشيطان ! حتى الرؤى والأحلام قد تستفز طاقة الحسد عندهم .. فتنبه [ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ] قال أبو هريرة : أخذ الحسن تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال النبي ﷺ : " كخ كخ ألقها أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة " صحيح الدارمي ورواه البخاري وغيره وضح مرادك وأفصح خطابك مع الجميع حتى مع الصغار .. فالمربي الحصيف هو من يذكر سبب الأمر وسبب النهي ، حتى تطيب نفس المتلقي . واجتنب لغة [ افعل و لا تفعل ] فهذه ليست ناجحة داخل الإسرة .. [ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ] لو أجمع من في الأرض على الكيد بك أو في مكانتك أو في من حولك أو غيره .. فلن يكون إلا ما أراد الله ، فما شاء الله كان ، ومالم يشأ لم يكن .. سبحان الله أسقطوه في البئر فرفعه الله على عرش الملك . [ وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ ] إذا احتفت بالشخص بعض قرائن التهمة .. [ كما سيأتي إن شاء الله ] اهتم بتاريخه ودعك من ملامحه ! [ إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوْسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا ] ألم يكن يوسف عليه السلام هو المقصود باللعب في [ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَب ]؟! فكان عند متاعهم !! وهذه - والعلم عند الله - هي القرينة الأولى عند يعقوب عليه السلام .. مع وجود قرينة أُخرى أقوى من هذه ، تثبت خلاف ما قالوا .. [ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ] كيف يأكله الذئب ولم تسجد له الكواكب بعد ؟! همسة ؛ كن بمبشرات الخالق أوثق منك مما تراه عيناك .. * هذه القرينة الثانية - والعلم عند الله - التي ذكرناها بالسابق .. * جوز بعض أهل العلم إساءة الظن بالشخص إذا احتفت به بعض القرائن .. فقد جاء عن عمر الفاروق رضي الله عنه وابن سيرين وعمر بن عبدالعزيز وغيرهم : ( لست بخب والخب لا يخدعني ) [ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ] أصبر على هذه المحنه صبراً سالماً من السخط والتشكي إلى الخلق .. واستعين الله على ذلك . ويحسن للمكلوم أن يعود نفسه ألا يشكو لغير الله .. وإذا شكوت إلى العباد فإنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم زلات [ الزمان ] السالف إذا تعلّقت بحقوق الناس ، تدور دوائرها إلى باب المظلوم، ليَرى نصرة الله أمام عينيه ف [ الأيادي ] التي ألقته في البئر وهي عزيزة هي [ الأيادي ] نفسها التي امتدت له ذليلة [ بعد زمن ] بقولها [ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ].. وكذلك [ بلسانها ] بغت عليه بدعوها [ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا ] فأنطقها الله [ بلسانها ] [ بعد زمن ] [ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ ] فإياك والظلم .. [ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ ] الدنيا كلها ثمن بخس في مقابل نبي كريم ابن نبي كريم .. فكيف بدراهم .. ومعدودة أيضاً .. ومن أخوته تمت البيعة.. فلعل هذا الخبر يهوًّن عليك ما يصيبك من ابتلاءات .. بداية [ التمكين ] ضعف ، فأول تمكين يوسف بيعه : [ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ ( مَكَّنَّا ) لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ ] فأنت من يصعد الدرج الشاق حتى تصل إلى رأس السلم ، لتبلغ مرحلة الإصطفاء .. فلا تقلق لضعفك أمام بعض المعطيات حولك ابتداءاً .. فرب ضارة نافعة.. [ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ] همسة ؛ بعض العلم منّة وفضل لايؤتاه الا من كان محسنًا..! ومن طرائق الموصلة للعلم [ إحسان ] العبادة لله .. و [ الإحسان ] لمن حولك من الخلق.. اﻷنبياء [ يستوون ] ثم يوحى إليهم [ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ] فمن قدم نفسه قبل [ استوائها ] ظهر النقص في [ زكائها ] .. وغالب الأنبياء لا يتم علمهم ونبوّتهم إلا في سنّ الأربعين فكيف بغيرهم .. فلا تتعجل في قطف ثمرة أي مشروع .. وخصوصاً العلم والفهم .. من ربى صيصانه على الإحسان ومخافة الرحمن فقد فتح لهم نهراً من العلم والحكمة لا ينضب ، ينالهم بعد استوائهم بإذن الله [ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِيْ هُوَ فِيْ بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ ] ذكروا أنَّ المراودةَ مفاعلةٌ ، ولا بدَّ فيها من اشتراك طرفين في الفعل ، لكن لما انتفت المراودة من قبل يوسف -عليه السلام- دلَّتْ صيغة المفاعلة على أنَّ ذلك الفعل قد تكرَّر كثيرًا من امرأة العزيز .. ومن هنا تبدأ رحلة الصمود ضد المغريات .. ولنا فيها عبر .. [ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي ] هي قولة المتقي عندما تغلق دونه الأبواب وتراوده خواطر السوء . و فيه إيضاً اسمى معاني العفة مقابل اسمى معاني الخيانة في تغليق ليس بابا واحدا بل أبوابا .. لما أراد يوسف عليه السلام أن يذكر امرأة العزيز استخدم جملة متكاملة في غاية الإعجاز أولاً [ مَعَاذَ اللَّهِ ] وهذا التذكير بالله وهو أعلى المراتب .. وهي أيضاً مقولة المتقي عندما تغلق دونه الأبواب وتراوده خواطر السوء . ثانيا [ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ] أي الذي تطلبين مني خيانته هو زوجك ، وهو من رباني ، وهو القائل [ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ] فكيف تطلبين مني خيانته ؟! ثالثاً التذكير بسوء العاقبة . [ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ] فذكر بالله ، ثم بالشيمة ، ثم بسوء العاقبة .. وخلاصة هذه الحادثة تقابل اسمى معاني العفة مقابل اسمى معاني الخيانة في تغليق ليس بابا واحدا بل أبوابا .. [ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ ] كلاهما يجري .. أحدهما يفر من المعصية.. والآخر يطلبها .. الفرار الوحيد الذي يمارسه الشجعان ولا يطيقون فعله الجبناء هو الفرار عن المعصية .. أو الفرار إلى الله .. [ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ] [ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ] قد كان يوسف عليه السلام شاباً اعزباً في بلاد غربة مملوكا لإمرة ذات منصب وجمال وهو في دارها بعيداً عن الرقابة آمناً من الفضيحة وهي غير آيبة بل هي اللتي طلبت وتوعدت ، واعملت الحيل ، واستعانت بغيرها .. ولها زوج ضعيف الغيرة والحزم .. ومع هذا كله استعصم يوسف بربه وقال [ معاذ الله ] ! عندما تتصف المرأة بخصال تشينها خلقاً أو ديناً فإنها تجتهد في توريط بنات جنسها بذلك وبشتى الوسائل .. تأمل قصة امرأة العزيز مع نسوة المدينة فبعد استنكارهن الباطل ، استدرجتهن امرأة العزيز للنظر إليه .. فأصبحن أعواناً للشر .. وكذلك بعض الرجال من رفقاء السوء ونحوه .. فالحذر الحذر من رفقاء السوء ومسالكهم .. - لما كان ليوسف عليه السلام ثلث الجمال أو نصف الجمال .. ما حال تلك النسوة لما رأينه ؟! [ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ] هذا حال من رأى من أُوتي نصف الجمال !! فكيف حال من رأى وجه خالق الجمال سبحانه ﷻ !! اللهم لا تحرمنا لذة النظر الى وجهك الكريم من دون حساب ولا سابق عذاب .. [ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ] أخبرت بجمال ظاهره حين أشارت إليه بالخروج عليهن .. ثم ضمت إلى ذلك إخبارهم بأن باطنه أجمل من ظاهره لإنها راودته فأبى إلا العفة والحياء بقولها [ فاستعصم ] * ما أجمل العفة والحياء من الجنسين.. حينما هددت المرأة يوسف عليه السلام بالسلطة وأنها ستسجنه إن لم يستجب لرغباتها .. كانت تظن أنها سوف تخيفه وتجعله يرضخ لهواها ! وهكذا يفعل الطغاة بالأحرار من الدعاة والمخلصين وغيرهم من التخويف بالسجن بل والتعذيب داخل زنازينهم .. كانت تظن المرأة أن سجنها ليوسف سوف يجعله ذليلاً مهاناً ضعيفاً ، وما علمت أن السجن في ذات الله هو بوابة للعز والشرف والتمكين .. كانت تظن كما يظن أي طاغية في أي بقعة وفي أي وقت عندما يرى أنه هو وحده بإمكانه إذلال الخلق ، واحتقارهم ، وإصغارهم ، ونسي هؤلاء حقيقة العزة ومصدرها ومنبعها .. أرادت أن يكون من الصاغرين بسجنها له !! فهل يخفى على الجميع [ يُدَبِّرُ الأَمْرَ ] ؟!! فعاملها الله بنقيض قصدها .. فأعزه الله رغما عنها وعن السلطة .. فكان على خزائن الأرض .. وكأن التاريخ يعيد نفسه ! ومسرح الأحداث يتكرر بلاعبين مختلفين لنعتبر .. وليت الجبناء يعتبرون .. * ما سبق ذكره في ظلال هذه الآية هو لمعرفة أن سنة الله ماضية في الصالحين .. وهي سنة الابتلاء .. فلا تحزن على ما أصابك أو أصابك إخوانك .. [ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ] [ ما أسر عبد سريره إلا أظهرها الله على قسمات وجهه أو فلتات لسانه ] تُروى عن عثمان رضي الله عنه .. عرف صاحبا يوسف في السجن أنه [ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ] وذلك لقوة إخلاصه حتى ظهر ذلك على وجهه وجوارحه .. فما اجتهد مجتهد في إخفاء عمله إلا أظهر الله حُسْنَ سريرته ولو بانكباب الناس عليه.. ويشهد لهذا :[ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ ] [ أي؛ محبة وودادا في قلوب أوليائه ، وأهل السماء والأرض ، وإذا كان لهم في القلوب ود تيسر لهم كثير من أمورهم وحصل لهم من الخيرات والدعوات والإرشاد والقبول والإمامة ما حصل ] ( السعدي ) [ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ] لاحظ تكرار كلمة [ أكثر الناس ] بالقرآن الكريم ستجد أن اغلب مايأتي بعدها ھو ل ا يعلمون , لا يؤمنون , لا يشكرون , والمتأمل في كلمة [ القليل ] يجدها للمدح فحاول أن تكون منهم [ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ] [ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ] [ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ ] فالعبرة بالاتباع لهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام وليس بركوب موجة الناس والجماهير .. وهو في السجن يقول [ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ ] لا تنظر إلى البلاء .. وانظر إلى ما منَّ الله به عليك من التوحيد .. وكذلك انظر إلى النواحي الإيجابية في حايتك ولا تمعن النظر في السلبيات .. فالأولى تورثك الرضى والتفاؤل .. والثانية تورثك التشاؤم . ثم في قوله [ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ ] يوسف ﷺ عرف فضل الله عليه وعلى غيره ! وهو في السجن ومظلوم ونبي ابن نبي .. فهل عرفت أنت فضل الله على نفسك أولا ولو لم يصلك ربع معشار بلائه !!؟ في السجن ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء في الغار : [ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ] في بطن الحوت : [ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ ] في الكهف : [ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا ] عند البحر [ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي ] القاسم المشترك فيما حصل في الآيات أعلاه الكرب تحقيق التوحيد * مع التوحيد يتسع كل ضيق سواءاً كان في البر أو في البحر . همسة ؛ لك يا [ مهموم ، مكروب ، مديون ... ألخ ] حقق التوحيد وأقطع حبال الوصل مع الخلق وتعلق بالله وحده لا إله غيره ولا رب سواه ثم أبشر بالفرج . ختماً ، السورة لها محاور عدة أهم ما وجدناه فيها - أن البتلاء نازل بالعبد لا محالة . - أن الكرب على شدته إلا أنه سيزول ولو طال أمده . - كلما أحسن العبد الظن بربه كلما تحققت له من الكرامات واقترب من ربه مالم يدر في خلده . - عاقبة التقوى والصبر . - جزاء الاحسان وحسن الخلق . دمتم في حفظ البارئ |
2014- 5- 30 | #2 |
متميز بالمستوى السابع -علم الاجتماع
|
رد: يوسفيـآت ~
جزاك الله كل خير وكتب لك بكل حرف حسنة
|
2014- 5- 30 | #3 |
Banned
|
رد: يوسفيـآت ~
نتقاء قيم
تسلم يمينك وعسى الله يكتب لك الأجر |
2014- 5- 30 | #4 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: يوسفيـآت ~
جزاك الله خير
تسلم اخوي خالد على التنبية |
2014- 5- 30 | #5 |
صديقة الملتقى الترفيهي
|
رد: يوسفيـآت ~
يعطيك العافية
|
2014- 5- 30 | #6 |
مشرفة عامة سابقاً
|
رد: يوسفيـآت ~
الله يكتب اجرك
أشكرك وأشكر أخوي خالد ع التنبيه |
2014- 5- 31 | #7 |
متميزة بالخيمة الرمضانية
|
رد: يوسفيـآت ~
ابدعتي ي مهرآ ........... الله يجزاك الجنه عجبني الموضوع كثير........ الله يعطيك العافيةة ي ابو العزز ع التنبيهه تقبلي مرروووري |
2014- 5- 31 | #8 |
مراقبة عامة سابقاً
|
رد: يوسفيـآت ~
وهل من جديد .. ؟؟
مهرة والتميز وجهان لعملة واحده .. جزاكـ الله الجنه ~ |
2014- 5- 31 | #9 |
:: المشرفة العامة سابقاً ::
الأقسام العامة |
رد: يوسفيـآت ~
جزاك الله كل خير مهره
|
2014- 5- 31 | #10 |
صديق الملتقى
|
رد: يوسفيـآت ~
мάђяά ♥
الف شكر لك ربي يوفقك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|