ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: ساحة الطلاب والطالبات الغير أكاديمية :. > قسم المحذوفات و المواضيع المكررة
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010- 12- 23
الصورة الرمزية ديووومـه
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 3331
المشاركـات: 8
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 71
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
--------------------





استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..


اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ..

وبركة في العمر .. وصحة في الجسد ..وسعة في الرزق ..وتوبة قبل الموت ..وشهادة عند الموت ..ومغفرة بعد الموت ..وعفواً عند الحساب ..وأماناً من العذاب ..ونصيباً من الجنة ..وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم ..اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا والمؤمنين والمؤمنات ..
الأحياء منهم والأموات .



اللهمـ آمين ..
اللهمـ صلي وسلمـ على خير البرية سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبة .

--


التعريف بالنبي والرسول والفرق بينهما

س: عرفي النبي لغة وإصطلاحاً ؟
تعريف النبي : النبي – في لغة العرب – مشتق من النبأ وهو الخبر ، قال تعالى : ( عمَّ يتساءلون – عن النبإِ العظيم )
وسمّي النبيُّ نبيّاً : لأنه مُخْبرٌ مُخْبَر ، فهو مُخْبَر ، أي : أنَّ الله أخبره ، وأوحى إليه
وقيل : النبوة مشتقة من النَّبْوَة ، وهي ما ارتفع من الأرض .
--
س: عرفي الرسول لُغة وإصطلاحاً ؟
تعريف الرسول : الإرسال في اللغة التوجيه : ( وإني مرسلة إليهم بهديَّةٍ فناظرة بم يرجع المرسلون ) وقد يريدون بالرسول ذلك الشخص الذي يتابع أخبار الذي بعثه ، أخذاً من قول العرب : " جاءت الإبلُ رَسَلاً " أي : متتابعة .
وعلى ذلك فالرُّسل إنّما سمّوا بذلك : لأنَّهم وُجّهوا من قبل الله تعالى : ( ثُمَّ أرسلنا رسلنا تتراً ) .
--
س: ما رأيك بمن يقول أنالرسول يوحى إليه ويبلغه - والنبي يوحى إليه ولكن لا يبلغ
· والشائع عندالعلماء أنَّ النبي أعم من الرسول ، فالرسول هو من أُوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه ،والنبيُّ من أوحي إليه ولم يؤمر بالبلاغ ، وعلى ذلك فكلُّ رسول نبي ، وليس كل نبيرسولاً .
: [هذا القول باطل والرد عليه ] ..
هذا الذي ذكروه هنابعيد لأمور :الرد
الأول : أن الله نصَّ على أنه أرسل الأنبياء كما أرسل الرسل في قوله : ( وما أرسلنا من قبلكمن رسولٍ ولا نبي ... ) ، فإذا كان الفارق بينهما هو الأمر بالبلاغ فالإرسال يقتضيمن النبيّ البلاغ .
الثاني : أنَّ تركالبلاغ كتمان لوحي الله تعالى ، والله لا ينزل وحيه ليكتم ويدفن في صدر واحد منالناس ، ثمَّ يموت هذا العلم بموته .
الثالث : قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنهابن عباس : " عرضت عليَّ الأمم ، فجعل يمرُّ النبي معهالرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد ".
فدلّ هذا على أنَّ الأنبياء مأمورون بالبلاغ ، وأنَّهميتفاوتون في مدى الاستجابة لهم .
--
س: أذكري قول إبن تيمية في الفرق بين رسول ونبي؟
قال إبن تيمية : "النبي - هوينبئبما أنبأ الله به،ولا يُسمى رسولاً عندالإطلاق ، لأنه لمـ يُرسل إلى قومـ بما لا يعرفونه بل كان يأمر المؤمنين بمايعرفونه أنه حق كالعلمـ : إذاً النبي يعلمـ بشريعة من قبله - فالأنبياء يأتيهمـوحياً من الله بما يفعلونه ويأمرون به المؤمنين الذين عندهمـ لكونهمـ مؤمنين بهمـكما يكون أهل الشريعة الواحده .
الرسول : هو من أنبأه الله وأرسله إلىمن خالف أمره ليبلغهمـ رساله من الله إليه فهو رسول .
فالرسول : من أُرسل إلى كفار بدعوتهمـ إلى توحيد الله وعبادته وحدهلا شريك له ولا بد أن يكون الرسل للقومـ .
قال تعالى :" كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّاقَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُون ٌ"
--
س: أذكري التعريف المختار للفرق بين الرسول والنبي ؟
" الرسولَ مَنْ أُوحي إليه بشرع جديد ، والنبيَّ هو المبعوث لتقرير شرع من قبله " .
--
س: ما حاجة البشرية إلى الرُسُل والرسالات ؟
ابن القيم يبين مدى الحاجة إلى الرسل :
يقول ابن القيم مبيناً حاجة العباد إلى الرسل وتعاليمهم :
" ومن هاهنا تعلم اضطرار العباد فوق كل ضرورة إلى معرفة الرسول ، وما جاء به ، وتصديقه فيما أخبر به ، وطاعته فيما أمر ، فإنه لا سبيل إلى السعادة والفلاح لا في الدنيا، ولا في الآخرة إلاّ على أيدي الرسل ، ولا سبيل إلى معرفة الطيب والخبيث على التفصيل إلاّ من جهتهم ، ولا يُنال رضا الله ألبتة إلاّ على أيديهم ، فالطيب من الأعمال والأقوال والأخلاق ليس إلاّ هديهم وما جاؤوا به ، فهم الميزان الراجح ، الذي على أقوالهم وأعمالهم وأخلاقهم توزن الأخلاق والأعمال ، وبمتابعتهم يتميز أهل الهدى من أهل الضلال ، فالضرورة إليهم أعظم من ضرورة البدن إلى روحه ، والعين إلى نورها ، والروح إلى حياتها ، فأيّ ضرورة وحاجة فرضت فضرورة العبد وحاجته إلى الرسل فوقها بكثير .
وما ظنك بمن إذا غاب عنك هديه وما جاء به طرفة عين فسد قلبك ، وصار كالحوت إذا فارق الماء ، ووضع في المقلاة ، فحال العبد عند مفارقة قلبه لما جاء به الرسل كهذه الحال ، بل أعظم ، ولكن لا يحسُّ بهذا إلاّ قلبٌّ حيٌّ ما لجرح بميت إيلام ، وإذا كانت سعادة العبد في الدارين معلقة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيجب على كل من نصح نفسه ، وأحبَّ نجاتها وسعادتها أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه ما يخرج به عن الجاهلين ، ويدخل به في عداد أتباعه وشيعته وحزبه ، والناس في هذا بين مستقلٍّ ، ومستكثر ، ومحروم ، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو فضل عظيم "
--
س: هل يُمكن أن يستغني العقل عن الوحي ؟
الأول : أنّ هناك أموراً هي مصلحة الإنسان لا يستطيع الإنسان إدراكها بمجرد عقله .
الثاني : أن الذي يدرك العقل حسنه أو قبحه يدركه على سبيل الإجمال .
الثالث : أن العقول قد تحار في الفعل الواحد ، فقد يكون الفعل مشتملاً على مصلحة ومفسدة .
الرابع : ما يتوصل إليه العقل وإن كان صحيحاً ، فإنه ليس إلا فرضيات ، قد تجرفها الآراء المتناقضة ، والمذاهب الملحدة .
--
س: إن الذين يريدون أن يستغنوا عن الوحي بالعقل يظلمون العقل ظلماً كبيراً ، ويبددون طاقة العقل في غير مجالها – وضحي ذلك ؟
o " إن للعقل اختصاصه وميدانه وطاقته ، فإذا اشتغل خارج اختصاصه جانبه الصواب ، وحالفه الشطط والتخبط ، وإذا أجري في غير ميدانه كبا وتعثر ، وإذا كلف فوق طاقته كان نصيبه العجز والكلال .
o إن العالم المادي المحسوس أو عالم الطبيعة هو ميدان العقل الفسيح الذي يصول فيه ويجول ، فيستخرج مكنوناته ، ويربط بين أسبابه وعلله ، ومقدماته ونتائجه ، فيكشف ويخترع ، ويتبحّر في العلوم النافعة في مختلف ميادين الحياة ، وتسير عجلة التقدم البشري إلى أمام .
o أما إذا كلف النظر خارج اختصاصه أعني ما وراء الطبيعة فإنه يرجع بعد طول البحث والعناء بما لا يروي غليلاً ولا يشفي عليلاً ، بل يرجع بسخافات وشطحات " .
--
قديم 2010- 12- 23   #2
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 71
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

س: ما موقع العقل من الوحي ؟
يزعم كثير من الناس أن الوحي يلغي العقل ويطمس نوره ، ويورثه البلادة والخمول، وهذا زعم كاذب ، ليس له من الصحة نصيب :
§ فالوحي الإلهي وجّه العقول إلى النظر في الكون والتدبر فيه.
§ وحث الإنسان على استعمار هذه الأرض ، واستثمارها .
§ وفي مجال العلوم المنزلة من الله وظيفة العقل أن ينظر فيها ، ليستوثق من صحة نسبتها إلى الله تعالى ، فإن تبين له صحة ذلك فعليه أن يستوعب وحي الله إليه .
§ ويستخدم العقل الذي وهبه الله إياه في فهم وتدبر الوحي ، ثم يجتهد في التطبيق والتنفيذ .
والوحي مع العقل :
§ كنور الشمس أو الضوء مع العين .
§ فإذا حجب الوحي عن العقل لم ينتفع الإنسان بعقله ، كما أنّ المبصر لا ينتفع بعينه إذا عاش في ظلمة ، فإذا أشرقت الشمس ، وانتشر ضوؤها انتفع بناظريه .
§ وكذلك أصحاب العقول إذا أشرق الوحي على عقولهم وقلوبهم أبصرت واهتدت
( فإنَّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصُّدور ).
--
س: ما الحكمة من بعث الرُسل ؟
1- الأنبياء والرسل همـ صفوة الخلق وحاجة الخلق إليهمـ ماسة ليبلغونهمـ مايحب الله ويرضاه وما يغضبه ويأباه .
2- أن الغاية العضمى التي أوجد الله الخلق لأجلها هي عبادته وتوحيده ، قال تعالى :"ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ، ولا يستطيع الإنسان أن يعرف حقيقة العبادة من فعل مايحب الله ويرضاه وترك مايكره الله ويأباه إلا عن طريق الرُسل الذين أصطفاهمـ من خلقه .
3- إقامة الحجة على البشر بإرسال الرسل كما قال تعالى :" رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "
4- أن الناس لا يدركون بعقولهمـ كثيراً من الغايات مثل معرفة أسماء الله وصفاته ومعرفة الملائكة والجن والشياطين .
5- الخلق بحاجة إلى القدوة الحسنة ممن كملهمـ الله بالأخلاق الفاضلة وعصمهمـ من الشبهات والشهوات والنزوات ، والأنبياء همـ نبراس الهدى يقتدي بهمـ الخلق ويتخذون مسيرتهمـ وحياتهمـ قدوة على منوالهمـ حتى يصلون إلى دار السلامـ .
6- الُرسل جاؤوا لإصلاح النفوس وتزكيتها وتطهيرها وتحذيرها من كل ينهيها .
--
أمور تفرّد بها الأنبياء

س: تفرد الأنبياء والرسل على غيرهم من البشر بأمور أذكريها ؟
· الوحي .
· العصمة .
· الأنبياء تنامـ أعينهمـ ولا تنامـ قلوبهمـ .
· تخيير الأنبياء عند الموت .
· لا يُقبر نبي إلا حيث يموت .
· لا تأكل الأرض أجسادهمـ .
· أحياء في قبورهمـ .
--
§ الوحي :
خصّ الله الأنبياء دون سائر البشر بوحيه إليهم ، قال تعالى : ( قل إنَّما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليَّ أنَّما إلهكم إله واحد ) . وهذا الوحي يقتضي عدة أمور يفارقون بها الناس ، فمن ذلك تكليم الله بعضهم ، واتصالهم ببعض الملائكة ، وتعريف الله لهم شيئاً من الغيوب الماضية أو الآتية ، وإطلاع الله لهم على شيء من عالم الغيب .
فمن ذلك الإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ، والعروج به إلى السماوات العُلى ، ورؤيته للملائكة والأنبياء ، وإطلاعه على الجنّة والنار ، ومن ذلك سماعه للمعذبين في قبورهم ، وفي الحديث عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"
لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر" .
§ العصمة :
العصمة : هي / المنع ، ويقال عصمهُ الطعامـ - أي منعه من الجوع .
والعصمة أيضاً : الحفظ ، عصمهُ الله أي منعه ووقاه .
إصطلاحاً أو في الشرع / حفظ الله للأنبياء والرسُل عن الوقوع في المعاصي والذنوب والمنكرات .
س: والصغائر يقع فيها الأنبياء ، لكن يختلفون عن البشر في هذهِ الصغائر بأمور :-
أ‌- لا تخل بمروئتهمـ ، ولا تحط من قدرهمـ ولا يُعابون عليها .
ب‌- لا يقرون عليها .
ت‌- ينبههمـ الله بها ويعاتبهمـ عليها .
ث‌- يسارعون للتوبة والإنابة والإستغفار ، ولا يقرون بها ولا يصرون عليها .
--
§ الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم :
ومما اختصهم الله تعالى به أنّ أعينهم تنام وقلوبهم لا تنام ، فعن أنس في حديث الإسراء : "
والنبيُّ نائمة عيناه ، ولا ينام قلبه ، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم " ، فقد صحّ عنه أنّه قال : " إنا معاشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا " ، وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه : " إنّ عيني تنامان ولا ينام قلبي " .
--
§ تخيير الأنبياء عند الموت :
مما تفرد به الأنبياء أنّهم يخيَّرون بين الدنيا والآخرة .
--
§ لا يقبر نبي إلا حيث يموت :
ممّا خص به الأنبياء بعد موتهم أمور تتعلق بهم في القبر ، منها :
الأول : أنّه لا يقبر نبيٌّ إلاّ في الموضع الذي مات فيه ، ففي الحديث :
" لم يقبرني نبيٌّ إلا حيث يموت " ولهذا فإنّ الصحابة – رضوان الله عليهم – دفنوا الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة حيث قبض .
--
§ لا تأكل الأرض أجسادهم :
ومن إكرام الله لأنبيائه ورسله أنّ الأرض لا تأكل أجسادهم ، فمهما طال الزمان وتقادم العهد تبقى أجسادهم محفوظة من البلى ، ففي الحديث "
إنّ الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
--
 
قديم 2010- 12- 23   #3
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 71
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

§ أحياء في قبورهم :
صحَّ عن النبيَّ أنّ "
الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون " ، وروي أيضاً أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " مررت على موسى ليلة أسري به عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره "
--
عِصمَة الرّسُل
س: هل الأنبياء معصومون في التبليغ ؟
نعمـ .
--
س: هل الرسل معصومون عن الخطأ والمعصية ؟
§ اتفقت الأمة على أنَّ الرسل معصومون في تحمّل الرسالة ، فلا ينسون شيئاً مما أوحاه الله إليهم إلاّ شيئاً قد نُسخ ، وقد تكفل الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يقرئه فلا ينسى شيئاً مما أوحاه إليه ، إلا شيئاً أراد الله أن ينسيه إياه : ( سَنُقْرِؤُكَ فلا تنسى – إلاَّ ما شاء الله ).
§ وهم معصومون في التبليغ ، فالرسل لا يكتمون شيئاً ممّا أوحاه الله إليهم ، ذلك أن الكتمان خيانة ، والرسل يستحيل أن يكونوا كذلك ، قال تعالى : ( يا أيُّها الرَّسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لَّم تفعل فما بلَّغت رسالته ) .
--
س: عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم من القتل – عللي !!
o عصم الله رسوله صلى الله عليه وسلم من القتل حتى يبلغ رسالة ربه ، قال تعالى :" يا أيُّها الرَّسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لَّم تفعل فما بلَّغت رسالته والله يعصمك من الناس" .
o فقد عصم الله رسوله أن يقتله السم ، وأكل معه بعض أصحابه فماتوا كما أفادته بعض الأحاديث التي روت الواقعة .
--
العصمة من الشرك والمعاصي والذّنوب
س: هل الأنبياء معصومون من الكبائر ؟

الأمة الإسلامية مجمعة على عصمة الأنبياء والرسل من الكبائر من الذنوب وقبائح العيوب ، كالزنى والسرقة والمخادعة ، وصناعة الأصنام وعبادتها ، والسحر ، ونحو ذلك ، وقد برأ كتاب الله وسنة رسوله أنبياء الله ورسله مما افتراه عليهم اليهود والنصارى في المحرف من كتبهم .
--
س: أذكري ما نسب اليهود إلى الأنبياء والمرسلين من القبائح ؟
§ زعموا أن نبيّ الله هارون صنع عجلاً ، وعبده مع بني إسرائيل.
§ أن إبراهيم خليل الرحمن عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام قدّم امرأته سارة إلى فرعون حتى ينال الخير بسببها .
§ ومن ذلك أن لوطاً عليه السلام شرب خمراً حتى سكر ، ثمّ قام على ابنتيه فزنى بهما الواحدة بعد الأخرى ..
--
س: هل الأنبياء معصومون من الصغائر ؟
ذهب أكثر علماء الإسلام إلى أن الأنبياء ليسوا معصومين من الصغائر ، وقال ابن تيمية : " القول بأن الأنبياء معصومون من الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ، حتى إنه قول أكثر أهل الكلام .
--
س: ما هي الأدلة التي إستدل بها جماهير العلماء بأن الأنبياء ليسوا معصومون من الصغائر ؟
قد استدل جماهير العلماء على دعواهم بأدلة :
§ معصية آدم بأكله من الشجرة التي نهاه الله تعالى عن الأكل منها .
§ ونوح دعا ربه في ابنه الكافر ، فلامه ربه على مقالته هذه ، وأعلمه أنّه ليس من أهله ، وأن هذا منه عمل غير صالح ، فاستغفر ربّه من ذنبه وتاب وأناب .
§ وموسى أراد نصرة الذي من شيعته ، فوكز خصمه فقضى عليه " قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ - قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" فقد اعترف موسى بظلمه لنفسه ، وطلب من الله أن يغفر له ، وأخبر الله بأنه غفر له .
§ وداود عليه السلام تسّرع في الحكم قبل سماع قول الخصم الثاني ، فأسرع إلى التوبة فغفر الله له ذنبه .
§ ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم عاتبه ربه في أمور ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) نزلت بسبب تحريم الرسول صلى الله عليه وسلم العسل على نفسه ، أو تحريم مارية القبطية .
وعاتبه ربه بسبب عبوسه في وجه الأعمى ابن أم مكتوم ، وانشغاله عنه بطواغيت الكفر يدعوهم إلى الله ، والإقبال على الأعمى الراغب فيما عند الله هو الذي كان ينبغي أن يكون من الرسول صلى الله عليه وسلم : (
عَبَسَ وَتَوَلَّى - أَن جَاءهُ الْأَعْمَى - وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى - أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى .. )
--
س: يستعظم بعض الباحثين أن ينسب إلى الأنبياء صغائر الذنوب التي أخبرت نصوص الكتاب والسنة بوقوعها منهم ، ويذهب هؤلاء إلى تهويل الأمر .. وضحي ذلك ؟
أو – س: الذين منعوا من وقوع الصغائر من الأنبياء أوردوا شبهتين – ما هما ؟
الأولى : أن الله أمر باتباع الرسل والتأسي بهم ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ).
الثانية : أنّ هؤلاء توهموا أن الذنوب تنافي الكمال ، وأنها تكون نقصاً وإن تاب التائب منها ، وهذا غير صحيح ، فإنّ التوبة تغفر الحوبة ، ولا تنافي الكمال ، ولما يجهد به نفسه من الاستغفار والدعاء ، ولما يقوم به من صالح الأعمال ، يرجو بذلك أن تمحو الصالحات السيئات .
--
الآيات والمعجزات
س: من همـ أولوا العزمـ ؟
§ [ نوح – إبراهيمـ - موسى – عيسى – مُحمد عليهمـ السلامـ ]
--
س: ما تعريف الآية ؟
الآية – في لغة العرب – العلامة الدالة على الشيء ، والمراد بها هنا : ما يجريه الله على أيدي رسله وأنبيائه من أمور خارقة للسنن الكونية المعتادة التي لا قدرة للبشر على الإتيان بمثلها ، .
وقد تتابع العلماء على تسمية هذه الآيات بالمعجزات .
--
س: ما تعريف المعجزة ؟
المعجزة – في اللغة – اسم فاعل مأخوذ من العجز الذي هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبير.
ويعرّف الفخر الرازي المعجزة في العرف : بأنّها [ أمر خارق للعادة - مقرون بالتحدي - سالم عن المعارضة ] – وهي خاصة بالأنبياء .
--
 
قديم 2010- 12- 23   #4
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 71
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

س: ما هي الأمور التي لا تُعدّ من باب المعجزات ؟
§ الخوارق التي تعطى للأنبياء وليس مقصوداً بها التحدي ، كنبع الماء من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتكثيره الطعام القليل ، وتسبيح الحصا في كفّه ، وإتيان الشجر إليه ، وحنين الجذع إليه ، وما أشبه ذلك .
§ الخوارق التي أعطاها الله لغير الأنبياء ويسميها المتأخرون كرامات .
--
أنواع الآيات
س: ما أنواع الآيات والمعجزات ؟
[ العلم ، والقدرة ، والغنى ].
فالإخبار بالمغيبات الماضية والآتية ، كإخبار عيسى قومه بما يأكلونه وما يدخرونه في بيوتهم ، وإخبار رسولنا صلى الله عليه وسلم بأخبار الأمم السابقة ، وإخباره بالفتن وأشراط الساعة التي ستأتي في المستقبل – كل ذلك من باب العلم .
وتحويل العصا أفعى ، وإبراء الأكمه والأبرص ، وإحياء الموتى ، وشقّ القمر وما أشبه هذا – من باب القدرة .
وعصمة الله لرسوله صلى الله عليه وسلم من الناس ، وحمايته له ممن أراد به سوءاً ، ومواصلته للصيام مع عدم تأثير ذلك على حيويته ونشاطه من باب الغنى .
وهذه الأمور الثلاثة : العلم ، والقدرة ، والغنى ، التي ترجع إليها المعجزات لا ينبغي أن تكون على وجه الكمال إلاّ لله تعالى ، ولذلك أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالبراءة من دعوى هذه الأمور (
قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ )
§ الغنى : "عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ"
§ العلمـ : "وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ" .
§ القدرة : "إِنِّي مَلَكٌ "
فالرسول صلى الله عليه وسلم يبرأ من دعوى علم الغيب ، وملك خزائن الأرض ، ومن كونه مَلَكاً مستغنياً عن الطعام والشراب والمال . والرسل ينالون من هذه الثلاثة المخالفة للعادة المطردة ، أو لعادة أغلب الناس بقدر ما يعطيهم الله تعالى ، فيعلمون من الله ما علمهم إيّاه ، ويقدرون على ما أقدرهم عليه ، ويستغنون بما أغناهم به .
--
س: هاتي أمثلة من آيات الرُّسُلِ ؟
أولاً : آية نبي الله صالح :
(بإختصار)
دعا صالح قومه إلى عبادة الله الواحد الأحد ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ) ، فكذبوه وطلبوا منه آية تدل على صدقه ( قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ - مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ).
يقول ابن كثير : " ذكر المفسرون أنّ ثمود اجتمعوا يوماً في ناديهم ، فجاءهم رسول الله صالح ، فدعاهم إلى الله ، وذكرهم ، وحذّرهم ، ووعظهم ، وأمرهم ، فقالوا له : إن أنت أخرجت لنا من هذه الصخرة – وأشاروا إلى صخرة هناك – ناقة ، من صفتها كيت وكيت ، وذكروا أوصافاً سموها ، ونعتوها ، وتعنتوا فيها ، وأن تكون عشراء طويلة ، من صفتها كذا وكذا .. فقال لهم نبيهم صالح عليه السلام : أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم على الوجه الذي طلبتم أتؤمنون بما جئت به ، وتصدقوني بما أرسلت به ؟ قالوا : نعم ، فأخذ عهودهم ومواثيقهم على ذلك ، ثمّ قام إلى مصلاه فصلّى لله – عز وجل – ما قدّر له ، ثم دعا ربّه – عزّ وجل – أن يجيبهم إلى ما طلبوا ، فأمر الله عز وجل تلك الصخرة أن تنفطر عن ناقة عظيمة عشراء على الوجه الذي طلبوا ، أو على الصفة التي نعتوا ،(
قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ) ، ( قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ ) ، وقد أخبر الله أنها كانت آية واضحة بينة لا خفاء فيها ، ولذا سماها مبصرة ( وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً ) .
ثانياً : معجزة إبراهيم عليه السلام :
§ حطّم إبراهيم آلهة قومه التي كانوا يعبدونها ، فأشعلوا له النار ، ورموه فيها ، فأمر الله – جل وعلا – النار ألا تصيبه بأذى وأن تكون عليه برداً وسلاماً ( قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ - قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ - وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ).
§ ومن الآيات التي أجراها على يد إبراهيم إحياء الموتى ، وقد قصّ الله علينا خبر ذلك : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا )
ثالثاً : آيات نبي الله موسى عليه السلام ( عصر السحر) :
أعطى الله موسى تسع آيات بينات (
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ).
§ وأعظم هذه الآيات وأكبرها العصا التي كانت تتحول إلى حيّة عظيمة عندما يلقيها على الأرض.
§ ومن الآيات التي أرسل بها موسى ما ذكره الله في قوله : ( وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ) .
§ بالسنين .
§ نقص الثمرات ذلك .
§ الطوفان .
§ الجراد .
§ القمّل .
§ الضفادع .
§ الدم الذي يصيب طعامهم وشرابهم .
رابعاً : معجزات نبي الله عيسى عليه السلام ( عصر الطب ):
§ أنّه كان يصنع من الطين ما يشبه الطيور ثمَّ ينفخ فيها فتصبح طيوراً بإذن الله وقدرته ، ويمسح الأكمه فيبرأ بإذن الله .
§ ويمسح الأبرص فيذهب الله عنه برصه .
§ ويمرُّ على الموتى فيناديهم فيحييهم الله تعالى .
§ ومن آياته تلك المائدة التي أنزلها الله من السماء عندما طلب الحواريون (همـ الذين ناصروا عيسى عليه السلامـ) من عيسى إنزالها .
خامساً : آيات خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه ( عصر الفصاحة والبلاغة):
§ الآية العظمى :
وأعظم الآيات التي أعطيها رسولنا صلى الله عليه وسلم ، بل أعظم آيات الرسل كلّهم القرآن الكريم ، والكتاب المبين ، وقد تحدى الله بهذا الكتاب فصحاء العرب ( وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ - فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ).
§ الإسراء والمعراج .
§ انشقاق القمر .
§ تكثيره الطعام صلوات الله وسلامه عليه :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " لما حُفِر الخندقُ رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خَمَصاً شديداً ، فانكفَيتُ إلى امرأتي فقلتُ : هل عندك شيء ؟ فإني رأيت برسول اللهِ صلى الله عليه وسلم خمصاً شديداً . فأخرجتْ إليَّ جِراباً فيه صاعٌ من شعير ، ولنا بُهيمةٌ داجن فذبحتها ، وطحنت الشعير ، ففرغت إلى فراغي ، وقطعتها في برمتها ، ثم ولَّيتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معهُ . فجئتُهُ فساررتهُ فقلت : يا رسول الله ذبحنا ُبهيمة لنا وطحنّا صاعاً من شعير كان عندنا ، فتعال أنت ونفر معك ، فصاحَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم : يا أهل الخندق ، إن جابراً قد صنع سُوراً ، فحيَّ هلا بكم فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : لا تُنزلُنَّ برمتكم ، ولا تخبزُنَّ عجينكم حتى أجيء . فجئتُ وجاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقدُمُ الناس ، حتى جئتُ امرأتي فقالت : بكَ وبك . فقلت : قد فعلتُ الذي قلتِ. فأخرجَتْ له عجيناً ، فبصقَ فيه وبارك ، ثم عمدَ إلى بُرمَتِنا فبصق وبارك . ثم قال : ادعُ خابزةً فلتخبز معي . واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها ، وهم ألف ، فأقسم باللهِ لقد أكلوا حتى تركوهُ وانحرفوا ، وإن بُرْمَتَنا لتغِطُّ كما هي : وإن عجيننا ليُخبَز كما هو ".
§ تكثيره الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة .
§ كف الأعداء عنه .
§ إجابة دعوته .
§ إبراء المرضى : إبراؤه عين علي بن أبي طالب :
وعن سهل بن سعدٍ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : " لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتحُ الله على يديه ، يحبُّ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله " فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناسُ غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يُعطاها فقال : " أين عليُّ بنُ أبي طالب ؟ " فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : " فأرسلوا إليه " ، فأُتي به ، فبصق رسول الله في عينيه ، ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجعٌ ، فأعطاه الراية ، فقال عليٌّ : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ قال : " انفُذْ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعُهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجبُ عليهم من حقِّ الله فيه ، فوالله لأن يهدي اللهُ بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من أن يكون لكَ حمرُ النعم " .
§ إخباره بالأمور الغيبية : كما حدث في معركة مؤته
فمن ذلك إخباره عن الله تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله ، وإخباره عن الملائكة وصفاتهم ، وإخباره عن عالم الجن ، وعن الجنة والنار ، ومن ذلك إخباره عن الحوادث التي وقعت ، كما أخبر عن آدم ونوح وهود وصالح وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء والرسل ، وما جرى بينهم وبين أقوامهم " تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ"
وقد كان يخبر الأخبار المغيبة التي وقعت في حينها ، فقد أخبر باستشهاد قادة المسلمين الثلاثة في معركة مؤتة ، وباستلام خالد بن الوليد الراية من بعدهم في اليوم الذي وقع فيه الحدث ، رواه البخاري .
--
 
قديم 2010- 12- 23   #5
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 71
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

الخوارق من غير الأنبياء
س: بماذا يعرف علماء التوحيد الكرامة ؟
يعرف علماء التوحيد الكرامة بأنها أمر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة ، ولا هو مقدمة لها ، يظهر على يد عبد ظاهر الصلاح ملتزم لمتابعة نبي مكلف بشريعته ، مصحوب بصحيح الاعتقاد والعمل الصالح ، علم بها ذلك العبد أم لم يعلم .
--
س: هل تؤمنين بوجود كرامات الأولياء ؟
س: ما العله أو السبب بتكذيب المعتزلة وإنكارهمـ للكرامات الأولياء ؟
قد أنكر طوائف من المسلمين كرامات الأولياء ، ومن هؤلاء المعتزلة وحجتهم في دعواهم :
§ أنَّ خرق العادة لو صحَّ من غير الأنبياء لالتبس النبي بالولي .
§ ولم تكن المعجزة دليلاً على صدق الأنبياء .
وقولهم هذا مردود :
الرد :
1- لأن من كرامات الأولياء ما حدّث به القرآن وصحَّ ذكره في الأحاديث الصحيحة ، وتواتر النقل به ، والناس يشاهدون شيئاً منه في كل عصر ومصر .
2- والشبهة التي جاؤوا بها إنما تصحُّ إذا كان الولي يأتي بالخارق ويدَّعي النبوة ، وهذا لا يقع ، ولو ادعى النبوة لم يكن ولياً بل كان متنبئاً كذاباً ، وقد أنكر الإمام أحمد على الذين نفوا كرامات الأنبياء ، ولم يصدفوا بها ، وضلَّلَهم .
--
س: ما الحكمة من إعطاء الكرامة للولي ؟
§ إكراماً لهم لصلاحهم وقوة إيمانهم .
§ سداً لحاجتهم ، كالحاجة للطعام والشراب والأمن .
§ لنصرة دينه ، ورفعة كلمته ، إحقاقاً للحق وإبطالاً للباطل
§ فمن ذلك ما حدثنا به القرآن الكريم من شأن مريم ، فقد كان يوجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء ، ( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ).
--
س: هاتي أمثلة من كرامات الأولياء ؟ "مثال أو مثالين"
§ نور في العصا :
فمن هؤلاء أسيد بن حُضير ، وعباد بن بشر تحدثا عند النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة لهما ، حتى ذهب من الليل ساعة في ليلة شديدة مظلمة ، ثم خرجا من عند رسول الله ينقلبان ، وبيد كل واحد منهما عصيّة ، فأضاءت عصا أحدهما لهما حتى مشيا في ضوئها ، حتى إذا افترقت بهما الطريق أضاءت للآخر عصاه ، فمشى كل واحد منهما في ضوء عصاه حتى بلغ أهله.
§ الطعام المبارك .
§ سفينة والأسد : سفينة والأسد : وهذا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطأ جيش المسلمين بأرض الروم أو أسر ، فانطلق هارباً يلتمس الجيش ، فإذا هو بالأسد ، فقال : يا أبا الحارث ( كنية للأسد ) أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان من أمري كيت وكيت . فأقبل الأسد له بصبصة ( أي : تحريك بالذنب ) حتى قام إلى جنبه ، كلّما سمع صوتاً أهوى إليه، ثمَّ أقبل يمشي إلى جنبه حتى بلغ الجيش ، ثم رجع الأسد.
§ صرخة في المدينة تدوي في الشام .
--
"جملة من كرامات الأنبياء"
§ أن خبيب بن عدي كان أسيراً عند المشركين بمكة شرفها الله تعالى ، وكان يؤتى بعنب يأكله ، وليس بمكة عنبة .
§ وأم أيمن خرجت مهاجرة ، وليس معها زاد ولا ماء ، فكادت تموت من العطش ، فلما كان وقت الفطر ، وكانت صائمة سمعت حسّأً على رأسها فرفعته ، فإذا دلو معلق ، فشربت منه ، حتى رويت ، وما عطشت بقية عمرها .
§ والبراء بن مالك كان إذا أقسم على الله تعالى أبرَّ قسمه ، وكان الحرب إذا اشتدَّ على المسلمين في الجهاد يقولون : يا براء ، أقسم على ربّك ، فيقول : يا ربّ ، أقسمت عليك لما منحتنا أكتافهم ، فيعزم العدو ، فلما كان يوم القادسية ، قال : أقسمت عليك يا ربّ لما منحتنا أكتافهم ، وجعلتني أول شهيد ، فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيداً
--
س: هل الكرامة دليل على تفضيل هذا المعطي عن غيره ؟
§ ليست الكرامة دليلاً على تفضيل هذا المعطى على غيره .
§ فقد يعطي الله الكرامة ضعيف الإيمان "عللي" لتقوية إيمانه ، ومحتاجاً لسدّ حاجته ، ويكون الذي لم يعط مثل ذلك أكمل إيماناً وأعظم ولاية .
§ وهو لذلك مستغن عن مثل ما أعطى غيره .
§ ولذلك كانت الأمور الخارقة في التابعين أكثر منها في الصحابة .
§ فلا ينبغي أن يشغل المرء نفسه بالتطلع إلى الكرامة .
§ مقولة الجوزجاني :"كن طالباً للإستقامة لا طالباً للكرامة ..".
--
س: هل كلَّ من جرت على يديه خوارق العادات فهو من أولياء الله الصالحين ؟
§ ضلَّ كثير من الناس عندما ظنوا أن كلَّ من جرت على يديه خوارق العادات فهو من أولياء الله الصالحين .
§ فبعض الناس يطيرون في الهواء ، ويمشون على الماء ، ونحو ذلك .
§ وهم من أفجر خلق الله ، بل قد يدعون النبوة ..
§ فالخوارق : ليست دليلاً على أن صاحبها ولي لله تعالى .
--
س: ما سبب الكرامة ؟
§ سببها [ الإيمان - والتقوى - والاستقامة على طاعة الله تعالى ] .
§ فإذا كانت الخارقة بسبب الكفر والشرك والطغيان والظلم والفسق فهي من الأحوال الشيطانية ، لا من الكرامات الرحمانية .
--
س: ما الفرق بين أولياء الله وأولياء الشيطان ؟
لله أولياء من الناس وللشيطان أولياء ففرق بين ولي الرحمن وولي الشيطان :
قال تعالى :" أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"
وذكر أولياء الشيطان :"فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم* إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون *إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون "
فأولياء الله همـ المتقون المؤمنون به وأحبوا ما أحب اللهوأبغضوا ما أبغض الله ورضوا بما يرضيه وسخطوا بما سخط الله ، ومن خالف ذلك كان من أعداء الله وأولياء الشيطان .
--
س: كيف نُميز بين أولياء الله وأولياء الشيطان ؟
عند ذكر الله
--
 
قديم 2010- 12- 23   #6
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 71
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]




ولله الحمد والمنه
تمـ بحمد الله الإنتهاء من كتاب [ الرٌسُل والرسالات ]
وبقي جزئية كتاب [ العقيدة الطحاوية ]
فإن أصبت فمن الله وحده لا شريك له
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وأرجوا مُراجعة الأسئلة والأجوبة من الكتاب
فالملخص هذا مُجرد مُساعدة وإعانة للطالبه لا الإعتماد عليها دون الكتاب ..
 
قديم 2010- 12- 25   #7
سعودية ذوق
أكـاديـمـي ذهـبـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 38892
تاريخ التسجيل: Thu Oct 2009
المشاركات: 887
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 109
مؤشر المستوى: 70
سعودية ذوق will become famous soon enoughسعودية ذوق will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربية الخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات اسلامية
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سعودية ذوق غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

ماشاء الله تبارك الرحمن
يعطيك العافيه
 
قديم 2010- 12- 29   #8
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 71
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

س: هل هُناك فرق بين النبي والرسول مع الرد ؟


لا يصحُّ قول من ذهب إلى أنه لا فرق بين الرسول والنبيّ .


الرد - ويدلُّ على بطلان هذا القول ما ورد في عدة الأنبياء والرسل :


& فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّ عدة الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ، وعدَّة الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر رسولاً .


& ويدلّ على الفرق أيضاً ما ورد في كتاب الله من عطف النبيِّ على الرسول (وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبي إلاَّ إذا تمنَّى ألقى الشَّيطان في أُمنيَّته) ، ووصف بعض رسله بالنبوة والرسالة مما يدُل على أن الرسالة أمر زائد على النبوة، كقوله في حقِّ موسى عليه السلام : (واذكر في الكتاب موسى إنَّه كان مخلصاً وكان رسولاً نبيَّاً).
--



صفحة 14
 
قديم 2010- 12- 30   #9
HarbiH
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية HarbiH
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 66996
تاريخ التسجيل: Wed Dec 2010
المشاركات: 10
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 0
HarbiH will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربية الخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
HarbiH غير متواجد حالياً
Icon28 رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

ديووووووومة تكفين ابي تلخيص عقيدة 3 اذاعندك من العام تكفين نزلية لي واللة يفرج عنك كل كربة يااااارب
 
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرُسُل, عقيدة, والرسالات

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ جميع التخصصات ] : بنات المستوى الثالث اللي يدرسون عقيدة عند الجوهرة غربـة روح منتدى كلية الآداب بالدمام 5 2010- 12- 24 11:14 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 07:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه