ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: ساحة الطلاب والطالبات الغير أكاديمية :. > قسم المحذوفات و المواضيع المكررة
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2012- 9- 26
da7ey
Banned
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة اعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: المستوى السادس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 18522
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 104896
تاريخ التسجيل: Sun Mar 2012
العمر: 44
المشاركات: 108
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 0
da7ey will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
da7ey غير متواجد حالياً
دراسات سابقة عن أثر الفضائيات على المجتمع

دراسات سابقة عن أثر الفضائيات على المجتمع :
وفي دراسة هام(Hamm, 1988) عن دور التليفزيون في تعريف التلاميذ بأهم القضايا العلمية التي أجريت على عينة من 100 من تلاميذ الصفين السادس والسابع من مرحلة التعليم الأساسي بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، تبين أن التليفزيون هو أكثر مصادر المعلومات للتلاميذ بالنسبة لموضوعات مثل الخطر النووي، مرض الإيدز، المجاعة في العالم، وتلوث المياه والبيئة، حيث إن الكتب المدرسية لا تخصص إلا 2% من حجمها لمثل هذه المواضيع.
أما دراسة شارلز (Charles, 1988) حول نوعية البرامج التليفزيونية وعلاقاتها بإنجاز وتصرف الأطفال بطيئي التعلم واستخدمت الدراسة عينة من تلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائي بانجلترا، وتم تحليل محتوى 279 برنامجاً تليفزيونياً بواسطة 9 محكمين متخصصين، وباستخدام مقياس للإنجاز والتصرف للتلاميذ، تبين أن برامج التليفزيون تقدم راحة غير واقعية للمشاهدين، وإن كان الإنجاز الدراسي للتلاميذ يتحسن لدى بطييء التعلم.
وفي دراسة ديبورا (Deborah, 1989) العادات المكتسبة من خلال وسائل الإعلام المختلفة تبين أن أطفال ما قبل المدرسة الابتدائية (225طفلا بتايوان) يبدون اتجاها عدائيا ضد بعضهم البعض عند مقارنتهم بأطفال لم يشاهدوا أفلاما تحوي مشاهد عنف، كما وجدت علاقة إيجابية بين نسبة العنف وعدد ساعات مشاهدة أفلام العنف.
وفى دراسة سميث ( Smith, 1989 ) حول تأثير البرامج والإعلانات على مدى تجاوب الأطفال (302طفل بأمريكا) مع أهداف الإعلان التجاري بالتليفزيون، يشكل الأطفال سوقا هامة لسببين أولهما: أنهم يشترون بضائع لأنفسهم، والثاني: لأنهم يؤثرون على أعضاء الأسرة لأن يشتروا لهم البضائع التي يريدونها وباعتبار التليفزيون هو وسيلة الدعاية الذي يشاهده الأطفال أكثر من غيرهم فإن معظم الإعلانات موجهة للأطفال وتجذبهم، وأوضحت الدراسة بأن الأطفال أكثر تجاوبا مع مواد البرامج المقدمة بالتليفزيون وإعلاناته سواء كانت أكثر أم أقل عنفا، وأجريت الدراسة على عينة من الأطفال أعمارهم تنحصر بين 3 -9 سنوات، واتضح أن الأطفال الذين يتأثرون أكثر ببرامج العنف تقل استجاباتهم لبرامج الإعلانات والعكس بالعكس.
وفي دراسة إدوين (Edwine, 1991) حول العلاقة بين مشاهد العنف في التليفزيون والنزاعات العدوانية للأطفال التي أجريت على 386زوجاً من المراهقين الأخوة بمنطقة ليستر بجنوب ايرلندا، تبين عدم وجود علاقة بين درجة القرابة ومشاهدة برامج العنف في التليفزيون على فهم النزاعات العدوانية لدى المراهقين، وأن هناك ارتباطاً قدره 0.48 بين مشاهدة برامج العنف وبين نمو النزاعات العدوانية لدى المراهقين بصرف النظر عن العوامل الوراثية.
وأجرى ليبرلر (Libler, 1991) دراسة حول فاعلية التلفاز كوسيلة أساسية لتعليم العلوم وأجرت الدراسة للطلاب الدارسين عن بعد بجامعة ولاية بول، والتي يعتمد فيها على التليفزيون بشكل أساسي وبلغت العينة 85 طالبا، وتبين أن اتجاهاتهم نحو استخدام التليفزيون كوسيلة تعليمية كانت إيجابية، ولكن أداء الطلاب على اختبارات العلوم كانت أقل من نظائرهم المنتظمين بالمدارس.
وهدفت دراسة عثمان (1992م) إلى التعرف على أهم مشكلات الواقع الاجتماعي من خلال آراء الخبراء المختصين في شتى المجالات، وشكل الواقع المقدم من خلال الدراما التليفزيونية في مرحلة الثمانينيات وبداية التسعينيات والوقوف على شكل الواقع المدرك لدى مشاهدي الدراما. تم تحليل الأعمال الدرامية المذاعة ( فيلم – مسلسل – تمثيلية سهرة ) خلال الدورة التليفزيونية التي تبدأ من أول أكتوبر وحتى 31 ديسمبر 1990، كما تم مسح لجمهور وسائل الإعلام في ثلاثة أحياء للحضر بمحافظتي القاهرة والجيزة (الزمالك – السيدة زينب – بولاق الدكرور) أجرى لـ 396 أسرة اختيرت عن طريق أسلوب المعاينة على مراحل، أجريت الدراسة الميدانية والتحليل الإحصائي. توصلت الدراسة إلى أنه حدث اتفاق بين الواقع الدرامي في الثمانينيات وبداية مرحلة التسعينيات بالنسبة للسمات، واختلفت لفئة المشكلات، واتفقت إلى حد ما بالنسبة للقيم، يرجع السبب في رؤية الدراما بانتظام لدى العينة الميدانية إلى الاعتياد على المشاهدة، أما السبب الرئيسي في الإحجام عن المشاهدة بانتظام فهو التطويل في الأحداث الدرامية، و خلصت الدراسة إلى أن هناك علاقة ارتباطية في ظهور القيم في الدراما من جانب واعتقاد الفرد في مطابقته للواقع من جانب آخر.
وفى دراسة ميدانية أجريت على تلاميذ المرحلة الابتدائية ومشاهدة البرامج التليفزيونية وما يفضلونه منها أشارت نتائج دراسة صالح (1992م) إلى أن التلاميذ كافة يقضون ثلاث ساعات أو أكثر وأن (33%) من البنات تقضى فترة تزيد على الثلاث ساعات في المشاهدة وأن (28%) منهن يشاهدونها أكثر من 4 ساعات يوميا ومن البنين (29%) يقضون ثلاث ساعات في المشاهدة في حين أن غالبية البنين (59%) يقضون ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات في المشاهدة. وقد أظهرت الدراسة جانبا يلفت النظر، فبالنسبة للتلاميذ كافة – بغض النظر عن مستوياتهم وصفوفهم – أن 42% منهم فقط يشاهدون البرامج التربوية في حين أن (58%) لا يشاهدونها مطلقا، كما أظهرت النتائج أن البنين لا يشاهدون البرامج التربوية بقدر مشاهدة البنات لها.
وفي دراسة شارون (Sharon, 1993 ) عن واقع تأثير وسائل الإعلام في الثمانينيات على التلاميذ اتضح أن الأطفال وشباب اليوم يتعاملون مع وسائل الإعلام بجميع أنواعها بدرجة كبيرة، كما أن اتصالهم بمسئوليها يتم بسهولة ويسر، وبينت الدراسة بأن وسائل الإعلام تعد مصدرا أساسيا وهاما للمعلمات في الأمور الاجتماعية المتعددة، وقد أبدت الفتيات عدم رضائهن، عن الصورة التي ينقلها الإعلام عن المرآة.
وفي دراسة ويليم (William, 1993 ) بعنوان التفاعل مع المواقف التأثيرية والعلاقة بين الأفراد والشخصيات التي تظهر في التليفزيون والأطفال دون مرحلة المراهقة، تركزت الدراسة حول التعرف على اتجاهات الأطفال نحو بعض الشخصيات التي تظهر في المسلسلات التليفزيونية، وقد بينت الدراسة أن تشابه التصنيف الشخصي والشخصية كان أقل من المتوقع، وإن كان بعض الأطفال يتقمصون الصفات الشخصية للممثلين المفضلين لهم مما يؤكد أهمية انتقاء الشخصيات وما يُراد غرسه من قيم وسلوكيات.
وهدفت دراسة البيومي (1995م) إلى تحديد إسهام التليفزيون في تكوين الوعي الاجتماعي حول مشكلات الجريمة في مصر وقد شملت العينة 400 مفردة من المراهقين في (سن 14 سنة ) يمثلون الحضر والريف في أربع محافظات هي: القاهرة، الجيزة، الشرقية، بني سويف، طبقت صحيفة الاستقصاء عليهم في ابريل 1995م. ومن أهم نتائج الدراسة أن التليفزيون المصري يقدم الجريمة بطريقة غير متوازنة، وأن المجرم كما يصوره التليفزيون يكون مدفوعا غالبا بدوافع داخلية، وأن الجريمة دائما تكون مبررة في وعيه. إن دراسة الوعي الاجتماعي الذي يدرسه التليفزيون يمكن أن تكون أعمق إذ استخدمت أدوات جمع بيانات أكثر مرونة وحرية مثل الرسم أو كتابة القصص. و أن المتغيرات الديموغرافية كالسن والمنطقة السكنية وبعض المتغيرات الوسيطة مثل " التمثيل المعرفي" و " الدوافع" و " إدراك واقع التليفزيون" قد تفاعلت لتنتج أثر الغرس لدى المراهقين في مصر.
كما هدفت دراسة علي (1996م) إلى التعرف على أثر الإعلام التليفزيوني على السلوك الاقتصادي والاجتماعي لربة الأسرة، اختيرت عينة قوامها 500 ربة أسرة من سكان مدينة طنطا وقرية تطاي – مركز السنطة، غربية من الريف والحضر، واستخدم استبيان لقياس مدى تأثير إعلانات التليفزيون على الوعي الاستهلاكي والسلوك لاقتصادي والاجتماعي لربة الأسرة وتأثيرها على قرارات الشراء وأساليب وطرق الترشيد الاستهلاكي والوعي الادخاري، توصلت الدراسة إلى اختلاف السلوك الاقتصادي والاجتماعي تبعا لاختلافات المستويات التعليمية لربات أسر الدراسة، ويختلف تأثير الإعلان التليفزيوني على ربات أسر عينة البحث باختلاف المستويات التعليمية لهن. وخرجت الدراسة بوجود فروق ذات دلالة إحصائية في السلوك الاقتصادي والاجتماعي والتأثر بالإعلانات بين ربات أسر عينة البحث بحسب المستويات التعليمية المختلفة لها، و أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات حول درجة التأثر بالإعلان التليفزيوني، و أن هناك تأثراً واضحاً بإعلانات التليفزيون ظهر في السلوك الاستهلاكي والادخاري لبعض ربات أسر عينة البحث.
وتدور دراسة محمود (1996م) حول معرفة مدى تطبيق نموذج الحملة الإعلامية بالعناصر المختلفة في كل حملات تنظيم الأسرة في كل من مصر وسوريا وذلك من خلال تحليل مضمون هذه الحملات منذ بدايتها عام 1997م، للتعرف على مدى مراعاتها وتطبيقها للأسس التي تحكم الحملة الإعلامية والخطوات التي يجب أن تمر بها، وقد تم تحليل 120 رسالة موزعة على 103 رسالة في التليفزيون المصري و 17 رسالة في التليفزيون السوري، وتوصلت الدراسة إلى مخاطبة الحملات الإعلامية في مصر لفئات نوعية محددة، بينما تخاطب الحملات في سوريا الجمهور العام، تراعي الحملات الإعلامية في كل من مصر وسوريا بنسبة قليلة العوامل الاجتماعية والنفسية المرتبطة بتنظيم الأسرة، ويغلب على الحملات استخدام المضمون الصحي، وتركز على استخدام الوتر العقلاني في مصر، بينما تركز في سوريا على استخدام الوتر العاطفي، وتعتمد الحملات في التليفزيون المصري على الدراما بينما تستخدم الحملات في سوريا قالب الحديث المباشر.
وهدفت دراسة عوض (1997م) إلى التعرف على أثر تعرض أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة من 9 -12 سنة لبرامج الأطفال التليفزيونية على السلوك الاجتماعي للأطفال وتكونت العينة من 24 تلميذا وتلميذة وقسمت إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وتم التجانس بينهما في النوع والعمر والذكاء والمستوى الاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي للأسرة، استخدم اختبار عين شمس للذكاء الابتدائي ومقياس السلوك الاجتماعي للتلاميذ من 9 -12 سنة ومجموعة من برامج الأطفال التليفزيونية وهي: أجمل الزهور ومسلسل بوجي وطمطم وحدوتة، توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات عينة المجموعة التجريبية ودرجات عينة المجموعة الضابطة بالنسبة لملاحظة كل من أولياء الأمور والمدرسين على مقياس السلوك الاجتماعي المستخدم في الدراسة من حيث قيمة التعاون وقيمة الصدق وقيمة الأمانة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الذكور والإناث في المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس السلوك الاجتماعي المستخدم في الدراسة من حيث القيم الثلاث: التعاون والصدق والأمانة.
واستهدفت دراسة قبلان (1998م) معرفة أثر معدل ومضمون التعرض للتليفزيون على معدل ومضمون التفاعل الاجتماعي في إطار العلاقات الاجتماعية الأولية، أثناء التعرض المشترك للتليفزيون وأثناء المكالمات الهاتفية، وأثناء الزيارات الاجتماعية، والتي تحدث في وقت الفراغ لمن هم في سن العشرين من المصريين، استخدمت الدراسة استمارة الاستقصاء بالمقابلة، وكانت عينة البحث 300 مفردة من سكان القاهرة الكبرى، توصلت الدراسة إلى أن التعرض للتليفزيون قليل التأثير على التفاعل الاجتماعي لدى المصريين.
وتناولت دراسة شقير (1999م) تأثير التعرض للدراما الأجنبية في التليفزيون على إدراك الشباب اللبناني للواقع الاجتماعي فيما يتصل بمفهومي العنف والإدمان وقد استخدمت الدراسة إطارا نظريا متمثلا في نظرية الغرس الثقافي وتحليل مضمون لـ 125 ساعة من الدراما الأمريكية والبريطانية والمكسيكية المذاعة في القنوات اللبنانية الحكومية والخاصة، وقد اعتمدت الدراسة على نتائج تحليل المضمون في صياغة أسئلة الاستبيان الذي طبق على 400 مفردة من الشباب اللبناني من كافة المحافظات وانتهت الدراسة الميدانية إلى أن الأفلام والمسلسلات الأجنبية تحتل المرتبة الأولى من حيث المواد التي يفضل الشباب مشاهدتها ووجد 62.5% من مفردات العينة أن الولايات المتحدة هي أكثر المجتمعات عنفا، ووجد 40.5% أن المكسيك أقل المجتمعات عنفا، وأن هناك علاقة بين حجم التعرض للتليفزيون وبين إدراك الشباب اللبناني للواقع الاجتماعي وذلك فيما يتصل بقضيتي العنف والإدمان..

وتبين من خلال الدراسات التي أجريت على خمسمائة فيلم طويل أن موضوع الحب والجريمة والجنس يشكل 72 % منها
يعني نقريبا ثلاثة أرباع الأفلام كلها للحب والجريمة والجنس
وتبين من دراسة أخرى حول الجريمة والعنف في مئة فيلم وجود 68 ؟% مشهد جريمة أو محاولة قتل
وجد في 13 فيلم فقط 73 مشهدا للجريمة
ولذلك قد تجد عصابات جريمة من الأحداث والصغار لأنهم تأثروا من الأفلام التي يرونها ) .
أما الأفلام فيقول الدكتور هوب أمرلور وهو أمريكي يقول :
( إن الأفلام التجارية التي تنشر في العالم تثير الرغبة الجنسية في موضوعاتها ، كما أن المراهقات من الفتيات يتعلمن الآداب الجنسية الضارة – فإذا كانت ضارة بميزان هذا الأمريكي فكيف بميزان الشرع –
ثم يتابع الأمريكي فيقول : وقد ثبت للباحثين أن فنون التقبيل والحب والمغازلة والإثارة الحنسية والتدخين يتعلمها الشباب من خلال السينما والتلفزيون ) .
تابع الدكتور رويل هوسمن وليوناردايرون من جامعة أمريكية في كاليفورنيا
على مدى 20 سنة مسيرة 40 طفلا وجدوا خلالها أن الفئة التي شاهدت برامج التلفزيون بكثافة وهي في سن الحداثة كانت أقرب إلى ممارسة أنواع مختلفة من العنف لدى الجنسين .

ـ في تقرير مفصل بعنوان مراقبة أمريكا : وجد أن السهرة التلفزيونية الواحدة تحتوي حوالي 12 جريمة قتل
و15 عملية سطو
و20 عملية اغتصاب
وتشليح إضافة إلى عدد كبير من الجرائم المتنوعة

والواقع أن نسبة الجرائم حسب المعلومات الأمنية 5 % بينما تصل على الشاشة إلى 65 % هكذا يفعل الإعلام .
مقتدين ومقلدين ..
يقول صاحب كتاب " ولدك والتلفزيون " ويدعى عدنان الطَرشة :
فكل ما يعرضه التلفزيون ويبرزه يجد له أنصاراً وأتباعاً ومقتدين ومقلدين ، حتى وإن كان من أسوأ الأمور ، لأن عرضه – في أي إطار كان المدح أو الذم – يساعد على تعريف الناس به وإشاعته
وكم سمعنا عن أمور ، أو أفعال جديدة ارتبكها بعض المنحرفين والمنحرفات لأول مرة فأذاع التلفزيون خبرها فقلدها عدد من الناس ، وإلا لما خطر في ذهن أحد تقليدها وتكرار ارتكابها .
مثال على ذلك :
( عرضت إحدى محطات الأخبار العالمية خبر امرأة تدعى " لورينا بوبيت " ارتبكت فعلاً شنيعاً مع زوجها في أمريكا ، وقامت المحطة بتغطية تلفزيون لقصتها ومجريات محاكمتها ، ثم ما لبثنا أن سمعنا وقرأنا في الوسائل الإعلامية أن الفعل نفسه ارتكبته تقليداً لها زوجات أخريات مع أزواجهن في مدن أخرى في أمريكا ، ثم انتشر الفعل إلى دول أخرى مثل جنوب أفريقيا ، الصين ، الهند ، تايوان ، ألمانيا ، ودول أخرى عديدة حتى أطلق على هذا الفعل ( مسلسل ..... ) أي اسم الفعل المرتكب ، ثم دار نقاش واسع بين علماء اللغة حول إمكانية إدخال كلمة (( بوبيت )) في القاموس ، كفعل يعني قيام المرأة بعمل وحشي تجاه زوجها ، مثلما فعلت (( لورينا بوبيت )) بزوجها !
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أثر, المجتمع, الفضائيات, دراسات, سابقة, علي

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تؤثر الفضائيات على المجتمع والأطفال da7ey قسم المحذوفات و المواضيع المكررة 0 2012- 9- 26 04:50 PM
طرق وأساليب توعية المجتمع da7ey منتدى كلية الدراسات التطبيقية و خدمة المجتمع 0 2012- 9- 26 04:46 PM
التربية الإسلامية وعلاقتها بقضايا المجتمع da7ey منتدى كلية الدراسات التطبيقية و خدمة المجتمع 0 2012- 9- 26 04:43 PM
قضايا المجتمع ودور التربية الإسلامية فيها da7ey منتدى كلية الدراسات التطبيقية و خدمة المجتمع 0 2012- 9- 26 04:42 PM
[اعلان] آخر موعد لتقديم طلب تغيير تخصص للفصل الدراسي الثانى من العام الجامعي 1431/1432هـ L U X U R Y إدارة أعمال 1 20 2011- 1- 25 12:11 AM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه