إنسانٌ بلا أعداء .. إنسانٌ بلا قيمة

[مجتهد ..]

.

هناك فئةٌ من الناس .. تبني وتعطي
وفئة أخرى .. لا هدف لها سوى الهدم والإساءة
هناك من يرى الدنيا .. بروح إيجابية مفعمة بالحب
وهناك من يرى الدنيا .. بروح سلبية مليئة بالكره والحقد والحسد
هناك من يرى عيوبك .. ولكنه يركّز على إيجابياتك
وآخر يرى إيجابياتك .. ولكنه يركّز على عيوبك

وبالطبع .. كلٌّ يرى الناس بعين طبعه
أو كما نقول .. كلُّ إناءٍ بما فيه ينضَح

إن انتقدك الآخر .. أو سلّط لسانه أو قلمه ضدّك .. فهذا لا يعني إلّا أّنه يشقى ويبكي غيرةً منك ..
وإنه بطريقة الإختبارات النفسية الإسقاطية .. يُسقِط عليك ذلك العبء النّفسي المدفون في ثنايا نفسه المريضة ..

هناك مثل يوغسلافى يقول:
إنسانٌ بلا أعداء .. إنسانٌ بلا قيمة

فحين يكون لك ذلك العدو ،، الذي يتصيّد أخطاءك .. ويتربّص لك ، ويحسب عليك زلّاتك ،، وينتقدك ولا يجاملك
فهو كالصديق ..!!
يجعلك على يقظةٍ دوماً ، تتأمل العواقب
وتعِدّ العدّة ، تطّلع على عيوبك ، وتتلافى أخطاءك .. وترتقي للوصول إلى الكمال
حتى لا تسمح له بمنفذ لك ،، ولا سبيل عليك
وهذا لا يزيدك إلّا قيمة ،، ولا يدفعك إلا للقمّة .. وإتقان عملك أكثر .. فهو من ينصفك

فإن أحسنت ذلك العمل .. جمّلك ؛ وإن أتقنته .. كمّلك
فقيـــمة الإنسان في عمله .. إبداعه .. تفوّقه .. حلـمه .. أدبه .. وإيمانه

يرى الدّميمُ، في الجمالِ .. تحدّياً له
ويرى الغبيُّ، في الذكاءِ .. عدواناً عليه
وأسواءهم الفاشل، عندما يرى في نجاح الآخرين .. ازدراءً لشخصه وتهديداً لاستمراريته.

طريق النجاح، يعلو وينحدر .. ويتّسع ويضيق
لكن مساره واحد : الصّبر .. الإيمان .. الثّقة بالنفس .. الإطمئنان.

وما دام الإنسان يسطع ويلمع ويعطي ويبني .. فهو بلا شك سيتعرّض لحربٍ ضروس من التحطيم المعنوي لا هوادة فيها.

فالناس لا ترفِس كلباً ميّتاً .. والجالِس على الأرض لا يسقط
والقافلةُ تسير .. والكلاب لا تكفّ تنبح

وأخيراً .. صدق فولتير حيث قال:
النجاحُ خطيئة .. يرتكبها المرءُ بحُسنِ نيّة ؛ ومع ذلك .. لا يغفِرها له الآخرون.


.

[✿ e s я α`α]

كلن يشوف الناس بعيون طبعه
وأنا اشوف الناس بعيون طبعي

نسخت طبع الطيب مليون طبعه
وحسبت كل الناس بالطيب ربعي

يعطيكگ العافية .. واشگرك ع الموضوع القيم والمفيد ..

[عيون سحاب]

موضوع جميل جداً ،،
بالفعل عندما يواجه الشخص صعوبآت وانتقادات وتصديآت وتصيّد أخطآء ,, كل هذا يدل على نجآحه فلا يوجد إنسآن كامل بلا أخطآء ،،

هناك مثل يوغسلافى يقول:
إنسانٌ بلا أعداء .. إنسانٌ بلا قيمة

فحين يكون لك ذلك العدو ،، الذي يتصيّد أخطاءك .. ويتربّص لك ، ويحسب عليك زلّاتك ،، وينتقدك ولا يجاملك
فهو كالصديق ..!!

وقد يكون عدو وليس صديق يتربص لك لإحباطك نفسياً ،، ويثبت إنتقآده بأنك شخص ناقص ..
تحياتي لك مشكور على الدعوه الجميل والرآقيه من عضو رآقي ،،

عيون سحاب ..~

[تك تك مخك معاي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجتهد ..

.

هناك مثل يوغسلافى يقول:
إنسانٌ بلا أعداء .. إنسانٌ بلا قيمة

فحين يكون لك ذلك العدو ،، الذي يتصيّد أخطاءك .. ويتربّص لك ، ويحسب عليك زلّاتك ،، وينتقدك ولا يجاملك
فهو كالصديق ..!!
يجعلك على يقظةٍ دوماً ، تتأمل العواقب
وتعِدّ العدّة ، تطّلع على عيوبك ، وتتلافى أخطاءك .. وترتقي للوصول إلى الكمال
حتى لا تسمح له بمنفذ لك ،، ولا سبيل عليك
وهذا لا يزيدك إلّا قيمة ،، ولا يدفعك إلا للقمّة .. وإتقان عملك أكثر .. فهو من ينصفك

فإن أحسنت ذلك العمل .. جمّلك ؛ وإن أتقنته .. كمّلك
فقيـــمة الإنسان في عمله .. إبداعه .. تفوّقه .. حلـمه .. أدبه .. وإيمانه


وما دام الإنسان يسطع ويلمع ويعطي ويبني .. فهو بلا شك سيتعرّض لحربٍ ضروس من التحطيم المعنوي لا هوادة فيها.

وأخيراً .. صدق فولتير حيث قال:
النجاحُ خطيئة .. يرتكبها المرءُ بحُسنِ نيّة ؛ ومع ذلك .. لا يغفِرها له الآخرون.


.

البلا لاجوك الحاسدين يحرفون بك عن الطريق اللي يفتح لك نجاحات كبيرة
ويصب لك من هالسلبيات والانهدام المعنوي والنفسي صبا وانت كلك اذان مستمعه ومصدقه
او يخرب عليك بطريقه ثانيه بشكل ثاني !!
واشده بلاءً اذا كنت تحسبه كصديق لك !! وهو من الذ الكارهين لنجاحك

الواحد لابد ان يكون فطيين في كلّ امره ... !!!

فإن أحسنت ذلك العمل .. جمّلك ؛ وإن أتقنته .. كمّلك
فقيـــمة الإنسان في عمله .. إبداعه .. تفوّقه .. حلـمه .. أدبه .. وإيمانه


وما دام الإنسان يسطع ويلمع ويعطي ويبني .. فهو بلا شك سيتعرّض لحربٍ ضروس من التحطيم المعنوي لا هوادة فيها.



طرح ف القممّه .. تقبّل مروري

[ليثاوي الرياض]

مشرفنا مجتهد ..
الف شكر على التنبيه
وال الف شكر عاى الموضوع

[rana.a]

وما دام الإنسان يسطع ويلمع ويعطي ويبني .. فهو بلا شك سيتعرّض لحربٍ ضروس من التحطيم المعنوي لا هوادة فيها.

[تيتشر ريماز]

اعداء النجاح هم المحفز الرئيسي لنجاح الشخص واستمراريته فالانسان بطبعه ملول ويمر بحالات من الركود والاستسلام لكن لمن يشعر ان هناك احد ما يريد له الفشل سيتحرك نحو طريق النجاح ولن يرضى لنفسه الا القمة ‘‘

ووجود الاعداء في حياتنا يجعلنا على الدوام متنبهين ويقضين لانفسنا وافعالنا واقوالنا وكذلك يجعلنا دائما متروين ونفكر بطريقة راقية ونهتم بالامور المهمة ونبتعد عن سفاسف الامور اذ ان الانشغال بها يعني تحقيق لاهدافهم ...

موضوع رائع وحضور متألق كالعادة
الله يعطيك العافية وشاكرة لك ولتكتك ع الدعوة الجميلة..

[الجفول*]

مقال رائع
سلمت يمناك مجتهد
وشكرا عالدعوة

[P e a c e]

كلام في منتهى الروعة

[ليلاس]

يعطيك الف عافيه .. شكرا لكل من دعاني


كن بخير