ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: ساحة الطلاب والطالبات الغير أكاديمية :. > .: الـسـاحـة الـعـامـة :. > ملتقى المواضيع العامة
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2015- 2- 22
صالح الثرباني
أكـاديـمـي
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الأول
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 310
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 86710
تاريخ التسجيل: Sat Sep 2011
العمر: 37
المشاركات: 65
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 912
مؤشر المستوى: 52
صالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to beholdصالح الثرباني is a splendid one to behold
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
صالح الثرباني غير متواجد حالياً
اغتيال المرأة السعودية



لقد اعتنت الشريعة الغراء بإدلتها وضوابطها ومقاصدها, منذ أكثر من ألفٍ وأربعمائة سنه, بالمرأةِ وإنصافها ورفعتها عن أي نجس وترغيبها في ما يعود عليها بالنفعِ والفائدة, وترهيبها مما لا يتوافق مع طبيعتها وكرامتها, وقد أكرمتها ورفعتها وحفظت عرضها وشرفها, ونصت على القتالِ دونها (من قاتل دون أهله فهو شهيد ) وفرضت لها الحقوق والواجبات وأقرتها بعد أن كانت على هامش الحياة, فلا إفراط ولا تفريط ولا ضرر ولا ضرار, وبعد أن توالت الأيام والشهور والسنون والقرون وتنكب البعض ضوابط الشارع -الحكيم- والتمس لنفسهِ أعذارا يختلقها بما يتناسب مع طبيعته الحياتية, ليِخرج تلك المصونة من عنايةِ الشريعة تلبية لشهوتهِ, التي استنزفت كل قواه ليدعمِ تلك الرغبة والشهوة التي ولدتها اللسنة وأيادي اللبرالية .

لقد ميز الله المرأة السعودية بزهوةٍ ذاتية قل نظيرها في بلدانِ العالم, في أدبها وخلقها وكيانها استمدت ذلك من الشريعةِ التي هي مصدر شرفها وحريتها, عاشت على النهجِ الصحيح القويم والمبدأ السوي غير المنحرف أخلاقيا, يتعلمه جيلاً بعد جيل متعاونين على البر والتقوى لتبقى وردة تلفت أنظار الآخرين .

المرأة السعودية كيف هي اليوم ؟

وعلى الرغمِ من هذه العناية التي حضت بها وكفلتها الشريعة الإسلامية, إلا أنّ هناك فئة من المجتمعِ يرفضون هذه العناية زوراً وبهتاناً, والدعوة إلى خروجها متبرجة لفرضِ النموذج الاجتماعي الغربي في الخليج, يريد أن يخرجها إلى قمقمٍ يختلف عن تركيبتها مجنبة الزهو بالذات إلى خبث الذات, ووضعها في محل لا يتناسب قطعاً مع طبيعتها, لينظر إليها بشكلٍ دوني لا يليق بها, وقد اثخنوا في تلطيفِ ذلك, حيث وضعوها لولايةِ أمر المسلمون, وفي الأصلِ الشريعة لم توليها حتى على بيتها بل حتى على نفسيها (فلا نكاح إلا بولي) وهو ما يفسر على إنها دعوةٌ مكذوبةٌ تتلقفها الأيادي السافرة وتتوعاها القلوب والعقول التي لا تفقه شيء سوء أنها تبقى حرة طليقة حتى ولو أدى ذلك إلى نحرف عفتها وشرفها, وهو ما يشعرنا بالخوفِ والقلق أنّ يقتفي اثر من انخرط في شباك هذه الدعوة اللبرالية المنحطة, الكثير من أبنائنا, وماذا سيكون عليه الحال في المستقبلِ؟ من تزايدٍ ملحوظ لمظاهرِ التجرد من القيمِ والعادات النبيلة وآثار ذلك اجتماعياً وسياسياً على المجتمع عامة, إلى جانب تخوفنا من تحول وانجراف لكثيرٍ من الفتياتِ خلف تلك الهتافات والدعوات تحت مظلة الحرية الشخصية والحقوق المنتهكة, إن المتابع لما تبثه القنوات الفضائية إلى جانب ما تنشره المواقع الالكترونية والمنتديات, يدرك أن هذه الأساليب لهي إلا قمة في الانحطاطِ, واغتيالاً لؤلئك النساء اللاتي خدرت رؤوسهنَ تلك المواقع, بالأهازيجِ المستورة والقصص المكذوبة وأصبحنَ رؤؤسا لا يفقهنَ شيء, وداعيات في سبيلِ إحياء هذه الظاهرة المتفشية في المجتمعِ, وهي اقتفاء التيار التغريب مدعية أن حقوقها تكمن فيه ولماذا ؟ أن الكثير من الممارسات الاسلوكيه التي تحدث في المجتمع ألان تجاوزات هذا السؤال رغم أهميته القصوى, لبيانِ العلاج من خلاله لتلك القلوب الغلف, وأصبح الحديث اليوم عن مظاهر جديدة تُعمق جذور هذا الانحلال الأخلاقي دون محاولة لتقليمِ الجذور التي خرجت عن دائرة المألوف, ومن هذه الظواهر مشاركة المرأة الاولمبياد ( امرأة المبيادية ) في الماضي كان خروج المرأة إلى الشارع مرتبط بأشياء ضرورية للغاية, -مثل- الدراسة والزيارات أو لنزهةٍ مع ذي محرم, مع التزامها الكامل بالحجابِ, وعدم الكلام بصوتٍ عالٍ, حتى لا تلفت انتباه أي إنسان آخر في الشارع, هذا كان يحدث كنوع من الأدب والحياء والتربية الصحيحة المستمدة من الشريعة الإسلامية, التي اعتنت بها من سالف العصور, أما الآن فقد تغير الحال تمامًا بعد أنّ اقتحمت "المرأة" العديد من المجالاتِ حتى أصبحت لاعبةِ كُرةٍ قدم ومشجعة للأنديةِ واللاعبين, فليس غريبًا عندما نرى فتيات في مدرجاتِ الملاعب, ومعهنَ صور من استجلبت قلوبهنَ مهارته الكروية, ورسومات تدل على انتمائهنَ لهذا النادي -بل اللاعب- أو لهذا المنتخب لا نستغرب ابداً عندما ترى نسائك متبرجات بين الرجال في مجونٍ وسفور, هذا يضربُ كتفها وهذا يداعب صدرها !! معتبرين أنّ هذه الظاهرة طبيعية وتعتبر مواكبة للزمن والتطور, وليست مخالفة للشريعة الإسلامية, وانحطاطاً في الأخلاقياتِ الإنسانية.


لماذا يتغاضى بعض الرجال عنها ويسمحون بخروجِ بناتهنَ للممارسةِ أو للتشجيعِ؟ هذا يأتي من ما خلفه التمترس خلف مصطلح حرية الذي ينادي به الغربيون, في حين أنهم يؤيدون سياسة التعتيم الإعلامي في بيوتاتهم, ووظفوا ذلك بآيات وأحاديث نبوية حول الحرية وعناية الإسلام بها, وإنها امرٌ معلومٌ في الشريعةِ الإسلامية, حتى لو أدى ذلك إلى ارتكاب المنكرات وأن حرية نشر الاختلال والمجون والفسوق حق مكفول في الشريعة ونحو هذه القضايا, التي يخلط أصحابها بجهلٍ بين مفاهيم كثيرة تبدأ بالحديثِ عن جوانب ومفاهيم عامة, ثم تنتهي بالحريةِ التي يدعو إليها الغرب ويرّسخها منظور الليبرالية, وليست الحرية التي يريدها الإسلامقطعًا, إن تقديم المفاهيم المنحرفة للحريّة هو أكبر عائق للحرية الصحيحة, التي دعا وحث عليها الدين الحنيف, إن المناقضة لأصول الشريعة مشروع غير ناجح وفاشل لا محالة, حيث أنّ الإسلام حث على الحرية الشرعية, حرية تكفل للناس حقوقهم وتمنع المظالم عنهم, لكن من دون أن يتسرب من خلالها الانحرافات والتجاوزات الشرعية, والتخبط واقتفاء الغربيين في كل ما يفعلونه, هذا ما نشاهده اليوم في هذا الزمن, إن ما نراه ينبؤنا أن المجتمع فقد الكثير من قيمه ومبادئه الصحيحة والجماليات والأخلاق الفاضلة, التي تربى عليها منذُ أمدا بعيد نتيجة للضرب على الوتر الحساس, الهدم والإغراء والتزيين المتواصل من طرائق متعددة, فلننتظر كل ما كنا نعده مستحيل!! وليبقى المصلحون يتكلمون من بروج عاجية في مثالية مقيتة, وعن أمور باتت معروفة لدى الكل ونسوا المقوم الاساسي لكيان النفس وضابطها, وليبقى التربويون يتشدقون بعبارات جوفاء لا تعلم ماذا يقصد منها دون شرحاً ولا توضيح, وكأن المستمع له عالما لم يحذو احدًا في العلم حذوه, وليبقى خطباء الجمعة يتغلغلون في أحكام الشرك والكفر والإلحاد, وكأنهم بمثابة رادو لا يعيد ما قاله سمعت أم لم تسمع !! وليبقى الآباء مهووسون بحمى الأسهم والاكتتابات والمتاجرات خلف شهواتهم الدنيوية, حتى أنستهم أطفالهم وأهليهم وليبقى المجتمع والنساء خاصة, في تجاهلٍ من قبّل هؤلاء المترنحين خلف ظهور اليهود, وتحت إقدامهم يلعقون ما يلعقون من الانفتاحِ والمزيد قادم !!!

(صرخة الموت) في المستقبلِ القريب سيصبح داء عضال, يجتث الجمال من عروقه يزرعه في المحيط أللاموجود في الحياة, سيتغذى عليه ذئاب مسعورة من حديقة حيوانات (....) (....) سيعتصركِ ألم, لم تسمعي عنه من قبل ولم تحسيه, ستعانين من مرضٍ لن يكون له علاج في العالم كله, ستصبحين في قبضة تلك الذئاب المسعورة تقطعك أشلاء وتمزقك كل ممزق, سينحرك وابسط ما يكون لديه.



التعديل الأخير تم بواسطة صالح الثرباني ; 2015- 2- 22 الساعة 12:17 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرأة لغز ميتافيزيقي صالح الثرباني ملتقى المواضيع العامة 2 2015- 6- 9 04:55 PM
النظام الاجتماعي في الإسلام * ... *`•.¸.•´ * *. * Turning point اجتماع 7 26 2015- 5- 19 03:03 AM
[ محتوى مقرر ] : .. تجمع مشروع التخرج .. فنوُ * اجتماع 8 50 2015- 3- 8 11:19 AM
[ المستوى الخامس ] : مراجعة للمواد Ray8ah ^_^ علم إجتماع 9 2014- 12- 26 12:39 PM
[ المستوى السادس ] : تاريخ الدوله السعويه في الدور المهاااجر سعود التاريخ 15 2014- 12- 24 02:29 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه