|
ارشيف التربية الخاصة ارشيف الفصول الجامعية الماضية لتخصص تربية خاصة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
السلام عيكم
محتاج المحاضرات من المحاضرة 1 الى 14 وورد لاني متوهق جزاكم الله خير
|
2010- 5- 30 | #2 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
يااخوي هذا مخلصات اخووي فهد العنزي ؟؟ على فكره نفس المحتوى المقرر :150:
|
التعديل الأخير تم بواسطة ستوبـ انا ـتوب ; 2010- 5- 30 الساعة 04:18 AM |
|
2010- 5- 30 | #3 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
المحاضره الثانيه
موضوعات محاضرهاليوم تتركز فيما يلي: 1-التعريف بالمدير . 2-المستويات الادرايه . 3-الفرق بين الاداره العامه واداره الاعمال . * دائما فيكل منظمه او في كل اداره هناك شخص يتولى قياده هذه الاداره او المؤسسه فهو الشخصالذي يوجه الافراد نحو انجاز معين وهذه تعاريف قديمه تطورت مهمه المدير واصبح ينظرمن منظور آخر نظرآ لكبر أعمال المنظمات وكذلك تعقد تلك الاعمال وكذلك الاهتمامبالعنصر البشري وكبر حجم الاداء .. كان هناك تعريف للمدير هو أحد اعضاء المنظمهالذي يحقق بتنسيق وتكامل عمل الاخرين للأهداف المطلوبه مثلاً : في الاداره التربويه – مدير المدرسه نجد انه أحد منسوبياداره التربيه والتعليم يكون قد امتلك مهارات مطلوبه وخبرات محدده ومؤهل معين ثمبعد ذلك يسند له هذا العمل في هذه المدرسه فهم احد منسوبي الآداره هذا التعريفيهمنا أن المدير أحد اعضاء المنظمه منسق لعمل الاخرين .. لذلك فالمدير ليس مقتصردوره على اصدار الاوامر وارغام الاخرين على اعمال بل يرتقي بدوره الى ان يكون منسقلعمل الاخرين بطريقه تكامليه قادره على أنجاز العمل المطلوب .. - دور المدير : هو تنسيق لتحقيق اهداف المنظمه وتنسيقعمل الاخرين وتذليل المعوقات التي تواجهم وتسهيل اعمالهم وازاله أي معوق يعترضطريقهم .. س/ من هو المدير ؟؟ المفهوم التقليدي : 1-هو ذلك الشخص الذي يؤدي العملعن طريق الاخرين . 2-هو الشخص الذي يوجه الافراد نحو أنجاز عمل ما . المفهوم الحديث : أحد اعضاء المنظمهالذي يحقق تنسيق وتكامل عمل الاخرين . - المستوياتالاداريه : مع تنوع المنظمات هناك منظمات كبيره وصغيره وهناك منظماتمباشره بالتخطيط و القرارات الاستراتيجيه وهنالك منظمات مسؤوله عن التنفيذ . فنظراً لتنوع المنظمات تم تقسيم المنظمات حسب المستويات الاداريه : 1-الاداره العليا : هي السلطه الاعلى في منظمه ولا يوجد منظمه اعلى منها .. دورها : * قرارات استراتيجيه . * قرارات رئيسه . * ووضع الخطط طويله المدى . * تصميم الهياكل وتطوير المنظمات وتقويم أداء العاملين بها . .: ليستمهمتها تقويم جميع اداء العاملين في الادارات الآخرى هي مسؤوله عن اهم شئ وهو تخطيططويل المدى ومن مهمتها تصميم الهياكل التنظيميه و الهياكل كما نعلم عندما نزور أياداره من الادارات اذا رغبنا ان نعرف مسار السلطه في هذه المنظمه او هذا القسم يتبعالى أي قسم آخر ممكن نجد في تلك المنظمه لوحه تعريفيه بالهيكل التنظيمي هذا الهيكللا يعمل عبث أنما يعمل على اهداف المنظمه وبناء على المهام والتخصصات ولذلك لا يحقللأدارت في أدنى المستويات بناء الهياكل التنظيمه الخاصه بها فأنما الهياكل تتم عنطريق الاداره العليا 2- الاداره الوسطى : مسؤوله عن أعداد تخطيط المتوسط المدى . ( طويل المدى حدده بعض الكتاب منخمس سنوات فأكثر ومتوسط المدى من ثلاث سنوات الى خمس سنوات ) الاداره الوسطى حلقهوصل او نقل التعليمات من الاداره العليا الى الدنيا و اعداد خطط متوسط الاجل . 3-الاداره الدنيا : هي الاداره التنفيذيهوالتي هي مسؤوله عن التنفيذ بشكل مباشر ووضع الخطط التفصيليه والتأكد من تلك الخططأنها غطت كل ماهو مطلوب عمله وتحديد المهام الفصيليه والميدانيه لمنسوبيها . امثله حياتيه على اقسام المستويات الاداريه : الادراه التربويه في الاداره العليا تقابل وزاره التربيه والتعليموالاداره الوسطى تقابل ادارات التربيه والتعليم في المناطق و المحافظات وماتبالاشراف التربوي و الاداره الدنيا هي المدارس . ( يتم التقسيم بناء على طبيعهعمل الاداره) * الفرق بين الاداره العامه و ادارهالاعمال : هي نوعان يرتبطون ولهم علاقه ببعض النقاط ويختلفون ببعض النقاط 1- اختلاف الاهداف الاداره العامه تهدفالى تقديم خدمه او منفعه للمجتمع بغض النظر عن الربح او عدمه أما اداره الاعمالتهدف الى تحقيق الارباح من عوائد العمل الذي تقدمه من خلال مؤسساتها . مثال : وزاره النقل أدراه عامه تقوم بأنشاء طريق بين مدينه ومدينه آخرى لا تهدف منه انيكون يصب في محصله ماليه للوزاره انما هو تقديم خدمه تسهيل لمرتادي هذا الطريق بأنيكون طريق مناسب مطابق لمواصفات السلآمه بينما فندق من الفنادق او بنك او محل تجاريينشأ في مكان معين يكون هدفه العائد الربحي هو أحد الاهداف المحدده لدى تلك المنشأه . لكن هناك اهداف اجتماعيه – اهداف امنيه – اهداف استراتيجيه لدى الاداره العامهلتحقيقها لتلك الخدمه وقبل ذلك اهداف شرعيه وهي واجبات شرعيه للمجتمع اتجاه القياده . 2- الاختلاف في مجال التطبيق : تطبقالاداره العامه في مجال الخدمه العامه في مؤسسات و الدوائر الحكوميه أما أدارهالاعمال فتطبق على القطاع الخاص . 3- حجمالتنظيم : غالبا مايكون حجم التنظيم في الاداره العامه اكبر حجم مناداره الاعمال فلو قمنا برصد مؤسسات الاداره العامه ورصد مؤسسات للادارهالاعمال بالحجم لوجدنا ان النسبه الاكبر تعود الى الاداره العامه ففي الغالبالمؤسسات ذات الحجم الاكبر عددها في الاداره العامه اكبر من العدد الموجود في ادارهالاعمال . 4- شكل التنظيم : الاداره العامه تأخذ شكل اداره حكوميه . مثلآ : اداره تعليم , اداره الجامعه , اداره شؤون صحيه , اداره زراعيه. بينما في مجال اداره الاعمال يعتبر شكل التنظيم مشروع فردي فمثلآ : مؤسسه لشخص من الاشخاص او بقاله في احد الاحياء يعتر يطبق نظام اداره الاعمال . فأي مؤسسه تعود ملكيتها أي الافراد بشكل مباشر او غير مباشر تعتبر هذه المؤسسه مؤسسه اداره اعمال ( معنى مباشر / يعني يمتلكها ويدير العمل بنفسه . غير مباشر / مثل شركات المساهمه او الشركات التي يشترك فيها اكثر من شخص ) لكن عندنا بعض المؤسسات تدير العمل بنظام اداره الاعمال وتشرف عليها او تمتلكها الدوله بالكامل وهذه تعتبر اداره عامه في التنظيم العام لآن الملكيه تعود الى اداره الاعمال . 5- الارتباط و المراقبه : ترتبط الاداره العامه بسياسه الدوله وتشريعاتها وتنفيذ اهدافها ارتباط كامل بسياسه الدوله أما اداره الاعمال يتوقف ادائها على الاداء الاقتصادي وتحقيق الارباح . فمثلآ: الدوله لها اهداف نشر جانب من الجوانب فهي من خلال هذه الاهداف تقوم بأنشاء فروع لها في المناطق و المحافظات و القرى و الهجر هذه الفروع تتولى تحقيق هذه الاهداف بينما اداره الاعمال مراقبتها من مجلس الاداره ويكون معيار القياس هو الاداء فمثلآ: بنك من البنوك قام بفتح فرع له بأحد الاحياء في مدينه من المدن فمجلس الاداره يدرس تقرير هذا الفرع وعوائده الربحيه التي حققها مقابل المصروفات و النفقات التي بذلت على هذا الفرع وكم عائد يغطي ويعود بالنسبه المقرره بالارباح فمجلس الاداره يؤيد بقاء هذا الفرع بينما عندما يكون يحقق خسائر فسوف يكون المراقبه على اداء هذه المنشئه من خلال مجلس الاداره او مُلاك تلك المؤسسات . 6- مقياس النجاح : في الاداره العامه يقاس من خلال المشروع فنجاح الاداره هو اقامه المشروع وتقديم خدمه للمجتمع فمثلا: وزاره التربيه و التعليم تقيس النجاح بأنشاء المدرسه التي يطالب اصحاب تلك القريه بأقامه مدرسه لديهم فأذا انشئت وحققت اهافها يعتبر ان الاداره حققت نجاح . بينما اداره الاعمال تقييس نجاح الارباح فعندما تكون الارباح عاليه يكون قياس النجاح عالي و العكس . 7- اطار العمل: الاداره العامه تعمل ضمن اطار السياسه العامه للدوله لذلك تستمد سلطتها من التشريعات و القوانين بينما اداره الاعمال تعمل ضمن حدود السياسه الخاصه للمنشئه التي يضعها مجلس ادارتها ضمن حدود القانون العام . بمعنى ان الاداره العامه تعمل ضمن السياسه العامه وتستمد تشريعاتها وانطلاقاتها من تلك السياسه . بينما اداره الاعمال تعمل في ضوء مايحدده مجلس الاداره وضوء مايتفق عليه من اهداف ولكن هذه الاهداف ومايقرره مجلس الاداره يجب يكون يتفق مع متطلبات المجتمع ومع الجهات الرقابيه التي تفرض رقابتها على تلك المؤسسات . الجانب الاخر في ااطار العام الاداره العامه تعمل في جوء احتكاري اما ادراه الاعمال تعمل في جو تنافسي . آخر نقطه في هذا الاطار يعمل الموظف في الدوائر الحكوميه بصفته الرسميه بينما اداره الاعمال بأسم الشخص وسمعته و الثقه به شخصياً مهمه و الخبره |
2010- 5- 30 | #4 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
المحاضرة الثالثة ..
الإدارة التربوية . الإدارة التربوي والإدارة العآمة الإدارة التربوية تختلف عن الإدارة العامة في الأهداف والسياسات الادآرةالعامة :هي المظلة الكبرى التي تظل المجتمع بكاملة وتنبثق منها الإدارات الأخرى مثلالإدارة التربوية أو الاجتماعية وغيرها. الأهداف: -تحقيق سياسة التعليم . -تحقيق أهداف المجتمع التربوية . -إيجاد الإنسان الصالح المحقق لخدمة وطنهوأمته والمجتمع الإنساني بأسرة وأكمله. والإدارة التربوية: هي الجهة التي تعنيبرسم السياسات التربوية المستمدة من ثقافة المجتمع وفلسفته وقيمة وأخلاقه وتقومببلورة تلك الثقافة والقيم والأخلاق في وثيقة . -تسعى المؤسسات التربوية لتحقيقأهدافها والسياسات والغايات المنشودة والتي يهدف إليها المجتمع بكاملة. -بناءالخطط التي تساعد على ترجمة تلك السياسات الى خطط وبرامج تشمل كافة مناحي ومفرداتالعمليات. وتلتقي الأدآرة العامة والإدارة التربوية ..في الإطار العام الإطار العام في الإدارات هو واحد والإدارة التربوية هي جزء من الإدارة العامة .. من خلال تمثيل أهداف المجتمع التربوية ..تصب تلك الأهداف في تحقيق الإدارةالعامة التي تغطي كآفة متطلبات المجتمع والذي يعد المتطلب التربوي أساس له . من خلال التنظيم الإدارة التربوية تعني:مجموعة المؤسسات والعاهدومكاتب التربية في المجتمع التي تشتمل عليه داخل مناطقه ومدنه ومحافظتهوالقرى. الإدارة العامة:كل متكامل لذلك التنظيم . *نطاقالإشراف الإدارة التربوية : تركز على مؤسسات التربية وتكون محدودة الأداء والعملفي وفق أهدافها المرسومة لها وفي وفق ما تسعى لتحقيقها . الإدارة العامة : اكبروأوسع من الإشراف في الإدارة التربوية . مهمة الإدارة التربوية: -إيجادالإنسان الصالح من خلال بناء المناهج وبناء الأهداف والخطط التعليمية التي تركز علىتحقيق هذا الهدف وتحقيق الغايات الأخرى من السياسة التعليمية في البلاد ومهمتهامرتبطة ومركزة بشكل مباشر على التربية والتعليم . الإدارةالعامة: -اهتمامها بالتربية والتعليم واهتمامها بمناحي ومتطلبات وجوانب المجتمعالأخرى وتركز على الجوانب التعليمية والتربوية والصحية والخدماتية والاجتماعيةوالثقافية والإعلامية كل ذلك منظومة ومتكاملة بالإضافة إلى تركيزها على جوانبالأمن وتحقيق الحياة الآمنة والرفاهة بالمجتمع بكاملة . *الإدارة التربوية :هي المظلة الكبيرة التي تستظل تحتها كافة المؤسسات التربوية والتعليمية. تمثلالجهاز الرئيسي والمركزي للتربية والتعليم والإدارة التعليمية وهي جزء من الإدارةالتربوية . الإدارة التعليمية :هي الجهة التعليمية التي تمثل حلقة وصل بينالمستويات الإدارية العليا والمستويات الدنيا وهي المدرسة وهذه مهمة تخص الإداراتالتعليمية . مثال: الإدارة التربوية تتمثل لوزارة التربية والتعليم . أهداف وسياسة الإدارة التربوية : تحقيق أهداف السياسة التعليمية وضمانتقديم خدمات التربوية والتعليمية لأبناء المجتمع .هو تحقيق كافة الفرص لأبناءالمجتمع . أهداف الإدارة التعليمية: تكون محصورة على إقليم أو منطقةمعينة تحرص على كافة الجهود والإمكانات لتحقيق أهداف التربية والتعليم في ذلكالإقليم . التنظيم: الإدارة التعليمية :تتمثل في إدارة التعليم أو إدارةمكتب تربية أو تعليم . الإدارة التربوية :تتمثل في نطاق الوزارة أو اللجنةالعليا لسياسة التعليم في البلاد . *نطاق الإشراف : الإدارة التربوية :تشرف على التربية والتعليم في كافة ارجآء الوطن . الإدارة التعليمية : تركز علىإقليم أو منطقة محددة داخل ذلك الوطن . المهام والواجبات الإدارةالتربوية : عامة كبيرة مسؤوليتها التخطيط وإعداد القرارات الإستراتيجية وبناء الخططوالعمل الإشرافي بشكل كبير . الإدارة التعليمية : جزء من أعمالها أشرافي وجزءمتابعة التنفيذ وتقويم المؤسسات التنفيذية داخل نطاقها . الإدارة المدرسية والإدارات الأخرى تعد المدرسة مهمةبدرجة عالية لأنها من خلال هذه المنظمة او المؤسسة هي التي تقوم بتنفيذ الخططوالبرامج والسياسات المرسومة وهي من يسعى التي تطبيق اللوائح والتعليمات الصادرة منالإدارة التعليمية تعتبر الإدارة المدرسية أهم الوحدات الإدارية في الهيكل التنظيميوهي ذات مهمة صعبة جدا تختلف عن أي إدارة أخرى . و الإدارة المدرسية عندما تحققالنجاح سوف يعود ذلك النجاح إلى الإدارة التعليمية ثم إلى التربوية تعد المدرسة هيالركن الرئيسي لنجاح العملية التعليمية والتربوية في المجتمع اهتمامهم بالمدرسةضرورية جدا.. *الاختلافات بين الادآرة المدرسية وبين الإدارات الأخرى: -حتمية الوجود: الإدارة المدرسية مطلب من جميع فئات المجتمع من جميع ابنائةوبنآتة. المدرسة مطلب استراتجيي في المجتمع يفوق أي إدارة أخرى لأنه من خلالهاتحقق التعليم والتربية للأبناء وتحقيق التطلعات في المجتمع لتحقيق اهدافة ووجودهاضرورة ملحة لتقدم المجتمع ورفاهيته لذلك يجعلها أهم من نشاط آخر . -النظرةالمجتمعية او الجماهيرية المجتمع لا يسمح بأي خطأ وان قل من الإدارة بل قديتغاضى وهذه الأهمية تؤكد أهمية المدرسة لدى المجتمع . الخطأ الذي يحدث للمدرسةقد تكون عواقبه وخيمة على المجتمع لا يعد خطأ مصنع أمام المجتمع كما هو خطا مدرسةمن المدارس وهذا الوجود جعل على المدرسة ميزة على الإدارة أو منظمة أخرى. -الفة العلآقات الضرورية إن المدرسة تتميز بمجموعة كبيرة من العلاقاتفهناك كعلاقات أفقية ورأسية أفقية : العلاقات الإدارية يبعضهم بعض والمعلمينوالطلاب . رأسية : المعلمين مع الادارين والمعلمين مع الطلاب والطلاب مع الإدارة . قد لا تكون بتلك الأهمية في مؤسسة أخرى . الوقت الزمني الذي يقضيه الطالبفي المدرسة كل ذلك بحاجة لوجود علاقات بين منسوبي المدرسة بينما في مؤسسة أخرىليس بالضرورة ان مستوى العلاقات كما هو في المدرسة . تعقد الوظائفوالفعاليات: فرق بين الإدارة المدرسية والإدارات الأخرى. تختلف من حيث درجةالتعقد ودرجة التفاعل وهذا لا يعني أن نقلل من المنظمات الأخرى بالعكس لها أهميتها فإن عملية التدريس والتعليم معقدة تفوق الإدارات الأخرى . التعامل مع السلوكالإنساني يحتاج إلى تعامل خاص بعكس التعامل مع الحاسوب . وقد تكون الأعمال اقلتعقيدا من عمل إدارة المدرسة وهذا يؤكد على أن المدرسة تتطلب مستوى فني كبيرومواجهة تلك التعقد في عملياتها يفوق أي منظمة أخرى. هذا يعود إلى أن الإدارةالمدرسية تتعامل مع السلوك الإنساني الذي يحتضن مجموعة م القيم والسلوكيات التيتطلب تعاملا خاصا وكذلك الخلفيات الثقافية المتنوعة ..يجعل الوظيفة في المدرسة أكثرصعوبة من أي منظمة أو مؤسسة أخرى . مشكلات القياس والتقويم: مشكلة تتطلبنوعا من التعامل الخاص في مؤسسات التربية وخاصة المدرسة لارتباط القياس والتقويمبالسلوك الإنساني والسلوك الإنساني ليس بالسهولة قياسه بدرجة ثابتة لأنه يشملمجموعة كبيرة من الأشياء التي لا يمكن قياسها بدقة . بينما في المؤسسات الأخرىكمصنع نجد إن المنتج ممكن قياسه بمعايير معينة وإصدار الحكم بشكل سريع .ولا تختلف . ولكن الإنسان يختلف لأنه مرتبط بمناخ ومشاعر و أحاسيس قد تؤثر ..وعملية القياسبالمدرسة تختلف عن أي منظمة أخرى. لان الطالب يتأثر بزملآئة والمجتمع مما يجعلعملية القياس بالمدرسة صعبة والأمر الذي يجعل للإدارة المدرسية طابعا مميزا . التأهيل الفني والمهنــي: إن من يعمل بالمدرسة خاصة المدير ومساعديهوالمرشد ورائد النشاط كل تلك الفئة تتطلب تأهيل فني ومهني خاص بهم . يتطلب أن يكونمن يعمل في المدرسة هم من اعدوا بتأهيل خاص في جوانب تربوية وتعليمية ..ومن أراد أنيلتحق بتخصصات أخرى يجب أن ينخرط إلى برنامج لحصوله على دبلوم تربوي . أي أنالمدرسة لها تأهيلها الفني الخاص والمؤسسات الأخرى ليست الغالبية إنما هي مؤسساتقليلة أما الغالبية فيمكن أن يكون إعدادهم أعدادا عآماا ..دون الحاجة إلى تأهيلتخصص . التحكم النوعي : جميع المؤسسات تعني بالجانب النوعي والجانب إجراءالضوابط للتحكم بهذا الجانب بشكل كبير وتؤكد كثير من مدارس التطوير إذا أردناالتطور فيجب أن نركز على الجوانب النوعية والكيفية بشكل كبير ويصعب مع العنصرالبشري الإنساني ويمكن تطبيقه على مواد الخام ونوعية الإنتاج التي ممكن أن تنتجهالمصانع الخاصة بذلك بحيث يرفض مع لا يوافق مع الضوابط ويقبل مع الذي يتوافق معه على النقيض من ذلك نجد أن المدرسة لا تستطيع أن تطبق ما يطبق في المصانع بشكلكامل ولكن عالجت ذلك بإيجاد البرامج لمراعاة الفروق الفردية وتصنيف الطلاب حسبمستوياتهم وقدراتهم وحسب أعمارهم وقدراتهم لإيجاد معايير ضابطة للتحكم من امتلاكهمللمهارات والقدرات المطلوبة منهم التحكم النوعي في المدارس يعتبر يعد لهم درجةصعوبة عالية عكس الشركات الإنتاج والمصانع . ولكن مواجهة ذلك إيجاد البرامج التيتحقق تكافؤ الفرص التعليمية وضمان تحقق الجودة في مخرجات التعليم من مراعاة للفروقالفردية بين الطلاب والطآلبآت . *العلاقة بين الإدارة العامة والإدارةالتربوية والإدارة التعليمية والإدارة المدرسية مجلس الوزراء______الإدارةالعامة وزارة التربية والتعليم _____الإدارة التربوية إدارة التربيةوالتعليم_______الإدارة التعليمية المدرسة(اصغر نظام إداري)_______الإدارةالمدرسية . |
2010- 5- 30 | #5 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
المحاضرة الرابعة
النظرة التاريخية للإدارةالتربوية العلاقة بين الإدارة التربوية و الإنسان .. الإدارة التربويةوجدت مع بدء حياة الإنسان على هذه الأرض منذ بدء خلق البشرية و نزول نبينا آدم وحواء إلى الأرض بقدرة الله سبحانه وتعالى , و بدأت الحياة البشرية تنشئ , فيعد آدموزوجته حواء أول معلمين في الحياة البشرية . فبدأت الإدارة التربوية مع بدايةالإنسان وتشكلت و بدأت ممارستها في الأسرة كنواة ومؤسسة تربوية أولى لبناء شخصيةالإنسان و ثقافته , لذا الإدارة التربوية ذات علاقة قوية بالإنسان و من خلالالإنسان تشكلت الإدارة التربوية ’ وتطورت حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في وقتناالحاضر . تقسيمات الحضارات الإنسانية ... تم تقسيم الإدارةالتربوية لدى الكتاب و المهتمين إلى حقب تاريخية من أجل الدراسة و هي .. أ. الإدارة التربوية في عصور ما قبل التاريخ . ب. الإدارة التربوية في العصورالتاريخية القديمة . ج. الإدارة التربوية في العصور الوسطى . د . الإدارةالتربوية في العصور الحديثة . هـ. الإدارة التربوية في القرن العشرين ( الإدارةالتربوية المعاصرة ( أ. الإدارة التربوية في عصور ما قبل التاريخ . .. مفهومعصور ما قبل التاريخ . هي تلك العصور التي كان الإنسان يعيش بها حياة بدائيةقريبة من حياة البدائية التي ليس بها جانب من التحضر و لا يتوفر فيها جانب منالإنسانية بشكلها المعهود , أنما قريبة من حياة الحيوانات , بغياب الهدف و غيابالتنظيم وطريقة العيش و السكن التي كانوا يعيشون فيها تلك المجتمعات . كيفبدأت الحياة في تلك العصور ؟ و قد بدأت الحياة في تلك العصور بداية بسيطةمحدودة , تطورت و تمت مع نمو الإنسان , وهي عصور كان يسكن الإنسان بها في الكهوفويسكن بها في مغارات الجبال , ويأكل اللحوم النية الغير مطهية , و كان هم الإنسانفقط لقمة عيشه و تأمين سلامته وسلامة أبنائه . محور تربية إنسان ما قبلالتاريخ .. كان محور تربية الإنسان ما قبل التاريخ هو .. ضمان لقمة العيش وتأمين السلامة لشخصه و لأبنائه , ولذلك حول لقمة العيش و تأمين الأمن كانت تدورتربية الإنسان في عصور ما قبل التاريخ . -المؤسسة التربوية في عصور ما قبلالتاريخ .. المؤسسة المسئولة هيdالأسرة .. المعلمين هم الوالدين .. التلاميذ همالأبناء أو الأطفال .. حجرات الدراسة هيالطبيعة الواسعةفي هذه الحياة .. المناهج التعليمية هي المواقف الحياتية للوالدين .. الوسائل التعليمية هي ردة فعل الوالدين للمواقف التي يمرون بها .. فيعدالوالدين أول معلمين عرفوهما التاريخ و أول مديري تربية عرفهما التاريخ , و هذاالجانب مهم في حقبة ما قبل التاريخ .. ما هي حقبة ما قبل التاريخ ؟ حقبة ماقبل التاريخ هي .. تلك الحقبة التي يقل فيها وجود الكتابات و الحفريات التي تشيرإلى جانب الإدارة التربوية في ذلك الزمان . و استمرت الإدارة التربوية على هذاالنحو من البساطة عبارة عن : والد و والدة و أبناء .. ويتولى الأب و الأم تربيةالأبناء و فق ما يسعون إلى تحقيقه . و بدأت الحياة في ذلك الوقت فترة طويلة حتىأكتشف الإنسان النار التي أحدثت ثورة في حياته و أنتقل الإنسان من الكهوف إلى ضفافالأنهار , وأصبح كالإنسان المتحضر يعيش في جماعة بشرية و أخذ بمنحى الصناعة و أدىإلى صناعة الأواني و صناعة الأشياء الفخارية التي تساعده على حفظ طعامه لفترة أطولو تحقق له حياة بها نوع من الرفاهية عما كان يعيشه من قبل . دور الأسرة في الإدارة التربوية .. امتدت الأسرة و أصبحت أسرة ممتدة , بينما كانت في السابق أسرة نووية , و الأسرةالنووية تتكون من : الأب و الأم و الأبناء , والأسرة الممتدة أصبح أبناء و أبناءالأبناء و الأقارب يحيطون في هذا المكان الذي يعيشون فيه , وبذلك أصبح دور الأسرةفي الإدارة التربوية هو .. 1- ضمان ولاء الأبناء لأسرهم . 2- ضمان تحقيقالأمن للأسرة . 3- ضمان لقمة العيش . دور القبيلة في الإدارة التربوية .. أصبحت الحياة الجماعية ضرورة لضمان لقمة العيش و تحقيق الأمن , و انتقلتالإدارة التربوية من الأسرة إلى القبيلة , فأصبحت القبيلة تحدد ما يجب وما لا يجبالصغار وكذلك الكبار تعلمه . و لكن هذا الانتقال لم يغير ذلك التغير النوعي بلأصبح هناك تغير طفيف في الإدارة التربوية , أصبحت حياة الإنسان داخل أسرة كبيرة وهي القبيلة , ولكن لم يكن هناك مناهج تعليمية و لا مدارس و لم يتطور مجال التربيةكثيراً عن وضعه السابق في يد الأسرة , لكن ما تغير فقط الولاء من الأسرة إلىالقبيلة . فأصبح للمتعلم هدف أكبر ومثل أعلى و قيم أشمل مما كان يملكه سابقاً , وأصبحت الإضافة التي تقدمت بها القبيلة هي غرس قيم في نفوس الأطفال الصغار و التيتعد من أول أهداف القبيلة و أول الأنشطة ذات العلاقة بالتربية . ب. الإدارةالتربوية في العصور التاريخية القديمة مفهوم العصور التاريخية القديمة . انتقل الإنسان من حياة الكهوف إلى حياة ضفاف الأنهار مع تنقل الإنسان من مكانإلى أخر بصورة القبيلة . إلى ماذا كان يقود هذا التنقل ؟ كان التنقل هذا يقود إلى تجمعات و تحالفات قبيليه . إلى ماذا أدت ؟ أدت إلى نشوء مفهوم مدني جديد لم يكن معروف في عصور ما قبل التاريخ وهي موضوع القرى الصغيرة , و بذلك تكونت القرى الصغيرة و زاد حجمها وتعقدت حاجاتها وزاد التقارب بين الأفراد و الأسرة و أستطاع أن يزيد الإنسان من حجم أسرته التي كانت في البداية الوالدين و الأخوة ومجموعة من الأسر التي تربطهم رابطة دم تحت رابطة القبيلة إلى رابطة أشمل و أكبر تساعد على خوض ثورة عظيمة , بدل من اعتماده على القبيلة أو الأسرة فقط , فأصبح مجتمع القرية الذي يضمن له أن يخوض ثورة الزراعة و التي أدت إلى استقرار الإنسان و بقائه في مكان معين و ارتباط مجموعة كبيرة من القبائل كونت لنا موضوع القرى و قامت موضوع الزارعة و أقامة المزارع محيطة بتلك القرى إلى ماذا تحتاج أقامة المشاريع الاقتصادية ؟ أقامة مثل تلك المشاريع الاقتصادية تحتاج لقوة و حماية و تنظيم إداري يساعد في استقرار أفراد القبيلة و القبائل المتحالفة تحت ظل مظلة واحدة و يصبح الولاء للقرية أكثر من أي جانب من الجوانب الأخرى . دور مجتمع القرية في الإدارة التربوية .. لمن كانت الإدارة التربوية في مجتمع القرية ؟ أصبحت الإدارة التربوية في مجتمع القرية في يد كبار و قادة الرأي في القرية .. ما هي مهمة وهدف الإدارة التربوية في مجتمع القرية ؟ مهمتها نشر الثقافة و تعليم المهارات التي وصل إليها الإنسان عبر تاريخها الطويل , والمهارات التي توصل لها أبناء القرية في قريتهم هدف أساس لتربية أبناء القرية . هل كان هناك مدراس وتجهيزات في مجتمع القرية ؟ لم يكن هناك مدارس نظامية ولم يكن هناك تجهيزات لتحقيق ذلك الهدف . على ماذا كانت تعتمد ؟ كان الجانب الذي يعتمد عليه في تحقيق ذلك الهدف ما زال الأسرة ولكن باختلاف الولاء و تدرجه إلى ولاء القبيلة . دور مجتمع المدينة في إدارة التربية .. لماذا أصبحت الحاجة ماسة لوجود مجتمع المدينة ؟ |
2010- 5- 30 | #6 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
تابع المحاضره الرابعه
عندما أزدادعدد القرى في حقبة العصور التاريخية القديمة أصبحت الحاجة ماسة لوجود المدينة . ماذا أصبحت المدينة ؟ أصبحت المدينة مركز للنشاط التجاري و الاقتصاديلمجموعة من القرى . إلى ماذا أدى ذلك ؟ و أدى ذلك إلى خوض الثورة الصناعية . ما الذي أدى إلى وجود الدولة ؟ أن المدينة تختلف من مجرد مركز للنشاطالتجاري و الصناعي إلى مركز للنشاط الصناعي و السياسي مما أدى إلى وجود الدولة فيالعالم القديم . إلى ماذا أدى الاستقرار في المدينة ؟ أدى الاستقرار إلىظهور الفكر الديني في كل مجتمع من المجتمعات القديمة و ظهور ديانات متعددة بناء علىمعتقدات و أفكار أشخاص ومنها .. البوذية والكونفوشيوسة , والابراهمية .. وغيرها .. و هي عبارة عن فلسفات أو عبارة عن تقديرات فردية للحياة من وجه نظر أفرادلمناسبتها لظروف و مكان تلك الديانات , ولكنها لم تكن ديانات سماوية . عن ماذاأصبحت الدولة مسئولة ؟ أصبحت الدولة مسئولة عن جميع أنواع النشاط في المجتمعبما فيه الإدارة التربوية .. وقد قسم العالم إلى عدة مجموعات وحضارات .. منها .. - الحضارة الصينية - الحضارةالمصرية - الحضارة الهندية - الحضارة اليونانية - الحضارة الرومانية أولاً / الحضارة الصينية .. الطبيعة الجغرافية .. لقد كان في الصين لموقعها الجغرافي البعيد عن العالم في ذلك الوقت و المنعزل ولشدة الطبيعة الجغرافية لتلك الدولة السبب الكبير للهجرة الدائمة من بلاد الصين إلىإي مجتمع أخر رغبة في وجود مكان أكثر مناسبة من طبيعة ومناخ الصين حرص من الأسر علىحياة أبنائهم و رغبتهم في الاستقرار في مكان مناسب لهم , فكانت بلاد الصين في ذلكالوقت قائدة للأفراد والأسر . التربية والدولة و الأسرة و دور المعلمين .. مع تطور الحياة و الحاجة إلى وجود المدرسة , لم تنشأ الإدارة الصينية المدارسو إنما إنشاء المدارس التي تشرف على التعليم بجهود الأفراد و جهود المعلمين أنفسهموكانت المدارس تقام بجهود المعلمين وبتعاون الأسرة بإرسال الأبناء إلى تلك المؤسسات . هدف التربية ... كانت أهداف التربية والتعليم في الحضارة الصينية تركزعلى تعميق الولاء على الأسرة و للدولة بشكل أساسي و ذلك وفق ما أكدت عليه تعاليم ( كونفوشيوس ) التي تؤكد أهمية الولاء . ثانياً / الحضارة الهندية .. الطبيعة الجغرافية .. كانت الطبيعة الجغرافية للهند جاذبة للمهاجرين و سبباً لطمع الغزاة , فكانالجو معتدل والاستقرار السكاني و كثرت الخيرات في أرض الهند و وجود الأنهار و وجودالطبيعة الجغرافية المنوعة التي تسمح بإقامة الكثير من المناشط الاقتصادية .. كانتهي سبب رئيسي الجذب السكاني إلى بلاد الهند . تأثير الغزوات .. كانتالحضارة الهندية تواجه غزوات متعددة وغارات و حروب وأطماع من الغزاة الأجانب , ولما تملكه الهند من خيرات وما تملكه من ثروات في ذلك الوقت تعد مطمع رئيسي للغزاةوالطامعين , وكان لهذا تأثير فهذه الغزوات أدى إلى التوجه العام للمجتمع إلى الزهدو التقشف و التعفف .. هدف التربية .. أصبحت الإدارة التربوية مسؤوليةالكهنة الذين جعلوا الزهد في الحياة هدف أساسي لتربية الأجيال , و أن على المجتمععدم التوجه إلى التعلق بالحياة المدنية بشكل كبير , بل عليهم التوجه إلى الزهد ولكنالشيء الواضح في الحضارة الهندية أنه لم يكن للحكومة سلطة على الإدارة التربوية بلكان في يد الكهنة و لكن ذلك لم يكن عاماً على جميع بلاد الهند فهي تختلف من ولايةإلى ولاية , و هناك العديد من المدارس و النظم التعليمية و لكن جميعا تهدف إلىالزهد . ثالثاً / الحضارة المصرية .. أو ( الحضارة الفرعونية - حضارة بلاد النيل ( الطبيعة الجغرافية .. موقع الحضارة المصرية هي مصرالمعروفة بموقعها الاستراتيجي و موقعها المناسب من الناحية الاقتصادية و أصبحت موطنو طريق للتجارة والهجرات قديماً و مطمع للطامعين و الغزاة ولكن كان الوضع في مصريختلف عن الوضع في الهند , ففي الهند الأرض كانت شاسعة و السكان ينتشرون في أماكنمتفرقة من بلاد الهند أما مصر فكان يتجمع السكان المصريين القدامى بالقرب من نهرالنيل , مما جعل لهم القوة و لدولتهم المناعة , و كان ظهور التنظيم في الحضارةالمصرية يسبق الحضارة الهندية والصينية . تنظيمات السلطة .. - غلبت علىالسلطة المدينة في الحضارة المدنية السلطة الدينية و الروحية التي أصبحت في يدفرعون و يساعد في إدارة الدولة من خدم الدولة وهم .. أعلى قمة في خدم الدولة همالكهنة ورجال الدين ثم يليهم رجال الجيش ثم موظفي الحكومة .. - و الإدارةالتربوية في الحضارة المصرية كانت في يد الكهنة ورجال الدين , وإنشاءات المدارسالأولية وتمثل المرحلة الابتدائية و هي من سن 4 إلى سن 10 سنوات , والمدارسالثانوية من سن 10 إلى سن 15 سنة , وأسسوا بعض المعاهد العلمية و الجامعات . - لكن ما يلاحظ على التعليم في الحضارة الفرعونية هو اقتصاره على أبناء طبقة مختارةمن الشعب , و غالبية الشعب لم تكن لهم مدراس نظامية بل يتم إعطاءهم التعليم عن طريقالأسرة . رابعاً / الحضارة الإغريقية .. لقد تطورت إدارة التربية عند الإغريق عما كانت عليه في المجتمعات القديمة .. - مما كانت تتكون بلاد اليونان ؟ كانت تتكون من عدد من المدن المستقلة وكان أشهرها : أثينا و أسبرطة .. أثينا : ما تأثير الانفتاح على الحضارات الأخرى في أثينا ؟ أن جعلت إدارة التعليم فيها تسير على سياسة الترسل .. مالمقصود بسياسة الترسل ؟ أن الدولة لا تتدخل بشؤون التعليم , إلا بسن بعض القوانين التي تحمل الآباء مسئولية تزويد أبنائهم بحد أدنى ضروري من التعليم , تراه كافياً لخلق ( المواطن الصالح ) للحياة في أثينا , والمشاركة في ديمقراطيتها , سواء أقاموا بذلك بأنفسهم , أو عهدوا بهم إلى أحد المدرسين ليقوم عنهم بهذه المهمة . مالذي لوحظ في أثينا ؟ - أنه لم تكن هناك مدارس أثينية , و أنما كان هناك مدرسون أثينيون , فحينما وجد المدرس , كانت توجد المدرسة . - كما لوحظ أنه لم تكن هناك مدارس عامة , أو جامعة تديرها الدولة . من الذي كان يتحكم بالتعليم في أثينا ؟ ظل التعليم في أثينا على أيدي الأفراد , وكان المدرسون المحترفون ينشئون مدارسهم الخاص . من الذي يدرس فيها ؟ يرسل إليها أبناء الأحرار في سن السادسة . أسبرطة : كانت أسبرطة على نقيض أثينا في كل شيء .. ما هو المفهوم الذي تطور لديها ؟ تطور مفهوم الدولة فكانت من النوع الاستبدادي الذي يمسك يكل شيء في يديه ما هي أهم وظيفة تحكمت فيها أسبرطة ؟ وكانت إدارة التربية من تلك الوظائف التي تتحكم فيها وتشرف عليها بدقة . لماذا كانت أسبرطة تتحكم بالإدارة التربوية وشئونها؟ لتشكيل المواطنين , بحيث يستطيعون خدمة الدولة . ماذا كانت تعتبر أسبرطة الطفل الاسبرطي ؟ كانت تعتبره ملكاً للدولة من ساعة مولده , وكانوا يتخلصون من الأطفال الضعفاء على ماذا كانوا يركزون ؟ كانوا يركزون على البناء العسكري و القوة . كيف توزعت إدارة التربية في بلاد اليونان القديمة ؟ توزعت بين سياسة الترسل التي كانت تسير عليها أثينا و سياسة السيطرة على شئون التربية و الإشراف عليها بدقة و حزم التي كانت تسير عليها إسبرطة . خامساً / الحضارة الرومانية .. ما هي النظرية التي كانت موجودة لدى الرومان ؟ كانت النظرية ( العنصرية ) الضيقة في أوسع مداها لدى الرومان . ما تأثير هذه النظرية ؟ جعلت المنزل يظل لعدة قرون المؤسسة الوحيدة المسئولة عن تربية الصغار . ماذا كان يتعلم الطفل على يد أمه وأبيه ؟ كان يتعلم الصفات الأسرية و الاجتماعية , كالاقتصادية و ضبط النفس و احترام النفس و التقوى والشجاعة و الولاء للدولة الذي كان الرومان الأوائل يهتمون بها أهتماماً كبيراً . كيف تطورت إدارة التربية من يد الأسرة إلى يد الدولة ؟ تطورت تطور بطئ متى أنشئت المدارس في روما ؟ فقد أنشئت المدارس عندما تعقدت الحضارة الرومانية حوالي سنة 500 قبل الميلاد , ثم ظهرت المدارس كمعاهد نظامية في روما . هل كان لهذه المدارس دور ؟ لم يكن لها دور في تربية الأطفال . متى تدخلت الدولة الرومانية في شئون التعليم ؟ تدخلت في عصر الانحلال الذي بدأ في القرن الثالث الميلادي , بعد الانتشار الواسع للمسيحية في أرجاء الإمبراطورية , وقبل الاعتراف بها ديناً رسمياً للدولة بأكثر من قرن من الزمان . متى زاد تدخل الدولة في التعليم ؟ زاد التدخل في شئون التربية والتعليم بعد أن أصبحت المسيحية ديناً رسمياً للدولة سنة 325 م . وقد بلغ هذا التدخل مداه بعد قرنين من الزمان . من الذي سيطر على التربية في روما ؟ كانت الكنيسة هي التي تسيطر على التربية فكانت السيطرة فيها سيطرة دينية , وظلت هذه السيطرة الدينية المسيحية على التربية و على إدارتها طوال العصور الوسطى . |
2010- 5- 30 | #7 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
المحاضرة الخامسة
تابع النظرة التاريخية للإدارة التربوية إدارة التربية في العصور الوسطى سقطت الإمبراطورية الرومانية في الغرب سنة 476 م , بينما بقيت الإمبراطورية الرومانية الشرقية ذات الطابع الشرقي حاملة شعلة الحضارة حتى تلاشت بالتدريج .. ما نتيجة سقوط الإمبراطورية الرومانية في الغرب و الشرق ؟ بداية حضارة العصور الوسطى في الغرب و الحضارة الإسلامية في الشرق و نهاية للحضارات القديمة . الغرب ( أوروبا ) : كان لتشكيل الحضارة في ظل المسيحية أثره على إدارة التربية في الغرب المسيحي فقامت بتوجيه الأداء وفق فهمها و ثقافتها للديانة المسيحية . من المسئول عن الإدارة في العصور الوسطى في الغرب .. ؟ كانت الكنيسة هي المسئولة عن الإدارة .. كان من نهاية القرن الخامس وحتى القرن الثالث عشر الميلادي فكانت المسئولة عن إدارة التربية فهي التي تنشئ المدارس و تحدد المناهج و تشرف على تنفيذها . متى ظهرت حركات التمرد على الكنيسة , ولماذا ؟ ظهرت حركات تمرد على الكنيسة وسلطانها في نهايات العصور الوسطى , وذلك لتحقيق هدفها وهو تحقيق سيطرة ( الدولة ) على شئون التربية و إداراتها لها أو المشاركة فيها . الشرق الإسلامي : كانت إدارة التربية على النقيض تماما للغرب .. لماذا ؟ ذلك لأن الإسلام قد في الشرق على أساس مناقض للأساس الذي قامت عليه المسيحية في الشرق و الغرب على سواء .. حيث تقوم الديمقراطية الإسلامية على أربع أسس .. أسس الديمقراطية الإسلامية .. 1. المسؤولية الفردية .. أي الإنسان مسئول عن تصرفاته . 2. عموم الحقوق و تساويها بين الناس . 3. وجوب الشورى على ولاة الأمر . 4. التضامن بين أفراد الرعية على اختلاف الطوائف و الطبقات .. أين وجدنا هذه الأسس ؟ وجدناها في القرآن الكريم و في الأحاديث النبوية و في التقاليد المأثورة عن عظماء الخلفاء . نماذج المركزية و اللامركزية في الإدارة التربوية في الإسلام .. جمعت التربية في الإسلام بين المبدأين المتناقضين في إدارة التربية وهما مبدأ المركزية و مبدأ اللامركزية .. الإدارة اللامركزية .. بدأت في أول الأمر في عهود الإسلام الأولى فقد كان كل مسلم مسئولا عن أن يعلم نفسه بنفسه و أن يعلم الآخرين حسبة الله , و على هذا الأساس تنشأ المساجد ( و هي أول مؤسسة تعليمية ) , و تقام حلقات الدروس وتنشأ فيها المكتبات و عندما دعت الحاجة إلى أنشاء الكتاتيب للتمهيد للدارسة في الجوامع . ما سبب استمرار الجهود السابقة ؟ عندما نمت الحاجة إلى ترجمة العلوم الأجنبية في العصر العباسي استمرت الجهود الشعبية السابقة مالذي ظهر بجانب ذلك ؟ وفي ماذا تمثلت ؟ بجانبها بدأت جهود الدولة في الظهور و قد تمثلت حينئذ في إنشاء ( دار الحكمة ) في بغداد التي يمكن اعتبارها أول جامعة إسلامية و التي انتشرت في العالم الإسلامي بعد ذلك . لماذا استمرت الدولة في التدخل في إدارة التعليم ؟ استمرت الدولة تتدخل في إدارة التعليم لتسد النقص الذي تراه في نظام التربية الإسلامي حتى كان العصر العباسي الثاني مالذي أنشئ على هذا الأساس ؟ أنشئ نظام ( المدرسة ) على يد الوزير السلجوقي ( نظام الملك ) في بغداد سنة 458 هـ , ومنها انتقلت إلى الشام على يد صلاح الدين الأيوبي الذي يعتبر ( أكبر مؤسس للمدرسة بعد نظام الملك ) ثم إلى العالم الإسلامي كله بعد ذلك . متى أصبحت المدرسة منظمة رسمية ؟ بإنشاء ( نظام المدرسة ) أصبحت المدرسة منظمة رسمية من منظمات الدولة , يتخرج فيها عمال الدولة و موظفوها و أصبحت الدراسة فيها رسمية , تسير وفق لوائح وقوانين شبيهه بالتي نعرفها اليوم . إدارة التربية في العصور الحديثة في الغرب .. ¡ عام الثورات و علاقته بالإدارة التربوية في أوروبا .. الثورات الوطنية اجتاحت أوروبا ضد النظام القديم والذي بلغت ذروتها عام 1848 حتى سمي ( عام الثورات ) قوى الاتجاه إلى وضع نظم التعليم تحت سيطرة الدولة فقد كان من أبرز الظواهر في القرن الثامن عشر أنه كلما قويت حكومة وطنية في بلد من بلاد الأوروبية كلما ظهرت فكرة الرقابة الوطنية على التعليم , ثم تعدى الأمر مجرد التفكير في بعض البلاد إلى اتخاذ خطوات إيجابية لتحقيق تلك الرقابة على تعليم الشعب في كل من ألمانيا و فرنسا .. ألمانيا : أنشأ فردريك وليم الأول ملك بروسيا بضعة مئات من المدارس الأولية كما أصدر قانونين للمدارس في 1713-1717 أجبر بمقتضاهما الآباء إرسال المدارس ثم أصدر بعد ذلك فردريك الثاني قانوناً للمدارس في 1763 وضع فيه الأسس لنظام قومي للتعليم . ولما أنشئت وزارة التعليم البروسية في سنة 1787 وضع التعليم الأولى و الثانوي تحت رقابتها , وهكذا أصبح التعليم في بروسيا منظماً تحت أشراف الدولة في نهاية القرن الثامن عشر . فرنسا : لم يكد القرن الثامن عشر ينتصف حتى طالب الكثيرون بنظام تعليمي قومي , تحت سيطرة الدولة و رقابتها و أن يكون التعليم عاماً ومجانياً و إجبارياً مدنياً . ولقد تحققت الرقابة القومية على التعليم مع بداية القرن التاسع عشر و لم تكن الكنيسة الكاثولوكية لتسلم للدولة القومية النامية في الغرب بسهولة و من ثم خاضت ضدها معارك مريرة انتصرت في بعضها وخسرت بعضها الآخر و على أساس انتصارها أو هزيمتها تحددت تبعية إدارة التربية في الغرب . الصراع على الإشراف على الإدارة التربوية و نماذجها .. نتيجة على الصراع ظهر في العالم المعاصر ثلاث مجموعات رئيسية تبين انعكاس هذا الصراع على إدارة التربية و الإشراف عليها , وهي : المجموعة الأولى / هي مجموعة البلاد التي تستبد فيها الدولة بكل شئون التعليم , دون تنوع أو مرونة كالاتحاد السوفيتي السابق . المجموعة الثانية / هي مجموعة البلاد التي تسير في إدارة تعليمها على أساس وجود نظام التعليم المدني جنباً إلى جنب مع نظام الكنيسة المستقل على أساس مبدأ الثنائية التعليمية كفرنسا و أمريكا و أستراليا و نيوزيلندا و جنوب أفريقيا . المجموعة الثالثة / هي التي تسير على أساس التعاون بين الدولة و الكنيسة في إدارة شئون التربية , وهو ما تسير عليه انجلترا و هولندا و الدول الاسكندينافية . الإدارة التربية في القرن العشرين .. أسبقية الإدارة بين مؤسسات الإعمال و مؤسسات التربية . من المؤسسات الصناعية والتجارية انتقل ( علم الإدارة ) إلى مجال التربية في الولايات المتحدة , فأصبحت التربية شأنها شأن الصناعة والتجارة تعتمد على المنافسة بين كل ولاية و أخرى , وبين التعليم العام والخاص , وأصبحت الإدارة كعلم لازمة لها لزومها للمؤسسات ذات الطابع الصناعي و التجاري . ثم كان ( علم الإدارة ) أسبق وجوداً و أرسخ في المؤسسات ذات الطابع التجاري والصناعي منه في مجال التربية و التعليم فقد طبقت نظريات الإدارة بشكل و اسع جداً في الصناعة والتجارة ثم ظهرت نتيجة لذلك حديثاً جداً نظريات تتصل مباشرة بالإدارة التعليمية كما أن كثيراً من مديري التعليم قد حصلوا بالفعل على معلوماتهم عن الإدارة التعليمية من الدراسات التي تمت في المؤسسات غير التربوية . بداية ظهور علم الإدارة التربوية .. لم تبدأ ( الإدارة التربوية ) تظهر كعلم مستقل عن علم ( الإدارة العامة ) أو الإدارة الصناعية أو التجارية إلا منذ 1946 حتى بدأت مؤسسة كلوج تهتم بها ومنذ هذا التاريخ حتى سنة 1959 قدمت المؤسسات مايربو على 9 ملايين دولار على صورة منح للجامعات لدراسة و تطوير الإدارة التعليمية . منذ ذلك الحين بدا ( الالتفات ) إلى الإدارة التعليمية من جانب مكاتب التعليم في الولايات المتحدة , ومن جانب الجامعات الأمريكية المختلفة على حد سواء وبدأ أعداد البحوث و الدراسات الخاصة بها يتزايد عاماً بعد عام . ومن الولايات المتحدة انتقلت إدارة التربية كعلم مستقل قائم بذاته إلى أوروبا و منها إلى الاتحاد السوفيتي السابق ثم إلى العالم . ومن هنا بدأت الإدارة التعليمية تفرض نفسها على علوم التربية و تتخذ لنفسها صفة بينها و مناهج بحث و مدارس علمية مختلفة شأنها شأن علوم التربية .. أن الإدارة مرت بثلاث أشياء سواء كانت إدارة تربوية أو إدارة أعمال و أدارة عامة .. الإدارة كا ممارسة - بدأت مع الإنسان و البشرية . الإدارة كفكر- بدأت في الحضارات . الإدارة كعلم مستقل - ظهرت في منتصف القرن 19 فله نظرياته و مدارسه الحديثة كعلم . |
2010- 5- 30 | #8 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
المحاضرة السادسة
الإدارة من المنظور الإسلامي الإدارة في الإسلام .. تعرف الإدارة في المجالات الإسلامية بأنها : الولاية - الرعاية - الأمانة فكل منها تحمل معنى المسؤولية و الالتزام بأداء الواجبات و الإحاطة بالأمور و الحفاظ على الأمانة . متى عرف المسلمون الإدارة , وكيف عرفوها ؟ عرف المسلمون الإدارة منذ فجر الإسلام , عرفوها في قيادة جيوشهم و عرفوها في مجتمعاتهم و عرفوها في سياسة أمورهم و توجيهها وعرفوها في نشر دينهم و عقيدتهم ما هو تعريف الإدارة لدى المسلمون ؟ عرفوها بأنها الحكمة في معالجة الأمور و الأخذ بالطيب من السلوك في حياتهم , والممارسة الرشيدة لمتطلبات الحياة في بلدانهم متى عرفت نظم الإدارة لدى المسلمون ؟ وعرف المسلمون نظم الإدارة في حياتهم منذ بداية الإسلام و حتى العصور الإسلامية المتأخرة تاريخياً . كيف كانت ؟ كانت في بدايتها صغيرة محدودة نظراً لقلة إعداد المسلمين ثم اتسعت مهامها تبعاً لاتساع العمران و كثرة المسلمين وتزايد أعدادهم في الأمصار الإسلامية . مالذي إنشاءه المسلمين في عصورهم الأولى ؟ أنشاء المسلمين في عصورهم الأولى - منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم - عدة إدارات أو دواوين تقوم بمهام شؤونهم وكانت تحمل أسماء غير مسمياتها في العصر الحاضر .. ما هي أسماء أهم بعض دواوين ذلك العصر ..؟ ديوان الإنشاء - ديوان الخراج - ديوان الزمام - ديوان البريد - ديوان الرسائل - ديوان المظالم - ديوان للأحداث و الشرطة - ديوان للعطاء ... وغيرها ماذا يطلق على رئيس كل ديوان ؟ يطلق عليه ( صاحب الديوان ) ما هي مهمته ؟ يتولى الأشراف على الديوان من حيث تنظيمه و سير العمل فيه , وتوزيع الأعمال بين العاملين فيه . الإدارة من الوجهة الإسلامية .. ·مصادر الإدارة في الإسلام .. الإدارة في الإسلام بمختلف صورها و تباين أنواعها و تعدد أشكالها تقوم على .. ما تضمنه القرآن الكريم ,و بينته السنة النبوية المطهرة , و ما درج عليه السلف الصالح , وما اجتمع عليه فقهاء المسلمين و أئمتهم . كما استفادت من الأمم السابقة فأخذت ما يطابق الأدلة الشرعية و ابتعدت عما هو مخالف لها .. مفهوم الإدارة في الإسلام .. من المعروف أن الإسلام و تعاليمه جاء من أجل تنظيم حياة المسلمين و توجيهها لصالح أنفسهم و مجتمعاتهم و هو لهذا يضع التشريعات الكفيلة بنجاحهم في الحياة . إلى ماذا كان يدعو ؟ - يدعو للأخذ بالتخطيط الملائم لحياة المسلمين - يدعو للمشاركة و الشورى في مدارسة الأمور قبل البت فيها - يدعو إلى جودة التنفيذ و سلامة التطبيق - يدعو إلى المتابعة البناءة و الهادفة . - يدعو إلى مراعاة الظروف التي يتسم فيها العمل وأثرها على الإنجاز وتحقيق الغايات . مالذي نراه في وجهة نظر الإسلام للإدارة ؟ نراها رسمت الأسلوب الصحيح للإدارة السليمة و الذي تنتهجه الاتجاهات الحديثة بعد أن سبقها الإسلام بمئات السنين و وضع للإدارة نظاماً قوياً دون إفراط ولا تفريط و دون انحراف و لا تطرف . استخدام المركزية و اللامركزية .. عرف المسلمون أساليب الإدارة , فاستخدموا المركزية في بعض شؤون حياتهم كالأمن و الشؤون العسكرية وبيت المال , كما عرفوا اللامركزية في بعض الشؤون كالتجارة و الزراعة و الصناعة و التعليم . و المسلمين جمعوا بين مركزية الإدارة كطاعة ولي الأمر و تنفيذ أوامره , وبين اللامركزية في حسن التصرف و مراعاة ظروف حياتهم في بلدانهم وقراهم وأماكن معيشتهم خلل في جوهر الإدارة السليمة أو تطرف في تصرف يسئ إلى المصلحة العامة . الإسلام وتنظيم الإدارة .. التدرج الوظيفي ( الرئاسي ) .. يرى الإسلام ضرورة الأخذ بتنظيم الإدارة من حيث التدرج الرئاسي أو القيادي و طبيعة الأعمال , فلكل فرد مهامه و اختصاصاته و هو ما تأخذ به الإدارة الحديثة و المعاصرة من حيث التسلسل الوظيفي أو الهيكل التنظيمي للمؤسسة أو المنظمة . فالرئيس أو القائد له مسؤولياته , والمرؤوسون أو العاملون لهم مسؤوليات وظائفهم أيضاً , ولكل قدراته و مواهبه التي يقتضيها العمل .. لأن الإدارة هي تنظيم جماعي يعمل من أجل تحقيق أهداف معينة لصالح الفرد و الجماعة .. الفروق الفردية بين الإفراد .. يقول سبحانه وتعالى :( ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ) يجب أن لا يفهم من الآيات القرآنية أن هناك طبقات اجتماعية في مجال العمل , ذلك لأن الإسلام دين العدالة و المساواة و هو الذي يعتبر العمل مصدر القيمة الإنسانية , ولكن القدرة و المهارة و الإجادة في العمل تختلف من فرد إلى أخر طبقاً لطبيعته وعمله , واستعداداته و إمكانياته و خبراته . فالتدرج الرئاسي أو الوظيفي , أنما هو تدرج في المهام و الأعمال , هذا من ناحية و من ناحية أخرى فإن الإسلام يدعو إلى العلم و مداومة الاستزادة منه , وفي المقابل فهو يكرم أصحابه و حامليه . كما أن الأجور و الرواتب تتفاوت نظير التفاوت في المعرفة و الأعمال و المسؤوليات . أهمية قيادة الجماعة .. يرى الإسلام أن القيادة من لزوميات الجماعة , وذلك خوفاُ من ضياع الجهود و حرصاً على اجتماعية العمل و الحياة مع الناس . و القائد أو الرئيس الإداري في الإسلام لا تقتصر مسؤوليته على أعماله فقط بل تشمل معاونيه , فأفعالهم منسوبة إليه و أعمالهم محسوبة عليه . والإسلام يقرر مسؤولية كل فرد عما يرعاه ( كل راع مسؤول عن رعيته ) .. و أن وجدت المسؤولية وجدت السلطة .. ذلك أنه يجب على القائد أن يشرف على الأمور بنفسه , وأن يباشر أعمال مرؤوسيه و يتصفح أحوالهم و يرشدهم و يوجههم و يراقبهم في كل تصرفاتهم ليعرف منها ما وافق الصواب و يستدرك ما خالفه . أسس القيادة .. وضع الرسول - صلى الله عليه وسلم - أسس القيادة بأن الأعمال لا تولى إلا للأذكياء من المسلمين القادرين على العمل , فكان الرسول يرشد عماله و يوجههم إلى كيفية أداء العمل و واجباته ثم يحاسبهم بعد ذلك على أعمالهم محاسبة دقيقة . ولقد أهتم بهذه السمات الخلفاء الراشدون و اعتبروها دعامة من دعائم الحكم وركنا من أركانه , فأمور الدولة لا تستقيم إلا بالرقابة و إهمالها يؤدي إلى انحلال الدولة و انهيارها , ذلك لأن النفس أماره بالسوء و السلطة تعرى بالانحراف و الميل مع الهوى , فاعملوا رضي الله عنهم هذه الرقابة و حرصوا على تطبيقها ويتبين ذلك من الآثار التي وردت عنهم في أعمالهم و كتبهم .. ركائز الإدارة في الإسلام .. ترتكز الإدارة في الإسلام على جملة دعائم من أهمها : 1. اختيار الأصلح دون مجاملة .. ذلك أن اختيار الرجل المناسب للعمل أو القيادة في ضوء معايير موضوعية و أسس سليمة سواء في إدارته أو إنتاجيته له نتائجه الطيبة . 2. القدوة الحسنة .. وهو ما ينبغي توفرها فيمن يتولى أمر الجماعة من الصفات الحميدة و المزايا الطيبة و الخصال الكريمة , وللمسلمين في رسولهم العظيم المثل الأعلى في كل شيء . 3. الشورى و جمع الكلمة .. وهي ما نطلق عليه في عصرنا الحاضر ( المهام الاستشارية ) ذلك لأن التشاور في الأمور يبعد القائد أو الرئيس عن التسلط والاستبداد و الانفراد بالرأي دون مراعاة للآخرين أو تقدير لمشاعرهم , ثم بعد الشورى يأتي اتخاذ القرار وذلك بعد عرض الأمر على الجماعة و الوقوف على مرئياتهم , والاستشارة و اتخاذ القرار له نقاط إيجابية . وكان ( الرسول صلى الله عليه وسلم ) أكثر من يستشير أصحابه , فقال : ( المستشار مؤتمن ) 4. الالتزام و الطاعة .. وهذا يعني الالتزام من جانب القائد أو الرئيس و كذلك من جانب المرؤوسين أو العاملين , كل بما هو منوط به من واجبات , فلا تقصير و لا تفريط أنما الالتزام باللوائح و التعليمات و النظم التي ارتضاها الجميع و اتفق على تنفيذها و الالتزام بمبادئ العمل و التوجيه السليم . كذلك تجب الطاعة على العاملين نحو رئيسهم أو قائدهم مادام متوخياً الصالح العام و مستهدفاً نجاح العمل بلا ضرر و لا ضرار , ذلك أنه من لزم الطاعة حقت له الرعاية , ويجب أن نأخذ بمأخذ أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . 5. الطموح والتهيؤ للمستقبل .. ذلك أن مواصلة العمل في المنظمة أو المؤسسة قد يحتاج إلى إعادة نظر في بعض المواقف و التزود بمعلومات أو اكتساب خبرات جديدة أو معرفة ما هو جديد في أحد المجالات , والإسلام يدعو إلى التجديد و الابتكار و عدم الجمود فالحياة تتطور والفكر البشري في تفاعل معها و المواقف قد تتغير و تستحدث أمور كما يحدث في عصرنا الحاضر و لا بد إذن من مواجهة ذلك .. 6. تحمل المسؤولية .. ذلك أن العمل مسؤولية ينبغي فيمن يتولاها أن يؤديها على الوجه الأكمل سواء كان رئيس أو قائد أو مرؤوس , فالعمل أمانه ينبغي صيانتها و الحفاظ عليها .. 7. التخطيط السليم .. ذلك أن التخطيط - جوهرة - عملية منظمة واعية لاختيار أحسن الحلول الممكنة للوصول إلى أهداف معينة , وهذا يستلزم الإدراك الكامل بجوانب العمل و ظروفه من أجل أهدافه . وقد أشتمل القرآن الكريم على مواقف عديدة تفيد الاستعداد للمستقبل والتخطيط له , كما جاء في قصة سيدنا ( يوسف عليه السلام ) مع فرعون و رؤياه و ما أشارت إليه من أمور مستقبلية . وبذلك تكون ضرورة التنسيق بين متطلبات العمل و أهداف المنظمة حيث تحديد المسؤوليات و الاختصاصات مع التدرج فيها على ضوء الاحتياجات و توقعات المستقبل . 8. العمل المبني على العلم .. و هذا يعني ضرورة الأخذ بأسباب العلم كلما أمكن قبل البدء في العمل و بالتالي فإنه من ضرورات قيام الإدارة السليم على أسس علمية و إدراك كامل لمتطلبات العمل . 9. العمل وليس القول الأجوف .. ذلك أن القول لا يغني عن العمل و لا تنهض المجتمعات إلا بالإعمال و من هذا فإن فعالية المنظمات لا تعتمد على ما ترفعه من شعارات أو ما يتشدق به المسئولون أو العاملون من أقوال جوفاء فالعمل هو الأساس لنجاح تلك المؤسسات , و الإسلام يبغض القول دون عمل نافع . 10. إجادة العمل وإتقانه .. أن العمل الجيد والمتقن يدل دلالة واضحة على اهتمام من قام به ويشهد له بالكفاءة و المقدرة و تحمل المسؤولية , ومن أجل ذلك يطالبنا ديننا بإجادة العمل و إتقانه حيث تكون المثوبة أولاً من عند الله ثم يعقبها رضا المسئولين و الراحة النفسية و السمعة الطيبة ثانياً .. قال تعالى : ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً ) وفي الحديث الشريف : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) فهناك توصية للوازع الديني و الحافز الداخلي في نفس العامل من أجل جودة العمل .. 11. الجزاء الحسن مقابل العمل الجيد .. و هو ما نطلق عليه ( الحوافز ) سواء كانت مادية أو معنوية مما يدفع بالعمل إلى التقدم فضلاً عن الشعور بالرضا لدى من يعمل و دفعاً للطموح والمزيد من الإجادة . 12. المرونة ولين الجانب .. ذلك أن كثير من الأحيان و المواقف لا تجدي الشدة و استعمال العنف في التعامل مع الآخرين و لا تأتي بفائدة إلا على القليل , في حين أن حسن التعامل و المرونة في العلاقات بين أفراد المنظمة يضفي على العمل جواً من المودة و الانسجام .. فيجب أن تكون هناك لين في جوانب و قوة في جوانب أخرى .. 13. العدل .. ذلك من مقتضيات الإدارة السليمة أن تسود العدالة بين القائمين عليها وبين العاملين فيها , وهذا يتضمن ممارسة الحقوق وتأدية الواجبات في نطاق المعايير المتفق عليها من أجل نجاح المنظمة في عملها . 14. التعاون و الأخذ بالعلاقات الإنسانية .. وهذا تأكيد على حرص الإسلام على أن تسود جو العمل الروح و الترابط الاجتماعي بين العاملين وفي ذلك نجاح للمؤسسة و تحقيق للأهداف , ويؤكد الله سبحانه و تعالى ذلك في آياته وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم . 15. المكاشفة و عدم الوشاية .. ذلك أن الوشاية و النميمة مضرة بالعمل كما أنها مفسدة لسلوك الفرد و الجماعات و ما بينهم من علاقات عمل وبسببها توجد الضغائن و الأحقاد بين أفراد المنظمة و يصعب تحقيق أهدافها . 16. التيسير و مراعاة الظروف .. ذلك أن العمل في أي منظمة له ظروف ومتطلبات يجب أن يقوم بها , وقد يتعرض القائمون بها لظروف أو عوامل تدعو إلى تعديل أو تغيير أو تخفيف من الأعباء من أجل صالح العمل , ومن ثم ينبغي مراعاة هذه الأمور حتى تتمكن المنظمة من مواصل مسيرتها في العمل . |
2010- 5- 30 | #9 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
المحاضرة السابعة
التطور التاريخي للفكر الإداري دور الحضارات الإنسانية في وجود الفكر الإداري .. لا يمكن الجزم بأن نشأة الإدارة و تطورها قد ارتبط بأمة أو حضارة دون غيرها أو أنها وجدت في زمان ومكان محدد , بل أنها نشاط لازم الجماعات البشرية منذ نشأتها سواء مارسته عن وعي أم لم نشعر به و هو يتمثل في كثير من النشاطات ابتداء من الأسرة و انتهاء بأعمال الدولة و المنظمات الدولية . فلقد تركت لنا الحضارات الإنسانية التي من بينها الحضارة المصرية و البابلية و الصينية و الإغريقية و الرومانية والإسلامية ما يدل على وجود فكر إداري ساعد هذه الحضارات على النشوء و التطور يشهد على ذلك ما تركته لنا تلك الحضارات من آثار فكرية و مادية . اهتمام الحضارات بالإدارة .. الإدارة كانت موضع اهتمام الحضارة المصرية و الإغريقية و الصينية و غيرها من الحضارات القديمة و الدليل على ذلك أقدم السجلات التي تم العثور عليها .. ما سبب هذا الاهتمام ؟ كان هذا الاهتمام نابع من إدراك الإنسان في جميع الحضارات و العصور بأن الإدارة عنصر أساس و موجه رئيس في كافة شؤون حياته . الحضارة الإسلامية و الإدارة ... للتدليل على وجود الإدارة و أهميتها في جميع الحضارات نشير أن الحضارة الإسلامية لم تشهد التطور والرقي الذي حققته بتوفيق الله لولا وجود الإدارة التي كانت تستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . لقد كانت هذه الإدارة تؤكد على قيم الإيمان بالله و الإحسان و الأمانة و الإخلاص في العمل و العدل . فيمن تمثلت هذه القيم ؟ كانت متمثلة في كتابة الرواد المسلمين في المجال التربوي , ومنهم : أبو نصر الفارابي , أبو حسن الماوردي , أبو العباس القلقشندي , أبو حامد محمد الغزالي , تقي الدين بن أحمد بن تيمية , عبد الرحمن بن خلدون , أبو محمد عبد الله بن قتيبة . مكانة الإدارة في الحضارات الحديثة .. مع مرور الوقت و زوال قوة دول الحضارات القديمة و ظهور الحضارات الحديثة التي تمثلها في الوقت الراهن الحضارات الغربية و بالتحديد الحضارة الأوربية و الأمريكية , فنجد الإدارة قد اتخذت مكانة وأهمية مرموقة نابعة من إدراك الباحثين و الممارسين من ذوي القرار السياسي و الإداري بأهمية الإدارة في تسيير جميع شؤون الحياة . و تطورت الإدارة تطوراً كبيراً خلال العصر الحديث لا يضاهيه إي تطور في الأمم , ونتيجة لعلو الحضارة الغربية نجد أن كتابة تاريخ تطور الإدارة قد اتخذ منحى أخر حيث كتب من خلال نظرة المنتمين إلى هذه الحضارة فارتبطت بحضارتهم دون غيرهم من حضارات الأمم الأخرى , بل داخل هذه الحضارة الغربية نجد أن كل مجتمع فيها يكتب تاريخ تطور الإدارة و قيمتها من خلال رؤيته الخاصة ذات الصلة بمجتمعه وثقافته مدارس الإدارة في العصر الحديث و المعاصر .. لقد تطورت الإدارة في العصر الراهن ممثلة في الحضارة الغربية عبر خمس مدارس رئيسة, حيث ركزت كل مدرسة من المدارس من خلال روادها على مجموعة من القيم التي تميزها عن غيرها من المدارس .. و المدارس الخمس تتمثل في : 1. المدرسة الكلاسيكية ( التقليدية ) . 2. مدرسة العلاقات الإنسانية . 3. المدرسة التجريبية . 4. مدرسة النظم الاجتماعية . 5. المدرسة المعاصرة . أولاً / المدرسة الكلاسيكية ( التقليدية ) .. نظرة المدرسة للإنسان .. تمثل هذه المدرسة المرحلة الأولى من تطور الفكر الإداري الحديث الذي يرى ضرورة معاملة الإنسان على أساس أنه شبيه بالآلة , حيث يتم تحفيزه بواسطة المكاسب المادية . هذه القيم كانت قائمة على مناهج أساسية من التنظيم التي تم تحليلها منذ ما يقرب من مئة سنة مضت . رواد هذه المدرسة .. الألماني ماكس ويبر ( البيروقراطية ) وصف المفاهيم المتعلقة بالسلطة و تدرجها و الأطوار و الإجراءات الرسمية مثل هذه الوسائل التنظيمية تمكن الآلة البشرية أو البيروقراطية من أن يتم تصميمها لتأدية مهام معقدة و لكنها روتينية متكررة . السمات الأساسية لنموذج ماكس ويبر البيروقراطي : 1. إن تقسيم العمل يؤدي إلى استخدام جميع الخبرات المنظمة . 2.أن تنظيم المكاتب بجب أن يتبع مبدأ التدرج الهرمي بمعنى أن كل مرؤوس يقع تحت إشراف رئيس ورقابته 3. ضرورة وجود نظام لضبط نشاط المنظمة و العاملين بها . 4. إن الإداري الناجح هو الفرد الذي يدير جهازه بطريقة رسمية غير شخصية دون إي نوع من العاطفة . 5. إن الخدمة في المنظمة البيروقراطية يجب أن تبنى على أساس حماية العاملين من الفصل التعسفي و العشوائي . 6. إن التنظيم البيروقراطي قادر على تحقيق أعلى درجات الكفاءة . في الوقت الذي وجدت أفكار ويبر في البيروقراطية مكانتها ليس فقط في ألمانيا بل في كثير من دول العالم برز اتجاه أخر في أوروبا و أمريكا ركز على الطرق التي يمكن بها أداء مهام العمل وذلك من أجل الحصول على أقصى درجة ممكنة من عوامل الإنتاج المتوافرة في ذلك الحين , ولقد كان الاتجاه الجديد مسايراً لاتجاه البيروقراطية الميكانيكي أو الروتيني في أداء العمل و إن كان التركيز فيه على التحليل العلمي للعمل من أجل تحقيق الكفاية أي أداء العمل بطريقة صحيحة .. و تمثل هذا الاتجاه في كل من : أ . الفرنسي هنري فايول .. ركز فايول اهتمامه على الوظائف اللازمة للإدارة السليمة في المصنع فتحدث عن وظائف ضرورية للإنتاج وحصرها في : 1. الوظائف الفنية . 2. الوظائف التمويلية . 3. الوظائف التجارية . 4. الوظائف التأمينية . 5. الوظائف الإدارية . ب. فريدك تايلور .. اهتم تايلور بمجموعة من السمات الأساسية هي .. 1. توزيع العمل في مراحله المختلفة . 2. ضبط الوقت و الحركة . 3. عنى بتدريب كل عامل على ما خصص له من عمل . 4. اهتم بنوع العامل و بعلاقته بالمشرف . الانتقادات الموجهة إلى نظرية الإدارة الكلاسيكية .. من أبرز الانتقادات التي وجهت إليها .. تجاهلت النواحي الاجتماعية و السيكولوجية و النفسية للإنسان في المنظمات . وكمثال تلك الانتقادات أن الإدارة التقليدية قد بنيت على ثلاثة افتراضات وهمية , وهي : - أولاً / إن الإنسان حيوان يفكر دائماً بطريقة منطقية ( عقلانية ) ويهتم بتحقيق المكاسب الاقتصادية إلى أقصى الدرجات . - ثانياً / إن الفرد بتجاوب مع المحفزات الاقتصادية بصفة فردية . - ثالثاً / إن الأفراد يماثلون الآلات بحيث يمكن معاملتهم بطريقة نمطية . ثانياً / مدرسة العلاقات الإنسانية .. أسباب ظهور هذه المدرسة .. ظهرت هذه المدرسة كردة فعل يعارض فيه الاتجاه التقليدي الذي نادى به ماكس ويبر و فرديك تايلور الخاص بالكفاية الإدارية المبني على أساس النظرية غير الإنسانية للعامل . رواد مدرسة العلاقات الإنسانية .. كان هناك أسماء بارزة أسهمت في ظهور هذا الاتجاه ونموه ومنها : 1. ماري فوليت . 2. التون مايو 3. وشستر برنارد 4. هربرت سايمون وبالرغم أنهم يختلفون فيما بينهم فيما يتصل بنظرتهم نحو الأسلوب الأمثل في الإدارة إلا أنهم جميعاً يشتركون في نقد النظرية التقليدية للإدارة و على الخصوص النظرية التي قدمها تايلور و التعديلات التي دخلت عليها . أساس ظهور هذه المدرسة .. على الرغم من الإسهامات التي قدمها علماء هذه المدرسة في مجال الإدارة الإنسانية إلا أنه يمكن القول أنها ظهرت على أساس نتائج دراسات ( مصنع هاوثورن ) في الولايات الأمريكية التي أجراها ( التون مايو و زملائه ) في شركة ( وسترن الكتريك ) لمدة خمس سنوات منذ عام 1927 م حتى عام 1932 م . القيمة البارزة في مدرسة العلاقات الإنسانية .. كانت القيمة البارزة في هذه المدرسة متمثلة في الاهتمام بالناس حيث اعتبرت الإنسان أهم عناصر الإدارة جميعاً كما نظرت إلى العمل باعتباره نشاطاً اجتماعياً . اهتمام هذه المدرسة من منطلق القيمة البارزة لها .. من هذا المنطلق فقد اهتمت هذه المدرسة بالروح المعنوية للعاملين و درجة الانسجام القائم بين المجموعة العاملة و الحوافز و الرضا الوظيفي . و أظهرت أنه لكي يمكن العمل على زيادة كفاءة العامل الإنتاجية , فإنه لابد من نبذ أفكار المدرسة التقليدية في الإدارة و القيام بتحليل عميق للعوامل غير الرسمية للمنظمة بناء على ذلك . الاقتراحات المرتبطة برفع الكفاية الإنتاجية للعاملين .. 1. رفع المستوى التعليمي . 2. التأكيد على طرق اتخاذ القرارات الجماعية . 3. الإدارة بالمشاركة بصورها المختلفة . 4. تدريب المديرين ليصبحوا قادة فرق . 5. إدخال أساليب تحفيز جديدة إلى بيئة العمل . أفكار دوجلاس ماكجريجور .. لقد قادت أفكار مدرسة العلاقات الإنسانية إلى ظهور قيم جديدة في الإدارة قائمة على أساس الحرية في العمل وكان هذا ناتج عن أفكار دوجلاس ماكجريجور عام 1960 م التي نشرها في كتابة الشهير ( الجانب الإنساني للمنظمة ) و هو الكتاب الذي له تأثير عميق على التفكير الإداري عبر العالم . و أوضح أهمية أنظمة القيم الإدارية وذلك من خلال تقسيمه للمعتقدات الإدارية إلى مجموعتين متفاوتتين التي أطلق عليها نظرية ( x ) و نظرية ( Y ) , فالمديرون يعملون وفق نظرية ( Y ) حيث يعتقدون أن الناس بطبعتيهم إيجابيون و جديرون بالثقة , محبون للآخرين و أصحاب آراء بناءه . لقد حاول كثير من المديرين تطبيق أسلوب نظرية ( Y ) في الإدارة لكنهم غير قادرين على أن يمضوا في العملية إلى نهايتها , وذلك بسبب ما ترتب على الحرية الزائدة في العمل من تشويش و ارتباك إلى تدني الإنتاج و عدم انضباط سلوك الأفراد في العمل . الانتقادات التي وجهت لمدرسة العلاقات الإنسانية .. 1. قلة الدراسات و البحوث التي تم الاعتماد عليها في تعميمات النتائج . 2. الاهتمام بالمتغيرات الداخلية لبيئة العمل و إهمال البيئة الخارجية له . 3. أنها تنظر إلى العمل على اعتبار أنه عنصر ثابت لا يتغير بتغير الزمن . |
2010- 5- 30 | #10 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ضروري اداره تربويه 1-14محاضره
المحاضره الثامنه
مدرسه النظم الأجتماعيه : نظره رواد المدرسه الى المنظمه : كان ينظرون الى المنظمات بأعتبارها وحده واحده متكامله ابرز رواد هذه المدرسه : سليزنك – بارسونز ماذا كان يرى سليزنك بشأن المنظمه ؟ كان يرى ان المنظمه شبيها بـ الكائنالحي لأن v للمنظمه حاجات من اهمها البقاء والاستمرار . v وسيله المنظمه اوالأداره للبقاء والاستمرار واشبباع هذه الحاجات هي من خلال التفاعل مع البيئهالخارجيه v يأكد على ظروره المنظمه يحاول ان يكون لها اساس قوي داخل المجتمع لتكسبالشرعيه وتضمن استمراريه نشاطاتها . عناصر مدرسه النظم(المكونات( 1- المدخلات : وتعنيدراسه جميع الإمكانيات الداخله إلى المنظمه من البيئهالخارجيه( إمكاناتبشريه – وماديه – وفنيه – ومعنويه ( 2- العمليات : هي كافهالأنشطه والممارسات المبذوله داخل الاداره او المؤسسه او المنظمه لتحويل المدخلاتالى مخرجات.. مثال << ذكره الدكتور في المحاضره .. لتوضيح .. طرقالتدريس التي تنفذ داخل الصف هو تحويل الماده العلميه التي لدينا في الكتاب المقررالى مهارات يمتلكها الطالب ويصبح بعد ذالك في نهايه الدرس يمتلك هذا المخرج الجيدالذي تهدف الى تحقيقه .. 3- المخرجات : وتعنيدراسه جميع مايخرج من المنظمه من منجزات سواء أكانت سلعا أمخدمات. 4-التغذيه المرتده : يقصد بهامعرفه عمليات التأثير المتبادل بينالمخرجاتوالبيئه والمدخلات سواء كانت التأثيرات سلبيه أو إيجابيه . من أهمنظريات هذه المدرسه هي : نظريهالموقف على ماذاتركز نظريه الموقف : تركز هذه النظريه على جانب مهم هم أنه لايمكن أدراكالخصائص التنظيميه والظواهر السلوكيه للمنظماتإلى من خلالفهم عوامل الموقفوظروفه داخل المنظمه وخارجها. هذه النظريهلاتدعوإلى تعميم مبادئ الإداره في كلزمان ومكان بلتؤكدعلىدراسه ما يحدث داخل المنظمه من علاقات وتفاعلات . المدرسهالمعاصره في الإداره : دور مدارسالاداره السابقه : دور مدارسالاداره السابقه في المدارس المعاصره احدثت لنا تراكم معرفي كبير من الأفكار ومنالمبادئ التي ساهمت في نضج كثير من المعارف وكثير من النظريات الحديثه . التطورالإداري في مدارس الأداره السابقه كانت مدخل لبناء المدارس الحديثه . التأكيد علىمهنيه الإداره : أكدت بعضالمدارس على المدرسه كـ مهنه وأكدو على جانب مهم من الجوانب الرئيسيه لهذا المدخلفأكدو على مهنيه الإداره وأن الأداره بحاجه إلى وجود العديد من النظريات و وجود كممعرفي كبير يتوافق مع متطلبات مهنيه وأداريه .. وأكدو على موضوعيه العلم والفنوالمهنه ...الخ. تطورالمنظمات وصعوبه التعقيد في الأداه : تطورالمنظمات وصعوبه التعقيد في الأداه اده بنا الى التوجه الى اسلوب العلمي واسلوبالبحث لمعرفه الجوانب المساعده لتجاوز المشكلات في الأداه وفي الميدان . من النظرياتوالمداخل الحديثه خمس نظريات اساسيه هي : 1- النموذجالياباني في الإداره . 2- نظريه الثقافه التنظيميه . 3-إداره الجوده الكليه . 4- إعاده هندسهالإداره . 5- إداره المعرفه . 1- النموذج الياباني في الإداره . رائدالنموذج : عالم أمريكــي ويليامأوشي هذا العالم اتى من امريـكـأ لدراسه الأداره اليبانيه ومدى إمكانيهالاستفاده من تنظيمات هذه الأداره خارج اليابان و خاصه في المجتمعالأمريكــي. هدف النموذج الياباني : قام هذا العالم بعده دروس وابحاث وكانالهدف : مدى استفاده الاداره الصناعيه الامريكيه من التجارب اليابانيه الإداريهالصناعيهمع الاحتفاظ بالقيم الأمريكيه . )هذا العالم عندما فكر بنقل التجربه اليابانيه اكد على ظروره الأحتفاظبالقيم الأمريكيه . ( اهم مايميز هذه النظريه هي : نظريه z سمات نظريه zJ : 1- ظرورهالأهتمام بالعاملين من حيث الأمان الزظيفي 2- يجب منالإداره مشاركت العاملين في اتخاذ القرار . 3- التأكيد علىالمسؤليه الجماعيه في العمل . 4- الاهتمامبالجوده حول التطور الزظيفي للعاملين 5- الأهتمامبالجوانب الإنسانيه والقضايا الخاصه بالعمل بالنسبه للعاملين . 2- نظريه الثقافه التنظيميه. ظهرت نظريه الثقافه التنظيميه في نهايه السبعينات وبدايه الثمانينات وتبلورهفي الكاتب شاين . ماهو جوهر الثقافه التنظيميه : جوهر الثقافه يكمن في طبيعه القيم- والمعتقدات - والافتراضيات المشتركهبين اعضاء منظمه . متطلبات دراسه الثقافه التنظيميه ان دراسه الثقافه التنظيميه يجب انتشمل ثلاثه جوانب رئيسيه هي : · الظاهر الملموسه . · القيم والإفتراضات الاساسيه لأعضاء المنظمه بشأن طبيعه الأنسان . · البيئه . يعد منظور الثقافه التنظيميه منهجا جيدا في إداره التغير . 3- إداره الجوده الكليه .<< هذا المفهوم حقق نجاح كبير |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
114محاضره, اداره, تربويه, ضروري |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مادة اداره الموار البشرية .. اداره ماليه وش احسن دكتور للمواد ؟ | يارب صبرنا | منتدى كلية ادارة اعمال | 5 | 2010- 6- 16 12:43 AM |
فزعتكم يا شباب وبنات الدمام .... ابيكم ضروري ضروري | (m7) | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 4 | 2010- 5- 22 02:32 AM |
أرجو الدخول والرد ضروري جدا جدا | موهجة الرسول | منتدى كلية الآداب بالدمام | 2 | 2010- 5- 10 09:55 PM |
*أبو شاهين* تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل(تفضل هنا ضروري) | معسولة المبسم | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 16 | 2010- 5- 8 10:44 AM |
اداره تربويه المحاضره 8 | امونة | ارشيف التربية الخاصة | 1 | 2010- 5- 6 12:02 PM |