|
E3 English Literature Students Level Three Forum |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
السلام عليكم اخواني
انا جيت احل المناقشات من موضوع نونه الله يجزاها خير بس لقيت مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما عن اللي بالنظام الافتراضي وش السالفة ؟!!! |
2014- 3- 4 | #2 |
متميزة بكلية الآداب - المستوى الثاني
|
رد: يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
هنا المناقشات الجديدة نقلتها لكم من علم الاجتماع
الأخلاق الإسلامية وآداب المهنة طبعا الدكتور ضاف مناقشة جديدة بإذن الله ارفقها أول بأول المنآقشة الآولــى ما موضوع علم الأخلاق؟ ليس جميع مايستقر في النفس من الصفات من قبيل الأخلاق؛ بل منها ماهو من قبيل الغرائز والدوافع ولا صلة لها بالأخلاق . وما يميز بين الإثنين هو؛ * أن الأخلاق يبحث في الأحكام القيمية المتعلقةبالأعمال التي يمكن وصفها بالخير أو الشر , أو بالحسن أو القبح . والغرائز والدوافع حاجات فطرية , جُبِلَ الله الإنسان عليها كحاجته للأكل , والشرب , والزواج , والنوم .. وهذه لاتستوجب لصاحبها مدحاً أو ذماً , كما لا يترتب على إشباعها ثوابٌ أو عقابٌ . فإن حصل ومُدح الإنسان أو ذُم على تعاطيه مع بعض تلك الغرائز أو الدوافع , كان المقصود ليس نفس الفعل , وإنما الطريقة التي اتبعها صاحبها في تلبية تلك الحاجة , أو اشباع تلك الرغبة . فمن يأكل لدفع الجوع عن نفسه لايُمدح ولا يُذم على نفس فعل الأكل , وإنما يُمدح أو يُذم على طريقته في الأكل . فإن أكل مثلا مما يليه وبهدوء , ومضغ الطعام جيداً , وبدأ باسم الله , وانتهى بحمد الله , حمد على فعله هذا . وإن أكل بشراهة , وأدخل اللقمة على اللقمة , وجالت يده في القصعة , ذم على فعله ذاك . وهكذا يقال في تعاطيه مع جميع الدوافع والغرائز من شراب , ونكاح , ونوم , وحب للمال والولد . ============================== المناقشة الثانيــة ما أقسام الخلق؟ يمكن تقسيم الخلق إلى قسمين اثنين با عتبارين مختلفين : أولها : باعتبار الفطره والاكتساب : وينقسم إلى : * أخلاق فطرية : جُبِلَ الله الإنسان عليها . أي انها هبة ومنحة من الله تعالى , وليس للإنسان أي دور في اكتسابها . مثال ذلك ماجاء في حديث أشج عبد القيس - وكان وافدهم وقائدهم ورئيسهم وعبد القيس قبيلة - حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن فيك خَلَّتين يحبهما الله : الحلم , والأناة ) . قال يارسول الله : أنا أتخلق بهما , أم الله جبلني عليهما ؟ قال : ( بل الله جبلك عليهما ) قال : الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله ‘‘ . قال النووي : " أما الأشج فاسمه المنذر بن عائد .. وأما الحلم : فهو العقل . وأما الأناة : فهي التثبت وترك العجلة . وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك له , ماجاء في حديث أنهم لما وصلوا المدينة بادروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وأقام الأشج عند رحالهم , فجمعها وعقل ناقته , ولبس أحسن ثيابه , ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقربه النبي صلى الله عليه وسلم , وأجلسه إلى جانبه , ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : تبايعون على أنفسكم وقومكم ؟ فقال القوم : نعم . فقال الأشج : يارسول الله إنك لم تزاول الرجل عن شيء أشد عليه من دينه . نبايعك على أنفسنا , ونرسل من يدعوهم , فمن اتبعنا , كان منا , ومن أبى قاتلناه , قال : صدقت . ( إن فيك خصلتين .. ) الحديث قال القاضي عياض : فالأناة : تربصه حتى نظر في مصالحه ولم يجعل . والحلم هذا القول الذي قاله , الدال على صحة عقله , وجودة نظره للعواقب " . * أخلاق مكتسبة : يسعى الإنسان في تحصيلها بالتدريب والممارسة العملية , ومن خلال مجاهدته لنفسه . ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم :( إنما العلم بالتعلم ) , وفي حديث آخر ( ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستعن يعنه الله ) . ثانيهما : باعتبار القبول وعدمه شرعاً : وبهذا الإعتبار ينقسم الخلق إلى : * خلق محمود : وهو حسن الأدب , وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلاً وشرعاً . * خلق مذموم : وهو سوء الأدب , وينتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلاً وشرعاً . ==================================== المناقشه الثالثه تقوم الأخلاق الإسلامية على أساس علمي, يتمثل في قوانين أساسية للحياة البشرية, منها قانون الارتقاء العقلي والروحي. ناقش ذلك - الارتقاء العقلي والروحي: إن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يؤدي إلى السعادة والإقبال على الحياة بمحبة وانشراح وينمي العقل ويحافظ عليه سلوكاً أخلاقياً راقياً, و كل سلوك يضاد ذلك كأن يجعل الإنسان يعيش في عزلة من الناس متشائماا قلقا, أو يضر بعقله ويجعله مريضا أو متخلفا مستسلما للجهل والخرافات سلوكا غير أخلاقي. ومن ثم فقد وجدناه يحث على العلم وصلة الرحم ومحبة الآخرين والرحمة بهم, والرضا بقضاء الله وقدره, كما في قوله صل الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) أو قوله صل الله عليه وسلم : (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيراً له) أو في تحريم الانتحار, والمسكرات وكل ما يضر بصحة الإنسان البدنية أو بعقله فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُه مَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} وقوله سبحانه: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ , إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } =================================== المناقشه الرابعه تجمع الأخلاق الإسلامية بين الواقعية والمثالية. بين ذلك. الجمع بين الواقعيه والمثاليه فأما كون الأخلاق في الإسلام واقعية فتعني أنها؛ عملية وقابلة للتطبيق, ولا يستعصي على أحد تطبيقها وتجسيدها في حياته. وأما كونها في الوقت ذاته مثاليةً أيضاً فتعني أن في الناس من تتوق نفسه إلى معالي الأمور, ولا يرضى لنفسه بأن يكون كعامة الناس. فهو أبداً يتوق إلى المعالي, وله نفسٌ أبيةٌ تسعى دائماً للتحلي بالفضائل والقيم السامية, ففسح الشرع في ذلك. فإذاً الإسلام راعى بتشريعه استعدادات هذا وذاك, ولم يحمل الناس على ما لا يطيقون, أو ما يمكن أن تمله نفوسهم وتتقاصر عنه. ومن ثَمَّ فقد شرع العدل, بأن يصل كل ذي حق إلى حقه, غير أنه حثَّه في الوقت ذاته على الإحسان, بأن يصفح ويتجاوز ويضحي, وهي مرتبة فوق العدل. قال تعالى في تقرير قاعدة العدل: { وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} وقال جل جلاله في تقرير مبدأ المثالية والإحسان: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} وقال أيضاً: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ, وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} والأخلاق الإسلامية في هذا يختلف عن الدعوات المثالية التي نادى بها بعض الفلاسفة من أمثال أفلاطون في كتابه الجمهورية الفاضلة, إذ إنها مما لا يطيقها معظم الناس, ولا تستقيم معها حياتهم, وسرعان ما يملونها, وتسأم من فعلها نفوسهم لما فيها من تكلف شديد. قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} ويقول عليه الصلاة والسلام: (عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنْ الْأَعْمَالِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا) * * =============================== المناقشة الخامسة من وسائل اكتساب الأخلاق القدوة الحسنة , اشرح ذلك .؟ الإنسان بطبعه يميل إلى التقليد غيره ومحاكاته ، وهذا أمر واقعٌ ومحسوس في الدنيا لا يتجادل فيه اثنان ولا يتناطح فيه كبشان , وقد قص الله علينا في كتابه العزيز حال كثير من الكفار ونبه الى ان الذي قادهم الى الضلال والكفر انما هو تقليدهم الأعمى للآباء والأسلاف قال تعال : (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) [البقرة:170] إذا فالمنكر في ألامر ليس هو التقليد , وإنما على التقليد القائم على التبعية العمياء , وعلى تعطيل العقل , وإلا فلو كان قائما على التبصر والتعقل وحسن الاختيار لكان مقبولا , بل مطلوبا في كثير من الأحيان . إن دور القدوة الصالحة وأهميتها في التربية الرشيدة لا ينكر , ومن ثم رأينا القرآن الكريم يقص علينا سير الأنبياء والمرسلين وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأثنى على أخلاقه العظيمة, وأمر الأمة المسلمة بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام, فقال : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا ) فهو خير قدوة يقتدي بها الأفراد , وخصوصا الطامحون لبلوغ الكمال الإنساني في السلوك . ولئن انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه, فإن سيرته العطرة قد حُفِظتْ لنا, وفيها ما يكفي أن يكون شاهداً على سمو روحه, ورفعة أخلاقه, لنتمكن من التأسي به, وتقوم علينا الحجة. إن الشخصية القيادية تفرض نفسها على الآخرين, وتنتزع منهم الإعجاب رغماً عنهم. وإن ميادين الحياة التي يمكن من خلالها أن تفرض هذه الشخصية أو تلك نفسها على الآخرين كثيرة جداً, فهذا في الشجاعة, وذاك في سداد الرأي والحكمة, وآخر في التربية, وآخر في الإحسان والإيثار وآخر في كظم الغيظ, وهكذا وقد وجدنا القرآن يقول للرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن تحدث عن بعض الأنبياء والمرسين : (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ...) وهذه القدوة الصالحة لها تأثير كبير في دفع الناس الى اكتساب الفضائل لأسباب متعددة.. منها: 1- لما كانت هذه القدوة محل تقدير وإعجاب كبير من الناس، فإن ذلك من شأنه أن يدفع الشخص المحروم من أسباب هذا المجد الى تقليده ومحاكاته لعله يصبح يوما مثله فيتكون لديه حافز قوي يدفعه إلى تقليده ومع مرور الوقت فإن هذا التقليد يتحول لديه إلى خلق مكتسب 2- إن وجود القدوات الصالحة والنماذج الطيبة الراقية , يعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل أمر ممكن , وهو ما يدفعهم إلى محاولة التخلق بمثل أخلاقهم . 3 - النفس البشرية تتأثر بالأمور العملية أكثر من تأثرها بالأمور النظرية, وإن موقفاً عملياً واحداً ربما يؤثر أكثر من عشر محاضرات نظرية, فمهما حثَّ أحدنا الناس على الصبر والتضحية سيبقى تأثيره قليلاً بالمقارنة مع موقف عملي يُبتلى فيه أحدُنا, فيظهر الصبر والجلد والتضحية. وكثيراً ما يتردد على الألسن مقولة: "الرجال مواقف". وموقفٌ واحدٌ قد يرفعُ المرءَ أو يسقطه. إن الناظر في سير العظماء لن يجد لهم بالضرورة خطباً بليغةً, أو محاضراتٍ منمقةٍ, وإنما يجد المواقف. فمن ينظر إلى سيرة أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم مثلاً, فإنه سيجد أن أكثر ما يُعرفُ ويُشتهَرُ عنهم, مواقفهم الحاسمة ================================== لاحقا يتم اكمال البقية عند نزولها بالافتراضي .... |
التعديل الأخير تم بواسطة سؤال عالماشي ; 2014- 3- 4 الساعة 05:48 PM |
|
2014- 3- 4 | #3 |
متميزة بكلية الآداب - المستوى الثاني
|
رد: يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
بس اجاباتهم مررررررررررررررة طويلة بالتفصيل
|
2014- 3- 4 | #4 |
متميزة بكلية الآداب - المستوى الثاني
|
رد: يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
حتى محاضراته جديده توه مسجلها وتختلف شي بسيط عن محتوى العام
بس في بعض الكلمات والاضافات يعني لازم تتابعون محاضراته وانتم فاتحين الملزمة الله يعينا عليه ويوفق |
2014- 3- 4 | #5 |
متميزة في فسم اللغة الأنجليزية _المستوى الثالث
|
رد: يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
وهذي المناقشات 6 و7 و8
6 من وسائل اكتساب الأخلاق القدوة الحسنة. اشرح ذلك ذلك فتعني القدوة هنا أن يكون المربي أو الداعي مثالًا يحتذى به في أفعاله وتصرفاته، وقد أشاد القرآن الكريم بهذه الوسيلة فقال عزَّ من قائل:)قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعه)، وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم -ولا يزال- قدوة للمسلمين جميعًا، والقدوة الحسنة التي يحققها الداعي بسيرته الطيبة هي في الحقيقة دعوة عملية للإسلام بكلِّ ما يحمله من مبادئ وقيم تدعو إلى الخير وتحث على الفضيلة. ولأثر القدوة في عملية التربية، وخاصة في مجال الاتجاهات والقيم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوة المسلمين طبقًا لما نص عليه القرآن الكريم، وقد استطاع بفضل تلك القدوة أن يحمل معاصريه قيم الإسلام وتعاليمه وأحكامه، لا بالأقوال فقط، وإنما بالسلوك الواقعي الحي، وقد حرصوا على تتبع صفاته وحركاته، ورصدها والعمل بها، وما ذلك إلا حرصًا منهم على تمثل أفعاله صلى الله عليه وسلم، لقد كان المثل الأعلى لهم. وقد تمثلت في الرسول صلى الله عليه وسلم صفات جليلة جعلت منه قدوة بالفعل. والقدوة الحسنة هي المثال الواقعي للسلوك الخلقي الأمثل، وهذا المثال الواقعي قد يكون مثالًا حسيًّا مشاهدًا ملموسًا يقتدي به، وقد يكون مثالًا حاضرًا في الذهن بأخباره، وسيره، وصورة مرتسمة في النفس بما أثر عنه من سير، وقصص، وأنباء من أقوال أو أفعال. والقدوة الحسنة تكون للأفراد على صفة أفراد مثاليين ممتازين، وتكون للجماعات على صفة جماعات مثالية ممتازة... ووجه القرآن الكريم بصراحة تامة إلى القدوة الحسنة، فقال الله تعالى في سورة (الأحزاب:(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) ففي هذا النص إرشاد عظيم من الله تبارك وتعالى للمؤمنين أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة لهم، يقتدون به، في أعماله، وأقواله، وأخلاقه، وكلِّ جزئيات سلوكه في الحياة، فهو خير قدوة يقتدي بها الأفراد العاديون، والأفراد الطامحون لبلوغ الكمال الإنساني في السلوك. وجعل الله الذين آمنوا معه، وصدقوا، وأخلصوا، واستقاموا -أمثلة رائعة يقتدى بها في معظم الفضائل الفردية والاجتماعية. 7 / اذكر صوراً من شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم من قصص شجاعته ما رواه مسلم عن أنس بنِ مالك رضى الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ ناسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم راَ جِعا وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ فِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ لَمْ تُراعُوا لَمْ تُرَاعُوا قَالَ وَجَدْنَاهُ بَحْر ا أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ) أي أن الفرس كان سريعا فسبقتكم إلى الصوت وليس هناك ما يخيف فارجعوا. وأما عن شجاعته وإقدامه في الغزوات والحروب، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم، إذا حمي الوطيس واشتد البأس يحتمون برسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول علي رضي الله عنه: "كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه" رواه أحمد. ولما أصاب الصحابة يوم حنين من الأذى والهزيمة ما أصابهم، فر بعضهم من أرض المعركة، أما رسولالله صلى الله عليه وسلم فلم يفر، فلقد كان على بغلته وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بصوت عالٍ: (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب) رواه البخاري ومسلم. وفي يوم أحد، يوم أن خالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيطر المشركون على زمام المعركة، لم يتزحزح النبي صلى الله عليه وسلم من موقفه، بل وقف موقف القائد القوي الشجاع، والصحابة من حوله يتساقطون وحوصر صلى الله عليه وسلم من قبل المشركين، ولم يكن حوله إلا القلة من الصحابة يدافعون عنه، وبرز منهم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، حينما دعاه رسول الله فناوله النبال وقال له: (ارم يا سعد، فداك أبي وأمي) رواه البخاري. 8/ اذكر صفة مزاح النبي صلى الله عليه وسلم مع ذكر أمثلة تؤكد ما تقول كان من هدية صل الله علية وسلم أن يمزح مع أصحابه لمؤانستهم ولإدخال السرور على قلوبهم وليعلمهم أن في ديننا فسحة فالنفوس تمل وتسام وتحتاج إلى الترويح والترفيه إلا أنه علية الصلاة والسلام ( لم يكن يقول في مزاحة إلا حقاً). ولم يكن يكثر منه لأن كثرته تقسي القلب وتشغل عن ذكر الله وعن التفكير في مهمات الدين وقد تنتهي إلى منازعات وأحقاد وتسقط المهابة والوقار. ومن صور مزاحة عليه الصلاة والسلام: - أن امرأة عجوزاً سألته صل الله علية وآله وسلم فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال لها النبي صل الله عليه وسلم :( يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز فولت تبكي فقال : أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول:( إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا). - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ( أن رجلا ً أتى رسول الله صل الله علية وسلم ، فقال: يارسول الله احملنا على بعير .فقال: أحملكم على ولد الناقة. قال: وما نصنع بولد الناقة ؟ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : هل تلد الإبل إلا النوق؟). المناقشات نزلت الى المناقشة الثامنة في البلاك بورد |
2014- 3- 4 | #6 |
متميزة بكلية الآداب - المستوى الثاني
|
رد: يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
جزاك الله خيرا اشراقه
والله يسهل يارب ويوفق |
2014- 3- 4 | #7 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
الله يعطيكم العافيه..
بس وشذا الاجوبه الطويله صار بحث مو مناقشه اقووول الله يستر من هالمستوى؟ |
2014- 3- 4 | #8 |
مشرفة سابقة
|
رد: يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
يعطيكم الف عافيه ,,
راح تتم اضافتها للموضوع المثبت .. |
2014- 4- 1 | #9 |
أكـاديـمـي
|
رد: يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
في نظام الافتراضيان نزل الى المناقشة العاشرة
|
2014- 4- 1 | #10 |
متميزة في فسم اللغة الأنجليزية _المستوى الثالث
|
رد: يانونه مناقشات الاخلاق الاسلامية مختلفة تماما !!!!!
مناقشات مادة الاخلاق الاسلامية
المناقشة التاسعة الحاجة إلى دراسة أخلاق المهنة كبيرة وملحة في هذا العصر. ناقش ذلك. لكل مهنة اخلاق واداب عامة تحددها القوانين واللوائح الخاصة بها ، ومن خلال مراعاتها تتم المحافظة على المهنة ومكانتها . وكثير ما تجمع هذه الاداب والاخلاق في وثيقة واحدة ،يطلق عليها ميثاق الشرف المهني .. ومن العلوم ان مجموع المهن في المجتمع هي الاداة المنفذة لاهداف وتطلعات أبنائه ، فإذا فقد العاملون فيها الاداب والاخلاق كان ذلك نذير شؤم عليهم ، ودليلا على قرب نهايتهم .. .إذا كما قال الشاعر :وإنما الأمم الاخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .. وتزداد آهمية اخلاق المهنة في عصرنا الحالي ، نظرا لاتساع سلطان العلم ومارافقه من تقنيات معاصرة بشكل مذهل ، ولتضاعف مجالات العمل أضعافا كثيرة عن العصور السابقة ، وقد رأينا كيف أن العلم استغل استغلال سيئا من قبل بعض المجتمعات ، فأصبح وسيلة للافساد والتدمير والعبث بمصير البشرية والبشر . فمن القنابل النووية إلى الهيدرجينية، إلى الصواريخ العابرة للقارات ،الى غزو الغضاء من خلال الاقمار التجسسية ،إلى التلاعب بالجينات الوراثية والاستنساخ .. وهكذا وقد شعر كثير ون من رجال العلم والفكر في العالم بخطورة الأمر، فدعوا إلى وضع ميثاق شرف أخلاقي لكل مهنه ، من شأنه أن يحمي سمعتا ، ويحافظ عليها من الانحراف والاستغلال ... المناقشة العاشرة هناك فرق بين أخلاق المهنة وأنظمة المهنة. بين ذلك. أخلاق المهنة تلك التوجيهات النابعة من القيم والمبادئ التي يؤمن بها أفراد المجتمع, والتي ينبغي للشخص أن يتحلى بها أثناء ممارسته للمهنة. وأما أنظمتها فهي تلك القوانين والتشريعات التي تحدد وتنظم عمل الممارسين للمهنة. أي أن أخلاق المهنة تهتم بما ينبغي فعله، وأما أنظمة المهنة فتهتم بما يجب فعله. وعليه فإن من يخالف الأخلاق يستحق اللوم والعتاب, وأما من يخالف الأنظمة فإنه يستحق العقوبة أيضاً مضافاً إلى اللوم والعتاب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|