فــ@ـــد ... وأشياء أخرى ...

[(فـ@ـد)]

من أوراقي القديمة ...وجدتها صدفة

(1)

فيصل ! الا زال للشعر متسع ؟
حمدالله إنْ يكن
ظننت وبعض الظن اثم ، ان عصر الخيال ولّى
حين لم يعد يدهشنا شيء ولم نعد نُدهشُ احدا
اتعلم!
حتى الذكريات الجميلة
اصبحت صعبة المنال بل وموجعة !
وقدقلتُ مترفاً فى يوم يانع
الله اكبر كيف مانابنى شي ..حتى عن الاحباب مافيه ذكرى
الان يستعصى عليّ تذكر ايامى الخوالى طفولةوصباً و شباب ...هل تصدق هذا ؟
لم يعد للعمر معنى يافيصل سوى ان احدق في عيون اطفالى واسمع ضحكاتهم فقط ! .
"فيارب صُن ضحكة الطفل انها ...اذا غردّت فى ظامئ الحقل اعشبا"
فـ@ـد

[(فـ@ـد)]

(2)
إن كنت ذا نفوذ فتهورك شجاعة ، وجبنك حكمة ، وبرودك حلم وآناة ، وبخلك تدبير ، وكذبك دبلوماسية ، وعهرك انفتاح .
اما ان كان "حالك من حالى " فشجاعتك تهور، وحكمتك جبن ، وحلمك برود ، وتدبيرك بخل ، ودبلوماسيتك كذب ، وانفتاحك عهر .
فـ@ـد

[(فـ@ـد)]

(3)
قصة طويلة رغم القِصر
او قصيرة رغم اطوالها و ابعادها
متأكد انكم سمعتم اوقرأتم اعجب منها وانا كذلك ولكن حين تحدث امامك تستشعر الحدث
ذهبت زوجتي لتسجيل صغرى بناتي في المدرسة تقول :كنت منشغلة بتسجيل طفلتتنا وتلبية طلبات المدرسة فاذا بامرأة تحاول تسجيل ابنتها فحاولت ان اساعدها فقلت لماذا لا يسجلون الطفلة هل ينقصك شيء من الاوراق فردت المرأة ، لا لا اريدهم ان يسجلوا ابنتي هذه قبل ابنتي هذه - واشارت الي طفلة اخرى لا تشبههما - فاوراقها لم تكتمل بعد. تقول زوجتي لاحظت المرأة استغرابي فاستدركت قائلة : يا اختيكنت لا احمل فتوجهت لاحدى دور الايتام واثناء انجاز الاوراق علمت بأنني حامل فأشار الجميع علي ان اتخلى عن تبني الطفلة فأبيت بل زاد تمسكي بها وانهيت ما بدأته واستطعت ان اتبناها و ارضعها مع ابنتي هذه فهما أُختان لا افرق بينهما !!.

[(فـ@ـد)]

عظّم الله اجر الامة الاسلامية فيما وصلت اليه من فكر اعاداها الى مجاهل التاريخ اللهم عليك بمن اساء الى ديننا اللهم اقطع دابرهم وامح ذكرهم والهمنا رشدنا
اللهم ارحم المتوفين والهم ذويهم الصبر والسلوان
#تفجير القديح
#تفجير الدالوة
#تفجير الكويت

[(فـ@ـد)]

الطائفية ثقب اسود حتى حين ننتقدها نقع في براثنها
نحتاج للارتماء في مجال مغناطيسي آخر لنتحرر منها بالكامل

[(فـ@ـد)]

كثير من الكلمات والافكار والحوار تأبى ان تخرج الا مبتورة أو هزيلة فنتمنى لو أعدنا ابتلاعها .

اليوم تساءلت ...لماذا يا تُرى ؟
وجدت ان السبب يكمن في كلمات قديمة كان يجب ان تُقال في وقتها لكننا لم نقلها ، فأصبحت غصة وعبرة ، وحجر عثرة في كل ما سنقوله بعدها ، وأصبح كل حديث سنقوله الان هو فاقد للسياق وكأننا نبدأ قراءة الرواية من الفصل العاشر .


فـ@ـد

[(فـ@ـد)]

فاقدينك ب المدونه يافهد ومشاركاتك المميزه اللي يتبعها اسمك
..
كثيرا ما أهرب من نفسي الى مدونتي ...أدس فيها بعض الممنوعات ، ولكن حين أهرب من مدونتي ...فهناك جريمة اقترفها او تقترف ضدي !

[(فـ@ـد)]

هناك اشياء كثيرة لا تعرف سببا محددا لموقفك الرافض لها الا بعد تأمل ، منها على سبيل المثال - بالنسبة لي - تطبيقات التواصل الاجتماعي كالواتس وتويتر وغيرها .
تأملت كثيرا في رفضي للواتس بعد استخدام طويل جدا منذ نشأته وحتى قبل شهر تقريبا حين قمت بحذفه ولم افكر بالعودة اليه ولو لدقيقة . وكذلك تويتر حيث حذفت اكثر من حساب وابقيت على واحد (مهمل) تقريبا . والفيس بوك وغيرهم
توصلت الى أن هذه المواقع لها ايجابيات لا أحد ينكرها ولكن لنبّعد الصورة قليلا وننظر في تأثيرها العام على التفكير (المكوّن ) او التفكير الجمعي للمجتمع
ارى ومن خلال تفكير طويل ومرهق انها عززت من ايجاد صورة نمطية ومكررة وسطحية غير حقيقية لذوات مستخدميها ، فأجد ان حسابات شباب العائلة وفتياتهم والاصدقاء والزملاء (متشابهه ) وتنقل نفس الرسائل والتي اعلم جيدا انها لا تمثلهم ابدا ولكنهم يسايرون التيار لكي يبقوا على تواصل .
حتى انا نفسي وقعت في هذا المنزلق الخطير جدا فكرهت ان اكون مزدوج الشخصية لا أمثل نفسي فيها بل امثل صورة هلامية لشخصية وهمية اراد المجتمع ان أكون عليها .

نصيحة :- حين ترسل ، اسأل نفسك هل حقا انت من يكتب ؟؟ ام انك تكتب ما تتوقع انه سيلقى القبول من الناس ؟؟؟؟

[(فـ@ـد)]

قديما جدا قبل ان يصلنا التلفزيون ووسائل الاعلام المقروءة ، كانت الالوان نادرة جدا ، كان كل شيء بلون التراب .تعرفت على الالوان تدريجيا بداية بكتب المدرسة ثم بالجرائد والمجلات . كان للصور معنى كنت اسافر معها بخيالي وتنقلني الى عوالم اخرى لا يعرفها غيري .


الان بعد ما سلبتنا الحياة السعادة عاد كل شيء بلون التراب!!

[(فـ@ـد)]

إلتفت اليّ وقال : في الحب لم ينجح أحد !قلت : في الحب لم ينجو أحد !


وجلسنا نتأمل !