إطلاق برنامج «إنتل» لأعضاء هيئة التدريس بـ «معلمين» جامعة الملك فيصل
إطلاق برنامج «إنتل» لأعضاء هيئة التدريس بـ «معلمين» جامعة الملك فيصل
جانب من الورشة
سعد السريع ـ الرياض
أطلقت جامعة الملك سعود من خلال برنامج (إنتل للتعليم) الورشة التدريبية الأولى لأعضاء هيئة التدريس بكلية المعلمين، والتي اقيمت برعاية عميد كلية المعلمين بالرياض الدكتور علي بن عبدالله العفنان، وذلك بحضور (29) من أعضاء هيئة التدريس من أقسام الكلية المختلفة.
ويعد البرنامج التدريبي التقني الاضخم على مستوى المملكة والذي يستهدف تدريب 300 ألف معلم ومعلمة سعوديين بحلول عام 2012م، والذي استطاع منذ انطلاقته بنهاية عام 2006م أن ينجز تدريب أكثر من 25 الف معلم ومعلمة، أما على الصعيد العالمي فان البرنامج حظي بتطبيقه في 40 دولة بمختلف أنحاء العالم واستهدف 6 ملايين معلم منذ انطلاقة عام 1999م، علاوة على 9 ملايين معلم إضافيين سيتم ضمهم للبرنامج بحلول 2012م.
ومن المقرر أن يعمم البرنامج على كافة جامعات المملكة بعد أن تم اطلاقه بنجاح بجامعة الملك سعود (كلية المعلمين) والتي تعد النواة الحقيقية للجامعات وتمتلك الخبرة العريقة والكوادر العالية لنقل هذه التجربة إلى الجامعات الأخرى.
وذكر عميد كلية المعلمين أن البرنامج يهدف إلى تمكين المعلمين من توسيع ودعم مهارات التعلم من خلال دمج تقنية المعلومات في التعليم القائم على المشروعات لتطوير مهارات التفكير البنًاء لدى المتعلمين، مشيراً إلى أن هذه الورشة تعد الأولى لسلسلة ورش تستهدف منسوبي كلية المعلمين بجامعة الملك سعود من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ومنسوبي الدورات التربوية التي تعقد في الكلية على مدار العام الدراسي. ويركز البرنامج على إعطاء المعلم والطالب مساحة واسعة من الابداع والابتكار في التعلم والتعليم، وترك آليات تحديد تلك المنتجات ومحتواها للمعلم وطلابه، عبر الاعتماد على فكرة توظيف التقنية في التعليم والتعلم (التعليم باستخدام الحاسب) بدلاً من (تعليم الحاسب) بحيث يتحقق تدريس المادة واكتساب مهارات الحاسب في آنٍ واحد.
ويتألف البرنامج من 8 وحدات تعليمية تقدم خلال 40 ساعة من التدريب المباشر مبادرة عالمية واسعة النطاق لمساعدة المعلمين لأن يكونوا فاعلين من خلال تدريبهم على آلية دمج التقنية بالمناهج الدراسية، والبرنامج يمتاز بقابلية تطبيقه في جميع أنواع أنظمة التعليم بما فيها نظام التعليم بالمملكة، حيث يستهدف توظيف التقنية في التعليم بدلا من تدريس التقنية في التعليم، لتفعيل أهداف تدريس الحاسب الآلي (وغيره من المواد التقنية) بشكل عملي تطبيقي بدلاً من الإغراق في الجانب النظري، لا سيما في كيفية البحث عن المعلومات على الإنترنت، وعلى التعامل مع البرامج الحاسوبية، ويكفل البرنامج تحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم في تطبيق البرامج والمشروعات الهادفة إلى رفع كفاءة المعلمين في التعامل مع الحاسب الآلي، مما يولد التحفيز على مهارات حل المشكلات، وتفعيل التفكير الناقد، ومهارات التعاون بين طلابهم بما يدعم التعلُم القائم على المشروعات في القرن الحادي والعشرين، والعمل على الانتقال بالنظام التعليمي من محور المعلم إلى محور المتعلم
http://www.alyaum.com/issue/article....6&I=605985&G=1
|