ذكريات الفتى !!

[وليف المشاعر]

...


الذكريات يحكمها عمقها .. جلس الفتى يقول لي : !! صور كثيره تقفز من الماضي لتقف أمامي مباشره ..
صحيح أن الحاضر أو الماضي القريب جداً يحاول أن ينسيني ، لكن عمق صور الذكريات في الذاكره هي دائماً الأقوى .

وسألني : لو كان لايوجد قبل .. وأن الشي إذا أنتهى لن تستطيع أن تدركه مره أخرى كيف سيكون ذلك الشعور ؟
قلت له : حينها علينا أن نحذف نصف الأحرف من لغتنا !!

سألته : لماذا لاتريد الذكريات ؟
أجابني : لأنني لا أريد أن أعيش فترة نسيانها ، سقوطها صورة .. صوره .

هناك لحظات خيارك المر شي أهون من اللحظات المريره المتكررة مع كل رمشة ونفس .

جلسنا عل البحر ، و جلس يقول لي كلمات متقاطعه سمعت شي منها ..

إبتسامته البارده في آخر هذه الذكريات .. كانت أجمل صوره قبل أن أصحى من منامي ..

[وليف المشاعر]

أتاني الفتى صباح اليوم كذلكـ ..

رسم لي رسومات لا أعتقد أنها قد رسمت من قبل في خيال إنسان ..

جمالها !! أجبر أعيني علـ التحديق الشديد بتلك الصور شديدة الخيال ... بعيدة الأفق ..

أثناء كل هذا .. الصوره اللافتة بشده .. حينما بدأ بحرق تلك الصور ..

[وليف المشاعر]

صعب جداً جداً ..

شي أسمه الوفاء ...

[وليف المشاعر]

[وليف المشاعر]

من أكبر الأخطاء ,,,

أن تظع أحلامكـ في غير مكانها .. >> فقد تخسرها

أن تتعجل في تقييم إستطاعة من حولكـ ,, >> فقد تكون لا إستطاعه لهم

أن ترى الأشياء بطبعكــ فقط ’’’ ( فقد تَظلِم أو تٌظلَم )

[وليف المشاعر]

سألته : ماهو التجاهل ؟

قال لي : قصر .. لا أبواب له ،، يخنق من بناه بيديه ..

[وليف المشاعر]

قال لي :بصوت منخفض ..!!!

صدق أو لا تصدق .. لن أفهم لماذا لا يأتي !!؟

[وليف المشاعر]

... الجميل في ذكريات ذلك الفتى ..

يحملها في نظراته للطريق وأنا أرى كيف أنه وهو يمشي سارحاً .. ( بإبتسامته) ...

[وليف المشاعر]

سألته اليوم ..

لمحات اليوم في خاطركـ .. ماذا كانت ؟

قال لي الفتى : أن تسهر مع الأهل في جده وتنام في الظهران ...

أن تجمع الدنيا .. من الغرب للشرق ..

وقال وهو يرسم كلماته بخيال السماء .. ( في أمان الله )

...

[وليف المشاعر]

... الفتى ... كلما رأى ضوء من بعيد .. رأيته يتكلم معي وعيناه تتجه هناكـ .. نحو ذلك النور اللامع من هناكـ ..

سأذهب لأسئله !! ماذا يرى في النور !؟!