مساعدات في "مصطلح الحديث" ثاني دراسات

[ديووومـه]

علوم مُصطلح الحديث

((أسماء مؤلفين المصنفات والكتب ))

() الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة : السيوطي .

() قطف الأزهار : السيوطي .

() نظم المتناثرة من الحديث المتواتر : الكتاني .

() المقاصد الحسنة فيما أشتهر على الألسنة : السخاوي .

() كشف الخفاء ومزيل الإلباس فيما أشتهر من الحديث على ألسنة الناس : للعجلوني .

() غرائب مالك : للدار قطني .

() الإفراد : للدار قطني .

() السُنن التي تفرد بكل سنة منها أهل البلدة : لأبي داود السجستاني .

() إختلاف الحديث : للإمام الشافعي .

() الأم : للإمام الشافعي .

() الرسالة : للإمام الشافعي .

() تأويل مختلف الحديث : لإبن قتيبة الدينوري .

() مشكل الآثار : للطحاوي .

()الإعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار : أبو بكر الحازمي .

() الناسخ والمنسوخ : للإمام أحمد .

() تجريد الأحاديث المنسوخه : لإبن الجوزي .

() الضعفاء : إبن حبان .

() ميزان الإعتدال : الذهبي .

() المراسيل : لأبي داوود .

() العلل : للدارقطني .

() جامع التحصيل لأحكام المراسيل : للعلائي .

() التبين لأسماء المدلسين : البغدادي .

() التعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس : للحافظ ابن حجر .

() الموضوعات : إبن الجوزي .

() اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة : للسيوطي .

() تنزية الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة : لإبن عراق الكناني .

() علل الحديث : إبن أبي حاتم .

() العلل ومعرفة الرجال : إبن حنبل .

() العلل الكبير والعلل الصغير : الترمذي .

() العلل الواردة في الأحاديث النبوية : الدارقطني .

() الفصل للوصل المدرج في النقل : البغدادي .

() تقريب المنهج بترتيب المدرج : لإبن حجر .

() رافع الإرتياب في المقلوب من الأسماء والألقاب : للبغدادي .

() تمييز المزيد في متصل الأسانيد : البغدادي .

() المقترب في بيان المضطرب : حافظ إبن حجر .

() التصحيف : الدارقطني .

() إصلاح خطأ المحدثين : الخطابي .

() تصيفات المحدثين : أبي أحمد العسكري .

() الوحدان : الإمام مسلم .

() الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة : البغدادي .

() المستفاد من مبهمات المتن والإسناد : ولي الدين العراقي .

() الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية : المناوي .

() المحدث الفاصل بين الراوي والواعي :الرامهرمزي .

() معرفة علوم الحديث : الحاكم النيسابوري .

() المستخرج على معرفة علوم الحديث : أبو نعيم الأصبهاني .

() الكفاية في علم الرواة : الخطيب البغدادي .

() الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع : الخطيب البغدادي .

() الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع : القاضي عياض .

() مالا يسع المحدث جهله : الميانجي .

() علوم الحديث : الشهرزوري .

() التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير : النووي .

() تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي : السيوطي .

() نظم الدرر في علم الأثر : العراقي .. ومشهورة بأسم " ألفية العراقي "

() فتح المغيث في شرح ألفية الحديث : السخاوي .

() نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر : إبن حجر العسقلاني .

() المنظومه البيقونية : البيقوني .

() قواعد التحديث : القاسمي .

(( إمتحان الشهر ))

س: أذكري أسماء مؤلفي هذه الكتب :-

(1) غرائب مالك .. ( للدارقطني )

(2) السنن التي تفرد بكل سنة منها أهل بلدة .. ( لأبي داوود السجستاني )

(3) كشف الخفاء ومزيل الإلباس فيما أشتهر من الحديث على ألسنة الناس .. ( العجلوني )

(4) قطف الأزهار .. ( السيوطي )

(5) المحدث الفاصل بين الراوي والواعي .. ( الرامهرمزي )

---------------------------

س: أجيبي بـ [ صح ] أو [ خطأ ] ..

(1) الحديث المتواتر يفيد الظن القوي .. ( خطأ )

* الحديث المتواتر يُفيد العلم الضروري .. صفحة 24

(2) المسند " بكسر النون " هو من يروي الحديث بسنده وجوباً أن يكون عنده علم به لا مجرد الرواية فقط .. ( خطأ )

* المسند " بكسر النون " هو من يروي الحديث بسنده ، سواء أكان عنده علم به أم ليس له إلا مجرد الروايه .. صفحة 19

(3) المتواتر اللفظي هو ماتواتر لفظه دون معناه .. ( خطأ )

* المتواتر اللفظي هو ماتواتر لفظه و معناه .. صفحة 25

(4) نعم العبد صُهيب لو لم يتقي الله لم يعصه

له أصل ومشهور عند الأصولين .. ( خطأ )

* مشهور عند النحاة .. صفحة 33

(5) المشهور الإصطلاحي وغير الإصطلاحي يوصف بكونه صحيحاً .. ( خطأ )

* المشهور الإصطلاحي وغير الإصطلاحي لا يوصف بكونه صحيحاً أو غير صحيح إبتداءَََِ .

صفحة 33

------------------------------

س: بيني مُصطلح (1) مقبول ؛ (2) مردود وحكم كلاً منهما ؟

أ‌- مقبول: وهو ماترجح صدق المخبر به .

وحكمه : وجوب الإحتجاج والعمل به .. صفحة 42

ب‌-مردود : وهو مالم يترجح صدق المخبر به .

وحكمه : لا يحتج به ولا يجب العمل به .. صفحة 42

-----------------

وإن شاء الله نتساعد في التبسيطات للمقرر

[سعودية ذوق]

الله يوفقك ويسعدك يارب مشكوره ياحياتي جزاك الله الجنة
وجعل حياتك كلها سعادة يارب:praying:

[ديووومـه]

[ التعريف والحكم وأشهر المصنفات ]

تبسيط

[ التعريف والحكم والأقسام والأمثله وأشهر المصنفات ]

تعريفات أولية :

1- علم مصطلح الحديث :

هو علم بأصول وقوعد ، يعرف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول والرد

() موضوعه : السند والمتن من حيث القبول والرد .

() ثمرته : تمييز الصحيح من السقيم من الأحاديث .

------------------

2- الحديث

تعريفه :

أ- لغة : الجديد ، ويجمع على أحاديث ، على خلاف القياس .

ب- إصطلاحاً : ما أضيف إلى النبي صلى لله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة .

----------------

3- الـــخبـــــر

تعريفه :

أ- لغة : النبأ ، وجمعه أخبار

ب- إصطلاحاً : فيه ثلاث أقوال ، وهي :

1- هو مرادف للحديث .

2- مُغاير له .

3- أعم منه .

----------------

4- الأثـــــــر :

تعريفة :

أ- لغة : بقية الشيء .

ب- إصطلاحاً : فيه قولان ، هما :

1- هو مرادف للحديث .

2- مغاير له .

----------------

5- الإسنــــــــاد :

له معنيان :

1- عزو الحديث إلى قائله مسنداً .

2- سلسلة الرجال الموصله للمتن . وهو بهذا المعنى مرادف للسند .

---------------------

6- الســــــنــد

تعريفه :

أ- لغة : المعتمد .

سبب التسمية : لأن الحديث يستند إليه ويعتمد عليه .

ب- إصطلاحاً : سلسلة الرجال الموصله للمتن .

--------------------

7- الـــمــــتـن

تعريفه :

أ- لغة : ماصَلب ورتفع من الأرض .

ب- إصطلاحاً : ماينتهي إليه السند من الكلام .

-----------------

8- المُســــنَََــد ( بفتح النون )

تعريفه :

أ-لغة : أسم مفعول ، من أسند الشيء ، بمعنى عزاه ونسبه إليه .

ب- إصطلاحاً : له ثلاث معان :

1- كل كتاب جمع فيه مرويات كل صحابي على حدة .

2- الحديث المرفوع المتصل سنداً .

3- أن يراد به " السند " فيكون بهذا المعنى مصدراً ميمََّّياً .

---------------

9- الـمُـــسـنِــد ( بكسر النون )

هو من يروي الحديث بسنده سواء أكان عنده علم به أم ليس له مجرد الراية .

-----------------

10- المـــحـدث

هو من يشتغل بعلم الحدي رواية ودراية ، ويطلع على كثير من الروايات أحوال رواتها .

-----------------

11- الحـــــــــافــظ

فيه قولان :

1- مرادف للمحدث عند كثير من المحدثين .

2- وقيل هو : أرفع درجة من المحدث ، بحيث يكون مايعرفه في كل طبقه أكثر مما يجهله .

---------------

12- الحـــــاكم

هو من أحاط علماً بجميع الأحاديث ، حتى لا يفوته منها إلا اليسير ، وهذا رأي بعض أهل العلم .

-----------------------

----------------

الخبر المتواتر

تعريفه :

( أ ) لغة : هو أسم فاعل ، مشتق من التواتر ، أي التتابع ، تقول تواتر المطر ، أي تتابع نزولة .

(ب) إصطلاحاً : مارواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب .

حكمه :

المتواتر يفيد العلم الضروري .

أقسامـــــــــــــه :

1- لفظي . 2- معنوي .

أ‌- المتواتر اللفظي : هو ماتواتر لفظه ومعناه .

مثال : حديث " من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "

ب‌-المتواتر المعنوي : هو ماتواتر معناه دون لفظه .

مثال : أحاديث رفع اليدين في الدعاء .

أشهر المصنفات فيه :

1- قطف الأزهار " للسيوطي "

2- نظم المتناثر من الحديث المتواتر " الكتاني "

----------------------------

خـــبـــر الآحــاد

تعريفه :

أ‌- لغة : الآحاد جمع أحد ، بمعنى : الواحد ، وخبر الواحد هو : مايرويه شخص واحد .

ب‌- إصطلاحاً : هو مالم يجمع شروط المتواتر .

حكمه :

يفيد العلم النظري ، أي العلم المتوقف على النظر والإستدلال .

---------------------------

المشــــــهور

تعريفه :

( أ ) لغة : هو أسم مفعول من " شهرت الأمر " إذا أعلنته وأظهرته ؛ وسُمي بذلك لظهوره.

( ب ) إصطلاحاً : مارواه ثلاثة فأكثر – في كل طبقة – مالم يبلغ حد المتواتر .

مثاله : حدبث " إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء ولكن يقبض العلم بقبض العلماء "

حكـــــــمه :

المشهور الإصطلاحي وغير الإصطلاحي لا يوصف بكونه صحيحاً أو غير صحيح إبتداء .

المستفيض

تعريفه :

أ‌- لغة : أسم فاعل ، من " إستفاض " مشتق من فاض الماء .

سبب التسميه : لإنتشاره.

ب‌- إصطلاحاً : إختلف في تعريفه على ثلاثة أقوال ، وهي :

1- هو مرادف للمشهور .

2- هو أخص منه ، لأنه يشترط في المستفيض أن يستوي طرفا إسناده ، ولا يشترط في المشهور .

3- هو أعم منه ، أي هو عكس القول الثاني .

المشهور الإصطلاحي

يقصد به ما أشتهر على الألسنة من غير شروط .

ويشمل : 1- ماله إسناد واحد .

2- وماله أكثر من إسناد .

3- وما لايوجد له إسناد أصلاً .

أنواع المشهور :

أ‌- مشهور بين أهل الحديث خاصه

ومثاله : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنت شهراً بعد الركوع يدعو على ركع وذكوان "

ب‌- مشهور بين أهل الحديث ، والعلماء ، والعوام ، مثاله

مثاله : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "

ج- مشهور بين الفقهاء

مثاله : " أبغض الحلال إلى الله الطلاق "

د- مشهور بين الأصوليين

مثاله : " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما إستكرهوا عليه "

هـ- مشهور عند النحاة

مثاله : " نعم العبد صهيب ، لو لم يخف الله لم يعصه "

و- مشهور بين العامه

مثاله : " العجله من الشيطان "

حكمــــــــــــــــــه :

المشهور الإصطلاحي ، وغير الإصطلاحي ، لايوصف بكونه صحيحاً أو غير صحيح إبتداء .

أشهر المصنفات فيه :

1- المقاصد الحسنة فيما أشتهر على الألسنة " للسخاوي "

2- كشف الخفاء ومزيل الإلباس فيما أشتهر من الحديث على ألسنة الناس " للعلجوني"

3- تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة لناس من الحديث " لإبن الدبيع الشيباني"

-----------------------

الــعزيـــز

تعريفه :

( أ ) لغة : هو صفة مشبهة من " عز يعز " بالكسر أي قل وندر

أو من " عز يعز " بالفتح أي قوي وأشتد

وسمي بذلك إما لقلة وجوده وندرته وإما لقوته بمجيئه من طريق آخر

( ب ) إصطلاحاً : أن لا يقل رواته عن أثنين في جميع طبقات السند .

مثاله : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "

أشهر المصنفات فيه :

لم يصنف العلماء مصنفات خاصة بالحديث العزيز ، والظاهر أن ذلك لقلته ولعدم حصول فائدة مهمة من تلك الصفات .

عللي : لم يصنف العلماء مصنفات خاصة بالحديث العزيز !!

1 - لقلته .

2 - لعدم حصول فائدة مهمة من تلك الصفات .

[ديووومـه]

الغريب

تعريفه :

( أ ) لغة : هو صفة مشبهه بمعنى المنفرد أو البعيد عن أقاربه .
(ب) إصطلاحاً : هو ماينفرد بروايته راوٍ واحد .

أقســـــــــامه :

أ- الغريب المطلق : أو الفردالمطلق .
تعريفه : هو ماكانت الغرابه في أصل سنده .
أي ما ينفرد بروايته شخص واحد في أصل سنده .
مثاله :
" إنما الأعمال بالنيات " تفرد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ب- الغريب النسبي : أو الفرد النسبي .
تعريفه : هو ماكانت الغرابه في أثناء سنده .
أي أن يرويه أكثر من راو في أصل سنده ثم ينفرد بروايته راوِ واحد عن أولئك الرواة .

مثاله :
حديث " أن النبي دخل مكة وعلى رأسه المغفر "
تفرد به مالك عن الهي .

سبب التسمية :
سمي هذا القسم " بالغريب المنسبي " لأن الترد فيه بالنسبة إل شخص معين .

أشهر المصنفات فيه :

1- غرائب مالك " للدارقطني "
2- الأفراد " للدارقطني "
3- السنن التي تفرد بكل سنة منها أهل البلدة " لأبي داوود السجستاني "

------------------------

تقسيم خبر الآحاد بالنسبة إلى قوته وضعفه

ينقسم خبر الآحاد من مشهور وعزيز وغريب - بالنسبة إلى قوته وضعفه إلى قسمين : هما 1- مقبول . 2- مردود .
( أ ) مقبول : وهو ماترجح صدق المخبر به .
حكمه : وجوب الإحتجاج والعمل به .

(ب) مردود : وهو مالم يترجح صدق المخبر به .
حكمه : لا يحتج به ولا يجب العمل به .

-------------------------

الصحيح

تعريفة :

( أ ) لغة : الصحيح : ضد السقيم ؛ وهو حقيقة الأجسام ، مجاز في الحديث ، وسائر المعاني .
(ب) إصطلاحاً : ما أتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منهاه من غير شذوذ ولا علة .

حكمه :

وجوب العمل به بإجماع أهل الحديث .
ومن يعتد به من الأصوليين والفقهاء .
فهو حجة من حجج الشؤع ؛ لايسع المسلم ترك العمل به .

مثاله :
ما أخرجه البخاري في صحيحه :" عن محمد بن جبير ن مطعم عن أبيه ، قال : سمعت رسول الله قرأ في المغرب بالطور "

أشهر المصنفات فيه :

1- صحيح البخاري .
2- صحيح مسلم .

-------------------------

الحسن

تعريفه :

( أ ) لغة : هو صفة مشبهة من " الحُسنِ " بمعنى الجمال .
(ب) إصطلاحاً : إختلفت أقوال العلماء في تعريف الحسن نظراً لأنه متوسط بين الصحيح والضعيف ؛ ولأن بعضهم عرّف أحد قسميه .

عللي .. " إختلفت أقوال العلماء في تعريف الحسن " !!
1- نظراً لأنه متوسط بين الصحيح والضعيف
2- ولأن بعضهم عرّف أحد قسميه .

() تعريف الخطابي : [ هو ماعرف مخرجه وأشتهر رجاله وعليه مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله الفقهاء ]

() تعريف الترمذي : [ كل حديث يري لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون الحديث شاذاً ويروي من غير وجه نحو ذلك فهو عندنا حديث حسن ]

() تعريف إبن حجر : [ خبر الآحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته فإن خف الضبط فالحسن لذاته ]

() تعريف المختار : [ هو ما أتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة ]

مثاله :

ما أخرجه التمذي :" عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال : سمعت أبي بحضرة العدو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ... الحديث "

حكمه :
هو كالصحيح في الإحتجاج ؛ وإن كان دونه في القوه .

أشهر المصنفات فيه :

1- جامع الترمذي .
2- سنن أبي داوود .
3- سنن الدارقطني .

---------------------

الصحيح لغيره

تعريفه :
هو الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله أو أقوى منه .

سبب التسميه :
لأن الصحه لم تأت من ذات السند الأول وإنما جاءت من إنظمام غيره له ..

مثاله :

عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لو أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "

------------------

الحسن لغيره

تعريفه :

هو الضعيف إذا تعدت طرقه ولم يكن سبب ضعف فسق الراوي أو كذبه .

سبب التسميه :
أن الحسن لم يأت من ذات السند الأول وإنما أتى من إنضمام غيره له .

حكمه :
هو من المقبول الذي يحتج به .

مثاله :

حديث " أن إمرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرضيت من نفسك ومالك بنعلين ؟ قالت : نعم ، قال : فأجاز "

-----------------

خبر الآحاد المقبول المحتف بالقرآئن

حكمه :
هو أرجح من أي خبر مقبول من أخبار الآحاد .

-----------------

[ديووومـه]

المـحــكــم ، ومـختـلـف الـحديـث

تعريف المُحكم :

أ- لغة : هو أسم مفعول ، من " أحكم " بمعنى أتقن .
ب- إصطلاحاً : هو الحديث المقبول الذي سلم من معارضه مثله .


تعريف مُختلف الحديث :

أ- لغة : هو أسم فاعل ، من " الأختلاف " ضد الإتفاق .
ذو المراد بمختلف الحديث : الأحاديث التي تصلنا ، ويخالف بعضها بعضاً في المعنى ، أي يتضادان في المعنى .

ب- إصطلاحاً : هو الحديث المقبول المعارض بمثله ، مع إمكان الجمع بينهما .

مثال المختلف :
أ- حديث " لاعدوى ولا طيرة " ينفي العدى
ب- حديث " فر من المجذوم فرارك من الأسد " يثبت العدوى .

أشهر المصنفات فيه :

أ- إختلاف الحديث " للإمام الشافعي "
ب- تأويل مختلف الحديث " لإبن قُتيبة "
ج- مشكل الآثار " للطحاوي "

---------------

ناسخ الحديث ومنسوخه

تعريف النسخ :

أ- لغة : له معنيان : () الإزالة . ومنه نسخت الشمس لظل . أي أزالته .
() النقل . ومنه نسخت الكتاب ، إذا نقلت مافيه . فكأن الناسخ قد أزال المنسوخ ، أو نقله إلى حكم آخر .

ب- إصطلاحاً : رفع الشارع حكماً متقدماً بحكم منه متأخر .

بماذا يُعرف الناسخ والمنسوخ :

أ- بتصريح الرسول " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة "
ب- بقول صحابي : " كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عله وسلم ترك الوضوء مما مست النار "
ج- بمعرفة التاريخ : " أفطر الحاجم والمحجوم " نسخ بحديث إبن عباس " أن النبي إحتجم وهو صائم "
د- بدلالة الإجماع : " من شرب الخمر فإجلده فإن عاد في الرابعه فأقتلوه "

أشهر المصنفات فيه :

1- الإعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار " لأبي بكر الحازمي "
2- الناسخ والمنسوخ " للإمام أحمد "
3- تجريد الأحاديث المنسوخة " لإبن الجوزي "

-------------

الخبر المردود

تعريفه :

هو الخبر الذي لم يترجح صدق المخبر به .
وذلك بفقد شرط أو أكثر من شروط القبول اتي مرت بنا في بحث الصحيح .

أسبــاب رده :

أ- سقط من الإسناد .
ب- طعن في الراوي .

-------------------


الــضعــيـــف

تعريفه :

أ- لغة : ضد القوي ، والضعف حسي ومعنوي ، والمراد به هنا الضعف المعنوي .
ب- إصطلاحاً : هو مالم يجمع صفة الحسن ، بفقد شرط من شروطه .

مثـــاله :

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من أتى حائضاً أو إمرأه في دبرها أو كاهناً فقد كفر بما أنزل على محمد "

حكـــــــــمه :

تجوز روايتها في مثل المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذلك .

أشهر المصنفات فيه :

أ- الكتب التي صُنفت في بيان الضعفاء :
1- الضعفاء " لإبن حبان "
2- ميزان الإعتدال " الذهبي "

ب- الكتب التي صنفت في أنواع م الضعيف خاصة :
1- المراسيل " لأبي داوود "
2- العلل " الدار قطني "


----------------

[мαнαααωαу]

الله يكتب اجرك يارب

[حـــــنـــــان]

جزاك الله كل كل كل كل خير

مشكووووووووووره وماقصرتي

في انتظار البقيه

[ديووومـه]

المردود بسبب سقط من الإسناد

تعريفه :

أ- لغة : إنقطاع سلسلة الإسناد بسقوط راوٍٍ أو أكثر عمداً نت بعض الرواة أو عن غير عمد من أول السند أو م آخره أو من أثنائه سقوطاً ظاهراً أو خفياً .

أنواع السقط :

يتنوع السقط بحسب ظهوره وخفاه إلى نوعين :

أ- سقط ظاهر : ويعرف

هذا السقط من عدم التلاقي بين الراوي وشيخه ، إما لأنه لم يدرك عصره أو أدرك عصره لكنه لم يجتمع به لذلك يحتاج الباحث في الأسانيد إى :

معرفة تاريخ الرواة

لأنه يتضمن بيان مواليدهم ووفياتهم وأوقات طلبهم وإرتحالهم .

أصطلح علاء الحديث على تسمية السقط الظاهر بأربعة أسماء

[ بحسب مكان السقط - عدد الرواة الذين أسقطوا ]

وهذه الأسماء هي :

1- المعلق

2- المرسل

3- المعضل

4- المنقطع

ب- سقط خفي : وهذا لا يدركه إلا الأئمه الحذاق المطلعون على طرق الحديث وعلل الإسانيد ، وهما :

1- المدلس

2- المرسل الخفي

------------------

أنواع السقط الظاهر

(1)المـعـلـق

تعريفه :

أ- لغة : هو أسم مفعول من " علق " الشيء بالشيء أي أناطه وربطه به وجعله معلقاً .

سبب التسمية :

بسبب إتصاله من الجهة العليا فقط ، وإنقطاعه من الجهة الدنيا فصار كالشيء المعلق بالسقف ونحوه .

ب- إصطلاحاً : ماحذف من مبدأ إسناده راوٍ فأكثر على التولي .

سمي : " أول السند " - " مبدأ السند "

مثاله :

ما أخرجه البخاري في مقدمة مايذكر في الفخذ :" وقال أبو موسى : غطى النبي صلى الله عليه وسلم ركبتيه حين دخل عثمان " فهذا حديث معلق

عللي .. ( ما أخرجه البخاري في مقدمة مايذكر في الفخذ :" وقال أبو موسى : غطى النبي صلى الله عليه وسلم ركبتيه حين دخل عثمان " حديث معلق ) !!

لأن البخاري حذف جميع إسناده إلا الصحابي وهو أبو موسى الأشعري .

حكمـــه :

الحديث المعلق مردود .

عللي ..( الحديث المردود معلق ) !!

لأنه فقد شرطاً من شروط القبول وهو إتصال السند وذلك بحذف راوٍ لأو أكثر من إسناده مع عدم علمنا بحال ذلك الراوي المحذوف .

----------------

الــمرســـل

تعريفه :

أ- لغة : هو أسم مفعول من " أرسل " بمعنى " أطلق " فكأن المرسل أطلق الإسناد ولم يقيده براوٍ معروف .

ب- إصطلاحاً : هو ماسقط من آخر إسناده من بعد التابعي .

مـثـاله :

ما أخرجه مسلم في صحيحه ، في كتاب البيوع قال :" أن رسول صلى الله عليه وسلم نهى بيع عن المزابنة " .

حـكـمـه :

المرسل في الأصل ضعيف مردود .

عللي ..( المرسل في الأصل ضعيف مردود ) !!

لفقده شرطاً من شروط المقبول ، وهو إتصال السند وللجهل بحال الراوي المحذوف لإحتمال أن يكون المحذوف غير صحابي

وفي هذه الحال يحتمل أن يكون ضعيفاً .

------------

مرسل الصحابي

تعريفه :

هو ما أخبر به الصحابي عن قول الرسول صلى الله عليه أو فعله ولم يسمعه أو يشاهده .

حكمه :

صحيح محتج به

وحذف الصحابي لا يضر

وقيل : إن مرسل الصحابي كمرسل غيره في الحكم وهذا القول ضعيف .

أشهر المصنفات فيه :

1- المراسيل " لأبي داوود "

2- المراسيل " لإبن أبي حاتم "

3- جامع التحصيل لأحكام المراسيل " للعلائي "

-----------------

الــمـــعــضـل

تعريفه :

أ- لغة : أسم مفعول من " أعضله " بمعنى أعياه .

ب- إصطلاحاً : ماسقط من إسناده إثنان فأكثر على التوالي .

مثـاله :

مارواه الحاكم بسنده إلى القنعبي عن مالك أنه بلغه أن أبا هريره قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف ولا يكلف من العمل إلا مايطيق "

حكمه :

المعضل حدبث ضعيف وهو أسوأحالاُ من المرسل والمنقطع .

عللي .." المعضل حدبث ضعيف وهو أسوأحالاُ من المرسل والمنقطع " !!

لكثرة المحذوفين من الإسناد .

أشهر المصنفات فيه :

1- السنن " لسعيد بن منصور "

2- مؤلفات إبن أبي الدنيا

------------------

المـنـقـطع

تعريفه :

أ‌- لغة : هو أسم فاعل من " الإنقطاع " ضد الإتصال

ب- إصطلاحاً : مالم يتصل إسناده ، على أي وجه كان إنقطاعه .

مثالـه :

" مارواه عبدالرازق عن الثوري عن أبي إسحاق عن زيد ابن يثيع ، عن حذيفة مرفوعاً : إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين "

حــكــمــه :

المنقطع ضعيف بإجماع العلماء

عللي .. " المنقطع ضعيف بإجماع العلماء " !!

لفقده شرطاً من شروط القبول وهو إتصال السند وللجهل بحال الراوي المحذوف .

-----------------

[حـــــنـــــان]

[ديووومـه]

الـمـدلــس

تعريفه :

أ‌-لغة : أسم مفعول من " التدليس "

والتدليس في اللغه : كتمان غيب السلعة عن المشتري ، وأصل التدليس مشتق من " الدلس " وهو الظلمه ، أو إختلاط الظلام .

ب‌-إصطلاحاً : إخفاء عيب في الإسناد وتحسين لظاهره .

أنواع التدليس :

1- تدليس الإسناد . 2- تدليس الشيوخ .

(( تدليس الإسناد ))

تعريفه : أن يروي الراوي عمن قد سمع منه مالم يسمع منه من غير أن يذكر أنه سمعه منه

الفرق بينه وبين " الإرسال الخفي "

قال أبو الحسن القطان :

" إن الإرسال روايته عمن لم يسمع منه "

مثـاله :

ما أخرجه الحاكم ، بسنده إلى علي بن خشرم قال :" قال لنا عيينه : عن الزهري، فقيل : سمعته من الزهري ؟ فقال : لا ، ولا ممن سمعه الزهري . حدثني عبدالرزاق عن معمر عن الزهري "

(( تدليس التسوية ))

هو نوع من أنواع " تدليس الإسناد "

تعريفه :

هو رواية الراوي عن شيخه ، ثم إسقاط راوٍ ضعيف بين ثقتين لقي أحدهما الآخر .

أشهر ما كان يفعله :

1- بقيّّة بن الوليد . 2- الوليد بن مسلم .

مثاله :

مارواه إبن أبي حاتم في " العلل " قال : سمعت أبي – وذكر الحديث الذي رواه إسحق بن راهويه ، عن بقيه قال : حدثني أبو وهب الأسدي عن نافع عن ابن عمر ، حديث لا تحمدوا إسلام المرء حتى تعرفوا عقدة رأيه – قال أبي : هذا الحديث له أمر قل من يفهمه . روى هذا الحديث

عبيد الله بن عمرو " ثقه " ، عن إسحاق بن أبي فروة

" ضعيف " عن نافع " ثقة " عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم

(( تدليس الشيوخ ))

تعريفه :

هو أن يروي الراوي عن شيخ حديثاً سمعه منه فيسميه أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لا يعرف به كي لا يُُعرف.

مثاله :

قول أبي بكر بن مجاهد ، أحد أئمة القراء " حدثنا عبدالله بن أبي عبدالله ، يريد به أبا بكر بن أبي داوودالسجستاني " .

حكم التدليس :

1-حكم تدليس الإسناد : مكروه جداً ذمه أكثر العلماء

كان شعبه من أشدهم ذماً له ، فقال فيه أقوالاً ، منها :" التدليس أخو الكذب "

2- حكم تدليس الالتسويه :

أشد كراهه من تدليس الإسناد

قال العراقي :" إنه قادح فيمن تعمّد فعله "

3-حكم تدليس الشيوخ :

كراهته أخف من تدليس الإسناد

عللي .." تدليس الشيوخ كراهته أخف من تدليس الإسناد" !!

لأن المدلس لم يسقد أحد ، وإنما الكراهه بسبب تضييع المروي عنه

أشهر المصنفات في التدليس والمدلسين :

1-التبين لأسماء المدلسين " للخطيب البغدادي "

2-التبيين لأسماء المدلسين " برهان الدين إبن الحلبي "

3-تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس

" للحافظ إبن حجر "

--------------------------

المـرســل الخفي

تعريفه :

أ‌- لغة : أسم مفعول من الإرسال ، بمعنى الإطلاق ، كأن المرسل أطلق الإسناد ولم يصله .

تعريف الخفي :

ضد الجلي ، لأن هذا النوع من الإرسال غير ظاهر ، فلا يدرك إلا البحث .

ب: إصطلاحاً : أن يروي الراوي عمن لقيه أو عاصره مالم يسمع منه بلفظ يحتمل السماع وغيره كـ " قال "

مثاله :

ما رواه ابن ماجه من طريق عمر بن عبدالعزيز عن عقبة بن عامر مرفوعاً : " رحم الله حارس الحرس "

حكمــه :

ضعيف لأنه من نوع المنقطع فإذا ظهر إنقطاعه فحكمه حكم المنقطع .

أشهر المصنفات فيه :

التفصيل لمبهم المراسيل " للخطيب البغدادي "

------------------

المـعـنـن

تعريفه :

أ‌- لغة : أسم مفعول من " عنعن "

بمعنى قال :" عن ، عن "

ب‌-إصطلاحاً : قول الراوي : فلان عن فلان .

مثاله :

مارواه ابن ماجه قال :" حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا معاوية بن هشام ثنا سفيان عن اسامة بن زيد عن عثمان بن عروة عن عروه عن عائشه . قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف "

------------------

المـــؤنــن

تعريفه :

أ‌- لغة : أسم مفعول " أنن " بمعنى قال :" أن ، أن " .

ب‌-إصطلاحاً : هو قول الراوي : حدثنا فلان أن فلان قال ...

حكـــمـه

:

أ- قال أحمد وجماعه : هو منقطع حتى يتبين أتصاله ، وهذا القول غير معتمد .

ب- وقال الجمهور : " أن " كـ " عن " ومطلقه محمول على الإتصال والسماع

أي أن " المؤنن " كـ " المعنن " في الحكم وبالشروط نفسها .

------------------------

(( المردود بسبب طعن في الراوي))

المراد بالطعن في الراوي : جرحه باللسان ، والتكلم فيه من ناحية عدالته ودينه ، أو من ناحية ضبطه وحفظه .

أسباب الطعن في الراوي :

أ‌- خمسة أسباب تتعلق بالعداله . ب- وخمسة أسباب تتعلق في الضبط .

مايتعلق بالطعن في العداله :

1- الكذب 2- التهمه بالكذب 3- الفسق

4- البدعة 5- الجهالة ( أي جهالة العين )

مايتعلق بالطعن في الظبط :

1- فحش الغلط 2- سوء الحظ 3- الغفلة

4- كثرة الأوهام 5- مخالفات الثقات

--------------------

(( المـــــــــوضــوع ))

إذا كان سبب الطعن في الراوي هو الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحديثه يسمى ..

" الموضوع "

تعريفه :

أ‌- لغة :هو أسم مفعول ، من " وضع الشيء " أي " حطه "

سبب التسميه :

لإنحطاط رتبته .

ب‌-إصطلاحاً : هو الكذب ، المختلق ، المصنوع ، المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

حكم روايته :

أجمع العلماء على أنه لا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان إلا مع بيان وضعه ، لحديث مسلم :" من كذب عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين "

أشهر المصنفات فيه :

1- الموضوعات " لإبن الجوزي "

2- الآلئ المصنوعه في الإحاديث الموضوعه " للسيوطي "

3- تنزيه الشريعه المرفوعه عن الأحاديث الشنيعه الموضوعه " لإبن عراق الكناني "

------------

(( المـــتــروك ))

تعريفه :

أ‌- لغة : أسم مفعول من " الترك " وتسمي العرب البيضه بعد أن يخرج منها الفرخ " التريكة " أي متروكه لا فائدة منها .

ب‌- إصطلاحاً : هو الحديث الذي في إسناده راوٍ متهم بالكذب .

مثاله :

حديث عمرو بن شمر الجعفي الكوفي ، عن جابر ، عن أبي الطفيل ، عن علي وعمار قالا :" كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر ، ويكبر يوم عرفه من صلاة الغداة ، ويقطع صلاة آخر أيام التشريق ".

-------------

(( المنكـــر ))

تعريفه :

أ‌- لغة : هو أسم مفعول " الإنكار " ضد الإقرار .

ب‌- إصطلاحاً : عرف علماء الحديث المنكر بتعريفات متعدده أشهرها تعريفان ، وهما :

1- هو الحديث الذي في إسناده راوٍ فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه .

مثاله : مارواه النسائي وابن ماجه من رواية أبي زكير يحى بن قيس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشه مرفوعاً " كلو البلح بالتمر ، فإن إبن آدم إذا أكله غظب الشيطان "

2- هو مارواه الضعيف مخالفاً لما رواه الثقه .

وفيه زيادة على التعريف الأول وهي :

قيد مخالفة الضعيف لما رواه الثقه .

مثاله :

مارواه ابن أبي حاتم من طريق حبيب بن حبيب الزيات عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج البيت وصام وقرى الضيف دخل الجنه "

------------------

(( المعـــروف ))

تعريفه :

أ‌- لغة : هو أسم مفعول ، من " عرف "

ب‌- إصطلاحاً : ما رواه الثقه مخالفاً لما رواه الضعيف .

مثاله :

:" من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج البيت وصام وقرى الضيف دخل الجنه "

لكن من طريق الثقات الذين رووه موقوفاً على إبن عباس .

------------------

(( الشـــاذ ))

تعريفه :

أ- لغة : أسم فاعل ، من " شذ " بمعنى " إنفرد " فالشاذ معناه :" المنفرد عن الجمهور "

ب- إصطلاحاً : مارواه المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه .

أين يقع الشذوذ ؟

يقع في : 1- السند 2- المتن

مثال الشذوذ في السند :

" عن ابن عباس " أن رجلاً توفي على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يدع وارثاُ إلا مولى هو أعتقه "

مثال الشذوذ في المتن :

" عن أبي هريره مرفوعاً :" إذا صلى أحدكم الفجر فليضطجع عن يمينه "

حكمـه :

حديث مقبول .

----------------

(( الـمــحــفــوظ ))

يقابل الشاذ " المحفوظ " وهو مارواه الأوثق مخالفاً لرواية الثقة .

مثاله :

" عن ابن عباس " أن رجلاً توفي على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يدع وارثاُ إلا مولى هو أعتقه "

" عن أبي هريره مرفوعاً :" إذا صلى أحدكم الفجر فليضطجع عن يمينه "

لكن من طريق الأوثق .

حكمـه : حديث محفوظ .

------------------

(( المـعـلل ))

تعريفه :

أ‌- لغة : أسم مفعول ، من " أعله " بكذا فهو " مُعلّّ " وهو القياس الصرفي المشهور ، وهو اللغة الفصيحه ، لكن التعبير بـ " المُعلل " من أهل الحديث المشهور في اللغه ومن المحدثين من عبر عنه بـ" المعلول " وهو ضعيف مرذول عند أهل العربية واللغه .

ب‌- إصطلاحاً : هو الحديث الذي أطلع فيه على علّة تقدح في صحته ، مع أن الظاهر السلامة منها.

ت‌- تعريف العله : هي سبب غامض خفي قادح في صحة الحديث .

عللي .." يتطرق التعليل إلى الإسناد الجامع شروط الصحه ظاهراً " !!

لأن الحديث الضعيف لا يحتاج إلى البحث عن علله إذا إنه مردود لا يعمل به .

أشهر المصنفات فيه :

1- كتاب العلل " لإبن المديني "

2- علل الحديث " لإبن أبي حاتم "

3- العلل ومعرفة الرجال " لأحمد بن حنبل "

-----------------

(( الــمــدرج ))

تعريفه :

أ‌- لغة : أسم مفعول من " أدرجت " الشيء في الشيء : إذا أدخلته فيه ، وضمنته إياه .

ب‌- إصطلاحاً : ماغيّّر سياق إسناده ، أو أدخل في متنه ماليس منه بلا فصل .

أقســــامـه :

1- مدرج الإسناد . 2- مدرج المـتـن .

1- " مـدرج الإسناد "

تعريفة : هو ماغير سياق إسناده .

مثاله : قصة ثابت بن موسى الزاهد في روايته :" من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار "

2- " مدرج المتن "

تعريفه : ما أدخل في متنه ماليس منه بلا فصل .

أقسامه :

1- أن يكون الإدراج في أول الحديث .

مثال على وقوعه في أول الحديث : عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم :" أسبغوا الوضوء ، ويل للأعقاب من النار "

2- أن يكون الإدراج في وسط الحديث .

مثال لوقوع الإدراج في وسط الحديث : حديث عائشه في بدء الوحي :" كان النبي يتحنث في غار حراء – وهو التعبد – الليالي ذوات العدد " فقوله " وهو التعبد " مدرج من كلام الزهري .

3- أن يكون الإدراج في آخر الحديث .

مثال لوقوع الإدراج في آخر الحديث : حديث أبي هريرة مرفوعاً " للعبد المملوك أجران ، والذي نفسي بيده ، لولا الجهاد في سبيل الله ، والحج ، وبر أمي ، لأحببت أن أموت وأنا مملوك "

حـكـمـه :

الإدراج حرام بإجماع العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم

ويستثنى من ذلك ماكان لتفسير غريب

فإنه غير ممنوع .

أشهر المصنفات فيه :

أ‌- الفصل للوصول المدرج في النقل " للخطيب البغدادي "

ب‌- تقريب المنهج بترتيب المدرج " لإبن حجر "

--------------------

(( المــقــلــوب ))

تعريفه :

أ‌- لغة : هو أسم مفعول من " القلب " وهو : تحويل الشيء عن وجهه .

ب‌- إصطلاحاً : إبدال لفظ بآخر ، في سند الحديث ، أو متنه ، بتقديم ، أو تأخير ، ونحوه .

أقســـامه :

1- مقلوب السند . 2- مقلوب المتن .

" مقلوب السند "

هو ماوقع الإبدال في سنده .

" مقلوب المتن "

وهو ماوقع الإبدال في متنه .

حكــمــه :

الحديث المقلوب هو من أنواع الضعيف المردود

وذلك لأنه مخالف لرواية الثقات .

أشهر المصنفات فيه :

رافع الإرتياب ، في المقلوب من الأسماء والألقاب " للخطيب البغدادي "

-------------------

(( المزيد في متصل الأسانيد ))

تعريفه :

أ‌- لغة : المزيد : أسم مفعول من " الزيادة " .

المتصل : ضد المنقطع .

الأسانيد : جمع إسناد .

ب‌-إصطلاحاً : زيادة راوٍ في أثناء سندٍٍٍ ظاهرة الإتصال .

مثاله : ماروى ابن المبارك قال : حدثنا سفيان ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، حدثني بسر بن عبيد الله ، قال : سمعت أبا إدريس قال : سمعت واثلة يقول : سمعت أبا مرثد يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" لا تجلسوا على القبور ، ولا تصلو إليها "

أشهر المصنفات فيه :

تمييز المزيد في متصل الأسانيد " للخطيب البغدادي "

-------------------

(( المضطـــرب ))

تعريفه :

أ‌- لغة : هو أسم فاعل ، من " الإضطراب " وهو من إختلال الأمر وفساد نظامه ، وأصله من إضطراب الموج ، إذا كثرت حركته ، وضرب بعضه بعضاً .

ب‌- إصطلاحاً : ماروي على أوجه مختلفة متساوية في القوة .

أقســـامه :

1- مضطرب السند . 2 مضطرب المتن .

() مثال مضطرب السند : حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : يارسول الله ، أراك شبت ، قال :" شيبتني هود وأخواتها "

() مثال مضطرب المتن : مارواه الترمذي عن شريك عن ابي حمزة عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت :" سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزكاة فقال إن المال لحقاً سوى الزكاة " .

أشهر المصنفات فيه :

المقترب في بيان المضطرب " للحافظ إبن حجر "

-------------------

(( المُُُــصّّّّحف ))

تعريفة :

أ‌- لغة : أسم مفعول ، من " التصحيف " وهو الخطأ في الصحيفة ، ومنه " الصحفي " وهو من يخطئ في قرآءة الصحيفة فيغير بعض ألفاظها ، بسبب خطئه في قرآئتها .

ب‌- إصطلاحاً : تغيير الكلمة في الحديث إلى ماغير مارواه الثقات ، لفظاً أو معنى .

أقسـامه :

1- بإعتبار موقعه : وينقسم إلى ( تصحيف الإسناد – تصحيف المتن )

2- بإعتبار منشئة : وينقسم إلى ( تصحيف بصر – تصحيف السمع )

3- بإعتبار لفظه ومعناه : وينقسم إلى ( تصحيف في اللفظ – تصحيف المعنى )

"تقسيم الحافظ بن حجر"

1- المصحف : وهو ماكان التغيير فيه بالنسبة إلى نقط الحروف مع بقاء صورة الخط .

2- المُحّرف : وهو ماكان التغيير فيه بالنسبة إلى شكل الحروف مع بقاء صورة الخط .

أشهر المصنفات فيه :

1- التصحيف " للدارقطني "

2- إصلاح خطأ المحدثين " للخطابي "

3- تصحيفات المحدثين " لأبي أحمد العسكري " .

--------------------

(( الجهالة بالراوي ))

تعريفه :

أ‌- لغة : مصدر " جهل " ضد " علم "

والجهالة بالاوي عدم معرفته .

ب‌-إصطلاحاً : عدم معرفة عين الراوي ، أو حاله .

أسبابه :

() كثرة نعوت الراوي / مثاله " محمد بن السائب بن بشر الكلبي "

() قلة الراوي / مثال قلة رواية الراوي وقلة من روى عنه : " أبو العشراء الدرامي " من التابعين

() عدم التصريح بإسمه / قول الراوي : أخبرني فلان أو شيخ أو رجل أو نحو ذلك .

تعريف المجهول :

هو من لم تعرف عينه أو صفته .

أنواع المجهول :

1- مجهول العين : هو من ذكر أسمه ولكن لم يرو عنه إلا راوٍٍ واحد .

حكم روايته : عدم القبول إلا إذا وثق .

2- مجهول الحال : " ويسمى المستور "

تعريفه : هو من روى عنه إثنان فأكثر لكن لم يوثق .

حكم روايته : الرد على الصحيح الذي قاله الجمهور .

--

2- المبهم : هو من لم يصرح بإسمه في الحديث .

حكم روايته : عدم القبول حتى يصرح الراوي عنه بإسمه أو يعرف أسمه بوروده من طريق آخر مصرحاً فيه بأسمه .

أشهر المصنفات فيه :

1- كثرة نعوت الراوي صُنف فيه : ( موضح أوهام الجمع والتفريق) " للخطيب "

2- قلة رواية الراوي : ( الوحدان ) " للإمام مسلم "

3- عدم التصريح بإسم الراوي : ( الأسماء المبهمه في الأنباء المحكمة ) " للخطيب البغدادي "

و ( المستفاد من مبهمات المتن والإسناد ) " لولي الدين العراقي "