|
اجتماع 7 طلاب وطالبات المستويات السابع تخصص التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1445946633961.gif
* تنبيه : تمنع الردود في مواضيع المذاكره الجماعية حتى اكتمالها بعد 14 محاضرة , المحاضرة الاولى أنزل الله تعالى الدين الإسلامي وانتشر فىبقاع الأرض كدين واضح المعالم, يتناول أمورالدين والدنيا, وأوضحها الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم, وكلف رسوله الكريمالنبي محمد عليه الصلاة والسلام ,بنشر تعاليمه الحكيمة التى تعالج حياة البشرالروحية والمادية وحاجات الأفراد والجماعات والمجتمعات ، وليكون إعجازا ربانيا ودستوراً للبشر يقود البشريةللسعادة الشاملة فى كل زمان ومكان ، وأوضحت تعاليم القرآن الكريم الكثير من مظاهرالرعاية عامة ورعاية الشباب خاصة , وكذلك السنة النبوية الشريفة مرجعا أساسيا لهداية البشر إلى طريق الخير والاعداد المتكامل روحياواجتماعيا ونفسيا . مظاهر رعاية النشء والشباب فى ظل الاسلام تتضح مظاهر الرعاية المتكاملة للنشء والشباب فى ظلالاسلام فيما يلى :- - أهمية تعويد الشباب على احترامالانسان والمساواة وتكافؤ الفرص. - دعوة الشباب وحثهم على العملالصالح والكلمة الطيبة ونبذ الكلمة الخبيثة ، والدعوة لمصاحبة الأخيار والابتعادعن رفاق السوء . قالالله تعالى : "يأيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكمذنوبكم " - دعوة الشباب إلى التفكر فى ملكوت السموات والأرض وما بينهما . - ضرورة الإعداد العقلي للشباب عن طريق تعليمهم وحثهم علىطلب العلم ، وأهمية تسخيره في خدمة الإسلام والمسلمين، بل جعل العلم فريضة على كلمسلم ومسلمة . قال تعالى : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " - ضرورة الإعداد النفسي للشباب وذلك لإكسابهم القيموالمثل التى تبرز الخير والبر والصدق والأمانة وحب الناس وذلك بمراعاة ( احترام الآخرين ، آداب الطريق ،آداب الجلوس ، استقلال الشخصية ) . - الاهتمام برعاية الشباب اجتماعياوتهيئة الفرص لهم , للاستقلال بشخصياتهم وتشجيعهم على تحمل المسئوليات من خلالالزواج ,حماية لأنفسهم وتدعيما لذواتهم . ومن دلائل السنة النبوية فى أهمية رعايةالشباب : · أهمية نظافة وطهارة الجسم : وفى ذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام " إن لله عليك حقا ، وإن لبدنك عليك حقا ، وإن لأهلك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه " · دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم , إلى البعد عن التعصب والعصبية, ونهى الشباب عنمصاحبة رفاق السوء ، فقال الرسول عليهالصلاة والسلام " مثل الجليس الصالح والجليس السوءكمثل حامل المسك ونافخ الكير 00000 - وصايا سيدنا لقمان لابنه (عدم الشرك بالله وأهمية التواضع وعدم التكبر) , قصة أهل الكهف، قصص أنبياء الله , عليهم السلام , التى تهتم بموعظة الشباب , وتدعو بالصبر والتحلي بالخلق القويم . - قصص السلف الصالح من شباب الاسلامأمثال ( سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، أسامة بن زيد، سلمان الفارسى ) ونماذج عديدة ,حث الاسلام على أهمية اقتداء الشباب بها تمثل نماذج للفداء والتضحية والتفانى فى حمايةالدين والوطن. - نماذج السلف الصالح من أمهات المؤمنينأمثال ( السيدة خديجة ، السيدة عائشة رضى اللهعنهما ) . - تأكيد الإسلام ، فى كتابه الكريم , وسنة المصطفىعليه الصلاة والسلام على تدعيم علاقة الشباب بربهم ورسولهم الكريم . وختاما يتضح لنا من كل الأديان السماوية والكتب السماوية, أن فيها منالدلائل, ما يؤكد أهمية رعاية الشباب , وضرورة صقله بما يؤهله لتولى المسئوليات وأداء وظائفه الاجتماعية بفاعلية فى المجتمع علىأساس ما ينطلق من توجيهات اللهتعالى وكتبه السماوية والتمسك بما دعا إليه رسل الله وأنبياءه من حب الخير والتسامح والعدل والمساواةواحترام الكبير والعطف على الصغير ، ورعاية أخيه الانسان . رعاية الشباب عالميا تمثل رعاية الشباب فى الخارج جهودافى هذا المجال الحيوى انطلاقا من الإحساس بأهمية قطاع الشباب ، وما يمكن أن يقوموا به من أدوار لتدعيم وتطوير المجتمعات . ومن ثم يجب الاطلاع على تلك الجهود التىتمارسها تلك المجتمعات لأنها تمثل خبرات يمكن الاستفادة منها لما تحتويه من برامجوأنشطة تمثل خدمات للشباب ينبغى بهااكسابهم المهارات والمعارف التى تؤهلهم فى المستقبل لتولى مسئولياتهم المجتمعيةبدرجة عالية من الكفاءة رعاية الشباب فى بعض المؤسسات الدولية تتعدد الجهود على المستوى الدولىلتحقيق أفضل رعاية ممكنة للشباب ، وتتضحتلك الجهود فى الدور الذى تقوم به هيئة الأمم المتحدة من أجل تقوية السلام العالمى والتوصل إلى دعم للحقوق الإنسانية ، وتنمية التعاون بين دول العالمالمختلفة سواء المتقدمة منها أو النامية . الدور الذىقامت به المؤسسات الدولية فى رعاية الشباب : - سعى منظمات الأمم المتحدة إلى تركيز أنشطتها على انشاء وتطوير خدمات رعايةالشباب تحت اشراف حكومى وأهلي, كجزء لايتجزأ من برامج شاملة للنهوض بالأسرة لحماية حقوق الشباب المتعددة والمختلفة . - التركيز على الأنشطة التى تنمى الفرص البناءة للشباب, وتسعى إلى تنمية قدراتهم ,وتقديم الخدمات التى تساعدذوي المشاكل الخاصة , لمواجهةالصعوبات التى تعترضهم . - توجيه هيئة الأمم المتحدة الأنظار, إلى ضرورة التعاون بين الوكالات المتخصصةللاهتمام بالشباب ضمن برامجها لتطوير الدول فى كافة المجالات الصحية أو التعليمية والتدريب المهني . ضرورة تحقيق نظرة شاملة ودراسةكاملة وافية عن المظاهر المختلفة لموقف الشباب ودورهم فى تحقيق التطور الاجتماعيوالاقتصادي. المنظمات التابعة للأمم المتحدة وتقدم خدمات لرعاية الشباب: من أهمها مايلى : منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) - وتعطى تلك المنظمة ضمن أولوياتها قطاع الشباب أهمية متزايدة من حيث الاهتمام بأوضاعهمومشكلاتهم واحتياجاتهم ومطالبهم ، وذلك سعيا لوضع تصور لمقترحات تحقق التبادلوالترابط بين خبرات دول العالم فى التعامل مع قضايا الشباب حتى نهاية القرن الماضى. وتولى تلك المنظمة العديد من القضايا التاليةالمزيد من الاهتمام فى مجال رعاية الشباب · دور الشباب فى مرحلة السلام الدولى · دور الشباب فى التنمية بكافةالمجتمعات · دور الشباب فى تطوير مجتمعاتهموضرورة مشاركتهم فى تحقيق ذلك . · تبنى المنظمة قضايا ( المشاركة ،التنمية ، السلام ) وحدة الشباب بمركز التنمية الاجتماعيةوالشئون الانسانية : وهى من الوحدات الفاعلة التى تلعبدورا واضحا فيما يتعلق بشئون الشباب على المستوى الدولى, ويتضح ذلك فى الأنشطة التى تقوم بها واعداد التقارير عن أنشطة الشباب على المستوى العالمي، كذلك تحديد أهم قنوات الاتصال بين الأمم المتحدة ومنظمات الشباب بالعالم ، والسعيلتحسين وتدعيم تلك المنظمات بما يهيئ الفرص للاستفادة منها بفاعلية ، وكذلك لهذهالوحدة دورها الإيجابي فى تحديد أهم القضايا الرئيسية الخاصة بالمنظمات التىتخدم الشباب عالميا وتحديد أهم الاقتراحات المرتبطة بتلك القضايا . منظمة الصحة العالمية تلعب تلك المنظمة دورا ايجابيا فيتدعيم الجانب الصحي ونشر الوعى بالكثير من القضايا التى تهم الشباب,وترتبط بأهمية حمايتهم وتدعيم الجانب الصحيلديهم, مثل قضايا التدخين حيث أجريت دراسة شاملة للمدخنين فى (22) دولة وأوصت بضرورة إقامة المعسكرات للمدخنين من شباب تلك الدول,لتوعيتهم ووقايتهم من التدخين ، وأوصت بضرورة استثمار وسائل الإعلام فى تحقيق ذلك. كذلك تهتم تلك المنظمة بنشر الرياضة ومحاربةالأمراض المختلفة وتدعيم سبلالوقاية منها وتوفير سبل علاجها دوليا . منظمة العمل الدولية تهتم تلك المنظمة بقضايا العاملينمن الشباب القائمين بأداء وظائفهم ، وتحرص على تقديم العون لهم، من خلال عقد لقاءات دولية لمناقشة قضايا شبابالموظفين والتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم وتدعيم سبل فاعليتهم في أداء وظائفهم,مما يدعم قدراتهم على تحقيق أقصى استفادة في تنمية المجتمع. .. التعديل الأخير تم بواسطة .Perfect ; 2015- 10- 27 الساعة 03:04 PM |
2015- 9- 7 | #2 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الثانيه رعاية الشباب في بعض الدول الاجنبية : تولى الدول الأجنبية قطاع الشباب بمزيد من الاهتمام انطلاقامن أهمية هذا القطاع ودوره فى بناء وتطوير المجتمعات ، وتقدم لهم كلالامكانيات ، ويتزايد معدل الانفاق على الشباب من خلال انشاء المؤسسات التيتتولى رعايتهم ، والبرامج والأنشطة التي تحقق الأهداف المرغوبة وسوف نوضح ذلك فيما يلى : الولايات المتحدة الامريكية : تبذل الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الجهود لتحقيق أقصى استفادةممكنه من طاقات الشباب ويتمثلهذا في المظاهر التالية :- - الاهتمام بإنشاء وكالات خدمةالشباب التي تهتم بتوفير البرامج والأنشطة التى تهيئ الفرص لإشباع الاحتياجات المختلفة ، وتزايداهتمام تلك الوكالات فى الفترة الأخيرة بالشباب ذوى الاحتياجات الخاصة كالمعاقين ،ذوى الخلفيات الثقافية المختلفة ، خدماترعاية المراهقين التى تهتم بتطوير قدراتهم التعليمية والاجتماعية. - تزايد الاهتمام بقضايا الصحةالعقلية للشباب وخاصة ما يؤثر على تدهورها كمشكلات الإدمان وتعاطى المخدرات ، حوادث الانتحار ، وكلما يؤثر على صحه الشباب ويظهر مشكلات نقص المناعة ، وتزايد العنف . - الاهتمام فى نهاية القرن العشرينبالخدمات المباشرة مع الشباب وخاصه المعرضين للهروب والانتحار والاكتئاب مماتزايد من أهمية برامج التأهيل والوقاية والتىيتعاون المتخصصون ومنهم الأخصائيون الاجتماعيون فى المؤسسات المختلفة لرعايتهم. - تزايد الاهتمام فى المجتمع الأمريكيبقضايا الصحة الاجتماعية والعقلية لمساعدة الشواذ والمعاقين ورعاية الأقليات، ووضعالسياسات الملائمة للتعامل الجيد مع تلك الفئات. - تهيئة الفرص والمواقف لمساعدتهمعلى التكيف والتوافق وتزايد الاهتمام بمجتمعات الجيرة والمجتمعات المحلية، ورصدالبرامج التى تحقق أهداف التنمية للمهارات والقيم وكذلك البرامج التى تحقق التكاملللمساعدة على تكوبن وتنمية الروابط مع غيرهم. رعايةالشباب في اليابان : يمثل المجتمع الياباني صورة ايجابية للمجتمعاتالتى قطعت شوطا طويلا فى التطور والتقدم والرفاهية، وذلك لتزايد تضافر الجهودالحكومية والأهلية لتدعيم قدرات المجتمع اليابانى عامة والشباب خاصة وكان للمنظماتالقائمة فى اليابان دورها الإيجابي فى تحقيق رعاية متكاملة للشباب ومن أهم هذه المنظمات ما يلى :- - جمعية الكشافة للبنات :ـ وتعطى تلك الجمعية دورا ايجابيا لأهمية تنمية روح الاختراع البناء, بينالفتيات وذلك من خلال برامج التربية الاجتماعية التى تزيد من معدل مشاركتهم وتبادلالخبرات فيما بينهم . - الأندية الريفية للشباب :ـ وتهتم برعاية شباب المزارعين بتدريبهم على التفكير السليم وتنمية قدراتهمعلى العمل النافع المنتج وتدعيم قيم الكرم والصدق، والاهتمام بصيانة القرى وكذلكالمشروعات العامة التى يتم من خلاله ايجاد حلول للمشكلات التى تواجه المزارعينخاصة. - - مؤسسة الإعداد العقلى :ـ وهى من المؤسسات التى تبذل جهوداايجابية لتهيئة الفرصة للشباب للإعداد الجيد للمستقبل وخاصة ,ما يرتبط بتكوينالأسرة، وإعداد الجيل المتحلى بالأسس والقيم السليمة،والسعى لتكوين مجتمع أفضل . - وتتعدد المؤسسات والتنظيمات التى تستهدف رعايةالشباب فى المجتمع الياباني ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( جمعية الشاباتالمسيحيات ، مجلس نقابة شباب ونساء عمال اليابان ، اللجنة الأهلية لجمعية الشبانالمسيحية ، جمعية الصليبالأحمر،...........). - وجميع تلك المؤسسات فى المجتمع اليابانى,تستهدف المساهمة فى بنائه على حب الانسانية والتحرر من التفرقة العنصرية وتنشئةالشباب، وإعدادهم من خلال الأنشطة المتنوعة النفسية والدينية والتربوية، وتدعيمالخدمة العامة والعمل سويا من أجل مجتمع أفضل. رعايةالشباب في بعض الدول العربية : - تسعى مجتمعاتنا العربية فى السنواتالأخيرة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق النمو والتقدموالتطور فى جميع القطاعات عامة ,وفى قطاع الشباب خاصة وذلك فى اطار الجودةوالاعتماد والتى تشجع وتدفع للحصول على مكانة بين الأمم من خلال بذل المزيد من الجهود وتطوير البرامج ورفع كفاءة المؤسساتوالمتخصصين بما يحقق ذلك. رعايةالشباب في جمهورية مصر العربية : - كان للمجتمع المصري السبق فى تحقيقأفضل رعاية ممكنة للشباب المصرى علىمدى التاريخ القديم والحديث ، وبالرغم من أن المجتمع المصرى قد مر بفترات ساد فيهاالاستعمار وسيطر على مقدرات الشعب المصرى ، وانعكس ذلك على العديد من فئات المجتمععامة والشباب خاصة فى الحد من قدراتهم على تدبير شئون حياتهم ، ولكن التاريخ يبرزالبطولات للشباب المصرى فى التصدى للاستعمار, وبذل المحاولات والجهود لتأكيدالهوية المصرية , ولنا فى النماذج المصرية أمثال ( مصطفى كامل– محمد فريد–أحمد عرابى– سعد زغلول– طلعت حرب ) ملامح تطور رعاية الشباب فى المجتمع المصري : - اهتمام محمد على فى بداية حكمه بإنشاءالمدارس وإرسال البعثات من الشباب للخارجلنقل مصر إلى درجة عالية من التقدم والتطور . - انشاء أول نادى فى مصر لرعاية الشباب ( نادى الجزيرةبالقاهرة ) عام 1886 لممارسة الرياضة, ثم توالت إنشاء الأندية بمصر . - اهتمام وزارة المعارف المصرية عام1917 بإنشاء وظيفة مراقب للتربية البدنية ،ووظيفة مراقب لخدمة الشباب بالمدارس ،وكانت نواة لإنشاء إدارة التربية الاجتماعية وإدارة التربية الرياضية بالوزارة . - الاهتمام بنشر الحركة الكشفية ، وإنشاء الفرق الكشفية بالمحافظات ، وإنشاء أولجمعية للكشافة المصرية والاعترافبها دوليا فى المؤتمر الكشفى الدولى بباريس 1922 . - الاهتمام بشباب الريف وإنشاء الأندية الريفية ، وإنشاء جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة ثمالاسكندرية . - بداية الاهتمام برعاية شبابالجامعات 1928 ، وتنظيم الاتحادات الطلابية ، وتزايد الاهتمام بشباب الجامعات 1935 وتكوين فرق الجوالةبالجامعات . - الاهتمام بإنشاء الساحات الشعبية 1942 ، وتزايدانتشارها فى المجتمع المصرى. - الاهتمام بقطاع العمال الزراعيينمن الشباب وانشاء الأندية الريفية التى تهتم بتقديم الخدمات الثقافية والزراعية والرياضيةوالاجتماعية . - إنشاء ادارة خدمة الشباب الملحقة بوزارة المعارفوالادارة العامة للنشاط الاجتماعي والرياضى وتزايد الاهتمام بالشباب على المستوى القومى. ملامح الاهتمام بقطاع الشباب منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952 : وتتضح أهم ملامح هذا الاهتمام فيما يلى : - الاتجاه لوضع سياسات جديدة تحقق الرعايةالمتكاملة للشباب ، وتكوين لجان متخصصة لذلك ، وتكوين مجلس أعلى لرعاية الشباب . - الاهتمام بقطاع الريف من خلالوزارة الشئون الاجتماعية التى اتجهت لتكوين الاتحاد العام للأندية الريفية ، وانشاء الوحدات المجمعةبالقرى المصرية . - انشاء المجلس الأعلى لرعاية الشباب والتربية الرياضية لرسمالسياسة العامة لرعاية الشباب والتربية الرياضية لوضع أسس وتدريب القادة ومراجعة تشريعات رعايةالشباب . رعاية الشباب في المملكة العربيةالسعودية : تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق درجة عالية من الاهتمام بقضاياالمواطنين عامة والشباب خاصة, وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الخدمات الاجتماعيةالشاملة . وتتضح مظاهر الاهتمام بالشباب فىالمجتمع السعودي فيما يلى : - الاهتمام بالأسرة واعتبارها نواةالمجتمع السعودي ويجب أن يربى أفرادها على أساس العقيدة الإسلامية السمحاء . - اعطاء درجة عالية من الاهتمام بقضايا التعليمالذى يهدف إلى غرس العقيدة الإسلامية لدى النشء والشباب واكسابهم المعارف التى تؤهلهم لأن يكونوا مواطنين صالحين . - اهتمام الرئاسة العامة لرعايةالشباب بتنفيذ مجموعة من البرامج التى تستهدف تنمية قدرات الشباب وتنمية مهارتهم ،وتوفير المرافق الرياضية للشباب والأنشطة التى تستهدف شغل وقت فراغهم . - اتجاه وزارة التعليم العالي بتنفيذ مجموعة من خدمات رعايةالشباب الجامعى ، وتوفير الفرص التى تنمى قدرات الشباب وتحل العديد من مشكلاتهم . - تسعى وزارة الشئون الاجتماعية للإهتمام بالشباب ,خاصة ذو العاهات الجسميةوالذهنية . - الاهتمام بمساعدة الشباب المقبلين على الحياةالزوجية وذلك بتوفير المسكن الملائم لهم خاصة غير القادرين ، ومنحهم القروض التى تساعدهم على ذلك . - الاهتمام ببرامج التوجيه والارشاد الطلابي لخدمةالشباب من الطلاب وذلك تحت اشراف التعليم الثانوي والجامعي ، بغرض تنمية قدراتهمومواهبهم . - اتجاه أجهزة رعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية إلى إنجاز المسئوليات من خلال الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية خارجنطاق المناهج الدراسية ، هذا بالإضافة الى إنشاء مراكز وبيوت الشباب، وأندية الآداب والفنون والثقافة والمكتبات وذلكلتدعيم شخصية الشباب السعودي . .. |
2015- 9- 30 | #3 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
* المحاضرةالثالثة مفهوم الشباب : تختلف وجهه النظر العلمية للعلماء فى التوصل إلى تعريف محدد للشباب نظرا لاختلاف وجهات النظر الأيدولوجية بين الباحثين . عليه: لايوجد تعريف محدد للشباب، وهناك صعوبة في إيجاد تحديد واضح لهذا المفهوم، وعدم الاتفاق على تعريف موحد شامل، يعود لأسباب كثيرة أهمها اختلاف الأهداف المنشودة من وضع التعريف وتباين المفاهيم، والأفكار العامة التي يقوم عليها التحليل السيكولوجي والاجتماعي الذي يخدم تلك الأهداف. ويشير المعجم الوسيط الى أن الشباب هو من أدرك سن البلوغ إلى سن الرجولة. ومفهوم الشباب يتسع للعديد من الاتجاهات التالية: الاتجاه البيولوجي: وهذا الاتجاه يقوم اساس على الحتمية البيولوجيةباعتبارها مرحلة عمريه أو طور من أطوار نمو الإنسان، الذي فيه يكتمل نضجه العضوي،وكذلك نضجه العقلي والنفسي والذي يبدأ من سن15-25، وهناك من يحددها من 13-30. *الاتجاه السيكولوجي: يرى هذا الاتجاه أن الشباب حالة عمريه تخضع لنمو بيولوجي من جهة ولثقافة المجتمع من جهة أخرى. بدءا من سن البلوغ وانتهاء بدخول الفرد إلى عالم الراشدين الكبار، حيث تكون قد اكتملت عمليات التطبيع الاجتماعي. وهذا التعريف يحاول الدمج بين الاشتراطات العمرية والثقافة المكتسبة منالمجتمع *الاتجاه الاجتماعي: · ينظر هذا الاتجاه للشباب باعتباره حقيقة اجتماعية وليس ظاهرة بيولوجية فقط، بمعنى أن هناك مجموعة من السمات والخصائص إذا توافرت في فئة من السكان كانت هذه الفئة شبابا. هذا وقد رأى أحمد الشربيني أن فترة الشباب هى" تلك الفترة من النمو والتطور الانساني التى تتسم بسمة خاصة تبرزها وتعطيها صورتها المميزة " وتنقسم هذه الفترة فى نظرة إلى أربع مراحل هي: · مرحل المراهقة وهى التى تمتد من 12 -15سنة .مرحلة اليفاع وهى تمتد من 15-18 سنة · مرحلة الشباب المبكر وهى تمتد من 18-21 سنة .مرحلة الشباب البالغ وهى تمتد من21-25 سنة هذا ويختلف مفهوم الشباب من المنظور الاجتماعي عن المفهوم البيولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج الجسمي ، كما يختلف عن المفهوم السيكولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج النفسي . ومن هذا المنطلق يرى علماء الاجتماع أن الشباب " مرحلة عمرية تبدأ حينما يحاول المجتمع إعداد الشخص وتأهيله لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدي دوراً أو أدواراً في بنائه وتنتهي حينما يتمكن الشخص من أن يتبوأ مكانته ويؤدي دوره في السياق الاجتماعي . عليه نلاحظ ان التعريف الاجتماعي يأخذ فى اعتبار الوجود الاجتماعي للشباب فى المجتمع باعتبارهم جزء لا يتجزء من البناءالاجتماعي العام.
- ويرى المشتغلين برعاية الشباب أن مفهوم الشباب يعنى" فترة العمر التى تتميز بالقابلية للنمو والتىيمر فيها الإنسان بمراحل حيوية من النمو الذهنى والنفسى والاجتماعى والبدني والعاطفى. ومن وجهة نظرنا الاجتماعية يمكن لنا تحديد مفهوم الشباب فيما يلى : الشباب هم الطاقة الفعالة والبناءة فى المجتمع والتى تمتد أعمارها من 15- 35 أو يزيد ولديهم قدرة على الانتاج والابتكار ويمتلكون القدرات البدنية والنفسية والاجتماعية التى تمكنهم من المشاركة الايجابية. أي أن الشباب هم عدة وذخيرة المجتمع بحكم تكوينهم الجسماني والعقلى والنفسى ،وما يملكونه من قدرات وامكانيات تؤهلهم لتحمل المسئوليات فى كافة المجالات، والتى يأمل منها المجتمع القيام بها فى المستقبل . خصائص مرحلة الشباب : تتميز هذه المرحلة بسمات وخصائص خاصة يمكن أن نوجزها في الآتي: 1. يصل إنتاج الفرد في هذه المرحلة إلى ذروته ,وتعتبر هذه المرحلة بحق مرحلة العطاء والتنافس وإرساء قواعد الخير. 2. تصبح قدرات الفرد العقلية في هذه المرحلة قابلة للتعليم والإدراك. 3. تتسم هذه المرحلة بزيادة التفكير في أمر المستقبل وزيادة القدرة التعليمية والمهنية. 4. ميل الشباب إلى الكسب المادي وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية. 5. الاتجاه الفعلي للاشتراك في مشروعات الإصلاح الاجتماعي والخدمة العامة بعد إدراك حاجات المجتمع. 6. الميل الكبير نحو القراءة والمغامرة. 7. الميل إلى التأمل , والى العبادة , والانشغال بالمثل الدينية. 8. احتياجه لتنظيم وقت فراغه. 9. الميل إلى الاستقلالية والإحساس بالذات. اهمية الشباب : يمكن أن نوجز مدى أهمية الشباب وأسباب الاهتمام بهم في النقاط التالية: • الشباب ثروة بشرية تفوق في قيمتها أي ثروةأخرى . • الاهتمام بالشباب ضروره تحتمها مصلحة الفرد الشاب , ومصلحة المجتمع الذي ينتمي إليه. • الاهتمام بالشباب ضرورة اقتصادية تنموية. • إن الشباب في أي مجتمع أو أمة هو المستهدف الأول من قبل الأعداء ولذا كان لابد منتكاتف الأسرة , والمدرسة , والمسجد , والمجتمع , والجامعة , والدولة , والجهات الخيرية بسائر أشكالها الاهتمام بذلك الشاب , وأن يشغل حيزاً كبيراً من اهتماماتهم, فكل هؤلاء مسؤولون عن الشباب , وسوف يسألون في الدنيا والآخرة مفهوم رعاية الشباب : هناك العديد من التعريفات المختلفة لرعاية الشباب , حيث حظى هذا المفهوم بالعديد من الآراء التى تعبر عن وجهات نظر المتخصصين، فى مختلف العلوم والمجالات ، حيث يعرف العلماء والمتخصصين هذا المفهوم , كل طبقا لتخصصه . وفيما يلى بعض الآراء لإلقاء مزيد من الضوء على مفهوم رعاية الشباب : يشير مفهوم رعاية الشباب إلى " الجهود التى تبذل فى النشاط الترويحى للشباب ليشغل فيها وقت فراغه ". وهذا الرأى يؤكد على أن رعاية الشباب هى مجموعة من الجهود التى تبذل من أجل الشباب ، وهو لا يبرز دور الشباب فى تلك الجهود لأن ما يقدم للشباب يجب أن يتضمن مشاركتهم ، كذلك يقصر رعاية الشباب على الأنشطة الترويحية وهى فى الأصل تشمل أكثر من ذلك من أنشطة ، كذلك يقصر رعاية الشباب على شغل وقت الفراغ . ويعرفها البعض بأنها (البرامج والأنشطة التى توفرها الدولة للشباب لكى تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على سلوكهم وعادتهم وعقلهم أى نموهم الذهنى والجسمى وعلى علاقاتهم الاجتماعية حتى تتحقق لهم حياة سوية ناجحة). وهذا الرأى ينظر الى رعاية الشباب من منظور أكثر ايجابية من حيث أن رعاية الشباب تشمل برامج وأنشطة، وللدولة دورها فى تحقيق ذلك وابراز تأثير هذه البرامج والأنشطة على سلوك وعادات وتحقيق نمو الشباب وكذا علاقاتهم، وفى هذا التحديد أكثر دقة لكنه لم يبرز دور الشباب وجعلهم فى وضع المتلقي لهذه البرامجوالانشطة من خلال الدولة ودورها . - كما يعرفها البعض بانها (خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وانشائية وعلاجية، تؤدى للشباب وتهدف الى مساعدتهم كأفراد وجماعات للوصول الى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وامكانياتهم، وتتوافق مع مستويات وأماني المجتمع الذى يعيشون فيه). - ويبرز هذا التعريف أن رعاية الشباب هى خدمات مهنية يمارسها متخصصون فى كل المجالات الاجتماعية منها او التربوية ، كما اكد التعريف على ان تلك الخدمات وقائية، انشائية، وعلاجية،وفى هذا اظهار للدور الايجابى لتلك الخدمات بما تتضمنه من انشطة تهدف للوقايةوالتنمية والصلاح للشباب، لكنه اغفل دور الشباب وفاعليتهم وتفاعلهم مع تلك الخدمات واشتراكهم فى وصفها وتنفيذها، بل جعلهم فى اطار المتلقين للخدمة وليس المشارك، كمالم يبرز التعريف طبيعة وهوية تلك الخدمات وهل تقوم بها مهن او تخصصات مختلفة تسهم فى تحقيق الخدمات للشباب مفهوم رعاية الشباب من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية : - رعاية الشباب تعرف علي أنها طريقة وعمليات وجهود مهنية منظمه تمارس بمعرفة متخصصين مع الشباب ,والمؤسسات المختلفة وتهدف إلي تلبية احتياجات الشباب في كافة أشكالها كأفراد وجماعات ومجتمعات . - كما يعرفها البعض بأنها جهود مهنية ذات اهداف تنموية ووقائية وعلاجية، وتعتمد على خدمات وبرامج منظمة حكومية واهلية ودولية ، تؤدى مع الشباب بغرض مساعدتهم كأفراد وجماعات ومجتمعات، لمواجهة مشكلاتهم واشباع احتياجاتهم الضرورية لنموهم لتحقيق اقصى تكيف ممكن مع بيئاتهم الاجتماعية بما يتفق مع ثقافة المجتمع الذى يعيشون فيه . - وبالنظر الى التعريفين السابقين لتحديد ماهيةرعاية الشباب يتضح لنا درجة عالية من التدقيق , حيث هناك اختلاف لتحديد مفهوم رعاية الشباب , من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية, وقد يرجع ذلك الى الالمام بالجانب النظرى والميدانى لرعاية الشباب وتعدد خبرات قائليها فى اطار العمل مع الشباب ويبرز هذين الرأيين السابقين ما يلى :- - • أن رعاية الشباب طرق وعمليات وجهود مهنية منظمة ويعنى بذلك ان رعاية الشباب وسيلة لعمل شىء بل وسائل لتحقيق اهداف مرغوبة، والعديد من الجهود المهنية من التخصصات المختلفة ( رياضية، ثقافية، اجتماعية، الخ) وهذه الجهود منظمة قائمةعلى اساس علمى . - • ان رعاية الشباب تمارس مع الشباب فىمؤسسات مختلفة ( مراكز شباب، استادات، مدارس، جامعات... الخ) . - • ان رعاية الشباب مجموعة من البرامج المتعددة المتنوعة الشاملة( اجتماعى، ثقافى،رياضى...الخ ) تهدف لاشباع الاحتياجات. - • ان رعاية الشباب تحقق النمو المتكامل المتوازن فى الجوانب ( الدينية، الاجتماعية،الثقافية، النفسية... الخ ) وذلك فى شكل متوازن دون طفيا من جانب على جانب اخر. - كما يلاحظ على هذين التعريفين ، أنهما يبرزان ما يلى :- - - رعاية الشباب ميدان أو مجال تتعاون فيه المهن والتخصصات المختلفة. - - رعاية الشباب نسق منظم من الخدمات . - - رعاية الشباب تقدم للأفراد والجماعات والمجتمعات . - - رعاية الشباب تقدم من خلال مؤسسات متعددة فى كافة الميادين . - - رعاية الشباب ذات أهداف وقائية وعلاجية وتنموية . - - رعاية الشباب مناهج للعمل مع الشباب وليس من أجله . - - رعاية الشباب خدمات وبرامج منظمة حكومية وأهلية ودولية . - - رعاية الشباب تهدف لمساعدة الشباب على مواجهة مشكلاتهم واشباع احتياجاتهم .. |
التعديل الأخير تم بواسطة S H O Q ; 2015- 9- 30 الساعة 03:12 AM |
|
2015- 10- 6 | #4 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرةالرابعة خصائص وسمات رعاية الشباب - إن رعاية الشباب عمل مشترك يتم بالتعاون والتنسيق بين جهود المهن والتخصصات المختلفة فى جميع المجالات ، ويتم التعاون والتنسيق بين تلك المهن كذلك من الأجهزةالمختلفة، وكذلك لا يمكن اغفال جهود الشباب للمشاركة مع تلك المهن والأجهزة فى عمليات التخطيط والتنفيذ. - إن رعاية الشباب خدمات وأنشطة متعددة فى كافةالمجالات تحاكى احتياجات ورغبات الشباب وتعمل على اشباعها فى جميع الأوقات ( أوقات الفراغ، أوقات العمل ) فى المدارس والجامعات والنوادى .. الخ . - يعمل فى مجال رعاية الشباب مهنيون متخصصون أعدوا اعداد جيد( نظريا، عمليا) لتنفيذ المسئوليات مع الشباب لمساعدتهم على انجاز وتحقيق المسئوليات . - رعاية الشباب تؤدى من خلال مؤسسات ومنظمات فى كافة الميادين التى يرتادها الشباب(مصانع، قوات مسلحة، نوادى،مراكز شباب مدن وقرى .. الخ ) - تهدف خدمات رعاية الشباب إلى تحقيق درجة عالية من التنشئة الاجتماعية لتدعيم قدرات المواطن القادرعلى المشاركة وإحداث التغيير الأفضل للمجتمع وتنمية قدراته . - رعاية الشباب عبارة عن مجموعة من الخدمات التنموية والوقائية والعلاجية لتدعيم قدرات الشباب بما يمكنهم من المساهمة فى تنمية وبناء مجتمعهم . - تسعى رعاية الشباب إلى اشباع الاحتياجات الأساسية للشباب ( اجتماعيا، ثقافيا، دينيا، نفسيا ). - إن رعاية الشباب مناهج للعمل معهم وليس من أجلهم بما يدعم مشاركتهم فى كل مايقدم لهم من خدمات . - رعاية الشباب ليست مسئولية الحكومة فقط بل تتم بالتعاون مع الأهالي وكذلك على المستوى الدولى بما يمكن من تقديم الخدمات وتنفيذ البرامج . - إن رعاية الشباب تتصف بالشمول والتكامل لجميع فئات المجتمع وقطاعاته فى الريف والحضر، والطلاب والموظفين، والذكور والإناث بمايحقق الفرص المتكافئة والعادلة للجميع. - رعاية الشباب تقدم للأفراد والجماعات والمجتمعات والمنظمات المتعددة وبما يتمشى مع الأهداف المجتمعية المرغوبة . - رعايةالشباب ذات شقين متلازمين ( خدمات لتدعيم الشباب واعداده وتنميته، اتاحةالفرصة للشباب ليشارك ويسهم بجهوده فىتحقيق ذلك) . فلسفة العمل في مجال رعاية الشباب · نعنى بالفلسفة بصفة عامة بأنها جوهر الشيءوما يرتكز عليه ، كما تعنى لماذا أوجد هذا الشيء . · ويقصد بفلسفة رعاية الشباب مجموعة الحقائق التى يجب أن يدركها الشباب ويتفاعل معها فى اطار سلوكى يتميز بوحدة الفكر ووحدةالعمل . · وترتبط فلسفة العمل مع الشباب بإطار من القيم التى تعتبر محركا لسلوك العاملين مع الشباب كذلك الشباب وترتبط بالأهداف والسعىإلى تحقيقها . وسوف نعرض القيم والحقائق التى تتضمنها فلسفةالعمل فى مجال رعاية الشباب ، فيما يلي : · قيم العمل مع الشباب ومن بين قيم فلسفة العمل مع الشباب ما يلى : - الايمان بقيمة الفرد وكرامته . - حق الفرد فى تنمية قدراته وإمكانياته . - مسئولية كل فرد فى عدم الإضرار بالغير والإسهام فى تدعيم وتطوير مجتمعه فى حدود قدراته وإمكانياته (الاعتمادية المتبادلة، المسئولية الاجتماعية ) . وهذه القيم تعتبر من الأساسيات التى يرتكز عليها العمل مع الشباب انطلاقامن فلسفة الخدمة الاجتماعية كمهنة تتعامل مع الانسان . وهذه القيم تنطلق من مجموعة حقائق تستند عليها رعاية الشباب وتستهدف تحقيق النمو المتكامل المتوازن للشباب . · حقائق فلسفة العمل مع الشباب ومن بين حقائق فلسفة العمل مع الشباب ما يلى: - الايمان بأن قوة المجتمع تنبع من قوة شبابه، وأي جهود تبذل لتدعيمه وتطويره تساهم فى تقدم المجتمع. - التأكيد على أهمية قطاع الشباب كمرحلة سنية،والإيمان بقدرة الانسان على التغيير، وأن الاهتمام بالشباب استثمار له عائده، وأنما ينفق على الشباب وتربيته وتنشئته له عائده . - أهمية العلاقات الاجتماعية فى محيط مجتمع الشباب من كافةالقطاعات لذا يجب تدعيمها بين الشباب وبعضهم، الشباب والعاملين، الشباب وأسرهم،الشباب ومجتمعهم ( الجيرة، المجتمع المحلى ، المجتمع القومى ، ... ) - إن شخصية الفرد هى نتاج تفاعل الجوانب البيئية والعقلية والوجدانية والروحية ولذا يجب أن توجه كافة الجهود نحو تنمية هذه الجوانب بشكل متوازن ومتكامل بما لا يطغى جانب على آخر . - أهمية الأسلوب الديمقراطي كأسلوب للتفاعل الاجتماعي المرغوب قائم على الاحترام المتبادل، والقدرة والحرية فى التعبير، واحترام وجهات نظر الآخرين دون استبداد بالرأي. - أهمية قيمة التعاون والمشاركة والتكافل الاجتماعي ومسئولية الشباب نحو الآخرين ، بما يدعم العمل الجماعي التعاوني بين الشباب ويحقق التنافس الجماعي الشريف وتجنب الصراع ويدعم مسئولية الفرد تجاه الآخرين . - أهمية الحياة الجماعية فى التنشئة الاجتماعية، وأن الحياة الجماعية مليئة بالعديد من الخبرات الجماعية التى يستفيد منها الشباب حتى يؤثر ويتأثر بالجماعة، وتحقق لهم العديد من الفوائد فى تنمية شخصياتهم وتعديل وتنمية اتجاهاتهم من خلال العلاقات والتفاعلات الايجابية مع غيرهم من الشباب فىتلك الجماعات . - إن الشباب له احتياجاته المتنوعة النفسية والاجتماعية وغيرها وله اهتماماته ولذا يهتم العاملين معهم بتوجيههم ومساعدتهم من خلال برامج وأنشطة هادفة تتمشى مع ما يرغبه مجتمعهم وأهدافه التى يسعى إلى تحقيقها . - الايمان بمبدأي ( التغير والاختلاف) وأن لكل جيل من الأجيال ظروفه وقيمه وما يصلح لجيل قد لا يصلح لآخر وأن الافراد والجماعات تختلف فيما بينها فى الاتجاهات والرغبات من زمن لآخر . اهداف رعاية الشباب تقوم أهداف رعاية الشباب على أهداف وفلسفة الحياة في المجتمع ولذا تسعى مهنة الخدمة الاجتماعية بجانب المهن الأخرى على تحقيق مجموعة من الأهداف التي تستهدف رعاية هذه الفئة العمرية ويمكن عرضها فيما يلي : 1- التنشئة الاجتماعية للشباب كأفراد وكأعضاء في جماعات يعيشون في مجتمع لذا تهدف رعاية الشباب إلى غرس الخصائص التالية : - الإيمان بالأهداف المشتركة والعمل الجماعي ونبذ الأنانية والتعود على التعاون والتفكير الجماعي بغية تحقيق الأهداف لمشتركة. -احترام النظم العامة والتعود على احترامهاوإتباعها والبعد عن التمرد ضد هذه النظم - المشاركة في برامج الخدمة العامة وتنمية الشعور بالانتماء والمسؤولية الاجتماعية, والمشاركة الفعالة في برامج تنمية المجتمعات المحلية. - التعود على التعاون مع الغير والإيمان بالأعمال الجماعية للنهوض بالمجتمع. - القدرة على ممارسة القيادةوالتبعية. - القدرة على التفكير الواقعي الواعي لحقائق الأمور. - اللياقة البدنية وممارسة أنواع الرياضة التي تحافظ على بنية الجسم. - الإحساس بالمكانة وذلك لحفزالشباب على العطاء الدائم ومكانته داخل المجتمع. 2- تنمية إحساس الشباب بمسئوليتهم نحو زيادة الإنتاج : ويمكن تنمية ذلك عن طريق : - الاهتمام بالرعاية الصحية والرياضية للشباب. - توفير فرص التدريب لزيادة مهارات الشباب. - زيادة وعي الشباب بأهمية دوره في الإنتاج. - تدريب الشباب على تحمل المسؤولية وتحمل تبعاتها - توفير الحافز المادي والمعنوي للشباب. - توفير فرص الترفيه وشغل أوقات الفراغ للشباب. - مساعدة الشباب على مواجهة مشكلاته. 3- إشباع الحاجات الأساسية للشباب : تختلف الحاجات والمطالب للإنسان وفقاً لمراحل العمر المختلفة فاحتياجات الشباب تختلف عن احتياجات الطفولة أو الشيخوخة. ولذا فإشباع حاجات الشباب مطلب أساسي لدافعيتهم للعمل في التنمية وتتمثل هذه الاحتياجات فيما يلي : *الحاجة إلى الانتماء* الحاجة إلى المنافسة. * الحاجة إلى التعبير الابتكاري. * الحاجة إلى خدمة الآخرين. * الحاجة إلى الحركة والنشاط. * الحاجة إلى الشعور بالأهمية. * الحاجة إلى ممارسة الخبرات الجديدة ومن المؤكد أن مواجهة حاجات الشباب والعمل على إشباعها لها أهمية كبيرة, فنحن نعلم أن الشباب إذا ما تحرك من خلال سلوكه أونشاطه بغية تحقيق أهدافه ومواجهة حاجاته يكون أمام أمرين: إما ينجح في إشباع حاجاته وبذلك يكون قد تحقق له التكيف النفسي أو يفشل في تحقيق أهدافه لأسباب وعقبات ترجع إما للشباب نفسه أو للبيئة أو الظروف المحيطة به وبذلك يعيد محاولته ويحاول معرفة أسباب فشله. وقد يقع الشباب في حالة صراع نفسي وتظهر عليه وعلى سلوكه وتصرفاته علامات سوء التكيف النفسي والتي تأخذ أشكالاً متنوعة تختلف حسب طبيعة المجتمع المحيط به وبذلك قد ينجح في تعريض جو الجماعة للأخطار من جراءمرضه النفسي ويصل الأمر إلى وجود مشكلات. وهناك وجهة نظر أخرى تحدد أهداف رعاية الشباب فى الآتي: - تنمية الاتجاهات السليمة وإرشاده لبعض القيم والعادات الحميدة لكي تبني شخصيةمتكاملة مع الشريعة الإسلامية. - تهيئة المناخ الصالح لتطويرشخصية الشباب. -إتاحة الفرصة للشباب ( المسئوليةالاجتماعية ). - تنظيم الطاقات للشباب والاستفادةمن قدراتهم في مجال الخطط التنموية الموجودة. - دعم القيم الدينية والروحية وذلك من خلال العمل مع الشباب وتوجيههم. - ربط الشباب بالمجتمع . - تنمية اللياقة البدنية والصحية . - اكتشاف المواهب لدى الشباب. - مساعدة الشباب على بناء أنفسهم بأنفسهم. - حث الشباب على القراءة والاطلاع. |
2015- 10- 9 | #5 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
,
المحاضرة الخامسة الخصائص التي تكسبها رعاية الشباب للشباب - تربية الفرد تربية اجتماعيه، تدفع الشباب ليتفهم ويعي أهدافالجماعة. - العناية المنظمة بالشباب من النواحي الصحية وتزويده بألوان النشاطات المختلفة وقدرته على ممارستها وإكسابه المهارات اللازمة التي تساعده ليقوم بكل ما يطلب منه من عمل بمستوى عال يساعد على تحقيق مستمر في الإنتاج. - القدرة على القيادة وتحمل المسؤولية . - القدرة على الخدمة العامة من أجل المساهمة في تقديم الخدمات المختلفة التي تعود على مجتمعه بالفائدة. - احترام النظم العامة والتقاليد. - القدرة على التفكير الواقعي: تدريب الشباب على التفكير وإدراك حقائق الأمور يجعل الشباب يعيش في حاضره . - يجب أن تعمل برامج رعاية الشباب على إكساب الشاب المهارات المناسبة لقدراته وميوله حتى يشعر بالرضى والسعادة في مزاولتها،وينال التقدير والإعجاب عند التفوق في أدائها، والإحساس بالسعادة شعور يعكس قدرة الشاب علي حب غيره وحب الآخرين له كما يقوي هذا كلما شعر الشاب بقيمته في مجتمع،وبمدى الاهتمام والخدمات التي يقدمها المجتمع له، والمجتمع السليم هو المجتمع الذي يشعر فيه المواطن بالسعادة والرضي. ورعاية الشباب في بداية أمرها كانت تتلخص في مساعدات ذاتيه ورعاية تقليدية غير منظمة يتبادلها الأفراد في الجماعات البسيطة في حياتهم المشتركة بدافع من الجيرة والشعور الانساني. فلما كثرت المجتمعات وتعقدت أمور الحياة فيها دخلت رعاية الشباب مرحلة المساعدات المنظمة وحل التخطيط محل العمل التلقائي ثم قامت الثورة الصناعية وماتجمع عنها من آثار اجتماعية ساعدت على قيام الحركات الانسانية في القرن التاسع عشر وكذلك لعبت الثورتان الفرنسية والأمريكية دوراً كبيراً في نشر مفهوم الحرية وساعدعلى ذلك تقدم العلوم الطبيعية والاجتماعية. إن مجال رعاية الشباب من المجالات الحيوية التىتمارس فيها مهنة الخدمة الاجتماعية من خلال الأخصائيين الاجتماعيين ويستحوذ مجالرعاية الشباب فى مؤسساته المختلفة على عدد من الممارسين المهنيين فى تخصص الخدمةالاجتماعية ولهم دورهم الإيجابي فى عمليات وضع وتصميم البرامج والتنفيذ والتقويم والمتابعة ... الخ ويتعاون الأخصائيون الاجتماعيون, مع ممارسي المهن المختلفة لتحقيق الأهداف المرجوة للعمل مع الشباب فى كافة المجالات, ويحرصون فى ممارستهم المهنية, على التأكيد على بعض الاعتبارات الآتية :ـ الاعتبارات التي يجب على الاخصائي الاجتماعي مراعتها عند العمل مع الشباب : - ضرورة الاعتراف والتقدير بالدور المهني التىتقوم به كل مهنة فى هذا المجال الحيوى . - أهمية التعاون بين المتخصصين فى هذه المهنة طالما أن الهدف واحد وهو صالح الشباب وتنميتهم . - أهمية التكامل فى العمل, منعا للتضارب وتحقيقا لفاعلية الجهود المبذولة من كافة المهن العاملة مع الشباب . - ضرورة التنسيق بين الجهود المبذولة من المتخصصين فى المهن المختلفة, لتحقيق أفضل اشباع لاحتياجات الشباب ومنعا للتكرار أو القصور فى تقديم الخدمات . - التأكيد على أهمية حرص كل مهنة, على تحقيق أقصى درجة من الجودة فى أداء الخدمات وتحقيق درجة عالية من الأداء على تقديم أفضل رعاية ممكنة. اهداف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب : يمكن بوجه عام أن نحدد أهداف الخدمة الاجتماعية للعمل معالشباب ، في الأهداف التالية: - مساعدة الشباب علي أن يجتازوا مرحلة النمو التي يمرون بها وما يصحبهامن تغيرات جسمية ونفسية وعقلية واجتماعية حتي يكتسبوا قدرات ومهارات واتجاهات تساعدهم علي مواجهة مخاطر تلك المرحلة ومشكلاتها من ناحية ، والوقاية من الوقوع في المشكلات الناجمة عن تلك التغيرات من ناحية أخري . - المساهمة في إشباع الاحتياجات الأساسية للشباب من خلال التحديد الهرمي لتلك الاحتياجات وفقاً لمعايير معينه ، إلي جانب تحديد العقبات التي تحول دون إشباع حاجاتهم بقدر الإمكان ، والعمل علي تقوية وتنمية قدراتهم للتغلب علي العقباتالتي تعترضهم لإشباع احتياجاتهم وتدبير الموارد التي يحتاج إليها الشباب لإشباعها. - المساهمة في تعديل الاتجاهات السلبية لدي الشباب ووقايتهم من الانحراف وعدم الإحساس بالانتماء وحمايتهم من الاستقطاب الفكري ، إلي جانب المساهمة في تنمية اتجاهاتهم وقدراتهم بالاعتماد علي النفس ، والتأثير علي سلوكياتهم من خلال الحياة الجماعية للتعامل مع الآخرين علي أساس أن التركيز علي السلوكيات غيرالمرغوبة القابلة للعلاج له أهمية في توجيه الشباب لأنسب الطرق لمواجهة مشكلاتهم والاستفادة من طاقاتهم وتوفير كثير من الوقت والجهد لرعايتهم. - العمل علي مد الخدمات التي تتضمنها الرعايةالمتكاملة لكل الشباب المحتاجين إليها ، ودعم تلك الخدمات ، إلي جانب المساهمة في التنشئة الصالحة للشباب بإكسابهم الخصائص التي تعاونهم علي التكيف مع المجتمع وإكسابهم صفات المواطنة الصالحة ومنها : - الإيمان والإيجابية والقدرة علي البناء والإنتاجية ، القدرة علي تحمل المسئولية ، التعاون مع الآخرين ، والتفكير الواقعي لحقائق الأمور في مواقف الحياة المختلفة . - تنمية الروح الاجتماعية لدي الشباب مما يؤدي إلي إدراكهم لشئون مجتمعهم ومشاكله وظروفه ، وإكسابهم القدرة علي العمل الجماعي والتعاون لتحقيق أهداف اجتماعية مشتركة ، مع إكسابهم القدرة علي التكيف مع التغيرات المرغوبة التي تحدث في المجتمع - المساهمة في مساعده الشباب علي مواجهة مشكلاتهم واثراء قدراتهم للتصديلتلك المشكلات ، من خلال اختيارهم لأفضل البدائل لمواجهة المشكلات التي تعوق أدائهم لوظائفهم الاجتماعية ، بالإضافة إلي تعليمهم استراتيجيات ومهارات حل المشكلة بما ينمي قدرتهم علي مواجهة مشكلاتهم الحالية والمستقبلية بصورة موضوعية . - مساعدة الشباب علي تنمية المهارات والقيم ونماذج السلوك التي تسهل تحولهم إلي بالغين مسئولين يمكنهم التوافق مع المتغيرات التي تحدث في النظم المجتمعية وتزيد من قدرتهم للتعامل مع غيرهم من الشباب . - تدعيم الخدمات المجتمعية المتاحة سواء الخدمات الاجتماعية أو الثقافيةأو الدينية أو الفنية ، ومساعدة المؤسسات والتنظيمات العاملة في مجال رعاية الشباب علي تقديم أفضل الخدمات المناسبة لهم . استراتيجيات الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب : تتحدد هذه الاستراتيجيات فى ضوء الأهداف القومية, والتعرف المستمر على المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وكذلك آمال المجتمع وتوقعاته . استراتيجيات العمل مع الشباب : من أهمها ما يلى: - الشمول : يجب أن تشمل رعاية الشباب الفئات والقطاعات دون تمييز ، مع إعطاء أولوية من الاهتمام لفئات الطلاب، الفلاحين، العمال ,الخ - التكامل : أي مراعاة عدم التركيز على نوع واحد منالنشاط دون غيره، بل يجب الحرص على أن يتاح للشباب الفرص لاكتساب الخبرات فى كافةالميادين . - الاتساع : إن رعاية الشباب يجب ألا تتحدد نطاقها فى أوقات الفراغ , بل تمتد خدماته للشباب فى كافة المؤسسات ( مدرسة، جامعة،مصنع ) بما يهيئ الفرصة لتحقيق اقصى استفادة ممكنة . الاتجاهات المدعمة للعمل مع الشباب ( ابعاد رعاية الشباب ): يجب الحرص على أن تكون خطة العمل مع الشباب,بعيدة المدى , ولذا يجب أن تستند على دراسات وبحوث, بما يضمن لهم أكبر فرص من النجاح ، ويجب أن تقع مسئولية تنفيذها على كافة الوزرات والهيئات والمؤسسات مع مراعاة التنسيق بينها وأهمية التعاون مع الهيئات الدولية ووصولها الى أكبر عدد من الشباب وضرورة الاسهام الشعبي فى تحمل المسئولية , ومن أهم هذه الاتجاهات المدعمة للعمل مع الشباب , ما يلى : - الريادة :- أهمية توفير العدد الكافى من الممارسين المهنيين من الأخصائيين الاجتماعيين للعمل بفاعلية مع الشباب وتزويد القائمين بالعمل المهنى بالمهارات والمعارف التى تؤهلهم لتنفيذ البرامج والأنشطة، كذلك الاهتمام بإرسال البعثات الى الدول المتقدمة للاستفادة من خبراتها فى هذا الاطار, والالمام بالبرامج والمهارات المدعمة لها . - المنشآت والمرافق :- ضرورة الاهتمام بمؤسسات ومرافق العمل مع الشباب وتدعيمها بالإمكانيات المادية والفنية من متخصصين فى كافة المجالات، مع ضرورة الاهتمام بصيانة وإصلاح هذه المؤسسات وتقديم الاعانات الإنشائية ورفع كفاءة هذه المؤسسات مع ضرورة الاستعانة بمرافق الهيئات والمؤسسات العاملة فى مجال رعاية الشباب. - أساليب العمل ومبادئه : أي أهمية تدعيم واستثمار الحياة الجماعية فىمؤسسات العمل مع الشباب, باعتبار الجماعة هى الصالحة لتحقيق الأهداف المرغوبة ،وأهمية تدعيم البرامج القائمة وتفعيلها وإضافة برامج جديدة تشجع التطوع وتتجه نحوما يرغبه المجتمع . - البرامج والأنشطة : باعتبار البرامج التى يمارسها الشباب هى وسيلة تحقيق الأهداف الاجتماعيةالمرغوبة لذا يجب الاهتمام بما يلى : · ضرورة توفير البرامج العامة التى تستهدف الملايين من الشباب وتستهدف تحقيق النمو المتكامل . · أهمية البرامج الخاصة التى تستهدف تنمية المواهب والبطولات والتى تكتشف من خلال تنفيذ البرامج العامة . · الاهتمام بالبرامج العلاجية التى تستهدف علاج مشكلات بيئية أو اجتماعية أو نفسية أو تقويم انحرافات والتى يجب تعاون كل وزارات الدولة فى مواجهتها . · أهمية البرامج الوقائية والتى تعلى أهمية التنشئة الاجتماعية من خلال برامج شغل وقت الفراغ ,وتنمية المعارف والمعلومات فى جميع المجالات . · ضرورة توفر البرامج التنموية التى تستهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وخاصة التنمية البشرية وذلك فى كافة المؤسسات التى تهتم برعاية الشباب فى المدارس والجامعات والمصانع, خاصة فيما يتعلق بتنمية القيم والاتجاهات الايجابية لدى الشباب . ولاشك أن مجتمعاتنا تحتاج إلى تفعيل دورالشباب فى كل مناشط الحياة ، بما يؤكد قدراتهم على تحمل المسئولية، وتولى المسئوليات القيادية بوعى واقتدار ، الاتقان فى العمل . .. |
2015- 10- 15 | #6 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة السادسة مفهوم حاجات الشباب: إحساس الشاب بالنقص والعوز المادي والمعنوي ، ويؤدى ذلك العوز إلى شعوره بالتوتر والقلق ، فيدفعه ويحركه هذا الاحساس نحو إشباع هذا النقص بأساليب مختلفة ، تختلف باختلاف مستواه الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي . وحاجات الشباب تعنى :إحدى أو مجموعة من المتطلبات والرغبات المختلفة ،تعجز قدرات وإمكانيات ومهارات الشاب عن مواجهتها أو إشباعها ، فيشعر بالتوتر والقلق والحيرة والاضطراب ، فيتعرض لبعض المشكلات المختلفة التى تصنف طبقا لنوع الحاجة . ومن خلال ما سبق يمكننا تعريف حاجات الشباب اجرائيا : - إحدى أو مجموعة من المتطلبات المادية أو المعنوية أو كلاهما معا ،تعجز قدرات الشاب عن مواجهتها من أجل إشباعها. - يؤدى ذلك إلى شعور الشاب بالنقص. - قد يرتبط هذا النقص بشخصية الشاب نفسه والظروف المجتمعية. - يؤدى هذا النقص إلى الشعور بالتوتر والقلق والحيرة. - يولد هذا الشعور، الدافع والرغبة لدى الشباب فى إزالة هذا التوتر من خلال مواجهة ما حدث من نقص أو عوز من خلال اشباعه ، بالأساليب المختلفة. - قد يتم إشباع الحاجة بطريقة إيجابية ترضى الشاب والمجتمع ، وتزيل توتر وقلق الشاب ، وقد تتم بطريق سلبية لا ترضى الآخرين والمجتمع فيؤدى ذلك لمشكلة ما. - اذا لم يستطيع الشاب اشباع حاجته بأى طريقة ، فإن ذلك يؤدى الى مجموعة من التوترات أكثر مما سبق فتتحول الحاجة الى مشكلة. - يختلف أسلوب المواجهة والإشباع من شاب لآخر، ومن مجتمع لآخر، ومن ثقافة لأخرى. - قد يشبع الشاب حاجته ، فتظهر حاجة جديدة ، تتطلب الاشباع ،لأن الحاجات متجددة ومستمرة ، فهى مهما أشبعت لا تزول تماما لأنها ترتبط بطموحات الشاب . العوامل المؤثرة على ظهور وتجدد حاجات الشباب: تظهر وتتجدد حاجات الشباب التي تحتاج إلى اشباعها ، نظرا لتفاعل بعض العوامل الذاتية الخاصة بطبيعة الشخصية الشابة مع بعض المتغيرات والتغيرات البيئية والتطورات المجتمعية العالمية والمحلية ، فيؤدى تفاعل هذه العوامل بعضها مع البعض الى تأثر الشباب بها ، وهذه العوامل هي كالتالي : 1-العوامل الذاتية 2- العوامل البيئية العوامل الذاتية : - اختلاط واندماج الشباب مع بعضهم البعض مع وجود التباين الفكرى والثقافى والاقتصادي والاجتماعي بينهم. - قلة فرص العمل مع الميل للاستقلال. -الانتماء الى بعض الجماعات والجمعيات الثقافية، الرياضية,الاجتماعية, السياسية. - التحرر والخوف والقلق من المستقبل. - الأنانية والاتكالية والسلبية . - التغيرات الجسمية والنفسية للشخصية الشابة . العوامل البيئية ( المجتمعية ): ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر ما يلى: - التقدم المعرفى والتكنولوجي فى معظم مجالات الحياة. - التطور الحضاري للدول الأجنبية وما تقدمه من نماذج تؤدى الى اغراء الشباب. - التغيرات الاجتماعية وعدم القدرة على التكيف معها . - التبادل الشبابي بين مختلف بلدان العالم العوامل البيئية ( المجتمعية ): - اتجاه الدول النامية نحو التنميةوالتقدم للحاق بركب الدول المتقدمة. - ظهور العديد من المنظمات والجمعيات المهتمة بحقوق الانسان . - اتجاه العالم نحو العولمة بجميع أبعادها. - ظهور التكتلات الدولية بين بعض الدول . حاجات الشباب بصفة عامة: إن حاجات الشباب ماهي الا مثل الحاجات الانسانية السابق الاشارة اليها، مثل الحاجات الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية وغيرها ،المرتبطة بمكونات الشخصية ، ومع ذلك فحاجات الشباب ترتبط بطبيعة الشخصية الشابة ،ولها طبيعة خاصة ،وتختلف فى أساليب اشباعها من شاب لآخر. وللشاب مجموعة من الحاجات الأساسية التى يجب إشباعها ،حتى يحقق إحساسه بذاته ووجوده ومكانته فى المجتمع وبين أقرانه. وسوف نعرض فيما يلى بعض حاجات الشباب من مختلف وجهات النظر تصنيف حاجات الشباب: هناك من يقسم حاجات الشباب الى: الحاجات الجسمية: وهى المرتبطة بتكوين الجسم والحيوية واللياقة الجسمية والحركة والنشاط وغيرها. الحاجات النفسية : وهى المرتبطة بتحقيق الصحةالنفسية والتوافق النفسي الاجتماعي. الحاجات العقلية المعرفية: وهى المتصلة بتنمية الادراك والانتباه والتخيل والتفكير والاستنتاج والفهم والتفسير. الحاجات الاجتماعية : وهى المتصلة بالعلاقات والمسئولية الاجتماعية والحقوق والواجبات والدور والمكانة . الحاجات الترويحية: وهى المتصلة بالهوايات وممارسة الأنشطة وقضاء وقت الفراغ الحاجات الدينية : وهى المتصلة بالعلاقة بالخالق والعبادات والقيم والمعايير والمبادئ الدينية والخلقية. وهناك وجهةنظر أخرى تقسم الحاجات الى : الحاجة للتربية الصحية : ويتم ذلك من خلال امداد الشاب بالمعارف والمعلومات والعادات والاتجاهات الصحية ، التى تساعده على التمتع بالصحة والحيوية وأداء دوره بفاعلية ، ووقايته من التعرض للأمراض، والابتعاد عن التدخين وإدمان المخدرات. الحاجة للتربية العقلية : وذلك بهدف تنمية القدرات والإمكانيات العقلية للشاب ، واستثمار هذه القدرات بما يحقق له السعادة والتعاون والتكيف مع الآخرين ومع نفسه ، ومع البيئة والمجتمع.ويتم ذلك من خلال: - تنشيط قدراته العقلية المختلفة مثل القدرة على التذكر والتخيل والتفكير والإدراك والترابط وغيرها ، وإيقاظ هذه القدرات واستثمارها بما يعود عليه بالنفع والفائدة ويحقق له السعادة فى حياته العامة والخاصة . - إتاحة الفرصة للشاب للتعبير عن آرائه وأفكاره ورغباته وميوله والتي تتفق مع معايير وقيم المجتمع ومعايير وقيم الشباب . - إشعار الشاب بقيمة الخبرة والمعرفة التى يتلقاها. - تنمية أفكار الشباب نحو العمل الحر والخاص. - تشجيع الشباب على البحث والمعرفة . - تزويدهم بالمعارف والمعلومات عن المجتمع وظروفه ومشكلاته وإمكانياته. - تنظيم الندوات والمؤتمرات التي تناقش قضايا الشباب . الحاجة الى التربية الروحية : وذلك من خلال تنمية ما لدي الشاب من قيم وأخلاقيات وتهذيبها فى ضوء القيم الروحية ،وإكسابه بعض القيم والأخلاقيات والفضائل ،التى تحميه من الرزيلة والوقوع فى أخطاء، وحتى يعى أمور دينه الصحيح ، كما يؤدى ذلك الى ، غرس وفهم القيم والمبادئ الدينية فى نفس الشباب ، ويساعده على أداء العبادات ، وما الى ذلك . ويتم ذلك من خلال التوضيح والفهم وممارسات السلوكيات الصحيحة. الحاجة للتربية الاجتماعية : وهى تعنى تهيئة كافة الفرص والمواقف الملائمة لنمو شخصية الشاب . وتهدف إلى : - مساعدة الشاب على التوافق مع المجتمع وتكوين العلاقات والسلوكيات الاجتماعية المرضية. - اكساب الشاب الخصائص والقدرات التى تعاونه على التكيف مع المجتمع ،ومواجهة مشكلاته والوقاية منها . - حث الشاب على المشاركة فى شئون مجتمعه. - تزويد الشاب بمهارات التفاعل الاجتماعي والقدرة على تحمل المسئولية. - تعريف الشاب بخصائص المواطنة الصالحة ومسئولياته نحو مجتمعه. وتتحقق التربية الاجتماعية من خلال : - دراسة الشباب من كافة الأبعاد. - شغل وقت الفراغ من خلال النشاط الترويحى المنتج من الناحيةالاجتماعية والثقافية والفنية بما يحقق له ولمجتمعه الفائدة والنفع. - تناسب أعمار وقدرات الشباب. - نشر الوعى الاجتماعي من خلال المهرجانات والحفلات والندوات وغيرها. - عقد الاجتماعات مع الشباب لتوضيح ومناقشة قضاياهم وقضايا المجتمع وحثهم على المشاركة في مواجهتها . .. |
2015- 11- 10 | #7 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
,
المحاضرة السابعة - |
2015- 11- 10 | #8 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الثامنة تصنيف مشكلات الشباب في المجتمع العربي : يمكن تصنيف مشكلات الشباب إلى : مشكلات نفسية : قد تكون المشكلات النفسية من أهم المشكلات التي يعاني منها الشباب من الجنسين وخاصة المشكلات المرتبطة بمشاعر الخوف والخجل والارتباك التي يعاني منها الشباب عند مواجهة المواقف المختلفة أو عند التحدث عن الآخرين مثل مواجهة الشباب لأساتذتهم في قاعات الدروس عندما يطلب منهم الإجابة على بعض الأسئلة. وترجع هذه المشكلات إلى سوء أو عدم تكيف وتوافق الفرد مع نفسه أوأسرته أو بيئته أو نتيجة لفشله فى تحقيق طموحاته واشباع حاجاته المختلفة ، أو فشل أساليب التنشئة الاجتماعية " مثل الأسرة والمدرسة " فى اعداده للحياة ، مما ينتج عنه بعض الضغوط النفسية المختلفة مثل الاحباط ، والتوتر والقلق والكبت والتواكل والسلبية والعناد والاختلاف غير المبنى على أساس وغيرها، أو يلجأ إلى استخدام بعض الحيل الدفاعية تعبير عن ما يعانيه مثل التبرير والكذب والتقمص والنكوص وغيرها. مشكلات صحية : وهى كل ما يؤثر بالسلب على القدرات الصحية والجسمية للشاب ، وأدائه لأدواره المرتبطة بهذه القدرات بحيوية ونشاط. وقد ترجع هذه المشكلات الى : العوامل الوراثية - سوء أونقص التغذية الصحية – عدم الاهتمام بالكشف والعلاج من الأمراض نتيجة للمعتقدات الخاطئة والخرافات المختلفة – العادات غيرالصحية الضارة – تلوث البيئة – السلوكيات الضارة مثل التدخين والإدمان بأنواعه. المشكلات الاقتصادية: وهى المشكلات المرتبطة بقلة الدخل ممايؤدى الى عدم القدرة على اشباع الشباب لاحتياجاتهم المختلفة ، وبالتالي ظهور بعض المشكلات المرتبطة بذلك ومنها: السرقة، النصب والاحتيال ، الاعتداء على الممتلكات العامة وممتلكات الاخرين ،السلوك العدواني والتمرد والخروج على السلطة الأبوية. كما أن المشكلات الاقتصادية تساهم فى ظهور مشكلات أخرى مثل: * تأخر سن الزواج لدى الشباب بنوعيه نظرا لارتفاع تكاليف الزواج ، وارتفاع أسعار السكن ،مع انخفاض دخل الأسرة والشاب نفسه ، وهذه المشكلة يترتب عليها مشكلات خطيرة منها "الاغتصاب ، الزواج العرفى ، السرقة ، وغيرها " * ظهور القيم والسلوكيات السلبية واللاأخلاقية بين الشباب للحصول على المال بأي طريقة مثل : الاحتيال والنصب وتزويرالعملة والسرقة . * الانحراف والتفكك الأسرى بسبب كثرة المطالب المادية. * عمالة الأطفال ـ التسول . * ضعف الولاء والانتماء للأسرة والمجتمع المشكلات الاجتماعية : وهى المشكلات الخاصة بسوء العلاقات الاجتماعية مع الاخرين على مختلف الأنساق والمستويات مما يساهم فى فقدان الشباب القدرة على تكوين الروابط والعلاقات الاجتماعية المختلفة ، وقلة التفاعل مع الاخرين مما يزيد من عزلة وانطواء الشباب وعدم قيامهم بالدور الاجتماعي المطلوبمنهم وفقدانهم لمكانتهم الاجتماعية، وعدم المشاركة فى مختلف نواحى الحياة المجتمعية. المشكلات العاطفية والجنسية : وترتبط هذه المشكلات بمرحلة المراهقة قى مرحلة الشباب ، وتنشأ هذه المشكلات العاطفية من عدم إشباع الحاجة الى الحب " الحنان والقبول " خاصة لدى الشاب المراهق ، فيشعر بالضياع وفقدان الحماية سواء بين أسرته وأهله أو بين أقرانه، فيبحث عن تحقيق ما فقده لكى يشعر بالسعادة على أساس تكوين بعض العلاقات العاطفية ، ولكن قد تتعارض هذه العلاقات مع القيم الدينية والاجتماعية فلا تدوم ،فتظهر بعض المشكلات العاطفية مثل اللجوء للزواج المبكر الذى قد يتم بدون وجود توافق عاطفي بين الطرفين ، فينتهى بالانفصال . وتأتى المشكلات الجنسية لعدم التربية والتنشئة السليمة للشباب لمواجهة مرحلة المراهقة وكيفية التعامل معها ، ونتيجة لذلك تظهر عدة مشكلات بين الشباب مثل ممارسة العادة السرية ، الميول المثلية بين الجنسين ، الأحلام الجنسية ، البويات كما تأتى هذه المشكلات أيضا نتيجة لبعض المشكلات العاطفية المرتبطة بفقدان الحب والحنان وعدم التوافق والتكيف بين الزوجين ، وكذلك عدم التوافق الجنسي بين الزوجين . المشكلات التعليمية : وهى التى ترتبط بالعملية التعليمية وعدم الاستفادة منها لعدة أسباب منها : * عدم ارتباط محتويات المنهج بقدرات وميول ورغبات الطالب" الشاب" ، مما يؤدى الى عدم الاستفادة منها ، كما أنها لاتؤدى للابتكار والتجديد واكتساب المهارة. * صعوبة المقررات الدراسية التى تعتمد على التلقين والحشو الزائد . * صعوبة الورقة الامتحانية واعتمادها على قياس الحفظ . * كثرة عدد الطلاب فى قاعات الدرس أحيانا. * اتباع طرق التدريس التقليدية "المحاضرة وشرح الدرس فقط " التى لا تتيح التفاعل بين الطالب والمعلم. * عدم ارتباط المناهج بحاجات المجتمع من الخريجين الشباب . * عدم الاهتمام بأساليب التقويم الحديثة للطلاب. وينتج عن هذه الأسباب بعض المشكلات التعليمية منها: عدم ملائمة المقررات والمناهج الدراسية لحاجات المجتمع ـ عدم ملائمة التعليم لفرص العمل الموجودة بالمجتمع – نقص المعرفة والمهارة والخبرة والكفاءة –تزايد عدد العاطلين عن العمل – الفشل الدراسى. ولمواجهة مشكلات الشباب التعليمية يجب مراعاة الآتي :
الاهتمام بتوفير فرص عمل للخريجين فى المؤسسات الحكومية والخاصة
المشكلات الدينية : وهى مشكلات مرتبطة بسوء التنشئة الدينية والحرمان من اشباع بعض الاحتياجات المختلفة ، مما يساهم فى ظهور كثيرا من المشكلات الدينية وعلى رأسها التطرف الدينى غير الصحيح ، والمخالفة والمعارضة للآراء المختلفة ، والاعتقادات الدينية الخاطئة ،وذلك نتيجة لفهم الشاب لبعض المفاهيم المغلوطة والخاطئة ونتيجة لاستماع بعض الآراء والأفكار المتضاربة المشكلات السلوكية : وهى مشكلات ترتبط بسوء التربية الأخلاقية والدينية ،وعدم إشباع بعض الحاجات ، وزيادة تطلعات وطموحات الشباب، وهذا يساهم فى اندفاع الشباب بدون تعقل ووعى لممارسة بعض السلوكيات الخاطئة التى تتعارض مع قيم ومعايير ونظم وقوانين المجتمع ، ومن بين هذه المشكلات السلوكية ، العنف بأنواعه ، السرقة ، الكذب ، النصب والاحتيال،وغيرها. المشكلات الأسرية:- ويأتي بعد ذلك دور المشكلات الأسرية وعلاقتها بتوافق الشباب في مجتمعهم, ولذلك توجه الدراسات الخاصة بمشكلات الأسرة اهتماماً ملحوظاً بمشكلات توافق الشخصية، ويقول بعض الباحثين أن الأسرة مسؤولة عن تكوين أخلاقيات الفرد بوجه عام كاتجاهاته نحو الأمانة والنزاهة أو الصدق أو العدل أو بقية القيم الأخلاقية. ولن تستطيع الأسرة تكوين نمط الشخصية وتكوين أخلاقيات الفرد واتجاهاته بالصورة السوية التي يجعل منها الإطار العام الذي يغطي جميعا لأدوار الاجتماعية التي يلعبها الشباب في مسرح الحياة, إلا في جو أسري آمن يسوده الفهم والحب المتبادل بين أفراد الأسرة بحيث تقوى شبكة العلاقات حتى يجد الشباب مكانتهم المناسبة ويعرف كل منهم هويته التي يبحث عنه. - ولكن يبدو أن علاقة الشباب العربي بأسرته تصل إلى نقطةحرجة في بداية الشباب لا لتغير ظروف الأسرة بالضرورة ولكن لأن الأبوين من جهة والأبناء من جهة أخرى مما يجعل الشباب يشعرون بأن أبويهم وبقية أفراد الأسرة لم يعودوا يفهمونهم كما كانوا من قبل بعد أن تغير الشباب وخرجوا من مرحلة الطفولة وأصبح لهم تفكيرهم الخاص بهم وبدأوا ينطلقون إلى الاستقلال عن الأسر ويثورون على السلطة الأبوية وكل ما يمثلون السلطة بعد أن أصبح هناك هوة كبيرة تفصل بينهم. - ومن هنا تبدأ مشكلات الشباب حيث يشعرون بالنبذ والاضطهاد في تلك المرحلة الحرجة التي يحتاجون فيها إلى الأمن والطمأنينة فالأب دائماً يسخر من ابنه المراهق ويحقره ويستمر في معاملته كطفل صغير وهو لا يدري أن هذا الطفل قد ودع مرحلة الطفولة وبدأ يبحث عن هويته بين الكبار وليته يعامل كطفل بصفة مستمرة, إلا أنه في بعض الأحيان يعامل كطفل صغير وفي أحيان أخرى تستند إليه بعض المسؤوليات ويعامل على أنه صار رجلاً وودع الطفولة وهنا تزيد حيرة الشباب وخاصة في مرحلة المراهقة ويبدأ كل منهم في ترديد السؤال المعروف من أنا؟ ومن أكون؟. - ويشكو الشباب في هذه المرحلة من تقييد حريتهم عندما يحاولون شق طريقهم في الحياة وفهم الظروف الجديدة عليهم والتكيف معهم حيث يتابع الآباء كل هذه المحاولات بكثير من المخاوف والقلق على أبنائهم خشية ألا يحسنوا التصرف. وبدافع من العطف والخوف عليهم يقيدون حريتهم ويحجرون على تصرفاتهم وكأنهم ما زالوا أطفالاً وعندما يشعر الشباب بالألم والإحباط وعدم الثقة من الوالدين فيشعرون بالقلق والدونية ويفقدون شعورهم بتقدير الذات. - نخلص مما سبق ، أن الشباب بصفة عامة والشباب العربي بصفة خاصة يعانى من العديد من المشكلات المختلفة , التى ترتبط بطبيعة الشخصية الشابة العربية , وكذلك طبيعة المجتمع العربي . |
2015- 11- 10 | #9 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة التاسعة أمثلة لأنماط المشكلات الشبابية السائدة فى المجتمع العربي بعد أن قمنا بالإشارة إلى بعض التصنيفات المختلفة للشباب بصفة عامة , والشباب العربي ومشكلاته المختلفة بصفة خاصة ، سوف نشير إلى بعض أنماط من مشكلات الشباب فى المجتمع العربي. مشكلة البطالة : تعتبر البطالة في الوقت الراهن إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه معظم دول العالم باختلاف مستويات تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ،خاصة تفشيها بين فئة الشباب ،حيث أنها ظاهرة عالمية تعاني منها الدول النامية و المتقدمة على حد السواء، ومن بينها الدول العربية ومنهاأيضا الدول النفطية ،حيث تفاقمت مشكلة البطالة وتزايدت نتيجة لزيادة عدد الأفراد القادرين على العمل والراغبين فيه والباحثين عنه دون أن يجدوه ، خاصة العمل المرتبط بتخصصاتهم . تعريف البطالة : تعرف منظمة العمل الدولية العاطل عن العمــل بأنه "هو الفرد الذي يكون فوق سن معينة بلا عمل و هو قادر على العمل و راغب فيه و يبحث عنه عند مستوى أجر سائد، لكنه لا يجده. وهذه المشكلة تشير الى الاختلال القائم فى البناء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والديموجرافى فى المجتمع ، لعدم وجود توازن وتوافق بين فرص العمل المتاحة وقوة العمل "من هم فى سن العمل من غير الأحداث،ومن غير الأجانب الموجودين بالمجتمع ، وغير القادرين عليه من الذكور والإناث من كبار السن وذوى الاعاقات الكلية ،والمعالين من الطلبة وغيرهم " . مشكلة البطالة وتظهر هذه المشكلة بين الشباب فى المجتمع العربي نتيجة لعدة أسباب منها -عدم ربط الخطط والسياسات التعليمية باحتياجات سوق العمل بتخصصات الخريجين وأعدادهم. - تخلى الدولة فى الوقت الحالى عن تعيين الخريجين مع عدم وضع خطط وضوابط بديلة للحد من البطالة . - نتيجة لإتباع الدول سياسة الخصخصة فى كثير من القطاعات والمجالات. - عدم مناسبة الفرص المتاحة لتخصصات وميول ورغبات الشباب. -التقدم التكنولوجي الذى يتيح العمل لذوى المهارات والخبرات والتخصصات الفنية . - إخفاق خطط التنميةالاقتصادية في تحقيق الأهداف المطلوبة ومنها توفير فرص عمل. - انخفاض الطلب على العمالة غير الماهرة. - الانعكاسات السياسية والعلاقات السلبية بين بعض الدول. انواع البطالة : ونتيجة لهذه الاسباب السابقة ظهر العديد من أنواع البطالة بين الشباب من بينها : * البطالة المقنعة : وهى تعنى وجود أفراد معينين بالفعل فى كثير من الهيئات والمصالح والمصانع وغيرها ، ولكن ليس لهم دور حقيقى فى العملية الانتاجية نتيجة لزيادة العدد المعين فى الوظيفة عن العدد الذى يمكنه انجاز المهام المطلوبة ، فمشاركتهم هى مشاركة ظاهرية فقط. * البطالة الموسمية أو الدورية : هم الذين يعملون فى أوقات ومواسم محددة مرتبطة بنوعية معينة من الانتاج ، ولا يعملون فى أوقات اخرى" مثل الذين يعملون فى القطاع الزراعى " * البطالة الاجبارية : وهى تتمثل فى وجود أفراد قادرين على العمل ولكن لا يجدون فرص عمل متاحة ومناسبة لطبيعة تخصصاتهم. أو هى التي يجبرفيها العامل على ترك عمله دون إرادته مع أنه راغب و قادر على العمل عند مستوى أجرسائد. * البطالة الاختيارية:هي التي ينسحب فيها شخص من عمله بمحض إرادته لأسباب معينة. * البطالة الفنية: وتظهر نتيجة لاستغناء المجتمع عن بعض الأعمال والمهن الفنية نتيجة للتقدم التكنولوجي. * البطالة الاحتكاكية : هي البطالة التي تحدث بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق و المهن المختلفة الناتجة عن تغيرات في الاقتصاد الوطني.وقد تنشأ هذه البطالة عندما ينتقل عامل من منطقة أو إقليم جغرافي إلى منطقة أخرى أو إقليم جغرافي آخر،أو عندما تقرر ربة البيت مثلا الخروج إلى سوق العمل بعد أن تجاوزت مرحلة تربية أطفالها ورعايتهم. الآثار والمشكلات المترتبة على تزايد البطالة بين الشباب : - زيادة أعداد الفقراء الواقعين تحت خط الفقر فى المجتمع . - زيادة أعداد ونسبةالمعالين من الشباب فى المجتمع. - عدم قدرة الشباب على الزواج وتكوين أسرة المستقبل . - زيادة وقت الفراغ بين الشباب والذى ساهم فى وقوعهم فى الكثير من المشكلات. - تعرض الشباب للقلق والإحباط والاكتئاب النفسىالناتج عنالخوف من المستقبل. - ادمان المخدرات وانتشار الجرائم المختلفة والعنف بين الشباب - التطرف الدينى والسياسى . - الهجرة الخارجية المشروعة وغير المشروعة سواء الدائمة أوالمؤقتة. - هجرة الكوادر والعمالة الفنية الماهرة إلى خارج الوطن. - ضعف المشاركة السياسية ، وظهور السلبية والاتكالية . - فقدان الهوية وقلة الانتماء والولاء للوطن للشعور بالاغتراب داخله. - ظهور كثير من المشكلات العاطفية والسلوكية والانفعالية وغيرها. - ازدحام المدن الصناعية وعواصم المدن نتيجة الهجرة الداخلية للبحث عن العمل. مقترحات مواجهة مشكلة البطالة بين الشباب : - الربط بين متطلبات سوق العمل وخطط وسياسات ومناهج التعليم وأعداد الخريجين. - توعية الشباب بالاهتمام بإعداد نفسه علميا ومهاريا خاصة مهارت الحاسب الآلي واللغات الأجنبية ، نظرا لحاجة سوق العمل المحلى والدولى لمثل هذه المهارات . - تنمية قيمة ووعى الشباب بأهمية العمل اليدوى والصناعات اليدوية ، والمشروعات الصغيرة . - تسهيل اجراءات حصول الشباب على القروض المختلفة لإقامة المشروعات. -استصلاح الأراضي الصحراوية وتمليكها للشباب بأقساط مريحة وطويلة الأجل. - تسهيل اجراءات استثمار رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية فى إقامة المشروعات ، وتحسين مناخ استثمار هذه الأموال، على أن يفرض عليهم تشغيل الشباب الوطني فى هذه المشروعات وبالأجر المناسب. - الاهتمام بعقد دورات تدريبية مجانية فى التنمية البشرية لتدريب الشباب على المهارات المختلفة والتى تساعدهم على الالتحاق بمختلف الأعمال. -وضع استراتيجية واتفاقيات عربية موحدة لتشغيل الشباب العربى، مع الاهتمام بإحلال العمالة العربية محل العمالة الأجنبية . - مشاركة مختلف الوزارات ووسائل الاعلام ونظم المعلومات فى رصد فرص العمل المتاحة فى مختلف أسواق العمل ، وتوضيح فرص وشروط الحصول على هذه الفرص. ومن خلال ما سبق عرضه عن مشكلة البطالة يمكننا استخلاص الآتي أن مشكلة البطالة السائدة فى المجتمع العربي،خاصة البطالة الاجبارية والموسمية ، قد ترتب عليها ظهور الكثير من المشكلات المختلفة ، من أبرزها مشكلة فقدان الهوية وقلة الانتماء والولاء للوطن , نظرا للشعور بفقدان الذات والاغتراب داخله . |
2015- 12- 1 | #10 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
. المحاضرة العاشرة تعريف الإدمان: يقصد بالإدمان " الحالة التي تنتج عن تناول عقار وتسبب شعوراً بالارتياح ، وتولد الدافع النفسي والرغبة الملحة لتكرار تعاطيه تجنباً للقلق والتوتر ، وتحقيقاً للذة الزائفة " ويقصد به أيضا " الحالة التي تنتج عنها تعود الجسم على عقار مما يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسيه وجسديه شديده لدى المتعاطي خاصةً عندما يمتنع عن تناول العقار بصورة مفاجئة . "وهو تعاطى العقاقير المخدرة أو الخمور بكميات كبيرة ويكون لدى المدمن رغبة ملحة فيتكرار تعاطى الخمر أوالمخدر وتظهر على المدمن آ ثار وخيمة إذا منع عنة الخمر أو العقار . أسباب الإدمان: يمكن تقسيم أسباب الإدمان إلى: • أسباب شخصية • أسباب اجتماعية • أسباب اقتصادية • أسباب صحية أسباب سياسية الأسباب الشخصية: ومنها - ضعف الوازع ا لديني : الإيمان صمام أمان ،يضبط تصرفات المسلم ، فلا يقدم على ما حرم الله عز وجل عليه ، وإن خلا عن أعين البشر ، وقوانين البشر ، لأنه يراقب رب البشر ، ويعلم أنه سيقف بين يديه في يوم عسير يحاسب فيه على النقير والقطمير . - الفراغ : فهناك شريحة كبيرة من الشباب تكتظ بهم الشوارع لا هم لهم إلا قتل الوقت ، وقد تنبت في هذه البيئة الخصبة نبتة الانحراف والسلوك الشاذ فتنمو ، وتجد في فراغ الشباب مايدفعهم إلى الإدمان . - الأفكار الكاذبة والاعتقادات الخاطئة : ومنها * الاعتقاد بأن المخدرات تقوي القدرات الجنسية ، أو تطيل مدة الجماع ،وقد أثبتت الأبحاث الطبية والدراسات العلمية العكس فالمخدرات تؤدي إلى الهبوط الجنسي ، وتسبب العقم * الاعتقاد بعدم حرمة المخدرات نتيجة لضعف الوازع الديني،حيث يعتقد بعض الشباب أن المخدرات إن لم تكن مباحة فهي على أسوء الأحوال مكروهة . ومما لا شكفيه - عند أهل العلم - أن المخدرات محرمة في الشريعة الإسلامية بل هي كبيرة منكبائر الذنوب * الاعتقاد بأن المخدرات تجلب المتعة والسرور * التقليد والمجاملة للآخرين ومجاراة الاصدقاء * حب الاستطلاع والتجريب الأسباب الاجتماعية: العامل الأسري: ويدخل تحته صور عديدة منها :- * إهمال الوالدين في تربية الأولاد ، وعدم مراقبة تصرفاتهم ،واختيار رفاقهم * قيام الأسرة على أسس تربوية خاطئة ، وعدم العناية بالتربية الإسلامية * القدوة السيئة بعدم استقامة الوالدين * التفكك الأسري : بسبب كثرة الخلافات بين الزوجين ، أو حالات الطلاق. *غياب أحد الوالدين عن المنزل لفترة طويلة *سوء معاملة الأولاد : إما بالإفراط في التدليل وتلبية الرغبات ، و إما بالقسوة والحرمان . * الضغوط الأسرية. رفقة السوء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " رواه الترمذي وأبو داود فالإنســان اجتماعي بطبعه ، فهو يتأثر ببيئته ، ويكتسب عاداته الحسنة أو السيئة من جلسائه. السفر للخارج : فقد أثبتت البحوث الميدانية أن عدداً من متعاطي المخدرات بدأوا في تعاطي المخدرات أثناء سفرهم إلى الخارج للسياحة أو التعليم ، حيث سهولة الحصول على المخدر ، وتوفره بأسعار زهيدة تأثير بعض وسائل الإعلام: - من خلال ما تقوم بعرضه لبعض مظاهر التعاطي وتأثيرات المادة على الجسم ، وكيفية تعاطي المادة مما يحدث نوعاً من حب الاستطلاع و التجربة - عرض بعض الأفلام السيئة التي لا تخلو من حفلات راقصة وتعاطٍ للخمور والمخدرات ،وتقديمها في قالب الرقي والتمدن - الثورة والتمرد والاحتجاج على الأعراف والتقاليد والقيم والقوانين المجتمعية. الأسباب الاقتصادية : وتتضمن هذه الأسباب جانبين : - الجانب الأول: الفقر وسوء الأحوال المادية: فإن الفقر والأزمات الاقتصادية كالغلاء والبطالة وتراكم الديون قد تدفع الإنسان إلى تعاطي المخدرات هروباً من واقعه السيء ، وقد تجره إلى ترويج المخدرات طلباً للحصول على المادة - الجانب الثاني : الغنى و الترف: فتوافر المال مع عدم وجود الحصانة الدينية والخلقية قد يؤدي إلى الانغماس في الشهوات المحرمة ،وإنفاق الأموال على المواد المخدرة. الأسبابالصحية: وتتضمن هذه الأسباب جانبين : * الجانب الأول: اعتلال الصحة البدنية :- ومن صوره - العلاج من الأمراض بالعقاقير المخدرة : فالمريض الذي يتلقى علاجاً يحتوي على مواد مخدرة قد يكون ضحية للإدمان عليها بسبب إساءة استخدامه ، أوزيادة الجرعة المقررة - التداوي الذاتي باستخدام بعض الأدوية كالمهدئات و المنومات بدون استشارة طبية * الجانب الثاني : اعتلال الصحة النفسية : مثل القلق و الاضطراب النفسي الناتج عن سوء المعيشة ، أو المشاكل الاجتماعية ، أو التعرض للفشل المتكرر ، فيتعاطى المخدرات للهروب من الواقع المؤلم الأسباب السياسية : يرتبط انتشار تعاطي المخدرات في بعض المجتمعات بالسياسات التي تنتهجها بعض الدول تجاه غيرها فعلى سبيل المثال : قامت بعض الدول في ظل الحملات الاستعمارية بنشر المخدرات في مستعمراتها ، لإرهاق أبنائها وإضعافهم. أعراض الادمان : أعراض سلوكية : ـتغير سلبي في الانتظام المدرسي والعمل- تغير سلبي في المستوى المدرسي أو الأداء الوظيفي- العزلة والانطواء على النفس- إهمال الفروض والواجبات الدينية - فقد الشهية- كثرة النوم- العصبية وسرعة الانفعال- تقلب المزاج- التأخر في العودة إلى المنزل- الإلحاح في طلب المزيد من المال- كثرة الاستدانة -السرقة أعراض مظهرية ( خارجية) :ومنها - شحوب الوجه واصفراره -رعشه في الأطراف - انخفاض سريع في الوزن – ظهور الحكة غير الطبيعية في الجسم - كثرةالتعرق -وجود آثارحروق على جسمه و ملابسه -احمرار العينين واحتقانها بشكل دائم _ ثقل اللسان أو عدم التركيز في الكلام والأفكار - عدم الاتزان في المشي - عدم الاهتمام بملابسه وهندامه - تكرار اصطدامه بسيارته، أو احتكاكها السطحي بالسيارات الأخرى من عدة جوانب ، نظراً لقلة التركيز واختلال تقدير الزمن و المسافات - اختفاء بعض النقود أوالأشياء القيمة من المنزل. - العثور بحوزته أو في سيارته على أدوات غريبة ، مثل : ورق لف سجائر ، ملعقة محروقة ، إبرة ، مطاط ضاغط . - وجود علامات الحقن في جسمه ، أو آثار الحقن على ملابسه ، ولهذا يحرص المدمن على عدم الظهور أمام الناس عاري الذراعين أو الجسد لإخفاء هذه العلامات. وهذه العلامات ليست دلالة قطعية على أن من اتصف بها يكون متعاطٍ للمخدرات ، إنما هي مؤشرات للتثبت من حاله و مراقبة سلوكه ، وقد تظهر بعض العلامات على بعض الأسوياء لأسباب أخرى.
وسائل مواجهة إدمان الشباب للمخدرات : - تقوية الوازع الدينى والايمان بالله لدى الشباب. - الاستثمار الأمثل لوقت فراغ الشباب بما يعود عليه بالنفع فى عمل نافع ومفيد، من خلال اتاحة فرص عمل مناسبة لهم , فوقت الفراغ يدفعهم للإدمان , نظرا لتجمعاتهم مع بعض ( الصالح مع الطالح ). - تصحيح الأفكار الكاذبة والاعتقادات والاتجاهات والسلوكيات الخاطئة. - توعية الأسر والمؤسسات التعليمية والتربوية والشبابية بضرورة التربية والتنشئة الاجتماعية والدينية السليمة للنشئ والشباب ، وأن يجدون القدوة والمثل الحسن . - الاهتمام بحل المشكلات والنزاعات والتفكك الأسري وغيرها ، والتى تعتبر كعامل طرد للشباب من الحياة فى المنزل إلى حياة الشارع ,ورفاق السوء. - التخفيف من المعاناة والضغوط ، والبعد عن سوء معاملة الأولاد والشباب بالقسوة والحرمان ، أو الإفراط في التدليل وتلبية الرغبات. - اصدار القوانين والتشريعات التى تجرم بيع الصيدليات للعقاقير والأدوية المخدرة للشباب بدون روشتة طبية , مع غلق الصيدلية التى تخالف القوانين غلق انهائيا . .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ المستوى السابع ] : █ ▌ █ ◄ تجمــع مادة ( النظام الاجتماعي في الاسلام ) ► █ ▌ █ | Beshoo_BG | المستويات 6+7+8 | 193 | 2015- 5- 19 04:05 PM |
[ محتوى مقرر ] : محتوى التغير الاجتماعي | راع الشعلا | اجتماع 7 | 1 | 2015- 5- 10 03:11 PM |
[ مذاكرة جماعية ] : القيادة وتنمية المجتمعات المحلية | ر يا ن | اجتماع 8 | 13 | 2015- 4- 26 01:11 AM |
[ اسئلة اختبارات ] : الاختبار الفصلي : ريادة الأعمال | رَذاذُ مَـطرْ | المستوى السادس - إدارة اعمال | 205 | 2015- 4- 7 06:15 PM |
[ المستوى الرابع ] : الصور الجويه وأستشعار عن بعد | مخملية عين 90 | الجغرافيا | 37 | 2014- 12- 30 09:56 AM |