التدريب الميداني 3 المحاضره الاولى و الثانية

[حــرامـــى]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


التدريب الميداني3

د. صابر أحمد عبد الباقي

توزيع الدرجات :

تقرير زيارة احدى المؤسسات الاجتماعية 35 درجة
تقرير دراسة حالة لأحد المستفيدين / المستفيدات من خدمات المؤسسة الاجتماعية 35 درجة
الواجبات المنزلية 30 درجة
المجموع النهائي 100 درجة



المحاضرة الأولى

أهداف المقرر

- تعريف الطالب بإحدى مؤسسات مراكز تنمية الأحياء والتنمية الاجتماعية، ومؤسسات العمل التطوعي مثل: (الندوة العالمية للشباب الإسلامي - جمعية البر الخيرية...الخ) أو زيارة إحدى الإصلاحيات أو السجون ومراكز الإدمان ومكافحة المخدرات والمحاكم والقطاعات الأمنية أو المدارس أو المستشفيات.
- التدرب على استخدام طريقة دراسة الحالة لأحد المستفيدين أو إحدى المستفيدات من خدمات المؤسسة الاجتماعية.
- تعريف التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية وأهدافه.
- عناصر وعمليات التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية.
- أنشطة ومهارات التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية.
- نظريات التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية.
- زيارة إحدى مؤسسات الخدمة الاجتماعية ودراسة حالة أحد المستفيدين أو إحدى المستفيدات من خدمات المؤسسة على النحو التالي:
- يعد دليل للزيارات الميدانية يتضمن مجموعة من الأسئلة والبنود يقوم الطلاب باستيفاء هذا الدليل أثناء الزيارة للمؤسسة ومقابلة المدير أو الأخصائي المسئول حول: اسم المؤسسة وعنوانها، ومجالات عملها (تعليمي – صحي – شباب – أسرة وطفولة – جريمة وانحراف – رعاية معاقين – رعاية أيتام – مراكز تنمية – جمعيات خيرية...الخ)، والخدمات التي تقدمها المؤسسة للعملاء، وشروط تقديم الخدمة والمستندات المطلوبة من العميل لاستحقاق الخدمة، ودور الأخصائي الاجتماعي بالمؤسسة، والمعوقات التي تواجه الأخصائي بالمؤسسة، ومصادر الميزانية، والهيكل التنظيمي داخل المؤسسة، والشكل العام للمبنى..الخ من البيانات الخاصة بالمؤسسة وتفيد الطالب.
- يقوم الطالب بإجراء دراسة حالة تتضمن إحدى الحالات التي تستفيد من خدمات المؤسسة التي قام بدراستها وفق دليل معد مسبقا يتضمن مجموعة من الأسئلة والبنود يقوم الطالب باستيفائه أثناء زيارة المؤسسة.



المحاضرة الثانية :

مفهوم التدخل المهني

مقدمة:
يعتبر مفهوم التدخل المهني من أهم المفاهيم المعاصرة في الخدمة الاجتماعية وفي مجال العمل مع الوحدات الصغرى، حيث بدأ في الظهور في كتابات الخدمة الاجتماعية في السبعينات من القرن العشرين بديلا عن مصطلح العلاج الذي استخدم كأحد العمليات الرئيسة للعمل مع الأفراد (دراسة، تشخيص،علاج) لذا فإن مصطلح التدخل المهني يماثل مصطلح العلاج عند الطبيب، حيث يفضل الأخصائيون الاجتماعيون استخدام مصطلح التدخل المهني لأنة يتضمن العلاج بالإضافة إلى بعض الأنشطة الأخرى التي يستخدمونها لحل مشكلات العملاء أو الوقاية منها وتحقيق أهداف العملاء.
والتدخل المهني بمعناه الشامل هو الانتقال من مرحلة تحديد المشكلة إلى مرحلة حل المشكلة وذلك من خلال تحديد أبعادها وما يجب عملة لمواجهتها وما النتائج المراد الوصول إليها.
ويشير مفهوم التدخل المهني إلى (الأنشطة العلمية المنظمة التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي التي تتضمن الفهم الواعي للعميل كشخص في موقف بهدف الوصول إلى التغيير المطلوب في شخصيته وفي المواقف والظروف الاجتماعية المحيطة به بصورة متكاملة).
والتدخل المهني من وجهة نظر (وليم ريد) هو استخدام أساليب فنية محددة للتعامل مع مشكلات نوعية خاصة بالعملاء، بحيث تتوافر لهذه المشكلات أسباب وعوامل إكلينيكية أدت إلى ظهورها، ومن هنا يأتي تركيز (ريد) على حل المشكلات. أما في إطار الممارسة العامة فإن التركيز لا يكون دائما على حل المشكلات فقط، ولكنه يتضمن التطبيق المنظم للخطط الموضوعة بحيث يشمل ذلك التركيز على إدارة برنامج تنفيذ الخطة والعمل في فريق يتحمل مسئولية تغيير العميل، والتأثير في الأنساق الأخرى المحيطة بالعميل، وتعليم العميل مهارات حل المشكلة...الخ.
ومعنى ذلك فإن تركيز الأخصائي الممارس العام لا يكون فقط على المشكلة. والحل ليس هو الناتج النهائي أو الهدف الوحيد ولكن يتضمن أيضا مهارات حل المشكلات لدى العملاء وتغيير الظروف البيئية السيئة التي يواجهونها.
وفي هذا السياق نستطيع أن نفرق بين مفهوم التدخل المهني كعملية شاملة لحل مشكلات الأفراد والأسر والجماعات وبينه كمرحلة أساسية من مراحل هذه العملية.

التدخل المهني كعملية شاملة:

يشير إلى جميع الخطوات التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي مع الأفراد أو الأسر أو الجماعات بدءا بعملية جمع البيانات وتحديد المشكلات (التقدير) ثم تحديد الأهداف والاستراتيجيات المناسبة لحل هذه المشكلات (التخطيط) وبعد ذلك تطبيق خطط وبرامج التدخل المهني من خلال النماذج والنظريات العامة (تطبيق خطة التدخل) ثم بعد ذلك التقييم والإنهاء والمتابعة.

التدخل المهني كمرحلة من مراحل عملية حل المشكلة:

وهنا يعتبر التدخل المهني هو الخطوة الثالثة من خطوات عملية حل المشكلة والذي يتمثل في تطبيق الأخصائي الاجتماعي للأساليب التي تتناسب مع مشكلة العميل، والقائمة على أساس العديد من النماذج والنظريات العلمية، وكذلك تنفيذ الأنشطة المكلف بها كل من الأخصائي الاجتماعي والعميل وغيرهم من المشاركين في المشكلة. ويطلق على هذه الخطوة مرحلة تنفيذ استراتيجيات وأساليب التدخل المهني.
ويفضل البعض استخدام مصطلح (تنفيذ أو تطبيق الخطة) بدلا من مصطلح التدخل المهني في الممارسة العامة، وبالرغم من أن معظم الكتابات لم تفرق بين المصطلحين في ممارسة الخدمة الاجتماعية، إلا أن البعض يستخدمها بشكل منفصل ويفرق بينهما، وذلك في إطار التمييز بين الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية والممارسة الإكلينيكية الخاصة.
والتدخل المهني من وجهة نظر الإكلينيكيين هو استخدام أساليب فنية محددة للتعامل مع مشكلات نوعية خاصة بالعملاء بحيث تتوافر لهذه المشكلات أساليب وعوامل إكلينيكية أدت إلى ظهورها، ومن هنا يأتي تركيزهم علي حل المشكلات.
والخدمة الاجتماعية الإكلينيكية هي الممارسة المهنية التي يعتمد الأخصائي الاجتماعي فيها على النموذج الطبي في الممارسة الذي يحوي الدراسة والتشخيص والعلاج، أو ما تم التعارف عليه في الكتابات العربية بعمليات خدمة الفرد.
ومصطلح الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية هو مصطلح جديد - نسبياً - حيث تم اعتماده في منتصف الثمانينات الميلادية من القرن العشرين من قبل الجمعية الوطنية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين.
أما في إطار الممارسة العامة فإن التركيز لا يكون دائما علي حل مشكلات معينة فقط بقدر ما هو التطبيق المنظم للخطة الموضوعية بحيث يشمل ذلك التركيز علي إدارة برنامج تنفيذ الخطة والعمل في فريق يتحمل مسئولية تغيير العميل والأنساق الأخرى المحيطة بالعميل.ومعني ذلك فإن تركيز الأخصائي الاجتماعي الممارس العام ليس دائما علي المشكلة والحل هو النتيجة النهائية.
الممارس المهني:
يطلق على من يعمل في أحد مجالات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية الممارس المهني، وذلك لكونه يمارس مهنة الخدمة الاجتماعية، بغض النظر عن مجال ومستوى الممارسة سواء كانت ممارسة مباشرة مع أفراد أو أسر أو جماعات أو مجتمعات. أو ممارسة غير مباشرة وذلك من خلال العمل مع المجتمعات الكبرى والمنظمات والمؤسسات من خلال الإدارة والتخطيط ورسم السياسات الاجتماعية، ويتطلب من الممارس المهني أن يكون على دراية ومعرفة بمعطيات تخصص الخدمة الاجتماعية، حتى يتسنى له أداء دوره المهني، وافتقاره إلى المعرفة النظرية الكافية سيؤدي إلى وجود خلل في أدائه المهني المتوقع منه.

العوامل المؤثرة على فعالية التدخل المهني:

1- مستوى دافعية العميل:
يتوقف نجاح عملية التدخل المهني في تحقيقها لأهدافها على مدى رغبة العميل ودافعيته في إيجاد حل للمشكلة أو المشكلات التي يعاني منها. فالعميل الذي يعترف بمشكلته ويشعر بالنتائج السلبية المترتبة عليها ويسعى جاهدا إلى التعاون مع الأخصائي الاجتماعي لحل هذه المشكلات يعتبر عاملا فعالا وأساسيا في إنجاح هذه العملية.
2- طبيعة مشكلة العميل:
تتنوع مستويات المشكلات التي يعاني منها العملاء وفقا للعديد من الاعتبارات فهناك المشكلات البسيطة وهناك المشكلات المركبة أو المعقدة وكذلك توجد المشكلات التي يتأثر بها عدد قليل من الناس وهناك أيضا المشكلات التي تؤثر في عدد كبير منهم. وفي جميع الأحوال فإن مستوى المشكلة يمكن أن يؤثر في عملية التدخل المهني سواء في مدة التدخل أو احتمالات النجاح أو الفشل أو في حجم الجهود التي يمكن أن يبذلها الأخصائي الاجتماعي والعميل للتعامل معها.
3- كفاءة الأخصائي الاجتماعي وخبراته:
وتعتبر من العوامل الفعالة والحاسمة في إنجاح عملية التدخل المهني وجعلها أكثر فعالية. فكفاءة الأخصائيين الاجتماعيين وخبراتهم لا تتكون بشكل عشوائي أو بالمحاولة والخطأ ولكنها تقوم على أساسين علميين أولهما إطار نظري قوي يتضمن العديد من النماذج والنظريات التي تفسر مشكلات الناس وتحدد أساليب وأنشطة التعامل معها، وثانيهما يتمثل في التطبيق العملي لهذا الإطار النظري في مجالات الممارسة المتعددة التي تتعامل مع مشكلات الناس على اختلاف مستوياتهم ومشكلاتهم.
4- العوامل المرتبطة بالمؤسسة وفاعليتها:
وخصوصا الموارد والإمكانيات المادية والبشرية التي تتوفر في المؤسسة، وكذلك الإطار القانوني والأخلاقي للمؤسسة والذي يحفظ للعملاء حقهم في الحصول على الخدمة ويوفرها لهم بطريقة كريمة تحفظ لهم حقوقهم، ومن جانب آخر توفر للأخصائيين الاجتماعيين العاملين الشرعية والأمان، وتزيد من قدرتهم على أداء دورهم المهني بالفعالية المناسبة.

اعتبارات أساسية في التدخل المهني:

من المهم أن نوضح أن فاعلية التدخل المهني تتأثر بعوامل كثيرة منها :

1- إن العلاقة المهنية الإيجابية مع العميل هي أساس نجاح عملية التدخل المهني وتحقيق التغيير الفعال، فالتدخل المهني الناجح يحتاج إلى العمل التعاوني بين الأخصائي ونسق العميل، والأنساق الأخرى المحيطة به.

2- تتركز وظيفة الأخصائي الاجتماعي في تسهيل حل العميل لمشكلاته، حيث إن الحل الذي يختاره العميل ليس بالضرورة أن يكون من اختيار الأخصائي الاجتماعي. لذلك يجب أن يدرك الأخصائي الاجتماعي أن العميل هو الأجدر علي اتخاذ القرارات المناسبة لمشكلته لأنه أكثر الناس إدراكا لها ومعاناةً منها.

3- يتضمن حل المشكلة في الغالب البحث عن خيارات واتخاذ قرارات صعبة تقود إلى التغيير، إلا أن هذه القرارات لا بد أن تقوم علي أساس نسق قيم ومعتقدات العميل وكذلك الطرق المعتادة للحل.

4- إن دافعية العميل للتغيير لا تأتي إلا بعد إدراكه الواقعي لمشكلته، وأن دافعيته لاتخاذ الخطوات المناسبة لحل مشكلته لا تتحقق إلا من خلال شعوره بالأمل في إمكانية الحل.

5- التركيز علي التجاوب والتفاهم مع العميل، حيث يجب علي الأخصائي الاجتماعي أن يري الحياة من وجهة نظر العميل، ويجب أن يتذكر أن عالم العميل ليس هو عالمه ولا يحاول أن يفرضه علية .

6- يسعى الأخصائي الاجتماعي إلى مساعدة العميل علي مواجهة مشكلاته، ومن ثم فهو يستخدم أساليب علمية قائمة علي دراسات وتجارب علمية، وليس التمادي في وعظ أو تأديب العملاء.

7- لا بد من الكشف عن مشاعر العميل السلبية وتفهمها من جانب الأخصائي، والعمل بقدر الإمكان علي التقليل من مشاعر الصراع والألم عند العملاء.

8- لا بد أن يتوقع الأخصائي الاجتماعي من العملاء الذين يعانون من مشكلات اجتماعية ونفسية أن يشعروا بالإحباط والقهر، وربما يوجهوا غضبهم نحو الأخصائي حتى وإن لم يكن مصدرا لهذا الإحباط، ولو حدث ذلك فلا يجب أن يعتبره الأخصائي موقفا شخصيا يجب أن يتخذ رد فعل دفاعي عنه.

9- لا بد من تطوير الوعي الذاتي والانضباط الذاتي للأخصائي الاجتماعي بحيث لا يسمح لمشكلاته الشخصية بالتأثير علي عملية المساعدة، ومن هنا فمن الضروري أن يواجه الأخصائي مشكلاته وانفعالاته السلبية الخاصة خارج العلاقة المهنية.

10- يجب علي الأخصائي الاجتماعي ألا يفقد الأمل في إمكانية التغيير مهما كانت مشكلات العميل معقدة، وخاصة عندما يشعر العميل بالإحباط، حيث يجب تشجيعه علي تحقيق الأهداف المتفق عليها. ويجب علي الأخصائي ألا يخاف من مواجهة العميل عندما لا يحدث التقدم المتوقع من البرنامج نتيجة تقصير العميل.

11- يجب تشجيع العميل علي الاستقلالية في أمور حياته وتجنب الاعتماد علي الآخرين بشكل دائم، وذلك من خلال مشاركة العميل الفعالة في وضع خطط التدخل المهني لمشكلته واتخاذ القرارات المتعلقة به مما يساعد علي تعلم مهارات حل المشكلة والتي سوف تفيده مستقبلا، إن جوهر التدخل المهني يعتمد علي إعداد العميل وزيادة قدرته علي التعامل مع مشكلاته المستقبلية بدون مساعدة خارجية.



تمت

[أبو عبدالله13]

مشكور حرامي

الله يعطيك العافيه

[شموخ عزتي]

الله يجزاك كل خير

[hanz]

شكرا اخي حرامي

[مُلهمــــة]

مشكور وجزاك الله الجنه

أنصح الجميع بتحميل المحتوى لعل النقص كان من عدم تحميل المحتوى البسيط
حتى لو ماعليه اختبار

[أنساب العرب]

طيب التقرير والزيارات كيف
وايش فرق التدريب الميداني 3 عن التدريب الميداني 2 غير ان مافيه اختبار

[حلمي العلم]

يعطيك العافيه يارب

[فنوُ *]

سؤال يطرح نفسه عادي بمستشفي نتدرب

[أم بلال]

بوركت مساعيك يا اخي الكريم على هذا الطرح المميز وجعلها الله في موازين اعمالك يوم العرض الاكبر


ووفقك الله ويسر لك كل عسير ورزقك من خير الدنيا والاخرة