[ اعاقه سمعية ] : حل أسئلة النمو اللغوي ................

[حلم ميرا]

حل أسئلة الجميله وجدان خالد


س1/كيف تطرح النظريه السلوكيه عمليه إكتساب اللغه؟ ص1
 تهتم هذه النظرية (( بالسلوكيات القابلة للملاحظة والقياس )) فقط ، ولا تركز على (( الأمور العقلية والعمليات الداخلية )) لأن الأنشطة العقلية لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة .
 ويرون بأن لا يمكن دراسة مالا يمكن ملاحظته .
 ويرى السلوكيون أن اللغة شيء يفعله الطفل وليس شيء يمتلكه .
 وكذلك يرون أن اللغة متعلمة وفقاً لنفس المبادئ المستخدمة في تدريب الحيوانات .
 وإن السلوك اللغوي متعلم بالتقليد والتعزيز .


............................
- س2/اشرحي هذه النظريات: ص2-3-4-5
1لغويه : يرى أصحاب هذه النظرية أنها عبارة عن توفيق بين (( النظرية السلوكية والنظرية الفطرية )) إذ تفرض أن العوامل الفطرية البيولوجية تؤثر في اكتساب اللغة .
- وأن الأطفال يتعلمون قواعد لغوية بالغة التعقيد بسرعة هائلة .
- وإن الإنسان لديه تركيب خاص يؤهله لاكتساب اللغة عن طريق تحليل البيانات اللغوية التي يستقبلها وتكوين الفرضيات حول كيفية بناء التراكيب اللغوية ، وتسمى هذه القدرة (( تحليل المعلومات ))
- ويعتقد أن هناك ميلاً وراثياً لاكتساب اللغة .
 ويرون أيضا أن اكتساب الطفل للغة يعتمد على المبادئ الأساسية التالية :
‌أ- الكفاءة (( الأداء )) : ويقصد به أن أي فرد في بيئة لغوية يستطيع أن يفهم عدداً غير محدد من التعبيرات الواردة بهذه اللغة حتى وإن لم يتعرض لها سابقاً .
‌ب- العالميات اللغوية : يشير إلى أن اللغات البشرية في بعض الخصائص وفي كونها مجموعة أصوات محددة تتمثل في الحروف الساكنة والمتحركة ، وفي أنها نفس الواعد النحوية التي تشير إلى مواقع المفردات اللغوية .
‌ج- أن تركيباتها تنحصر في ثلاثة نظم هي فعل و فاعل ومفعول ، فعل وفاعل ومفعول به ( نائب فاعل ) .
‌د- أن قدرة اللغة ترتبط بالإنسان وبالتالي فإن النمو اللغوي يعتمد على إتاحة الفرصة له للتعرف على القواعد والنظم اللغوية والنحوية .

 2 *معرفيه : المدرسة الإدراكية أو المعرفية :
- أطلق على هذه النظرية أسم (( النظرية المعرفية )) لاعتقاد " بياجة " أن اللغة تنتج مباشرة من خلال النمو المعرفي .
- أن قدرة الطفل على التصور العقلي تنبثق في نهاية مرحلة النمو الحسي ، وتكون في السنة الثانية من عمر الطفل .
- يرى " بياجة " أن اكتساب اللغة (( ليست علمية تشريطية )) بقدر ما هو عملية (( وظيفية إبداعية ))
- وإن النمو اللغوي للطفل هو انعكاس لنموه العقلي المعرفي .
وأن النمو المعرفي ضرورة ومطلب سابق للنمو اللغوي ، بينما أن اللغة ليست شرطاً ضرورياً للنمو المعرفي بل هي انعكاس له
 3*سلوكيه النظرية السلوكية :
 تهتم هذه النظرية (( بالسلوكيات القابلة للملاحظة والقياس )) فقط ، ولا تركز على (( الأمور العقلية والعمليات الداخلية )) لأن الأنشطة العقلية لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة .
 ويرون بأن لا يمكن دراسة مالا يمكن ملاحظته .
 ويرى السلوكيون أن اللغة شيء يفعله الطفل وليس شيء يمتلكه .
 وكذلك يرون أن اللغة متعلمة وفقاً لنفس المبادئ المستخدمة في تدريب الحيوانات .
 وإن السلوك اللغوي متعلم بالتقليد والتعزيز .

 من أبرز أوجه الاختلاف مع السلوكية :
1- أن الطفل يكون سلبياً خلال عملية تعلم اللغة ، إذ أن الطفل يبدأ الحياة بمخزون خاوي ثم يصبح الطفل مستخدماً للغة حينما تمتلئ جعبته بالخبرات التي توفرها النماذج اللغوية في بيئته .
2- التعزيز والتقليد يلعبان دوراً في النمو اللغوي لكن يجب أن لا ينظر إليها باعتبارها التفسير الوحيد لنمو الطفل اللغوي .
3- أبرز جوانب القصور في هذا النظرية هو الافتراض بأن الطفل يلعب دوراً سلبياً في اكتساب اللغة .
4- وتطرح أن اللغة عبارة عن مهارة ينمو وجودها عن طريق (( المحاولة والخطأ )) ويتم تدعيمها عن طريق (( المكافئة )) وتنطفئ إذا لم تقدم المكافأة .

 يؤخذ على النظرية السلوكية على ما يلي :
- إن اعتماد هذا الاتجاه على (( التقليد والتعزيز )) كتفسير وحيد لاكتساب وتعلم اللغة عليه العديد من المآخذ منها :
1- كيف تفسر النظرية تعلم الإنسان كلمات وأشياء لم يعزز عليها.
2- كيف تفسر النظرية تعلم الإنسان كلمات لم يسمعها من الآخرين ومن ثم لم يقلدهم فيها .
3- إن جميع الأطفال يكتسبون اللغة في جميع أنحاء العالم بالطريقة نفسها, وبأسلوب متشابه ومتماثل, و بمعدلات متقاربة رغم اختلاف البيئات.
4- أن الراشدين من حول الطفل يميلون إلى تعزيز محتوى الكلام أكثر من تعزيزهم للتركيب النحوي .
5- لا يعتبر التقليد الطريقة الوحيدة التي يتعلم بواسطتها الأطفال ، فلو كان الأمر كذلك لكان كلام الأطفال صحيحاً لغوياً بشكل دائم ، لأنهم يقلدون الكبار الذين غالباً لا يستخدمون قواعد اللغة بشكل صحيح .



 4*طبيعيه : النظرية الطبيعية :
- يقوم على افتراض أساسي يفيد بأن اكتساب الفرد للغة يتم (( فطرياً )) .
- جميع الأفراد يولدون ولديهم أداة تهيئهم لاكتساب اللغة وإدراكها .
- أن اللغة سلوك يتميز فيها (( الجنس البشري )) عن غيره من المخلوقات .
- إن الإدراك والقدرات المتنوعة ترتبط بالنواحي البيولوجية عند الفرد .
- يرى " تشومسكي " وجود ميزات فطرية تفسر مقدرة الطفل على إتقان لغته الأولى في وقت قصير .
- وافترض أن القواعد التفسيرية البسيطة تعمل على إنتاج سلاسل الكلمات التي تمثل الجمل الأساسية المعروفة باسم (( جمل النواة )) .
- وأشار أيضا إلى أن القواعد التحويلية والمسماة بالكفاءة اللغوية تمكن الفرد من القيام بعدد كبير من التوليدات أو التحويلات ، فيتمكن من استخدام تراكيب لغوية كثيرة الدلالة على معنى واحد .
- ويستبعد دور الأسرة في تصحيح اللغة ويرى دورها يقف عند تسهيل عملية اكتساب اللغة من خلال عرض نماذج لها دون تلقين منهم .


 5* وظيفيه : النظرية الوظيفية :
- جوهر النظرية هو (( ارتقاء الكفاءة اللغوية نتيجة التفاعل بين الطفل وبيئته )) .
- يرى مؤيدو هذه النظرية أنه من الصعب فصل اللغة عن البعد المعرفي والعاطفي للفرد .
- أشار " بلوم " إلى أن هناك اتجاهات عالمية سائدة تؤثر مباشرة على طبيعة اللغة وهي (( أن كافة اللغات المنطوقة لها مجموعة صوتية تمثل الحروف الساكنة والمتحركة )) وإن الأطفال يمرون بالمراحل نفسها بغض النظر عن اللغة المستخدمة .
- أكد " بياجة " أن اكتساب اللغة يركز على (( الاحتكاك أو التفاعل )) بين التطور المعرفي والإدراكي لدى الفرد وبين الأحداث اللغوية في بيئته .


 6* عضويه : النظرية العضوية :
- تركز هذه النظرية على (( وظيفة الجهاز العصبي المركزي )) بالنسبة لعملية الكلام .
- استنتج الباحثون أن نصف المخ الأيسر أكثر تحكماً في الكلام من النصف الأيمن ، حيث أن الطفل يولد وخلاياه العصبية في مكانها الطبيعي ، وتمنوا الوصلات العصبية بين الخلايا اللازمة لأداء الوظائف المختلفة بسرعة بعد الولادة ، ويحدث تكاثر في الخلايا والوصلات في مناطق المخ المسئولة عن عملية الكلام من خلال اكتساب الطفل المبكر لمهارات التواصل والكلام وأن لهذه التغيرات العصبية في الدماغ متطلبات سابقة ومصاحبة في الوقت نفسه لاكتساب مهارات الكلام .


 7* التفاعل الاجتماعي : نظرية التفاعل الاجتماعي :
- يرى أصحاب هذه النظرية أن اللغة بمثابة (( نشاط اجتماعي )) ينشأ من الرغبة في الاتصال مع الآخرين في المواقف الاجتماعية التفاعلية .
- والتأكيد في الوقت نفسه على الدور الذي تلعبه الخبرات التي تنشأ مع الاحتكاك مع البالغين ذوي المهارات في الحديث .
- وتأثير التفاعل الاجتماعي على النمو اللغوي (( لا يقف )) عند العلاقة مع الوالدين ، بل يتضمن تفاعلات الطفل مع الآخرين.
التبادل اللغوي مع الآباء والأخوة والأقران يؤثر في مستوى المهارة اللغوية للطفل
8*واقعيه : النظرية الواقعية أو العملية :
- تركز هذه النظرية على (( كيفية استخدام الأطفال الكلام )) .
- تختلف عن النظرية المعرفية من حيث (( اهتمامها بكيفية تفاعل الطفل مع المحيطين به عن طريق الكلام )) .
- يرون بأن الطفل يتعلم اللغة مبكراً حتى يتمكن من التعبير عما يرده من الآخرين .
- ويستطيع الطفل ممارسة الكلام عندما يتعلم خصائصه المختلفة ، وكذلك هناك حاجات بشرية تشبع عن طريق الكلام .

9 *بنيويه:
 النظرية البنيوية :
- تركز على الطريقة المنظمة التي تنمو بها لغة الطفل من كلمة واحدة تدل على معنى الجملة ، إلى جملة مكونة من كلمتين ، إلى ممارسة الكلام العادي مع الكبار بجمل طويلة ومعقدة وسليمة من حيث الصياغة النحوية .
- أن كلام الطفل يتضمن كلمات بسيطة منفصلة تلغرافية تتضمن كلمات المضمون في الأساس ، دون باقي كلمات العبارة (( من حروف الجر – ضمائر – ظروف .. الخ )) وبمرور الوقت تتم إضافة كلمات تفصيلية أخرى منظمة خلال عملية اكتساب اللغة ، حيث يزداد عدد الكلمات كما تكتمل الجمل من حيث إتباع القواعد اللغوية .
 يؤخذ على النظرية ما يلي :
 اهتمامها مقصور على السلوك اللغوي الظاهر الذي يمكن ملاحظته دون التطرق إلى ما يجري داخل الدماغ ، فهي تهتم بالشكل فقط دون جوهر اللغة .
تعاملت مع اللغة كالتعامل مع المواد الكيميائية التي يمكن تحليلها في المختبر بطريقة علمية لا علاقة لها بالفكر أو المعنى فأهملوا إهمالاً تاماً علاقة اللغة بالعقل والمجتمع
 10 نظرية التقليد والمحاكاة :
- يرى علماء هذه النظرية أن التقليد اللغوي يعتمد على (( ميل فطري )) مزود به .
- أن أعمال المحاكاة التي يتجه إليها الطفل بواقع هذا الميل ينبعث عن قصد وإرادة .
- ولقد استحوذ فكرة التقليد في اكتساب اللغة عند الطفل على اهتمامات العلماء وأفكارهم حيث أنهم يعطون أهمية خاصة للمتلقين والتكرار فيما يسميه علماء النفس (( التدعيم السمعي )) حيث يتعلم الطفل في آخر الأمر لغة المجتمع الذي يعيش فيه .
- وتركزت آراء العلماء على تقليد الطفل للأصوات دون الانتباه إلى سائر مستويات الكلام من ألفاظ وعبارات وتراكيب ودلالات.
- يجب أن ندرك أن اللغة ليست مجرد أصوات يسمعها فيقلدها دون أدنى تدخل ، فاللغة (( نظام )) سواء على مستوى الأصوات أو العبارات و التراكيب و الدلالة ويستطيع الطفل أن يدرك هذا النظام اللغوي عندما يصل إلى سن الثالثة أو الرابعة.
طبعا مافيه موضوعيه
..................................................
س3/ أهداف برامج اللغه في رياض الاطفال ؟

-تنميةقدرة الطفل على التعبير الصحيح
-تدريب الطفل على النطق الواضح الصحيح
-تدريب الطفل على الانتباه والاستماع والتذكير
-تنمية حب الطفل للكتاب من خلال القصص المصورة وتكون مبهجه
-اعداد الطفل وتهيئة وتنمية استعداده لتعلم القراءه والكتابة في الصف الاول الابتدائي
..................................
س4/كيف يؤثر كل من النضج و الذكاء في نمو لغة الطفل و تطورها؟ ص 9
1- النضج والعمر الزمني :
- يتهيأ الطفل للكلام عندما تكون أعضاؤه الكلامية ومراكزه العصبية قد بلغت درجة كافية من النضج.
- فالطفل لا يستطيع تعلم الاستجابات اللغوية إلا بعد أن يصل من العمر والنضج إلى حدّ كافٍ يسمح له بتعلمها. ويزداد المحصول اللفظي للطفل كلما تقدم في السن، كما يصبح فهمه دقيقاً وتتحدد معاني الكلمات في ذهنه.
- ويعود الارتباط بين السن والنضج لدى الطفل إلى نضج الجهاز الكلامي لديه، حيث يبدأ الطفل بنطق الكلمة الأولى غالبا في نهاية السنة الأولى من عمره. ويتركز الكلام حول الذات في عمر من ( 5 – 6 ) سنوات، ويأخذ طابعاً اجتماعياً كلما تقدم في العمر.
2- الذكاء :
- إن ذكاء الطفل يكيف إلى حد ما السرعة التي يستجيب بها جهازه الصوتي للنطق بالكلام، كما يكيف مدى قدرته على استخدام لغة الحديث والحوار .
- حيث تبين البحوث أن الطفل ضعيف الذكاء أبطأ من الذكي في حديثه وأنه كذلك أقل قدرة على التمكن من الكلمات والتراكيب.
- ومن هنا كان للقدرة اللغوية دلالتها على ذكاء الفرد. وكثيراً ما نلاحظ أن الطفل ضعيف القدرة على استخدام اللغة يكون ضعيفاً في ذكائه العام.
- فالتأخر اللغوي الحاد يرتبط ارتباطاً كبيراً بالضعف العقلي. ومما يجدر ذكره أن التخلف في النمو اللغوي ليس سببه تخلفاً في الذكاء دائماً فقد تكون له أسباب أخرى فسيولوجية أو انفعالية أو بيئية أو غيرها من الأسباب، إلا أن العكس صحيح وهو أن تأخر الذكاء يؤدي إلى تأخر الكلام.

.................................................. ...
س5/ أكتب أمثلة والعاب تربوية التهيئة وتدريب جهاز النطق والتنفس الدي الأطفال ؟؟
أ- تمارين لتقوية عضلات اللسان: .
أن يمدّ لسانه خارج الفم بسرعه وإعادته ببطء والعكس.
ينطق بطريقة مكررة صوت لالالالالا.
تحريك اللسان بطريقة دائرية داخل الفم.
ب- تمارين لتقوية الفك السفلي:
- تحريك الفك يميناً ويساراً.
- تحريك الفك السفلي لأسفل .
ج- تمارين لتقوية الجهاز التنفسي:
- قضاء أكثر وقت ممكن في ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات اليدين.
- تمارين نفخ البالونات بقوة..
- النفخ بالماء والصابون باستخدام أنبوب للتحكم في التنفس لتكوين كرات الماء.

د- تمارين لتقوية الشفتين:
ضم الشفتين ومطهما للأمام.
تحريك الشفتين اتجاه الأعلى والأسفل وتحريكه يميناً ويساراً..
نطق حرف ب ب ب ب بطريقة مستمرة.
استخدام شفطات العصير

هـ. تمارين لتقوية الجهاز الصوتي:
تقليد أصوات الحيوانات والطيور.
- تكرار كلمة هو هو هو بقوة عدة مرات والتثاؤب والمضغ
.................................................. ...............
س6/أشرحي مرحله من مراحل نمو اللغه و الكلام لدى الاطفال؟ ص16
 مرحلة الكلمة الواحدة التي تقوم مقام الكلمة :
- تظهر في الشهر التاسع تقريباً أو في مستهل العام الثاني وقد تتأخر إلى سن 15 شهرًا عند الطفل العادي، أما عند المتأخرين عقلياً فتأخر ظهور الكلمة الأولى إلى ما بعد – 36 شهرًا – وبعد السنة الأولى، وتستمر مدة متوسطها ستة أشهر، وفي هذه المرحلة يستعمل الطفل كلمة واحدة للدلالة على ما يريد التعبير عنه، ويطلق عليها الكلمة الجملة فيقول كلمة (محمد) ليعني بها محمد أخذ لعبتي، أو أريد أن أخرج مع محمد أو أن يقول "تيّارة يقصد سيّارة" ويريد القول أريد أن أركب في السيّارة.

هاذي انا اخترتها عاد مدري شو الاسهل عليكم..كلها طويله

.................................................. ........................
س7/أشرحي بالامثله أساليب التواصل الانساني عن طريق حاستي السمع و البصر؟ ص29

- أما بالنسبة لحاستي السمع والبصر فإنهما يسميان ب ( الحواس البعيدة ) إذ يتيحان للإنسان إمكانية الاتصال بالبيئة دون الحاجة إلى أن يكون على مقربة بدنية منها .
- البصر أعظم الحواس نفعاً وفائدة للإنسان فيما يتعلق بإدراكه للموضوعات أو الأشياء غير الحية ( الخالية من الحياة ) أو الثابتة الغير متحركة ، كما يعد أعظم هاتين الحاستين وصولاً للأماكن البعيدة ، حيث يمكن للإنسان أن يرى بعينه تلك الأشياء التي تبعد عنه سنوات ضوئية كالنجوم .
- السمع كإحدى حاستي التواصل من مسافات بعيدة ، لكي تحدث عملية السمع فإنه لا بد للشيء المسموع أن يصدر موجات صوتية تؤدي إلى وضع جزيئات الهواء - أو أي وسيلة أخرى ناقلة لتلك الموجات - موضع الحركة والانتقال

.................................................. ............
س8/توجد ظروف و امكانات تيسير النمو اللغوي لدى الاطفال العاديين تكتبيها؟ ص 32
- ويمكن للطفل العادي أن يكتسب لغة مجتمعه ( أي النظام اللغوي السائد فيه) بصورة طبيعية تلقائية إذ توافرت له مجموعة من الظروف والإمكانات التي تيسر نموه اللغوي. وقد أوجز كويجلي وكريتشمر هذه الظروف والإمكانات فيما يلي:-
1- أن يتمتع الطفل بقدر كاف وملائم من السلامة في أجهزته الحسية (السمعية منها والبصرية).
2- ألا يعاني الطفل من تخلف عقلي أو نقص معرفي بدرجة شديدة.
3- أن ينمو الطفل منذ نعومة أظافره في وسط بيئي اجتماعي زاخر بقدر كاف وملائم في الحوافز والمثيرات التي تحفزه إلى اكتساب اللغة, وتثير فيه الرغبة في تعلمها.
4- أن يتوفر لوالدي الطفل (أو من يقوم مقامهما) قدر كاف وملائم من مهارات النطق والكلام.
5- أن يوفر الوالدان (أو من يقوم بمقامهما) لطفلهما قدراً كافياً وملائماً من الجو الأسري النفسي الذي يشعر فيه الطفل بالدفء والحب والتقبل والانتماء.
6- أن يتواصل الوالدان مع طفلهما بقدر كافٍ وملائم من سلامة اللسان والطلاقة في التحدث والتعبير.
.................................................. ...................

س9/ من العمليات المؤدي الى اكتساب الطبيعي للغة و ارتقائها لدي الأطفال ؟.. اكتساب نظام الرموز الصوتيه ؟

هي ليست العملية الأولى التي يلجأ إليها الصغار العاديون في اكتساب اللغة والارتقاء بها, إذ يسبقها ما يسمى بعملية اكتساب نسق (نظام) الرموز الصوتية حيث تبرز القواعد التي يتم على أساس منها تركيب أصوات الكلام في تتابعات (صوتاً بعد صوت في ترتيب معين) بحيث يمكن نطقها في اللغة, ثم ربط هذه التتابعات بالبناء الحقيقي للكلمات والجمل
.................................................. .

س10/بيني بالشرح كيف يعتبر سبب فقدان السمع عامل مؤثر في تعلم الاطفال الصم للغه؟*ص31
- وهناك عدد قليل من الأطفال الذين يولدون صماً لوالدين كلاهما أو أحدهما أصم, حيث يستخدمان في الغالب الأعظم لغة الإشارة حين يتواصلان (يتخاطبان) مع أحدهما الأخر. وحين يقوم أحد هؤلاء الأطفال بمد يده نحو شيء ما – كلعبة أو كوب مثلاً – تماماً كما يفعل الطفل العادي فإن والديه يستجيبان له بإشارات تعني: هذا كوب. أتريد الكوب؟ كذلك فإن هذا الطفل الأصم يأتي بحركات مثل التلويح باليد توديعاً أو تقريب اليد من الفم طلباً للطعام, وعندئذ يستجيب له والداه بإشارات تعني: هل تريد شيئاً تأكله؟ ثم يقومان على الفور بإتباع هذه الإشارات بالفعل فيعطيانه شيئاً من الطعام ليأكله.
- وينتهي الأمر بهذا الطفل الأصم إلى أن يبدأ الجمع بين الإشارات والحركات ليعبر بهما عن رغبته في تناول الطعام مثلاً, أو أن يأتي بإشارات يعني بها: أمي ذهبت .
- من جانب آخر فإن الغالبية العظمى من الأطفال الصّم يولدون لأسر يتمتع كل أفرادها بسمع عادي, وفي نفس الوقت ليست لديهم أيّة خبرة سابقة لا بأناس صم ولا بلغة الإشارة, والطفل الأصم الذي يولد وينشأ في كنف أسرة عادية السمع يستخدم الإشارات والحركات في توصيل رغباته ومشاعره لوالديه, شأنه في ذلك شأن الطفلين السابقين. وعندما يأتي بحركة أو إشارة ما فإن والديه يستجيبان له بالقول :"هذه لعبة. أتريد اللعبة؟ ويناولانه اللعبة, فيأخذها ويسر بها رغم أنه لا يدرك أن الشيء الذي يمسك به يسمى لعبة. وعلى العكس من الطفلين الآخرين فإنه لا يبدأ باستخدام كلمات مثل لعبة ولا يأتي بإشارات تدل عليها, بل يظل يشير إلى أشياء ويأتي بحركات مثل التلويح باليد توديعاً أو تحريك اليد نحو الفم طلباً للطعام دون أن يتجاوز هذه المرحلة من مراحل النمو اللغوي. وعندما تغادر أمه المنزل لا يستطيع أن يسأل أين ذهبت, بل يشرع في البكاء. وحين يقال له أنها لن تلبث أن تعود فإنه لا يرى من وجه القائل إلا حركات شفاه لا تعني بالنسبة له أي شيء.
- يمكننا أن نستنتج مما سبق أن الطفل العادي الذي ينشأ في كنف أسرة عادية السمع يستخدم لغة صوتية منطوقة ، في حين يستخدم الطفل الأصم الذي ينشأ في أسرة أفرادها صم لغة الإشارة ، وكلاهما يكتسب لغة ، بل وينمو بنفس الطريقة عقلياً واجتماعياً ووجدانياً ، ولا يشعر أي منهما بأنه معوق وسط أسرته .


كتبتها وورد واذا فيه خطاء عدلوها وخبرونا