التربية الخاصة في الصحف

[علي]

التربية تنفي عشوائية تقييم طلبة صعوبات التعلم



نفت مديرة إدارة صعوبات التعلم للبنات فردوس ابوالقاسم أن يكون هناك تسهيل غير مدروس لعملية تقييم طالبات ذوات صعوبات التعلم أثناء الاختبارات.
واكدت تطبيق آلية خاصة أثناء تقييم الطلاب و الطالبات من ذوي صعوبات التعلم في المدارس العادية استنادا لضوابط القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة الصادرة بقرار وزير التربية والتعليم والتي عمل بها بداية العام الدراسي 22/1423 هـ في جميع المدارس و إلغاء جميع ما يتعارض مع موادها وتحتوي على تعميمات خاصة للمديرين والمديرات في المدارس تبين آلية عملية التقييم أثناء الاختبارات ، وتؤكد على ضرورة العمل بها ضمن فريق عمل وحسبما نصت عليه القواعد التنظيمية بإشراف ومتابعة من المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات لذوي صعوبات التعلم.
وتنص القواعد التنظيمية على أن يتولى معلم أو معلمة صعوبات التعلم وفي جميع حالات التقويم الإشراف على اختبارات التقويم للتلميذات في المواد التي يتلقون فيها خدمات التربية الخاصة وتقييم الطالبة حسب الوسيلة المناسبة لقدراتها ففي حالة عدم قدرتها على القراءة للأسئلة تقرأ عليها مع التأكد من فهمها للمطلوب قبل الإجابة، وتوزع الأسئلة حسب كمية المادة التي تتعلمها الطالبة في الفصل وما تتعلمه في غرفة المصادر بناء على الخطة الفردية ، وفي حالة وجود مشكلة في الانتباه لدى الطالبة بالإضافة لصعوبات التعلم يكون تقويمها بشكل فردي بعيدا عن المشتتات ، مع إعطاء فترة راحة تبعا لقدرتها على التركيز والاستمرار في أداء المهمة ، وفي حالة تأثير صعوبات التعلم لدى الطالبة على مواد أخرى لا تتلقى فيها خدمات خاصة كتأثيرها على القراءة في العلوم أو القرآن الكريم فيكون تقويم الطالبة مشترك بالتعاون بين معلمة المادة وتعطى معلمة صعوبات التعلم ثلث الدرجة وفي حالة معاناة التلميذة من عملية الحفظ فتجزئ مادة الحفظ لأجزاء قصيرة تتناسب مع قدراتها وعند تعذر ذلك يتم إعفاؤها من الحفظ والاكتفاء بتقويمها بإدراكها للمفاهيم العامة في الموضوع ، وفي حالة عدم استفادتها مما يقدم في الفصل العادي يتم تقويمها في محتوى الخطة التربوية الفردية ويتم وضع أسئلة من قبل معلمة صعوبات التعلم بالتنسيق مع معلمة المادة . وفي المادة كثيفة المحتوى يتم التركيز على المفاهيم الأساسية أثناء التقويم .
واشارت ابوالقاسم الى اهمية مراعاة متابعة عملية تقييم طالبات صعوبات التعلم تحت إشراف دقيق من قبل الإدارة المدرسية ومعلمة صعوبات التعلم و بإشراف مشرفات صعوبات التعلم أو مشرفات إدارات أو أقسام التربية الخاصة في المناطق والمحافظات . يذكر أن عدد برامج صعوبات التعلم للبنات في جميع مناطق المملكة بلغت حتى عام 1427-1428هـ 564 برنامجا تسفيد منها 4512 تلميذة.

[علي]

« الطاولة المستديرة « توصي بتبني إطار موحد لسياسات الإعاقة

أحمد معيض – جدة


اهتمام مستمر بقضايا المعاقين

اوصى اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمه مؤخرا مشروع "تكامل" برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بحضور شخصيات إقليمية بارزة باعتبار قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة قضايا عامة انطلاقاً من مبدأ تكافؤ الفرص والحقوق بين جميع أفراد المجتمع وتأييد الانتقال بالعمل في هذا المجال من المنظور الخيري والمؤسساتي إلى المقاربة الشاملة المعتمدة على حق الافراد من ذوي الاحتياجات الخاصة في الاندماج في مجتمعاتهم والحصول على حقوقهم وأداء واجباتهم وفرض وتنفيذ التشريعات المتعلقة بالإعاقة وتأييد وتشجيع البيئات التي تدعم بشكل كامل سهولة الحركة لهذه الفئة وبناء الأنظمة التي تسهل جمع بيانات والحصول على إحصاءات موثوقة حول الإعاقة وجاءت التوصيات كخطوة اولى لتأسيس إطار عربي موحد للسياسات والممارسات المتعلقة بالإعاقة وحضر جلسة المناقشات صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين ووزيرة الشؤون الاجتماعية في دولة الإمارات مريم الرومي و مقرر الأمم المتحدة الخاص بشؤون الإعاقة من دولة قطر الشيخة حصة آل ثاني ورئيس المنظمة العربية للمعاقين من لبنان الدكتور نواف كبارة و نائب ورئيس المنظمة الدولية للاحتواء الشامل من لبنان الدكتور موسى شرف الدين والدكتور عبد العزيز الراجحي من الوكالة الدولية لمكافحة العمى (iapb) من السعودية والدكتور مهند صالح العزة من منظمة المعاقين الدولية . واكد الدكتور عبد العزيز الراجحي إن زيادة الوعي على المستوى المحلي هو الأساس القوي الذي ينبني عليه الوعي على المستوى الإقليمي. ولكي تكون خطط التوعية فعالة فلا بد من أن تقوم على شراكات استراتيجية وتنفيذية حقيقية بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. على أية حال، يتوجب توضيح الرسالة المتضاربة بين المطالبة بامتيازات للمعاقين والمطالبة بحقوقٍ متساوية، وعلينا أن نعمل لإيجاد عبارةٍ مركَّزة تعبر عن هدفنا بوضوح .واشار الرئيس التنفيذي لمشروع "تكامل" الدكتور حيدر اليوسف في كلمته إلى الحاجة الماسة لتسليط الضوء على الثغرات التي تبرز لدى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي مؤكدا ان ضعف التشخيص ونقص التمويل وضعف الوعي لدى الناس وفقدان البرامج الأسرية يمثل بعضاً من المشكلات التي نواجهها. وقال ان رؤية "تكامل" تتضمن احتواء ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.