100 ألف نسبة العجز في التمريض وضعف الحوافز والبدلات يهدد بتسرب الكوادر

[★ NiGhT AnGeL ★]

أبو زناده : 100 ألف نسبة العجز في التمريض وضعف الحوافز والبدلات يهدد بتسرب الكوادر


[align=right]صباح أبو زناده
الرياض : منصور الحاتم
حددت رئيسة المجلس العلمي للتمريض بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتورة صباح أبو زناده، أهم المعوقات التي تواجه تطوير قطاع التمريض بالمملكة في النقص الحاد في الكوادر بحوالي 100 ألف , ونقص الإمكانيات والتجهيزات بالمستشفيات الحكومية، وعدم توفر بيئة عمل جيدة وسليمة , ومركزية القرارات, وعدم وجود كليات ومعاهد كافية, والافتقار لاستراتيجيات واضحة ومعلنة تنظم العمل وتحدد الاحتياجات وتحاسب المقصر, واستبعاد المتخصص عن صنع القرار.

وأكدت أبو زناده في تصريح لـ"الوطن" بمناسبة مشاركة المملكة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتمريض والذي تستمر فعالياته طوال الأسبوع الجاري، أن من بين العوامل المؤثرة على تطور هذا القطاع عدم وجود نظام قوى بشرية متطور يتعامل مع القطاع الصحي من خلال استقطاب كوادر تمريضية مؤهلة حيث لا يزال القطاع يواجه مشاكل كبيرة في استقطاب الكوادر سواء من داخل المملكة أو خارجها, مشيرة إلى أن البدلات والحوافز للعاملين في هذا القطاع ليست جاذبة وتسهم بشكل كبير في تسرب الكوادر من القطاع , كما أن بيئة العمل داخل العديد من المستشفيات والمراكز الصحية ليست جيدة وليست آمنة إذ لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية التي تقي الممرضين من الأمراض أو العدوى.

وتساءلت أبو زناده .. هل يمكن أن يبقى الحال على ما هو عليه وأن نستمر في العمل عشوائيا بدون خطط أو استراتيجيات, مؤكدة أن قطاع التمريض السعودي يعد متخلفا ليس على مستوى دول العالم المتقدمة فقط بل تأتي في آخر القائمة بين دول الخليج العربي إذا ما قورن عدد السكان بعدد الكادر التمريضي المخصص لكل 100 ألف نسمة حسب معايير منظمة الصحة العالمية.

وحول عزوف الكوادر الوطنية من الجنسين في الالتحاق بهذه المهنة ودور العادات والتقاليد الاجتماعية في ذلك، أشارت أبو زناده إلى أن العوامل الاجتماعية كانت تلعب دورا كبيرا في عدم إقبال المواطنين على الانخراط في هذه المهنة إلا أن هذه النظرة أو هذه العوامل تقلصت منذ عام 2000 م بشكل كبير وأصبح الإقبال على هذه المهنة جيداً ومعقولاً إلا أن تدني عدد كليات ومعاهد التمريض بالمملكة أسهم في رفض حوالي 60% منهم لعدم وجود مقاعد وإمكانات كافية.

وقدرت أبو زناده الحاجة الفعلية لقطاع التمريض بالمملكة بحوالي 170 ألف ممرض وممرضة حسب المعايير الصحية العالمية , مشيرة إلى أن عدد الكادر التمريضي بالمملكة من الجنسين حاليا يقدر بحوالي 14 ألف ممرض وممرضة من أصل 70 ألف كادر بمختلف المنشآت الصحية بالمملكة.

وأكدت أبو زنادة أن النقص لا يكمن فقط في عدد التمريض بالمملكة بل في مستوى التمريض أيضا إذ أن المعايير العالمية والأبحاث توصي بأن يكون 70 % من القوى العاملة التمريضية أخصائي تمريض و30% فني تمريض إلا أن القوى التمريضية السعودية جاءت لتعكس هذه المعايير العالمية بأن ضمت 97% من حجم هذه القوى فنيي تمريض و3% أخصائيي تمريض, ومما يزيد الأمر سوءاً أن تلك المعايير والأبحاث توصي بتخصيص ممرضة لكل 4 مرضى بكل مستشفى في حين يشير واقع مستشفيات المملكة بأن هناك ممرضة لما بين 6 إلى 10 مرضى بسبب النقص الحاد في القوى العاملة التمريضية مما ينعكس سلبا على مستوى الرعاية التمريضية بالسعودية. [/align]


[align=center]http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2419&id=5499[/align]

[بـــو أحــمــد]

هل يمكن أن يبقى الحال على ما هو عليه وأن نستمر في العمل عشوائيا بدون خطط أو استراتيجيات, مؤكدة أن قطاع التمريض السعودي يعد متخلفا ليس على مستوى دول العالم المتقدمة فقط بل تأتي في آخر القائمة بين دول الخليج العربي إذا ما قورن عدد السكان بعدد الكادر التمريضي المخصص لكل 100 ألف نسمة حسب معايير منظمة الصحة العالمية.

و يبقى هذا السؤال مطروحاً و بلا إجابة واضحة !

~المسيـــــر~
شكراً جزيلاً لكِ

[حامد زيد]

مشكوره اختي الميسر على المعلومات القيمه و السوال للجهات المختصه دائمن تنيرينا با المواصيع الساخنه

[ريم 1]

الف شكر لك

[غرورالورد]

يعطيك ألف عافية