آلمجلس آلطلآبي ~> كآن صرحاً من خيآل فهوى

[نوآف القحطآني]

بسم الله وآلصلآة والسلآم على رسول الله
آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
آسعد الله مسآئكم آينمآ كنتم آخوتي الطلبه

عندمآ تُبح الحنآجر وتتعالى الاصوات والمطآلبآت لشيء مآ .. فمن الطبيعي ان يكون المطلوب شيء ذو قيمه و له معنى لدى المطآلبين , وعندمآ تكون تلك الاصوات في مكآن درآسي فيجب ان توصل تلك الاصوات الى الاداره عن طريق (آلمجلس الطلآبي) ..من هنآ نشأت فكرة المجلس الطلآبي .

بدأ الترشيح لرئآسة المجلس الطلآبي

وقتهآ يبدآ المترشحين بطبآعة ورقة ترشيحهم ووضع خطتهم الترشيحيه وتكون مغلفه بالورود ومبتسمه جميله .. أتذكر يوماً مآ ( قبل سنتين )قرأت ورقة شخص مرشح نفسه لعضوية المجلس الطلآبي وكآن من خطته :
- وضع مظلآت للسيآرآت .
- توفير كورسآت صيفيه .
- توفير سكن للطلآب اللذين لم يحصلوا على سكن .
- تغيير وجبآت الكآفتيريآ وجلب الافضل . <= يعني قلنآ اكيد صب وي
- افتتاح المطعم بالقريب العاجل .
عندمآ قرأت الورقه استبشرت خيراً وقلت ( هذا ضالتنا ! ) .. ووقتها كان أعز اصدقائي يبي يرشح نفسه وقآل لي رشحني وكنت ذاهب لتوقيع ورقة ترشيحه ولكن عندما رأيت خطط هذا الشخص اللذي لاتربطني به علاقة كانت مشجعه جداً فبدون تردد رشحته وتركت ترشيح صديقي لآن الصديق هو من صَدقك وليس من صًدقك ففعلاً خطط ترشيح الاخر كانت افضل من صديقي . وذهبت مبتسماً مستبشراً خيراً بالمستقبل المشرق . !

ولكن سرعان مآنصب المجلس الطلآبي لم نرى اي من هذه الاشياء وبقى اكلنآ في قربتنآ .. وآضطررنآ للبس قفآز لكي نقود السيارات بسبب الشمس وكأن المظلآت من المآس!! . ولم نرى مطعماً فذالك المبنى للمطعم تعودنا ان نختبر فيه وليس ان نأكل فيه (لآيجمع الله في جوف مؤمن قلبآن) .وكأن هذا المجلس المبشر بالخير كآلعذراء المؤؤده التي فرحت امها بهآ فقتلهآ ابوهآ بجهله .

حقيقةَ يجب ان يكون هذا المجلس محآمٍ شرس عن حقوق الطلآب .. يجب ان يكون المحآمي الغيور الصادق الامين على مستقبل الطلآب .. ليس كمن يريد من النآس ان يوصلوه الى مكان مآ وعندمآ وصل لمكآنه المنشود لم يشكر ولم يعطي . فهذه خطيئه يجب ان يحآسب عليهآ . ولن اتكلم عن المكآفئه التي تعطى للمجلس الطلآبي واعضائه لان المآل لايهمنآ كطلآب بقدر مآيهمنا العمل لآجلنآ اذا كنت في موقع مسئوليه فيجب ان تكون على قدر تلك المسئوليه ولآنرى على ارض الواقع ذالك المثل (حآميهآ حرآميها) .

انا للآمآنه وضعت من الاوراق في صندوق المجلس الطلآبي مآيكفي لملئ غرفتي الكبيره .. ولكن لم آرى تقدم خطوهـ ولا عمل ولا نقآش حتى لتلك الاوراق الكثيره فقد كآنت من الصندوق للقمآمه (وانتم بكرآمه) .. وكأن صوت الطلآب عوره !!

في النهآيه
لم آعد اريد مجلس طلآبي فآنآ مجلس لنفسي بسبب مآرأيته من نكرآن وجحود وكآن الله في عون الطلآب الجدد ..

فنصيحتي للطلآب لآتنظروآ لجمآل ورقة الترشيح فانها كالنورس جميل الشكل سيئ الطبآع ..

كتب على عجآله
(آن اصبت فمن الله وآن اخطئت فمن نفسي ومن الشيطان)