حضارت الشرق الأدنى القديم

[تاريخي]

تاريخ حضارت الشرق الأدنى القديم

سيكون الموضوع شامل لكل ما يخص
تاريخ حضارت الشرق الأدنى القديم

طبعاً الموضوع سيكون متجدّد .. بحيث يتم تنزيل المشاركات الجديدة على حسب ما يتطلبه الأمر

اتمنى من جميع اخواني المشاركة والتفاعل بالموضوع
بحيث نختصر الوقت ونستطيع تجميع كل ما يتعلق حضارت الشرق الأدنى القديم

أستاذ المقرر : محمد احمد جوده
الكلية :الاداب القسم :التاريخ
البريد الإلكترونى :klamabassem@yahoo.com
جوال المقرر :0550357529
بإنتظاركم .. اخوكم تاريخي

[تاريخي]

المحاضرة الأولى
أولا : حضارة مصر القديمة

-الحضارة :
-الحضارة في اللغة خلاف البداوة
-وهي تدل على ساكني الحضر أو اجتماع الناس للتعاون على أسباب المعيشة ودفع المضرات ، وهي تمثل مرحلة من مراحل التطور الاجتماعي ، وتقابل كلمة civilisation.
-أصبحت بعد ذلك كلمة الحضارة تطلق على كل إنتاج مادي أو أدبي للإنسان
-وكثيرا ما يختلط هذا اللفظ في معناه بكلمة الثقافة
-التي تدل على التطور العقلي وهي تقابل لفظ culture

-ويختلط اللفظان ” الحضارة والثقافة ” بكلمة المدنية التي تدل على ساكنى المدن

-وهكذا نجد أن كتب اللغة تميل إلى ترتيب مراحل التطور الاجتماعي إلى :

البداوة – الحضارة – المدنية



-والحضارة : تمثل كل مظهر من مظاهر الانتاج البشري ، التي يحددها سلوك الانسان ، وطرق معيشته ، وتفاعله مع البيئة

-ومن الطبيعي أن تختلف كل حضارة في مظاهرها عن الحضارات الأخرى

-ولكل حضارة من الحضارات مظاهر مميزة ، فهناك الحضارة المصرية ، والحضارة اليونانية ، والحضارة الاسلامية ... وهكذا

-ومن عوامل ظهور الحضارات :

-ديانة أهل هذه الحضارات

-وفنونها
-وتفاعل الإنسان في هذا المجتمع مع بيئته التي عاش فيها ( ويمكن القول أن حضارة أي مجتمع تتوقف على مدى استجابته للتحديات المحيطة له داخل بيئته ).
الشرق الأدنى القديم كمصطلح جغرافي يعنى كلا من ( مصر والعراق وبلاد الشام وبلاد العرب وإيران واسيا الصغرى ) وقد ساد معظم مناطق الشرق الأدنى طقس يغلب عليه الجفاف عدا المناطق الساحلية. والعنصر البشرى الذي لعب دورا هاما في حضارة هذه المنطقة ينتمي إلى سلالات سامية وحامية انحدرت في الأصل من عائلة جنسية واحدة. ورغم هذا التشابه فيما بينها إلا أن طبيعة الأرض قد اختلفت من منطقة إلى أخرى , ففي مصر شكلت الأراضي الصحراوية الجزء الأكبر منها إلى جانب نهر النيل والذى قامت الحضارة المصرية على ضفافه واعتمادها في الزراعة علىه .وفى العراق لعب نهرى دجلة والفرات نفس الدور بينما في الجزيرة العربية نجدها منطقة جبلية صحراوية خالية من الأنهار واعتمدت على مساقط الأمطار .

ومنطقة الشرق الأدنى القديم لم تكن منطقة منغلقة على نفسها فقد اتصلت يبعضها البعض وكان لمصر دورا كبيرا في ذلك فقد كانت بمثابة حلقة الوصل بينهم أثرت فيهم وتأثرت بهم وقد ظهر ذلك واضحا في التبادل التجاري والثقافي والعقائدي بين مصر وجيرانها من بلدان الشرق وان كان هناك بالطبع بعض الاختلافات الجوهرية بين كل حضارة من حضارات المنطقة بسبب طبيعة كل دولة وظروفها السياسية والاقتصادية .... إلى جانب قدرة أهلها على استيعاب حضارات الغير

وقد تم التعرف على الحضارة المصرية القديمة من خلال :

-العثور على حجر رشيد وفك رموز الكتابة المصرية القديمة والتي من خلالها تم التعرف على معتقدات هذا الشعب.

و من أهم مقومات الحضارة المصرية :
-المقوم الديني : العقيدة والإيمان بالبعث والخلود
-المقوم الاقتصادي :الزراعة – الفيضان – النهر – البيئة المعتدلة وأثرها في الإنسان.
كانت الأسرة في مصر الفرعونية كما في غيرها نواة المجتمع الأولى, وكانت الروابط الأسرية أقوى الروابط الاجتماعية في مصر القديمة, كما كانت العلاقات الزوجية وطيدة وقوية,فقد اتخذ المصري زوجته كأليف تعاونه في حياته ، وتنجب له الأطفال حيث أن إنجاب الذرية كان أهم البواعث على الزواج في المجتمعات القديمة.
ومن نصائح أحد الحكماء لشاب يحضه على الزواج قوله أن يتخذ له زوجة في شبابه ” فإن أحسن شئ في الوجود هو بيت الإنسان الخاص به ” ، ” وأن تلد له ابنا ”.
وكان المصريون أحرص الناس على إسعاد زوجاتهم ومعاملتهم بالحسنى, ونستدل على ذلك من مقولة الحكيم المصري الشهير بتاححوتب وهو يوصى ببعض الواجبات الزوجية فيقول : إذا كنت عاقلا فأقم لنفسك بيتا وأحب زوجتك حبا جما وآتها طعامها وزودها بالثياب وقدم لها العطور لينشرح صدرها ما عاشت فهي حقل مثمر لصاحبه, وإياك ومنازعتها ولا تكن شديدا عليها فباللين تستطيع أن تمتلك قلبها, واعمل على رفاهيتها ليدوم صفاؤك وتتصل سعادتك .وهكذا كانت العلاقة بين الرجل وزوجته تقوم على المودة الخالصة والحب المتبادل.
كان الزواج يتم في سن مبكرة فالولد يتزوج في سن الخامسة عشرة أما الفتاة فتتزوج في سن الثانية عشرة.
لم يكن النبيل أو العظيم يقتصر على زوجته الشرعية فقط بل كان يتخذ بعض المحظيات ، لكن لم يكن لهن حقوق الزوجات الشرعيات.
وقد احتلت المرأة مركزا هاما في مصر القديمة ، ومُثلت في تماثيل الدولة القديمة في حجم يكاد يكون مساويا لحجم الرجل. وكان من النادر أن يجمع المرء أكثر من زوجة شرعية. وفي العصور المتأخرة لم تنتشر عادة الزواج بأكثر من واحدة إلا في الطبقات الدنيا أو عند الملوك فقط ، وذلك لأسباب تتعلق بالوراثة أو لأسباب سياسية

.وكان للمرأة حقوق الوراثة والشهادة والتملك والتعاقد. وفى أوقات كثيرة لم يكن هناك تفريق جوهري بين الرجل وزوجته, حتى أن العرش في مصر القديمة إنما كان ينتقل عن طريق المرأة, بل وكانت هناك ملكات مصريات على العرش مثل حتشبسوت
كان مركز الأم عظيما وكان المرء ينسب إليها أحيانا لا إلى والده ، فيضاف اسم الأم إلى اسم الشخص.

وكان يراعى دائما أن يحمي الابن اسم والده وأن يخلده ، فهو يشرف على تقديم القرابين له ، ويحافظ على مقبرته .
أما الأطفال فكانوا يذهبون إلى مدارس تلحق بالمعابد ، أما أبناء النبلاء فيذهبون إلى مدارس البلاط حيث ينشأون مع أبناء الملك.
وكانت أولويات التعليم هي تعلم الأطفال قواعد السلوك ، الحرص على أن يكون ممتازا في عمله وفي علاقاته مع الآخرين ، كما تحثه على الابتعاد عن الشرور والآثام وعن قرناء السوء.
وكانت هناك الكثير من وسائل الترفيه وملء أوقات الفراغ :
الصيد واللهو – والألعاب الرياضية – وألعاب التفكير – ومشاهدة المباريات الرياضية – والمهرجانات ... الخ
استطاع مؤسس الأسرة المصرية الأولى ان يكون لمصر حوالي عام 3200 قبل الميلاد حكومة مركزية قوية, على رأسها الملك الإله الذي كتب له نجاحا بعيد المدى في أن يجمع بين يديه كل السلطات. ومن هنا كان الأساس السياسي والاجتماعي الذي قامت عليه الحضارة المصرية وهو أن مصر يحكمها اله وان هذا الإله الجالس على العرش غير محدود المعرفة والمقدرة وانه على علم بكل ما يدور في البلاد ومن هنا كان من الصعب أن نفرق بين الملك والدولة إذ كانت كلمة الملك هي القانون ورغبته أمر ورعيته ملك يمينه وهكذا كانت الضرائب تؤدى لتملاء خزائنه والحروب تقوم من أجل طموحاته والعمائر تقام تكريما له.
وهكذا كان الملك على رأس المجتمع وهو سيده ، ويحاط بمظاهر الإجلال والقدسية والإلوهية .وله العديد من الألقاب : سيد القطرين وموحد القطرين- الإله المقدس - والعظيم
وهو صاحب الحق المطلق في كل أملاك الدولة ، وهو المحور التي تدور حوله كل شئون الدولة ، وهو المسيطر عليها والمتصرف فيها.
ولكنه لم يكن ليستطيع القيام بذلك إلا بمعاونة الوزراء والمستشارين الذين يستعينون بدورهم بالعديد من الموظفين والكتاب ، وإلى جانب هؤلاء يعمل قواد الجيش والجنود والكهنة وأتباعهم .
وطالما كان الملك قويا فإنه كان ينعم باستقرار الأمر له ، وازدهرت البلاد ، ونعمت بالأمن والهدوء .
في حين أن ضعف الملوك كان يؤدي إلى كثرة الدسائس وقيام الثورات ضدهم. ويجب هنا الإشارة إلى أهمية العلاقة بين الملك وهو على رأس الإدارة المركزية وبين حكام الأقاليم, فعندما يكون الملك قويا فانه يحكم سيطرته على حكام الأقاليم فيقوم بتعيينهم أو عزلهم, وهم يأتمرون بأمره . أما إذا كان الملك ضعيفا كانت الحكومة المركزية ضعيفة فيصعب معها السيطرة على حكام الأقاليم حتى يصل الأمر في بعض الأحيان أن يعين حاكم الإقليم ابنه وريثا له في منصبه.
ولأن الملوك كانوا يتمتعون بمكانة مميزة في المجتمع لذلك كان لابد من أن يمتازوا عن رعاياهم في زيهم وزينتهم.
كانوا يتزينون برداء قصير يلتف حول الوسط الذي عليه حزام مثبت بمشبك من الأمام ينقش عليه اسم الملك.
ويتحلى بلحية طويلة صناعية ، ويضع على رأسه عصابة تنحدر على الكتفين بثنايا كثيرة وتلوى في الخلف.
أما التيجان : منها التاج الأبيض وهو تاج الوجه القبلي ، والتاج الأحمر وهو تاج الوجه البحري ، والتاج المزدوج ، والتاج الأزرق.
ومن شارات الملك عصا بها انحنائه بسيطة وأداه تشبه السوط ، أما السلاح التقليدي الذي كان يمسكه وهو ممثل في النقوش التي تبينه وهو يقضي على الأعداء فكان هراوة أو دبوس قتال وهو عبارة عن عصا قصيرة مثبت في طرفها كتلة من الحجر.
وكان العرش في أول أمره بسيطا عبارة عن مقعد مكعب ذو ظهر قليل الارتفاع ، ولكن ابتداءا من عصر الدولة الحديثة صار هذا المقعد يوضع تحت مظلة تحملها أعمدة خشبية
وعلى المقعد رسوم ومناظر وأسفل قدمي الملك قاعدة عليها أسماء ومناظر لأعداء الملك من البلاد الأجنبية ليطأهم الملك بقدميه.
يأتي الوزير على رأس حاشية الملك فهو أعلى المناصب وأسماها بعد الملك, وكان منتهى أمال الموظفين طوال العصور الفرعونية, كما كان الوزير أكثر موظفي الدولة محبة في نفوس الشعب ذلك لأن الناس كانوا يعتقدون انه الذي يقيم الحق ويرفع الظلم. هذا وقد اتفق المؤرخون على أن هذا المنصب إنما قد وجد بصورة فعلية في الفترة ما بين عصر التأسيس والأسرة الرابعة. وكان الوزير هو رأس الإدارة المركزية والثاني بعد الملك وحلقة الوصل بين الملك والموظفين, وكانت ترسل إليه تقارير الإدارة المحلية, كما كان محافظة للعاصمة ورئيسا للبلاط والديوان الملكي. وبداية من الأسرة الخامسة تلقب بلقب خادم العدالة وهو لقب عبروا عنه من الواجهة الدينية بعبارة حم ماعت أى كاهن ماعت ربة العدالة.
حامل المروحة على يمين الملك – حرس الملك – جنود وضباط من مختلف فرق الجيش – الكهنة – كبار الموظفين – الأمراء – حكام الأقاليم .
بالإضافة إلى مهرة الصناع والفنانين .
ثم الكادحين من أبناء الشعب وهم التجار والمزارعون وأصحاب الحرف والمهن المختلفة .

[تاريخي]

موضوع النقاش # 1


1- العوامل المؤثرة في حضارات الشرق الأدنى القديم

-ديانة أهل هذه الحضارات
-وفنونها
-وتفاعل الإنسان في هذا المجتمع مع بيئته التي عاش فيها ( ويمكن القول أن حضارة أي مجتمع تتوقف على مدى استجابته للتحديات المحيطة له داخل بيئته ).

[تاريخي]

موضوع النقاش # 2

2- أهم ملامح الحضارة المصرية من الناحية السياسية



1-الملك
2-الوزير
3-حاكم الاقاليم
4-الوزير
5-الجيش
6-القضاء

[تاريخي]

موضوع النقاش # 3

3- الفكر الديني في مصر القديمة


تأثر المصري في ديانته بمظاهر البيئة التي عاش فيها واتخذ من هذه البيئة آلهة تميزت بصفات معينة . وكان يتخذ لهذه الآلهة نموذجا من الحيوان أو الجماد أو يقيم له التماثيل التي تقرب المعبود لإدراكه . وأحيانا كان يلجأ إلى الخيال ، فمثلا تصور السماء على هيئة بطن بقرة أو إمرأة ترتكز بزوج من طرفيها على الأفق الشرقي بينما ترتكز بالزوج الآخر على الأفق الغربي ، وتصورها أحيانا أن أركانها قائمة فوق أربعة جبال أو محمولة على أربعة أعمدة ، كما تصور الأرض في هيئة رجل مستلق على ظهره

[تاريخي]

موضوع النقاش # 4

4- الكتابة واللغة المصرية


أنواع الكتابة في مصر القديمة

1.الهيروغليفية : سادت في العصور الفرعونية من بدأها عند العصر العتيق وحتى نهاية الدولة الفرعونية بعد الدولة الحديثة ثم بعد ذلك بدأت بالأنقراض، كانت عادة تكتب من اليمين لليسار أو من اليسار لليمين، أفقي أو رأسي، وهى عبارة عن إشارات تشمل ما في الطبيعة من إنسان وحيوان ونبات وماء وشمس وغيرها من الظواهر الطبيعية، كتب بها المصريين على البرديات وجدران المعابد والاهرامات والنصوص الدينية جميعها فقد كانت كتابة مقدسة وكان تعلمها صعبا ولذلك متعلمها والذي كان يسمى كاتب ؛ كان يحظى بمنزلة عالية ورفيعة عند المصريين كما أن متعلمها هذا أيضا بعد أن يكون كاتبا يمكنه ان يرتقي في المناصب حتى يمكن أن يصبح حاكم إقليم أو وزيرا.


2.الهيراطيقية : ونظرا لصعوبة الهيروغليفية وصعوبة تعلمها واستخدامها في الشئون العامة ؛ تم اختراع الكتابة الهيراطيقية وهى مشتقة من الهيروغليفية مع تبسيطها بعض الشئ، سميت أيضا الخط الكهنوتي أي خط رجال الدين لأن الكهنة ورجال الدين هم من استخدموا تلك الكتابة كثيرا في كافة اعمالهم، وتم الكتابة بها على الخزف والخشب، كما أن معظم الكتابات الادبية للمصريين سجلت بالهيراطيقية.


3.الديموطيقية : سادت بعد انتهاء الدولة الحديثة في عصر الاضمحلال الأخير لسهولتها عن الهيروغليفية والهيراطيقية وسميت أيضا بالعامية نظرا لانتشارها بين كافة الشعب وكانت عبارة عن لغتهم الدارجة ولكنها مكتوبة.

4.القبطية :بعد دخول المسيحية لمصر

[شموخ البدو]

الله الله عليها
انا خذيتها المستوى اللي فات رووووعه
بالتوفيق

[البرتقاله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ البدو

الله الله عليها
انا خذيتها المستوى اللي فات رووووعه
بالتوفيق

سسسسسسسسلام

اهلين اخباركم

طيب شموخه نزلي لنا الاسئلة ااذا عندك عن هالمادة