[ المستوى السادس ] : واجب مقرر علم اجتماع الاعلام

[أ.ع.س]

نزل واجب الاعلام
اكتب ما تعرفه عن :
النظريات الوظيفية - النظرية النقدية - النظرية الماركسية

[ميمي ss]

النظريات الوظيفية

تركز على أهمية تحليل البناءات والنظم الاجتماعية ومعرفة دورها الوظيفي وتوجيهها من أجل الحفاظ على النظام العام واستمارية تطوره وتحديثه.
رواد : كونت ودوركايم وسبنسر وبارسونز وميرتون.
لها نزعة شمولية محافظة على النظام أو النسق الاجتماعي.
أطلق عليها مسميات: النظريات البنائية الوظيفية، التحليل الوظيفي ، النظريات المحافظة.
اهتمت بوسائل الاتصال والاعلام باعتبارها نظم هي أنساق اجتماعية ، وتتكون من بناءات ولها وظائف محددة. اهتمت بوسائل الاتصال والاعلام باعتبارها نظم هي أنساق اجتماعية ، وتتكون من بناءات ولها وظائف محددة.
ينبغي أن تقوم بالوظائف المحددة من أجل المساهمة في المحافظة المحددة لها من أجل المساهمة في المحافظة على النسق العام (المجتمع).لابد من حدوث نوع من التنسيق والتعاونبينها.
أن تعكس الموجهات الايدلوجية والثقافية العامة يرى أصحابها أن لوسائل الاتصال أهداف وظيفية محددة تقوم بها المؤسسات والتنظيمات والوسائل المختلفة.
الدور الوظيفي: اشباع وتحقيق أهدافهم كجمهور ، ووظائف مث التعليم والترفيه ونقل المعلومات والأخبار والأحداث وتطوير الاتجاهات والآراء.
اهتموا باستخدام المفاهيم والمصطلحات مثل : المتطلبات الوظيفية، تحقيق الأهداف، المحافظة على النظام.
ركزوا على دراسة الدور الوظيفي لمؤسسات الاعلام المختلفة مثل الراديو والتليفزيون والسينما . طرحت مجموعة من النماذج : تركز على مدى تحقيق الأهداف أو الوظائف بصورة إيجابية أو سلبية
تحليل الخلل الوظيفي .
مثل تحليلات ميرتون لتطوير الأفكار النظرية، عالج دور وسائل الاتصال في المجتمعات الحديثة الغربية وخاصة المجتمع الامريكي.أهميتها في تحقيق التوازن.
النظرية الوظيفية تعتمد على التحليلات النظرية والدراسات الميدانية والخصائص والسمات العامة لوسائل الاتصال الجماهيري. تحليلات تشارلز رايت: التحليل الوظيفي للاتصال الجماهيري: وضع نظرية وظيفية مصغرة لدراسة الآثار والنتائج المترتبة على استخدام وسائل الاتصال الاعلامي والجماهيري.
استخدم أفكار الرواد من أجل بناء مقاييس أو دليلا وظيفيا للاتصال الجماهيري والاعلامي ، ووظائفها .

النظرية النقدية:
ركزت على استخدام المدخل النقدي لتقييم النظريات التقليدية سواء كانت بنائية أو وظيفية أو ماركسية.
للحاجة الماسة إلى ضرورة تحديث نظرياتهم التقليدية .
ممثلة في : مدرسة فرانكفورت ونظرية التبعية.
مدرسة فرانكفورت:
نشأتها : بعد الظروف الاجتماعية والسياسية الدولية، بعد قيام الثورة البلشفية في روسيا وانتهاء الحرب العالمية الأولى وظهور خيبة الأمل عند الطبقة العاملة والمتوسطة .
خيبة الأمل في ألمانيا ودخولها في حرب عالمية انتهت إلى انقسام الدولة الالمانية.
ظهرت مجموعة شباب ألمان في مدينة فرانكفورت بالمانيا في معهد البحث الاجتماعي.، هدف إلى تقييم للفكر الماركسي، للخروج بتصورات جديدة تلائم مع نوعية المتغيرا الاجتماعية والاقتصا . ثم انتقلت المجموعه إلى الهجرة الولايات المتحدة الامريكية.

د
مدرسة فرانكفورت:دراسة وسائل الاتصال الجماهيري والاعلامي في امريكا والاتحاد السوفيتي في إطار تحليلهم للنظام الثقافي والأفكار المعرفية ، وارتبطت بواقع هذه المجتماعات
أن النظام الاعلامي ووسائل الاتصال هي نظم فرعية ترتبط بالنظام الثقافي العام.
تحليل تطور الأنساق المعرفية والثقافية والاجتماعية والسياسية التي مرت بها المجتمعات الأوروبية
مدرسة فرانكفورت:
ركزت على انتقاد الأفكار المثالية الماركسية والتي لم تعزز بعد ذلك عملية تحقيق أهدافها نظرا لبعدها عن الواقع.
أكدوا على أهمية وسائل الاتصال والإعلام باعتبارها من أهم التنظيمات التي تقوم بصناعة المعلومات ، والتأكيد على مجموعة الوظائف الهامة لهذه الوسائل : الوظيفة الاعلامية والترفيهية والثقافية
نظرية التبعية:
روادها جاءو من الأوساط الاكاديمية من الدول النامية، خاصة امريكا اللاتينية ، ومصر مثل سمير أمين.
تنتقد النظريات الاقتصادية والتنموية التي صنعت خصيصا في الغرب ولم تعط اهتمام لطبيعة دول العالم النامي وخصوصياته الثقافية والتاريخية والحضارية.
نظرية التبعية:
ركزت على تحليل العلاقات والروابط بين الدول اتلمنامية والمتقدمة وكيفية سعي الأخيرة على جعل الدول النامية تسير في إطارها وأفلاكها السياسية والاقتصادية والثقافية، عن طريق تملكها لوسائل ومؤسسات الهيمنة الثقافية والاقتصادية، تظهر في سيطرتها على نظم التكنولوجيا والمعلومات والآليات
أن قوة الدول المتقدمة وهيمنتها الثقافية تتجسد في امتلاكها لوسائل الاتصال والاعلام الحديث ويتمثل في الاختراعات والابتكارات المرتبطة بالعملية الاتصالية.
نظرية التبعية:
ركزت نظرية التبعية أفاكرها في طرح نموذج
ارتباط النظام الداخلي للأقطار النامية بالسوق العالمية و موجة لتشكيل النظام الداخلي الاقتصادي
تأثير التدفق التكنولوجي و الرسائل الاتصالية الغربية على عمليات التنمية: لقد نجحت الدول الغربية و إمتلاكها لتكنولوجيا و صناعة الاتصال و الإعلام .
التركيز على مجموعة من المتغيرات و العوامل الخارجية التي تعزز عملية الحفاظ و الاستمرارية تخلف الدول النامية ذاتها
بالديون لمؤسسات النظام العالمي مثل صندوق النقد الدولي و البنك الدولي، و صناعة الخلافات بين القوي الوطنية الراديكلية
هيمنة الشركات العالمية على عمليات نقل التكنولوجيا في كافة المجالات وخاصة مجالات الاتصال و الإعلام الجماهيري
أن وسائل الانتاج الاعلامي مثل الاذاعة والتليفزيون ...من أهم وسائل الانتاج التي يمتلكها الطبقات عن طريقها يمكن خلق نوع من الوعي الجماهيري المزيف عن طريقه تستطيع الطبقات البورجوازية فرض سلطاتها وهيمنتها على الطبقة العاملة


النظرية الماركسية
لم تظهر من فراغ عند كارل ماركس ،ترجع جذورها إلى ظهور منظور الصراع الاجتماعي والذي تمتد جذوره إلى الفلاسفة القدماء أمثال افلاطون ، ومناقشات الحقيقة والكذب والشر والخير والفضيلة.
وظهرت في أفكار فلاسفة العقد الاجتماعي مثل هوبز الذي ركز على مناقشة الصراع الاجتماعي كأحد العمليات الأساسية للحياة البشرية وفكرته عن سيادة القوة، والتي انتقلت إلى ماركس وانجلز.
أكد ماركس أن فكرة الصراع منذ أن ظهرت البشرية، بين من يملك ومن لا يملك .
تنطلق النظرية من تبني مفهوم الصراع كأساس للتغير الاجتماعي واعتباره الجوهر العام للحياة الاجتماعية والبشرية، يمكن استخدامها في تفسير جميع الظواهر والمشكلات المجتمعية.
هذه الفكرة أهملتها النظرية البنائية الوظيفية التي تركز على التوازن والاستقرار والتعاون.
أكدت الماركسية على الصراع الطبقي بين الطبقة الرأسمالية والبورجوازية التي تمتلك جميع وسائل الانتاج ، وبين الطبقة العاملة والفقيرة، وهو ما يعزز الصراع المتبادل بين تلك المصالح ومصالح الطبقة المحكومة.
تحليلات ماركس أن نظم الاتصال الاعلامي والجماهيري باعتبارها إحدى وسائل الانتاج الفكري والثقافي والايدلوجي والتي تلعب دورا أساسيا في عملية تشكيل الوعي لدى الجماهير من أجل المحافظة على مصالح الطبقات البورجوازية
ضرورة استخدام فكرة الصراع الطبقي كأساس للتغيير والتطور ، عن طريق فكرته عن إلغء الملكية وتحويلها إلى ملكية عامة وإزالة الفوارق الطبقية وخلق نوع من المجتمع اللاطبقي.
هناك دراسة داندروف باستخدام النموذج الماركسي لحدوث تغير اجتماعي مستهدف باستخدام وسائل الاتصال الجماهيري والاعلامي ، وأفكار هذا النموذج:
- أن المجتمع يتكون من جماعات مختلفة ومتباينة المصالح وعلاقاتهم المتبادلة
هناك دراسة داندروف باستخدام النموذج الماركسي لحدوث تغير اجتماعي مستهدف باستخدام وسائل الاتصال الجماهيري والاعلامي ، وأفكار هذا النموذج:
- أن المجتمع يتكون من جماعات مختلفة ومتباينة المصالح وعلاقاتهم المتبادلة.
تحاول الجماعات أن تقنع كل منهما الآخر.
يسعى المجتمع لتحقيق الاستمرار عن طريق تجميع القوى المتصارعة بإيجاد نوع من الاهتمامات المشتركة.
تلعب وسائل الاتصال دورا وظيفيا في تحقيق ذلك