السلام عليكم اخواني واخواتي الكرام
الكل او الاغلبيه دخل تخصص علم الاجتماع ويمكن ما يعرف ماهو الاخصائي الاجتماعي او الاخصائيه الاجتماعيه وما هو دوره الوظيفي فخلال المحاضره المباشره الثالثه والي اقيمت بالامس سالت الدكتور كيف اكون اخصائي اجتماعي ناجح فا فداني بان علي القراءه والانتباه للمحاضرات والتركيز على المواضيع التي تخص علم الاجتماع وحرصا مني على التعلم ومعرفة ما هو علم الاجتماع قرات هذا الموضوع والذي احببت ان انقله لكم لمعرفة عندما تتخرجون ان شاء الله كيف ستخدمون المجتمع من خلال تخصصكم واليكم هذا النص
ضمن مساعي الملتقى النفسي الاجتماعي في نشر توعية للفئات وذوي الإعاقة الخاصة والسعي لإيجاد وسائل علاجية لهم ومحاولة اكتساب بعض المهارات التي تجعلهم يتخطوها هم و ذويهم، أقام محاضرته الأسبوعية هذه المرة للتعريف بإعاقة تعتبر من الإعاقات الغامضة في نظر البعض تحت عنوان "ابني والإعاقة الغامضة (التوحد)" قدمتها أخصائية النطق والتخاطب:منى جمعة علي حافظ من مركز التأهيل الخاص بالجبيل في حضور نخبوي النوع وتجاوز في عدده الستين شخصاً من أخصائيين تربية خاصة و أباء و مربين و ذلك يوم الأربعاء 9/6/ 1435.
وبدأت اللقاء بعرض فلم توعوي يجسد مرارة التوحد للمريض وذويه وكيف يمكن تفهمه ؟ ومحاولة الوقوف ولملمة بعض ما غاب عنه من مهارات تعينه ولو بالشيء القليل للتكيف مع هذا العالم.
وأوضحت منى جمعه أن التوحد إعاقة نمائية متداخلة ومعقدة تظهر خلال السنوات الأولى من عمر الطفل وذلك نتيجة لاضطرابات عصبي يؤثر في عمل الدماغ، ويقدر عدد الأطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكية المرتبطة به حوالي 20 طفل من 10000 ويزيد معدل انتشار التوحد بين الذكور أكثر من الإناث 1:4 بينما تظهر الإعاقة بشدة عند الإناث وتم اكتشافه سنة 1943. ولكونها اعاقة متداخلة ومعقدة تعتبر لغز ليس معروف تفسيره شددت على ضرورة الكشف المبكر الدقيق قبل عمر ثلاث سنوات، ضمن فريق علاجي متمرس ومكون من طبيبين أعصاب وأطفال، أخصائي نفسي واجتماعي ومعالج نفسي وأخصائي نطق وتخاطب ليتم الوقوف على حيثيات المرض ودراسته من قبل المعالجين و الأسرة ومحاولة تخفيف الأعراض مع التدريب و المحاكاة.
و رجحت الأخصائية أن غموض هذا المرض وصعوبة تشخيصه يرجع لتعدد الأعراض الناجمة عنه ، وغالباً ما يكون نمو الطفل نسبياً حتى بلوغه 24-30 شهراً بعد ذلك يلاحظ تأخر في النمو اللغوي، مهارات اللعب، التفاعل الاجتماعي، الا أن أياً من مظاهر التأخر في الجوانب السابقة لا يمكن الإستناد عليها بشكل انفرادي والحكم من خلالها بإصابة الطفل بالتوحد لأن التوحد عبارة عن :تحديات نمائية متعددة ومتداخلة ويمكن أن تصل إلى ثمانية عشر عارض وتكون على مراحل.
وأشارت أنه لم يكشف بعد عن سبب واضح ومعروف للتوحد ولكن هناك أبحاث تشير للبعض و ليس الحصر: خلل في الجينات، نقص حمض الفوليك لأهميته في الوقاية من تشوهات الجهاز العصبي، ويرجع البعض إلى التلوث الكيميائي للبيئة من بعض المعادن (الرصاص، البوتاسيوم، الفاليوم، المغنسيوم)، ويعزي البعض ذلك إلى الاستعمال المفرط للمضادات الحيوية للالتهابات الأذن مما يؤدي إلى القضاء على البكتريا النافعة في الأمعاء وحدوث تخمر لها ووصوله للدماغ عبر الدم.ومع تقدم العلم في الوقت الحالي بينت الأخصائية أن العلاج القائم على أساس علمي هو (العلاج المعرفي السلوكي) ومعه برزت بعض العلاجات الحديثة منها العلاج بالأكسجين الذي يعتبر من الطرق الحديثة التي بدأ استخدامها من فترة قصيرة ويمكن أن يحدث فرق واضح في علاج التوحد و الشلل الدماغي – بناء على الأبحاث القائمة- والذي أحدث تحسن ملحوظ في التواصل، الأعراض السلوكية، الارتجاف و التشنجات بالأطراف.
وتطرقت لاهمية إتباع حمية غذائية "نظرية الأفيون المخدر" ويعتمد هذا العلاج على سحب بعض من المواد من غذاء الطفل منها (الكازيين، الجلوتين) مع الاستمرار بهذه الحمية مدى الحياة لحياة الشخص التوحدي.
وأضافت إلى أن هناك طريقةاخرى وهي: العلاج بالتدريب التكامل السمعي (بيرارد) وهي طريقة علاجية تعتمد على استخدام الموسيقى بترددات وجلسات مدروسة مع ادخال العلاج بالتكامل الحسي من خلال اللعب وذلك لما للعب من غرس مفاهيم ومهارات يكون لها دلالات وأثر أقوى على الطفل منذ الصغر وتدريبه مع السعي لخلق الفرص للتواصل و التفاعل الاجتماعي.
وجاءت تساؤلات الحضور في نفس السياق حيث تسائل أحدهم عن مدى نجاح تطبيق العلاج بالأكسجين ؟ فذكرت الاخصائية أن التأثير للعلاج يعتمد على نوع ومقدار الإعاقة ويتم بين 40-60 ساعة في الدورة العلاجية على فترات مخصصة من قبل المعالج وأظهرت أن له نتائج جلية في علاج حالات تشتت الانتباه وفرط الحركة، الشلل الدماغي، التوحد. كما تسائل آخر عن كيف يتم الكشف عن حالات الإعاقة في المدارس و الروضات وكيف يتم توجيه الأهل لذلك ؟ أجابت عند الشك في وجود حالة ما لابد من احالة الحالة لمركز التربية الخاصة التابع لوزارة التربية والتعليم وهناك يتم عمل اختبار قياس الذكاء والفحص الحسي (السمعي، البصري) و اختبار المهارات المفترض اجتيازها بناء على المرحلة العمرية المناسبة له وإن أكتشف أن عنده أي نوع من الإعاقات يتم عندها تحويله للجهات المعنية و الأخذ في الاعتبار محاولة التثقيف وغرس الوعي بالحالة من قبل الأهل وذلك لدورهم الفاعل في المعايشة مع الطفل و لأنه يحتاج إلى دعمهم بشكل كبير.
كما كانت مداخلة لأخصائي التوحد:عبدالله الجصاص عن دور فصول الدمج و نجاحها في التغلب على بعض الصعوبات عند التوحدين من نوع (أسبرجر، الأداء العالي) حيث هم المناسبين للدمج بنوعيه سواء كان دمج كلي أو جزئي ومن خلال تجربته بين أن اكتسابهم مهارات تظهر بشكل اكبر و أكثر من العلاج الفردي مع وجود الأخصائي الخاص بالتوحد في حين إذا كانت الإعاقة شديدة لابد من احالته إلى مركز خاص بالتوحد وذا كفاءة عالية في التدريب على المهارات.
وختاماً شكر أعضاء الملتقى النفسي الاجتماعي ممثلا اياهم المدير العام للملتقى :أ.فيصل آل عجيان و المشرفة العام له:غالية الجمال الحضورعموما والأخصائية منى جمعه علي حافظ على وجه الخصوص لما قدمت ولسعيها الحثيث لإثراء الحس المعرفي للجميع.
2014- 4- 15
المواضيع المتشابهه
