|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
دوافع عنصرية «تمنع» المرأة من التدخين وليس «الصحية»
النظام لا يعاقب الآباء المدخنين أمام أبنائهم ...
دوافع عنصرية «تمنع» المرأة من التدخين وليس «الصحية» الدمام الحياة - 31/10/08// تشعل شذى (33 عاماً) سيجارتها بهدوء، وفي داخلها رجاء ضعيف بالإقلاع عنها. لا يهم المكان الذي تخرج فيه سيجارتها، خاصاً كان أو عاماً مثل الكورنيش، كما لا تهتم بنظرات الاستهجان من جانب النساء والرجال على حدٍ سواء. وتعتبر ذلك «نوعاً من العنصرية تجاه المرأة»، والسبب أن «اعتراضهم يكمن في كوني امرأة»، كما تقول. وتزدحم حقيبتها اليدوية بالأدوات الخاصة، وتتأكد قبل مغادرتها المنزل من وجود علبة الدخان فيها. ودخلت شذى العام الـ14 منذ بدأت التدخين، وتقول: «بدأته من باب التجربة، لكن تلك التجربة تحولت مع مرور الأيام إلى إدمان لا أستطيع التخلص منه، على رغم محاولاتي الكثيرة». زادت المحاولات بعد أن رزقت بأبناء. وتضيف «خوفاً من أن يسلكوا الطريق ذاته، لكنني لم أتمكن من تركه». وتلقت شذى نصائح عدة بترك التدخين، وهي حفظتها عن ظهر قلب، وتسردها على مَن ينصحها، فهي تعرف أن «التدخين سبب رئيس لسرطان الرئة واللثة، ويؤثر أيضاً على الجنين، إضافة إلى ان صحة الأطفال تكون متردية حين تكون الأم مدخنة». ما يثير حنقها أكثر حين يقول لها أحدهم إن «التدخين ليس مقبولاً من النساء». وتسأل: «ما الفرق بين الرجل والمرأة في التدخين؟ هل كوني امرأة مانعاً ليّ من أمور يعتبر الرجل أنها حكر عليه؟»، ولا تنسى أن تذكر صاحب هذه النصيحة أن «النساء في الخليج منذ زمن طويل وإلى الآن ما زلن يشربن «القدو»، ولم يعترض أحد عليهن». وعزمت شذى مرات عدة على ترك التدخين، وعزت عدم قدرتها على تركه إلى أن «المحيطين بيّ يدخنون». ما يلفت الانتباه أكثر أن زوجها طالبها بترك التدخين، وقام بتكسير علب الدخان أو إخفائها عنها. وعلى رغم خوفها من تقليدهم لها فإنها لا تخفي سجائرها عن أبنائها، إلا أنهم «تعودوا على رؤيتي أدخن. كما أن بيت جدهم فيه من يدخن أمامهم»، ما يعني أنها لن تتمكن من معارضتهم حين يبدؤون التدخين، «لأنهم لن ينصاعوا إلى أمري، بعد أن رأوني سنوات طويلة أدخن». ولكنها تغضب حين تعرف أن أطفالا يدخنون، وتراه «أمراً خطراً يقترفه الباعة، ليس كل الباعة وإنما محال المواد الغذائية التي تدار بين عمال وافدين». فهناك «باعة هنود يبيعون للأطفال سيجارتين بريال، لأنهم لا يملكون سعر العلبة الكاملة». وتسأل «أين الرقابة والقوانين التي نسمع عنها؟» وتشعر بيقين أن «تلك الأنظمة والقوانين لن يتقيد فيها أحد، لعدم وجود رقابة صارمة». ويتساءل حسين القاسم عن كيفية منع التدخين في الأماكن العامة؟ فهل المقصود المطارات مثلاً؟ ولكن الناس تدخن في المطارات، أم يقصدون الدوائر الحكومية؟ فهناك هي ممنوعة، لكن المدخنين من الموظفين يتركون مكاتبهم ليدخنوا». وينفق القاسم أسبوعياً، نحو مئتي ريال على المعسل. ويرى في أنظمة منع الأطفال من شراء التبغ ومنتجاته «غير واقعية». ويؤكد أنه «ليست هناك جهات رقابية تتابع تطبيق مثل هذا النظام في حال إقراره». ويكمن السبب في أن «أكثر المدخنين لا يمانعون من التدخين أمام أطفالهم». وتصل الحال مع بعضهم إلى «السماح لأطفالهم بتجربة التدخين من باب المزاح، وهؤلاء الأطفال لم يبلغوا السابعة من أعمارهم». ويلاحظ عدم تطرق نظام مكافحة التدخين إلى «وضع الآباء المدخنين أمام أبنائهم، أو أولئك الذين يرسلون أبناءهم لشراء التبغ». ولم تُشر المواد الـ20 من نظام «مكافحة التدخين» الذي أعدته لجنة في مجلس الوزراء، على معاقبة الآباء الذين يدفعون أبناءهم لشراء التبغ. واقتصرت على إمكان الأب رفع دعوى ضد من يبيع ابنه القاصر. وربما يستفيد الأطفال من الفقرة الداعية إلى إمكان «رفع قضية من جانب المتضررين من التدخين في الأماكن العامة على المتسبب والمطالبة بتعويض». إلا أن الطفل في مثل هذه الحال يحتاج إلى من يوصله إلى الجهة المسؤولة في حال إقرار النظام، كي «يشكو أباه». الصبي: صدور نظام مكافحة التدخين قريباً وتوقع الأمين العام لجمعية مكافحة التدخين الدكتور سليمان الصبي، قرب صدور النظام الجديد لمكافحة التدخين. ولم يعط زمناً محدداً لذلك. ويشمل النظام عقوبات تتراوح بين مئتي ريال إلى 20 ألفاً. وتشمل عقوبات ضد المدخنين في الأماكن العامة، كالأسواق والمطاعم والوزارات والمؤسسات التعليمية، ودورات المياه. وحصر «النظام» في الأماكن العامة بوجود «مسؤول عن المكان الذي سيكون معزولاً، ولا يدخله مَن يقل عمره عن 18 عاماً». وسبق النظام التكنولوجيا الحديثة في منعه «بيع التبغ بآلات البيع الذاتي». وأوجد النظام للمعاقبين فرصة التظلم لدى ديوان المظالم خلال 60 يوماً من تاريخ إبلاغه بالحكم الصادر ضده. يشار إلى أن المملكة تضم أكثر من 55 عيادة لمكافحة التدخين، فضلاً عن وجود جمعيات ومؤسسات لمكافحة التدخين في أنحاء المملكة. وسجل مجلس التعاون الخليجي وفاة نحو 30 ألفاً بسبب أمراض التدخين. «المكافحة» تستثمر إدارة «الذات» في الإقلاع يُنظم فرع جمعية مكافحة التدخين في المنطقة الشرقية، دورة بعنوان «إدارة الذات بعيداً عن التدخين»، يُلقيها الدكتور محمد الصبي، يوم الثلثاء المقبل، في صالة الجوسق في الدمام. ودعا رئيس فرع الجمعية صالح العباد، المدخنين والمدخنات في المنطقة الشرقية، إلى حضور المحاضرة والاستفادة منها. وأوضح أن مبدأ الإقلاع عن التدخين «يعتمد في المقام الأول على كيفية إدارة الذات، وامتلاك العزيمة القوية لدى الشخص المدخن، حتى لا ينتكس ويعود إلى التدخين مرة أخرى بعد مراحل من العلاج». وأشا إلى أن «المحاضرة تركز في محاورها على أهداف عدة، من بينها كيفية تعرف الشخص على ذاته، والانطلاق من هذا التعريف إلى اكتشاف العلاقة بين إدارة الذات، والرغبة في الإقلاع عن التدخين بصورة نهائية لا رجعة فيها، إضافة إلى التعرف على الطرق المثلى لصناعة صورة أكثر إيجابية للذات، مع التطرق إلى سبل إدارة الذات والتحكم فيها بطرق علمية وسهلة». وذكر العباد، أن «مضمون المحاضرة سيدعم العلاج الذي توفره عيادة الجمعية للمدخنين والمدخنات»، مشيراً إلى أن «نسبة كبيرة من هؤلاء يخضعون للعلاج على جهاز الملامس الفضي، ثم يعودون إلى التدخين مرة أخرى بسبب عدم امتلاكهم خاصية التحكم في الذات، وإدارتها بشكل يضمن لصاحبها السير في الطريق الصحيح». خلطة «الجراك» السعودية في الأسواق الأميركية وصلت «خلطة الجراك الخاصة بنا إلى الولايات المتحدة الأميركية»، يقول نور علي الزواد (28 عاماً) صاحب محل بيع معسل. والخلطة المقصودة هي تبغ يدخن في «التعميرة». ويتكتم بشدة على مكوناتها وطريقة إعدادها، رافضاً إعطاء أي تفاصيل لأن «السوق فيها الكثير من المنافسين، وإن عُرفت الطريقة، فسأخسر الزبائن في القطيف والدمام». وتضم محافظة القطيف وحدها أكثر من 40 محلاً لبيع الجراك والمعسل، وأكثر من 10 مقاهي تقدم «الشيشة لروادها» ولا تخلو أرفف محال المواد الغذائية من علب الدخان بأنواعه كافة. وتحتل المملكة في شكل عام المرتبة الأولى في استيراد التبغ بحسب إحصائية 2007. وبلغ عدد المتوفين جراء التدخين في المملكة وحدها نحو أكثر من 13 ألف منذ بداية العام 2008. ولن يكلف العاملون في تلك المحال أنفسهم عناء سؤال الزبون «كم عمرك؟» منتظرين تطبيق النظام الذي أعدته جمعية «مكافحة التدخين»، الذي ينص على «منع بيع التبغ ومشتقاته على من تقل أعمارهم عن 18 عاماً». ولم يعد مستغرباً تنوع زبائن المعسل بين رجال ونساء وأطفال، بعضهم في الـ12 من أعمارهم، وبعضهم «لم يتجاوز الثمانية أو التاسعة، وهؤلاء يأتون لشراء المعسل أو الجراك لذويهم». ويسخر حين يعتبرهم «زبائن محتملين بعد خمس سنوات». كما يتردد على محله نساء، فهن «صاحبات ذوق رفيع في اختيار الشيشة أو المعسل»، ملاحظاً أن كثيراً منهن «يفضلن أبو تفاحتين الإماراتي». ويتردد على المحل نساء بصحبة إخوانهن أو أزواجهن، ومن «لا تتمكن من المجيء بنفسها، وإنما تبعث بأحد أقاربها الرجال»، معتبراً التعامل معهن «أفضل، فهن لا يجادلن كثيراً في السعر، ويدفعن من دون تردد»، متذكراً إحدى الزبونات التي «اشترت شيشة معسل مرتفعة السعر، وبعد عام طلبت واحدة شبيهة لها، فالثقة أهم شيء في العمل». وبدأ المحل ببيع المعسل والجراك و«هوز الشيشة» قبل 13 عاماً، وتطور الأمر إلى «التصنيع الذاتي للسلع». ويوضح الزواد «نقوم بتصنيع الليات (هوز الشيشة) منذ أكثر من 10 سنوات، ولدينا ورشة خاصة نصنع فيها جميع المستلزمات الخاصة بشيشة الجراك أو المعسل». ويعطي رقم مبيعات تقريبي «حتى لا نكشف سر العمل»، حيث يبيع في الأسبوع بين 150 إلى 250 هوز شيشة. وفي السنوات الأخيرة، أصبح المحل يلبي طلبات بالجملة، «نصدرها إلى كثير من محال القطيف والدمام والأحساء». ويقدم خدمة صيانة وإصلاح «الشيشة». ولا يعترى صوته المزاح، حين يؤكد أن «خلطة الجراك الخاصة بنا وصلت إلى أميركا»، مشيراً إلى أن «طلاباً مبتعثين يأتون إلى محلنا لشراء الجراك». وتحمل الخلطة اسماً اشتهرت به بين شاربي التعميرة، وكان اسمها في البداية «خلطة نور»، إلا أن اسم المحل فرض ذاته على الخلطة. http://ksa.daralhayat.com/local_news...365/story.html |
2008- 12- 29 | #2 |
مشرفة سابقة |
رد: دوافع عنصرية «تمنع» المرأة من التدخين وليس «الصحية»
تشكراتي ع الموضوع أ:نوره
تقبلي تواجدي بنوته دلع |
2008- 12- 29 | #3 |
أكـاديـمـي
|
رد: دوافع عنصرية «تمنع» المرأة من التدخين وليس «الصحية»
شكرا نوورة على الموضووع
والتدخين مرض الله يشاافي من ابتلي به تشكرااتي وتلطفااتي |
2008- 12- 29 | #4 |
عضوة في الفريق الإعلاني |
رد: دوافع عنصرية «تمنع» المرأة من التدخين وليس «الصحية»
لاحــولـ ولاقــوة الابالله
تدخين مـــرضــ الله يعافي الجميع منه |
2008- 12- 29 | #5 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: دوافع عنصرية «تمنع» المرأة من التدخين وليس «الصحية»
مشكووووورة نورة
والله شيء يوجع القلب يدفنون روحهم بروحهم الله يهدي كل واحد يدخن ويفكه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المرأة, التدخين, دوافع, عنصرية, وليس, «الصحية», «تمنع» |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|