لبّـى عيونه// تحت // قوس الحاجبيـن
ولبـّى ثغر // جمره // ولبـّى شامتـه


ولبّى // تغنّاجه // ولبّى الضحكتيـن
اللـي يكسّرهـن علـى أبتسامتـه ,,,

الــــزّمــــــــن " لا صـآر ضــدك واحتوى درب المـصـآيب ,,
لا تــحــآول (( تنكســـر لــهـ )),, لا تــزيد الطــين طينهـ ,,

للزمـــن حكّمــهـ غريــبهـ ,, تحكمـ بدرب الـصعـــآيب !!
ويآكــثر من ضيع الـفـــرصـهـ وهي ,,فــرصهـ ثمــينهـ ,,

[ عــــــــز نـفـســـــك ]
في زمــآنك,, لا ,,تقـــول (( الحــظـ خــآيب ))
وســوق عمــرك للمعـــآلي واكســــر النفس الحـزيــنهـ ,,

والرفيق ان طــآل وقتـهـ لا تحــاتي ,, وكل غـآيب
حجــتهـ دايمـ مـعــآهـ ولا تقــول فــلان ويــنهـ ؟!

ولا تـكــآبر بالمصيـبهـ لا حكوا بـأغّلى الحــبايب ,,
قــول غـــــــآلي وكل غــالي (( تكرم لعينهـ مديــنهـ ))

أغرس رأس قلمي فوق هذه الصفّحه ..

وأرسم علامة ( ! ) وعلامة ( ؟ ) ,,

لا أدري
لماذا هذا الغياب؟!
هل أنتي بخير ؟!
هل أعاتب قلبي الذي لا يزال يتذكرك ؟!
أم أعاتب قلبك الذي لايزال مستمرا في الغياب؟!
ولا أدري كيف أتهيأ لإستقبال عودتك بعد هذا الغياااااااب ؟!
بالصمت ؟!
أم بالعتاب؟!
أم بالفرح؟!
أم بالحزن؟!

كل ماأعرفه هو أني ..
,,, لا أريد من هذة الحياة سوى أن تكوني سعيدة وبخير ,,,

هل تصدقين البارحة تذكرتك وأنا لا ادري من أين أتيتي بمثل هذا الوميض الخاطف؟؟!!

كنت اشاهد مسلسلا خليجيا وكانت فيه الفتاه الجميلة جالسة وحيدة في غرفتها وجاءتها ورقة الطلاق التي طالما طالبت بها ؛

وبينما هي صامته متأملة نصف سعيدة نصف حزينة ، إذا برسالة جوال تخترق الصمت المخيف
وحينما قرأتها الفتاه وكانت الرسالة من قبل الزوج الذي للتو أرسل ورقة الطلاق وفيها فقط
كلمتين : " الله لا يسامحك " !!

هنا أنفجرت كل براكين الصمت بداخل هذة الفتاة ،
حزنت من هذة الرسالة أكثر من حزنها على ورقة الطلاق .....

قد تقولين ماعلاقتي بكل هذا ؟!!!!!
لا أدري أحسست أن العمق والرقي لـ هذة البطلة
يشابه كثيرا عمق إحساسك الذي يعجز الكثيرون من الوصول اليه ،
ويشابه كثيرا رقيك وتفكيرك الإنساني العظيم ........
فهذا الزوج لم يكتفي بتعذيب هذة الفتاه الطيبة الجميلة
وكان طوال علاقته بها يتعامل معها بكل جفاء وخشونة وأنانية
وكانت لوحدها تتحمل بصبر وحب وطيبة .........
كانت تتمنى أن تزرع بذرة حب في قلب هذا الزوج لكن قلبه لا يعرف سوى نباتات الغيرة والأنانية والتجاهل ..............

لا أدري لماذا أحسست أن هذة الفتاه تشبهك أو تشبه جرحك النازف دائما ..
في بحثك عن الرقي الإنساني ودعوتك للنهايات الجميلة المتسامحة دائما ..

فماذا كان سيضر هذا الزوج لو ترك الباب مواربا لأمل جديد بالعودة مرة أخرى ،
أو ترك مساحة من الود ليقول كل منهما الى الآخر : " الله يذكره بالخير "

لماذا أصر على أن يضع بصمة من غيظ أو جرح أو إحساس بالتأنيب لهذة الفتاة؟؟
وكأنه يريد أن يضيف شيئا جديدا لكل مافعله من سوء في علاقته بها .........
لماذا هو يحاول أن يمارس دور الضحية فيما هو دائما الجاني والظالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تذكرتك ياسيدتي .... وتذكرت طيبتك العظيمة ،
وتخيلتك وأنتي تحسين أن لا أحد يفهمك دائما .......
وأن لا أحد يفهم سر معاناتك وحزنك ولوعتك .........

تذكرتك ياسيدتي .. وتذكرت رقتك وعذوبتك وكيف أن بعض البشر
ملائكة يمشون على قدمين في عالم مكتظ بالوحشية والأنانية والظلم ....

هنا فقط أكتب لك سيدتي العظيمة .......

كوني بخير دائمااا
فقلبك الإنساني العظيم يستحق أن يفرح من جديد ....
كما تستحقه بطلة هذا المسلسل ....!!

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏قلبي الولهان, ‏أحلآم طفلة

هـلابك نــوّرتي حـيّاك

عودّت نفسي ,, مدامـي جيـت ,, عابـر سبيـل
كــل مــا دهتـّنـي مصـيـبـه ,, قـلــت ,ياهـونـهـا,,