/
"حريتي الشخصية تنتهي حيث تبدأ حقوق الآخرين "

/
الحشرات الدقيقه التي لا ترى بالعين المجرده تتغذى على الخلايا الميته .

ولا يقتلها الا ضوء الشمس وهي تحب الظلام ( فوق صغر حجمها تختبئ ..!! )
والمشكله ان الشمس موجوده ولكن يحجبها غطاء لو هبت ريح لطار ذلك الغطاء وانكشفت تلك الحشره اللعينه.
ولكن الغطاء من النوع الذي يحجب الهواء واشعة الشمس أيضاً.

احترس من تلك الحشره فمن يدري قد تكون الان بيننا او في مكان ما تتجول بين اروقة الظلام عندما تغيب الشمس.

/
مسكينة تلك الفتاة التي آمنت بشيئ.. وعندما كفرت ، كفرت بكل شيئ.

انتي ... فقط ‏

/

كانت هذه القرية جميله المظهر
ظاهر أحوال أهلها الصلاح
ولكن المكائد الشيطانية أغلب وأكثر من ظاهر الصلاح.

أصف لكم هذه القرية بوصف ربما يكون دقيقاً
فهي قرية متضايقة الأفنية ، متراكبة الأبنية
جوها غبار وأرضها موحلة الأخبار
في هذه القرية أناس طيبون
وأناس أشر من الشر ساء لهم المخبر.
هل هذه التي أمضيت بها عُمراً من عمري،،
وأفرغت فيها دلواً من طاقتي
وأنست فيها صامتاً لحين معرفتي بحالها..
فوا أسفاه حين دخلت لقلبها
وعرفت ما بداخلها
عرفتُ حينها أنها قرية بهيكلها وجمالها بمظهرها
فما خيالي إلا خيال
وما إيحائي إلا وبال.

/

ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟!
فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جداً تكفيني
فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟!
فرد الرجل :عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟
قال له : كي تحصل علي المزيد من المال
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟
فرد الرجل : يمكنك أن تدّخره وتزداد نقودك،
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟
فرد الرجل : لكي تصبح ثريا
فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء ؟!
فرد الرجل : تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
قال له الصديق العاقل : هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع عمري.

/
لماذا لا نواجه الخطأ بالصحيح ؟!
لماذا نراعي مشاعر المخطئ ونعمم الخطأ ع الجميع ولا نتجرأ ونخصص بالتوبيخ؟!
لماذا لغة التعميم تكون عند الخطأ هي الصواب ؟!
ولماذا نخصص عندما نعجب بشيئ بعكس ما نجده من الخطأ؟!

هل هذا يعني اننا لا نملك الشجاعه لذلك ..؟!
ام ان ذلك يكون مخرج لنا في حال اتجهت الينا الانظار بالعتب .. بقول ) ماكنت اقصدك(؟!
لماذا تضع نفسك في مواقف لا تستطيع فيها المواجهه مع ان كل الحق معك في اي تصرف تبديه تجاهه؟!

لماذا لا نشير بالبنان للمخطئ ونقول له قف ؟!

تساؤلات فقط .؟