في آخر المحاضرة الثانية تطرق الدكتور حفظه الله لمرحلة القتال ، و ذكر :
- لم يبدأ النبي قتالاً قط من أجل أن يدخل الناس في الدين .. ”لا إكراه في الدين ”. - و إنما كان النبي يدافع عن دينه ومن معه .. وكل غزوات النبي كانت دفاعيه .
و بما أننا في مكان علمي فمن المناسب ذكر نقاط حول هذا الموضوع .
الله سبحانه و تعالى يقول (( فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلو المشركين حيث وجدتموهم ))
و يقول سبحانه (( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ))
و قال صلى الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم ( بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم )
وكلاهما قد دلت النصوص على شرعيته خلافا لمن زعم أنه لا جهاد في الإسلام إلا جهاد الدفع متابعة وانسياقا وراء المستشرقين في أطروحاتهم وهي شبهة فاسدة شاعت في أوساط متأخري المفكرين .
وليس القتال مقصودا لذاته في الإسلام وإنما شرع القتال وسيلة لنشر الدين وإظهاره في الأرض وإزالة العوائق والموانع التي تحول دون سماع الحق واتباعه ، ولهذا جعل الشارع الحكيم للقتال آدابا وضوابط تهذبه وترقى به وتميزه عن الوحشية والظلم.
و الله تعالى أعلم
اولاً شكراً لصاحب الموضوع ،،
صحيح اخي ابان..
فأكثر مايقلق الغرب واتباعهم من الحكام هو الجهاد .. لذلك تم تشويه وتحريف معنى الجهاد بمساعدة علماء السلاطين
ولذلك تجد كلمة الارهاب اصبحت كلمة مرتبطة بالشر.!!
كل شي تم تحريفه الدين والتاريخ (اقصد بالدين بعض المسائل الفقهيه) فهناك تجد تدليس وهنا نجد حذف وتزوير لمصالحهم الدنيويه