عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 12- 12   #3
اااهمس
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية اااهمس
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 44457
تاريخ التسجيل: Sun Jan 2010
العمر: 33
المشاركات: 50
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1233
مؤشر المستوى: 60
اااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب بالاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
اااهمس غير متواجد حالياً
رد: بعض المواد الناقصه تكفووووووووون wanted

النحو العاشرة
المحاضرة العاشرة
النواسخ
كان وأخواتها
عناصر المحاضرة
مقدمة.
تعريف الناسخ.
عمل كان وأخواتها.
أنواع خبرها
أخوات كان.
الأحرف المشبهة بليس
مقدمة:
عرفت في المحاضرات السابقة أن الجملة الإسمية تتكون من مبتدأ وخبر، وأن كلاً من المبتدأ والخبر يكون مرفوعاً، نحو: الجوُّ لطيفٌ.
وأحياناً يدخل على مثل هذه الجملة ألفاظ تغير في معناها وفي إعرابها، هذه الألفاظ هي النواسخ، سميت بذلك لأنها تنسخ الخبر أي تغيره، وهي نوعان: نواسخ فعلية وهي كان وأخواتها، ونواسخ حرفية وهي إنّ وأخواتها، وفي هذه المحاضرة سوف نتعرّف إلى كان وأخواتها.
عمل كان وأخواتها
جعل النحاة (كان وأخواتها) من الأفعال الناقصة، وهي ناقصة لأنها تدل على زمن فقط ولا تدل على حدث، إذ الأفعال كلها تدل على حدث مقترن بزمن، فمثلاً الفعل(شَرِبَ) يدل على حدث الشرب والزمن الماضي، لكن الفعل(كان) يدل على الزمن الماضي فقط، كما إن الأفعال الناقصة لا تأخذ فاعلاً، فلهذين السببين سميت ناقصة.
وتدخل كان وأخواتها على الجملة الإسمية المكونة من مبتدأ وخبر فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها، أي إن عملها ينحصر في نصب الخبر لأن المبتدأ يكون مرفوعاً أصلاً.
عمل كان وأخواتها
انظر إلى الجمل التالية ولاحظ الفرق:
الجوُّ:مبتداء مرفوع معتدلٌ.خبر مرفوع كان الجوُّ:اسم كان مرفوع معتدلاً.خبركان منصوب
لي :في محل رفع خبرمقدم صديقٌ.مبتداء مؤخرمرفوع
ليس لي :في محل نصب خبرليس مقدم صديق :اسم ليس مؤخرمرفوع
أنواع خبرها
تأتي أخبار هذه الأفعال الناقصة على الأنواع نفسها التي يكون عليها خبر المبتدأ:
كان الطقسُ جميلاً. فالخبر هنا مفرد.
كان الولد يقرأ. الخبر هنا جملة فعلية.
كان الولدُ شعرُهُ مرتبٌ. الخبر هنا جملة إسمية.
أصبح العلمُ في صدورنا. الخبر هنا شبه جملة جار ومجرور.
أصبحت الطائرة فوق المدينة. الخبر هنا شبه جملة ظرفية.
راجع أنواع خبر المبتدأ.
أخوات كان
كان وأخواتها ثلاثة عشر فعلا هي:
كان - ظل - بات - أصبح - أضحى - أمسى - صار - ليس - زال - برح - فتئ - انفك - دام. كلها تعمل عملاً نحوياً واحداً لكن معانيها مختلفة.
أولاً- كان:وهي أم الباب، وعنوان الموضوع، ومعناها اتصاف المبتدأ بالخبر في زمن محدد، وتعمل سواء أكانت فعلا ماضيا أم مضارعا أم أمرا، تقول:
كان زيد قائما. فـ(كان) فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
زيد: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
قائما: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كان
وقال تعالى(وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيما))
تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون.
واسمها ضمير مستتر تقديره أنت.
للخائنين: جار ومجرور.
خصيماً: خبر تكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وقال تعالى(كونوا حجارةً))كونوا: فعل أمر ناقص مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل في محل رفع اسمه.وحجارة: خبر كونوا منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وإضافة إلى كونها تعمل وهي فعل متصرف فهي كذلك تعمل وهي مصدر وتعمل وهي اسم فاعل، فتقول:
أحبه لكونه شجاعا.
اللام: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
كون اسم مجرور وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر مضاف إليه(وهو في الأصل اسم كون)وشجاعاً: خبر المصدر(كون) منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وتقول: زيد كائنٌ أخاك.
زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
كائن: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة "وهو من الناحية الصرفية اسم فاعل، واسم الفاعل يستتر فيه الضمير" وفيه ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد على المبتدأ في محل رفع اسم كائن.
أخاك: خبر كائن منصوب بالألف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
ويجوز حذف نون كان بشرط أن تكون فعلا مضارعا مجزوما بالسكون وليس بعدها ساكن أو ضمير متصل، قال تعالى(وَلَمْ أَكُ بَغِيَّا)).

لم: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أك: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة، واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
بغياً: خبر أك منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وتستعمل (كان) تامة أي إنها تأخذ فاعلاً لا اسماً وخبراً وذلك إذا كانت بمعنى حدث أو وُجد، كما في قوله تعالى(كن فيكون))
فالمعنى احدث فيحدث، ف(كن) هنا فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت، ويكون فعل مضارع مرفوع وفاعله ضمير مستتر تقديره هو. ومثلها قوله تعالى(فإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة)) أي فإن وجد ذو...ف(ذو) فاعل كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وتقول: عندما كنت في طريقي إلى الجامعة كان حادثٌ مخيف. أي وقع أو حدث، فكان هنا تامة و(حادث) فاعل مرفوع.
ظل وأصبح
ثانياً: ظل: وتفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في النهار(وقت الظل)قال تعالى(قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِين))
نظل:فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة.واسمه ضمير مستتر تقديره نحن، وعاكفين: خبر نظل منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
وقد تكون تامة إذا تغير معناها، مثل:ظلّ المسافر عن الطريق.
ثالثاً:أصبح: وتفيد وقوع الخبر في وقت الصباح، مثل:
أصبح الطفل رجلا.
أصبح: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. والطفل اسمها مرفوع ورجلاً خبرها منصوب.
أصبح-تامة
وتستعمل "أصبح" فعلًا تامًّا يفيد معنى الدخول في وقت الصباح،مثل:
ظل ساهرًا حتى أصبح .أصبح: فعل ماضٍ تام مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والتقدير: ظل ساهرًا حتى دخل في وقت الصباح.ومنه قوله تعالى(فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ )) أى : حين تَدْخُلوُن في الَمسَاء وحين تَدْخُلُونَ في الصَّبَاح ، فتصبحون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير في محل رفع فاعل.
أضحى وأمسى وبات
رابعاً- أضحى: وتفيد وقوع الخبر في وقت الضحى، مثل:
أضحى العامل مستغرقًا في عمله.
خامساً- أمسى: تفيد وقوع الخبر في وقت المساء، مثل:
أمسى الرجل مهمومًا.وقد تكون تامة كما في((حين تمسون))
سادساً- بات:وتفيد وقوع الخبر في وقت الليل بطوله، مثل:
بات الطالب ساهرا.وتستعمل (بات) تامة، مثل:
بات الغريب في بيتنا. أي نام، فبات: فعل ماض تام مبني على الفتح.
والغريب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

صار
سابعاً- صار:وتفيد معنى التحول، مثل: صار العبد حرا.
وهناك أفعال أخرى تفيد معنى "صار" وتعمل عملها، وأشهرها:
آض الغلام رجلا. فعل ماض ناقص والغلام اسمها ورجلاً خبرها.
عادت القرية مدينة.فعل ماض ناقص والقرية اسمها ومدينة خبرها.
رجع الضال مهديا............................................. .......
استحالت النار رمادا............................................. ....
تحول القمح خبزا.............................................. .......
غدا العمل مُرهقا............................................ .......(أكمل)
ليس
ثامناً- ليس: وهو فعل جامد يفيد نفي الخبر عن الاسم:
ليس زيد قائما.ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
زيد: اسم ليس مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائما: خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة.
وكثيراً ما يقترن خبرها بالباء الزائدة كما في قوله تعالى( أليس اللهُ بأحكمِ الحاكمين)) الهمزة حرف استفهام لا محل له من الإعراب، والله اسم ليس مرفوع بالضمة والباء حرف جر زائد وأحكم اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه خبر ليس.
زال وانفك
تاسعاً- زال:ومعناها ملازمة الخبر للمبتدأ، وهذا الفعل لا يعمل عمل كان إلا مسبوقا بـ"ما" النافية، نحو: ما زال زيد قائما.
ما : حرف نفي لا محل له من الإعراب، وزال: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. وزيد: اسم زال مرفوع بالضمة الظاهرة.
وقائما: خبر زال منصوب بالفتحة الظاهرة.
عاشراً- انفك:تستعمل مثل زال مسبوقة بنفي، وتدل أيضا على الاستمرار وملازمة الخبر للمبتدأ، نحو:ما انفك زيد قائما.
ما: حرف نفي لا محل له من الإعراب، وانفك: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. وزيد: اسم انفك مرفوع بالضمة الظاهرة.
وقائما: خبر انفك منصوب بالفتحة الظاهرة.
فتئ
حادي عشر- فتئ:تعمل مسبوقة بنفي أيضا وتفيد الاستمرار:
ما فتئ الطالب يستذكر دروسه.ما: حرف نفي، وفتئ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، والطالب:اسم فتئ مرفوع بالضمة الظاهرة.ويستذكر: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر ما فتئ.
وقد استعملت في القرآن مسبوقة بحرف نفي مقدر((تالله تفتأ تذكر يوسف)) أي لا تفتأ.
برح ودام
ثاني عشر- برح:وتعمل مسبوقة بنفي وتفيد الاستمرار أيضا.
ما برح الحارس واقفا.
ثالث عشر- دام:وتعمل بشرط أن يسبقها "ما" المصدرية الظرفية، ومعنى كونها مصدرية أي أنها يصح أن ينسبك منها ومن الفعل (دام) مصدر "دوام"، ومعنى كونها ظرفية دلالتها على مدة معينة، فتقول:ينجح الطالب ما دام مجدا.
ما:مصدرية ظرفية، ودام: فعل ماض مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر تقديره هو.ومجدا: خبر دام منصوب بالفتحة الظاهرة.
وتقدير الكلام: ينجح الطالب مدة دوامه مجدا.
الأحرف العاملة عمل ليس
هي أحرفُ تؤدي معنى(ليسَ) وتعمل عملها وهي أربعةٌ (ما ولا ولاتَ وإنْ).أما (ما) فكقوله تعالى((ما هذا بشراً) ما: حرف نفي عامل عمل ليس، وهذا: اسم إشارة مبني في محل رفع اسمها وبشراً: خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وتعملُ (ما) عملَ (ليسَ) بشروطٍ أهمها اثنان:
1.
أن لا يَتقدَّمَ خبرُها على اسمها، فان تقدَّمَ بَطل عملُها، كقولهم (ما مسيءٌ من أعتَب).تقدم الخبر فبطل عملها. فـ(مسيء) خبر مقدم و(من) في محل رفع مبتدأ مؤخر.
2.
أن لا ينتقضَ نفيُها بـ (إلاّ). فان انتقض بها بطلَ عملُها، كقوله تعالى ((وما أمرُنا إلاّ واحدةٌ))، وقوله ((وما محمدٌ إلاّ رسولٌ))، وذلك لأنها لا تعملُ في مُثبتٍ.
فان فُقدَ شرطٌ من الشروط بطلَ عملُها، وكان ما بعدَها مبتدأً وخبراً، كما تقدم.
أما(لا) المشبهة بليس، فمُهملة عندَ جميع العرب وقد يُعمِلُها الحجازيُّون إعمالَ (ليسَ)، بالشروط التي تقدّمت لِ(ما)، ويُزاد على ذلك أن يكونَ اسمُها وخبرُها نكرتينِ. كقول الشاعر:
تَعَزَّ، فلا شَيءٌ على الأرْضِ باقيا ولا وَزَرٌ مِمَّا قَضى اللهُ واقِيا
أما(لات)فتعمل عَملَ (ليسَ) بشرطين:
(1)
أن يكون اسمُها وخبرها من أسماءِ الزمانِ، كالحينِ والساعةِ والأوانِ ونحوها.
(2)
أن يكون أحدُهما محذوفاً. والغالبُ أن يكونَ المحذوفُ هو اسمَها، كقوله تعالى ((ولاتَ حينَ مَناصٍ))
لات: حرف نفي عامل عمل ليس، واسمه محذوف تقديره (الحين) وحينَ: خبرها منصوب وهو مضاف ومناص مضاف إليه مجرور.
أما (إِنْ) المشبهة بليس فهي تعمل عمل ليس في قليل من لغات العرب ومنه قولهم "إنْ أحد خيراً من أحدٍ إلاّ بالعافية" وقولُ الشاعر
إنْ هوَ مُسْتَوْلياً على أَحَدٍ إلاّ على أَضعَفِ الْمجانِين
  رد مع اقتباس