الموضوع: نحو 5
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 1- 13   #4
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: نحو 5

س: ما هي شروط المصدر ؟


[ وجودي – عدمي ]


--


س:اذكري الشرط الوجودي لعمل المصدر ؟


هو أن يحل محل المصدر الفعل مع( ان ) او مع (ما)


--


س: أُذكري الشروط العدمية [ شروط عمل المصدر] ؟


- ألا يكون المصدر مصغرً ، فلا يجوز لك ان تقول : (يعجبني ضريبك زيدً) على ان يكون [زيداً] منصوبا بالمصدر المصغر ، وذلك لأن التصغير من خصائص الأسماء ... فتصغير المصدر يُبعده من مُشابهة الفعل .


- ألا يكون مضمراً فلو قلت : (ضربك زيداً حسن وهو عمرا قبيح) لمـ يجز لك أن تجعل عمراً منصوباً بهو ، وإن كان الضمير عائداً على الضرب ، وخالف في هذا الشروط الكوفيين فزعموا ان ضمير المصدر كا لمصدر واستدلوا بـ( وما الحرب إلا ما علمتمـ وذقتمـ وما هو عنها بالحديث المًُرجمـ )


الشاهد فيه :(عنها ) زعموا أن (عنها) متعلق بالضمير .


ورد البصريون هذا الاستبدال بإنكار ان يكون عنها متعلقا بالضمير وادعوا انه متعلق بفعل محذوف أو متعلق بالمرجم او متعلق بمحذوف يدل عليه المرجم عنها بالحديث المرجمـ .


- ألايكون محددا أي مقترنا بالتاء التى تدل على الوحدة فلا يجوز ان تقول (غضب من ضربتك زيداً)


فان كانت التاء مما وضع المصدر عليها لم تمنع عمله


(فلولا رجاء النصر منك ورهبه عقابك قد كانوا لنا كالموارد)


الشاهد فيه : فقد نصب قوله (عقابك ) برهبة لان التاء في رهبه قد بيني عليها المصدر كرحمة ورغبة أصليه وليست مما زيد على المصدر لدلالة على الوحدة والمصدر الموضوع بالتاء كا لمجرد منها ولهذا يدل على الوحدة منه بالوصف فيقال :رهبه وحداة ورحمه واحدة ورغبة واحدة وهلم جرا ..


] ألا يكون موصوفا قبل العمل :


(ازمعت يأساً مُبينا من نوالكمـ ولا يُرى طارداً للحر كالياس)


الشاهد فيه : (من نوالكم ) متعلق بيأس الذي هو مصدر يئس بيأس مع ان هذا االمصدر مصروف بقوله (مبينا )


وقد وقع هذا الوصف قبل المعمول


- الا يفصل بينه وبين معموله :


قال تعالى (انه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر) لا يجوز يوم تبلي متعلقا برجعه لكونه قد فصل بينهما بخبر ان كها لا يجوز ان تجعل هذا الظرف متعلقا بقادر وذلك لان المعني عليه ان قدرته على رجعه خاصه بهذا اليوم وهو معنى غير صحيح ، و التقدير : (انه على رجعه لقادر رجعه يوم تبلي )


- الا يتقدم المعمول على المصدر – (أعجبني زيدا ضربك )


- ألا يكون محذوف معني هذا انك اذا احتجت إلى تقدير عامل لم يجز لك أن تقدره مصدرا ولهذا أنكر المحقون على من زعم أن الباء في البسملة متعلقة بمحذوف تقديره إبتدئي .


] ألا يكون مجموعا وخالف في هذا الشرط ابن عصفور وابن مالك


(قدر جربوه فمازادت تجاربهمـ ابا قدامة الا المجد والفنعا )


الشاهد فيه : (تجاربهمـ ) جمع تجربه وهي مصدر جرب بالتضعيف وقد نصب به (ابا )


--


س: ما أنواع المصدر ؟


[ مضاف - مجرد من أل ومن الإضافة - مقرون بأل ]


--


س: ما أعمال المضاف ؟


أن أعماله عمل الفعل أكثر من أعمال النوعين الآخرين ولإخلاف بين النحويين في جواز أعمال هذا النوع من المصدر بأنه قد يضاف إلى فاعله وقد يضاف غالى مفعوله :


فان أضيف إلى الفاعل فقد يذكر المفعول بعده


قوله تعالى (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض)


وقد يحذف المفعول لكونه فصله


قوله تعالى (ربنا وتقبل دعائي )


أفني تلادي وما جمعت من نشب قرع القواقيز افواة الاباريق


( قرع القواقيز افواة الاباريق )


الشاهد فيه : ( قرع القوافير افوة) حيث أضاف المصدر وهو قولة (قرع) الي مفعولة


وهوقولة : (القواقيز) ثم أتي بفاعلة وهو قوله : افواه


من النحاه من يجعل اضافه المصدر الى المفعول ثم ذكر الفاعل خاصة بضرورة الشعر


التقدير : قرع افواه الاباريق القو اقيز


قوله تعالى (وحج البيت من استطاع اليه سبيلا ) لوروده


وتحتمل في قوله تعالى (والله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا )


وقد يضاف الى مفعوله ويحذف فاعله ومنه


قوله تعالى (لايسأم الانسان من دعاء الخير )الفاعل محذوف وتقديره (لانه يعود علي الانسان)


اما المصدر المنون وهو النوع الثاني وهو مجرد من ان و الاضافه وهو بالعمل حينئذ اقرب شبها بالفعل من المضاف والمقرون بال بسبب ان الفعل في حكم النكره وان الاضافه ولاقتران بال من خصائص الاسماء


قوله تعالى (او اطعمام يوم ذى مسغبه يتيما ) عمل في اطعام


( فلولا رجاء النصـر فيك ورهبـة عقابك قد صاروا لنا كالموارد )


الشاهد فيه :(عقابك ) نصب قوله ( وهبه ) وهو مصدر منكر


--


س: أما المصدر والمقرون بأل فقد أختلفت النحاة في جواز أعماله ولهمـ في ذلك أربعة اقوال -أذكريها ؟


1- أنه يجوز إعماله مطلقا .


في الاستدلال على جواز إعمال هذا النوع من المصدر هو ورودة في كلام العرب


(لقد علمت أولي المغيرة أنني كررت فلم أتكل عن الضرب مسمعا)


الشاهد فيه : فقد نصب قولة (مسمعا) بقوله (الضرب) وهو مصدر مقرون بأل


2- لا يجوز إعمال المصدر المقرون بأل مطلقاً ، وهذا قول البغداديين من النحاة وجماعة من البصريين ووجهة نظرهم أن المصدر إنما عمل لشبهة بالفعل وال المقترنة به تبعد شبهة بالفعل لكونها من خصائص الأسماء والقائلون بجواز أعمالة يرجعون الي ورود عمله في كلام العرب .


3- أنه يجوز أعمالة مع قبح العمل هو قول (أبي على الفارسي)


4- انه يجوز أعمالة إذا كانت( أل) فيه معاقبة التنوين .


( ضعيف النكاية أعداءه )


الشاهد فيه : ( النكاية أعداءه ) حيث أعمل المصدر المقترن بأل وهو قوله ( النكاية ) فنصب به المفعول


وهو قوله ( أعداءة )


--


س: أعمال أسمـ المصدر ؟


أنما كان علما لم يعمل اتفاقا , وان كان ميمنيا فكا المصدر ا تفاقا



س: لماذا – لمـ يعمل أسمـ المصدر اذا كان علماً ؟


لان الأعلامـ كـ(مُحمد - سعيد) علمين على معينين – لا تعمل لنه لادلاله على الحدث انما عمل المصدر المبدوء بالميم الزائده لغير الدلاله على المفاعله, لانه مصدر في الحقيقه عند جمهرة النحاة


,وانه قد يكون مضافا, وقديكون مقرونا بال, وقد يكون مجردا, ويعمل حسب اذا اتا ولكن لم يثبت له شهود من الشعر إلا في حالته الاضافه فعل


(أظلوم إن مصابكم رجلا )


الشاهد فيه : ( ومصابكم رجلا ً) حيث أعمل الاسمـ الدال على المصدر عمل المصدر لكونه ميماً ، وهو قوله (مصاب) بضمـ الميمـ فأنة مصدر ميمي للفعل ( أصاب)


وقد اضافة إلي فاعله وهو كاف المخاطب ثم نصب به مفعوله وهو ( رجلا ) وكأنه قد قال إن إصابتكم رجلا


خبر ان هو قولة ( ظلمـ )


ويكثر ان يضاف المصدر إلى فاعله , ثم يأتي مفعوله (ولولا دفع الله الناس)


وهو النوع الأشمل والأعمـ في اعمال المصدر


( قرع القراقيز افواة الاباريق )


الشاهد فيه : (قرع القواقيز افوة) حيث أضاف المصدر وهو قولة (قرع) إلي مفعولة


وهو قولة : (القوافيز) ثم أتي بفاعلة وهو قوله : افواه


--


س: لماذا لم تستخدم ( ما ) في الأحوال الثلاثة رغم صلاحيته ؟


لأنك إذا التزمت تقدير ما المصدرية التبس على من يسمعك الا مر في بعض الصور فلم يدري أيهما أردت حينئذ


للفَجْرَة والَمحْمِدةَ أو مبدوءاً بميم زائدة لغير المفَاعَلة ك ( ( مَضْرَب ) ) و ( ( مَقْتَل ) ) أو متجاوزاً فعْلُه الثلاثةَ وهو بزنة اسم حَدَث الثلاثي ك ( ( غُسْلٍ ) ) و ( ( وُضُوءٍ ) ) في قولك ( ( اغْتَسَل غُسْلاً ) ) و ( ( تَوَضّأَ وُضُوءاً ) ) فإنهما بزنة القُرْب والدخول في ( ( قَرُبَ قُرْبًا ) ) و ( ( دَخَلَ دُخُولاً ) ) فهو اسم مصدر وإلا فالمصدر
وَيَعْمَل المصدرُ عَمَلَ فِعْلِهِ إن كان يحلُّ محلّه فعل إما مع ( ( أنْ ) )



ك ( ( عَجِبْتُ مِنْ ضَرْبِكَ زَيْداً أَمْسِ ) ) و ( ( يُعْجبُنىِ ضَرْبُكَ زَيْداً غَداً ) ) أى : أنْ ضَرَبته وأن تَضْربِه وإما مع ( ( ما ) ) ك يُعْجِبُنِى ضَرْبُكَ زَيْداً الآنَ ) ) أى : ما تضربه ولا يجوز في نحو ( ( ضَرَبْتُ ضَرْباً زَيْداً ) ) كونُ ( ( زيداً ) ) منصوباً بالمصدر لانتفاء هذا الشرط



وعملُ المصدرِ مضافاً أكثرُ نحو ( وَلَوْلاَ دَفْعُ الله النَّاسَ ) ومُنَوِّناً أقْيَسُ نحو ( أوْ إطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ) وبأل قليلٌ ضعيفٌ كقوله :


( ضَعِيفُ النِّكَايَةِ أَعْدَاءَهُ ... )


- واسمُ المصدر إن كان عَلَماً لم يعمل اتفاقاً وإن كان مِيمِيًّا فكالمصدر اتفاقاً كقوله :


( أَظَلُومُ إنَّ مُصَاَبكُمْ رَجُلاً ... )


وإن كان غَيْرَهُما لم يعمل عند البصريين ويعمل عند الكوفيين والبغداديين وعليه قولُهْ : -
( وَبَعْدَ عَطَائِكَ المِائةََ الرِّتَاعَا ... )



- ويَكْثر أن يضاف المَصْدَرُ إلى فاعله ثم يأتى مفعولهُ نحو ( وَلَوْلاَ دَفْعُ الله النَّاسَ ) ويقلُّ عَكْسُه كقوله : -
( قَرْعُ الْقَوَاقِيزِ أَفْوَاهُ الأَبَارِيقِ ... )



الشاهد فيه : [قَرْعُ الْقَوَاقِيزِ أَفْوَاهُ] حيث أضاف المصدر وهو قوله :(قرع) إلي مفعولة وهو قوله : (الْقَوَاقِيزِ) ثم أتي بفاعلة وهو قوله : (أَفْوَاهُ)


---


س: ماهو إعمال اسم الفاعل ؟


وهو : ما دلَّ على الْحَدَثِ والْحُدُوثِ وفَاعِلِهِ .


يقصد بالحد ث الفعل والحدوث المصدرين وهي تدل على الفعل (ضرب) وتدل على المصدر (الضرب) وتدل على الفاعل على الفاعل على من قام بالفعل .
--
  رد مع اقتباس