عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 1- 15   #9
بقايا طفوله
أكـاديـمـي فـعّـال
 
الصورة الرمزية بقايا طفوله
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 36484
تاريخ التسجيل: Fri Oct 2009
المشاركات: 322
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 136
مؤشر المستوى: 64
بقايا طفوله will become famous soon enoughبقايا طفوله will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه/اعاقه عقليه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بقايا طفوله غير متواجد حالياً
رد: الرجوووووو الدخووول للآهمــــــــيه لمادة الاخلاق الاسلاميه

المحاضرة الثالثة عشرة
المحبة المهنية

تعريف المحبة المهنية:
المحبة تعني الميل والود والإيثار قال تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ] {التوبة:23} أي؛ إن اختاروا وآثروا وقدموا الكفر على الإيمان.
وللحب أنواع متعددة منها:
حب عقيدة وإيمان, وهو حب الله ورسوله كما قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما, وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله, وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار).
حب فطرة وطبع كحب الولد والمال كما قال تعالى: [زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآَبِ] {آل عمران:14}

حب تقدير وإعجاب كحب الصالحين وحب أهل الفضل والعلم كقوله تعالى: [وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ] {الحشر:9} وكقوله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إلَيَّ مِنْ نَفْسِي، وأهْلِي، وَمِنَ الماءِ البارِدِ).
حب مصلحة ومنفعة كقوله ابن مسعود رضي الله عنه: " جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها" وكقول الشاعر أبي الفتح البستي في قصيدته عنوان الحِكم:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
حب شماتة, وهو حب الشر للأعداء, أو حب الرذائل, ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم: [إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ] {النور:19}

وما يتعلق ببحثنا هو النوع الرابع, أي؛ الحب المبني على المصلحة والمنفعة.
والمحبة المهنية تعني الميل تجاه المهنة لتحقيق أصول المحبة الثلاثة:
التوادد بالدوام ومراعاة آداب الياقة في علاقات المهنة.
والتراحم بالإحسان إلى زملاء المهنة والمنتفعين منها.
والتعاطف من خلال الإيثار لمصلحة المهنة.
وهذه الأصول الثلاثة جمعها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: (مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مَثَلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
فهذه الأصل الثلاثة هي جسور المحبة التي تجعل من الجماعة كأنها شخص واحد, ومن الشخص الواحد ومهنته شيئاً واحداً.
فإذا تحقق هذا الاتحاد أمكن القول بأن خلق المهنة متحقق.

شروط المحبة المهنية:
تحقق خلق المحبة المهنية إذا توافرت الشروط التالية:
تقديم المهنة على سائر المصالح الحياتية الأخرى ولا شك أن هذا من إتقان العمل الذي يحبه الله, ومن الإخلاص له والتفاني فيه.
الانتصار للمهنة والدفاع عنها وعن العاملين معه وذلك بالمفهوم الذي نبه إليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: (انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا ، أَوْ مَظْلُومًا. قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، هَذَا نَصْرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ قَالَ : تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ).
إفشاء السلام لنشر المحبة بين الناس وخصوصاً زملاء المهنة الواحدة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم).
طلاقة الوجه بشكل دائم لقوله صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك صدقة) وقوله صلى الله عليه وسلم: (كل معروف صدقة, ومن المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق).
الاعتناء بالنظافة الشخصية, واختيار الزي المناسب لطبيعة المهنة الأمر الذي يجعله محبوباً لدى زملائه قال تعالى: [يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ] {الأعراف:31} .
إكرام ذوي الهيئات لقوله صلى الله عليه وسلم: (أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود).
إراحة العاملين في المواصلات والمواعيد والإقامة قال صلى الله عليه وسلم: إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُم).
الإحسان للآخرين بصورة دائمة لقوله تعالى: [هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ] {الرَّحمن:60} .
الإيثار وتقديم مصالح الآخرين لقوله تعالى: [وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ] {الحشر:9}

التوجيه الفقهي لخلق المحبة المهنية:
المحبة خلق راقٍ ويمكن تلمسه في المهن الراجحة, والأصل أن الإنسان يختار من المهن ما يحبه ويركن إليه, غير أن كثيراً من الناس اليوم لم يعودوا يتجهون إلى ما يحبونه من المهن, بل إلى الأكثر دخلاً, مما أثر سلباً على خلق المحبة المهنية.
وما ذكرناه سابقاً في الطهارة المهنية وما بعدها يتكرر هنا ومن ثمَّ فلا داعي لإعادته مرة أخرى. بمعنى أن الحد الأدنى من المحبة المهنية ضرورية وقد تم التنصيص عليه من خلال القوانين والعقود, فإذاً نحن هنا سنتناول ما وراء ذلك.
كما أن المحبة المهنية تختلف من مهنة إلى أخرى, وكذلك لا شأن لنا بما وراء المهنة .

الأدلة في الحث على المحبة المهنية:
يدل لخلق المحبة المهنية آيات عديدة من كتاب الله وأحاديث نبوية كثيرة نذكر بعضها فيما يأتي:
قوله تعالى: [وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ] {الحشر:9} فقد امتدح الله الأنصار لاتصافهم بخلق المحبة والإيثار, فعلى الرغم من أن الله قدم ذكر المهاجرين على ذكرهم, وأعطاهم من الفضل والشرف أكثر مما أعطى الأنصار, فإنهم لم يتأثروا بذلك, ولم تستطع دوافع الغيرة والأنانية التأثير على نفوسهم الطيبة الزكية, فسجل الله لهم تلك الصفة الخلقية الراقية.
قوله تعالى: [إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ] {النحل:128} فالآية تثني على المحسنين, والإحسان من خلق المحبة المهنية.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا يوما جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: (يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة). قال: فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من ماء وضوئه قد علق نعليه في يده بشماله فسلم فلما كان من الغد قال النبي صلى الله عليه و سلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما كان اليوم الثالث قال صلى الله عليه و سلم مثل مقالته فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبي صلى الله عليه و سلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك ثلاثا حتى تمضي الثلاثة الأيام فعلت قال نعم قال أنس فكان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليال فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار أو قال انقلب على فراشه ذكر الله عز و جل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال عبد الله بن عمرو غيره أني لم أسمعه إلا خيرا فلما مضت الثلاث الليالي كدت أن أحتقر عمله قلت يا عبد الله لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجر ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لك ثلاث مرات يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما هو إلا ما رأيت فلما وليت دعاني فقال ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي على مسلم غشا ولا أحسد على خير أعطاه الله عز و جل إياه قال عبد الله قلت هي التي بلغت بك وهي التي لا نطيق). فهذا الرجل لم يقد مزيداً من العبادات بمعناها الخاص من مثل الصلاة والصيام ونحوها, بل سلامة الصدر من الغش والحسد ونحوه, وهذه من أخلاق المحبة المهنية.


مظاهر المحبة المهنية:
ذكر الفقهاء كثيراً من الأحكام الفقهية ذات العلاقة بخصال المحبة الخلقية نشير هنا إلى بعض منها:
استئذان المرؤوس من الرئيس في المهنة:
اتفق الفقهاء على أن الاستئذان من الرئيس في المهنة مطلوب, ولا شك أن ذلك من خلق اللياقة المهنية, ومن شأنه أن يحقق وينمي المحبة بين الرئيس ومرؤوسيه, وأن عدم الاستئذان وتجاهل المسؤول نوع من الكبر, ويؤدي إلى التنافر والتباغض, ومن فقد وجدنا الإسلام يعلم المسلمين هذا الخلق الرفيع في أكثر من موضع, من ذلك قول الله تعالى في الحث على الاستئذان بصفة عامة: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ] {النور:27}, وفي الحث على الاستئذان من الرئيس خاصة يقول الله تعالى: [إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ, إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ, فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] {النور:62} ودلالة الآية على أدب الاستئذان واضحة جلية, لا نظنها تحتاج توضيحاً أكثر أو تعليقاً.

إفشاء السلام ورده:
أجمع الفقهاء على أن إلقاء السلام مندوب إليه شرعاً, وأما رده فواجب, لعموم قول الله سبحانه: [وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا] {النساء:86} فقد طالبت الآية بالرد وجوباً, وعلقت ذلك على حال إلقاء السلام, ولم توجب الإلقاء, كما أن الأحاديث الشريفة دلت على سنية إلقاء السلام, من مثل قوله عليه الصلاة والسلام: (أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم). ولا شك أن إفشاء السلام عموماً من عوامل زرع المحبة بين الناس, فكان مطلوباً شرعاً.

الإحسان إلى زميل المهنة:
والإحسان يتحقق من خلال خلق الإيثار والرحمة, والأصل في ذلك قول الله تبارك وتعالى: [وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا] {النساء:36} , والجار ذي القربى من كان بينه وبينك قرابة نسبية, وقيل زوجية. والجار الجنب هو الذي لا تربطهما ببعضهما صلة قرابة, وقيل: الرفيق في السفر, أو الجار الكافر. وزميل المهنة لا يقل منزلة عن الجار الجنب بحال من الأحوال. يقول الغزالي رحمه الله: "جملة حق الجار أن يبدأه بالسلام, ولا يطيل معه الكلام, ولا يكثر عن حاله السؤال, ويعوده في المرض, ويعزيه في المصيبة, ويقوم معه في العزاء, ويهنئه في الفرح, ويظهر الشركة في السرور معه, ويصفح عن زلاته, ولا يتطلع من السطح إلى عوراته, ولا يضايقه في وضع الجذع على جداره, ولا في مصب الماء في ميزابه, ولا في مطرح التراب في فنائه, ولا يضيق طرقه إلى الدار, ولا يتبعه النظر فيما يحمله إلى داره, ويستر ما ينكشف له من عوراته, وينعشه من صرعته إذا نابته نائبة, ولا يغفل عن ملاحظة داره عند غيبته, ولا يسمع عليه كلاما, ويغض بصره عن حرمته, ولا يديم النظر إلى خادمته, ويتلطف بولده في كلمته, ويرشده إلى ما يجهله من أمر دينه ودنياه, هذا إلى جملة الحقوق التي ذكرناها لعامة المسلمين".

وقد وردت نصوص كثيرة من الشرع في بيان حق الجار نكتف بذكر بعض يسير منها:
قوله صلى الله عليه وسلم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) وقوله صلى الله عليه وسلم: والله لا يؤمن , والله لا يؤمن, والله لا يؤمن. قالوا من يا رسول الله؟ قال: (من لا يؤمن جاره بوائقه).
وبهذا يتضح لنا بشكل جلي حق الجوار في الإسلام, ويلحق به زميل المهنة كما أسلفنا, فيعامل بمقتضى خلق الإيثار الذي هو من خصال المحبة المهنية.







  رد مع اقتباس