عرض مشاركة واحدة
قديم 2007- 3- 15   #12
بـــو أحــمــد
مؤسس الملتقى
 
الصورة الرمزية بـــو أحــمــد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: Wed Aug 2006
المشاركات: 16,930
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 20807
مؤشر المستوى: 262
بـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الطب
الدراسة: انتظام
التخصص: طب عام
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بـــو أحــمــد غير متواجد حالياً
رد: الحصبة تغزو الشرقية !!!

انتشار الحصبة في المدارس يضع الوحدة الصحية بالنعيرية في حرج

بدر الدوسري ــ النعيرية
وضع انتشار الحصبة في مدرسة مليجة المتوسطة مؤخرا الوحدة الصحية المدرسية بالنعيرية في موقف محرج جراء ضعف إمكانياتها لتطعيم طلاب مدارس المنطقة البالغ عددها 79 مدرسة ضد هذا المرض ،
وأشار عدد من أولياء الأمور إلى أن مدارس النعيرية وإن كانت تخلو من وجود الحصبة بين طلابها إلا أن ذلك لا يعفي الوحدة الصحية بالمحافظة من القيام بواجبها تجاه إبراز الجانب التوعوي والتثقيفي للطلاب من خلال إقامة بعض المحاضرات التوجيهية وتوزيع النشرات التعريفية بهذا المرض والعمل على تطعيم الطلاب وتقديم اللقاح المناسب لهم قبل استفحال الحصبة وانتشارها بينهم، وأكد أولياء الأمور أن الهدوء الذي يخيم على الوحدة الصحية بالنعيرية في ظل ما تشهده المحافظة وبعض مراكزها الإدارية من انتشار مرض الحصبة ينبيء بالعجز الواضح للقيام بما يجب في الوقت الذي لا يوجد في هذه الوحدة سوى طبيب واحد لا يمكنه البتة الوفاء بواجبات الوحدة تجاه 79 مدرسة منتشرة في النعيرية ووادي المياه وقرية العليا والصمان وافتقاد الوحدة لصيدلي حيث إن الطبيب هو الصيدلي والصيدلي هو الطبيب.
وقال عبد الله السهلي: يجب على المسئولين عن هذه الوحدة بالمنطقة الشرقية الالتفات إلى هذا الجانب وعدم إهماله إلى هذا الحد فلو كان الوضع الصحي في المدارس طبيعيا لافترضنا تحمل هذا الطبيب المشقة والتنقل من مدرسة إلى أخرى على حساب الزمن الذي يريد ولكن طالما أن هناك مرضا معديا قد ينتقل بشكل يومي بين الطلاب في العديد من المدارس المترامية الأطراف فما الذي يستطيع أن يفعله هذا الطبيب، وهو الأمر الذي يتوجب التدخل السريع لدعم الإمكانات ومضاعفة الجهد قبل واستفحال المرض بين الطلاب حينها ستقع مشكلة كبيرة جدا في المجتمع سببها الرئيسي هذه المدارس لأن الكثير من الأسر ليس لديها اختلاط إلا من خلال ذهاب أحد أبنائها للمدرسة ومن ثم تكون المشكلة التي سيواجهها كافة أفراد الأسرة بمجرد عودة الابن وقد حمل هذا الفيروس المعدي.
إلى ذلك أشار مسفر الدوسري إلى أنه يعيش حالة من القلق جراء احتمال تعرض أبنائه لمرض الحصبة من خلال لقائهم اليومي بزملائهم في المدارس في حين افتقدت هذه المدارس للتطعيم ضد المرض، وقال: ذهبت إلى المركز الصحي بالمحافظة لتطعيم أبنائي غير أن الأطباء هناك أخبروني بأن التطعيم خاص بأعمار الأطفال الصغار، وهو الأمر الذي أثار لدي العديد من المخاوف التي كنت أتأمل أن تبددها الوحدة الصحية عند قيامهم بجولات لتطعيم الطلاب في المدارس إلا أن الضعف الذي يكمن في أداء هذه الوحدة التي لا تزال تنتظر حدوث شيء من الإصابات بين الطلاب حينها لا أعلم ما الذي يمكن أن يتم فعله.




جريدة اليــوم
الخميس 15/3/2007م


  رد مع اقتباس