عرض مشاركة واحدة
قديم 2007- 3- 15   #13
بـــو أحــمــد
مؤسس الملتقى
 
الصورة الرمزية بـــو أحــمــد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: Wed Aug 2006
المشاركات: 16,930
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 20807
مؤشر المستوى: 262
بـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الطب
الدراسة: انتظام
التخصص: طب عام
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بـــو أحــمــد غير متواجد حالياً
رد: الحصبة تغزو الشرقية !!!

مشرف التخطيط الصحي في الهيئة الملكية :
نهاية المناخ الربيعي ساعد على انتشار فايروس الحصبة



خليفة السويدي – الجبيل الصناعية
أوضح الدكتور هاني أمين بروسك مشرف التخطيط الصحي والجودة بإدارة الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل أن ظاهرة انتشار فيروس الحصبة الوبائي هي حالة طبية اعتيادية ومعروفة تظهر مرة واحدة بين خمس سنوات إلى سبع سنوات وغالبا ما تكون في الربع الأول من العام مع نهاية الأجواء الربيعية والتي تعتبر مناخا جيدا لنمو الفيروسات التي لا نستغرب ظهورها في بلادنا حيث ان هذه المخلوقات تدور حول الأرض بصورة منتظمة جدا وقد لاحظنا ظهورها حتى في المدن الأوروبية والأمريكية أيضا وحين يكون فارق الوفيات المسجل لديهم يفوق ما لدينا بالآلاف فإن هذا يعتبر إنجازا ولله الحمد ولما كانت هذه الفيروسات مخلوقات أوجدها الله في الطبيعة فإن من غير الممكن القضاء عليها كليا و لكن ما نقوم به نحن الأطباء من حملات تطعيمية وتوعية للأفراد يندرج تحت مسمى السيطرة على المرض ومنع انتشار آثاره. وقد بذلت إدارة الخدمات الصحية جهودا لتحقيق ذلك بعمل رصد وبائي لانتشار الفيروس من خلال معاينة جميع الحالات المرضية التي تحمل آثار بعض البثور وتشخيص نوعية البثور الظاهرة وأخذ عينات من جميع أفراد عائلة المريض حتى يتم التأكد من عدم انتشار الفيروس كما قامت الإدارة بتشكيل لجنة طبية تقوم بزيارات منتظمة لمراكز التطعيم للتأكد من طرق تخزين اللقاح وتوافره بالكمية المطلوبة كما تم طلب كميات إضافية تحسبا لأي طارئ. وقد عقدت الإدارة عددا من الاجتماعات مع كبار المسئولين الطبيين في المدينة لمناقشة جميع ملابسات هذه الحالة الوبائية وتم توجيه جميع أعضاء هيئة التمريض بمستشفى الهيئة الملكية والمراكز الصحية التابعة له بضرورة التأكد من إعطاء المريض لقاح الحصبة بالطريقة الصحيحة حيث ان الفيروس حساس جدا لدرجة الحرارة وفي حالة تأثير هذا العامل أثناء الحقن فإن ذلك قد يقلل فعالية اللقاح و لن يعطي النتيجة المطلوبة في القضاء على المرض من جسم الإنسان وتصل نسبة حدوث هذا الخطأ إلى 20% من معدل الحالات المطعمة ولذلك فقد شددت وزارة الصحة على إجراء حملتين للتطعيم ضد الحصبة لضمان تلقي الجسم للقاح بالصورة الصحيحة في حين تعذر ذلك في إحدى المرات.



جريدة اليــوم
الخميس 15/3/2007م


  رد مع اقتباس