عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 9- 4
الصورة الرمزية ابن فـــهـــد
ابن فـــهـــد
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: مدرسه الاباء والاجداد
الدراسة: انتساب
التخصص: اداره الدراهم
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2220
المشاركـات: 11
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 61662
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2010
المشاركات: 5,070
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 33958
مؤشر المستوى: 139
ابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond reputeابن فـــهـــد has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ابن فـــهـــد غير متواجد حالياً
Arrow فتاوى العلماء حول صيام ست من شوال .




حكم صيام الست من شوال



السؤال


هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟



الجواب


نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسولالله –صلى الله عليه وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.
وينبغي أنيتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كانعلى الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً من شوال، وإن صام الأيام الستةمن شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوعقبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثمأتبعه..." والذي عليه قضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوزأن تكون متفرقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدمالوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.

[فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].




فضل صيام الستّ من شوال




السؤال:


السؤال :ما حكم صيام الستّ منشوال ، وهل هي واجبة ؟.


الجواب:

صيام ست من شوال بعد فريضةرمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، و في ذلكفضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عنالمصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . " رواهمسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

وقد فسّر ذلك النبي صلى اللهعليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنةفله عشر أمثالها ) . " وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهروصيام ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلكصيام السنة " .

وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أياممن شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى فيصيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .

ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيامستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم منحصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقصالفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة منأعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمهاأم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوعفإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواهأبو داود . والله أعلم .

الشيخمحمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)



شهر شوال كله محل لصيام الست



السؤال


هل يجوز للإنسان أن يختار صيامستة أيام في شهر شوال ، أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم ؟ وهل إذا صامها تكونفرضاً عليه ؟


الجواب

ثبت عن رسول الله – صلى اللهعليه وسلم – أنه قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر " خرجه الإمام مسلم في الصحيح ، وهذه الأيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمنمن جميع الشهر ، فإذا شاء صامها في أوله ، أو في أثنائه، أو في آخره ، وإن شاءفرقها ، وإن شاء تابعها ، فالأمر واسع بحمد الله ، وإن بادر إليها وتابعها في أولالشهر كان ذلك أفضل ؛ لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير ، ولا تكون بذلك فرضاًعليه ، بل يجوز له تركها في أي سنة ، لكن الاستمرار على صومها هو الأفضل والأكمل ؛لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإنقل " والله الموفق .



[ مجموعفتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- الجزء 15 ص 390]


لا يشترط التتابع في صيام ست شوال



السؤال


هل يلزم في صيام الست من شوالأن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر ؟


الجواب

صيام ستمن شوال سنة ثابتة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويجوز صيامها متتابعةومتفرقة ؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولاتفريقاً ، حيث قال – صلى الله عليه وسلم - : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوالكان كصيام الدهر " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه . وبالله التوفيق .


[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعةلسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – الجزء 15 ص 391]


المشروع تقديم القضاء على صوم الست



السؤال


هل يجوز صيام ستة من شوال قبلصيام ما علينا من قضاء رمضان ؟


الجواب

قد اختلف العلماء في ذلك،والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل ؛ لقول النبيصلى الله عليه وسلم - : " من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر " خرجه مسلم في صحيحه . ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعضرمضان ؛ ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع ، والفرض أولى بالاهتمام والعناية . وبالله التوفيق .


[ مجموع فتاوىومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز –
رحمه الله- الجزء 15 ص 392]


موالاة صيام الست



السؤال


هل صيام الأيام الستة يلزم بعدشهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة أيام؟ على أن تصام متتاليةفي شهر شوال؟


الجواب

لا يلزمه أن يصومها بعد عيدالفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتاليةأو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هيسنة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

[اللجنة الدائمة للبحوثالعلمية والإفتاء (10/391)].


هل تبدأ المرأة بقضاء رمضان أوبستّ شوال



السؤال:


بالنسبة لصيام ستة من أيامشوال بعد يوم العيد ، هل للمرأة أن تبدأ بصيام الأيام التي فاتتها بسبب الحيض ثمتتبعها بالأيام الستة أم ماذا ؟

الجواب:

الحمدلله

إذا أرادت الأجر الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَامَرَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ . " رواه مسلم رقم 1984 فعليها أن تتمّ صيام رمضان أولا ثم تتبعه بست من شوال لينطبقعليها الحديث وتنال الأجر المذكور فيه .

أمّا من جهة الجواز فإنه يجوز لهاأن تؤخرّ القضاء بحيث تتمكن منه قبل دخول رمضان التالي .


الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)


هل يشرع في صيام الست وعليهقضاء من رمضان



السؤال:


هل من صام ستة أيام من شوالبعد شهر رمضان إلا أنه لم يكمل صوم رمضان ، حيث قد أفطر من شهر رمضان عشرة أيامبعذر شرعي ، هل يثبت له ثواب من أكمل صيام رمضان وأتبعه ستاً من شوال ، وكان كمنصام الدهر كله ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً..


الجواب:

تقدير ثواب الأعمال التييعملها العباد لله هو من اختصاص الله جل وعلا ، والعبد إذا التمس الأجر من الله جلوعلا واجتهد في طاعته فإنه لا يضيع أجره ، كما قال تعالى : ( إنا لا نضيع أجر منأحسن عملاً ) ، والذي ينبغي لمن كان عليه شيء من أيام رمضان أن يصومها أولا ثم يصومستة أيام من شوال ؛ لأنه لا يتحقق له اتباع صيام رمضان لست من شوال إلا إذا كان قدأكمل صيامه .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


فتاوى الجنة الدائمة 10/392 . (www.islam-qa.com)


متى يبدأ المسلم بصيام ستةأيام من شوال



السؤال:


متى يُمكن أن أبدا بصيام الستّمن شوال حيث أنه يوجد لدينا إجازة سنوية الآن ؟.


الجواب:

يُمكنالشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ يوم العيد يحرم صيامهويُمكن أن تصوم الستّ في أيّ أيام شوال شئت وخير البرّ عاجله .

وقد جاء إلى اللجنةالدائمة السؤال التالي :

هلصيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدةأيام متتالية في شهر شوال أو لا؟


فأجابت بما يلي :

لا يلزمه أن يصومها بعد عيدالفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتاليةأو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع ، وليست فريضة بل هيسنة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


فتاوى اللجنة الدائمة 10/391 . (www.islam-qa.com)


هل صيام ست من شوال مكروه كمايقول بعض العلماء ؟



السؤال:


ماذا ترى في صيام ستة أيام بعدرمضان من شهر شوال ، فقد ظهر في موطأ مالك : أن الإمام مالك بن أنس قال في صيام ستةأيام بعد الفطر من رمضان : أنه لم ير أحداً من أهل العلم والفقه يصومها ، ولميبلغني ذلك عن أحد من السلف ، وأن أهل العلم يكرهون ذلك ، ويخافون بدعته ، وأن يلحقبرمضان ما ليس منه ، هذا الكلام في الموطأ الرقم 228 الجزء الأول .


الجواب:

الحمد لله
ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر ) رواهأحمد(5/417) ومسلم (2/822) وأبو داود (2433) والترمذي (1164) .

فهذا حديثصحيح يدل على أن صيام ستة أيام من شوال سنة ، وقد عمل به الشافعي وأحمد وجماعة منأئمة من العلماء ، ولا يصح أن يقابل هذا الحديث بما يعلل به بعض العلماء لكراهةصومها من خشية أن يعتقد الجاهل أنها من رمضان ، أو خوف أن يظن وجوبها ، أو بأنه لميبلغه عن أحد ممن سبقه من أهل العلم أنه كان يصومها ، فإنه من الظنون ، وهي لاتقاوم السنة الصحيحة ، ومن علم حجة على من لم يعلم .

وبالله التوفيق .


اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء (10/389) (www.islam-qa.com)


دار ابن خزيمة



حكم صيام ست من شوال قبل قضاءرمضان



السؤال:


اذاأرادة المرأة اأن تصوم الستة من شوال وعليها عدة أيام قضاء من رمضان فهل تصوم أولاالقضاء أم لا بأس بأن تصوم الستة من شوالثم تقضي ؟


الجواب:


بسمالله الرحمن الرحيم

اختلف العلماء في جواز صيام التطوع قبل الفراغ من قضاءرمضان على قولين في الجملة:

الأول:جواز التطوعبالصوم قبل قضاء رمضان، وهو قول الجمور إما مطلقاً أو مع الكراهة. فقال الحنفيةبجواز التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان؛ لكون القضاء لا يجب على الفور بل وجوبه موسعوهو رواية عن أحمد.

أما المالكية والشافعية فقالوا: بالجواز مع الكراهة, لما يترتب على الاشتغال بالتطوع عن القضاء من تأخيرالواجب.

الثاني:تحريمالتطوع بالصوم قبل قضاء رمضان, وهو المذهب عند الحنابلة.

والصحيح من هذينالقولين هو القول بالجواز؛ لأن وقت القضاء موسع، والقول بعدم الجواز وعدم الصحةيحتاج إلى دليل، وليس هناك ما يعتمد عليه في ذلك.


أما ما يتعلق بصوم ست من شوال قبل الفراغ من قضاء ماعليه من رمضان ففيه لأهل العلم قولان:


الأول:أن فضيلةصيام الست من شوال لا تحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر. واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه مسلم من حديث أبي أيوبالأنصاري: من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر. وإنما يتحقق وصفصيام رمضان لمن أكمل العدة. قال الهيتمي في تحفة المحتاج (3/457): ((لأنها مع صيامرمضان أي: جميعه، وإلا لم يحصل الفضل الآتي وإن أفطر لعذر)). وقال ابن مفلح فيكتابه الفروع (3/108): (( يتوجه تحصيل فضيلتها لمن صامها وقضى رمضان وقد أفطرهلعذر, ولعله مراد الأصحاب, وما ظاهره خلافه خرج على الغالب المعتاد, والله أعلم)). وبهذا قال جماعة من العلماء المعاصرين كشيخنا عبد العزيز بن باز وشيخنا محمدالعثيمين رحمهما الله.

الثاني:أن فضيلةصيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان التي أفطرهالعذر؛ لأن من أفطر أياماً من رمضان لعذر يصدق عليه أنه صام رمضان فإذا صام الست منشوال قبل القضاء حصل ما رتبه النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر على إتباع صيامرمضان ستاً من شوال. وقد نقل البجيرمي في حاشيته على الخطيب بعد ذكر القول بأنالثواب لا يحصل لمن قدم الست على القضاء محتجاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم ثمأتبعه ستاً من شوال (2/352) عن بعض أهل العلم الجواب التالي: ((قد يقال التبعيةتشمل التقديرية لأنه إذا صام رمضان بعدها وقع عما قبلها تقديراً, أو التبعية تشملالمتأخرة كما في نفل الفرائض التابع لها ا هـ. فيسن صومها وإن أفطر رمضان)). وقالفي المبدع (3/52): ((لكن ذكر في الفروع أن فضيلتها تحصل لمن صامها وقضى رمضان وقدأفطر لعذر ولعله مراد الأصحاب، وفيه شيء)).


والذي يظهر لي أن ما قاله أصحابالقول الثاني أقرب إلى الصواب؛ لا سيما وأن المعنى الذي تدرك به الفضيلة ليسموقوفاً على الفراغ من القضاء قبل الست فإن مقابلة صيام شهر رمضان لصيام عشرة أشهرحاصل بإكمال الفرض أداء وقضاء وقد وسع الله في القضاء فقال:﴿ فَعِدَّةٌ مِنْأَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَوَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾ (البقرة: 185)، أما صيام الست من شوال فهي فضيلة تختصهذا الشهر تفوت بفواته. ومع هذا فإن البداءة بإبراء الذمة بصيام الفرض أولى منالاشتغال بالتطوع. لكن من صام الست ثم صام القضاء بعد ذلك فإنه تحصل له الفضيلة إذلا دليل على انتفائها، والله أعلم.



رد مع اقتباس