مناقشة 1
• يُقصد بـ (الحال) : الهيئة والصفة للنفس الإنسانية.
و (راسخة) : أي ثابتة بعمق. وهو ما يعني أن الأفعال تتكرر من صاحبها على نسق واحد حتى تصبح عادة مستقرة لديه. ومن ثمَّ كان مَنْ ينفق المال مرة أو مرتين أو ثلاث مرات على المحتاجين لا يوصف بخلق السخاء والجود, بل لابد من تكرره منه بحيث يصبح عادة له.
• و (من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ) : أي من غير تكلف أو مجاهدة نفس , بل بسهولة ويسر وبطريقة تلقائية.
مناقشة2
لأن الغرائز والدوافع هي الحاجات التي فطر الله الإنسان عليها كحاجته للأكل والشرب والنكاح والنوم... وهي أشياء لا تستوجب لصاحبها مدحاً ولا ذماً, ولا ثواباً ولا عقاباً, فإن مُدح الإنسان أو ذُم على شيء من ذلك, كان المقصود ليس نفس الفعل, وإنما طريقة صاحبه في تلبية تلك الحاجة, أو إشباع تلك الرغبة. فمن يأكل لا يمدح ولا يذم على فعله ذاك, وإنما يمدح إن أكل مما يليه وبهدوءٍ, ومضغ الطعام جيداً, وبدأ باسم الله, وانتهى بحمد الله, فهذا يحمد على فعله هذا, بخلاف من أكل بشراهة, وأدخل اللقمة على اللقمة, وجالت يده في القصعة ... فإنه يذم على فعله ذاك.
مناقشة3
الجليس الصالح حسن الكلام والمعشر مثل حامل المسك فهو يصيبك من صلاحه مثل مايصيب حامل المسك من حوله بريحه الطيب فالانسان يتأثر بالجليس والصديق فعليه ان يحسن اختيار جلسائه اما الجليس السيء مثل نافخ الكير فيصيبك من سوئه ويجرك في افعاله واعماله القبيحة ويزينها لك