الحصبة تغزو الشرقية !!!

[بـــو أحــمــد]

وزحام شديد على التطعيم في الخفجي
عادل العنقري - الخفجي
كشف تقرير رسمي قدم لمقر محافظة الخفجي عن نجاح الجهات المعنية بمحاصرة مرض الحصبة بشكل تام وعدم تسجيل حالات حتى امس الاول مع استمرار حملة التطعيم للاطفال (ستة اشهر الى سنة) في جميع المراكز الصحية التي شهدت إقبالا منقطع النظير خلال الايام الاربعة الماضية الامر الذي فاق قدرات العاملين في بعض المراكز فقد تسبب الزحام في معاناة للمواطنين والمقيمين حيث طالب مراجع أحضر ابنته للتطعيم بزيادة اخصائيي الاطفال بصورة مؤقتة في الشمالية لاقتصاره على اخصائي واحد وقال مواطن آخر هناك اطفال مرضى لاعلاقة لهم بالتطعيم ومن المفترض ان يتم التنسيق مع الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية لفتح ابواب مستشفى العمليات المشتركة والمستوصفات الاهلية بتزويدهم باللقاح وتخفيف الضغط على المراكز الحكومية.
من جهة اخرى طلبت بعض المدارس الابتدائية والمتوسطة شهادات تطعيم الطلاب للتأكد من حصانتهم ضد مرض الحصبة.

جريدة اليــوم
الثلاثاء 20/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

المراكز الصحية خلت من المصابين
جولات في النعيرية وتطعيم منسوبي المرور

بدر الدوسري ــ النعيرية
الدكتور مأمون جعفر يطعم أحد أفراد المرور أمس
قام فريق طبي يوم أمس من المكتب الوقائي بمستشفى النعيرية بتطعيم منسوبي مرور النعيرية إثر تعرض أحد الأفراد بالحصبة الأسبوع الماضي وتوقفه عن العمل لدواعي العزل وتلقي استكمال العلاج في منزل أسرته وفقا للتوصيات الطبية، وبدأت يوم أمس الوحدة الصحية للبنين بالمنطقة الشرقية بجولة ميدانية لتطعيم طلاب المرحلة الثانوية بمدرسة مليجة فيما أنهى مركز الرعاية الصحية بمليجة تطعيم طلاب المرحلة المتوسطة نهاية الأسبوع الماضي إثر انتشار الحصبة بين مجموعة من الطلاب.
وخلت مراكز الرعاية الصحية بمحافظة النعيرية والمراكز الإدارية المجاورة يوم أمس الأحد من استقبال أي حالات جديدة مصابة بالحصبة، في حين تتماثل سيدة في الأربعين من عمرها للشفاء بعد تلقيها العلاج المناسب في المستشفى العام الذي لا تزال ترقد به منذ أيام بعد أن تم عزلها في غرفة عن بقية المرضى وتطعيم كافة أفراد أسرتها من خلال فريق طبي قام بزيارتهم في المنزل لتقديم اللقاح المضاد لمرض الحصبة.

جريدة اليــوم
الثلاثاء 20/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

القريات : تسجيل 300 حالة
الجوف - سامي الخليفة
أكد مصدر مطلع بالشئون الصحية بمحافظة القريات نبأ تفشي مرض الحصبة بالمحافظة وبلغت الحالات 300 حالة وتواردت الانباء عن بعض سكان المحافظة بان العدد يتجاوز المعلن عنه .
وطالب سكان القريات الشئون الصحية بالمحافظة وضع لوحات توعوية للمواطنين توضح ضرورة تحصين أطفالهم ضد الحصبة

جريدة اليــوم
الثلاثاء 20/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

غياب التوعية ساهم في انتشارها ومخاوف من نقص اللقاحات وحملة عشوائية في المدارس
فرق طبية لرصد ومتابعة الحصبة في البادية وضواحي المناطق

الدمام - عبدالله الراشد
كشفت مصادر في وزارة الصحة بأنه تجرى الآن مداولات مع الجهات المعنية للعمل على إرسال فرق طبية إلى البادية والمدن الواقعة في ضواحي المناطق التي رصد فيها موخرا ارتفاع عدد الإصابات بمرض الحصبة للحد من الانتشار وبذل الجهد للقضاء على الحصبة.
وأكد المصدر ان وزارة الصحة تعمل منذ مستهل الأسبوع الجاري على وضع خطوات عاجلة لمسألة توفير اللقاحات المستخدمه في التطعيم ضد الحصبة بعد ان ثبت ان بعض المدن والمحافظات في المملكه تعاني من النقص الحاد ويأتي ذلك رغم تأكيد العديد من مديريات الشئون الصحية ومن بينها الشئون الصحية بالشرقية على أن اللقاحات متوفرة وبكميات تستجيب لمتطلبات الحملة الحالية للتطعيم ضد الحصبة.
واستنفرت الجهات الصحية في الشرقية أجهزتها بعد انتشار عدوى الحصبة في محافظات ومدن المنطقة وبلوغ عدد المصابين الى مايقارب السبعين من بينهم نسبة كبيرة في المحافظات البعيده عن المدن الرئيسية، خاصة وان البيانات الرسمية للشئون الصحية تؤكد ان الرقم يتصاعد رغم التلميحات بأن معدلات انتشار المرض تعد الأقل في الأعوام المنصرمة.
وفتح ملف « الحصبة» العديد من الملفات الاخرى المرتبطة بالتوعية الصحية حول الاوبئة والامراض الموسمية او شبه الموسمية فرغم علم القائمين على الصحة في المنطقة بأمر انتشار المرض خلال الربع الاول من العام الميلادي الجاري أي في الفترة ما بين يناير المنصرم وابريل المقبل الا ان الاهتمام بالجانب التوعوي لم يكن على مستوى المسئولية بل ان التحرك لصد المرض لم يكن واضحا للعيان الا بعد فترة من انتشار المرض وبلوغه المدن الرئيسيه للشرقية بعد ان كان في محيط المدن والمحافظات الواقعة على اطراف المنطقة وتحول المرض الى «وباء» قابل للوصول الى المناطق الاخرى بدليل ارتفاع عدد الاصابات في القريات والتي اصيب فيها 300 بالمرض كأعلى معدل في الإصابة على مستوى محافظات المملكة فيما تجاوز عدد المصابين على مستوى المملكة بشكل عام الى ما يتجاوز الـ 900 اغلبهم اطفال على حسب تصريحات العديد من مسئولي الصحة.
ويتأمل ان يتم السيطرة على المرض خلال الفترة المقبلة بالرغم من ان الفترة الزمنية للمرض تبقي منها اكثر من اربعين يوما لكون ابريل المقبل من اخر فترات الانتشار وذلك طبقا للدراسات الطبية والبحوث التي تشير الى ان فترة انتشار الحصبة لا تتجاوز الربع الاول من العام الميلادي.
ويبحث مسئولو الصحة والتربية والتعليم منذ ايام عن آلية لتطعيم الطلاب والطالبات دون ان يكون لذلك أي عوائق خاصة بعد ان صرح مدير ادارة الصحة المدرسية بالشرقية احمد النشمي لـ (اليوم) ان نقص اللقاحات قد يحد من مسألة تطعيم اكثر من 205 آلاف طالب في مدارس الشرقية في الوقت الذي تبذل فيه ادارة تربية وتعليم البنات بالشرقية جهدا في التوعية حول المرض ورصد حالات الاصابات بين الطالبات الا ان العجز الواضح في الوحدات الصحية المدرسية لم يستطع مواجهة المصابين من الطلبة والطالبات خاصة وان كافة المصابين لم يتم علاجهم في الوحدات الصحية بل في المراكز الصحية التابعة لوزراة الصحة مما يدل على أن مواجهة الاوبئة المرضية بحاجة الى آلية واضحة وتنسيق مشترك بين التعليم والصحة اذا ان التطعيم في المدارس لم يبدأ الا في اواخر الشهر الثالث لفترة انتشار المرض.
ويبقى السؤال هل سيتم السيطرة على الحصبة في ظل مثل هذه الاوضاع التي تخلو من التنسيق بين الجهات المسئولة؟.

جريدة اليــوم
الأربعاء 21/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

نقص «التوعية» إلى متى يستمر ؟
اليوم _ الدمام
تسبب نقص التوعية الصحية الى حرص الآباء والامهات المترددين على مراكز الرعاية الصحية على التوجه الى الاطباء للاستفسار عن مرض الحصبة وكيفية الوقاية منه في ظل التدافع من الجميع للحصول على اللقاحات المضادة للمرض . وطالب العديد من الاهالي من وزارة الصحة بالالتفات الى ضرورة تفعيل التوعية الصحية حول الامراض الوبائية خاصة في فترات انتشارها حتى لا يتسبب نقص الوعي الصحي بتحول هذه الامراض الى وباء يصعب مواجهته والسيطرة عليه .
ومن المؤكد ان التوعية الصحية والوقائية حول مرض الحصبة لم تكن بالشكل المرضي خاصة ان انتشار الحصبة اثبت ان التوعية الصحية والوقائية لم تظهر للعيان الا بعد ان ارتفع عدد المصابين الى ارقام مخيفة.

جريدة اليــوم
الأربعاء 21/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

طالب ينقل العدوى لأربعة عشر من زملائه
حمدان سفر - الدمام
أوضح مدير إدارة الصحة المدرسية بالمنطقة الشرقية الدكتور احمد النشمي انه تم تطعيم طلاب ومعلمي مدارس مليجة الابتدائية والمتوسطة والثانوية بعد اكتشاف اصابة 15 طالبا بالمرض فيها اثنان منهما في المرحلة الثانوبة و ثلاثة عشر في المرحلة المتوسطة نقلت اليهم العدوى عن طريق احد الطلاب في المرحلة المتوسطة وتم عزلهم جميعا بعد اخذ التطعيمات واللقاحات اللازمة، ومدارس منطاع الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمحافظة النعيرية خلال اليومين المنصرمين وأفاد النشمي أن مجمل ما تم تطعيمهم من الطلاب والمعلمين بلغ اكثر من 1200 طالب ومعلم وذلك ضمن الخطة الوقائية التي أعدتها إدارة الصحة المدرسية بالتعاون مع الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية . وشمل التطعيم مدن ومحافظات الونان والصرار والعتيق والغنوة وقرية العليا وغيرها وعن تطعيم المعلمين أوضح النشمي انه يتم ذلك إذا ثبتت مخالطة المعلم لطلاب مصابين بالحصبة وأشار الى أن من تثبت إصابته من الطلاب فانه يحال إلى اقرب مستشفى ويعزل لمدة لا تقل عن عشرة أيام ولا يعود للمدرسة إلا بورقة تثبت شفاءه التام من المرض وكشف النشمي أن خطة إدارة الصحة المدرسية بالمنطقة الشرقية ستشمل محافظتي الجبيل والخفجي . وافاد النشمي بانه تم عمل حملة التطعيمات اللازمة لمدارس الدمام والخبر والقطيف الا ان الحملة كانت على حسب كميات اللقاحات المتوافرة .

جريدة اليــوم
الأربعاء 21/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

الصحة : لا مبرر لتطعيم كبار السن

طمأنت وزارة الصحة المواطنين بعدم وجود اي مبرر يستدعي القلق من تسجيل حالات مرض الحصبة في اماكن محددة في بعض المناطق وبعض الدول المجاورة مؤكدة ان تسجيل الحالات في موسم ظهوره وباعداد ضمن المعدلات الطبيعية لحدوث المرض من الامور المتوقعة والوزارة تتابع الوضع في المناطق التي سجلت فيها الحالات.
وبينت الوزارة في بيان اصدرته بهذه المناسبة وتلقت وكالة الأنباء السعودية نسخة منه ان مرض الحصبة هو احد الامراض الفيروسية التي تصيب الاطفال بشكل رئيس ويزداد انتشاره خلال الفترة ما بين شهر يناير الى ابريل وتبدأ علاماته بارتفاع في درجة الحرارة واعراض شبيهة بنزلات البرد لمدة 3 او 4 ايام يعقبها ظهور طفح على الوجه والصدر والاطراف العلوية ثم تبدأ الاعراض في التلاشي والاختفاء وتنتهي غالبا بالشفاء واكتساب الطفل المصاب مناعة طوال حياته. وافادت الوزارة انه ليس هناك علاج محدد للمرض سوى المسكنات وخافضات الحرارة لاعراض المرض المصاحبة مشيرة الى انه يوجد تطعيم للمرض ضمن التطعيمات الاساسية للاطفال التي تعطى في مواعيد محددة ضمن برنامج التطعيمات الاساسية للاطفال.
واوضحت ان الاطفال الذين لم يأخذوا التطعيم في المواعيد المحددة او الذين لم يستكملوا جرعات التطعيم يكونون عرضة للاصابة بالمرض علما بان الاعداد المسجلة حتى الآن في هذا العام تقع ضمن المعدلات الطبيعية المتوقعة لحدوث المرض سنويا.
واصدرت الوزارة جدولا يقارن الحالات المسجلة في السنوات السابقة بهذا العام وجاء على النحو التالي:
2003 - 1308
2004 - 1772
2005 - 374
2006 - 807
2007 - 904
واشارت وزارة الصحة في بيانها الى انها قامت باتخاذ الاجراءات العلمية المتبعة دوليا في مثل هذه الحالات في المناطق التي ظهرت فيها ويشمل تطعيم جميع المخالطين المباشرين لاي حالة مكتشفة بما فيه طلبة وطالبات المدرسة التي يكتشف فيها الحالة وتطعيم جميع الاطفال في الفئة العمرية من 6 اشهر الى 12 شهرا وتطعيم الاطفال في الفئة العمرية من سنة الى 6 سنوات الذين لم يسبق تطعيمهم وتطعيم طلبة وطالبات المدارس الابتدائية (بنين وبنات) الذين لم يسبق تطعيمهم مبنية ان الفئات العمرية الاخرى (غير الاطفال) لا يوجد مبرر علمي لتطعيمهم.

جريدة اليــوم
الأربعاء 21/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

حملة تستمر لمدة ثلاثة أسابيع وارتفاع حاد لأسعار اللقاحات في المستوصفات الخاصة
زحام في مراكز الرعاية الصحية للحصول على لقاحات الحصبة
تطعيم بعض الحالات في الساحات الداخليه للمراكز



عبدالله الراشد وعامر الصبر- الدمام


حتى الساحات الخارجية للمراكز لم تستوعب الاعداد الكبيرة



مختلف الجنسيات توجهت للمراكز الصحية أمس

شهدت المراكز الصحية بالدمام امس ازدحاما شديدا على قسم التطعيمات بعد الاعلان عن رفع العمر المستحق للتطعيمات من 6 اشهر الى 12 سنة . بعد ان كان محصورا الايام الماضية على فئة عمرية واحدة وهي للاطفال من ستة شهور الى عام واحد.وعانت المراكز الصحية امس من غياب التنظيم والعشوائية مما يفتح التساؤل حول مسالة نقص الكوادر فيها والعجز التام عن مواجهة تدفق المواطنين عليها للحصول على جرعات لقاحات الحصبة. وتسبب رفع معدل العمر للتطعيم الامر الى اقبال هذه الاعداد الكبيرة من المراجعين وجعل الاسر تتسارع الى المراكز لتطعيم ابنائها المشمولين.
وذكر القائمون على حملات التطعيم في المراكز انه لاتوجد أي مشاكل جراء هذا الزحام وفي حال انتهاء الجرعات فالحصول على لقاح اضافي ميسر من قبل الشؤون الصحية.
واربكت الزيادة الكثيفة العمل داخل المراكز مما استدعى البعض منهم الاستعانة بالاجهزة الحكومية لتنظيم السير امام المركز .
وقام مدير احد المراكز بالخروج الى خارج المركز لتنظيم المراجعين وحل بعض المشاكل التي تواجههم.
واضطر مسؤولو مركز آخر الى اخراج مختصات التطعيم الى الساحة لتلافي الاكتظاظ داخل المركز واعطاء الجرعات خارج المبنى.
وتم امداد جميع المراكز بلقاحات اضافية ضد الحصبة حيث وصل العدد الى الالف لقاح في كل مركز وذلك لاحتواء الاعداد الكبيرة.
ووصل المطعمون ضد الحصبة في مركز البادية الى 228 شخصا امس الاول بينما ارتفع العدد يوم امس الى حوالي 1000 شخص تم تطعيمهم .
وحاول مسؤولو المراكز التحدث مع المراجعين واعلامهم بان فترة الحملة مستمره لمدة ثلاثة اسابيع والعمل حتى يوم الخميس محاولين اقناع البعض للقدوم في وقت لاحق لتخفيف الزحام .
وعانت الممرضات اعياء كبيرا جراء العمل الكبير الذي يقمن به لتطعيم الاعداد الكبيرة وبان الارهاق على جميع الممرضات المختصات في اعطاء الجرعات.
وفي نفس السياق قال احد المراجعين: ان اسعار اللقاحات بالمستشفيات الخاصة ادت الى التوجه نحو المراكز الصحية الحكومية مما ساهم في ارتفاع اعداد الناس هروبا من الاسعار المرتفعة .
ويضيف آخر ان فترة الحملة ضد الحصبة غير موضحة والعديد من المراجعين يظنون ان يوم امس هو اخر يوم في الحملة.

الــمــصــدر

[بـــو أحــمــد]

نقص اللقاحات يخيف الأهالي
ارتفاع إصابات الحصبة بين الأطفال الرضع في الأحساء

الأحساء - ناصر الصويلح



مواطنون أمام استقبال احد المستشفيات للاستفسار عن الوضع

تزاحم أعداد كبيرة من المواطنين ، أولياء أطفال رضع تتراوح أعمارهم بين 6شهور و 14سنة، على المراكز الصحية الأولية ، المنتشرة في مدن وبلدات وهجر الأحساء ، بحثا عن جرعة تطعيم ، ضد مرض الحصبة المعدية .
وذكر المواطن علي احمد الخميس ، أحد سكان البلدات الشمالية ، انه تفاجأ بعدم توافر الجرعات الثلاثية الواحدة ، التي تعطى للأطفال الرضع ، مستغربا عدم اهتمام الجهات المعنية ، في توفيرها في مثل هذه الأيام ، التي أصبح فيها الخوف ، يطرق كل باب أسرة .
أما المواطن حمد عبدالله الراشد ، احد أولياء الطلاب المرحلة الابتدائية / المتوسطة ، يتساءل عن دور الوحدات الصحية ، التابعة لإدارة التربية والتعليم في محافظة الإحساء ، وعدم تحركها في تطعيم الطلاب الجرعات التنشيطية ، التي تعطى للطلاب في المرحلتين .
من جهة أخرى ذكر مدير عام الشؤون الصحية بالأحساء بالإنابة ، الأستاذ عبداللطيف العرفج ، عن وجود تنسيق وتشاور بين مديرية الشؤون الصحية بالإحساء ، والشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بخصوص ظاهرة مرض الحصبة المعدية ، التي ظهرت حالات مختلفة بين الأطفال دون 12 شهرا والذين تتراوح أعمارهم بين 16 فما فوق ، مشيرا الى أنه تم استلام 11500من الجرعات الواحدة ( المنشطة للأطفال دون سن البلوغ ،وذكر أن فرق قسم الطب الوقائي في المديرية ، ما زالت تعمل على مدار الساعة ، تحسبا و استعدادا لأي طارئ يحصل .
و أكد مدير التموين الطبي في مديرية الشؤون الصحية في محافظة الاحساء ، الدكتور احمد الرصاصي ، انه يجري التنسيق بين الشؤون الصحية والمنطقة الشرقية ، توريد كمية تقدر بـ 20ألف من الجرعة الثلاثية (mmr) كما ذكر الرصاصي أنه تم استلام كمية من علاج خاص لمرضى القلب تقدر كميتها بـ 10آلاف قرص قيمتها حوالي 60 ألف ريال .
واتهم عدد من المواطنين أولياء أمور أطفال ، تتراوح أعمارهم بين 6-12شهرا في الأحساء ، الجهات المسئولة في الشؤون الصحية بالاحساء ، والعمل في انطلاق حملات التطعيم ، مماثلة للحملات التي انطلق في بعض مناطق المنطقة الشرقية ، وتساءل الكثير عن غياب دورالتوعوي للطب الوقائي، في المراكز الصحية الأولية ، المنتشرة في مدن وبلدات وهجر الاحساء . مطالبين المعنيين بوضع برامج تثقيفية إعلامية ، في المستشفيات والمراكز الصحية الأولية ، وفي الصحف المحلية . وتوزيع نشرات وكتيبات ، عن خطورة مرض الحصبة على المواطنين ، وتكثيف برامج التوعية ، وعدم تجاهل المرض .

الــمــصــدر

[بـــو أحــمــد]

مندوبية تعليم البنات ترفض التعليق على تأخر التطعيم في المدارس
إصابات جديدة ونقص في جرعات الحصبة بالجبيل الصناعية

محمد حبيان – الجبيل

أصيبت فتاة بالحصبة يوم امس الاول تدرس في المرحلة الابتدائية لتحفيظ القرآن بالجبيل الصناعية حيث تم اكتشاف الحالة من قبل ادارة المدرسة الذين قاموا على الفور بإبلاغ الادارة الصحية وتم تطعيم جميع الطالبات المخالطات لتلك الحالة في الفصل الذي تدرس به الطالبة فقط .. وقد قامت اليوم بالاتصال بالمسئولين في مندوبية البنات بالجبيل وذلك للاستفسار عن سبب عدم بداية حملة التطعيم في مدارس البنات الا ان المسئولين امتنعوا عن الادلاء بأي معلومة كون مدير المندوبية هو المسئول عن أي تصريح والذي سوف يتواجد على مكتبه الاسبوع القادم .

ومن جانب آخر اشتكي الكثير من سكان الجبيل الصناعية بعدم وجود جرعات كافية للتطعيم في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة للهيئة الملكية بسبب ان الجرعات المتوافرة فقط للأطفال الذين تتراوح اعمارهم من بين الستة اشهر الى السنة ، مما وضع المواطن والمقيم في حيرة من امرهم تجاه ذلك الامر غير المبرر في ظل امتناع المسئولين في ادارة الصحة بالهيئة الملكية عن الرد على تساؤلاتهم ، رغم تصريح وزارة الصحة بفتح مجال التطعيم للأطفال حتى الاثنى عشر عاما ، والذي أكده وكيل وزارة الصحة الدكتور / منصور الحواس اثناء تواجده في الجولة التفقدية التي شملت محافظة الجبيل يوم الاحد الماضي ..

اما المواطن – مشبب القحطاني – الذي يعمل في احد شركات سابك فانه اضطر لتطعيم ابنته التي لم تتجاوز ثلاثة الاعوام في احد المستوصفات الخاصة رغم ارتفاع سعر جرعة التطعيم الذي تجاوز 250 ريالا للجرعة الواحدة .. والذي طالب المسئولين في وزارة الصحة بالتشديد على المستشفيات المستوصفات الأهلية ومعاقبة المسئولين عنها الذين يستغلون مثل تلك الظروف سواء في الوضع الحالي أو غيره .
وفي نفس السياق وفي وقت سابق فقد اوضح مدير عام مديرية الصحة بالمنطقة الشرقية الدكتور / عقيل الغامدي بأنه تم التعميم على جميع المستشفيات والمستوصفات الاهلية بالمنطقة الشرقية وذلك بعدم المبالغة في اسعار جرعة تطعيم الحصبة، اضافة الى عمل جولات تفتيشية فجائية وذلك للتأكد من عدم التلاعب بالاسعار .. وقال: ان التكلفة الفعلية للجرعة الواحدة لا تتجاوز 81 ريالا كما اكد على تطبيق وتنفيذ جميع الاجراءات القانونية تجاه أي من المستشفيات والمستوصفات الاهلية التي يكتشف تلاعبها بأسعار جرعة التطعيم .

الــمــصــدر