الحصبة تغزو الشرقية !!!

[بـــو أحــمــد]

لجميع الفئات العمرية بعد ان كانت التطعيمات للاطفال فقط
المانع يوجه بتوسيع دائرة التطعيم بالشرقية للقضاء على« الحصبة »

عبدالله الراشد و سلمان العقيلي – الدمام - الرياض
أكد وزير الصحة الدكتور حمد المانع ان وزارته نفذت برنامج التطعيم المضاد لمرض الحصبة التي انتشرت في المنطقة الشرقية مؤخرا ، غير انه قال لـ « اليوم « انه وجه بتوسيع دائرة التطعيمات الممنوحة للأطفال في المنطقة الشرقية بغية القضاء على مرض الحصبة .
وقال د. المانع خلال رعايته حفل تكريم المتقاعدين وموظفي الشئون الإدارية والمالية بالوزارة مساء أمس بفندق رادسون ساس إن التطعيمات كانت تمنح من قبل إلى الأطفال إلا انه وفي ظل انتشار الحصبة تم التوجيه بمنحها لجميع المراحل العمرية .
وتصاعدت حدة انتشار مرض الحصبة أمس مع ارتفاع عدد الإصابات والذي تجاوز المائة بعد أن كانت 39 حالة امس حيث أصيبت عائلتان في مليجة التابعة لمحافظة النعيرية الى جانب اصابة عشرة طلاب في النعيرية فيما تم إحالة امرأة تبلغ الثلاثين إلى قسم العزل بمستشفى الملك فهد بالاحساء وتوافد العديد من المصابين على مستشفى الجبيل العام وتم احالة عدد منهم الى قسم العزل في المستشفى لمباشرة حالاتهم بعد ثبوت اصابتهم بالمرض في الوقت الذي احيلت فيه طالبتان من رفحاء الى مستشفى حفرالباطن العام بعد ان عجز اطباء الوحدة الصحية المدرسية في رفحاء عن إيجاد اللقاح المضاد للمرض وتعذر وجود الامكانيات المساعدة على مباشرة حالة الطالبتين . وشهدت معظم محافظات المنطقة الشرقية والعديد من المحافظات في المناطق الاخرى حملات للتطعيم في المراكز الصحية بعد ان علقت اللوحات الاعلانية في الشوارع والميادين العامة في كل من الجبيل والنعيرية والاحساء لدعوة المواطنين المصابين للتوجه الى المراكز الصحية لتلقي العلاج اللازم لمرض الحصبة في توجه غريب يخالف بيان وزارة الصحة والذي نشر في العديد من الصحف السبت الماضي والذي كان ينص على البدء بحملات التطعيم في الاشهر المقبلة مما يعني ان حدة انتشار المرض دفعت الصحة الى الاستعجال بالبدء بحملة التطعيم والتي انطلقت امس الا ان الامر كان بشكل عشوائي وغير منظم .

جريدة اليــوم
الأربعاء 14/3/2007م

الــمــصــدر

[بـــو أحــمــد]

انتشار الحصبة في المدارس يضع الوحدة الصحية بالنعيرية في حرج

بدر الدوسري ــ النعيرية
وضع انتشار الحصبة في مدرسة مليجة المتوسطة مؤخرا الوحدة الصحية المدرسية بالنعيرية في موقف محرج جراء ضعف إمكانياتها لتطعيم طلاب مدارس المنطقة البالغ عددها 79 مدرسة ضد هذا المرض ،
وأشار عدد من أولياء الأمور إلى أن مدارس النعيرية وإن كانت تخلو من وجود الحصبة بين طلابها إلا أن ذلك لا يعفي الوحدة الصحية بالمحافظة من القيام بواجبها تجاه إبراز الجانب التوعوي والتثقيفي للطلاب من خلال إقامة بعض المحاضرات التوجيهية وتوزيع النشرات التعريفية بهذا المرض والعمل على تطعيم الطلاب وتقديم اللقاح المناسب لهم قبل استفحال الحصبة وانتشارها بينهم، وأكد أولياء الأمور أن الهدوء الذي يخيم على الوحدة الصحية بالنعيرية في ظل ما تشهده المحافظة وبعض مراكزها الإدارية من انتشار مرض الحصبة ينبيء بالعجز الواضح للقيام بما يجب في الوقت الذي لا يوجد في هذه الوحدة سوى طبيب واحد لا يمكنه البتة الوفاء بواجبات الوحدة تجاه 79 مدرسة منتشرة في النعيرية ووادي المياه وقرية العليا والصمان وافتقاد الوحدة لصيدلي حيث إن الطبيب هو الصيدلي والصيدلي هو الطبيب.
وقال عبد الله السهلي: يجب على المسئولين عن هذه الوحدة بالمنطقة الشرقية الالتفات إلى هذا الجانب وعدم إهماله إلى هذا الحد فلو كان الوضع الصحي في المدارس طبيعيا لافترضنا تحمل هذا الطبيب المشقة والتنقل من مدرسة إلى أخرى على حساب الزمن الذي يريد ولكن طالما أن هناك مرضا معديا قد ينتقل بشكل يومي بين الطلاب في العديد من المدارس المترامية الأطراف فما الذي يستطيع أن يفعله هذا الطبيب، وهو الأمر الذي يتوجب التدخل السريع لدعم الإمكانات ومضاعفة الجهد قبل واستفحال المرض بين الطلاب حينها ستقع مشكلة كبيرة جدا في المجتمع سببها الرئيسي هذه المدارس لأن الكثير من الأسر ليس لديها اختلاط إلا من خلال ذهاب أحد أبنائها للمدرسة ومن ثم تكون المشكلة التي سيواجهها كافة أفراد الأسرة بمجرد عودة الابن وقد حمل هذا الفيروس المعدي.
إلى ذلك أشار مسفر الدوسري إلى أنه يعيش حالة من القلق جراء احتمال تعرض أبنائه لمرض الحصبة من خلال لقائهم اليومي بزملائهم في المدارس في حين افتقدت هذه المدارس للتطعيم ضد المرض، وقال: ذهبت إلى المركز الصحي بالمحافظة لتطعيم أبنائي غير أن الأطباء هناك أخبروني بأن التطعيم خاص بأعمار الأطفال الصغار، وهو الأمر الذي أثار لدي العديد من المخاوف التي كنت أتأمل أن تبددها الوحدة الصحية عند قيامهم بجولات لتطعيم الطلاب في المدارس إلا أن الضعف الذي يكمن في أداء هذه الوحدة التي لا تزال تنتظر حدوث شيء من الإصابات بين الطلاب حينها لا أعلم ما الذي يمكن أن يتم فعله.

جريدة اليــوم
الخميس 15/3/2007م

الــمــصــدر

[بـــو أحــمــد]

مشرف التخطيط الصحي في الهيئة الملكية :
نهاية المناخ الربيعي ساعد على انتشار فايروس الحصبة


خليفة السويدي – الجبيل الصناعية
أوضح الدكتور هاني أمين بروسك مشرف التخطيط الصحي والجودة بإدارة الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل أن ظاهرة انتشار فيروس الحصبة الوبائي هي حالة طبية اعتيادية ومعروفة تظهر مرة واحدة بين خمس سنوات إلى سبع سنوات وغالبا ما تكون في الربع الأول من العام مع نهاية الأجواء الربيعية والتي تعتبر مناخا جيدا لنمو الفيروسات التي لا نستغرب ظهورها في بلادنا حيث ان هذه المخلوقات تدور حول الأرض بصورة منتظمة جدا وقد لاحظنا ظهورها حتى في المدن الأوروبية والأمريكية أيضا وحين يكون فارق الوفيات المسجل لديهم يفوق ما لدينا بالآلاف فإن هذا يعتبر إنجازا ولله الحمد ولما كانت هذه الفيروسات مخلوقات أوجدها الله في الطبيعة فإن من غير الممكن القضاء عليها كليا و لكن ما نقوم به نحن الأطباء من حملات تطعيمية وتوعية للأفراد يندرج تحت مسمى السيطرة على المرض ومنع انتشار آثاره. وقد بذلت إدارة الخدمات الصحية جهودا لتحقيق ذلك بعمل رصد وبائي لانتشار الفيروس من خلال معاينة جميع الحالات المرضية التي تحمل آثار بعض البثور وتشخيص نوعية البثور الظاهرة وأخذ عينات من جميع أفراد عائلة المريض حتى يتم التأكد من عدم انتشار الفيروس كما قامت الإدارة بتشكيل لجنة طبية تقوم بزيارات منتظمة لمراكز التطعيم للتأكد من طرق تخزين اللقاح وتوافره بالكمية المطلوبة كما تم طلب كميات إضافية تحسبا لأي طارئ. وقد عقدت الإدارة عددا من الاجتماعات مع كبار المسئولين الطبيين في المدينة لمناقشة جميع ملابسات هذه الحالة الوبائية وتم توجيه جميع أعضاء هيئة التمريض بمستشفى الهيئة الملكية والمراكز الصحية التابعة له بضرورة التأكد من إعطاء المريض لقاح الحصبة بالطريقة الصحيحة حيث ان الفيروس حساس جدا لدرجة الحرارة وفي حالة تأثير هذا العامل أثناء الحقن فإن ذلك قد يقلل فعالية اللقاح و لن يعطي النتيجة المطلوبة في القضاء على المرض من جسم الإنسان وتصل نسبة حدوث هذا الخطأ إلى 20% من معدل الحالات المطعمة ولذلك فقد شددت وزارة الصحة على إجراء حملتين للتطعيم ضد الحصبة لضمان تلقي الجسم للقاح بالصورة الصحيحة في حين تعذر ذلك في إحدى المرات.

جريدة اليــوم
الخميس 15/3/2007م

الــمــصــدر

[بـــو أحــمــد]

بعض الحالات تتلقى العلاج منذ أكثر من ثلاثة أسابيع
وفاة حالتين في الجبيل وأطفال يتسبب مستشفى في إصابتهم بالمرض

ياسر الوادعي ومحمد حبيان - الجبيل

طفل ينتظر دوره للعلاج في قسم العزل



طفلة ترقد على السرير لتلقي العلاج



مجموعة من الأطباء خلال جولتهم التوعوية في المدارس

صرح مدير مستشفى الجبيل العام الدكتور عماد اليحيى بأن المستشفى على اتم الاستعداد لاستقبال الحالات المصابة بالحمى سواء من داخل المحافظة او خارجها وأوضح أنه تم تجهيز العديد من الغرف في المستشفى لعزل المصابين ومباشرة حالتهم الى جانب البدء بحملة لتطعيم فئة الأطفال التي تتراوح اعمارهم بين ستة أشهر الى العام وكذلك المخالطون للمصابين في منازلهم وفي نفس السياق أكد اليحيى عدم وجود أي حالة وفيات جديدة في الجبيل بسبب مرض الحصبة بعد ان تم الاعلان عن وفاة طفلتين بالمرض قبل اكثر من اسبوعين بالجبيل وبين بأن سبب منع الزيارة عن المرضى قبل اسبوع كان بسبب الانتهاء من عمل الاحتياطات الضرورية داخل المستشفى والتأكد من حصر المصابين وعزلهم في الاماكن المخصصة لذلك وتم فتح الزيارة في اليوم التالي مع منع الأطفال بشكل تام من الدخول للحرص على عدم نقل العدوى اليهم وخوفا على سلامتهم. وقامت ((اليوم)) بزيارة الاطفال المصابين بالحمى في المستشفى ومقابلة ذويهم وكان من بينهم الطفل عيسى العازمي الموجود في قسم العزل وعمره عام حيث أدخل الى المستشفى منذ اكثر من ثلاثة اسابيع ومازال يتلقى العلاج حتى الآن أما الطفلة الأخرى وتدعى غادة الزهراني وعمرها سبع سنوات فقد دخلت الى المستشفى منذ اربعة ايام وقد اصيبت بالمرض بعد مخالتطها طالبات في مدرستها اما الطفل ساري نواف وعمره احد عشر شهرا فقد ذكرت والدته انه اصيب بالمرض داخل مستشفى الجبيل بعدما جاءت به الى المستشفى لتلقي علاجه المعتاد لاصابته بنوبة ربو وهو يتلقى العلاج من اصابته بعدوى الحصبة في مستشفى الجبيل منذ عشرة ايام ويختلف وضع الطفل مشعل البوعينين وعمره سبع سنوات فقد كان قد طلب ذووه تطعيمه اثناء تواجده في المستشفى لإجراء عملية اللوز الا ان الأمر رفض من قبل ادارة المستشفى لتعود به الأم بعد اجراء العملية وهو مصاب بالمرض بعد انتقال العدوى اليه وحملت الأم مسئولية اصابته بالحصبة لادارة مستشفى الجبيل العام.
واشتكى العديد من أهالي الجبيل من عدم وجود آلية لصرف اللقاحات حيث تمنح لأشخاص ويحرم منها آخرون في تصرف لا مبرر له رغم اعلان الصحة عن توافر اللقاحات لكافة الفئات العمرية فيما استمرت الحملات في مدارس الجبيل امس لليوم الثاني على التوالي.

جريدة اليــوم
الخميس 15/3/2007م

الــمــصــدر

[بـــو أحــمــد]

إصابة 9 طالبات في مدارس الشرقية بالمرض

معالي المزين _ الدمام
بعد اصابة تسع طالبات في الشرقية بمرض الحصبة في كل من الجبيل والخفجي وحفر الباطن والنعيرية وجه مدير عام التربية والتعليم الدكتور سمير سليمان العمران جميع الوحدات الصحيه للبنات بالشرقية لاتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لتفادي انتقال العدوى بين طالبات المدارس وبناء عليه قامت الوحدة الصحية للبنات بالدمام باعداد نشرة عن مرض الحصبة تشمل التعريف به واعراضه ومضاعفاته وكيفية انتقاله وتم عرض ذلك على موقع ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الخاص بالوحدة وتم التعميم على مديرات المدارس بضرورة توعية وتثقيف الطالبات عن المرض عبر الاذاعة الصباحية وتوزيع النشرة الخاصة بذلك على الطالبات لايصالها عبرها الى اولياء الامور وكذلك تشكيل فرق طبية تقوم بزيارات للمدارس لتوعية الطالبات بالمرض وحصر اللاتي بحاجة الى التطعيم وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة في التطعيم للسيطره على المرض وذلك بعد ان تم تسجيل العديد من الاصابات بين الطالبات في مدارس الشرقية مما اثار الخوف والهلع بين الاهالي والطالبات وذلك طبقا لمصدر في الوحدة الصحية للبنات بالشرقية

جريدة اليــوم
الخميس 15/3/2007م

الــمــصــدر

[بـــو أحــمــد]

تماثل 34 حالة للشفاء من أصل 45 حتى الآن
الغامدي: تطعيم 2000 شخص ضد الحصبه وفتح 112 مركزا صحيا اليوم

عبدالله الراشد ومتعب عزيز - الدمام

آثار المرض تبدو على وجه طفل بالمستشفى



طفلة ترقد على سرير المرض



طفلة تتلقى لقاح التطعيم في أحد المراكز الصحية بالدمام أمس

أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي أن عدد الحالات المصابة بالحصبة بلغت 45 حالة منها 34 حالة تماثلت للشفاء أو في طور الشفاء حالياً، في حين أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم حتى اليوم الأربعاء في مدن المنطقة بلغ 2000 شخص.وبين الدكتور الغامدي أن عدد الحالات التي ثبتت سلبيتها من خلال الفحص الطبي (خلوها من المرض) بلغت 36 حالة، في حين أن 11 حالة لأشخاص مصابين منومين في المستشفيات منهم 6 في الجبيل و5 في الدمام وسيتم إخراج 4 حالات منها اليوم بعد تلقيها العلاج، في حين أن بقية المصابين يخضعون للعزل داخل منازلهم وجميعهم حالتهم مطمئنة.
وأوضح أن اليوم الخميس ستفتح 112 مركزاً للرعاية الصحية الأولية في المنطقة أبوابها لاستقبال من يرغب في تطعيم ابنه للأعمار التي تتراوح ما بين 6 أشهر وسنة (وهم مرحلة الأكثر خطورة) للتسهيل على المواطنين ولإتاحة الفرصة للموظفين من المواطنين المنشغلين خلال أيام الأسبوع ليتمكنوا من تطعيم أبنائهم في المرحلة العمرية المحددة خلال اليوم الخميس.
وطالب الدكتور الغامدي وسائل الإعلام التأكد عند طرح الموضوعات من المعلومات الدقيقة وعدم نشر أرقام غير صحيحة، إضافة إلى عدم استقاء الأرقام والمعلومات من أشخاص غير مسؤولين أو مطلعين تماماً على الحالات والمعلومات الدقيقة، مؤكداً أن الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية تتفاعل مع توضيح الحالات وعرضها للرأي العام بمنطلق الشفافية والوضوح في الطرح.

جريدة اليــوم
الخميس 15/3/2007م

الــمــصــدر

[عذبة الصفات]

[align=center]يمه

الله يكفينا الشر

يسلموووووووووووو بو احمد[/align]

ليساليتاسيو...
عذوبة

[بـــو أحــمــد]

عذبة الصفات
الله يسلمك

و الله يكافينا الشر

[بـــو أحــمــد]

لجنة عاجلة لمتابعة عائلات المصابين بالحصبة في منازلهم
استنفار لتطعيم 40 ألف طفل والعدوى تنتقل للكبار

شكري الماطر - حفر الباطن
وجهت الشئون الصحية بحفر الباطن بتشكيل لجنة عاجلة لمتابعة عائلات المصابين بالحصبة بهدف حصار المرض. وشهد حي البلدية مرور فرق طبية على منازل المصابين واجراء عمليات تطعيم ضد الحصبة لعدد من العائلات. الى ذلك شهدت مراكز الرعاية الأولية والمراكز الصحية بالمنطقة الشرقية صباح أمس إقبالاً لافتاً للمواطنين لتطعيم أطفالهم ضد مرض الحصبة واستمر الإقبال حتى وقت الظهيرة.

وأكدت مصادر في الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية عدم تسجيل أي حالة وفاة بالدمام والقطيف يوم أمس.
أوضح مدير عام الرعاية الصحية الأولية بصحة المنطقة الشرقية الدكتور خالد التركي أن عدد الذين سيتم تطعيمهم من الأطفال حسب الإحصائيات 40 ألف طفل على مستوى المنطقة وهو العدد المرصود للحملة ، وسوف تستمر الحملة حتى يتم تطعيم هذا العدد. وفي الجبيل شهد مستشفى الجبيل العام دخول اصابتين جديدتين لطفلة وفتاة خلال الساعات الماضية حيث كانت الاصابة الاولى لطفلة تبلغ من العمر سنة وثمانية اشهر ، والحالة الثانية لفتاة تبلغ من العمر اربعة وعشرين عاما .. وتعرض شاب يبلغ من العمر 27 عاما وشابة أخرى تبلغ 22 عاما لمرض الحصبة بمركز مليجة التابع لمحافظة النعيرية .. فيما أصيب رجل أمن في مرور النعيرية بنفس الفيروس وتلقى العلاج في مستشفى النعيرية العام ، وهو ما دعا الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية إلى القيام بحملات تطعيم في المراكز الصحية تجنبا لمضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة إذا ما تم التطعيم في حينه .

الــمــصــدر

جريدة اليــوم
الجمعة 16/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

مضاعفة الجهود للقضاء على المرض في الشرقية
الاعلان عن رقمين لاستفسارات المواطنين حول « الحصبة »

عبدالله الراشد ـ متعب عزيز ـ الدمام



طفل اثناء تطعيمه في احد المستوصفات بالشرقية


تجهيزات ضخمه لمواجهة الحصبة

حددت المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية رقمين للاستفسار من المواطنين والمقيمين عن أي امر يتعلق بمرض الحصبة هما «0567045368» الدكتور حاتم الهاني،» 0567045363» الدكتور احمد كنعان وتقوم المديرية بجهود كبيرة للقضاء على مرض الحصبة بالمنطقة وذلك من خلال الخطة التي وضعتها منذ سنوات، ولكن في خلال هذا العام ضاعفت جهودها بعد ان انتشر عدد من مرضى الحصبة بين الاطفال وخاصة في الاماكن البعيدة عن مدينة الدمام واستطاعت ان تحصر المرض وذلك من خلال عزل الحالات المصابة بالحصبة واعطائها جرعات من العلاج حتى تم شفاء مجموعة كبيرة منهم والاخرى في طريق الشفاء.

وكان من ضمن خطط المديرية توفير اللقاحات للمرضى في جميع المراكز الصحية مع تجهيزها بغرف لعزل المصابين بالحصبة عن المراجعين الآخرين كما قامت بتوزيع المنشورات التوعوية والارشادية للتعامل مع مرض الحصبة والمرضى المصابين به وشهدت المنطقة الشرقية يوم الخميس الماضي فتح اكثر من 112 مركزا صحيا للرعاية الاولية لتطعيم الاطفال الا انه برزت العديد من الملاحظات ومن بينها التناقض الواضح بين تصريح معالي وزير الصحة ومسئولي الصحة الآخرين حيث كان الوزير قد طالب الجهات الصحية المعنية في الشرقية بتطعيم كافة الفئات العمرية الا ان المراكز والمستشفيات ركزت من خلال حملة التطعيم على فئة مستهدفة وحيدة وهي للاطفال ما بين ستة اشهر وعام واحد مما دفع الى ميل العديد من المواطنين لتطعيم اطفالهم خارج الفئة العمرية المستهدفة عبر المراكز والمستوصفات الخاصة والتي استغلت الوضع ورفعت اسعار اللقاحات والامصال الخاصة بالمرض الى ارقام فلكية تجاوزت الاربعمائة ريال للطفل الواحد مما جعل فئة ذوي الدخل المحدود في حيرة من امرها في ظل عدم تطعيم اطفالهم في المراكز لاستهداف فئة عمرية معينة وارتفاع اسعار الامصال واللقاحات في القطاع الصحي الاهلي ويترقب اليوم الاعلان عن بيان رسمي من الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية لاستعراض آخر مستجدات المرض على مستوى المنطقة .

جريدة اليــوم
السبت 17/3/2007م