عندما يكون للأنثى معنى ..

[roqa]

عندما يكون للأنثى معنى ..فاعلموه بوجودي ..

الاسم : عبد فقير خلق من ماء مهين ..العمر : وما تدري نفس بأي أرض تموت ..

المدينة : من مواليد مدينة جدة ..الجنسية: سورية حرة ..

بسم الله أبدأ

خاطري لكتابة مدونة ..فقط إن رحلت من هذه الدنيا وتوقفت رحلتي ..أن تظل لي ذكرى ثابتة في أعماق الجميع ..

طموحي وهدفي في الحياة : هو إرضار الرب .. أما الباقي فلا طعم له ..

أهلا وسهلا بالجميع في مدونة روكا .. أتمنى ان تستمتعوا معي وتستفيدوا من كتاباتي ..

يوم الخميس 30-8-2012

[roqa]

معلومة :

قيل أن الله جل في علاه كتب كل شي عن عباده قبل أن يولدوا في اللوح المحفوظ ..

شقي أم سعيد ..فقير أم غني ..عمره قصير أم طويل ........

إذن لماذا نكد ونتعب ونشقى ..ونعض بأسنانا على مقاسي الحياة المرة !!

فكرت كثيرا باللوح المحفوظ وماذا قد يكون مكتوب عني فيه .. خفت أن يكون عمري قصير أو من الفقراء والأشقياء ..


علاقة وثيقة ..

خفت .وفكرت .. إلى أن وجدت طريقة متمسكة بكل قوتي بها قد تغير مجرى حياتي كلها.. أزيدها يوما بعد يوم ..ساعة بعد ساعة ..


إنه الدعاء ..

هو الوحيد القادر على تغيير قدري ..من شقية إلى سعيدة ..ومن سعيدة إلى أسعد ..

علاقتي بربي هو كنز عظيم لا يعلم به إلا هو خالقي ومصوري ..

في كل أحاسيسي وتصرفاتي استعين بيدي المرفوعتين ولساني الذاكر ..ولا أفقد الأمل بدعائي ماحييت ..


علاقة القدر بالدعاء :

باختصار : أرسم قدري ..بفرشاة دعاءي

قال تعالى :((ادعوني ..استجب لكم )) ..

((اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ..وقنا عذاب النار )) ..

[roqa]

الله على أيام زمان ..

لدي أخت صغيرة ..كلما أرى حاضرها أتذكر ماضينا ..

الماضي الذي عشناه ببراءة دون انترنت وتكنلوجيا .. دون الأيباد والابتوب ..دون الجوالات والبلاي ستيشن ..


في الساعة 7 صباحا من يومين ..بدأت الضحكات والهمسات تتعالى من غرفة البنات ( غرفتنا ) ..

وبدانا أنا وأختي نتذكر كيف كنا نلعب أيام زمان ..وكيف عشنا ماضينا مليء بالحب والمشاكل البريئة واللعب الصادق ..

كيف كنا نفرح بالباربي ولعبة الجيران ..

لعبة الجيران : كانت أجمل لعبة نقضيها أنا وأخوتي ..كيف كنا نقسم غرف المنزل إلى بيوت ( إن ذهبت أمي من المنزل ) ..

وطبعا كان شرب القهوة بين الجيران عبارة عن ماء .. وكيفية الإتصالات بين الغرف ..عن طريق الهاتف والا سلكي نتحدث من نفس الخط وهذا الصوت موجود تييييييييييييييييييييييييييييييييييين ..

إن فليناها وانبسطنا وكان أجمل يوم ..كنا لما نجيب شبس زوزو وصيني ونفطر ونتغدى ونتعشى عليه ..

لأن باقي الأيام كان الأكل وهمي من البلاستيك وما أدراك ..

وكيف كنا نسرق أرواج والدتي وصنادلها دون علم لها ..
أما الآن قد تهدي الأم طفلتها مجموعة مكياج بكل وقاحة ..

تحدثنا وسهرنا على أسرتنا وبكينا من الضحك على هذه الذكريات ..وبدأنا نقارن بيننا وبين ألعاب هذا الجيل ..

من وجهة نظري أن التكنلوجيا والتطور بقدر فائدتهم فهم أضروا الكثير من العائلات والكثير من الأطفال ..

عندما أنظر وأتحاور مع الأطفال الآن ..لا أجد تلك البراءة ولا ذلك الخجل ..وأتذكر خدودي عندما تحمر خجلا عند مخاطبة الكبير لي ..ولا زلت اتمتع بذلك الحياء وللله الحمد ..



أصبحت أرى طفله تمتلك جوال (وقد يكون نفس جوالي ) !!

وأتذكر تقاليد وتعاليم أسرتي ( أن لا أحد منا أمتلك جوال إلا بعد تخرجه من الثانوي ) ..

أصبحت أرى طفل ماسك آيباد أكبر من حجمه وثقيل على يديه ..

وأتذكر أيام ( الأتاري ولعبة ماريو التي كان الأهل يهددونا بسحبه منا إن عصيناهم ) ..

وأخيرا : لا أستطيع أن أجر الماضي إليهم ولا أستطيع أن أجر الحاضر إلى المستقبل ..

فماذا سنرى بعد كسر البراءة عند الأطفال ..الله أعلم ..وهل سنواجه أقوى من تيار التكنلوجيا الذي يفرق الأسرة في المستقبل !!..أيضا الله أعلم ..


لكني أطلب من المخترعين وشركة أبل وسامسونج لو يسمعوني : أرجوكم توقفوا ..فبقدر إفادتكم للعالم فهو يتهدم على البطيء ابتداءا من الأسر وصاعدا ..

وبالرغم من عدم تواجد كل هذه التكنلوجيا في ماضيننا إلا أن حياتنا كانت أجمل وضحكاتنا كانت أصدق ..ووجوهنا كانت أبرء

@ROQ

[roqa]

أجمل كتاب قرأته في حياتي كلها ..

بالرغم من قراءتي له في المرحلة الإبتدائية ..إلا أن تفاصيل صفحاته ونزفات كلماته إلى الأن في مخيلتي ..

كانت ثورة هذا الكتاب دارجه بين طلاب جامعات الملك سعود والملك عبدالعزيز ..

وكنت أرى أختي الكبرىى عندما قرأته وتاثرت جدا بما فيه ..فعزمت على قراءته ..

إنه كتاب (( السجينة )) ..لمليكة أوفقير ..قصة حقيقية وأعتقد الكثير قرأ هذا الكتاب ..









الكتاب هو الذي حكت فيه مليكة أوفقير ، بنت وزير داخلية المغرب الجنرال (محمد اوفقير) . قصتها منذ أن تبناها الملك (محمد الخامس) وهي في الخامسة من عمرها إلى أن قام والدها بالانقلاب الفاشل على الملك الحسن الثاني ، عام 1972وقتل اوفقير .
وكانت النتيجة حبس عائلته المكونة من زوجته ، وأبناءه الخمسة . في الصحراء المغربية لمده خمس عشرة سنة في ظروف قاسية حيث بينهم طفل رضيع وفتاة مريضة بالصرع.!!!!



من وجهة نظري أرى جمالية ورونق هذا الكتاب لأنه حكى عن أهم نقطتين في الحياة ..

قد لا يكون سبق وأن تحدث عنهما أي كتاب !!

أولا : التعمق بحياة الملوك والقصور ..وكيفية تربية الأبناء القاسية هناك ..

ثانيا : حياة السجون التي تحت الأرض وواقعية أنواع التعذيب بها ..

نقط متناقضة لكنها بالفعل واقعية ..

أنصح الجميع ببقراءة هذا الكتاب ,,فولله قد يفير الكثير من تفاصيل حياتكم ,,لكثرة العبر الموجودة فيه ..

[roqa]

علاقتي بين الكتب والورق والأقلام ..أٌقوى بكثيير من علاقتي بهذا الحاسوب الذي بين يدي ..

دائما أكون محل استهزاء أهل المنزل لي بقولهم : جاهلة تكنلوجيا ..

لست من المقبلات على الفيس أو التويتر ..أما المسن فيالله يالله أتذكره من من حين إللى قرن ..




لكن مع ذلك أقول ..لولا هذا الحاسوب وهذه التكنلوجيا ..لما كنت في جامعة الآن ..لما كنت بين أياديكم هنا ..ولما تواصلت مع احبتي ..

[roqa]

من منا لا يحبه !!

الكل يتمنى امتلاكه !!

عندما ننظر إليه ..نبتسم ..وتخفق قلوبنا من الفرح ..

الشعراء : يتغزلون به ..

الحزينون : يشتهون الإنفراد به ..

يدخل في الأولومبياد والمسابقات ..

قد يجلب لك المال ..

وقد يكون صديقا المقرب ..

يدل على الحرية ..والشموخ ..والكرامة ..والإباء ..

ومع هذا كله ..


القليل جدا منا ..من يحصل له الشرف بامتلاكه ..


من هو ؟؟!

[roqa]

سبحان الخااالق ما أجملك ..

[roqa]

ههههه سلمت ادين من كتبها ..أكييد حمصي .. حتى وقت الحروب روحهم مرحة وطيبة ..

[roqa]

ان شاءلله عما قريب ..ستأتي ساعة الصفر ..

















اللهم احرقهم بالدنيا والآخرة ..

[roqa]

ماشاءلله عليك كلك ذووووق .. ريحت من بدري ..





أجمل تعليق دايما يضحكني ..الله على المصريين ..والله شعب مهضوم ..





الكاميرا الخفية ..هه أهم شي ..