ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: ساحة الطلاب والطالبات الغير أكاديمية :. > قسم المحذوفات و المواضيع المكررة
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010- 12- 13
الصورة الرمزية ديووومـه
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 933
المشاركـات: 5
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
--------------------





استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..


اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ..

وبركة في العمر .. وصحة في الجسد ..وسعة في الرزق ..وتوبة قبل الموت ..وشهادة عند الموت ..ومغفرة بعد الموت ..وعفواً عند الحساب ..وأماناً من العذاب ..ونصيباً من الجنة ..وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم ..اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا والمؤمنين والمؤمنات ..
الأحياء منهم والأموات .



اللهمـ آمين ..
اللهمـ صلي وسلمـ على خير البرية سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبة .

--





العقيدة في ضوء الكتاب والسنة
الرسل والرسالات
الدكتور : عمر سليمان الأشقر








التعريف بالنبي والرسول والفرق بينهما



س: عرفي النبي لغة وإصطلاحاً ؟
تعريف النبي : النبي – في لغة العرب – مشتق من النبأ وهو الخبر ، قال تعالى : ( عمَّ يتساءلون – عن النبإِ العظيم )
وسمّي النبيُّ نبيّاً : لأنه مُخْبرٌ مُخْبَر ، فهو مُخْبَر ، أي : أنَّ الله أخبره ، وأوحى إليه
وقيل : النبوة مشتقة من النَّبْوَة ، وهي ما ارتفع من الأرض .

--

س: عرفي الرسول لُغة وإصطلاحاً ؟
تعريف الرسول : الإرسال في اللغة التوجيه : ( وإني مرسلة إليهم بهديَّةٍ فناظرة بم يرجع المرسلون ) وقد يريدون بالرسول ذلك الشخص الذي يتابع أخبار الذي بعثه ، أخذاً من قول العرب : " جاءت الإبلُ رَسَلاً " أي : متتابعة .
وعلى ذلك فالرُّسل إنّما سمّوا بذلك : لأنَّهم وُجّهوا من قبل الله تعالى : ( ثُمَّ أرسلنا رسلنا تتراً ) .

--

س: هل هُناك فرق بين الرسول والنبيّ مع الرد ؟

· لا يصحُّ قول من ذهب إلى أنه لا فرق بين الرسول والنبيّ .

الرد : يدلُّ على بطلان هذا القول ما ورد في عدة الأنبياء والرسل :

أ‌- فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّ عدة الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ، وعدَّة الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر رسولاً .

ب‌- ويدلّ على الفرق أيضاً ما ورد في كتاب الله من عطف النبيِّ على الرسول ( وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبي إلاَّ إذا تمنَّى ألقى الشَّيطان في أُمنيَّته ) .
--
س: ما رأيك بمن يقول أن الرسول يوحى إليه ويبلغه - والنبي يوحى إليه ولكن لا يبلغ
· والشائع عند العلماء أنَّ النبي أعم من الرسول ، فالرسول هو من أُوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه ، والنبيُّ من أوحي إليه ولم يؤمر بالبلاغ ، وعلى ذلك فكلُّ رسول نبي ، وليس كل نبي رسولاً .

[هذا القول باطل والرد عليه .. ]
الرد : هذا الذي ذكروه هنا بعيد لأمور :

الأول : أن الله نصَّ على أنه أرسل الأنبياء كما أرسل الرسل في قوله : ( وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبي ... ) ، فإذا كان الفارق بينهما هو الأمر بالبلاغ فالإرسال يقتضي من النبيّ البلاغ .
الثاني : أنَّ ترك البلاغ كتمان لوحي الله تعالى ، والله لا ينزل وحيه ليكتم ويدفن في صدر واحد من الناس ، ثمَّ يموت هذا العلم بموته .
الثالث : قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه ابن عباس : "
عرضت عليَّ الأمم ، فجعل يمرُّ النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد ".
فدلّ هذا على أنَّ الأنبياء مأمورون بالبلاغ ، وأنَّهم يتفاوتون في مدى الاستجابة لهم .


--
س: أذكري قول إبن تيمية في الفرق بين رسول ونبي ؟
قال إبن تيمية : " النبي - هو ينبئ بما أنبأ الله به ، ولا يُسمى رسولاً عند الإطلاق ، لأنه لمـ يُرسل إلى قومـ بما لا يعرفونه بل كان يأمر المؤمنين بما يعرفونه أنه حق كالعلمـ : إذاً النبي يعلمـ بشريعة من قبله - فالأنبياء يأتيهمـ وحياً من الله بما يفعلونه ويأمرون به المؤمنين الذين عندهمـ لكونهمـ مؤمنين بهمـ كما يكون أهل الشريعة الواحده .
الرسول : هو من أنبأه الله وأرسله إلى من خالف أمره ليبلغهمـ رساله من الله إليه فهو رسول .
فالرسول : من أُرسل إلى كفار بدعوتهمـ إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له ولا بد أن يكون الرسل للقومـ .
قال تعالى :" كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُون ٌ"
--
س: أذكري التعريف المختار للفرق بين الرسول والنبي ؟
" الرسولَ مَنْ أُوحي إليه بشرع جديد ، والنبيَّ هو المبعوث لتقرير شرع من قبله " .
--



أمور تفرّد بها الأنبياء


س: تفرد الأنبياء والرسل على غيرهم من البشر بأمور أذكريها ؟

· الوحي .

· العصمة .

· الأنبياء تنامـ أعينهمـ ولا تنامـ قلوبهمـ .

· تخيير الأنبياء عند الموت .

· لا يُقبر نبي إلا حيث يموت .

· لا تأكل الأرض أجسادهمـ .

· أحياء في قبورهمـ .

--

§ الوحي :

خصّ الله الأنبياء دون سائر البشر بوحيه إليهم ، قال تعالى : ( قل إنَّما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليَّ أنَّما إلهكم إله واحد ) .

§ العصمة :

العصمة هي / المنع ، ويقال عصمهُ الطعامـ - أي منعه من الجوع .

والعصمة أيضاً : الحفظ ، عصمهُ الله أي منعه ووقاه .

إصطلاحاً أو في الشرع / حفظ الله للأنبياء والرسُل عن الوقوع في المعاصي والذنوب والمنكرات ، والصغائر يقع فيها الأنبياء ، لكن يختلفون عن البشر في هذهِ الصغائر بأمور :-

أ‌- لا تخل بمروئتهمـ ، ولا تحط من قدرهمـ ولا يُعابون عليها .

ب‌- لا يقرون عليها .

ت‌- ينبههمـ الله بها ويعاتبهمـ عليها .

ث‌- يسارعون للتوبة والإنابة والإستغفار .

--

§ الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم :
ومما اختصهم الله تعالى به أنّ أعينهم تنام وقلوبهم لا تنام ، فعن أنس في حديث الإسراء : " والنبيُّ نائمة عيناه ، ولا ينام قلبه ، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم " ، فقد صحّ عنه أنّه قال : " إنا معاشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا " ، وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه : " إنّ عيني تنامان ولا ينام قلبي " .

--

§ تخيير الأنبياء عند الموت :

مما تفرد به الأنبياء أنّهم يخيَّرون بين الدنيا والآخرة .

--

§ لا يقبر نبي إلا حيث يموت :
ممّا خص به الأنبياء بعد موتهم أمور تتعلق بهم في القبر ، منها :
الأول : أنّه لا يقبر نبيٌّ إلاّ في الموضع الذي مات فيه ، ففي الحديث : " لم يقبرني نبيٌّ إلا حيث يموت " ولهذا فإنّ الصحابة – رضوان الله عليهم – دفنوا الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة حيث قبض .

--

§ لا تأكل الأرض أجسادهم :
ومن إكرام الله لأنبيائه ورسله أنّ الأرض لا تأكل أجسادهم ، فمهما طال الزمان وتقادم العهد تبقى أجسادهم محفوظة من البلى ، ففي الحديث " إنّ الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "

--

§ أحياء في قبورهم :
صحَّ عن النبيَّ أنّ " الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون " ، وروي أيضاً أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " مررت على موسى ليلة أسري به عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره "

--









يتبع بإذن الله تعالى

:)

التعديل الأخير تم بواسطة ترآنيمـ الروح..} ; 2010- 12- 16 الساعة 09:55 AM
قديم 2010- 12- 13   #2
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]








عِصمَة الرّسُل

س: هل الرسل معصومون عن الخطأ والمعصية ؟
§ اتفقت الأمة على أنَّ الرسل معصومون في تحمّل الرسالة ، فلا ينسون شيئاً مما أوحاه الله إليهم إلاّ شيئاً قد نُسخ ، وقد تكفل الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يقرئه فلا ينسى شيئاً مما أوحاه إليه ، إلا شيئاً أراد الله أن ينسيه إياه : ( سَنُقْرِؤُكَ فلا تنسى – إلاَّ ما شاء الله ).
§ وهم معصومون في التبليغ ، فالرسل لا يكتمون شيئاً ممّا أوحاه الله إليهم ، ذلك أن الكتمان خيانة ، والرسل يستحيل أن يكونوا كذلك ، قال تعالى : ( يا أيُّها الرَّسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لَّم تفعل فما بلَّغت رسالته ) .
--
س: عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم من القتل – عللي ؟
()عصم الله رسوله صلى الله عليه وسلم من القتل حتى يبلغ رسالة ربه ، قال تعالى : ( يا أيُّها الرَّسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لَّم تفعل فما بلَّغت رسالته والله يعصمك من الناس )
() فقد عصم الله رسوله أن يقتله السم ، وأكل معه بعض أصحابه فماتوا كما أفادته بعض الأحاديث التي روت الواقعة .
--

العصمة من الشرك والمعاصي والذّنوب

س: هل الأنبياء معصومون من الكبائر ؟

الأمة الإسلامية مجمعة على عصمة الأنبياء والرسل من الكبائر من الذنوب وقبائح العيوب ، كالزنى والسرقة والمخادعة ، وصناعة الأصنام وعبادتها ، والسحر ، ونحو ذلك ، وقد برأ كتاب الله وسنة رسوله أنبياء الله ورسله مما افتراه عليهم اليهود والنصارى في المحرف من كتبهم .
--
س: أذكري ما نسب اليهود إلى الأنبياء والمرسلين من القبائح ؟
§ زعموا أن نبيّ الله هارون صنع عجلاً ، وعبده مع بني إسرائيل.
§ أن إبراهيم خليل الرحمن عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام قدّم امرأته سارة إلى فرعون حتى ينال الخير بسببها .
§ ومن ذلك أن لوطاً عليه السلام شرب خمراً حتى سكر ، ثمّ قام على ابنتيه فزنى بهما الواحدة بعد الأخرى ..
--
س: هل الأنبياء معصومون من الصغائر ؟
ذهب أكثر علماء الإسلام إلى أن الأنبياء ليسوا معصومين من الصغائر ، وقال ابن تيمية : " القول بأن الأنبياء معصومون من الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ، حتى إنه قول أكثر أهل الكلام .
--
س: ما هي الأدلة التي إستدل بها جماهير العلماء بأن الأنبياء ليسوا معصومون من الصغائر ؟
قد استدل جماهير العلماء على دعواهم بأدلة :
§ معصية آدم بأكله من الشجرة التي نهاه الله تعالى عن الأكل منها .
§ ونوح دعا ربه في ابنه الكافر .
§ وموسى أراد نصرة الذي من شيعته ، فوكز خصمه فقضى عليه .
§ وداود عليه السلام تسّرع في الحكم قبل سماع قول الخصم الثاني ، فأسرع إلى التوبة فغفر الله له ذنبه .
§ ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم عاتبه ربه في أمور ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) نزلت بسبب تحريم الرسول صلى الله عليه وسلم العسل على نفسه ، أو تحريم مارية القبطية .
وعاتبه ربه بسبب عبوسه في وجه الأعمى ابن أم مكتوم ، وانشغاله عنه بطواغيت الكفر يدعوهم إلى الله ، والإقبال على الأعمى الراغب فيما عند الله هو الذي كان ينبغي أن يكون من الرسول صلى الله عليه وسلم : (عَبَسَ وَتَوَلَّى - أَن جَاءهُ الْأَعْمَى - وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى - أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى .. )
--









يتبع بإذن الله تعالى
:)

 
قديم 2010- 12- 13   #3
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

س: يستعظم بعض الباحثين أن ينسب إلى الأنبياء صغائر الذنوب التي أخبرت نصوص الكتاب والسنة بوقوعها منهم ، ويذهب هؤلاء إلى تهويل الأمر .. وضحي ذلك ؟

أو – س: الذين منعوا من وقوع الصغائر من الأنبياء أوردوا شبهتين – ما هما ؟
الأولى : أن الله أمر باتباع الرسل والتأسي بهم ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ).
الثانية : أنّ هؤلاء توهموا أن الذنوب تنافي الكمال ، وأنها تكون نقصاً وإن تاب التائب منها ، وهذا غير صحيح ، فإنّ التوبة تغفر الحوبة ، ولا تنافي الكمال ، ولما يجهد به نفسه من الاستغفار والدعاء ، ولما يقوم به من صالح الأعمال ، يرجو بذلك أن تمحو الصالحات السيئات .

--


الآيات والمعجزات


س: من همـ أولوا العزمـ ؟

§ [ نوح – إبراهيمـ - موسى – عيسى – مُحمد عليهمـ السلامـ ]
--
س: ما تعريف الآية ؟
الآية – في لغة العرب – العلامة الدالة على الشيء ، والمراد بها هنا : ما يجريه الله على أيدي رسله وأنبيائه من أمور خارقة للسنن الكونية المعتادة التي لا قدرة للبشر على الإتيان بمثلها ، .
وقد تتابع العلماء على تسمية هذه الآيات بالمعجزات .

--

س: ما تعريف المعجزة ؟

المعجزة – في اللغة – اسم فاعل مأخوذ من العجز الذي هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبير.
ويعرّف الفخر الرازي المعجزة في العرف : بأنّها [ أمر خارق للعادة - مقرون بالتحدي - سالم عن المعارضة ].

--

س: ما هي الأمور التي لا تُعدّ من باب المعجزات ؟

§ الخوارق التي تعطى للأنبياء وليس مقصوداً بها التحدي ، كنبع الماء من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتكثيره الطعام القليل ، وتسبيح الحصا في كفّه ، وإتيان الشجر إليه ، وحنين الجذع إليه ، وما أشبه ذلك .

§ الخوارق التي أعطاها الله لغير الأنبياء ويسميها المتأخرون كرامات .
--

أنواع الآيات




س: إذا استقرأنا الآيات والمعجزات التي أعطاها الله لرسله وأنبيائه نجدها تندرج تحت ثلاثة أمور ؟

[ العلم ، والقدرة ، والغنى ].

فالإخبار بالمغيبات الماضية والآتية ، كإخبار عيسى قومه بما يأكلونه وما يدخرونه في بيوتهم ، وإخبار رسولنا صلى الله عليه وسلم بأخبار الأمم السابقة ، وإخباره بالفتن وأشراط الساعة التي ستأتي في المستقبل – كل ذلك من باب العلم .
وهذه الأمور الثلاثة : العلم ، والقدرة ، والغنى ، التي ترجع إليها المعجزات لا ينبغي أن تكون على وجه الكمال إلاّ لله تعالى ، ولذلك أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالبراءة من دعوى هذه الأمور ( قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ )

§ الغنى : "عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ"

§ العلمـ : "وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ" .

§ القدرة : "إِنِّي مَلَكٌ "

--
يتبع بإذن الله تعالى
:)
 
قديم 2010- 12- 13   #4
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]









س: هاتي أمثلة من آيات الرُّسُلِ ؟
أولاً : آية نبي الله صالح :
(بإختصار)
دعا صالح قومه إلى عبادة الله الواحد الأحد ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ) ، فكذبوه وطلبوا منه آية تدل على صدقه ( قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ - مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ).
يقول ابن كثير : " ذكر المفسرون أنّ ثمود اجتمعوا يوماً في ناديهم ، فجاءهم رسول الله صالح ، فدعاهم إلى الله ، وذكرهم ، وحذّرهم ، ووعظهم ، وأمرهم ، فقالوا له : إن أنت أخرجت لنا من هذه الصخرة – وأشاروا إلى صخرة هناك – ناقة ، من صفتها كيت وكيت ، وذكروا أوصافاً سموها ، ونعتوها ، وتعنتوا فيها ، وأن تكون عشراء طويلة ، من صفتها كذا وكذا .. فقال لهم نبيهم صالح عليه السلام : أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم على الوجه الذي طلبتم أتؤمنون بما جئت به ، وتصدقوني بما أرسلت به ؟ قالوا : نعم ، فأخذ عهودهم ومواثيقهم على ذلك ، ثمّ قام إلى مصلاه فصلّى لله – عز وجل – ما قدّر له ، ثم دعا ربّه – عزّ وجل – أن يجيبهم إلى ما طلبوا ، فأمر الله عز وجل تلك الصخرة أن تنفطر عن ناقة عظيمة عشراء على الوجه الذي طلبوا ، أو على الصفة التي نعتوا ،( قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ) ، ( قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ ) ، وقد أخبر الله أنها كانت آية واضحة بينة لا خفاء فيها ، ولذا سماها مبصرة ( وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً ) .
ثانياً : معجزة إبراهيم عليه السلام :
§ حطّم إبراهيم آلهة قومه التي كانوا يعبدونها ، فأشعلوا له النار ، ورموه فيها ، فأمر الله – جل وعلا – النار ألا تصيبه بأذى وأن تكون عليه برداً وسلاماً ( قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ - قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ - وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ).
§ ومن الآيات التي أجراها على يد إبراهيم إحياء الموتى ، وقد قصّ الله علينا خبر ذلك : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا )
ثالثاً : آيات نبي الله موسى عليه السلام ( عصر السحر) :
أعطى الله موسى تسع آيات بينات ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ).
§ وأعظم هذه الآيات وأكبرها العصا التي كانت تتحول إلى حيّة عظيمة عندما يلقيها على الأرض.
§ ومن الآيات التي أرسل بها موسى ما ذكره الله في قوله : ( وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ) .
§ بالسنين .
§ نقص الثمرات ذلك .
§ الطوفان .
§ الجراد .
§ القمّل .
§ الضفادع .
§ الدم الذي يصيب طعامهم وشرابهم .
رابعاً : معجزات نبي الله عيسى عليه السلام ( عصر الطب ):
§ أنّه كان يصنع من الطين ما يشبه الطيور ثمَّ ينفخ فيها فتصبح طيوراً بإذن الله وقدرته ، ويمسح الأكمه فيبرأ بإذن الله .
§ ويمسح الأبرص فيذهب الله عنه برصه .
§ ويمرُّ على الموتى فيناديهم فيحييهم الله تعالى .
§ ومن آياته تلك المائدة التي أنزلها الله من السماء عندما طلب الحواريون (همـ الذين ناصروا عيسى عليه السلامـ) من عيسى إنزالها .
خامساً : آيات خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه ( عصر الفصاحة والبلاغة):
§ الآية العظمى :
وأعظم الآيات التي أعطيها رسولنا صلى الله عليه وسلم ، بل أعظم آيات الرسل كلّهم القرآن الكريم ، والكتاب المبين ، وقد تحدى الله بهذا الكتاب فصحاء العرب ( وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ - فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ).
§ الإسراء والمعراج .
§ انشقاق القمر .
§ تكثيره الطعام صلوات الله وسلامه عليه :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " لما حُفِر الخندقُ رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خَمَصاً شديداً ، فانكفَيتُ إلى امرأتي فقلتُ : هل عندك شيء ؟ فإني رأيت برسول اللهِ صلى الله عليه وسلم خمصاً شديداً . فأخرجتْ إليَّ جِراباً فيه صاعٌ من شعير ، ولنا بُهيمةٌ داجن فذبحتها ، وطحنت الشعير ، ففرغت إلى فراغي ، وقطعتها في برمتها ، ثم ولَّيتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معهُ . فجئتُهُ فساررتهُ فقلت : يا رسول الله ذبحنا ُبهيمة لنا وطحنّا صاعاً من شعير كان عندنا ، فتعال أنت ونفر معك ، فصاحَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم : يا أهل الخندق ، إن جابراً قد صنع سُوراً ، فحيَّ هلا بكم فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : لا تُنزلُنَّ برمتكم ، ولا تخبزُنَّ عجينكم حتى أجيء . فجئتُ وجاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقدُمُ الناس ، حتى جئتُ امرأتي فقالت : بكَ وبك . فقلت : قد فعلتُ الذي قلتِ. فأخرجَتْ له عجيناً ، فبصقَ فيه وبارك ، ثم عمدَ إلى بُرمَتِنا فبصق وبارك . ثم قال : ادعُ خابزةً فلتخبز معي . واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها ، وهم ألف ، فأقسم باللهِ لقد أكلوا حتى تركوهُ وانحرفوا ، وإن بُرْمَتَنا لتغِطُّ كما هي : وإن عجيننا ليُخبَز كما هو ".
§ تكثيره الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة .
§ كف الأعداء عنه .
§ إجابة دعوته .
§ إبراء المرضى : إبراؤه عين علي بن أبي طالب :
وعن سهل بن سعدٍ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : " لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتحُ الله على يديه ، يحبُّ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله " فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناسُ غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يُعطاها فقال : " أين عليُّ بنُ أبي طالب ؟ " فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : " فأرسلوا إليه " ، فأُتي به ، فبصق رسول الله في عينيه ، ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجعٌ ، فأعطاه الراية ، فقال عليٌّ : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ قال : " انفُذْ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعُهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجبُ عليهم من حقِّ الله فيه ، فوالله لأن يهدي اللهُ بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من أن يكون لكَ حمرُ النعم " .
§ إخباره بالأمور الغيبية : كما حدث في معركة مؤته
وقد كان يخبر الأخبار المغيبة التي وقعت في حينها ، فقد أخبر باستشهاد قادة المسلمين الثلاثة في معركة مؤتة ، وباستلام خالد بن الوليد الراية من بعدهم في اليوم الذي وقع فيه الحدث ، رواه البخاري .
--







يتبع بإذن الله تعالى
:)

 
قديم 2010- 12- 13   #5
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]













الخوارق من غير الأنبياء




س: بماذا يعرف علماء التوحيد الكرامة ؟

يعرف علماء التوحيد الكرامة بأنها أمر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة ، ولا هو مقدمة لها ، يظهر على يد عبد ظاهر الصلاح ملتزم لمتابعة نبي مكلف بشريعته ، مصحوب بصحيح الاعتقاد والعمل الصالح ، علم بها ذلك العبد أم لم يعلم .


--

س: هل تؤمنين بوجود كرامات الأولياء ؟
قد أنكر طوائف من المسلمين كرامات الأولياء ، ومن هؤلاء المعتزلة وحجتهم في دعواهم أنَّ خرق العادة لو صحَّ من غير الأنبياء لالتبس النبي بالولي ، ولم تكن المعجزة دليلاً على صدق الأنبياء .
وقولهم هذا مردود ، لأن من كرامات الأولياء ما حدّث به القرآن وصحَّ ذكره في الأحاديث الصحيحة ، وتواتر النقل به ، والناس يشاهدون شيئاً منه في كل عصر ومصر .

--
س: مالحكمة من إعطاء الكرامة للولي ؟

§ إكراماً لهم لصلاحهم وقوة إيمانهم .

§ سداً لحاجتهم ، كالحاجة للطعام والشراب والأمن .

§ لنصرة دينه ، ورفعة كلمته ، إحقاقاً للحق وإبطالاً للباطل.

--
كرامات الأولياء

§ فمن ذلك ما حدثنا به القرآن الكريم من شأن مريم ، فقد كان يوجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء ، ( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ).

س: هاتي أمثلة من كرامات الأولياء ؟ "مثال أو مثالين"

§ نور في العصا :
فمن هؤلاء أسيد بن حُضير ، وعباد بن بشر تحدثا عند النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة لهما ، حتى ذهب من الليل ساعة في ليلة شديدة مظلمة ، ثم خرجا من عند رسول الله ينقلبان ، وبيد كل واحد منهما عصيّة ، فأضاءت عصا أحدهما لهما حتى مشيا في ضوئها ، حتى إذا افترقت بهما الطريق أضاءت للآخر عصاه ، فمشى كل واحد منهما في ضوء عصاه حتى بلغ أهله.

§ الطعام المبارك .

§ سفينة والأسد .

§ صرخة في المدينة تدوي في الشام

§ أن خبيب بن عدي كان أسيراً عند المشركين بمكة شرفها الله تعالى ، وكان يؤتى بعنب يأكله ، وليس بمكة عنبة .

§ وأم أيمن خرجت مهاجرة ، وليس معها زاد ولا ماء ، فكادت تموت من العطش ، فلما كان وقت الفطر ، وكانت صائمة سمعت حسّأً على رأسها فرفعته ، فإذا دلو معلق ، فشربت منه ، حتى رويت ، وما عطشت بقية عمرها .

§ والبراء بن مالك كان إذا أقسم على الله تعالى أبرَّ قسمه ، وكان الحرب إذا اشتدَّ على المسلمين في الجهاد يقولون : يا براء ، أقسم على ربّك ، فيقول : يا ربّ ، أقسمت عليك لما منحتنا أكتافهم ، فيعزم العدو ، فلما كان يوم القادسية ، قال : أقسمت عليك يا ربّ لما منحتنا أكتافهم ، وجعلتني أول شهيد ، فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيداً .

--
س: هل الكرامة دليل على تفضيل هذا المعطي عن غيره ؟

§ ليست الكرامة دليلاً على تفضيل هذا المعطى على غيره .

§ فقد يعطي الله الكرامة ضعيف الإيمان لتقوية إيمانه ، ومحتاجاً لسدّ حاجته ، ويكون الذي لم يعط مثل ذلك أكمل إيماناً وأعظم ولاية .

§ وهو لذلك مستغن عن مثل ما أعطى غيره .

§ ولذلك كانت الأمور الخارقة في التابعين أكثر منها في الصحابة .

§ فلا ينبغي أن يشغل المرء نفسه بالتطلع إلى الكرامة .

§ مقولة الجوزجاني :"كن طالباً للإستقامة لا طالباً للكرامة ..".

--

س: هل كلَّ من جرت على يديه خوارق العادات فهو من أولياء الله الصالحين ؟

§ ضلَّ كثير من الناس عندما ظنوا أن كلَّ من جرت على يديه خوارق العادات فهو من أولياء الله الصالحين .

§ فبعض الناس يطيرون في الهواء ، ويمشون على الماء ، ونحو ذلك .

§ وهم من أفجر خلق الله ، بل قد يدعون النبوة ..

§ فالخوارق ليست دليلاً على أن صاحبها ولي لله تعالى .

§ فالكرامة سببها الإيمان والتقوى والاستقامة على طاعة الله تعالى .
فإذا كانت الخارقة بسبب الكفر والشرك والطغيان والظلم والفسق فهي من الأحوال الشيطانية ، لا من الكرامات الرحمانية .
--------------------------------
 
قديم 2010- 12- 13   #6
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

س: ما المراد بالولاية ؟
الولاية ضد العداوة .
وأصل الولاية : المحبة والقُرب .
وأصل العداوة : البغض والكره والبُعد .
 
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرُسُل, عقيدة, والرسالات

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه