دوبي اقص الشريط ... دخلت برجلي اليمين

يارب .. على بابك ياكريم

النفس مسدوده بقوه :bawling:

صباح الفل كيفكم ان شاء الله تمام

أنا والحمدلله .. اسمع المحاضره وماافهم شي من الدكتور :g2:

ع لعموم بحثت في النت في المحاضره الثانيه

متطلبات التخطيط الدراسي وحسيت ان الشرح اللي لقيته روعه

حبيت تستفيدوا منه

هو نفس اللي في المحتوى بس اوضح :


تعددت تعريفات التخطيط الدراسي باختلاف الباحثين ولكن يمكن إجمال هذه التعريفات بما يلي :
التخطيط الدراسي هو مجموعة الخطوات والإجراءات والتدابير التي يتخذها المعلم مسبقا قبل تنفيذ الدرس:يعدها ,ويتدرب عليها من أجل ضمان تحقيق تدريس أفضل,وتعلم أفضل .
ومن خلال هذا التعريف يمكن أن نستنتج ما يلي:
1.التخطيط الدراسي إعداد مسبق,يتم قبل تنفيذ الدرس.فلا تدريس دون تخطيط مسبق.

2.التخطيط عملية تنبؤية في معظمها,حيث يتخيل المعلم الموقف الصفي وسير النشاط وتسلسله في عملية تنبؤ واعية,تستند إلي معرفة عميقة بمتطلبات تعلَم الطلاب.

3.التخطيط عملية شاملة,متكاملة,تشتمل علي جميع التدابير:
• تدابير تتعلق بتحديد الأهداف وصياغتها.
• تدابير تتعلق باختيار الأنشطة والتمرينات والمحتوى الملائم لتحقيق الأهداف.
• تدابير تتعلق بإعداد المواد والوسائل اللازمة.
• تدابير تتعلق بتوفير الوقت الملائم لتحقيق كل هدف.
• تدابير تتعلق بأساليب واستراتيجيات التدريس الملائمة للأهداف.
• تدابير تتعلق بأدوات التقويم ووسائله للتأكد من مدى تحقيق الأهداف.
• تدابير تتعلق بالواجبات ومواد التعلم الذاتي التي ستطلب من الطلاب.

4.إن هدف التخطيط هو: تحسين عملية التدريس.
وهذا الهدف يتحقق من خلال تهيئة المتطلبات التدريسية اللازمة .ومن خلال تصميم الموقف التعليمي بشكل كامل,ثم التدرب علي أداء هذا الموقف ذهنيا ليكون علي وعي كامل بما سيقدمه للطلاب وبالأدوات التي سيستخدمها,وبأوقات استخدامها وبالأسئلة التي سيثيرها,وباستجابات الطلبة المتوقعة .فالمعلم تمام كالرياضي الذي يتخيل كيف يسجل الهدف.

5.الهدف النهائي للتخطيط هو تحسين تعلَم الطلبة,فالتدريس يهدف إلي تحسين التعليم ,والمعلم الواعي هو الذي يدرك أن تعلم الطلبة مرتبط بما يقدمه لهم من تدريس,سلبا أو إيجابا.
متطلبات التخطيط الدراسي

يحتاج المعلم- لكي يضع خطة تدريسية سليمة – إلي مجموعة من المتطلبات ,يتعلق بعضها بمعرفة الطلاب:مستوياتهم واهتماماتهم وبعضها بالمادة الدراسية:محتواها والمفاهيم والمبادئ الأساسية والحقائق والمعلومات فيها.كما يحتاج إلي معرفة واعية بإمكانيات البيئة الصفية ومدى غناها وقدرتها علي توفير متطلبات وأدوات التعليم .وأخيرا يحتاج إلي معرفة بأهداف التربية سواء كانت أهداف المادة الدراسية أو أهداف المرحلة التعليمية والأهداف التربوية العامة .
وفيما يلي توضيح لهذه المتطلبات:

أولا – معرفة الطلاب.
يقصد بمعرفة الطلاب ما يلي :
• الحصول علي المعلومات والبيانات الشخصية الأساسية والسيرة الدراسية لهم.
• معرفة خبراتهم السابقة
• معرفة أنماط تعلَمهم وأنماط ذكائهم والتمثيلات المفضلة لديهم.
إن هذه المعلومات أساسية لبناء الخطة .فالسيرة الدراسية للطلبة تعطي المعلم انطباعا عن الحياة الدراسية للطلبة واتجاهاتهم نحو المدرسة, والمواد الدراسية التي يفضلونها.
أما الخبرات السابقة فهي القاعدة التي يتم الربط أو البناء عليها . فلا تعد الخطط التدريسية في الفراغ.بل تبني علي خبرات الطلبة السابقة , وهذا ما يعطي التعليم معنى لدى الطلبة.
أما بشان ضرورة معرفة تمثيلات الطلبة المفضَلة وذكاء اتهم المتنوعة فمن المهم تصميم خطة التدريس وفق الذكاءات.وسنتحدث عن هذه الذكاءات كاستراتيجيات تدريس في فصل خاص .

ثانيا –معرفة المادة الدراسية .
يقصد بمعرفة المادة الدراسية أن يقوم المعلم بدراسة المادة وتحليليها إلي:
• معلومات وحقائق .
• مفاهيم ومصطلحات.
• تعميمات ومبادئ.
• مهارات.
• قيم واتجاهات .
وأن تشمل كل خطة دراسية علي هذه العناصر جميعها إن أمكن لأنها هي الأهداف التربوية التي تقود إلي نمو الشخصية ,ومن المهم أن نشير إلي أن معظم المعلمين حاليا – بتشجيع من الأنظمة التعليمية خاصة نظام المناهج ونظام الامتحانات – يركزون علي المعلومات والحقائق بدرجة عالية جدا بل وعلي حساب باقي الأهداف الأخرى.
وسنوضح فيما يلي هذه العناصر ليتمكن المعلمون وطلاب التربية العملية من الاهتمام بها في أثناء إعدادهم لخطط التدريسية .

1- الحقائق العلمية :
وهي ما وصلتنا عن طريق الحواس والتجربة والمحاولة والخطأ.من مثل :.
- الشمس أكبر من الأرض.
- تقسم الكلمة إلي ثلاثة أنواع.
(اسم – فعل – حرف )

2- الحقائق الدينية
وهي ما حصلنا عليه من خلال الوحى ,من مثل :
- أركان الإسلام الخمس
- سيدنا محمد رسول الله
- الجنة مصير المؤمنين .

3- الحقائق الفلسفية :
وهي التي توصل إلي مفكرون وفلاسفة.وصدق هذه الحقائق خاص بكل فلسفة ,فما تقول هذه الفلسفة الوجودية يؤمن به الوجوديون,وما تقول به المثالية يؤمن بها المثاليون فقط .ومن أمثلة هذه الحقائق.
- هذا عالم الوهم والعالم الحقيقي هو عالم المثل.
- الفكر يسبق الوجود.
- الوجود يسبق الفكر.
- خلقنا صفحة بيضاء والتجربة هي التى تزودنا بكل خبراتنا .
- الحواس هي التي تزودنا بالمعارف.
- العقل الإنساني هو أساس التجربة
- أفكر!إذن أنا موجود !

4- حقائق رياضية :
وهي حقائق تحليلية تتعلق بنظام الأرقام والعمليات المتصلة بها كما تتعلق بالخطوط والأشكال الناتجة عن اتصالها: ومن هذه الحقائق :
- 4*2 = 8
- 2+ 6= 8
- مجموع زوايا المثلث يساوي 180
إن الحقائق بمختلف أشكالها تعتبر القاعدة الأساسية التي يستخدمها الطلبة في بناء خبراتهم ومهاراتهم ,لكن المشكلة أن بعض المعلمين يعتبرون الحقائق أهدافا نهائية للتعلم وليس وسيلة لتنمية مهارات الطالب وشخصيته.

أ‌- المفاهيم والمصطلحات :
إن تدريس المفاهيم أكثر خصبا وعمقا من تدريس الحقائق ,ففي تدريس الحقائق نحن نقدم معلومات محددة ,لكننا في تدريس المفهوم فإننا نقدم المفهوم بكل ما يتصل به من روابط وعلاقات متعددة .
فإن كانت الحقائق معلومات توصلنا إليها من خلال الحواس,وتوقف بنا الأمر عند حدود هذه الحقائق,فإن تدريس المفاهيم يمتد بنا الي آفاق واسعة جديدة يمكن أن تغنى عمل الدماغ وتحفزه للبحث والنمو.

إننا حيث نقول :
الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية هذه حقيقة يتم تعلمها وحفظها ثم قد ننسى بعد فترة .
أما اذا ....
ركز علي المفهوم "عاصمة ".فإن لهذا المفهوم إمدادات وعلاقات عديدة مثل :
- ما المقصود بالعاصمة ؟أهمية العاصمة ؟ خصائصها ؟
- لماذا تتخذ كل دولة عاصمة ؟
- ما الفرق بين العاصمة والمدينة العادية؟
- هل يمكن استبدال العاصمة ؟..... الخ
ولذلك تبدو معرفة المعلم بالمفاهيم معرفة أساسية لامتداد التعلم وربطه بموضوعات أخرى مثل :
- جو العاصمة .
- سكان العاصمة .
- احصائيات وأرقام العاصمة .
- الحياة في العاصمة
- ايجابيات العيش في العاصمة ,سلبياته....الخ.
إن الطالب وهو يناقش هذه الموضوعات سوف يمر علي العديد من الحقائق ويكتب بعض القيم والاتجاهات والمهارات ,وربما عرض عواصم عشرات الدول .
ب‌- أما المبادئ والتعميميات والقوانين :
فهي أساسيات مرتبطة بالمفاهيم وكل المبادئ والتعميميات والقوانين تعبر عن علاقات بين مفاهيم مثل:.

• العلم يؤدي إلي بناء الأمة .
• يزداد طول المعادن بارتفاع درجة الحرارة .
• الأخلاق تقود إلي الخير والفضيلة .
• كل جسم مغمور في سائل يفقد من وزنه بمقدار وزن حجمه من السائل.
لاحظ العلاقات بين المفاهيم .العلم وبناء الأمة طول المعادن وارتفاع الحرارة فالتعليم الجيد هو مفاهيم وعلاقات لا مجرد حقائق ومعلومات.

ج. ويركز المعلمون علي التعميمات لأنها يمكن استخدامها دائما وفي مواقف متجددة فحين نقول :
"في العجلة الندامة وفي التأني السلامة "
هذا التعميم يصلح في أزمان مختلفة ,كما يصلح في بيئات مختلفة ,ويصلح أيضا في مجال العمل ’ والحياة الشخصية ,واختيار أي سلعة,أو اتخاذ أي قرار ولذلك يجب الاهتمام بما يلي :
- تعليم التعميمات إلي الطلاب والتركيز عليها أكثر من الحقائق المستقلة أو الجامدة .
- تدريب الطلبة علي إيجاد تعميمات أو استنتاج تعميمات.
وفيما يلي أمثلة لبعض التعميمات :

- تعليم التفكير يحسن من شخصية الطالب.
- الرياضة مفيدة لبناء الجسم .
- لا جمال بدون عقل .
- الشخصية الممتعة تزداد بهاء في كل موقف
- التطبيق العملي يؤدي إلي تحسين المهارة .
- تتمدد المعادن بالحرارة,وتتقلص بالبرودة .
- خبر كان دائما منصوب أو في محل نصب .
- ترفع الأسماء الخمسة والواو.
- المسافة =السرعة *الزمن.
- الصلاة تزيد تقربنا من الله .

د- المهارات:
إن تنمية المهارات من الأهداف الرئيسية للتدريس.
فنحن نتعلم حقائق ومعلومات ,وندرس أو نستوعب المصطلحات والمفاهيم من أجل استخدامها كوسائل لتنمية المهارات وتحسين الأداء.

والمهارات أنواع:
1. مهارات حركية تتعلق بالجسد والقدرة علي ممارسة تمرينات وسلوكيات دقيقة مثل :
الركض , التوازن,الرقص. استخدام اليد في الأشغال اليدوية والفنية المختلفة كالرسم والنحت والتطريز والتعبير اللغوي وغير ذلك .

2. مهارات عاطفية تتعلق بالاتزان العاطفي والقدرة علي احترام مشاعر الآخرين وإدارة العواطف الذاتية .

3. مهارات اتصال تتعلق بالقدرة علي إقامة تفاعلات مع الآخرين.
4. مهارات عقلية وتتعلق بمهارات التفكير ومستويات هذه المهارات مثل التحليل والتركيب والتقويم.وقد تم التحدث عنها في الفصل الخاص بالأهداف .
إن المعلمين مطالبون بتنمية هذه المهارات.كأهداف تدريسية يضعونها في خططهم.فلا نكتفي بالحقائق والمعلومات أو بالتعميمات.

ه- أما القيم والاتجاهات فهي من الأهداف الأساسية .فنحن نعلم من اجل تنمية قيم واتجاهات ومن أمثلة هذه القيم:
- التعاون ومساعدة الآخرين.
- العمل مع الآخرين.
- احترام الأخر
- الإيمان بالبحث العلمي
- التعلم المستمر
- احترام الحقوق والواجبات

إن الهدف الأكبر للتعليم هو بناء الشخصية ,وهذا يتطلب ان يركز المعلمون في أثناء التخطيط الدراسي علي كل ما يبني الشخصية من :
- معلومات وحقائق.
- مفاهيم ومصطلحات.
- تعميمات ومبادىء وقوانين ونظريات.
- مهارات
- قيم واتجاهات
فالمعلم يحلل مادة الدرس ويتعرف علي هذه العناصر الأساسية ويخطط لاحداثها في سلوك المتعلمين كأهداف لخطته التدريسية .
ثالثا – معرفة البيئة الصفية .
يحتاج المعلم وهو يعد خطته إلي معرفة دقيقة بالبيئة الصفية التي سيتم فيها تنفيذ الدرس من حيث :
- عدد الطلبة
- حجم الصف
- توافر إمكانات المادية والتسهيلات.
- توافر المراجع والمصادر والوسائل.
الجو الفيزيائي للصف :الحرارة ,البرودة الأكسجين , السعة , .... الخ .
فلا يستطيع المعلم أن يخطط لنشاط تعاوني إذا كانت البيئة الصفية لا تسمح بهذا النشاط ولا يستطيع أن يعطي تمرينات حركية . فالخطة دائما تصلح في البيئة الصفية التي أعدت لها .
رابعا – معرفة أهداف التربية

إن معرفة الأهداف متطلب أساسي يسبق إعداد خطة التدريس ,فالمعلمون يعرفون فلسفة التعليم , وأهداف التربية والتعليم العامة , وأهداف المرحلة التعليمية , وأهداف المنهج الدراسي ,وأهداف الطلبة ,ويضعون كل ذلك في اعتبارهم وهم يخططون , ولنكن علي وعي دائما أننا لا ندرس مادة دراسية وحقائق ومعلومات,بل نستخدم المادة الدراسية وسيلة لتحقيق الأهداف التربوية ,فالمعلم الناجح ينظر دائما إلي أهداف التربية في كل خطوة وعليه أن ينسى أن الهدف هو نمو شخصية المتعلم .