![]() |
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
نقااط ع السريع
تتصف الاستراتيجيه بـ / المرونة ، التكامل ، التناسق طرق التريس / تقليديه ، حديثة ركائز عملية التعلم / المعلم ، المتعلم ، المادة العلميه ، طريقة التدريس مهارات التريس / تخطيط ، تنفيذ ، تقويم مصطلح الإعاقة السمعيه / عام وشامل تأئير السمع أقوى من تأثير النظر الخصائص اللغوية / متعلمة ومكتسبه وليست موروثه يتطور النمو اللغوي العقلي بسبب النمو اللغوي الإجتماعي أكثر خاصيه أهتم بها الباحثين / الخصائص المعرفيه يعاني المعاقين سمعياً من اكتساب المفاهيم / المتناقضة والمتشابهه أقل مضاهر النمو تأثراً ب الإعاقة السمعيه / الجسمية والحركيه أشكال التعليم في العمليه التعليميه / تكويني ، جمعي |
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
المحاضره الثامنه//
استراتيجيه الدمج لتعليم المعاقين السمعيين: ففي النصف الاخيرمن العقد السابع من القرن الماضي ظهرت حركة مايعرف باسم التطبيع وهي حركة قامت افتراض مفاده ان من حق الناس المعوقين ان يعيشوا حياتهم كما يعيشها الآخرون جميعا الى الحد الأقصى الممكن .وجاءت هذه الحركة كرد فعل على حياة العزلة والأستثناء التي كانت مفروضة عليهم .وقد انبثق عن هذه الحركة مفهوم مناهضة الأيواء .وفي السبعينيات بذلت جهود مكثفه في دول عديدة لترجمة هذه الفلسفة الى برامج عملية في المدارس ,وذلك ماعرف بأسم الدمج. وفي بعض الدول كالولاية المتحده الامريكية مثلا نفذت فلسفة الدمج تبعا لمبدأ البيئه التعليمية الأقل تقيدأ أو الاقرب الى العادية والذي وضع موضع التنفيذ من خلال توفيرمتصل من الاوضاع التعليميه للتأكد على حق الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه في ان تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في المدارس العادية يتعلموا مع اقرانهم العاديين الى اقصى ماتسمح به قدراتهم .ثم تتطور بعد ذلك توجة جديد عرف بمبادرة التربية العامة في بعض الدول وبمدارس الجميع أو المدارس التي لاتستثني أحد في الدول الاخرى لماذا الدمج ؟ ان الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يشبهون الاطفال الآخرين اكثرممايختلفون عنهم .والحاجة الى الرعاية وتوافرالفرص والنجاح مهمة لجميع الاطفال وهي بنفس المستوى من الاهمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .والممارسة الشائعة في تصنيف الناس الى عاديين وغير العاديين انما هي تبسيط مفرط للطبيعة الانسانية وهي مضللة وضارة للأطفال .ولعل اهم افتراض تقوم علية فلسفة الدمج هو ان الاطفال يختلفون من حيث الدرجة لا من حيث النوع .اما التعامل معهم كمعوقين وليس كأطفال فهو يقود الى صور نمطية سلبية تتضمن استنتاجات وتعميمات متحيزة ضدهم تتمثل في النظر اليهم كغيرقابلين للتعلم ,ولعل ذلك يشكل اكبر عائق لمحاولة تعليمهم بوجة عام ولدمجهم في الصفوف العادية بوجة خاص. مدرسة الجميع : وتجدر الاشاره هنا الى الاعلان العالمي حول التربية للجميع الذي كان بمثابة دعوة لاعادة النظر في وظيفة النظام التربوي بحيث يغير نفسة ليصبح ملائما لكل المتعلمين بممن فيهم المتعلمين المعوقين والمتفوقين الذين خذلهم النظام التربوي العام لسنوات طويلة بسبب حاجاتهم التعليمية الخاصة .كما ان البيان الصادرعن المؤتمر العالمي حول تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والذي شارك فيه (300)مندوب يمثلون (88)دولة و(25)منظمة عالمية قد تبنى فلسفة "المدرسة للجميع"وهذه الفلسفة ترى ان التعليم الاساسي حق لكل الاطفال بدون استثناء وان هذا التعليم يجب تنفيذة في المدرسة العادية . مشروع اليونيسكو لتعليم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الصف الدراسي العادي: ان الهدف الاساسي الذي يتوخى هذا المشروع تحقيقة هو تصميم موارد تعليمية لاعداد المعلمين للعمل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل الدراسي العادي .وقد وصف هذا المشروع المبادىء العامة السبعة التي قامت عليها عملية تطوير حقيبة الموارد التعليمية هذه فيما يتعلق بمنهجية تدريب المعلمين. ووضع مؤخرا دليلا بعنوان "الاحتياجات الخاصة في الصف :دليل المدرسين" ليرافق حقيقة الموارد.وقد جاء هذا الدليل كمحصلة الاربع سنوات من البحث والتطويرلمشروع اليونيسكو حول الاحتياجات الخاصة في الصف.كذلك تطورت ثلاثة اشرطة فديو حول هذا المشروع ونظمت عدة حلقات تدريبية وورش عمل اقليمية بهذا الخصوص الدمج احدة الطرق الحديثه التي تهتم بتقديم افضل الخدمات التربوية التي يحتاجها المعاقون سمعيا حيث اهتم المسؤلون في الوقت الحالي بدمج المعاقين سمعيا في المدارس العاديه لادراكهم ان كثيرمن احتياجاتهم يمكن تحقيقها في المدارس العادية تعريف الدمج : هو التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال المعاقين وغير المعاقين في المدارس العادية لجزء معين من الوقت في اليوم الدراسي على الاقل .ويتطلب هذا التعريف شرطين هما: - وجود طالب في الصف العادي لجزء من اليوم - الاختلاط الاجتماعي المتكامل ظهرمفهوم الدمج في اوخر القرن العشرين مصطلحا وفلسفة حديثة للتربية الخاصة والذي يضع مكانة للطفل المعاق ويحسسة في ذاته وكيانة ويزيد شعورة بانتمائة لمجتمعة وانه ليس غريبا علية وان له حقوقا يجب ان يتمتع بها مثل حق المساواة في التعليم والعمل غيرها من الخدمات الاخرى وعلية واجبات يجب ان يؤديها كعضوفي المجتمع ,ومن خلال الشعار الذ ي طرحته الامم المتحده (منظمة العلوم والثقافة والتربية)وهو حق التعليم والعمل للأشخاص المعاقين ادى ذلك الى ان تتجة حاليا اغلب دول العالم الى تطبيق برامج الدمج للطلاب المعاقين بكل فئاتهم في المدارس العااديه اشارة الدراسات الحديثة الى ضرورة الدمج للأستفادة اللغوية الى اقصى حد ممكن في بعض الانشطة . اهتم المسئولون في الوقت الحالي بدمج المعاقين سمعيا في المدارس العادية لادراكهم ان كثيرمن احتياجاتهم يمكن تحقيقها في المدارس العاديه . وعملية الدمج لاتتم بنجاح الا اذا تضافرت الجهود المخلصة الرسمية وغير الرسمية وتوفير الشروط التحى اهمها ايجاد اتجاهات ايجابية عند كافة الاطراف . عوامل ومتطلبات نجاح عملية الدمج : - التكامل هو الدمج الاجتماعي والتعليمي مع الاسوياء حيث يكون دمجا كاملا ووليس جزء من الوقت. - التخطيط التربوي المستمر وهو تعديل المنهج بدقة حتى يلاءم الصم والاسوياء للاستفاددة منة وتحقيق اقصى استفادة. يعمل الدمج على تحقيق الاغراض الاتيه: 1- يذيب الفوارق الفردية والنفسية والاجتماعية بين الاطفال المعاقين والاسوياء 2- يعمل على تعديل الاتجاهات السلبية والنظرة الدونية للأطفال المعاقين سواء من قبل الاسرة اوالمجتمع. 3- رفع المعاناة عن اسرالطفل المعاق بان ابنها في مدرسة العادية 4- زيادة الدافعية الطفل المعاق للتعليم من خلال تلقية للتعليم في بيئة الطبيعية ومع اقرانه الاسوياء 5- يؤدي الى تكيف المعاق نفسيا واجتماعيامع اقرانه الاسوياء 6- يزيد شعور بذاته هناك ثلاثة اتجاهات للدمج : الاتجاه الاول :اتجاه يعارض بشدة المدمج "اصحاب هذا الراي يعارضون بشدة مبدا الدمج حيث ان وجهة نظرهم ان يتعلم المعاقون في مراكز ومعاهد خاصه الاتجاه الثاني :اتجاه يؤيد مبدا الدمج :اصحاب هذا المبدا يؤيدون الدمج وذلك لاثر الايجابي في تعديل اتجاهات المجتمع نحو المعاقين وبالتالي يتخلص المعاق من عزلته الاتجاه الثالث :اتجاه المحايد :اصحاب هذا الاتجاه يؤيد الدمج الاطفال المعاقين بدرجه بسيطه فقط وذوي الاعاقات الشديدة يتلقون تعليمهم وتدرييبهم في مراكز خاصه بالمعاقين ايجابيات الدمج : 1- يحقق الدمج التفاعل الاجتماعي للطفل المعاق 2- يعمل الدمج على بناء شخصية الطفل 3- يعمل الدمج على تمنية مفهوم الذات للطفل المعاق 4- يعمل الدمج على زيادة الشعور واحساس الفردالمعاق بانه ضمن هذا المجتمع وعضو فعال 5- تكامل الخدمات التعليمية داخل المدرسة 6- يخفف الحالة النفسية لاسرة الطفل المعاق سلبيات الدمج : اذا لم يطبق الدمج بشكل جيد ولم تتكاتف الجهود المجتمعه لنجاحه سوف يؤدي الى : 1- ان يكون المعاق مجال السخريه من قبل زميلة السوي 2- زيادة حالة التباعد بين الطفل السوي والمعاق واذا كان هناك نفور من الطفل السوي وعدم قبول لزميلة المعاق 3- اتساع الفوارق النفسيه والاجتماعية بين الاطفال الاسوياء والمعاقين يؤدي الى خلل في موازين مدخلات ومخرجات التربية الخاصة 4- ظهور بعض الانماط السلوكية والحالة النفسية غير المستقرة للطفل المعاق تأثيرات الدمج على الاطفال المعاديين: ان اداء الاطفال العاديين الذين يدرسون في صفوف الدمج يختلف عن اداء الاطفال العاديين الذين يدرسون في صفوف ليس فيها اطفال معوقون.ودمج الاطفال المعوقين مع الاطفال العاديين في الصفوف نفسها لاينطوي على اية مخاطرعلى نموالاطفال العاديين وبوجة عام.فإن الطلاب ذوي القدرات المتميزه يستفيدون اكثر من التعليم مع طلاب لديهم نفس المستوى من القدرات .وعلى أي حال فالفروق في تحصيل الاكاديمي بين الطلاب الذين يتعلمون مع طلاب يمتلكون قدرات تشبة قدراتهم والطلاب الذين يتعلمون مع طلاب قدرتهم منخفضه ليست فروقا كبيرة0 شروط نجاح الدمج : 1- نسبة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه الى الاطفال العاديين في الصف وبوجة عام يقترح ان لايقتصر عدد الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه على طفل واحد او طفلين فذلك قد يقود الى عزلهم ونبذهم 2- مستوى النمووليس العمر الزمني ينبعى دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه مع اطفال عاديين اصغرمنهم سنا فذلك يخفف التباين ويقلل الفروق بينهم .ولكي يتم الدمج وفقا للعمر النمائي/العقلي وليس العمر الزمني لابد من تقييم مستويات ادائهم ونموهم بموضوعية وعناية 3- الخبرات تعليمية الفردية والمخطط لها بعناية .وان البرامج التعليمية الجيدةهي البرامج التي تراعي مواطن الضعف ومواطن القوة الموجودة لدى الطفل.فمراعاة هذه الخصائص النمائيه تعمل بمثابة مفتاح للخبرات التعليمية والنمائية الملائمة والفعالة 4- التزام المربين بمبدأمشاركة اولياء الامور بفاعلية ونشاط في تخطيط وتنفيذ البرامج التعليمية لابنائهم 5- كذلك فان احتمالات النجاح الدمج تعتمد على اتجاهات ذوي العلاقه جميعا بمن فيهم الاطفال وأولياء امورهم ,والمعلمين ,والاداريين .وذلك يعني ضرورة تطوير السبل الفعالة لتعديل الاتجاهات 6- واخيرا فأن الدمج يتطلب من معلم الصف الدراسي العادي العمل كعضو في فريق متعدد التخصصات والخبرات .فحاجات الطفل عديدة ومتنوعه وهي تفرض على المديرين ومعلمي الصفوف العاديه ومعلمي التربية الخاصه وغيرهم من اعضاء الفريق الداعم(مثل اخصائي العلاج النطقي او العلاج الطبيعي او التربيه الرياضيه )ان يعملوا معنا ويتعاونوا لانجاح الدمج .اذا لاتتوافرللمعلم العادي المصادر اللازمه والخبرات الكافيه بدون تحقيق هذا النوع من العمل التشاركي المشكلات الاداريه التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعيا: 1- عدم توفر الصيانه اللازمه للمبنى المدرسي 2- التزم المدير/المديرة المدرسة حرفيا بالانظمة والتعليمات التي تصدر من ادارة التعليم ضد اهداف مصلحة الدمج 3- عدم وجود خدمات مساندة لصفوف الصم (مكتبه –مختبرات-وسائل)يؤثر على تحقيق اهداف الدمج 4- عدم تقبل الطلاب الصم لمدير المدرسة لعدم قدرته على التواصل معهم بسهولة يزيد برنامج الدمج اعباء وظيفية على الادارة المدرسية العادية السياسات والتدابير الاداريه : ان مفهوم الدمج مفهوم من الصعوبة بمكان وضعه موضع التنفيذ في الممارسات التربوية .فمعلموا الصفوف العادية ليس لديهم القدرة وربما الرغبة الكافيه في تطبيق هذا المفهوم . اذا ان معظمهم لم يتلق أي تدريب يذكر فيما يتعلق بالاحتياجات التربويه الخاصه وقد بينتت عشرات الدراسات العلميه هذه الحقائق .علاوة على ذلك .فان بعض البحوث بينت ان محاولة التعويض عن نقص المعرفه بالاحتياجات الخاصه من خلال برامج التدريب في اثناء الخدمه لم تكن مثمرة على النحو المرجو منها حيث ان مثل هذا التدريب قد لايقود بضرورة الى تعديل اتجاهات المعلمين نحو مفهوم الدمج تكيف البيئه الصفيه واساليب التدريس:. يترتب على دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه في الاوضاع التعليميه الطبيعيه تغيرات كبيره في ادوار ومسؤليات معلمي الصفوف العاديه .فهو من ناحيه يتضمن تكييف البيئه الصفيه وتعديلها.وذلك لايعني اختصار المنهاج او تخفيف سرعته للطفل ذي الاحتياجات التربويه الخاصه .فذلك تبسيط للأموروممارسة غير فاعلة, حيث ان الصعوبات التعليميه لدى هذه الفئات من الاطفال لاتتصل بسرعة تقديم المهمات التعليمية لهم فحسب ولكن هذه الصعوبات ترتبط ايضا بالقدرات والقابليات اللغويه ,وانماط التعلم,والدافعيه ,والعادات الدراسيه وعليه فإن تكيف البيئه الصفيه يتضمن تعديل عناصرعديدة من اهمها: 1- تعديل اساليب التدريس بحيث يصبح هناك تعليمات وتوجيهات محدده ويفضل ان تكون هذه التعليمات كتابيه ولفظيه في ان واحد. 2- البدء مع الطفل من حيث هو الآن(مستوى ادائه الحالي).فإذا كان الطفل غير قادر على ان يحل اكثر من مشكله واحده في نفس الوقت يصبح من الضروري تجنب اعطائه عدة مشكلات دفعه واحده وبعد ان يتعلم ويتطور يمكن زيادة عدد المشكلات . 3- استخدام التعزيزبشكل متكرر وبخاصة التعزيز اللفظي (اللثناء)وتجنب اللجوء الى التوبيخ فذلك من شأنه ان يستشير الدافعيه الطفل الذي يكون قد تطور لديه شعور بالفشل بسبب الخبرات التراكميه السابقه . 4- تحليل المهام التعليمية وبخاصه عندما تشكل المهمه مفهوما جديدا بالنسبه للطفل فالتعليم المتوخى من المهمه يجب ان يتحقق خطوه بخطوة.وعندما يواجه الطفل صعوبه في تأدية المهمة بطريقة متقنه يجب ان تتاح له الفرص ان يتعلم وفق النمط التعليمي المفضل لديه .بعبارة اخرى قد يستطيع الطفل ان يتعلم بصريا مالم يستطيع تعلمه سمعيا. 5- ربط التعلم السابق بالتعلم الحالي,فمراجعة الموضوعات السابقة ضرورية وتكرار الصعب منها واعادته هو الاخر امر مهم. 6- توفير الفرص للطفل للأستجابه بطرق مختلفه وليس بالطريقة اللفظية التقليدية دائما. 7- تعديل معايير التصحيح وتوزيع الدرجات بحيث لايقع الظلم على الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه .فكما ان التعليم الذي يراعي الفروق الفردية مهم فإن مراعاة هذه الفروق على مستوى الفرد نفسةمهمه ايضا (تحسن اداء الطفل من وقت لاخر)وليس الاهتمام كاملا بالفروق بين الافراد (مقارنة اداء طفل بأداء طفل اخر) وجود جو صفي متفاهم ومتقبل للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ,فبدون ذلك سيشعر هذا الطفل بالرفض والعزلة,ومفتاح هذا القبول هو تطوير مستوى تحمل الفروق الفردية .فالاختلاف لايعني الدونية.ومثل هذا القبول يمكن تعليمه بتقديم الايضاحات والمناقشات والنمذجه والتعزيز التفاضلي |
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
يعطيج العافيه ومااقصرتي انا اللحين عند الرابعه ابراجع من اللي قاعده تنزلينه
|
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
المحاضره التاسعه//
استراتجية التعلم الذاتي للمعاقين سمعيا: التعلم الذاتي طريقة من طرق التعلم التي تهدف الى قيام الفرد بتعليم نفسه بنفسة والوصول الى الاهداف بحسب قدراته الخاصه وسرعته الخاصة .وهناك تعريف آخرللتعلم الذاتي في دراسة قام بها مكتب التربية العربي لدول الخليج على انه "النشاط التعليمي الذي يقوم به المتعلم مستمدا وجهته من رغبته الذاتية واقتناعة الداخلي بهدف تنمية استعداداته وامكاناته وقدراتة مستجيبا لميولة واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسة والثقة بقدرته في عملية التعليم والتعلم. أهمية التعلم الذاتي : 1- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين . 2- يسمح بأن يتعلم كل طالب حسب قدرته وامكاناته 3- يتفاعل المتعلم مع المواقف التعليمية ايجابيا 4- يعتمد المتعلم على نفسه في القيام بالانشطة التعليمية 5- تكون دافعية المتعلم في التعلم المفرد ذاتيه 6- يلبي التعلم الذاتي حاجات المتعلم 7- يتيح التعليم المفرد الفرص المناسبة لتنمية قدرات المتعلم على التقويم الذاتي 8- يسمح بأتقان اكبر للمادة التعليمية علاقة التعلم الذاتي بالاتجاهات الحديثة في التعلم : لما كان المتعلم يشهد في كل يوم المزيد من التغيرات المعرفيه والتكنولوجية فقد اكدت الاتجاها ت الجديدة على ضرورة تلبية هذه الحاجه الملحة وذلك من خلال اعادة النظرفي المناهج الدراسية وطرق التعليم والتعلم المتصله بها ومن اجل تطوير المعرفه على نحو مستمروعليه فان تعليم الذاتي يسير وفق متطلبات هذه الاتجاهات الحديثه ويراعي اهدافها وطرائقها ولذلك فان التعليم الذاتي وثيق الصله بالاتجاهات الحديثه في التعليم والتعلم ويتضح ذلك فيما يلي (نشوان ,1993) 1- يؤكد التعليم الذاتي على تعلم اكثرمن تأكيده على التعليم فهو يسعى الى تعلم الفرد من خلال الانشطه الذاتيه التي يقوم بها ففي اثناء قيام المتعلم بتنفيذ الانشطه بنفسة تحدث عملية التعلم التي تكون في اغلب الاحيان ابلغ واعمق من التعلم الناتج عن التعليم الذي يقوم به المعلم 2- يؤكد التعلم الذاتي على اكتساب الطلاب مهارات التعلم وذلك من خلال التدريب على البحث والاستقصاء للوصول الى الحقائق والمعلومات الامر الذي يجعله قادرا على التعلم باستمرار ولهذا فان التعلم الذاتي يساير التعلم مدى الحياة اوالتربية المستديمة وهذا مبدا هام من مبادى الاتجاهات الحديثه في التربيه 3- ان التعليم الذاتي يستخدم المواد التعليمية كالتعليم المبرمج والمجمعات التعليمية والرزم التعليمية والبطاقات التعليمية التي من شأنها مساعدة المتعلم على التعليم الذاتي مستفيدا من كافة المصادر المتاحة وفي ذلك تنوع في مصادر التعلم على عكس ماهو فائم في انماط التعليم التقليديه بحيث لايعتمدعلى الكتاب المدرسي او المعلم كمصدرين وحيدين للمعرفه 4- تسعى الاتجاهات الحديثه في التعليم الى توظيف التكنولوجيا المتطوره كالحاسب الالي فلقد دخل الحاسوب الالي في التعليم بشكل منقطع النظيرلدرجة انه اصبح بأمكانه المتعلم التعلم في منزلة من خلال البرامج المعدة لتعليم الموضوعات الدراسيه المختلفه ولقد ادى هذا التقدم التكنولوجي الى وجود هوة سحيقة بين انماط التعليم في المدرسة وانماط التعليم في البيت ففي حين مازال المتعلم يتلقى المعرفه في المدرسة عن طريق المعلم ومن خلال اوقات محدده _الحصص-فأنه اصبح قادرا على التعليم الذاتي عن طريق البرامج التعليمية باستخدام الحاسبات والاجهزه التعليمية الاخرى ولقد اوجد هذا الوضع تناقضا في اتجاهات المتعلم نحو عملية التربية برمتها 5- من الاتجاهات الحديثه في التربية توظيف الدراسة الذاتية فيقوم المتعلم بتوظيف المكتبه المدرسية والمطالعات الاضافيه ومتابعة ماينشر في الصحف والمجلات وغيرها من المواد المطبوعه والتعليم الذاتي يقوم على الدراسة الذاتيه ومن ثم القيام بالانشطة الذاتيه التي من شأنها ان تعزز التعلم من جهه واظهارقدرة المتعلم على الفهم والاستيعاب من جهه اخرى 6- يلبي التعليم الذاتي متطلبات الاتجاهات الحديثه في التعليم من حيث اكتساب المتعلم للأتجاهات والميول الايجابيه نحو بعض القضايا بوجه عام ونحوالتعليم نفسة بوجه خاص أي ان النموفي الجانب الانفعالي امربالغ الاهمية تؤكده الاتجاهات الحديثه . انماط التعلم الذاتي : 1- التعليم المبرمج 2- المجمعات التعليمية 3- الرزم التعليمية 4- البطاقات التعليمية # التعلم المبرمج كأحد انماط التعلم الذاتي: مفهوم التعليم المبرمج "طريقة من طرق التعليم تمكن المتعلم من تعليم نفسه بنفسة بواسطة برنامج أعد بأسلوب خاص قائم على ترتيب المادة المراد تعلمها في صورة سلسة من الخطوات بهدف الانتقال بالمتعلم من المجهول الى المعلوم"(النعمي,1993) وهذا يعني ان طريقة التعليم المبرمج تسمح للمتعلم بأنه يتقدم في تعليمه وفقا لمعدلة هووكما تسمح في الوقت نفسة للمعلم ان ينتقل بين طلابة في الفصل الدراسي ليقدم لهم مايحتاجونه اليه من عون ومساعدة من اجل تحقيق الاهداف المنشودة خصائص التعلم المبرمج :يمككن تحديد مجموعه من الخصائص نجملها في نقاط تالية: 1- يحلل المادة الدراسيه الى المكونات الفرعية لها ومن ثم يوضح اوجة الترايط بينهما ومن ثم ينظمها بحيث يسهل فهمها لدى المتعلم ولاينتقل الى الخطوه التااليه الااذا اتقن تعلم الخطوة السابقة 2- ينتقل المتعلم من خطوة الى اخرى وفقا لقدراته وسرعته الذاتيه في التعلم 3- تعطي المتعلم التغذيه الراجعه عقب كل خطوة يخطوها في اثناء تعلمه وذلك عن طريق اخباره بنتيجة تعلمه فورا ممايساعدة على تفادى اخطائه وكسب الوقت يمكن يضيع نتيجة لتعليم اشياء خاطئه 4- تشجيع المتعلم على المشاركه الايجابيه والتفاعل المثمر مع الموقف التعليمي المحيط به 5- توفير التقويم الذاتي للمتعلم من خلال الاجابات التي يقدمها البرانامح من كل سؤال يطرح منما يساعد على اكتشاف الاخطاء وتشخيص الصعوبات التعليمية التي تواجه المتعلم ووصف العلاج المناسب لها دون مقارنة اداء متعلم بأخر العناية بتحديد الاهداف السلوكية للبرنامج والدقه في صياغتها |
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
الله يعافيك ي قمر
|
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
المحاضره العاشره//
ويذكر احمد سيد مصطفى (2006)بعض هذه الاستراتجيات وهي كالتالي: 1-استراتجية التعلم النشط في تعليم العاقين سمعيا: هو ذلك النوع من التعلم الذي يركز على التلاميذ ومشاركتهم واندماجهم اثناء العمليه التعليمية وذلك بأستثمار امكانيات وطاقات كل تلميذ حسب قدراته الذهنية وهو افضل من التعلم الذاتي لان التلميذ في التعلم الذاتي يكون مستقلا عن غيره (منفردا)دون اندماج مع الاخرين بعكس مافي التعلم النشط يلاحظ من تعريف اسلوب التعلم النشط انه يناسب التلاميذ الصم اذا ماوصلت التوجيهات اللازمه لكل نشاط للتلاميذ عن طريق قراءة الشفاه او الاشارات اليدوية وبعد ذلك لايوجد فرق بين الاصم والعادي في تنفيذه للنشاط طبقا لقدراته التعلم النشط يساعد على تفريغ الطاقه الكامنه داخل التلميذ الاصم ويساعد على التوافق النفسي مع زملائة خلال قيامه بالنشاط واندماجه معهم فهو اسلوب مناسب للصم وبالذات المرحلة الابتدائيه اسلوب العرض المباشر: ينظم فيه المعلم البيئه التعليمية معتمدا على التعلم اللفظي ذو معنى ويتكون من اربع خطوات رئيسية: 1- عرض الدرس حتى يحدث الفهم لدى التلاميذ 2- تأكيد وتعميق الفهم بواسطة الوسائل والانشطة التعليمية 3- اتأكد من انتقال اثر التعلم لجميع التلاميذ من خلال ورقة تدريبات داخل الحصه 4- التأكد من بقاء اثر التعلم عن طريق اعطاء ومتابعة الواجب المنزلي أسلوب العرض المباشرهو امتداد لطريقتي المحاضره (الالقاء)والمناقشه (الاسئله والاجوبه )واللتين تم عدم اختيارهما كمناسبين للصم لاعتمادهما على اللفظ فأن خطوات تأكيد الفهم باستخدام الوسائل والانشطة التعليمية التي تختار مايناسب الصم وقدراتخم وخطواة تأكيد انتقال اثر التعلم عن طريق ورقة التدريبات التي تختارايضا بما يتناسب مع اساليب الاتصال مع الصم يجعل اسلوب العرض المباشرمناسبا للتدريس الصم ويصحح القصور في طريقتي المحاضره والمناقشه لانهما يعتمداكليا على اللفظ وحاسة السمع . وينصح من يستخدم العرض المباشرمع الصم ان يكون جانب العرض والالقاء بلغة واضحه وسرعه مناسبه لتمكن الصم من قراءة الشفاه والتعبيرات والتلميحات على الوجه وان يقف المعلم في مكان وسط للتلاميذ 2-تمثيل الادوار: تمثيل الادوار احدة تطبيقات التعلم النشط ايضا هوعباره عن دراما صغيره يقوم بتمثيلها التلاميذ عن طرق عرض احداث الظروف غير ممألوفه لهم يؤدي لفهم موقف محدد.وعن طريق التمثيل طبقا لقدرااتهم ومعتمد على التغذيه الراجعه يكون التعلم مشوقا وممتعا. يناسب هذا الاسلوب جميع المقررارات لجميع مراحل التعليم ’يمكن ايضا التمثيل في غرفة الدراسة أو غرفة النشاط أو مسرح الندرسة فتمثيل الادوار يناسب التلاميذ الصم ويفرغ طاقتهم الزائده ويحفزهم على الابتكار بشرط التواصل الجيد بين المعلم والتلميذ لنقل التوجهات المطلوبه وايضا بين التلاميذ وانفسهم لفهم مايعرض ومايتم تمثيله واصدق دليل على ذلك هو التمثيل الصامت الذي يقوم به التلاميذ العاديين ويصل المطلوب منه الى الاخرين بوضوح. اسلوب العروض العمليه والمعملية للتدريس المعاقين سمعيا: اسلوب يقوم على عرض المعلم لمشاهدات عملية تتعلق بموضوع الدرس مع مناقشة التلاميذ فما يحدث في العرض المعلم يقوم بعملية العرض والتلميذ يقتصر دورة على المشاهده والاستماع والمشاركه في الحوار الدائر حول المشاهدة . يتضح من التعريف السابق اهمية العروض العملية والمعملية وطالما ان الاعاقه للصم ليست بصريه او عقلية فأن العروض العلملية تناسبهم اذا ماتوفر ايصال مايلزم من معلومات عن طريق الشفاه او الاشارات اليدويه 3-الزيارات الميدانية: تهدف هذه الاستراتجية لربط المدرسه بالبيئه المحيطه والعمل على تحديد مشاكلها والوصول الى حلول لها كما تنمى الحساسيه الاجتماعية لدى التلاميذ فهي ترجمة للنظريات والقواعد والمعلومات الى مواقف حياتيه وحلول علمية لمواجهة مشكلات المجتمع تعتبر استراتجية فعاله حيث تنقل التلميذ من المحيط الضيق متمثلا في الفصل الدراسي الى المحيط الاوسع متمثلة مواقع العمل والانتاج .ويلاحظ ان الرحلات العلمية والزيارات الميدانيه من الاستراتجيات التي تشعر التلميذ بالمتعه في التعليم وجذب الانتباه والتشويق لمعرفة المزيدفي مجال الزياره كما انه نشاط اجتماعي يساعد على التوافق النفسي للطالب الاصم الذي يشعر دائما بالوحده حيث انه في عالم صامت لايسمع منه شي .تحسن الزيارات والرحلات من شخصية الصم وتحببهم في التعليم بشعورهم بذاتهم وثقتهم بأنفسهم فهي مناسبة للتدريس للصم الحاسب الالي والتعليم الالكتروني للتعليم المعاقين سمعيا: دخل الحاسب الالي في التعليم في نهاية الستينات من القرن العشرين وكان يستخدم في الوظائف الادارية التنظيمية ادخل فيه التعليم المبرمج ولم يوسع استخدامه نظرا لكبر حجمه وارتفاع سعره في هذا الوقت .وفي الثمانينات قل تكلفته وصغر حجمه وشاع بين الناس وتوفرفي المكاتب والمنازل فاستخدم في التعليم بصورة اوسع حيث ادخل فيه جميع الاداريات بالمدرسة وتم تعليم ثقافة الحاسب الالي للتلاميذ ودخل العملية التعليمية كمساعد للمعلم في التدريس أما التعلم الالكتروني فظهر بظهور الانترنت فهو توصيل انشطة التعلم وعملياته واحداثة سواءا الرسمي منها وغير الرسمي عبر الوسائل التكنولوجية مثل شبكة المعلومات الدوليه (الانترنت)والاقراص المدمجه والاقراص المرنه وشرائط الفديو والتلفاز والهواتف الخلويه وغيرها ..ويتفاعل الطلاب من خلال المواقع المحدده للمقرر الالكتروني وكذا التواصل مع المعلم او زملائه عن طريق البريد الالكتروني بعد عرض لطبيعة الحاسب الالي والتعلم الالكتروني مع شبكات المعلومات الدوليه (الانترنت )ومن الدراسات التي ناقشت فعالية استخدام الحاسب الالي والبرامج الكمبيوتريه في التدريس للصم وكان من اهم نتائجها انها تحسن التحصيل وتساعد على تنمية الابتكاروالاتجاه نجد الرياضيات عامه واستخدام الكمبيوتر في التدريس خاصه يمكن القطع بأن استخدام الحاسب الالي والتعلم الالكتروني في التدريس للصم مناسب جدا ويواكب العصر |
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
المحاضره 11//
معلم الطلاب المعاقين سمعيا الفعال: يحتاج المعاقين سمعيا لخدمات تربويه خاصه متنوعه,لذا فهم يحتاجون معلم تفوق قدراته ومهاراته معلم الصف العادي ’والمعلم الفعال لتعليم الصم يلزم توافر بعض الشروط فيه اهمها: 1- القدره والمهاره في اجراء عملية التشخيص والتقويم والتحليل بهدف (تحديد درجة الفقد السمعي لكل اذن –التعرف على القدرات والمهارات الطالب –تحليل المنهج المدرسي ومحتوياته في ضؤ احتياجات الطالب لعمل موائمه بينهما) 2- القدره والمهاره في اجراء عملية التقويم التحصيلي اللغوي والتشخيصي بهدف (تحديد مدى ملائمة البرنامج للأصم –تعديل محتوى البرنامج ليتلاءام مع احتياجات الطفل –تسجيل مستويات نمو الطفل لتعرف التغيرات السلبيه والايجابيه لديه –المهارة في استخدام الاختبارات التحريريه واجراء المناقشه بالغه الاشاره) 3- القدره والمهاره في استخدام اسلوب الاتصال الكلي مع الطلاب الصم بحسب قدرتهم ومهارتهم المتبانيه بهدف(التواصل مع كل طفل –تحقيق تدريس فعال –تحقيق تقيم وتقويم موضوعي – دفع الصم لاستخدام تواصل مناسب- تحسين مستويات اللغه لدى الطفل –زيادة ثقافه الصم) 4- القدره والمهارة على ادارة الصف المدرسي بهدف (زياده دافعية الصم للتحصيل –جذب انتباهم للتعلم –زيادة التفاعل الصفي –تقليل المشكلات تحسين اللغه – تكوين ذات حقيقيه) 5- القدره والمهاره على استخدم طرق واساليب تدريسيه مناسبه من خلال : 1- ان المعلم الكفء هو الذي يستطيع القيام بتدريس الجامعي والفردي معا,ويراعي الفروق المتباينه بين الصم في (شرح المطلوب ليناسب قدرات الصم –يستخدم طرق التواصل وفقا للموقف –يوزع المعلومات للطلاب وفقا لاحتياجتهم –يعلم الطفل فرديا من خلال الموقف الجماعي) 2- المعلم الكفء هو من يحقق الاتي في التدريس (استخدام طرق تواصل متنوعه ) - يقدم الدرس بشكل يجذب الانتباه - يوضح موضوع الدرس بسهوله ووضوح - ربط مفاهيم الدرس بمفاهيم معروفه للصم - يستخدم اساليب الوصف والمناقشه في الشرح - الاهتمام بكل الطلاب في الشرح - توظيف محتويات الدرس للأستخدام في الحياة اليومية - استخدام التعزيز والحصول على التغذيه المرتده واستخدام الوسائل المرئيه والسمعيه المناسبه - استخدام الدرس في تحسين القدرات الادراكيه الحسيه واللغويه للأصم - تشجيع الاصم لتحدث عن مشكلاته 3- المعلم الكفء من لديه القدره على تقييم فاعلية تدريسه من خلال التغذيه المرتده من الطلاب - تعرف مقدار تطور الطالب - تعرف مستوى النمو الاكاديمي للطالب - تعرف اسباب نمو وتدهورمستوى الطالب - رسم بروفيل لنمو الطالب لغويا وعلميا ومعرفيا –تقليل مواقف الاحباط والفشل للطالب - استخدام ادوات القياس مثل الاختبارات والمناقشات والملاحظات خصائص معلم الطلبه ذوي الاعاقه السمعيه : يمر المعلم في مراحل الاعداد والتاهيل خلال فترة الدراسيه الجامعيه من حيث الماده العلميه وومعرفة مبادىء العلوم المختلفه والاساليب والاستراتجيات سواء للتدريس ام للتقويم ولاننسى ان دخوله هذا المجال يعكس رغبته في التعامل مع هذا النوع من العمل وبهذا يكون انسانا تتجه اليه العيون ومثالا يحتذى لذا عليه ان يتمتع ببعض الصفات والادوار التاليه: 1- نموذجا يحتذى بالأخلاق والصفات الحميده 2- يحقق الاهداف التربويه حسب الاسس والفلسفه التربويه 3- يسعىى دائما لتقرب من طلابه لمعرفة خصائصهم 4- يطور نفسه بستمرار كي يكون محترفا في الميدان 5- الصبر والتحمل خاصه مع ذوي الاعاقه السمعيه فهم يحتاجون اليه صبورا 6- القدره على ابرازالايماءات الشخصيه المحببه له 7- تقدير واحترام الطلاب كاناس وبشر 8- مساعدة الطلبه على رؤيه مانسمع من معرفه الفصل التعليمي للصم: يحتاج الطلاب المعاقين سمعيا الى طرق خاصه ومجهود كبيرفي عملية تعليمهم لذا يجب ان تتوفر في البيئه التعليميه (الفصل الدراسي )بعض الشروط هي : أ- الا يزيد عدد الطلاب في الفصل الواحد عن (6-8)طلاب وذلك :( لتباين قدرات الطلاب –قلة تركيزهم –صعوبات التواصل –عدم فهم كلام المعلم –لاحتياجهم لفترات راحه –لوجود ضعاف سمع وصم في فصل واحد –لزيادة عبء المعلم –استخدام التعليم الفردي في اوقات كثيره ) أ- ان البيئه الصفيه للطلاب الصم تمثل اهمية كبيره لتسهيل عملية التعلم والتفاعل المرن بين المعلم والتلاميذه ممايحتاج الفصل الدراسي الى:( الاضاءه الجيده –تهوية جيدة –جلوس الطلاب على شكل هلال-احتواء الفصل على معينات سمعية الجماعية –احتواء الفصل على وسائل السمعية البصرية –ان تكون مساحة الفصل كبيرة ) ب- ان دور المعلم في البيئه الصفيه كبيرومؤثر على تسهيل العملية التعليمية للطلاب الصم في الاتي : توفير بيئه بعيدة عن الضوضاء-استغلال المعلم للبقايا السمعيه في التحدث,ممايتيح للطالب فرص النمو اللغوي-التحدث بسرعه معتدله مع التلميح البصري –تجنب التحرك الكثير امام الطلاب منعا للتشتت-استخدام الوسائل البصريه المختلفه لتوضيح موضوع الدرس ت- ان واجبات المعلم كثيرة في اثناء جلسة التدريس في الفصل الدراسي ومنها : - اظهار اهمية موضوع الدرس - تشجيع الطلاب على فهم المقصود من الدرس –تشجيع المشاركة –تشجيع الانتباه والاصغاء عند تحدث الزملاء - عرض الافكارالجديده بوضوح –تنويع تقديم الموضوعات الدراسيه بأساليب وانشطه متنوعه - استخدام القراءة والكتابة بكثرة على السبوره - يجب تكرارالشرح اكثر من مرة - عدم لفت الانتباه للأخطاء الكلامية اللغوية في الصف - التأكد من وضوح الاسئله التي توجة للصم - العمل على تحسين الادراك الحسي ودرجة الانتباه للطلاب تنظيم برامج التربية الخاصه : أولا: ادراة صفوف التربية الخاصة :تتضمن ادارة وتنظيم الصف لطلبة التربية الخاصة العناصر الاساسية الاتية: 1- تبني فلسفة واضحه :ان يفترض المعلم انه لايتعامل مع اعاقة الأولاد بل مع الاولاد اولا ثم مع اعاقتهم هذه العبارة تعني ان الطلاب اولاً وقبل كل شي هم اطفال لديهم نفس الحقوق والواجبات والاحتياجات والمشاعروالمخاوف كبقية الاطفال لذا يجب على المعلم ان لاينسى هذه المسأله وان لايحرمهم حقهم في ان يعيشوا طفولتهم على قدرالامكان 2- الكشف والاحالة :ويتضمن ذلك دراسة التاريخ الطبي والمدرسي للطفل والقدرات العقلية العامة وآية اختبارات تشخيصية اخرى على ان يقوم بهذا الكشف فريق متخصص بالاضافه لمعلم الفصل 3- الاجراءات التنظيمية:وتتضمن وضع البرامج التربوية الفردية وجدولة الانشطة وبرمجة المواد التعليمية وتحديد اجراءات التربية العلاجيةالتي سيتم تنفيذها حيث يجب يهتم بها المعلم 4- ادارة الوقت : حيث تعمد المدارس العادية عادة جدول انشطة وحصص مدرسية واوقات استراحة محدده لكن معلم التربية الخاصه يمكن ان يقوم بتنظيم الوقت بغرفة الصف بحسب الانشطة الخاصه بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة 5- تنظيم الطلاب لأغراض تعليمهم : يجب تنظيم الطلبة في هذا المجال تبعا لقدراتهم ومستوى الاداءالاكاديمي ومدى المساعدة التي يحتاجونها ومن الانماط المحددة في هذا المجال : - تدريس المجموعه الكبيرة - التدريس ضمن المجموعة الصغيرة - التدريس الفردي - التدريس بواسطة الرفاق - العمل الفردي المستقل خصائص صفوف الطلبة ذوي الاعاقه السمعيه يمكن البحث في خصائص الصفوف للطلبة ذوي الاعاقه السمعيه من جانبين : 1- الغرفة الصفيه :تعد الغرفة الصفيه البيئه التعليميه للطلبة والتي من شأنها تحتوي على كل مايساعد ويحفز الطلبة على التعلم فالوسائل المساعدة في الغرفة او الدعم الالكتروني يساعد في عملية توصيل المعلومه وكل ماتحتوية الغرفة من ارضية الخشب مثلا والوان جيدة وانارة ممتازه وتهوية ممتازه يزيد من دافعية الطلبة ذوي الاعاقة السمعية نحو التعلم 2- وضع الطلبة في الصف :يعد ترتيب الطلبه وبالذات مقاعد الجلوس الخطوة الاهم والتي من خلالها يسمح للطالب باستخدام بصرة ورؤية كل مافي الغرفة الصفية ومن المتعارف علية ان صفوف هؤلاء الطلبة يجب ان تاخذ الشكل البيضاوي او شكل حدوة الفرس ليرى كل واحد منهم الاخرويرى المعلم ايضا بسهولة ممايزيد من فرص التواصل ويمنع وجود الطالب السلبي غير المشارك في الصف لان مثل هذا النظام يجعل شخصيته اقوى على مقاومة التردد والخجل ولابد من الاخذ بعين الاعتبارعدم زيادة عدد الطلبة عن عشرة طلاب في الغرفة الصفيه الواحدة من نفس مستوى ودرجة الاعاقه فوسائل الاعاقه السمعية الشديدة تختلف عن وسائل الاعاقه السمعية الخفيفة لذا يجب مراعاة نوعية الطلاب في الصف الواحد حسب شدة الاعاقة وتقارب العمروعلى المعلم ان يطلب من تلاميذ المعاقين سمعيا الجلوس في مقدمة الصف وان تكون الاذن سليمه تجاة المعلم كما يجب ان يسمح للتلميذ بتحريك المقعد اذا تحول المعلم في اتجاه مافي الفصل ويجب الايجلس التلميذ المعاق سمعيا بالقرب من الادوات التعليمية السمعية والبصرية مثل : جهاز عرض الافلام ,لان صوت الماتور سوف يغطي على صوت المتحدث في الفليم او الصف كما يجب على المعلم التاكد من ان التلميذ المعاق سمعيا يركز انتباهه قبل ان يبدا في اعطاء التعليمات تأكد من ان التلميذ يرى بوضوح وجهه المعلم ويجب توجيه الاسئله اثناء المناقشه للتاكد من ان التلميذ المعاق سمعيا يفهم مايحدث داخل الفصل |
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
المحاضره 12 //
الغالبية العظمى من هؤلاء الاطفال يستطيعون فهم واستيعاب المناهج التعليمية التي تصمم اصلا لفصول الاطفال العاديين في السمع يتطلب وضه استراتجية تعليمية مناسبة لاطفال ضعاف السمع تحقيق ثلاثة مطالب اساسية هي: 1- التعرف على حالات ضعف السمع 2- الفحص الكامل اللأطفال ضعاف السمع والتأكد من حصولهم على العناية الطبية الكاملة 3- وضع وتخطيط البرامج التعليمية التي تتناسب مع الاطفال ضعاف السمع يمكن تلخيص الخطوات التي تمربها عملية التعرف على الاطفال ضعاف السمع على النحو التالي : 1- فحص جميع اطفال المدرسة فحص مبدئيا 2- اجراء فحص دقيق للأطفال الذين يشتبه في وجود اعاقات سمعيه لديهم باختبار عتبة السمع واذا وجد ان الطفل يعاني من اعاقه سمعيه بدرجة او بأخرى فلابد من عرضه على احد الاخصائيين 3- التأكد من حصول الطفل المعاق سمعيا على العلاج الطبي المناسب 4- اجراء اختبارات سمعية دوريه والبحث في امكانية استخدام الادوات المعينة للسمع 5- اجراء تقييم سيكولوجي وتربوي يهدف الى تحديدنوع الخدمات التعليمية الخاصة اللازمه لكل حالة البرمجة التعليمية للأطفال ضعاف السمع منذ زمن بعيد والأطفال ضعاف السمع يتعلمون في اطارفصول خاصة بهم .من الخصائص المميزه لهذه الفصول انها تضم اعداد قليلة من الاطفال ممايتيح فرصة اكبرللرعاية الفردية بالاطفال .يضاف الى ذلك اتاحة الفرصة لهؤلاء الاطفال لاستخدام الوسائل المعينة السمعية والبصرية .تعتبر قراءة الشفاه التي يطلق عليها احيانا قراءة الكلام عنصر من عناصر الجوهرية في هذا النوع من البرامج الخاصة لهؤلاء الاطفال لوجودهم مع الاطفال العاديين لفترة من الوقت .خاصة اذا حصلو على مساعدة اضافية في بعض المجالات الدراسية .الاطفال ضعاف السمع لايختلفون كثيرا عن غيرهم من الاطفال العاديين وقد يقتصر تخلفهم على بعض المجالات المحدودة كالكلام وواللغة والقراءة .على ان الاطفال الذين يظهرون انحرفا واضحا عن معدلات الطفل العادي يسمح لهم بالانضمام الى فصول التربية الخاصة اما اذا كانت الاعاقه من النوع البسيط فمن الافضل ان يبقى في الفصل الدراسي العادي على ان يترك هذا الفصل لفترة قصيرة يلتقى فيها بعض التدريبات الفردية على الكلام البرامج التعليمية الاكثر شيوعا في الوقت الحاضر في كثير من النظم المدرسية في دول عديدة تتضمن ان يلتحق الطفل بأحد الفصول العاديه مع توفير مدرسيين متخصصين في مجال التربية الخاصة لتقديم المساعدات الضرورية للأطفال المعوقين سمعيا للتغلب على مشكلاتهم السمعية والتعليمية.ربما كانت اهم واجبات هؤلاء الاخصائيين هي : 1- تدريب الاطفال المعوقين سمعيا على الاستخدام الصحيح للمعينات السمعية 2- تدريب الاطفال على السمع 3- تعليم الاطفال قراءة الشفاه 4- تصحيح عيوب النطق والكلام عند هؤلاء الاطفال ويشير فتحي عبد الرحيم (1990)في توضيح مختصر الى كل واجب من هذه الواجبات التي توكل الى اخصائي التربية الخاصة في مجال الاعاقة السمعية 1. التدريب على استخدام المعينات السمعيه : تتطلب عملية استخدام الطفل الصغير للسماعة قدرا كبيرا من العناية والاهتمام ولعل من البرامج المفضلة لاستخدام السماعه ان يبدا الطفل في استخدامها داخل الفصل اثناء الدراسة على ان يكون ذلك تحت اشراف الاخصائي السمعي .بعد ذلك يمكن استخدام السماعة لفترة قصيرة من الوقت في ظل تعليمات محددة .ويمكن السماح بزيادة فترات الاستخدام بشكل تدريجي الى ان يتعلم الطفل كيفية استخدمها والاستفادة منها الى اقصى حد ممكن 2. التدريب السمعي :هي تنظيم بيئة الافراد لتسهيل استخدام الادراك الصوتي وتطويرة .ويهدف التدريب السمعي الى تدريب الفرد المعاق سمعيا على الاستماع للأصوات المختلفه وتمييزها ووعية بها وتقليدها في وقت مبكرا قدر الامكان معتمد على بقايا سمعية .فتدريب السمعي تدريب الطفل على الاستماع لبعض الاصوات التي يمكن للطفل التقاطها. والتدريب على التمييز بين الاصوات المختلفة . من اهداف هذا النوع من التدريب السمعي مساعدة الطفل على التمييزبين الاصوات المختلفه في وقت مبكر قدر الامكان .ويقوم بهذا النوع من التدريب عادة شخص متخصص في السمع طبقا لاحتياجات الفردية لكل طفل .يعتبر تدريب الطفل في سن ماقبل المدرسة على التمييز بين الاصوات من الامور بالغة الاهمية ,وفي هذه الحالة يستطيع الاباء والامهات الاسهام في هذا التدريب .لعل هذا يجعل من بين اهداف الاخصائي السمعي تعريف الاباء والامهات بواجباتهم في المساعدة على تدريب اطفالهم في البيئات المنزلية على التمييز بين الاصوات المختلفة 3. قراءة الشفاه : تسمي احيانا بقراءة الكلام والقراءة البصرية وهي الطريقة التي تستخدم بها المعلومات والمثيرات لفهم مايقال او ادراك الكلام بواسطة ربط المعاني بحركات شفاه وتعبير وجه المتحدث .وتعتمد على قدرة الفرد المعاق سمعيا على تمييز حركات الفم والشفاه واللسان والحلق والاستفادة من البقايا السمعية طرق التواصل الشفهي تتضمن طرق تدريس تستخدم الكلام وقراءة الشفاه ويتم التركيزحسب هذه الفلسفة على ايجاد بيئات مشابة لبيئة الطلبة السامعيين في المدارس العاديه اعطاء الفرد فرصة تعلم الكلام وفهمة من خلال اللغه المنطوقة 4. علاج اضطراب النطق والكلام :عدد كبيرمن الاطفال الذين يعانون من ضعف السمع قد لايستطيعون سماع بعض الاصوات بدقه مما يترتب علية وجود كثيرمن عيوب النطق والكلام لدى هؤلاء الاطفال .يضاف الي ذلك عدم قدرة هؤلاء الاطفال على تكييف نغمة الصوت لديهم مع بقية الاصوات الاخرى .قد نجد بعض هؤلاء الاطفال يلجئون الى التحدث بصوت مرتفع للغاية نظرا لاصابتهم بفقدان السمع التوصيلي ممايمكنهم من سماع اصواتهم من خلال عظيمات التوصيل اكثر ممايستطيعون سماع اصوات الاشخاص الاخرين الطريقة المستخدمة في تصحيح بعض عيوب الكلام تتضمن ملاحظة اخطاء الطفل في بعض الكلمات ثم القيام بعد ذلك بجدولة هذه الكلمات ويمكن عمل بعض اللوحات التي تحمل هذه الكلمات مرة تلو اخرى يقوم بملاحظة الطفل اثناء نطق هذه الكلمات الى ان يحدد بالضبط مصادر الخطأ(في بداية الكلمة او في وسطها او في نهايتها )يقوم المدرس بعد ذلك بتصحيح اخطاء الطفل عدد المرات الى ان يقلع الطفل عن النطق الخاطىء جوانب منهاج المعوقين سمعيا ان تنظيم مناهج الافراد المعوقين سمعياا ليس بالعملية السهله وخاصة حين تقسم محتويات تلك لتتناسب واطفال الروضه او ماقبل المدرسة او مابعدها وقد تبقى الخطة التربوية الفردية وماتشكله من مناهج فردية امر مقبولا في ميدان تربية الطفل المعوق سمعيا وتبين الدراسات ان مناهج المعوقين سمعيا يجب ان تحتوي على مايلي: 1- منهاج التدريب السمعي واللغوي : يتضمن منهاج التدريب السمعي عدد من الاهداف التي تعمل على تنمية قدرة الاطفال ضعاف السمع على الانتباه والتمييز بين الاصوات او الكلمات او الجمل والتعبيرعنها 2- منهاج القراءة :اذا كان تعلم القراءة عملية صعبه بالنسبة لبعض الاطفال العاديين فإنها اصعب بالنسبة للطفل المعوق سمعيا اذا تشيرالى ذلك امتحانات التحصيل والدرجات المتدنية التي يحصل عليها الاطفال المعوقون سمعيا اقل اهتماما بالقراءة مما يجعل القراءة موضوعا محبطا للأطفال المعوقين سمعيا. ان الاستماع هو الطريقة الطبيعية لادراك اللغه اكثر من القراءة نفسها ان ذلك يعني ان سماع اللغه وادراكها هو الخطوه الرئيسة في تعلم القراءة وحتى يتمكن الطفل العادي من تعلم القراءه فلا بد وان يستخدم خبراته الساابقه اللغوية في تعلم القراءة كما يحتاج الى استغلال قدرته السمعية ويحتاج ايضا الى تعلم اللغه لتحويل الرموز المسموعه الى رموز مقروءه . اما بالنسبة للطفل المعوق سمعيا فانه لم يمر بمرحلة سماع اللغه واكتسا ب معانيها وقواعدها لذا فإن عملية القراءة عملية صعبة لدية والمثيرات البصرية وحدها لاتكفي لتعلم اللغه وقراءتها تشكل القراءه واحد من جوانب التحصيل الاكاديمي وقد يكون من المناسب الاشارة الى ان قدرة الطفل المعوق سمعيا على التحصيل الاكاديمي تعتمد على عدة عوامل ةهي : 1- درجة ذكاء المعوق سمعيا 2- درجة الاعاقة السمعيه 3- العمر الزمني وذا كان صحيحا ان التربية هي المفتاح الرئيسي لعدد من الفرص امام الطفل العادي فإنها اكثر صحه لدى الطفل المعوق سمعيا اذا ان التربية المعاق سمعيا تعني نقله من عالم اللألغه الى عالم اللغه حيث المعرفه والمعني. مكونات منهاج القراءة: ان تبني منهاج الاطفال العاديين في القراءة والمواد المستخدمه في ذلك امر ممكن كمنهاج للمعوقين سمعيا ولكن مع كثير من التعديل بحيث تتناسب النشاطات الخاصه بالقراءه وحاجات الطفل المعوق سمعيا ولكن يشار الى ان عملية بناء منهاج للقراءه للأطفال الصم يتضمن مايلي من المهارات: مهارات التمييز . مهارات الفهم العام . مهارات التفسير . مهارات التطبيق 3- المناهج المتعلقه بتنمية وسائل الاتصال :ويقصد تنمية قدرة المعوقين سمعيا على استخدام مهارات قراءة الشفاه او قراءة الكلام او مهارة التعبيرعن الحروف الهجائيه بحركات الاصابع .يعتبر تدريب المعوقين سمعيا على هذه المهارات جزءا من منهاج الاطفال المعوقين سمعيا بل قد يعتبر استخدام هذه الطرق وتنمية القدرة على اتقانها من أولويات منهاج المعوقين سمعيا اذا قد تعتبرهذه الطرق الوسائل الرئيسيه في الاتصال مع الاخرين او التعبير عن الذات 4- منهاج المتعلقه بتنمية قدرة المعوقين سمعيا على النطق:تتضمن هذه المناهج عدد من التدريبات التي تهدف الى تنمية قدرات الطفل المعاق سمعيا على النطق خاصة اذا قدمت هذه التدريبات من قبل اخصائي في الكلام والنطق وتذكر عدد من اساليب التدريب والخاصه تنمية قدرات المعوق سمعيا على الكلام والنطق منها : - اسلوب الذبذبات الصوتيه والسمعيه - اسلوب المعينات البصريه - اسلوب المعينات الحركيه - اسلوب الاشارة السمعيه 5- المناهج المتعلقه بالفرد والعلاقات الاجتماعيه والبيئيه : وتشمل هذه المناهج الاهداف التي تعمل على تنمية معرفه الفرد المعوق سمعيا نفسه وللعلاقات الاجتماعيه وللبيئه المحيطه بالفرد يمكن ان نذكر الاهداف المتعلقه بالمفاهيم الاتيه لكل جانب من الجوانب السابقه كما تذكرها مناهج للمعوقين سمعيا وهي : - مفاهيم متعلقه بالذات وتشمل :اجزاء الجسم ,وانواع الطعام والملابس والمشاعر - المفاهيم المتعلقه بالاسرة وتشمل : عدد اعضاء الاسرة ,واسمائهم وادوارهم - المفاهيم المتعلقه بالبيئه الطبيعيه وتشمل :البيت الذي يعيش فيه المعوق سمعيا والالعاب ,والحيونات ,ونظام المدرسة ,والاعياد والمناسبات الدينيه والوطنيه 6- المناهج الخاصه بالكتابه :تتضمن هذه المناهج تنمية قدرة المعوقين سمعيا على الكتابه والتعبيرعن انفسهم وقد تبدو عملية الكتابة بالنسبة للطفل المعاق سمعيا اسهل من عملية القراءة وتبدو قيمة هذا النوع من المناهج في انها تعطي فرصا للمعوقين سمعيا للتعبيرعن ذواتهم من جهه وفهم الاخرين من جهه اخرى 7- المناهج الخاصة بالنشاطات المهنية :تتضمن هذه المناهج تنمية قدرة المعوقين سمعياعلى الاعداد المهني وخاصة في مرحلة مابعد الدراسة ومن جوانب المنهاج الخاص بالنشاطات المهنيه تدريب الافراد المعوقين على اعمال الخياطه ,النسيج ,الطباعه ,والعمل بالمصانع 8- المناهج الخاصه بالرياضيات :تتضمن على التفكير الرياضي السليم المنطقي فمن خلال مناهج الرياضيات يتعلم المهارات التاليه : - القدره على ابصار الارقام والكميات - القدرة على التفكير المنطقي - القدرة على التقييم كما ان مناهج الرياضيات قد تضم الموضوعات الاتيه :التعرف على الارقام بصريا والعمليات الاربعه والمقاييس المتريه أي المقايسسالطول والوزن ,وطرق التصنيف , ومقياس الحرارة |
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
انا حاليا في السادسه عند انواع تفييم البرنامج التعليمي جمعي وتكويني ابخلص اراجع معاكم ووذا خلصت بجي ع طول بحاول اخلص بسرعه
|
رد: مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين
المحاضره13 //
مدخل لطرق التواصل :الاتصال هو وسيلة الفرد لنقل خبراته وآرائة ووجهات نظره الى الاخرين وفي والوقت نفسه وسيلة الاخرين لنقل خبراتهم ووجهات نظرهم الى هذا الفرد,والطفل الاصم في محاولاته للتكيف مع العالم الذي يعيش فيه يتخذ تكيفة احدى الصورتين فقد يقبل ان يعيش فيه يتخذ تكيفه احدى الصورتين فقد يقبل ان يعيش كفرد معوق او ينعزل عن افراد المجتمع وفي الحاله اولى يكون في حيرة دائمة لانه لايعرف ماذا كان كلامه مفهوما او ان يقال له قد فهمه على حقيقته ولهذه الاسباب يمثل الصمم مشكله كبيرة تعوق تكيفه النفسي والاجتماعي اما اذا اختار لنفسه الحاله الثانيه وهي العزله فسوف يعيش طول حياته في فراغ صامت لايشعر فيه بمتعة الحياه. اللغه بمعناها العام تعني كل الوسائل الممكنه لفظيا كانت ام غير لفظيه وتؤدي الى التفاهم فاللغه تنقسم الى انواع تبعا للحواس التي تدركها فهناك لغه تعتمد في ادراكها على الاذن مثل الكلام الصوتي ولغة تعتمد في ادراكها على العين مثل الكلام المكتوب ولغة الاشاره وتعبيرات الوجه ولغة تعتمد على اللمس مثل لغة برايل البارزه وبذلك فحركة العين لغه والايماءات لغه فالاشارات والدلائل غير اللفظيه التي تؤدي الى فهم المعنى مافي مواقف الاتصال تخدم نفس الغرض الذي تسعى الالفاظ الصوتيه الى تحقيقه عندما يستخدمها الافراد السامعون او الصم فاللغه اعم من الكلام ولاتقصر اللغه على اللغه المنطوقه فقط الافراد الصم لديهم قدرات ومهارات مختلفه وكبيره بشكل متباين في عملية الاتصال مع الاخرين وهي فروق فرديه واضحه ومرجعها الى عوامل كثيره منها العمر الذي حدثت فيه الاعاقه ودرجة الاعاقه والفرص الاجتماعيه التي اتيحت له لاكتساب الخبرات واساليب التنشئه والاتجاهات الاسريه نحوهم ومساعدة الاسرة لهم والمستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للأسرة وجنس الطفل وذكائة تلك العوامل التي ادت الى ظهورتلك الفروق والقدرات في الاتصال مع الاخرين طرق التواصل للمعاقين سمعيا التوضيح :يعاني الطفل الاصم عجزا يحول بينه وبين الاستفادة من حاسة السمع ولذلك فانه لايستطيع ان يكتسب اللغه بالطرق العادية وانما يكون في حاجه الى طرق او فنيات خاصة تساعدة على اكتساب اللغه والتواصل مع الاخرين ومن خلال استعراض ادبيات التربية الخاصة في مجال الاعاقه السمعيه نلاحظ تنوع في طرق التواصل بالطفل الاصم والتي يمكن اجمالها فيما يلي: - طرق التواصل اليدوي : ابجدية الاصابع الاشارية (التهجي الاصبعي –لغة الاشاره ) - طرق التواصل الشفهي :قراءة الشفاه –التدريب السمعي - طرق التواصل الكلي أولا:التواصل اليدوي :تعني كلمة يدويه استخدام أي اسلوب يساعد في تعليم الافراد التواصل بواسطة اليد .وهي الطريقة التي يستخدمها المعاقون سمعيا للتواصل فيما بينهم او في تواصلهم مع غيرهم وهي طريقة تواصل غير لفظيه مقارنة بطرق التواصل اللفظيه ومن العوامل التي ساعدت على ظهور الطريقة اليدويه الانتقادات العديدة التي وجهت للطريقة الشفهيه وتشمل الطريقة اليدويه نوعين وهما : 1- ابجدية الاصابع الاشاريه :وهي وسيلة لتمثيل او توضيح الحروف والارقام من خلال اشكال اليدوالاصابع وحركتها التي تمثل الحروف والارقام وهذه الطريقة تساعد الفرد ان يكتب في الهواء الحروف الابجدية والارقام العربية من خلال اشكال وحركات اليد مثل الكتابه على الورق . مميزات وعيوب طريقة التهجي الاصبعي : مميزات : 1- تستخدم لابراز الاسماء والمصطلحات او البلدان وعند الجهل بإشارة كلمة معينه يريد الشخص ان يعبر عنها 2- تعزيز عملية قراءة الشفاه خاصة للأحرف التي تكون مخارجها غير واضحه على الشفاه 3- يمكن ان تستخدم في المدارس وفي الندوات والمؤتمرات وورش العمل لترجمة مصطلحات علمية ليس لها اشارات وصفيه وكذلك اسماء الاشخاص والبلدان والعناوين العيوب: 1- تتطلب ان يكون المرسل على مسافة قريبة من المستقبل حتى يستطيع ان يرى يدة بوضوح ولذلك يصعب استخدام ابجدية الاصابع اذا بعدت المسافه 2- يصعب استخدمها اذا كان المستقبل يعاني من ضعف البصر وعدم القدرة على الرؤيه وتمييز الحروف بشكل جيد 3- تضعف قدرة المعاق سمعيا على الكلام والتواصل الشفهي لانها طريقة تعتمد على التواصل غير اللفظي ولذلك فهي تحرم الطفل من تعلم اللغه 4- من الصعب استخدمها في حال عدم توفر اضاءه كافيه لاعتمادها بشكل اساسي على حاسة الابصار 5- تشابه بعض الحروف المنتجه اشاريا يمكن ان يؤدي الى الخلط والتشويش اثناء تهجئة بعض الكلمات 6- يصعب استخدامها في وجود حواجز وعدم الرؤيه بين المرسل والمستقبل 7- ان فهمها يكاد يقتصر على المجتمع الصم فقط ولايفهمها ياقي افراد المجتمع العاديين ولايستطيع المعاقون سمعيا التواصل مع العاديين بواسطتها ولذلك فهي لاتيسر دمج الصم مع العاديين وبالتالي تحرمهم من فرص كثيرة لزيادة خبراتهم ومعلوماتهم 8- تحتاج الى بذل المزيد من الجهد ومن التركيز والانتباه من جانب المعاق سمعيا لفهم وقراءة مايقال له 9- تحتاج تدريب ووقت وجهد حتى تؤدى بالدقه والمهارة والسرعه المطلوبه 2 – لغة الاشارة :تعتبر لغة الاشارة اقدم لغة استخدمها الانسان منذ بدء الخليقه للتحاور والتواصل نظرا لبساطتها واعتمادها على الحركة والرموز والايماءات وفي معظم المجتمعات الحضرية والريفيه يستخدم الافراد الايماءات واشارات يفهمونها ويقومون بأنتاجها للتعبير عن حاجاتهم المتنوعه وقد نلجا احيانا لاستخدام الاشاره في حياتنا اليوميه ونعتمدها في ظروف خاصة كالتواصل مع شخص لانفهم لغته وتستعمل بعض الهيئات الرسميه الاشارات في ميادين عملها وهي لغه عالمية يفهمها الجميع مثل :اشارات المرور والاشارات التي يؤديها العاملون في البورصه او السككك الحديديه او في الجيش او مجال الطيران او البحريه او الكشافه وتبين ان هذه الاشارات يصعب الاستقناء عنها بمجتمعنا تعريف بلغه الاشارة :لغة الاشاره لغة بسيطة وسهلة ومرنة وعالمية ولهذه الاسباب مجتمعه ظلت الاشارات ومازالت وسيلة هامة للتفاهم ولم تنقرض عندما اكتشف الانسان اللغه اللفظيه بل بقيت واستمرت تؤدي وظيفتها ولكنها لم تتطور بنفس السرعه التي تطورت بها اللغه اللفظيه ولغة الاشاره عبارة عن نظام من الرموز اليدويه تمثل الكلمات او المفاهيم او الافكارللغه وهي لغة تعتمد على حاسة البصر وتعتبر لغة الاشارة اسهل السبل لتمكين الطفل الاصم من الاتصال في غياب اللغه اللفظيه بحيث يكون قادر على التعبيرعن ارائه وافكاره الذاتيه من خلال استخدام لغة الاشاره ولغة الاشارة من احدى سماتها انها لغة عالميه يشترك فيها افراد الجنس البشري كله حينما نعبر بها عن بعض رغباتنا وحاجتنا الاساسية والجوهرية ومثال ذلك الاشارات التي تدل على الجوع والحاجه الىى الطعام ان لغة الاشارة هي ادق لغة رمزيه ولايفوقها في دقتها الالغة العلوم الرياضية والعلوم التجريبية .فالاشارات كلمات صامته لجا اليها الانسان في الافصاح عن رغباته والاتصال بالاخرين قبل ان يكتشف اللغه اللفظيه . لغة الاشارة لغة قائمة بذاتها وليست ترجمة للغه المنطوقه ولها نظام محدديميزها عن اللغه المنطوقه ومن ابرزمايميزها ان الاداة المستخدمه بها هي اليد وتعبيرات الوجه واعضاء الجسم المختلفه بينما اللغه المنطوقه اداتها االحنجره واللسا ن والشفتان والحبال الصو تيه والهواءوالرئتان ونتاج لغة الاشاره اشارات وحركات مرئيه اما اللغه المنطوقه فنتاجها كلمات واصوات مسموعه والمستقبل بلغة الاشارة العين وباللغه المنطوقه الاذن ووحدة لغة الاشارة اشارات وحركات متنوعه اما وحده اللغه المنطوقه فهي كلمات وجمل متنوعه ومايضبط لغة الاشارة والمنطوقه قواعد كل منهما مميزات وعيوب لغة الاشارة : المميزات : 1- تتيح للمعاقين سمعيا التواصل مع الاخروالحصول على معلومات 2- ان لغة الاشارة هي اللغه الطبيعيه للصم والتي من خلالها يستطيع الاصم ان يعبرعن نفسه وعما يجول في خلده بارتياح ودون تركيز على اموراخرى 3- ان لغة الاشاره تساعد في توصيل العديد من المفاهيم الماديه والمعنويه وهي الطريق الاسرع في توصيل المعلومات 4- تلعب الاشاره دور بارز في تنمية القدرات العقلية كالانتباه والتذكر والتفكير 5- يمكن للأصم حضور الندوات والمحاضرات والمؤتمرات وفهم مايقال في حالة وجود مترجم للغة الاشارة ممايبقية على اتصال دائم بالعالم الخارجي الانتقادات الموجهه للغه الاشارة: 1- لايمكن ممارستها في الظلام لانها تعتمد على الرؤيه 2- نحتاج الى تدريب ووقت ومجهود كما ان المصطلحات المعنوية وغير الوصفيه تكون هناك صعوبة في التعبيرعنها بلغة الاشارة 3- تبعد الصم عن المجتمع العاديين وتجعل لهم عالمهم الخاص بهم لان الصم يجدون سهوله في تواصلهم مع بعضهم 4- اعتماد المعاقين سمعيا على لغة الاشارة كوسيلة للتواصل تجعلهم يهملون تعلم للغه المنطوق والتي تقربهم من مجتمع العاديين كما انهم يهملون البقايا السمعيه 5- كما ان لغة الاشارة تختلف من مجتمع لاخربل انها تختلف داخل المجتمع الواحد ثانيا:طرق التواصل الشفهي: تتضمن طرق تدريس تستخدم الكلام وقراءة الشفاه ويتم التركيز حسب هذه الفلسفه على ايجاد بيئات مشابه لبيئة الطلبة السامعين في المدارس العاديه اعطاء الفرد فرصة تعلم الكلام وفهمه من خلال اللغه المنطوقه ويقسم التواصل الشفهي الى : 1- التدريب السمعي 2- قراءة الشفاه 1- التدريب السمعي :هي تنظيم بيئة فرديه الافراد لتسهيل استخدام الادراك الصوتي وتطويره . ويهدف التدريب السمعي الى تدريب الفرد المعاق سمعيا على الاستماع للأصوات المختلفه وتمييزها ووعية بها وتقليدها في وقت مبكر قدر الامكان معتمد على بقايا السمعيه 2- قراءة الشفاه :تسمى احيانا بقراءة الكلام والقراءه البصريه وهي الطريقه التي تستخدم بها المعلومات والمثيرات لفهم مايقال او ادراك الكلام بواسطة ربط المعاني والحروف بحركات الشفاه وتعبير وجه المتحدث .وتعتمد على قدرة الفرد المعاق سمعيا على تميز حركات الفم والشفاه واللسا ن والحلق والاستفاده من بقاياه سمعيه ثالثا: التواصل الكلي :ظهر مصطلح التواصل الكلي سنه 1960في الاوليات المتحده الامريكيه على يد روى هولكمب وهو معاق سمعيا واب لطفلين مصابين بالاعاقه السمعيه ويعرف التواصل الكلي بانه استخدام المعاق سمعيا كافة اشكال التواصل المتاحه لتطويركفاءته اللغويه ويتضمن ذلك الايماءات والكلام والاشارات والقراءه والكتابه والابجديه الاشاريه والرسم واستغلال البقايا السمعيه |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 06:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام