رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

آمنتُ
‏أنّ الكُرهَ مَحْضُ حَماقَةٍ!
‏والحُبَّ في الإنسانِ كالإيمانِ
‏لا يلتقي
‏الضِّدانِ في قلبِ امرئٍ
‏لا يَرتقي الشَّيطانُ للإنسانِ
‏

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

سقطتُ ؟!
بلى سقطتُ
ولست أسعى
ل.. إلقاء الملامِ
على حصاني

و شأني
أن أفكّر في نهوضٍ
"يليق بكلّ هذا العنفوانِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

ولما علمت بأنّ قلبي فارغٌ
‏ممّن سواكَ .. ملأتُهُ بهواكَ
‏وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
‏مني مكاناً خالياً لسواكَ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏هانحن أجمل عاشقَيْن يضمّنا
‏ثوب الهوى ويزيدنا إيراقا

‏تتفاوت الكلمات بين حديثنا
‏لكنها حبّا تزيد مذاقا

‏نحيا وفي أعماقنا خَلَجاتنا
‏كلّا نبثّ لبعضنا أشواقا

‏حينا أضمّ هواك بين جوانحي
‏فأُضيء ملء جوانبي إشراقا

‏حينا تضمّين القصائد ضمّة
‏فيُضمُّ قلبك في هواي دِهاقا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏ما غطَّ في عينيَّ
‏طيفُك أو صحا
‏إلاّ وبات الشّعرُ فيك ردائي

‏يلتفُّ حولي
‏كي يغازلَ فكرةً
‏نُسِجتْ
‏لتعبُر من ثقوبِ خوائي

‏لا شيء يملؤني سواك إذا ارتوتْ
‏منّي
‏الصّبابةُ
‏لحظةَ الإيحاءِ

‏يا مُغرقَ المعنى
‏بنظرةِ عاشقٍ
‏أتقنتَ وحدكَ لفتةَ الشُّعراءِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏لا ترهقي عينيك إنك والشذى
‏صنوان ، لاحا في خريف حياتي

‏يا بهجة العينين يا أملي الذي
‏أهدى لقلبي أروع النفحات

‏صار الحنين على يدي أيقونة
‏مذ لاح وجهك رائع البسمات

‏وأتى إليك الغيم يحمل عطره
‏فسكبت كل العطر في شرفاتي

‏قد كنت نورا واحدًا في أعيني
‏واليوم عم النور كل حياتي

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

,

تنسى الهمومَ إذا خشعت بذكر
من خلقَ الحياةَ فربُّنا حَنَّانُ
إن الدُّنا دارُ البلاءِ فمن سعى
نحو الجنانِ سيعتريهُ أمانُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

أحبك فليسمّوا الحبَّ
‏وهمًا .. كذبةً .. إغراءْ..
‏أفي مقدور هذا الماء
‏إلا أن يكون الماءْ ؟
‏إذا امتلأ الزمان بنا
‏تلاشت فتنة الأسماءْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

وتقسم أنها تقتاتُ عشقي
‏وأن فؤادها بالحب يحيا

‏وتعلم أنها قوتّ لقلبي
‏وأن دلالها للروح سقيا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

.



يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه
‏ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا

‏من جرب الكي لا ينسـى مواجعه
‏ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا

‏حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي
‏من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟

‏