رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

ولستُ أصدُ حين أراكَ
عنكا..
ولكني أراكَ بطرف عيني.

أღبك
لا أبررها كثيراً..
ولستُ أريد أن أُقصيكَ عني.

ولكني أعيش بقلبِ طفلٍ ..
أخافُ عليَّ منكَ
فلا تدعني!

و لي في الღب آمالٌ وقلبي..
تعلّق في هواكَ
فلا تسلني .

لماذا ؟ لستُ أدري ،
إن قلبي..
يحن إليكَ حين تغيب عني

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

قدّمتُ أوراقي لقلبِك طالباً
منحي لجوءًا دائماً وإقامة

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏كأنِّي في الهوى ما نِلتُ صَبرًا
‏وموسى قَبلُ لم تَصبِر خُطاهُ

‏ويُوسُفُ لم يَنَمْ في اللَّيلِ إلاَّ
‏عَنِ الأشواقِ كَي تحكي رُؤَاهُ

‏وَيَعقوبُ التَأَوُّهُ يَعتَريهِ
‏وَشَوقُ الرُّوحِ في العينِ ابتَلاهُ

‏قَدِ ابيَضَّت مِنَ الأحزانِ تهفو
‏لِعِطرٍ جاءَ من وَحيٍ أتاهُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏لقد آوى محلّك من فؤادي
‏مكانًا لو علمت به مكينُ
‏فلا تخشَ القطيعة إنَّ قلبي
‏عليك اليومَ مأمونٌ أمينُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

عَجبْتُ لهذا القلب يرزحُ قابعاً
بسجنٍ لهُ بينَ الضلوعِ .. مؤبدِ

وكيفَ لصدرٍ يحتويهِ وقد حوى
فضاءاتِ هذا العالمِ المتعددِ ؟!

فلله خلقٌ قد حوى الكونَ كلهُ ..
بحجمٍ كحجمِ الكفِ أو قبضةِ اليدِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏لاتسألينَ لماذا الحفّلُ مُرتَبِكٌ
‏سهامُ عينيك لا تُبقي ولا تَذَرُ

‏من النساءُ إذا ماكُنتِ
‏حاضرةً ..؟
‏من تُشبهينَ ؟
‏وأنتِ كل من حضروا !!

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

أيا مَن لستُ ألقى عنه سلوى
ولا ظِلًّا ألوذُ به مُريحا

وكم ضدَّ الهوى أفتيتُ صحبي
وصرتُ الآن أفتيهم مبيحا !!

وحرفي كان قبل هواه مَيْتًا
فعاد به الهوى حيّا فصيحا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

إني سئمت الإنتظار فلا تدع
قلبي على أعصابه مترصدا

لو قلتها لجعلت منك مبررا
لأقول إني الآن لم أخلق سُدى

وأقول إن اليوم يوم ولادتي
وبأن عمري مذ نطقت بها إبتدا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏همستُ لها -والليلُ طِفلٌ مُخاتِلُ-..
‏ وطَلعُ رُباها بينَ كفّيَّ ذاهلُ:

‏سأبحثُ عن مقهى بعينيكِ عندما..
‏ تُغلِّقُ أبوابَ الحكاياتِ بابلُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏فَخيرُ الكلام الذي
‏في العيون
‏وأحلى الحديث الذي
‏لم يُقَلْ

‏وأحلى الأغاني لُحونُ
‏النّسيم
‏تميسُ بقدٍ إذا
‏ما انتقل

‏فيبدو
‏كظبيٍ خفيفٍ زَموعٍ جَزوعِ الخُطى يَعتريهِ الوَجَلْ

‏يسابقُ أنفاسهُ الصّاعداتِ
‏وعينٌ
‏تموجُ كعينِ الحَجَلْ

‏وأحلى الشعور الذي
‏لا يموت
‏وأحلى الأماني التي
‏لم تُنَلْ