رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

لها وجهُ تحاسده الملاحُ
‏تذوب به القلوب وتستباحُ
‏اذا جل المساء يصير بدراً
‏وشمساً كل ما حل الصباحُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

يزهو الصباحُ بـ بسمةٍ من ثغْرِهِ
مملُـوءةٍ ღـُـبًا و فيْـضَ حنــانِ

فـ يفيضُ يومي بهْجةً من نورِهِ
كالعطرِ حينَ يفوحُ من رَيْحَـانِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

"لا منزلًا ليَ بعد اليوم أنزلهُ
‏أنتِ ليَ الدارُ بل أنتِ ليَ الوطنُ"

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

وإذَا الأغصَـانُ عَن سَاقٍ تنَــاءت
‏فَجَذري نحو جَـذرك في إلتِفَاف

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

نحن نُخْفي كل شيءٍ بينما ..
يعجزُ القلب بأن يُخفي هوانا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏إني أحبكِ قاصدًا مُتعمّدًا
‏سلّمت قلبًا هام في عينيكِ
‏عمري فداكِ خذيه لا تترددي
‏أنتِ الحياة وحلوها بيديكِ
‏إن شئتِ ظلمًا فاظلميني
‏إنني لكِ منكِ،فيكِ
‏فلا ملام عليكِ أو شئتِ عدلًا
‏فاعدلي يا مُنيتي إنّ الهوى
‏ في الحالتين إليكِ.

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

لِيَ أنْ أكونَ (الحُوتَ) في بحرِ الهوى!
‏لَكِ أنْ تكوني داخلي (ذا النُّونِ)!

‏لا تُكثِري (التسبيحَ)؛ ما مِنْ مخرجٍ
‏مِنِّي، ولا (شطٍّ) ولا (يقطينِ)!

‏إنِّي قفلتُ عليكِ كلَّ جوارحي
‏مُستَأنِسًا بشُعوريَ المكنونِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

فليكُن هذا
امتحانَ الـღـُـبّ
في درس الصيامْ

هل ينام الشوق فينا؟
أم يُجافينا المنامْ؟

هل سننسى وِردنا
من سفر تكوين الغرامْ؟

أم سنتلوه اصطبارا
بين طوبى والمقامْ؟

وشمَك المطبوع في قلبي
وآثار السهامْ

وحمةَ التوت
التي قَبّلتها بين الكلامْ

لستُ أنسى
إن نسينا
فالهوى فينا حرامْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏أتى حُلمَهُ
‏صُبحا يُحدّثُ ما جرى
‏فما وسَّعتْ رؤياه دربًا
‏لكي يرى

‏هناك
‏على كفِّ السرابِ
‏حقيقةٌ
‏وأنثى
‏تُعيد العمرَ شيئًا
‏إلى الورا

‏وهذا الحنين الثّرّ
‏يشربُ صوتَه
‏لمن يحمل الحبَّ الغريقَ ؟
‏لمن تُرى؟

‏وعند خريف الأمنياتِ
‏أجابهُ
‏نداءٌ
‏بذاتِ الأمنياتِ تعثّرا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏غزلتُ من الصّمتِ الجميلِ
‏ستائري
‏وفُزتُ بذاتي
‏إذْ كتمتُ سرائري

‏وعن كلّ لغوٍ
‏ليس يُرجى تركتُهُ
‏فكنتُ
‏كمن أهدى الجوابَ
‏لحائِرِ

‏أجودُ بما دلَّ الكلامَ قليلُـهُ
‏وأُصغي
‏لمن للخيرِ يُرشدُ خاطري

‏فأنعِمْ بمن
‏للهدْيِ كان مجاهـرا
‏وأكرِم بمن في القولِ ليس بجائرِ